المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصدريين يعرقلون الاندماج لانه ( يفشل مرشح الصدر.. ويدخل بمنفعة المجلس..ويفك عزل


كاظم جبل
25-03-2010, 04:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الصدريين يعرقلون الاندماج لانه ( يفشل مرشح الصدر.. ويدخل بمنفعة المجلس..ويفك عزلة المالكي)ـ


http://alhakaek.com/news_view_8486.html (http://alhakaek.com/news_view_8486.html)

...............
الرابح من اندماج الائتلافيين الشيعيين (المجلس والقانون والشيعة سياسيا) والخاسر مخططات الصدريين
,..............


من خفايا كواليس مشروع اندماج الائتلاف الوطني العراقي مع ائتلاف دولة القانون.. هو بروز الشعور بالفوقية والسيطرة لدى الصدريين .. مما يدفعهم لعرقلة اندماج الائتلافيين الشيعيين لأسباب عديدة منها:

1. الصدريين ينونون ترشيح (مرشح عنهم).. داخل الائتلاف الوطني.. .. الذي يمثل الصدريين اغلبيته.. من اجل تمريره.. قبل أي اندماج مع دولة القانون.. بمعنى أي اندماج مع دولة القانون قبل (انتخاب مرشح الائتلاف الوطني).. يعني زيادة حظوظ مرشحين اخرين.. غير مرشح الصدر .... والخطة (ب) للصدريين حسب بعض المصادر ترشيح (جعفر الصدر).. ضمن مخطط (لتفجير الصراع داخل قائمة دولة القانون نفسها) لازاحة المالكي.. من جهة.. والسيطرة على العراق عبر (رئاسة الوزراء) من قبل (ال الصدر) بعد ان فشل مخطط ال الصدر.. بالسيطرة على ارض النهرين.. عبر مليشيات جيش المهدي التابعة للصدريين..

2. معظم الفائزين بالائتلاف الوطني العراقي هم من (الصدريين).. والذين يتبعون (مقتدى الصدر).. وهذا يجعل المجلس (اقلية) ضئيلة .. مسيرة من قبل الصدريين .. وبذلك تكون الكلمة الفصل داخل الائتلاف الوطني هي للصدريين.. ولكن في حالة الاندماج مع دولة القانون.. يصبح الصدريين اقلية في الائتلاف الجديد.. بدخول اكثر من 90 فائزا من دولة القانون.. ويصبح الصدريين ما يقارب 44.. فيصبح للمجلس الاعلى مرونة اكبر بالحركة وقدرة اكبر بالتأثير بالقرارات ..

3. الائتلاف الوطني العراقي مع دولة القانون.. يفك العزلة عن نوري المالكي .. مما يجعل للمالكي ارضيه اكبر.. وفرصة اكبر للفوز برئاسة الوزراء مجددا او على الاقل ثقل سياسي بالعملية السياسية مستقبلا بشكل او باخر (رغم ان الواقع يشير بان شعبية رئيس الوزراء تخف بعد انتهاء ولايته وعدم تجديدها كما حصل لابراهيم الجعفري).... علما ان الصدريين لا يضعون الفيتو على المالكي (لانهم دخلوا بصراع مسلح معه ).. والدليل انهم لا يضعون فيتو على اياد علاوي (البعثي الهوى).. الذي دخلوا بصراع عسكري معه ايضا..


4. الشارع الشيعي العراقي .. والمجلس الاعلى.. وباقي القوى الشيعية السياسية.. .. مرهونين (بـ 44) صدريا بالائتلاف الوطني حاليا.... وهذا يجعل مصير شيعة العراق مهددين بخطر كارثي.. لذلك الاسراع بالاندماج بين القوائم الشيعية الرئيسية.. يفك القيود المخيفة عن كاهل شيعة العراق.. والمتمثلة هذه القيود بالصدريين وفوضويتهم وخطورة خلفياتهم..

5. الاندماج بين الائتلاف الوطني ودولة القانون.. يعيد المكانة للشيعة العراقيين (سياسيا).. وخاصة ان دخول الشيعة بقوائم مشتتة قبل الانتخابات جعلهم (كم عددي بلا ثقل سياسي).. ويجب تصحيح هذا المسار.. وخاصة ان المرحلة اثبتت بان الصراع اساسه (طائفي، عرقي).. ولم يعبر العراق مرحلة المخاوف (من عودة البعث وحكم الاقلية السنية .. والصراع الطائفي والعرقي)..

من كل ذلك.. يوجب العمل على اتخاذ قرارات حاسمة وضرورية تقضي:

1. ضرورة رجوع تحالف استراتيجي بين حزب الدعوة والمجلس الاعلى.. لتكوين كتلة شيعية مستقبلية متراصة.. تضع الاولويات لمصالح شيعة العراق ضمن فيدرالية موحدة للوسط والجنوب.. ليكون رئيس الوزراء الشيعي بالمراحل المقبلة اكثر قوة.. واكثر حصانة من المؤامرات الاقليمية.. وطرح السؤال (لو كان المالكي .. انطلق من فيدرالية الوسط والجنوب .. لرئاسة الوزراء.. هل سيشعر الشيعة بالخطر.. مثلما اليوم .. الذي يفقد فيه شيعة العراق هذه الفيدرالية.. فجعلهم عرضة للتهميش والاقصاء من الرئاسات الثلاث بمؤامرات اقليمية ومحلية)..

2. الحذر من الصدريين.. والعمل على احتواءهم بكل الوسائل.. بعدما اثبتت الايام صعوبة نضوجهم السياسي.. وفقدانهم العقلية البرغماتية.. وانصياعهم لزعامات (سطحية .. مثيرة للتساؤلات)..

3. العمل على وضع خطوط عريضة وتفصيلية لقضية توحد شيعة العراق سياسيا .. تعتمد ضرورة تأسيس فيدرالية للوسط والجنوب موحده.. بعد ان كشفت المرحلة خطورة المؤامرات الاقليمية..

v دخول الشيعة بقوائم مشتتة بانتخابات 2010..كشف مدى ضعفهم..وحاجتهم لإقليم الوسط والجنوب

ونركز مرة أخرى على نقطة رئيسية (هل الكورد.. قوتها من قوائمهم التي دخلت الانتخابات البرلمانية ببغداد.. ام من فيدرالية اقليم كوردستان العراق).. ( هل جلال طالباني .. قوته من قائمته التي تعرضت لمنافسة قوية من قائمة التغيير بمركز نفوذه السليمانية.. ام قوته من اقليم كوردستان وبالتالي كسبت القوائم الكوردية قوتها من ذلك الاقليم)..

الم يشعر شيعة العراق كافة.. بالخطر.. بوصول اياد علاوي.. وقائمته السنية الفائزة بالمثلث السني.. وسبب ذلك .. شعورهم من حيث يعلمون ولا يعلمون بان الجنوب والوسط ما زالت (المركزية) تتحكم فيه وبمصيره من بغداد.. وبالتالي بمصير شيعة العراق وسهولة عودتهم لقمقم الدكتاتورية والاقلية السنية..

في حين لو كان لشيعة العراق فيدرالية بالوسط والجنوب.. لكانت قوة للقوائم الشيعية العراقية.. بل نزيد على ذلك .. لو دخلت القوى الشيعية لاي انتخابات برلمانية مقبلة بعشرة قوائم.. فلا يخاف عليها ولا على مصير شيعة العراق.. في حالة وجود اقليم فيدرالي موحد للوسط والجنوب.. وسنرى الاخرين يهرعون لهذه القوائم مقدمين لها المناصب والكراسي .. لطلب رضاهم.. كما حصل بقضية (منصب رئيس الجمهورية.. وتصريحات طارق الهاشمي.. المعادية لتنصيب رئيس كوردي للعراق والمطالبة برئيس عربي سني) .. نجد بعد دقائق .. تصدر تصريحات مضادة لطارق الهاشمي المعروف بنزعته الطائفية والعرقية القومية.. وكذلك كثفت زيارات ممثلي القوائم السنية نفسها للسليمانية واربيل (اقليم كوردستان).. حالفين اغلظ الايمان بانهم (لا يؤيدون الهاشمي وتصريحاته).. رغم تبني هذه القوائم (النزعة القومية المذهبية الطائفية العرقية) ..

كل ذلك بسبب القوة التي كسبها الكورد العراقيين من فيدراليتهم واقليم بكوردستان العراق..

فهل يعي شيعة العراق ذلك .. وهل يعرفون اهمية تأسيس فيدرالية للوسط والجنوب..كاخر ورقة لديهم لوحدتهم.. بعد ان فرقتهم صراعات المراجع الى صامتين وناطقين .. وصدريين ولا صدريين. وشتتهم القوى السياسية الى مجلسيين ودعوة.. وغيرها..

الم يرون شيعة العراق بان القيادات والقوى السياسية الكوردية تضاربت فيما بينها عسكريا ودموية ببداية التسعينات واواسطها. ولم يوحد الكورد زعامات وقيادات واحزاب او رجال دين.. بل وحدتهم قضية وحدة كوردستان العراق ومشروع الفيدرالية.. والدفاع عن قوات الدفاع الذاتي لديهم (البشمركة).. وغيرها من النقاط..
.....

وأخيرا يتأكد لشيعة ولجميع القوى الشيعية العراقية.. بان مشروع الدفاع عن شيعة العراق (استراتيجية الدرع والردع).... وهو بعشرين نقطة هو خلاص لشيعة العراق وضمانة لحمايتهم.. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي

http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474 (http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474)


تقي جاسم صادق

احمد14
25-03-2010, 11:30 PM
هذا الحديث يصب بمصلحة من ؟
هل يصب بمصلحة الرافضة أو السنه البعثية ؟
أتقي الله يا من لا تعرف التقوى ولا الهدى فقط النفاق

كاظم جبل
25-03-2010, 11:37 PM
لو كان لشيعة العراق فيدرالية بالوسط والجنوب.. لكانت قوة للقوائم الشيعية العراقية.. بل نزيد على ذلك .. لو دخلت القوى الشيعية لاي انتخابات برلمانية مقبلة بعشرة قوائم.. فلا يخاف عليها ولا على مصير شيعة العراق.. في حالة وجود اقليم فيدرالي موحد للوسط والجنوب.. وسنرى الاخرين يهرعون لهذه القوائم مقدمين لها المناصب والكراسي .. لطلب رضاهم.. كما حصل بقضية (منصب رئيس الجمهورية.. وتصريحات طارق الهاشمي.. المعادية لتنصيب رئيس كوردي للعراق والمطالبة برئيس عربي سني) .. نجد بعد دقائق .. تصدر تصريحات مضادة لطارق الهاشمي المعروف بنزعته الطائفية والعرقية القومية.. وكذلك كثفت زيارات ممثلي القوائم السنية نفسها للسليمانية واربيل (اقليم كوردستان).. حالفين اغلظ الايمان بانهم (لا يؤيدون الهاشمي وتصريحاته).. رغم تبني هذه القوائم (النزعة القومية المذهبية الطائفية العرقية) ..

كل ذلك بسبب القوة التي كسبها الكورد العراقيين من فيدراليتهم واقليم بكوردستان العراق..

فهل يعي شيعة العراق ذلك .. وهل يعرفون اهمية تأسيس فيدرالية للوسط والجنوب..كاخر ورقة لديهم لوحدتهم.. بعد ان فرقتهم صراعات المراجع الى صامتين وناطقين .. وصدريين ولا صدريين. وشتتهم القوى السياسية الى مجلسيين ودعوة.. وغيرها..

الم يرون شيعة العراق بان القيادات والقوى السياسية الكوردية تضاربت فيما بينها عسكريا ودموية ببداية التسعينات واواسطها. ولم يوحد الكورد زعامات وقيادات واحزاب او رجال دين.. بل وحدتهم قضية وحدة كوردستان العراق ومشروع الفيدرالية.. والدفاع عن قوات الدفاع الذاتي لديهم (البشمركة).. وغيرها من النقاط..