بهاء آل طعمه
28-03-2010, 05:05 AM
بســــــم اللهِ الرّحمن الـــــرّحيـــــم
{الحُسَينَ.ع. نور اللّهِ الـّذي خـُلقت منهٌ الجنان}
بقلم / السيد بهاء آل طعمه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فلنتخطّى خطوات نحو الذرى وندخل ضيوفا على أركان الهدى ومصابيح الدّجى كي نعرف من هو الحُسين.ع. ريحانة المصطفى ( ص, وآله) وقبل أن نعرف من هو الحسين عليه السلام يجب أن نعلم هناك أمران أساسيّان منذ خلق الله الحياة وكوّنها وأبدع صُنعا لها أولاً علينا أن نعرف مليّاً ( أنّ الإسلام محمّدي الوجود وحسينيّ البقاء ) والأمر الثاني علينا أن نعرف الحـُسين .ع. روحاً وعقيدة وفكراً وتفانيا وإيثارا لا إسما وعنوانا أو محط رحال ومهما عرفناه عليه السلام فهو أعظم وأعظم..... نعم إن الإسلام والدين الحنيف الذي قاده أعظم نبيّ في الوجود هو رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم .. وخاصة في الدعوتين السرية والعلنية وخاض مضماره لثلاثة وعشرين عاما من التضحيات والفتوحات والانتصارات المؤزرة لإرساء رسالة السّماء المنيرة لتكون حجة على العالمين ولكي لا يبقى أحداً في الكون إلاّ و قد علم أيُّ دين حق يتبعه ويسير عليه لينعم في الجنان الأبدية إلى أنْ أوحـى الله لنبيّـه المــصطـفى ( ص وآله) يقول ( اليَومَ أكمَلتُ لَكُـم دينـُكمْ وأتمَمتُ عليكـُمْ نعمَتي ورضِتُ لَـكـُمُ الإسلامَ دِينا ) أجل فإنّ الدّين اكتمل بولاية علي ابن أبي طالب عليه السلام .. ووجوده وثقله في الأمة وتمت علينا النعمة السابغة هم آل محمد وطاعتهم وولائهم فهم عدل القرآن ولسان الرحمن الذين هم نفس النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم خَـلقا وخـُلُقا ومنطـقا...., كما قال النـبي ( ص, وآلـه) ( حـُسَينٌ مني وأنا من حُسينْ ) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم ( نحن أولنا محمد وأوسطنا محمد وآخرنا محمد بل كلنا محمد ) فبعد هذا لا يوسوس الشيطان في قلوب ضعاف النفوس ويفسروا هذا القول بالكيف والمزاج ..! فالحسين عليه السلام نفس النبي وروحه وقضيته العظمى ورسالته الكبرى فقد تجسدت رسالة النبي الأعظم بثورة الحسين عليه السلام فلولا ثورته الهادفة بإقلاع جذور الباطل وزرع بذور الحق في الأمة لما صدعت المآذن بأذان الله سبحانه ولا كان هناك إسلام في الوجود من جراء ما فعله الناكثون المارقون.. حيث مكنون الثورة الحسينية المقدسة أنه عليه السلام لم يخرج أشراً ولا بطِراً لكن المغزى من ثورته.ع. هو الإصلاح الجذري في أمة جده رسول الله( ص, وآله) والقضاء الصارم على الفسوق والعصيان والتصدي للشجرة الملعونة في القرآن من بني أميّة ومن لف لفهم ( ألآ لعنة الله على الظالمين ) فحاشا لله سبحانه وتعالى أن يترك الدنيا بأسرها بيد من جعل لله شريكا أو من تعدا حدوده إلاّ أن يكون هناك رجلا بعد النبي ( ص.وآله) يقوم ثائرا في سنة (61) للهجرة أجهد في أداء الرسالة ونشر العدل والمساواة وأقام الدين القويم وجعل للإسلام طعما يتذوقه الأحرار الأبرار أبد الزمان وحقق الإصلاح الذي كان يصبو إليه والذي خرج من اجله بعد أن وجد دين الله في خطورة تؤدي به إلى الانهيار حيث المارقون من بني أميّة اللعناء وصل بهم الأمر أن يحرّفوا القرآن ولم يصعب عليهم ذلك ..!! فالذي يخرج شاهر سيفه بوجه حجة الله في الكون ويُقتل ابن رسول الله وصحبه ويستبيح حريمه وحرائره. يكاد يفعل كلّ شيء ..! ولكن يأبى الله إلاّ أن يتم نوره ولو كره المشركون أو الكافرون .. فـخرج ذلك القمـقام النهد الأسد الهـصور ( الحسين ) (ع) بوجه أولئك الشِرذمة الأوباش من بني أمية ومن لفّ لفهم فخسئ الذي قال إنّ ( يزيد عليه اللعنة وسوء العذاب) قد انتصر في الطفوف بل كان انتصاره قشريا وقتيّاً ولىّ معه إلى جهنم وساءت مصيرا... بل العكس تماما فقد انتصر الحسين عليه السلام انتصارا دائميا أبديا أحيا به من في الوجود ويبقى الكون ومن عليه ينادي باسمه حتى يوم القيامة ذلك هو الليث الغاضب والقرن والقائد ( الحسين سيد الشهداء .ع) سيد الأحرار وسفينة النجاة وركب الخالدين فالسلام عليك سيدي أبا الأحرار وعلى الأرواح التي حلّت بفِنائك وأناخت برحلك عليك مني سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار السلام على الحسين وعلى عليّ ابن الحسين وعلى أبناء الحسين وعلى أصحاب الحسين .. والحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
{الحُسَينَ.ع. نور اللّهِ الـّذي خـُلقت منهٌ الجنان}
بقلم / السيد بهاء آل طعمه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فلنتخطّى خطوات نحو الذرى وندخل ضيوفا على أركان الهدى ومصابيح الدّجى كي نعرف من هو الحُسين.ع. ريحانة المصطفى ( ص, وآله) وقبل أن نعرف من هو الحسين عليه السلام يجب أن نعلم هناك أمران أساسيّان منذ خلق الله الحياة وكوّنها وأبدع صُنعا لها أولاً علينا أن نعرف مليّاً ( أنّ الإسلام محمّدي الوجود وحسينيّ البقاء ) والأمر الثاني علينا أن نعرف الحـُسين .ع. روحاً وعقيدة وفكراً وتفانيا وإيثارا لا إسما وعنوانا أو محط رحال ومهما عرفناه عليه السلام فهو أعظم وأعظم..... نعم إن الإسلام والدين الحنيف الذي قاده أعظم نبيّ في الوجود هو رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم .. وخاصة في الدعوتين السرية والعلنية وخاض مضماره لثلاثة وعشرين عاما من التضحيات والفتوحات والانتصارات المؤزرة لإرساء رسالة السّماء المنيرة لتكون حجة على العالمين ولكي لا يبقى أحداً في الكون إلاّ و قد علم أيُّ دين حق يتبعه ويسير عليه لينعم في الجنان الأبدية إلى أنْ أوحـى الله لنبيّـه المــصطـفى ( ص وآله) يقول ( اليَومَ أكمَلتُ لَكُـم دينـُكمْ وأتمَمتُ عليكـُمْ نعمَتي ورضِتُ لَـكـُمُ الإسلامَ دِينا ) أجل فإنّ الدّين اكتمل بولاية علي ابن أبي طالب عليه السلام .. ووجوده وثقله في الأمة وتمت علينا النعمة السابغة هم آل محمد وطاعتهم وولائهم فهم عدل القرآن ولسان الرحمن الذين هم نفس النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم خَـلقا وخـُلُقا ومنطـقا...., كما قال النـبي ( ص, وآلـه) ( حـُسَينٌ مني وأنا من حُسينْ ) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم ( نحن أولنا محمد وأوسطنا محمد وآخرنا محمد بل كلنا محمد ) فبعد هذا لا يوسوس الشيطان في قلوب ضعاف النفوس ويفسروا هذا القول بالكيف والمزاج ..! فالحسين عليه السلام نفس النبي وروحه وقضيته العظمى ورسالته الكبرى فقد تجسدت رسالة النبي الأعظم بثورة الحسين عليه السلام فلولا ثورته الهادفة بإقلاع جذور الباطل وزرع بذور الحق في الأمة لما صدعت المآذن بأذان الله سبحانه ولا كان هناك إسلام في الوجود من جراء ما فعله الناكثون المارقون.. حيث مكنون الثورة الحسينية المقدسة أنه عليه السلام لم يخرج أشراً ولا بطِراً لكن المغزى من ثورته.ع. هو الإصلاح الجذري في أمة جده رسول الله( ص, وآله) والقضاء الصارم على الفسوق والعصيان والتصدي للشجرة الملعونة في القرآن من بني أميّة ومن لف لفهم ( ألآ لعنة الله على الظالمين ) فحاشا لله سبحانه وتعالى أن يترك الدنيا بأسرها بيد من جعل لله شريكا أو من تعدا حدوده إلاّ أن يكون هناك رجلا بعد النبي ( ص.وآله) يقوم ثائرا في سنة (61) للهجرة أجهد في أداء الرسالة ونشر العدل والمساواة وأقام الدين القويم وجعل للإسلام طعما يتذوقه الأحرار الأبرار أبد الزمان وحقق الإصلاح الذي كان يصبو إليه والذي خرج من اجله بعد أن وجد دين الله في خطورة تؤدي به إلى الانهيار حيث المارقون من بني أميّة اللعناء وصل بهم الأمر أن يحرّفوا القرآن ولم يصعب عليهم ذلك ..!! فالذي يخرج شاهر سيفه بوجه حجة الله في الكون ويُقتل ابن رسول الله وصحبه ويستبيح حريمه وحرائره. يكاد يفعل كلّ شيء ..! ولكن يأبى الله إلاّ أن يتم نوره ولو كره المشركون أو الكافرون .. فـخرج ذلك القمـقام النهد الأسد الهـصور ( الحسين ) (ع) بوجه أولئك الشِرذمة الأوباش من بني أمية ومن لفّ لفهم فخسئ الذي قال إنّ ( يزيد عليه اللعنة وسوء العذاب) قد انتصر في الطفوف بل كان انتصاره قشريا وقتيّاً ولىّ معه إلى جهنم وساءت مصيرا... بل العكس تماما فقد انتصر الحسين عليه السلام انتصارا دائميا أبديا أحيا به من في الوجود ويبقى الكون ومن عليه ينادي باسمه حتى يوم القيامة ذلك هو الليث الغاضب والقرن والقائد ( الحسين سيد الشهداء .ع) سيد الأحرار وسفينة النجاة وركب الخالدين فالسلام عليك سيدي أبا الأحرار وعلى الأرواح التي حلّت بفِنائك وأناخت برحلك عليك مني سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار السلام على الحسين وعلى عليّ ابن الحسين وعلى أبناء الحسين وعلى أصحاب الحسين .. والحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.