مجنون العباس
27-03-2010, 11:51 PM
قَبَسٍ من ضياء روح الخلافة المحمّدية مليكة عالم الأكوان الصدِّيقة الكبرى
"والآية العظمى أمُّ أبيها حضرة السيّدة فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها
* العلامة المجلسي في البحار, الحسين بن إبراهيم القزويني، عن محمد بن وهبان، عن علي بن حبيش، عن العباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن صفوان، عن الحسين بن أبي غندر، عن إسحاق بن عمار وأبي بصير, عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى أمهر فاطمة عليه السلام ربع الدنيا، فربعها لها، وأمهرها الجنة والنار، تدخل أعداءها النار، وتدخل أولياءها الجنة، وهي الصديقة الكبرى، وعلى معرفتها دارت القرون الاولى
(1)
* الشيخ الصدوق في علل الشرائع, أبي قال: حدثنا محمد بن معقل القرمسيني, عن محمد بن زيد الجزري, عن ابراهيم بن اسحاق النهاوندي, عن عبد الله بن حماد, عن عمرو بن شمر, عن جابر, عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له لم سميت فاطمة الزهراء (ع) زهراء؟ فقال لأن الله عز وجل خلقها من نور عظمته, فلما أشرقت أضاءت السموات والارض بنورها وغشيت أبصار الملائكة, وخرت الملائكة ساجدين وقالوا: إلهنا وسيدنا ما لهذا النور؟!
فأوحى الله إليهم: هذا نور من نوري أسكنته في سمائي, خلقته من عظمتي, أخرجه من صلب نبي من أنبيائي أفضله على جميع الأنبياء, وأخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري يهدون إلى حقي وأجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي(2)
"والآية العظمى أمُّ أبيها حضرة السيّدة فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها
* العلامة المجلسي في البحار, الحسين بن إبراهيم القزويني، عن محمد بن وهبان، عن علي بن حبيش، عن العباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن صفوان، عن الحسين بن أبي غندر، عن إسحاق بن عمار وأبي بصير, عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى أمهر فاطمة عليه السلام ربع الدنيا، فربعها لها، وأمهرها الجنة والنار، تدخل أعداءها النار، وتدخل أولياءها الجنة، وهي الصديقة الكبرى، وعلى معرفتها دارت القرون الاولى
(1)
* الشيخ الصدوق في علل الشرائع, أبي قال: حدثنا محمد بن معقل القرمسيني, عن محمد بن زيد الجزري, عن ابراهيم بن اسحاق النهاوندي, عن عبد الله بن حماد, عن عمرو بن شمر, عن جابر, عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له لم سميت فاطمة الزهراء (ع) زهراء؟ فقال لأن الله عز وجل خلقها من نور عظمته, فلما أشرقت أضاءت السموات والارض بنورها وغشيت أبصار الملائكة, وخرت الملائكة ساجدين وقالوا: إلهنا وسيدنا ما لهذا النور؟!
فأوحى الله إليهم: هذا نور من نوري أسكنته في سمائي, خلقته من عظمتي, أخرجه من صلب نبي من أنبيائي أفضله على جميع الأنبياء, وأخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري يهدون إلى حقي وأجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي(2)