مشاهدة النسخة كاملة : حجية الفقهاء في دولة الظهور
نووورا انا
24-03-2010, 07:49 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
حجية الفقهاء في دولة الظهور
الكثير ربما تسوّل له نفسه أن حجية الفقهاء ملغاة في دولة الظهور للإمام المهدي عليه السلام، وهو تفكير عجيب وغريب!!
فإنّ صلاحيات الفقهاء وحجيتهم وإن كانت محدودة لكنها تبقى في ظل وهيمنة دائرة حجية المعصوم, لذا لم يكن دور الفقهاء ملغياً في دولة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فإنّ قوله تعالى: ((وَما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ))(3) (file:///C:/********s%20and%20Settings/aas/Local%20Settings/Temp/Rar$EX00.938/023.htm#_ftn3) تشير إلى دور ومنصب الفقهاء في زمن دولة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، والرسول صلى الله عليه وآله وسلم أعظم من الإمام، فإذا لم يلغَ دور الفقهاء في دولة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كيف نتصور إلغاءه في دولة المهدي عليه السلام.
وهكذا لم يلغَ دور الفقهاء في دولة أمير المؤمنين عليه السلام وهو أعظم من الإمام المهدي عليه السلام، ولم يلغَ دور الفقهاء في دولة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام وهو أعظم من المهدي عليه السلام، وهكذا جميع الأئمّة من الإمام الحسين عليه السلام سيد شباب أهل الجنّة إلى الإمام الحسن العسكري عليهم السلام لم يكن هناك أيّ إلغاء وإقصاء لدور الفقهاء، فكيف نتصور إلغاء أو إقصاء في دولة الإمام المهدي عليه السلام، فإنّ الكوفة في عهد الإمام الصادق عليه السلام كانت تعج وتضج بالفقهاء، بل ويكثر فيها بيوت المرجعية كزرارة حيث كان بيتاً من بيوت المرجعية في الكوفة, وهكذا محمّد بن مسلم وعمّار بن موسى الساباطي وهشام بن الحكم وبريد بن معاوية العجلي، فإنّ الباقر عليه السلام يقول لأبان بن تغلب: (إني أحب أن يُرى في أصحابي مثلك, أجلس في المجالس وافتِ الناس)(4) (file:///C:/********s%20and%20Settings/aas/Local%20Settings/Temp/Rar$EX00.938/023.htm#_ftn4).
فإنّ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والمعصومين عليهم السلام عموماً وإن كانوا على أعلى مستويات العصمة والقيادة والعلم و... ولكنه بحكم الحياة البشرية لا يرتبطون حساً مع كل فرد بشري من أفراد المجتمع؛ لذا لا بدَّ من جهاز وذراع وأيدي لاتصالهم بالقواعد الجماهيرية، وهذا الجهاز قد حدّده الله تعالى وهو الفقهاء, فهم أيدي وسواعد المعصوم, فمن يتفقه للدين ويكون ورعاً تقياً فهذا هو دوره بنص وفريضة من الله، أي يجعل عوناً من أعوان المعصوم وإصبعاً من أصابع المعصوم وخادماً من خدام المعصوم, وهذا فرض من الله عز وجل وأن هذه الآية _ آية النفر _ لا تنسخ بل ستظل خالدة إلى يوم القيامة, فمن ذا الذي تسوّل له نفسه أن يقول: إن هناك قطيعة بين الفقهاء الصالحين العدول وبين مسار المعصومين، وإلاّ لو لم يعتمد المعصوم على الفقهاء والعلماء و... فمن يكون المعين له ومن يكون ساعده وذراعه وواسطته للناس؟! أيعقل أن يكون الجهال والعياذ بالله هم سواعد المعصوم ورابطته بالناس, وإنما أمره الله تعالى باتخاذ العلماء ومن يكون ذا كفاءة في الفقه والتفقه لا الجهل والجهالة أمناء على شريعتهم ودين الله.
لذلك قال جعفر بن محمّد عليه السلام: (علماء شيعتنا مرابطون في الثغر الذي يلي إبليس وعفاريته, يمنعونهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا, وعن أن يتسلط عليهم إبليس وشيعته النواصب, ألا فمن انتصب لذلك من شيعتنا كان أفضل ممن جاهد الروم والترك والخزر ألف ألف مرة, لأنه يدفع عن أديان محبينا, وذلك يدفع عن أبدانهم)(5) (file:///C:/********s%20and%20Settings/aas/Local%20Settings/Temp/Rar$EX00.938/023.htm#_ftn5) أي ثغور المعرفة وثغور البصيرة، فلا يستطيع أصحاب الدجل والعداء والحيل والزيف والباطل أن ينفذوا إلى حومة الدين ما دام جنود المعصومين موجودين وهم الفقهاء, فإنّهم وإن كانت حجيتهم نقطة في محيطات سماء المعصومين عليهم السلام ولكن هذه النقطة هي نظام جهاز المعصومين بهندسة وتخطيط من الله عز وجل، لأن الله عز وجل أراد لهذا الجهاز أن لا يخترق وأن يكون حصيناً, لذلك قال أئمّة أهل البيت: (الفقهاء حصون الإسلام)(6) (file:///C:/********s%20and%20Settings/aas/Local%20Settings/Temp/Rar$EX00.938/023.htm#_ftn6).
فالمعصوم لا بدَّ أن يتخذ حصناً وأعواناً له يعينوه بنص الآية الكريمة _ آية النفر _ قال تعالى: ((وَما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ))(7) (file:///C:/********s%20and%20Settings/aas/Local%20Settings/Temp/Rar$EX00.938/023.htm#_ftn7) لذلك لم تلغ حجية الفقهاء في الغيبة الصغرى وفي ظل نيابة السفراء الأربعة, إذ هو نظير الدائرة أو الوزارة فيها مدير ورؤساء شعب وموظفون وعمال وكل له دائرة عمل خاصة لا تتقاطع مع دوائر عمل الآخرين، أو نظير الوزارات والدوائر المتعددة تحت ظل رئاسة موحّدة للوزراء.
فإنّ السفراء الأربعة في الغيبة الصغرى نظير الوزير والوزارة فلهم مسؤوليات معينة لا تتقاطع مع مسؤوليات الإمام عليه السلام ولا تتقاطع مع مسؤوليات الفقهاء الباقين، فإنّ حجية النواب والسفراء في الغيبة الصغرى لم تكن حجية مطلقة بل هي محدودة، أما في الغيبة الكبرى فقد قامت الدلائل والبراهين على بطلان كل مدّعي للسفارة والنيابة الخاصة، وإنْ كان للمهدي عليه السلام في دولة الظهور ولاة ونواب خاصون وهم أصحابه الثلاثمائة والثلاثة عشرة كما سيأتي بيان ذلك.
وهكذا الفقهاء الباقون من غير السفراء سواء كانوا في الغيبة الصغرى أو الكبرى، وحتّى في زمن الظهور فإنّ لهم مهاماً ومسؤوليات غير مهام ومسؤوليات الإمام عليه السلام وغير مسؤوليات السفراء، ولا يُتصور إلغاء أيّ من الحجج لحجة أخرى، فكما لا تقاطع في النظم الإدارية كذلك لا تقاطع في مراتب الحجية وتراتب الحجج.
ولذلك نلاحظ ترحم الإمام المهدي عليه السلام على علي بن بابويه والد الصدوق رضي الله عنه وعلى غيره من الفقهاء مع أنهم لم يكونوا سفراء ولا نواباً خاصين وإنما كانوا فقهاء فحسب.
وهكذا لم نلاحظ أحداً من السفراء رضوان الله عليه حاول إلغاء دور الفقهاء, بل على العكس كما لاحظنا موقف الحسين النوبختي رضي الله عنه في عرض كتابه على فقهاء قم، وما ذلك إلاّ لعدم تقاطع الأدوار والمسؤوليات والحجج وأن الفقهاء وزراء معيّنون من قبل الله تعالى كخدام وأنصار للأئمّة عليهم السلام، إذ لما كان الأئمّة عليهم السلام يحتاجون للمعين والناصر في نشر وإرساء الدين الإسلامي، فمما لا ريب فيه أن يكون الناصر والمعين لهذه المهمة من الشرفاء النجباء الحلماء العلماء الاتقياء الصلحاء... لا من أيّ جنس ونوع كان، قال تعالى: ((قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الأَْلْبابِ))(8) (file:///C:/********s%20and%20Settings/aas/Local%20Settings/Temp/Rar$EX00.938/023.htm#_ftn8).
نووورا انا
24-03-2010, 07:51 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
اُمومة بديهيات العقل في المعرفة:
نعم، لو قلبت المقاييس وألغينا العقل أمكن كون أعوان وأنصار الأئمّة من المفضولين والجهّال...
ولكن كيف ذلك؟ فإذا كان الله تعالى يستدل على ألوهيته بأنه ليس بظلام للعبيد أي كأنه يقول استشرفوا واستكشفوا الوهيتي بعدالتي وعدم مخالفتي لبديهيات العقل! فكيف نلغي العقل ونعمل خلاف الموازين العقلية في اختيار وانتخاب أنصار وأعوان الأئمّة عليهم السلام في نشر دين الله تعالى؟!, وإلاّ فإنّ جعل أعوان الإمام عليه السلام من غير الفقهاء بأن يكونوا جهّالاً هو عين المخالفة لبديهيات العقل, إذ العقل حاكم بوجوب تقديم العالم وأهل الاختصاص والخبرة والنخبة ووجوب الاعتماد على الفقهاء في نشر الفقه.
من هنا نفهم سذاجة البعض المتشبّث بمتشابه دلالة الروايات والتي لا سند لها، حيث يقول بأن المهدي المنتظر عليه السلام عندما يظهر يقتل الفقهاء والعلماء...(1) (file:///C:/********s%20and%20Settings/aas/Local%20Settings/Temp/Rar$EX00.938/024.htm#_ftn1) فهو ظن في ظن وتخبط لعدم معرفة الحجج، وبالتالي فهو زيغ وضلال.
كما يتضح اندفاع توهم المتوهم بأنه مع ظهور الإمام عليه السلام لا تبقى حاجة ولا دور للفقهاء ولا للاستنباطات الظنية لأنه يمكن حينئذٍ للناس تحصيل العلم بالأحكام الواقعية من الإمام عليه السلام مباشرةً, لاسيّما وأن الإمام عليه السلام يقوم بإكمال عقول وعلوم الناس فلا يبقى هناك جهل؟
أنه مع تكامل علوم الناس وعقولهم فذلك لا يعني كونهم أنبياء كما لا يعني أن الطريق الذي يتلقون منه العلم هو قناة الوحي كما لا يعني صيرورتهم في مستوى علمي واحد, بل يبقى بينهم تفاوت وفوارق في المستوى العلمي والعقلي حتّى مع حصول تطور علمي وتكنلوجي هائل وتوفر وسائل الاتصال السريعة بحيث يكون بامكان كل شخص الاتصال بالإمام مباشرةً ليأخذ الحكم الشرعي القطعي الواقعي منه, فإنّه مع كل ذلك تبقى الفوارق العلمية والعقلية بين الناس, ومن ثَمَّ لا يكونون كلهم بدرجة حواريي وأصحاب الإمام عليه السلام الـ (313) وإذا وجدت الفوارق العلمية والعقلية بين عموم الناس فبالتالي يحتاجون إلى من هو أعلم منهم وأكثر إحاطة ليرجعوا إليه فيما قد جهلوه, أي ليكون واسطة بينهم وبين الإمام عليه السلام لايصال الأحكام ونحوها.
كما أن السُنّة التكوينية لقيام دولة الظهور ودولة الرجعة ليست قائمة على إيصال العلم لعموم الناس عبر قناة واحدة, بل تبقى القنوات الظنية على حالها ويبقى الدور المناسب في كل مجال لأهل التخصص والخبرة, وبالتالي يرجع الأقل علماً إلى من هو أكثر علماً، وهذا هو معنى رجوعهم إلى الفقهاء.
وبعبارة أخرى إن قوله تعالى: ((وَما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ))(2) (file:///C:/********s%20and%20Settings/aas/Local%20Settings/Temp/Rar$EX00.938/024.htm#_ftn2) لا يطرأ عليها النسخ، فهي تبين ترسيماً من الله تعالى لكيفية جهاز عمل المعصوم بعد قوله تعالى: ((وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلاَّ رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ))(3) (file:///C:/********s%20and%20Settings/aas/Local%20Settings/Temp/Rar$EX00.938/024.htm#_ftn3) ، فلا بدَّ للإمام من جهاز عمل وواسطة بينه وبين الناس, وإلاّ بمقتضى طبيعة البشر لا يمكن اتصال ملايين الناس بشخص واحد على درجة واحدة من الارتباط والفهم والتلقي, نعم تحدد قنوات تشعبية تنازلية الأكثر علماً في الأعلى ثمّ الأقل فالأقل ويكون الإمام عليه السلام على رأس الهرم, وهذا التنظيم في الشريعة لا ينسخ حتّى عند ظهور الإمام عليه السلام لاسيّما أن مفاد آية النفر في سورة التوبة متطابق مع مفاد آية الحكم: ((إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فيها هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذينَ أَسْلَمُوا لِلَّذينَ هادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتابِ اللَّهِ وَكانُوا عَلَيْهِ شُهَداءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا بِآياتي ثَمَناً قَليلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ))(4) (file:///C:/********s%20and%20Settings/aas/Local%20Settings/Temp/Rar$EX00.938/024.htm#_ftn4). في سورة المائدة كما تقدم بيان ذلك.
كما أن أصل حكم رجوع الجاهل للعالم يحكم به العقل ويشير إليه قوله تعالى: ((قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ))(5) (file:///C:/********s%20and%20Settings/aas/Local%20Settings/Temp/Rar$EX00.938/024.htm#_ftn5) فإنّ مفاد هذه الآية أشار إلى نفس هذا الحكم العقلي الفطري.
فإنّ الناس بالتالي يأخذون من الفقهاء الأحكام والتي تكون ظاهرية بلحاظ علم الإمام عليه السلام لأن ما عند الإمام عليه السلام أكثر واقعية، وقد ثبت في محله من علم الأصول أن الحكم وإن كان في رتبته واقعياً ولكنه بلحاظ حكم واقعي أكبر يكون ظاهري(6) (file:///C:/********s%20and%20Settings/aas/Local%20Settings/Temp/Rar$EX00.938/024.htm#_ftn6).
فما يعطيه ويبينه الفقهاء حينئذٍ حكم واقعي في رتبته ولكنه ظاهري بلحاظ ما عند الإمام عليه السلام, وهكذا من جهة كونه ظنياً أو يقينياً فإنّه تقدم أن اليقيني بلحاظ يقيني أعلى يكون ظناً _ كما أن الحس يقيني واعتبره القرآن ظناً في قبال المعجزة في فتنة بني إسرائيل والنصارى _ فما يبينه الفقهاء حينئذٍ هو حكم يقيني في مرتبته ولكنه ظني بلحاظ ما عند الإمام عليه السلام.
فما دام هناك تفاوت وفوارق في استقاء العلم فلا محالة يبقى لأهل التخصص والاختصاص دور وشأن، وهذا من ضروريات طبيعة الحياة والنظام الاجتماعي والنظام المعيشي البشري في عيشه العلمي والمعلوماتي.
وما هذه الشبه والإشكالات على الفقهاء ودورهم إلاّ لأجل استهدافهم وبالتالي استهداف النخبة في الدين لتحصل الفوضى فيه وهو مراد الأعداء, إذ من الطبيعي أن استهداف أيّ مجال من مجالات الحياة إنما يكون بالنيل من المتخصصين فيه لتحصل الفوضى حينئذٍ بذلك الاستهداف, فمثلاً من يريد النيل من مجال الطب لتعم الفوضى فيه وبالتالي يستغل الموقف في تحقيق مآربه إنما يبدأ باستهداف الأطباء الماهرين وبذلك يكون الطب فوضى, وهكذا في مجال الهندسة لمن يريد أن تحصل الفوضى فيها وذلك بالنيل من المهندسين الماهرين, وهكذا الكلام في بقية المجالات, لأنه في كل مجال من هذه المجالات هناك ترتب ونظم متسلسلة، وبمقتضى هذا النظم والتراتبية تحصل الحماية من التسويف واللصوصية والتدجيل.
فإنّ الرجوع لأهل الخبرة والاختصاص في كل مجال هو من فطرة البشر وضمن حدود معينة, وإلاّ فالبديهيات محافظ عليها في كل المجالات.
وعليه فاستهداف الفقهاء إنما هو من هذا القبيل، إذ يسلك الأعداء هذا الطريق لتحصل الفوضى في الدين والمناصب الدينية ليكون بإمكانهم الدجل والاختراق والتلصص في مناصب الدين, لذلك نجد أن أهل البيت عليهم السلام وضعوا قوانين خاصة وضوابط في تحديد المرجعيات والمناصب الدينية لا يمكن تجاوزها إذا حافظنا على أصول ثقافة الدين بالشكل الصحيح ونشر هذه الثقافة بين أتباع أهل البيت، وإلاّ فمن البساطة جدّاً التدجيل على الجهال وخداع السذج.
نووورا انا
24-03-2010, 07:53 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
الهوامش
(3) (file:///C:/********s%20and%20Settings/aas/Local%20Settings/Temp/Rar$EX00.938/023.htm#_ftnref3) التوبة: 122.
(4) (file:///C:/********s%20and%20Settings/aas/Local%20Settings/Temp/Rar$EX00.938/023.htm#_ftnref4) قال الحر العاملي في وسائل الشيعة 20: 116: أبان بن تغلب بن رياح أبو سعيد البكري, ثقة جليل القدر, عظيم المنزلة في أصحابنا, لقي علي بن الحسين, والباقر, والصادق عليهم السلام وروى عنهم وكان له عندهم خطوة وقدم, وقال له أبو جعفر عليه السلام: «أجلس في مجلس المدينة وافتِ الناس فإنّي أحب أن أرى (يرى) في شيعتي مثلك»، وكان قارياً فقيهاً لغوياً قاله النجاشي والشيخ والعلامة، وزاد النجاشي: وكان مقدماً في كل فن من العلم في القرآن والفقه والحديث والأدب واللغة والنحو وله كتب, وروي أنه روى عن أبي عبد الله عليه السلام ثلاثين ألف حديث، وروي في مدحه أحاديث كثيرة ووثقه علماء المخالفين أيضاً.
(5) (file:///C:/********s%20and%20Settings/aas/Local%20Settings/Temp/Rar$EX00.938/023.htm#_ftnref5) الاحتجاج/ الطبرسي 2: 155.
(6) (file:///C:/********s%20and%20Settings/aas/Local%20Settings/Temp/Rar$EX00.938/023.htm#_ftnref6) روى الشيخ الكليني في 1: 38/ باب فقد العلماء من الكافي/ ح 3، محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد عن ابن محبوب عن علي بن أبي حمزة قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر عليه السلام يقول: «إذا مات المؤمن بكت عليه الملائكة وبقاع الأرض التي كان يعبد الله عليها وأبواب السماء التي كان يصعد فيها بأعماله وثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء لأن المؤمنين الفقهاء حصون الإسلام كحصن سور المدينة لها».
(7) (file:///C:/********s%20and%20Settings/aas/Local%20Settings/Temp/Rar$EX00.938/023.htm#_ftnref7) التوبة: 122.
(8) (file:///C:/********s%20and%20Settings/aas/Local%20Settings/Temp/Rar$EX00.938/023.htm#_ftnref8) الزمر: 9.
(1) (file:///C:/********s%20and%20Settings/aas/Local%20Settings/Temp/Rar$EX00.938/024.htm#_ftnref1) جاء في كمال الدين وتمام النعمة: 251؛ وفي بحار الأنوار 51: 70، وكذلك 52: 277 واللفظ لكمال الدين كما في باب نص الله تبارك وتعالى على القائم عليه السلام وأنه الثاني عشر من الأئمّة عليهم السلام/ ح 1، حيث جاء فيه: وكثر القراء وقلَّ العمل وكثر القتل وقلَّ الفقهاء الهادون وكثر فقهاء الضلالة والخونة, وقد جاء في أحاديث أخرى كما في الغيبة للنعماني والكافي للكليني وغيره من المصادر الأخرى وأن القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله ويقاتلونه عليه، وجاء في روايات أخرى على ما في الكافي للشيخ الكليني 8 : 308 حديث عيسى بن علي وأبي جعفر المنصور/ حديث رقم 49 قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «سيأتي على الناس زمان لا يبقى من القرآن إلاّ رسمه ومن الإسلام إلاّ اسمه يسمعون به وهم أبعد الناس منه مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود», وجاء في بعض المصادر: أعدائه مقلدة العلماء أهل الاجتهاد, وجاء في كتاب مستدرك سفينة البحار للشيخ علي النمازي الشاهرودي: 143 ولولا أن السيف بيده لأفتى الفقهاء بقتله.
وهذه النصوص على اختلافها في البيان وتعدد مصادرها لم نقف فيها على إسناد معتبر يقاوم ما ثبت من دليل حجية الفقهاء في عصر الأئمّة وما بعده بل وحتّى في عصر الإمام عليه السلام, فإنّ هذه الأخبار التي حاولنا استقصاء ألفاظها فضلاً عن أن دلالتها لا تفيد علماً بل ولا حتّى ظناً في قبالة نصّ آية النفر ومتواتر الحديث في دور الفقهاء إلى يوم القيامة، إلاّ أنها لا تدل على ما يرمي إليه البعض من أن الإمام المهدي عليه السلام يقصي الفقهاء ويمر السيف عليهم بل إن أقصى ما تدل عليه أن هناك جملة ممن يتسمون بالفقهاء يجري فيهم حكم الإمام العادل عليه السلام وهناك عدة محامل يمكن أن نحمل عليها هذه الأخبار إذا قلنا باعتبارها وهو (بعيد) فمن هذه المحامل:
1 - أنها تحمل على فقهاء العامة.
2 - أنها تحمل على فقهاء السوء دون فقهاء الهدى بقرينة النص الأوّل.
3 - أنها تحمل على من يسمي نفسه فقيهاً ويحصل اعتياد على ذلك لدى السذج كما هو المشاهد في أيامنا هذه ممن يزج أنفه في نوادي العلم والفقاهة ويسمي نفسه فقيهاً.
وعلى أيّة حال فإنّ الروايات غير ثابتة سنداً ومجملة دلالة فهي لا تفيد ظناً فضلاً عن علم.
(2) (file:///C:/********s%20and%20Settings/aas/Local%20Settings/Temp/Rar$EX00.938/024.htm#_ftnref2) التوبة: 122.
(3) (file:///C:/********s%20and%20Settings/aas/Local%20Settings/Temp/Rar$EX00.938/024.htm#_ftnref3) النحل: 43.
(4) (file:///C:/********s%20and%20Settings/aas/Local%20Settings/Temp/Rar$EX00.938/024.htm#_ftnref4) المائدة: 44.
(5) (file:///C:/********s%20and%20Settings/aas/Local%20Settings/Temp/Rar$EX00.938/024.htm#_ftnref5) المائدة: 44.
(6) (file:///C:/********s%20and%20Settings/aas/Local%20Settings/Temp/Rar$EX00.938/024.htm#_ftnref6) يقسم الأصوليون الحكم إلى واقعي وظاهري والأوّل ما كان ثابتاً للشيء لا في ظرف الشكّ بخلاف الثاني الذي يثبت للشيء في ظرف الشكّ والحكم الظاهري ينقسم بحسب ملاكه ودرجة كشفه إلى أقسام ثانوية أخرى وكل حكم منها له ملاكه الخاص من قوة الكشف والمنكشف، وكل حكم من هذه الأحكام بلحاظ ما هو أدون منه مرتبة يكون واقعياً وبما هو أعلى منه يكون ظاهرياً، وهناك تقسيم آخر حاصله أن الحكم الواقعي إذا كان أعظم وأهم ملاكاً فإنه يكون حكماً واقعياً فعلياً بخلاف الحكم الواقعي لنفس الموضوع ولكن ملاكه أضعف فإنه يكون في هذه الحالة ظاهرياً، فالواقعية والظاهرية هنا ليست بلحاظ ثبوت الحكم للشيء في ظرف الشكّ أو عدمه بل هي بلحاظ الملاك الأهم، فالحكم الواقعي في الملاك الأقل أهمية من حكم واقعي آخر يكون ظاهرياً بهذه النسبة وإن كان واقعياً بلحاظ نفسه.
دعوى السفارة في الغيبة الكبرى ج (1 و2)
سماحة الشيخ محمّد السند
*علي الأكبر*
27-03-2010, 10:12 PM
احسنتم و لو كان حجية الفقهاء ملغية لالغيت حجية الفقهاء الموجودون في البلدان التي كان الائمة عنها بعيدون!!!
نووورا انا
29-03-2010, 01:55 AM
اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ
و لو كان حجية الفقهاء ملغية لالغيت حجية الفقهاء الموجودون في البلدان التي كان الائمة عنها بعيدون!!!
احسنتم علي الاكبر
كل الشكر لتواجدكم الكريم
عبد الحسن2
02-04-2010, 01:13 PM
اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ
بارك الله بكم يا أختنا مشرفة المنتدى على مواضيعكم القيمة جدا. و لقد عملت مسح كامل لهذا المنتدى خلال يومين تقريبا و السبب هو التطرق والاستفسار عن موضوع معين لم أجده في المنتدى. وقد أفادني هذا المسح حيث قرأت كثير من المواضيع و حفظت كثير منها ضمن الفولدر الخاص بي عن الامام الحجة عليه السلام. و هذا في نظري صيد ثمين من منتداكم تؤجرون عليه. و لكم مني الشهادة بالعرفان لفضلكم و أصدق الدعاء لكم.
-------
اما الموضوع الذي لم أجده فهو بحث قام به مجموعة من المسلمين معظمهم من غير العرب على شكل حلقات مرئية بأسم القادمون " the arrivals" و قد بذل في اخراجه جهد واضح. و يتحدث عن أحداث هذا الزمان وما يدور فيه من انحراف وفساد و ربطه بالمؤامرات الاستعمارية و منهجها الفاسد في العصور الماضية و ما بين التنبؤات في آخر الزمان و قد أفرد له دور الأمام الحجة عليه السلام دور محوري في عملية التغيير. و كل هذا الربط بين الحاضر و الماضي و المستقبل كان بطريقة منطقية محكمة لا يمكن أن تصدر عن المجموعة التي ساهمت في أخراج هذا العمل الا بتعليل اطلاع القائمين عليها على الكثير من الحقائق بدرجة لا يمكن الاستهانة بها.
رغم تحفظي على بعض ما جاء في هذا البحث و الذي أجده أنه بسبب مراعاة أصحابه تجنب أثارة الاشكالات العقائدية مع بعض التيارات الاسلامية.
-------
و السؤال الآن: هل هذا البحث يستحق طرحه في هذا المنتدى؟
و ان كان فيه بعض الاشكالات. فأنا حريص جدا على معرفتها و أرى أنه يجب أن توضح بما يضيف الفائدة. فالبحث لا شك عندي فيه الكثير من النقاط الايجابية.
---------
و أعتقد أنكم تعرفون هذا البحث فهو مشهور جدا. و أنا على استعداد بتزويدكم بالوصلات اذا طلب مني.
جزاكم الله ألف خير وفي انتظار ردكم الكريم.
نووورا انا
02-04-2010, 04:27 PM
اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ
حياكم الله اخي عبد الحسن ووفقكم لكل خير
بخصوص the arrivals بامكانكم اخي طرح اي موضوع واثارة النقاط التي تودون اثارتها فيه والرد عليها لكم كامل الحرية في ذلك لكن اذا كان الموضوع كله عبارة عن وصلات لليوتيوب بامكانكم ايجاز ماترونه مناسب منه وطرحه هنا لان الظاهر ان الموضوع عبارة عن فلم فيكون عادة مكانها قسم الصوتيات الا اذا كانت مدة العرض غير طويلة وانا لم يكن لدي علم بموضوع the arrivals الا من خلال مشاركتكم
اسعدني كثيرا تواجدكم في قسم الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه وجميل تفاعلكم مع مايطرح وننتظر بشوق مواضيعكم المهدوية
اسال الله تعالى ان يجعلكم من انصار قائم ال محمد
عبد الحسن2
02-04-2010, 05:47 PM
شكرا جزيلا أختي مشرفة المنتدى على سرعة الرد ودقة التوضيح
الموضوع فعلا على شكل وصلات يوتيوب
و أنا لن أطرحه في قسم الصوتيات الا اذا تيقنت انه ليس فيه حرج فقهي أو عقائدي في نواحي قد أجهلها و لذلك رأيت أن أطرحه على أهل الاختصاص أولا
و للتعقيب فالحلقات كثيرة ما يقرب من 51 حلقة في الجزء الاول منه
كل حلقة تقريبا اكثر من 20 ميغابايت
و انا لا يهمني العرض قدر ما يهمني الحكم على المضمون.
و أرجو أن يرفع الى أهل الاختصاص للتعليق عليه و الفائدة
و جزاكم الله كل الخير
نووورا انا
02-04-2010, 09:48 PM
اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ
شكرا جزيلا أختي مشرفة المنتدى على سرعة الرد ودقة التوضيح
الموضوع فعلا على شكل وصلات يوتيوب
و أنا لن أطرحه في قسم الصوتيات الا اذا تيقنت انه ليس فيه حرج فقهي أو عقائدي في نواحي قد أجهلها و لذلك رأيت أن أطرحه على أهل الاختصاص أولا
و للتعقيب فالحلقات كثيرة ما يقرب من 51 حلقة في الجزء الاول منه
كل حلقة تقريبا اكثر من 20 ميغابايت
و انا لا يهمني العرض قدر ما يهمني الحكم على المضمون.
و أرجو أن يرفع الى أهل الاختصاص للتعليق عليه و الفائدة
و جزاكم الله كل الخير
حياكم الله مجددا اخي عبد الحسن
بامكانكم طرح فكرة عامة او تلخيص للفلم وطرح ماترونه محل خلاف او ماهو محل النقاش او الشبهات وسنعرضها على اهل الاختصاص للرد عليها
نسال الله تعالى ان لايحرمنا تواصلكم
عبد الحسن2
03-04-2010, 06:59 PM
اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ
حياكم الله مجددا اخي عبد الحسن
بامكانكم طرح فكرة عامة او تلخيص للفلم وطرح ماترونه محل خلاف او ماهو محل النقاش او الشبهات وسنعرضها على اهل الاختصاص للرد عليها
نسال الله تعالى ان لايحرمنا تواصلكم
نعم أنا الآن بصدد عمل ملخص و تعليق على الحلقات.
أما النقاط الايجابية في العمل فهو ذكر أحداث نهاية الزمان بصورة فيها الكثير من المصداقية. و أفرد لها عدة حلقات و هذا ما رأيته مناسب لطرح الموضوع في هذا المنتدى.
و أما نقاط التحفظ فهي قليلة
منها أنه ذكر الواقع المعاصر و الماضي و ربطها بظروف سياسية ما جعلني أحتار في مكان الموضوع المناسب و ربما يكون المنتدى السياسي.
العمل رغم أنه يستند على روايات الامام المهدي عليه السلام من المنظور الشيعي الا أن أصحابه نفوا ارتباطهم بأي مذهب و أكتفوا بأنهم مسلمين فقط و تجنبوا التدخل في الخلافات العقائدية و الظاهر و الله أعلم أن العمل موجه أساسا لغير المسلمين ( العمل مترجم من اللغة الانجليزية).
بعض الحلقات فيها موسيقى و أغاني غربية و مشاهد تكشف مدى انحلال المجتمع الغربي ضمن سياق العرض و قصد بها التركيز على خبث و سائل الاعلام في افساد المجتمعات. مما قد يراه الكثير غير مناسب للعرض.
أما ألعمل بصورة عامة فهو يكشف الكثير من الخفايا و المؤامرات على واقع و وعي المستضعفين في العالم بأسره و المسلمين على وجه الخصوص.
نووورا انا
04-04-2010, 11:19 PM
اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ
و أما نقاط التحفظ فهي قليلة
منها أنه ذكر الواقع المعاصر و الماضي و ربطها بظروف سياسية ما جعلني أحتار في مكان الموضوع المناسب و ربما يكون المنتدى السياسي.
العمل رغم أنه يستند على روايات الامام المهدي عليه السلام من المنظور الشيعي الا أن أصحابه نفوا ارتباطهم بأي مذهب و أكتفوا بأنهم مسلمين فقط و تجنبوا التدخل في الخلافات العقائدية و الظاهر و الله أعلم أن العمل موجه أساسا لغير المسلمين
شوقتنا للفلم وللموضوع اخي عبد الحسن ولم اتمكن اليومين السابقين من تحميله والاطلاع عليه
ولاباس من وضع الموضوع هنا في قسم الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه ان كانت المواضيع السياسية التي تطرق اليها لها صلة بالقضية المهدوية واظنها كذلك احيانا تطرح المواضيع التي تحمل بين طياتها صبغة سياسية اذا كانت تصب في محور القضية المهدوية بامكانكم الاطلاع على هذا الرابط
http://www.ishiai.com/vb/showthread.php?t=89290 (http://www.ishiai.com/vb/showthread.php?t=89290)
عبد الحسن2
05-04-2010, 09:21 AM
اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ
شوقتنا للفلم وللموضوع اخي عبد الحسن ولم اتمكن اليومين السابقين من تحميله والاطلاع عليه
ولاباس من وضع الموضوع هنا في قسم الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه ان كانت المواضيع السياسية التي تطرق اليها لها صلة بالقضية المهدوية واظنها كذلك احيانا تطرح المواضيع التي تحمل بين طياتها صبغة سياسية اذا كانت تصب في محور القضية المهدوية بامكانكم الاطلاع على هذا الرابط
http://www.ishiai.com/vb/showthread.php?t=89290 (http://www.ishiai.com/vb/showthread.php?t=89290)
أكتشفت أن الموضوع قد طرح في منتدى الصوتيات و المرئيات و لكن بدون مقدمة كافية و لا تعليقات.
http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=90632
و سأعيد طرحه بشرح و تحليل كافي
سأعتمد على مصادر و لكن الاخراج النهائي سوف يكون جديدا.
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024