الحانية
29-03-2010, 07:00 PM
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
نيويورك / أكدت دراسة طبية حديثة نشرت نتائجها مؤخرا أن تناول الطعام والشراب أثناء الوقوف له نتائج سلبية على صحة الإنسان، وبينت أن الإنسان يكون في حالة الوقوف متوترا ويكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية بحالة فعالة، موضحة أن تزامن الطعام والشراب مع هذه الحالة ترافقها تشنجات عضلية في المري تعوق مرور الطعام بسهولة إلى المعدة، محدثة في بعض الأحيان آلاما شديدة تضرب معها وظيفة الجهاز الهضمي.
وبرهن العلم أن الشرب وتناول الطعام جالسا أصح، حيث شرب الماء واقفا يؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قاع المعدة ويصدمها، وتكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة وهبوطها فيؤدي في النهاية إلى عسر الهضم.
وأثبتت الدراسات أيضا أن تناول الطعام والشراب في حالة الوقوف يؤدي إلى انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة في نهاية المعدة، وإذا حصلت هذه الانعكاسات بشكل شديد ومفاجئ قد تؤدي إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطرة لتوجيه ضربتها القاضية للقلب فيتوقف محدثا الإغماء أو الموت المفاجئ.
جاء في كتاب الإعجاز العلمي في السنة لأجل أن يكون وضع الجهاز الهضمي في أتم استعداد لاستقبال وجبة الطعام ولأجل قدوم أكبر كمية ممكنة من الدم كافية للجهاز الهضمي ، كان وجوب الجلوس وثني الساقين تحت الجسم لحصر الدم في منطقة الجهاز الهضمي ، مع جعل الساق اليسرى مثنية واليمنى مرتكزة على القدم ، لجعل منطقة المعدة حرة طليقة ومساحتها الخارجية بعيدة عن أي ضغط مسلط باتجاهها من الجهة الخارجية . كما يجب الامتناع عن الحركة والسير أثناء الطعام لمنع ذهاب الدم إلى الجهاز العضلي في وقت يكون فيه الجهاز الهضمي في أمس الحاجة إليه ، الأمر الذي يجعل الإنسان يحس بالرقود الفكري و الخمول ، كما يحس بالانحلال العضلي والارتخاء الجسمي العام وهذا الوضع من أشكال الجلوس أمر به و طبقه الرسول صلى الله عليه وسلم . وهو أصح وأسلم في حالة الجلوس على الأرض من استعمال الكراسي حول مائدة الطعام . أما تناول الطعام في وضع الإتكاء فإنه يسبب تشنج واضطراب تقلصات البلعوم ، فلا يستطيع الإنسان ( بلع ) اللقمة بارتياح ولذة كما انه يحدث ارتخاء في عضلات البطن ،فلا تستقبل المعدة الطعام بصورة صحية ؛لان المعدة في وضعها الصحيح تكون في حالة انتصاب الجسم وارتكازه على الأرض ،وتوازنه الطبيعي دون لجوئه إلى ارتكازه الجانبي في حالة الإتكاء. ولقد ثبت علميا أن سير الطعام عبر المريء واستقبال المعدة له في حالة انتصاب الجسم جلوسا يساعد على عمليات الهضم في سهولة ويسر بخلاف الأمر عند الإتكاء أو الوقوف أو السير أثناء الأكل وما شابه ذلك .
لاحد ياكل وهو وااااقف وتبعوا سنه المصطفى محمد واله الاخيار ...
نيويورك / أكدت دراسة طبية حديثة نشرت نتائجها مؤخرا أن تناول الطعام والشراب أثناء الوقوف له نتائج سلبية على صحة الإنسان، وبينت أن الإنسان يكون في حالة الوقوف متوترا ويكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية بحالة فعالة، موضحة أن تزامن الطعام والشراب مع هذه الحالة ترافقها تشنجات عضلية في المري تعوق مرور الطعام بسهولة إلى المعدة، محدثة في بعض الأحيان آلاما شديدة تضرب معها وظيفة الجهاز الهضمي.
وبرهن العلم أن الشرب وتناول الطعام جالسا أصح، حيث شرب الماء واقفا يؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قاع المعدة ويصدمها، وتكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة وهبوطها فيؤدي في النهاية إلى عسر الهضم.
وأثبتت الدراسات أيضا أن تناول الطعام والشراب في حالة الوقوف يؤدي إلى انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة في نهاية المعدة، وإذا حصلت هذه الانعكاسات بشكل شديد ومفاجئ قد تؤدي إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطرة لتوجيه ضربتها القاضية للقلب فيتوقف محدثا الإغماء أو الموت المفاجئ.
جاء في كتاب الإعجاز العلمي في السنة لأجل أن يكون وضع الجهاز الهضمي في أتم استعداد لاستقبال وجبة الطعام ولأجل قدوم أكبر كمية ممكنة من الدم كافية للجهاز الهضمي ، كان وجوب الجلوس وثني الساقين تحت الجسم لحصر الدم في منطقة الجهاز الهضمي ، مع جعل الساق اليسرى مثنية واليمنى مرتكزة على القدم ، لجعل منطقة المعدة حرة طليقة ومساحتها الخارجية بعيدة عن أي ضغط مسلط باتجاهها من الجهة الخارجية . كما يجب الامتناع عن الحركة والسير أثناء الطعام لمنع ذهاب الدم إلى الجهاز العضلي في وقت يكون فيه الجهاز الهضمي في أمس الحاجة إليه ، الأمر الذي يجعل الإنسان يحس بالرقود الفكري و الخمول ، كما يحس بالانحلال العضلي والارتخاء الجسمي العام وهذا الوضع من أشكال الجلوس أمر به و طبقه الرسول صلى الله عليه وسلم . وهو أصح وأسلم في حالة الجلوس على الأرض من استعمال الكراسي حول مائدة الطعام . أما تناول الطعام في وضع الإتكاء فإنه يسبب تشنج واضطراب تقلصات البلعوم ، فلا يستطيع الإنسان ( بلع ) اللقمة بارتياح ولذة كما انه يحدث ارتخاء في عضلات البطن ،فلا تستقبل المعدة الطعام بصورة صحية ؛لان المعدة في وضعها الصحيح تكون في حالة انتصاب الجسم وارتكازه على الأرض ،وتوازنه الطبيعي دون لجوئه إلى ارتكازه الجانبي في حالة الإتكاء. ولقد ثبت علميا أن سير الطعام عبر المريء واستقبال المعدة له في حالة انتصاب الجسم جلوسا يساعد على عمليات الهضم في سهولة ويسر بخلاف الأمر عند الإتكاء أو الوقوف أو السير أثناء الأكل وما شابه ذلك .
لاحد ياكل وهو وااااقف وتبعوا سنه المصطفى محمد واله الاخيار ...