بهاء آل طعمه
26-03-2010, 01:37 AM
الحُسَيْنُ مَـصِيـريْ
شعر / السيّد بهاء آل طعمه
2 ربيع الأوّل 1431 هـ
18 / 2 / 2010 م الخميس
هاجتْ إليْكَ مشاعري وضميري
بكَ يا حُسيْنُ عقيدتي ومسيري
فعــرفتُ أنّك للخلودِ تقُودَُني
نفسي إليكَ فديْتُها ومصــيري
فبـــسحركَ الفطريُّ هذا أننّي
قـُرّتْ حياتيْ حـيْثُ أنت قريري
مُنذُ الطّفولةِ في الجّوارحِ جمْرةً
لا تنطفئْ ما دُمـتِ أنتَ أميري
ذي غُـصّةٌ منْ شائــقِ بك
ذائبُ متولّعٌ يا آيةَ التـطـهيرِ
وعرفتُكَ الرّكبُ المُعَـدُ لِنَجْـدتيْ
فسواك منْ..؟ يومَ المعادِ مُجيري.؟
تأبى الجّــنانُ دخولَنا حتّى
ترى ( صــكّاً ) بهِ تمْـريري
ذا الصّكُ منكَ مُـوقّعٌ ومُـؤيّدٌ
باسمي وعنواني وبالتـقـريرِ
فهُناك في وسطِ الجّنان سأنْحني
وعليك ضربُ الهامِ والتطــبيرِ
حـبّك سحــرٌ سيّـدي أمْ فـطرةٌ
فعسى يـَصُـحّ السّحرُ في تفسيري
عشقُـك سِـرٌّ ياحُسينُ اما ترى
ففــقدتُ عقلي وكذا تفـكيري
سأقــفْ هناك مُــنادياً أيْنَ
النّواصـبُ من ذوي التّكـفـير
أيـنَ يـزيـدٌ أين آلَ أميــّةٍ
فغدوْا وًقوداً النّار نحو سعــيرِ
أين الذين تمرّدوا وعلى إمام
زمانهمْ جاءوهُ سيلاً ( كالحميـرِ)
فــدُعُوا ثُـبوراً يلتظي لهباً
وعُــدوانا فمالهُ منْ نظـيرِِ
شُــلّتْ أيادٍ أسّستْ وتهيّأتْ
عمداً لشنّ الحـربِ والتهجـيرِ
تبّاً لهُــم فلينظروا عُـقباهُمُ
لا تجرأ الدّنيا لـذكر ( حقيرِ )
ولينظروُرا قبر الحُسين وحولهُ
رسُلُ السّماءِ تحُـفّــهُ بسرورِ
والكــونُ يأتي زاحفاً لإمامهِِ
هُو ذا الخلودُ يطوفُ كلّ ضميرِِ
شعر / السيّد بهاء آل طعمه
2 ربيع الأوّل 1431 هـ
18 / 2 / 2010 م الخميس
هاجتْ إليْكَ مشاعري وضميري
بكَ يا حُسيْنُ عقيدتي ومسيري
فعــرفتُ أنّك للخلودِ تقُودَُني
نفسي إليكَ فديْتُها ومصــيري
فبـــسحركَ الفطريُّ هذا أننّي
قـُرّتْ حياتيْ حـيْثُ أنت قريري
مُنذُ الطّفولةِ في الجّوارحِ جمْرةً
لا تنطفئْ ما دُمـتِ أنتَ أميري
ذي غُـصّةٌ منْ شائــقِ بك
ذائبُ متولّعٌ يا آيةَ التـطـهيرِ
وعرفتُكَ الرّكبُ المُعَـدُ لِنَجْـدتيْ
فسواك منْ..؟ يومَ المعادِ مُجيري.؟
تأبى الجّــنانُ دخولَنا حتّى
ترى ( صــكّاً ) بهِ تمْـريري
ذا الصّكُ منكَ مُـوقّعٌ ومُـؤيّدٌ
باسمي وعنواني وبالتـقـريرِ
فهُناك في وسطِ الجّنان سأنْحني
وعليك ضربُ الهامِ والتطــبيرِ
حـبّك سحــرٌ سيّـدي أمْ فـطرةٌ
فعسى يـَصُـحّ السّحرُ في تفسيري
عشقُـك سِـرٌّ ياحُسينُ اما ترى
ففــقدتُ عقلي وكذا تفـكيري
سأقــفْ هناك مُــنادياً أيْنَ
النّواصـبُ من ذوي التّكـفـير
أيـنَ يـزيـدٌ أين آلَ أميــّةٍ
فغدوْا وًقوداً النّار نحو سعــيرِ
أين الذين تمرّدوا وعلى إمام
زمانهمْ جاءوهُ سيلاً ( كالحميـرِ)
فــدُعُوا ثُـبوراً يلتظي لهباً
وعُــدوانا فمالهُ منْ نظـيرِِ
شُــلّتْ أيادٍ أسّستْ وتهيّأتْ
عمداً لشنّ الحـربِ والتهجـيرِ
تبّاً لهُــم فلينظروا عُـقباهُمُ
لا تجرأ الدّنيا لـذكر ( حقيرِ )
ولينظروُرا قبر الحُسين وحولهُ
رسُلُ السّماءِ تحُـفّــهُ بسرورِ
والكــونُ يأتي زاحفاً لإمامهِِ
هُو ذا الخلودُ يطوفُ كلّ ضميرِِ