تقوى القلوب
27-03-2010, 10:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
دائما نرى علماء الوهابية وهم يلفقون التهم على الشيعة وينسبون اليهم ابشع الاقاويل
نراهم يتهمون الشيعة بالكذب والتدليس وبغضهم للصحابة
في كتب السنة ورد ان النبي صلوات الله عليه واله يسمح ويستمع لغناء وضرب الدفوف في بيته والمدينة بل يطلب من الجواري ان يكملن غنائهن بحضرته
صحيح البخاري- الجمعة - الحراب والدرق يوم العيد - رقم الحديث : ( 897 )
- حدثنا : أحمد بن عيسى قال : ، حدثنا : إبن وهب قال : ، أخبرنا : عمرو أن محمد بن عبد الرحمن الأسدي حدثه ، عن عروة ، عن عائشة قالت : دخل علي رسول الله (ص) وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فإضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل أبوبكر فإنتهرني وقال : مزمارة الشيطان عند النبي (ص) فأقبل عليه رسول الله (ع) فقال : دعهما فلما غفل غمزتهما فخرجتا وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فإما سألت النبي (ص) وأما قال : تشتهين تنظرين فقلت : نعم فأقامني وراءه خدي على خده وهو يقول : دونكم يا بني أرفدة حتى إذا مللت قال : حسبك قلت : نعم ، قال : فإذهبي.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=897&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=897&doc=0)
صحيح البخاري- الجمعة - سنة العيدين لأهل الإسلام - رقم الحديث : ( 899 )
- حدثنا : عبيد بن إسماعيل قال : ، حدثنا : أبو أسامة ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة (ر) قالت : دخل أبوبكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بعاث قالت : وليستا بمغنيتين فقال أبوبكر : أمزامير الشيطان في بيت رسول الله (ص) ، وذلك في يوم عيد فقال رسول الله (ص) : يا أبابكر إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=899&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=899&doc=0)
سنن الترمذي - المناقب عن رسول الله - في مناقب عمر بن الخطاب (ر) - رقم الحديث : ( 3623 )
- حدثنا : الحسين بن حريث ، حدثنا : علي بن الحسين بن واقد ، حدثني : أبي ، حدثني : عبد الله بن بريدة قال : سمعت بريدة يقول : خرج رسول الله (ص) في بعض مغازيه فلما إنصرف جاءت جارية سوداء ، فقالت : يا رسول الله إني كنت نذرت إن ردك الله سالماً إن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى ، فقال لها رسول الله (ص) : إن كنت نذرت فاضربي وإلاّ فلا فجعلت تضرب فدخل أبوبكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب ثم دخل عمر فألقت الدف تحت استها ثم قعدت عليه ، فقال رسول الله (ص) : إن الشيطان ليخاف منك يا عمر : إني كنت جالساًًً وهي تضرب فدخل أبوبكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب فلما دخلت أنت يا عمر ألقت الدف ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث بريدة وفي الباب ، عن عمر وسعد بن أبي وقاص وعائشة.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3623&doc=2 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3623&doc=2)
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 130 )
13359 - وعن عائشة قالت : كان عندنا جارية تغني فدخل النبي (ص) وهي على تلك الحال ، ثم إستأذن عمر فوثبت ، فضحك النبي (ص) ، فقال : مم تضحك يا رسول الله؟ فأخبره فقال : لا أبرح حتى أسمع مما تسمع ، أو ما يسمع منه النبي (ص) - فأمرها فأسمعته ، ورجاله ثقات ، وقد تقدم الغناء في العرس.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...9&SW=13359#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=119&SW=13359#SR1)
بل الادهى ان يدع نساءه يتفرجن على المغنين وضاربي الدوفوف ولانرى عالم سني ينتقد هذه الاحاديث ويضعفها ويقول انها ضعيفة مكذوبة وانها لاتليق بالمقام السامي ولابالخلق النبوي الشريف بل تراهم يجعجعون وينعقون ويضعفون كل حديث من شأنه ان ينتقص قدر من اي صحابي في هذا الباب
سُئل الإمام موفق الدين ابن قدامة المقدسي – رحمه الله - :
ما تقول السادة الفقهاء - أحسن الله توفيقهم - فيمن يسمع الدف والشبانة والغناء ويتواجد ، حتى إنه يرقص ، هل يحل ذلك أم لا ؟ مع اعتقاده أنه محب لله وأن سماعه وتواجده ورقصه في الله ؟! أفتونا مأجورين ، رحمكم الله .
فقال :
الجواب وبالله التوفيق :
إن فاعل هذا مخطئ ، ساقط المروءة ، والدائم على هذا الفعل : مردود الشهادة في الشرع ، غير مقبول القول ، ومقتضى هذا : أنه لا تُقبل روايته لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا شهادته برؤية هلال رمضان ، ولا أخباره الدينية .
وأما اعتقاده محبة الله : فإنه يمكن أن يكون محبّاً لله سبحانه ، مطيعًا له ، في غير هذا ، ويجوز أن يكون له معاملة مع الله سبحانه ، وأعمال صالحة في غير هذا المقام .
وأما هذا : فمعصية ولعب ، ذمَّه الله تعالى ورسوله ، وكرهه أهل العلم ، وسموه بدعة ، ونهوا عن فعله ، ولا يُتقرب إلى الله سبحانه بمعاصيه ، ولا يُطاع بارتكاب مناهيه ، ومَن جعل وسيلته الى الله سبحانه معصيته : كان حظه الطرد والإبعاد ، ومن اتخذ اللهو واللعب دينًا : كان كمن سعى في الأرض الفساد ، ومن طلب الوصول إلى الله سبحانه من غير طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنَّته : فهو بعيد من الوصول إلى المراد .
" جزء فيه فتيا فى ذم الشبَّابة والرقص والسماع " لابن قدامة ، مخطوط ( ورقة 2 ) .
وقال الإمام العز ابن عبد السلام ، الفقيه والأصولي الشافعي الكبير ، رحمه الله :
" وأما الرقص والتصفيق : فخِفَّة ورعونة مشبهة لرعونة الإناث ، لا يفعلها إلا راعن أو متصنع كذاب ؛ وكيف يتأتى الرقص المتزن بأوزان الغناء ممن طاش لبه وذهب قلبه ، وقد قال عليه السلام : ( خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) ، ولم يكن أحد من هؤلاء الذين يُقتدى بهم يفعل شيئا من ذلك ، وإنما استحوذ الشيطان على قوم يظنون أن طربهم عند السماع إنما هو متعلق بالله عز وجل ، ولقد مانوا [ أي : كذبوا ] فيما قالوا ، وكذبوا فيما ادعوا ؛ من جهة أنهم عند سماع المطربات وجدوا لذتين اثنتين : إحداهما لذة المعارف والأحوال المتعلقة بذي الجلال ، والثانية : لذة الأصوات والنغمات والكلمات الموزونات الموجبات للذات النفس التي ليست من الدين ولا متعلقة بأمور الدين ؛ فلما عظمت عندهم اللذتان غلطوا فظنوا أن مجموع اللذة إنما حصل بالمعارف والأحوال ، وليس كذلك بل الأغلب عليهم حصول لذات النفوس التي ليست من الدين بشيء . وقد حرم بعض العلماء التصفيق لقوله عليه السلام : ( إنما التصفيق للنساء ) ، ولعن عليه السلام المتشبهات من النساء بالرجال ، والمتشبهين من الرجال بالنساء .
ومن هاب الإله وأدرك شيئا من تعظيمه لم يتصور منه رقص ولا تصفيق ، ولا يصدر التصفيق والرقص إلا من غبي جاهل ، ولا يصدران من عاقل فاضل .
ويدل على جهالة فاعلهما أن الشريعة لم ترد بهما في كتاب ولا سنة ، ولم يفعل ذلك أحد الأنبياء ، ولا معتبر من أتباع الأنبياء ، وإنما يفعل ذلك الجهلة السفهاء ، الذين التبست عليهم الحقائق بالأهواء .
وقد قال تعالى : { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ } ، وقد مضى السلف ، وأفاضل الخلف ولم يلابسوا شيئا من ذلك ، ومن فعل ذلك أو اعتقد أنه غرض من أغراض نفسه ، وليس بقربة إلى ربه : فإن كان ممن يُقْتدى به ، ويعتقد أنه ما فعل ذلك إلا لكونه قربة : فبئس ما صنع ، لإيهامه أن هذا من الطاعات ، وإنما هو من أقبح الرعونات " انتهى .
" قواعد الأحكام في مصالح الأنام " (2/349-350) ط مؤسسة الريان .
http://www.islam-qa.com/ar/ref/143924
فان كانت المزامير محرمة وقد منعها الشرع فلماذا لاتضعون تلك الاحاديث التي تتنقص من قدر رسول الله صلوات الله عليه واله محافظين فيه على عصمة البخاري من الضعف والخطأ وبعدالة الذين نقلوا تلك الاحاديث
http://www.islamonline.net/servlet/S...=1122528606828 (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528606828)
وبعد هذا كله يقولون الدنمارك اساءت للسيد الكائنات صلوات الله عليه واله فحاشا رسول رب العالمين ان يكون كما هو في بخاريكم وكتبكم الباقية وهو الذي يقول عنه الله عز وجلّ
((انك لعلى خلق عظيم ))
((وماينطق عن الهوى ))
اسئل الله لي وللمحبين محمد وال محمد من خيره كله
اللهم صلِ على محمد وال محمد
والسلام
اللهم صلِ على محمد وال محمد
دائما نرى علماء الوهابية وهم يلفقون التهم على الشيعة وينسبون اليهم ابشع الاقاويل
نراهم يتهمون الشيعة بالكذب والتدليس وبغضهم للصحابة
في كتب السنة ورد ان النبي صلوات الله عليه واله يسمح ويستمع لغناء وضرب الدفوف في بيته والمدينة بل يطلب من الجواري ان يكملن غنائهن بحضرته
صحيح البخاري- الجمعة - الحراب والدرق يوم العيد - رقم الحديث : ( 897 )
- حدثنا : أحمد بن عيسى قال : ، حدثنا : إبن وهب قال : ، أخبرنا : عمرو أن محمد بن عبد الرحمن الأسدي حدثه ، عن عروة ، عن عائشة قالت : دخل علي رسول الله (ص) وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فإضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل أبوبكر فإنتهرني وقال : مزمارة الشيطان عند النبي (ص) فأقبل عليه رسول الله (ع) فقال : دعهما فلما غفل غمزتهما فخرجتا وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فإما سألت النبي (ص) وأما قال : تشتهين تنظرين فقلت : نعم فأقامني وراءه خدي على خده وهو يقول : دونكم يا بني أرفدة حتى إذا مللت قال : حسبك قلت : نعم ، قال : فإذهبي.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=897&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=897&doc=0)
صحيح البخاري- الجمعة - سنة العيدين لأهل الإسلام - رقم الحديث : ( 899 )
- حدثنا : عبيد بن إسماعيل قال : ، حدثنا : أبو أسامة ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة (ر) قالت : دخل أبوبكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بعاث قالت : وليستا بمغنيتين فقال أبوبكر : أمزامير الشيطان في بيت رسول الله (ص) ، وذلك في يوم عيد فقال رسول الله (ص) : يا أبابكر إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=899&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=899&doc=0)
سنن الترمذي - المناقب عن رسول الله - في مناقب عمر بن الخطاب (ر) - رقم الحديث : ( 3623 )
- حدثنا : الحسين بن حريث ، حدثنا : علي بن الحسين بن واقد ، حدثني : أبي ، حدثني : عبد الله بن بريدة قال : سمعت بريدة يقول : خرج رسول الله (ص) في بعض مغازيه فلما إنصرف جاءت جارية سوداء ، فقالت : يا رسول الله إني كنت نذرت إن ردك الله سالماً إن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى ، فقال لها رسول الله (ص) : إن كنت نذرت فاضربي وإلاّ فلا فجعلت تضرب فدخل أبوبكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب ثم دخل عمر فألقت الدف تحت استها ثم قعدت عليه ، فقال رسول الله (ص) : إن الشيطان ليخاف منك يا عمر : إني كنت جالساًًً وهي تضرب فدخل أبوبكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب فلما دخلت أنت يا عمر ألقت الدف ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث بريدة وفي الباب ، عن عمر وسعد بن أبي وقاص وعائشة.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3623&doc=2 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3623&doc=2)
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 130 )
13359 - وعن عائشة قالت : كان عندنا جارية تغني فدخل النبي (ص) وهي على تلك الحال ، ثم إستأذن عمر فوثبت ، فضحك النبي (ص) ، فقال : مم تضحك يا رسول الله؟ فأخبره فقال : لا أبرح حتى أسمع مما تسمع ، أو ما يسمع منه النبي (ص) - فأمرها فأسمعته ، ورجاله ثقات ، وقد تقدم الغناء في العرس.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...9&SW=13359#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=119&SW=13359#SR1)
بل الادهى ان يدع نساءه يتفرجن على المغنين وضاربي الدوفوف ولانرى عالم سني ينتقد هذه الاحاديث ويضعفها ويقول انها ضعيفة مكذوبة وانها لاتليق بالمقام السامي ولابالخلق النبوي الشريف بل تراهم يجعجعون وينعقون ويضعفون كل حديث من شأنه ان ينتقص قدر من اي صحابي في هذا الباب
سُئل الإمام موفق الدين ابن قدامة المقدسي – رحمه الله - :
ما تقول السادة الفقهاء - أحسن الله توفيقهم - فيمن يسمع الدف والشبانة والغناء ويتواجد ، حتى إنه يرقص ، هل يحل ذلك أم لا ؟ مع اعتقاده أنه محب لله وأن سماعه وتواجده ورقصه في الله ؟! أفتونا مأجورين ، رحمكم الله .
فقال :
الجواب وبالله التوفيق :
إن فاعل هذا مخطئ ، ساقط المروءة ، والدائم على هذا الفعل : مردود الشهادة في الشرع ، غير مقبول القول ، ومقتضى هذا : أنه لا تُقبل روايته لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا شهادته برؤية هلال رمضان ، ولا أخباره الدينية .
وأما اعتقاده محبة الله : فإنه يمكن أن يكون محبّاً لله سبحانه ، مطيعًا له ، في غير هذا ، ويجوز أن يكون له معاملة مع الله سبحانه ، وأعمال صالحة في غير هذا المقام .
وأما هذا : فمعصية ولعب ، ذمَّه الله تعالى ورسوله ، وكرهه أهل العلم ، وسموه بدعة ، ونهوا عن فعله ، ولا يُتقرب إلى الله سبحانه بمعاصيه ، ولا يُطاع بارتكاب مناهيه ، ومَن جعل وسيلته الى الله سبحانه معصيته : كان حظه الطرد والإبعاد ، ومن اتخذ اللهو واللعب دينًا : كان كمن سعى في الأرض الفساد ، ومن طلب الوصول إلى الله سبحانه من غير طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنَّته : فهو بعيد من الوصول إلى المراد .
" جزء فيه فتيا فى ذم الشبَّابة والرقص والسماع " لابن قدامة ، مخطوط ( ورقة 2 ) .
وقال الإمام العز ابن عبد السلام ، الفقيه والأصولي الشافعي الكبير ، رحمه الله :
" وأما الرقص والتصفيق : فخِفَّة ورعونة مشبهة لرعونة الإناث ، لا يفعلها إلا راعن أو متصنع كذاب ؛ وكيف يتأتى الرقص المتزن بأوزان الغناء ممن طاش لبه وذهب قلبه ، وقد قال عليه السلام : ( خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) ، ولم يكن أحد من هؤلاء الذين يُقتدى بهم يفعل شيئا من ذلك ، وإنما استحوذ الشيطان على قوم يظنون أن طربهم عند السماع إنما هو متعلق بالله عز وجل ، ولقد مانوا [ أي : كذبوا ] فيما قالوا ، وكذبوا فيما ادعوا ؛ من جهة أنهم عند سماع المطربات وجدوا لذتين اثنتين : إحداهما لذة المعارف والأحوال المتعلقة بذي الجلال ، والثانية : لذة الأصوات والنغمات والكلمات الموزونات الموجبات للذات النفس التي ليست من الدين ولا متعلقة بأمور الدين ؛ فلما عظمت عندهم اللذتان غلطوا فظنوا أن مجموع اللذة إنما حصل بالمعارف والأحوال ، وليس كذلك بل الأغلب عليهم حصول لذات النفوس التي ليست من الدين بشيء . وقد حرم بعض العلماء التصفيق لقوله عليه السلام : ( إنما التصفيق للنساء ) ، ولعن عليه السلام المتشبهات من النساء بالرجال ، والمتشبهين من الرجال بالنساء .
ومن هاب الإله وأدرك شيئا من تعظيمه لم يتصور منه رقص ولا تصفيق ، ولا يصدر التصفيق والرقص إلا من غبي جاهل ، ولا يصدران من عاقل فاضل .
ويدل على جهالة فاعلهما أن الشريعة لم ترد بهما في كتاب ولا سنة ، ولم يفعل ذلك أحد الأنبياء ، ولا معتبر من أتباع الأنبياء ، وإنما يفعل ذلك الجهلة السفهاء ، الذين التبست عليهم الحقائق بالأهواء .
وقد قال تعالى : { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ } ، وقد مضى السلف ، وأفاضل الخلف ولم يلابسوا شيئا من ذلك ، ومن فعل ذلك أو اعتقد أنه غرض من أغراض نفسه ، وليس بقربة إلى ربه : فإن كان ممن يُقْتدى به ، ويعتقد أنه ما فعل ذلك إلا لكونه قربة : فبئس ما صنع ، لإيهامه أن هذا من الطاعات ، وإنما هو من أقبح الرعونات " انتهى .
" قواعد الأحكام في مصالح الأنام " (2/349-350) ط مؤسسة الريان .
http://www.islam-qa.com/ar/ref/143924
فان كانت المزامير محرمة وقد منعها الشرع فلماذا لاتضعون تلك الاحاديث التي تتنقص من قدر رسول الله صلوات الله عليه واله محافظين فيه على عصمة البخاري من الضعف والخطأ وبعدالة الذين نقلوا تلك الاحاديث
http://www.islamonline.net/servlet/S...=1122528606828 (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528606828)
وبعد هذا كله يقولون الدنمارك اساءت للسيد الكائنات صلوات الله عليه واله فحاشا رسول رب العالمين ان يكون كما هو في بخاريكم وكتبكم الباقية وهو الذي يقول عنه الله عز وجلّ
((انك لعلى خلق عظيم ))
((وماينطق عن الهوى ))
اسئل الله لي وللمحبين محمد وال محمد من خيره كله
اللهم صلِ على محمد وال محمد
والسلام