ملاعلي
25-03-2010, 11:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وأفلح من صلي على محمد وأل محمد
عندما نفتح باب وننتقد شخص اي بالمعني يعتبر انسان بالنهاية يخرجون من جحورهم ويقولون لقد سب الصحابة حيث لم نسب بل قلنا مثلا يحيى بن اكثم اكبر لوطي يعني بالعامية اكبر نجس واللوطي حكمه نهائي ملعون على قول النبي الاكرم لانه عمل من اعمال قوم لوط وحكمه القتل ولكن المتعاونين المجرمين اي السنة العلماء الذين يعلمون هذا الشئء وينكرونه ويزينونه يجعلون من هذا الانسان قدوة ولكن بالنهاية نجد هذا الطابع اصبح شئ عادي في حياة الوهابية لان جدهم الاكبر يحيى بن اكثم كان يلوط بالصبيان لذلك الموضوع عادي فيعملون به كالبهائم اذن لناخذكم بجوله لبعض الروايات لكي تعلمون ان هؤلاء السنة يمشون كما تمشي البهائم ياخذون من البر والفاجر وبالنهاية بدل ما نقول بني الاسلام على خمس بل يجب ان نقول بني الاسلام على الانحراف والرذيلة والقتل والانتهاك والمنكر .
يحي ابن اكثم هو أحد أعلام الدولة العباسية في خلافة المأمون فقد كان نديماً للخليفة لا يفارقه وسميراً له ومرجع فقهياً وسياسي ويحكي عنه أنه كان يملك أكثر من أربعمائة غلام حسان الوجوه يتخذهم في حله وترحاله ليمارس معهم الجنس لواطاً في حضور الخليفة وبأمره فكيف يستقيم الإيمان بأن يسمى المأمون أمير المؤمنين !وهو يمنح رخصة ليحي ابن اكثم ويرفض عزله وكيف لامير المؤمنين ان يرضي بذلك حيث هو ولي امر المسلمين فهل هذا خليفة مسلمين ام امير الفجرة يا سنة حيث أهل العراق شكوا من فسوقه وإتيانه الكبائر وممارسة اللواط فأفسد عليهم أبناءهم وحكم فيهم لا يقيم حدود الله ويأتي الفواحش غير مكترث ويكتب كتاباً يصف فيه صفات الغلمان الحسان طبقاتهم ومراتبهم وكيف يأتيهم شارحاً صور لإيلاطه بهم فكم كبير علينا أن نقرأ تاريخ شذوذ رجل كهذا كان يتقلد منصب قاضي قضاة المسلمين؟
ولكن من هو يحي ابن اكثم ؟
هو يحي ابن أكثم بن عمرو بن أبي رباح من أهل خراسان من مدينة مرو وهو رجلاً من قبيلة تميم ولي قضاء البصرة في زمن الخليفة الأمين محمد بن هارون الرشيد وكان مأمونياً الهوى في الصراع الذي نشأ بين أبني خليفة المسلمين المقتول هارون الرشيد وكان يحي بن أكثم ممن كتبوا الحديث وتفقه على يد البصريين كعثمان بن التّبي وغيره وله مصنفات في الفقه وفي فروعه وأصوله !وكتاب أفرده للرد على العراقيين سماه (التنبيه) وكان يحي عالماً متفقهاً نديم لأمير المؤمنين المأمون بعد ولي الخلافة وقضى على أخيه الأمين وذبحه واعتلى عرش خلافة الدولة العباسية. هذا ما نقله الإخباريين العرب عن قاضي قضاة المسلمين بالبصرة في العهد العباسي وصار أن غضب عليه أمير المؤمنين العباسي المأمون فبعثه إلى العراق سنة خمس عشرة ومائتين وقبلها كان في مصر.
قال المسعودي: وكان يحي بن أكثم قد ولي قضاء البصرة وذلك أيام الحرب على الخلافة بين محمد الأمين وأخاه المأمون عبد الله ولدا هارون الرشيد وكان مأمونياً الهوى السياسي وعندما أعتلي المأمون عرش خلافة آل عباس رفع أهل البصرة إليه أن يحي ابن أكثم أفسد أولادهم بكثرة لواطه، فقال المأمون: لو طعنوا عليه في أحكامه قبل ذلك منهم، قالوا: يا أمير المؤمنين ، قد ظهرت منه الفواحش وارتكاب الكبائر ، واستفاض ذلك منه، وهو القائل يا أمير المؤمنين ، في صفة الغلمان وطبقاتهم ومراتبهم في أوصافهم قوله المشهور، فقال لهم المأمون : وما الذي قال؟ ، فدفعت إليه قصة فيها جمل مما رمي به وحكي عنه في هذا المعني، وهو قوله:
أربعة تَفْتِنُ ألحاظهم فعين من يعشقهم ساهرة
فواحد دنياه في وجهه منافق ليست له آخره
وآخر دنياه مفتوحة من خلفه أخره وافرة
وثالث قد حاز كلتيهما فقد الدنيا مع الآخرة
ورابع قد ضاع ما بينهم ليست له دنيا ولا آخره
فأنكر المأمون ذلك في الوقت واستعظمه ، وقال: أيكم سمع هذا منه؟
قالوا: هذا مستفاض من قوله فينا يا أمير المؤمنين؟؟ ، فأمر بإخراجهم عنه ، وعزل يحي عنهم.
ويحكي وصف الشاعر أبن أبي نديم في يحي وما كان عليه بالبصرة قوله:-
يا ليت يحي لم يلده أكثمهُ ولم تطأ أرض العراق قدمه
ألوط قاض في العراق نعلمه أي دواة لم يلقها قلمه
وأي شِعْبٍ لم يلجه أرقمه
وصار أن اجتمع يحي منادماً لأمير المؤمنين المأمون وذلك بعد فعل الدهر،
وذات مرة سأله المأمون: يا أبا محمد وكان يكنيه بها، من الذي يقول:
قاضي يري الحد في الزنا ولا يري على من يلوط باس
فرد عليه يحي القاضي : هو أبن أبي نديم يا أمير المؤمنين وهو القائل أيضاً:-
أميرنا يرتشي وحاكمنا يلوط والرأس شر ما راس
قاضي يري الحد في الزنا ولا يري على من يلوط باس
ما أسب الجور ينقضي وعلى الأمة وال من آل عباس
فأطرق المأمون خجلاً ثم رفع رأسه ، وأمر بنفي ابن أبي نديم إلى السند.
اللواط بأمر أمير المؤمنين المأمون "رخصة ليحي القاضي لا لغيره" :-
وكان يحي إذا ركب مع المأمون في سفره ركب معه بمنطقة وقباء وسيف بمعاليق وساسية وإذا كان الشتاء ركب في أقبية من الخز وقلانس السمور والسرج مكشوفة وبلغ من إذاعته ومجاهرته باللواط أن المأمون أمره أن يفرض لنفسه فرضاً يركبون بركوبه ويتصرفون في أموره ففرض لنفسه أربعمائة غلام مرداً حسان الوجوه فأفتضح بهم.
وقال في ذلك راشد بن اسحاق : -
خليّلي أنظرا متعجبين لأظرف منظراً مقلته عيني
لفرض ليس يقبل فيه إلا أسيل الخد حلو المقلتين
وإلا كل أشقر أكثمي قليل نبات شعر العارضين
يقدم دون موقف صاحبيه بقدر جماله وبقبح ذيني
يقودهم إلى الهيجاء قاض شديد الطعن بالرمح الرديني
إذا شهد الوغى منهم شجاعاً تجدل للجبين ولليدين
يقودهم على علم وحلم ليوم سلامة لا يوم حين
وصار الشيخ محنياً عليه بمدمجه يجوز الركبتين
يغادرهم إلى الأذقان صرعى وكلهم جريح الخصيتين.
وأيضاً قوله:-
وكنا نرجى أن نري العدل ظاهراً
فأعقبنا بعد الرجاء قنوط
متى تصلح الدنيا ويصلح أهلها
وقاضي قضاة المسلمين يلوط؟؟؟؟
وموضوع الفتاوي وحكم اللواط عند السنة في الرد الثاني
اللهم العن الجبت والطاغوت
وأفلح من صلي على محمد وأل محمد
عندما نفتح باب وننتقد شخص اي بالمعني يعتبر انسان بالنهاية يخرجون من جحورهم ويقولون لقد سب الصحابة حيث لم نسب بل قلنا مثلا يحيى بن اكثم اكبر لوطي يعني بالعامية اكبر نجس واللوطي حكمه نهائي ملعون على قول النبي الاكرم لانه عمل من اعمال قوم لوط وحكمه القتل ولكن المتعاونين المجرمين اي السنة العلماء الذين يعلمون هذا الشئء وينكرونه ويزينونه يجعلون من هذا الانسان قدوة ولكن بالنهاية نجد هذا الطابع اصبح شئ عادي في حياة الوهابية لان جدهم الاكبر يحيى بن اكثم كان يلوط بالصبيان لذلك الموضوع عادي فيعملون به كالبهائم اذن لناخذكم بجوله لبعض الروايات لكي تعلمون ان هؤلاء السنة يمشون كما تمشي البهائم ياخذون من البر والفاجر وبالنهاية بدل ما نقول بني الاسلام على خمس بل يجب ان نقول بني الاسلام على الانحراف والرذيلة والقتل والانتهاك والمنكر .
يحي ابن اكثم هو أحد أعلام الدولة العباسية في خلافة المأمون فقد كان نديماً للخليفة لا يفارقه وسميراً له ومرجع فقهياً وسياسي ويحكي عنه أنه كان يملك أكثر من أربعمائة غلام حسان الوجوه يتخذهم في حله وترحاله ليمارس معهم الجنس لواطاً في حضور الخليفة وبأمره فكيف يستقيم الإيمان بأن يسمى المأمون أمير المؤمنين !وهو يمنح رخصة ليحي ابن اكثم ويرفض عزله وكيف لامير المؤمنين ان يرضي بذلك حيث هو ولي امر المسلمين فهل هذا خليفة مسلمين ام امير الفجرة يا سنة حيث أهل العراق شكوا من فسوقه وإتيانه الكبائر وممارسة اللواط فأفسد عليهم أبناءهم وحكم فيهم لا يقيم حدود الله ويأتي الفواحش غير مكترث ويكتب كتاباً يصف فيه صفات الغلمان الحسان طبقاتهم ومراتبهم وكيف يأتيهم شارحاً صور لإيلاطه بهم فكم كبير علينا أن نقرأ تاريخ شذوذ رجل كهذا كان يتقلد منصب قاضي قضاة المسلمين؟
ولكن من هو يحي ابن اكثم ؟
هو يحي ابن أكثم بن عمرو بن أبي رباح من أهل خراسان من مدينة مرو وهو رجلاً من قبيلة تميم ولي قضاء البصرة في زمن الخليفة الأمين محمد بن هارون الرشيد وكان مأمونياً الهوى في الصراع الذي نشأ بين أبني خليفة المسلمين المقتول هارون الرشيد وكان يحي بن أكثم ممن كتبوا الحديث وتفقه على يد البصريين كعثمان بن التّبي وغيره وله مصنفات في الفقه وفي فروعه وأصوله !وكتاب أفرده للرد على العراقيين سماه (التنبيه) وكان يحي عالماً متفقهاً نديم لأمير المؤمنين المأمون بعد ولي الخلافة وقضى على أخيه الأمين وذبحه واعتلى عرش خلافة الدولة العباسية. هذا ما نقله الإخباريين العرب عن قاضي قضاة المسلمين بالبصرة في العهد العباسي وصار أن غضب عليه أمير المؤمنين العباسي المأمون فبعثه إلى العراق سنة خمس عشرة ومائتين وقبلها كان في مصر.
قال المسعودي: وكان يحي بن أكثم قد ولي قضاء البصرة وذلك أيام الحرب على الخلافة بين محمد الأمين وأخاه المأمون عبد الله ولدا هارون الرشيد وكان مأمونياً الهوى السياسي وعندما أعتلي المأمون عرش خلافة آل عباس رفع أهل البصرة إليه أن يحي ابن أكثم أفسد أولادهم بكثرة لواطه، فقال المأمون: لو طعنوا عليه في أحكامه قبل ذلك منهم، قالوا: يا أمير المؤمنين ، قد ظهرت منه الفواحش وارتكاب الكبائر ، واستفاض ذلك منه، وهو القائل يا أمير المؤمنين ، في صفة الغلمان وطبقاتهم ومراتبهم في أوصافهم قوله المشهور، فقال لهم المأمون : وما الذي قال؟ ، فدفعت إليه قصة فيها جمل مما رمي به وحكي عنه في هذا المعني، وهو قوله:
أربعة تَفْتِنُ ألحاظهم فعين من يعشقهم ساهرة
فواحد دنياه في وجهه منافق ليست له آخره
وآخر دنياه مفتوحة من خلفه أخره وافرة
وثالث قد حاز كلتيهما فقد الدنيا مع الآخرة
ورابع قد ضاع ما بينهم ليست له دنيا ولا آخره
فأنكر المأمون ذلك في الوقت واستعظمه ، وقال: أيكم سمع هذا منه؟
قالوا: هذا مستفاض من قوله فينا يا أمير المؤمنين؟؟ ، فأمر بإخراجهم عنه ، وعزل يحي عنهم.
ويحكي وصف الشاعر أبن أبي نديم في يحي وما كان عليه بالبصرة قوله:-
يا ليت يحي لم يلده أكثمهُ ولم تطأ أرض العراق قدمه
ألوط قاض في العراق نعلمه أي دواة لم يلقها قلمه
وأي شِعْبٍ لم يلجه أرقمه
وصار أن اجتمع يحي منادماً لأمير المؤمنين المأمون وذلك بعد فعل الدهر،
وذات مرة سأله المأمون: يا أبا محمد وكان يكنيه بها، من الذي يقول:
قاضي يري الحد في الزنا ولا يري على من يلوط باس
فرد عليه يحي القاضي : هو أبن أبي نديم يا أمير المؤمنين وهو القائل أيضاً:-
أميرنا يرتشي وحاكمنا يلوط والرأس شر ما راس
قاضي يري الحد في الزنا ولا يري على من يلوط باس
ما أسب الجور ينقضي وعلى الأمة وال من آل عباس
فأطرق المأمون خجلاً ثم رفع رأسه ، وأمر بنفي ابن أبي نديم إلى السند.
اللواط بأمر أمير المؤمنين المأمون "رخصة ليحي القاضي لا لغيره" :-
وكان يحي إذا ركب مع المأمون في سفره ركب معه بمنطقة وقباء وسيف بمعاليق وساسية وإذا كان الشتاء ركب في أقبية من الخز وقلانس السمور والسرج مكشوفة وبلغ من إذاعته ومجاهرته باللواط أن المأمون أمره أن يفرض لنفسه فرضاً يركبون بركوبه ويتصرفون في أموره ففرض لنفسه أربعمائة غلام مرداً حسان الوجوه فأفتضح بهم.
وقال في ذلك راشد بن اسحاق : -
خليّلي أنظرا متعجبين لأظرف منظراً مقلته عيني
لفرض ليس يقبل فيه إلا أسيل الخد حلو المقلتين
وإلا كل أشقر أكثمي قليل نبات شعر العارضين
يقدم دون موقف صاحبيه بقدر جماله وبقبح ذيني
يقودهم إلى الهيجاء قاض شديد الطعن بالرمح الرديني
إذا شهد الوغى منهم شجاعاً تجدل للجبين ولليدين
يقودهم على علم وحلم ليوم سلامة لا يوم حين
وصار الشيخ محنياً عليه بمدمجه يجوز الركبتين
يغادرهم إلى الأذقان صرعى وكلهم جريح الخصيتين.
وأيضاً قوله:-
وكنا نرجى أن نري العدل ظاهراً
فأعقبنا بعد الرجاء قنوط
متى تصلح الدنيا ويصلح أهلها
وقاضي قضاة المسلمين يلوط؟؟؟؟
وموضوع الفتاوي وحكم اللواط عند السنة في الرد الثاني
اللهم العن الجبت والطاغوت