المؤسسة الاعلامية
29-03-2010, 06:31 AM
http://imf-iq.net/index.php?act=artc&id=505
رغم أن المجتمع الموريتاني بكافة فصائله سني المذهب أشعري العقيدة منذ قرون، إلا أن التشيع أصبح ملموسا في البلاد وأصبح نشطاؤه يسعون لتنظيم أنفسهم مستفيدين من العلاقات التي ربطها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مؤخرا مع إيران والتي ستتجسد قريبا في افتتاح متبادل للسفارات.
وكشف ناشط موريتاني الجمعة عن معلومات تسلط الضوء على انتشار التشيع بشكل ملحوظ في المجتمع الموريتاني.
قال بكار بن بكار الذي يسعى لتزعم شيعة موريتانيا لدورية "الأمل الجديد"، إنه هو نفسه "شيعي المذهب، سيستاني المرجعية، يجاهر علنا بانتمائه للمذهب الشيعي" مبرزا أن موريتانيا تعتبر الدولة الإفريقية الثانية بعد نيجيريا من حيث انتشار المذهب الشيعي.
وأكد بن بكار، وهو خمسيني متحمس للتشيع، أن تاريخ دخول مذهب التشيع إلى موريتانيا كان في عام 1560، أما عدد الشيعة فقدره بما يناهز 45000 قال انهم يقيمون في جميع مناطق موريتانيا.
وحدد بن بكار طلبات شيعة موريتانيا واحتياجاتهم في إنشاء مراكز دينية وعلمية خاصة بالشيعة "تمهيدا لإنشاء حوزة علمية تمكن نشطاء المذهب من الانتظام ومن المشاركة في طقوس الشيعة ومناسباتها في إيران والعراق".
وكشف بن بكار المقيم في مقاطعة كرفور بنواكشوط أنه اعتنق المذهب الشيعي عام 2006.
وقال ان "جميع الموريتانيين يحبون الرسول صلى الله عليه وسلم وآله، ويعظمونهم وهذا هو التشيع بعينه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إنه من شيعتنا من أحبنا وتخلق بخلقنا)"، مضيفا "لذلك أنا أرى أن الموريتانيين شيعة بطبيعتهم وموروثهم، والدعوة للتشيع لن تزيدهم تشيعا".
ومضى قائلا "أنظر إلى المجتمع الموريتاني ومكوناته، تجد أنهم يمارسون مختلف العادات الموروثة عن الشيعة، ومن هذه العادات الزي الأسود عند المرأة الموريتانية، والعمامة السوداء فوق الثوب الأبيض عند الرجل إلى آخره من العادات المتجذرة في المجتمع الموريتاني والتي تتقاطع مع طقوس عاشوراء".
واضاف: "ما أقوم به من نشاطات لا يعدو كونه مجرد العمل على العودة إلى مفاهيم المجتمع الأصلية وتقريبها، لأنك إذا رجعت إلى أصل الخلاف داخل الأمة الإسلامية وجدت أن سببه كان سياسيا، "الخلاف على الخلافة".
ويذهب بن بكار قائلا "الشيعة نشأت في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، والسؤال الذي يطرح نفسه هو متى نشأت مذاهب السنة؟" موضحا أن "الإمام السادس جعفر الصادق هو الذي بث العلم، ومحمد الباقر هو من فجره، وهو الذي تتلمذ عليه 20 ألف طالب وتخرج على يديه في المدينة المنورة 4 الاف عالم، منهم أبو حنيفة النعمان الذي قتله أبو جعفر المنصور لأنه لم يعاد أهل البيت، وبعد ذلك أذن لهم بتدريس العلم، وقد طلب هارون الرشيد من مالك بن أنس نشر مذهب ابن عباس حين قال له: (خذ من فقه عبد الله بن عباس لتجعل للناس منه مذهبا).. ولم يكن مالك مناوئا للشيعة، بل كان يعظم أهل البيت".
ويؤكد بن بكار أن "الخلاف بين الطوائف الإسلامية، كما أسلفت، أصله سياسي لا عقائدي. والتشيع يتميز بحب رسول الله وآله والتخلق بخلقهم".
يذكر أن النظام الحاكم في موريتانيا الذي يقوده محمد ولد عبد العزيز اضطر، بسبب الظروف المالية الصعبة الناجمة عن الحصار الذي فرض على موريتانيا بسبب الانقلاب العسكري الأخير، للبحث عن متنفس مالي فكانت إيران البلد المرشح لذلك نظرا لإمكاناتها ولبحثها هي الأخرى عن متنفس في المغرب العربي.
رغم أن المجتمع الموريتاني بكافة فصائله سني المذهب أشعري العقيدة منذ قرون، إلا أن التشيع أصبح ملموسا في البلاد وأصبح نشطاؤه يسعون لتنظيم أنفسهم مستفيدين من العلاقات التي ربطها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مؤخرا مع إيران والتي ستتجسد قريبا في افتتاح متبادل للسفارات.
وكشف ناشط موريتاني الجمعة عن معلومات تسلط الضوء على انتشار التشيع بشكل ملحوظ في المجتمع الموريتاني.
قال بكار بن بكار الذي يسعى لتزعم شيعة موريتانيا لدورية "الأمل الجديد"، إنه هو نفسه "شيعي المذهب، سيستاني المرجعية، يجاهر علنا بانتمائه للمذهب الشيعي" مبرزا أن موريتانيا تعتبر الدولة الإفريقية الثانية بعد نيجيريا من حيث انتشار المذهب الشيعي.
وأكد بن بكار، وهو خمسيني متحمس للتشيع، أن تاريخ دخول مذهب التشيع إلى موريتانيا كان في عام 1560، أما عدد الشيعة فقدره بما يناهز 45000 قال انهم يقيمون في جميع مناطق موريتانيا.
وحدد بن بكار طلبات شيعة موريتانيا واحتياجاتهم في إنشاء مراكز دينية وعلمية خاصة بالشيعة "تمهيدا لإنشاء حوزة علمية تمكن نشطاء المذهب من الانتظام ومن المشاركة في طقوس الشيعة ومناسباتها في إيران والعراق".
وكشف بن بكار المقيم في مقاطعة كرفور بنواكشوط أنه اعتنق المذهب الشيعي عام 2006.
وقال ان "جميع الموريتانيين يحبون الرسول صلى الله عليه وسلم وآله، ويعظمونهم وهذا هو التشيع بعينه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إنه من شيعتنا من أحبنا وتخلق بخلقنا)"، مضيفا "لذلك أنا أرى أن الموريتانيين شيعة بطبيعتهم وموروثهم، والدعوة للتشيع لن تزيدهم تشيعا".
ومضى قائلا "أنظر إلى المجتمع الموريتاني ومكوناته، تجد أنهم يمارسون مختلف العادات الموروثة عن الشيعة، ومن هذه العادات الزي الأسود عند المرأة الموريتانية، والعمامة السوداء فوق الثوب الأبيض عند الرجل إلى آخره من العادات المتجذرة في المجتمع الموريتاني والتي تتقاطع مع طقوس عاشوراء".
واضاف: "ما أقوم به من نشاطات لا يعدو كونه مجرد العمل على العودة إلى مفاهيم المجتمع الأصلية وتقريبها، لأنك إذا رجعت إلى أصل الخلاف داخل الأمة الإسلامية وجدت أن سببه كان سياسيا، "الخلاف على الخلافة".
ويذهب بن بكار قائلا "الشيعة نشأت في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، والسؤال الذي يطرح نفسه هو متى نشأت مذاهب السنة؟" موضحا أن "الإمام السادس جعفر الصادق هو الذي بث العلم، ومحمد الباقر هو من فجره، وهو الذي تتلمذ عليه 20 ألف طالب وتخرج على يديه في المدينة المنورة 4 الاف عالم، منهم أبو حنيفة النعمان الذي قتله أبو جعفر المنصور لأنه لم يعاد أهل البيت، وبعد ذلك أذن لهم بتدريس العلم، وقد طلب هارون الرشيد من مالك بن أنس نشر مذهب ابن عباس حين قال له: (خذ من فقه عبد الله بن عباس لتجعل للناس منه مذهبا).. ولم يكن مالك مناوئا للشيعة، بل كان يعظم أهل البيت".
ويؤكد بن بكار أن "الخلاف بين الطوائف الإسلامية، كما أسلفت، أصله سياسي لا عقائدي. والتشيع يتميز بحب رسول الله وآله والتخلق بخلقهم".
يذكر أن النظام الحاكم في موريتانيا الذي يقوده محمد ولد عبد العزيز اضطر، بسبب الظروف المالية الصعبة الناجمة عن الحصار الذي فرض على موريتانيا بسبب الانقلاب العسكري الأخير، للبحث عن متنفس مالي فكانت إيران البلد المرشح لذلك نظرا لإمكاناتها ولبحثها هي الأخرى عن متنفس في المغرب العربي.