بنت الهدى/النجف
29-03-2010, 08:05 PM
.
http://www.iraq-ina.com/admin/news/48247.jpg
اصدر جعفر محمد باقر الصدر القيادي في ائتلاف دولة القانون، بيانا أشاد فيه بالمفوضية العليا للانتخابات وكل من ساهم في إنجاح العملية الانتخابية، وهو ما يعتبر أول خروج لقيادي بارز في ائتلاف دولة القانون عن خط زعيمه نوري المالكي رئيس الوزراء المنتهية ولايته.
وهذه البادرة عدتها الأوساط السياسية مفاجأة.وقد قال جعفر الصدر، وهو الابن الوحيد للمرجع الديني البارز محمد باقر الصدر والمرشح الذي دخل الوسط السياسي بشكل مفاجئ، في بيانه إنه يشكر كل من أسهم في إنجاح العملية الانتخابية، وفي «المقدمة دائما المرجعية الدينية المباركة التي سبغت على الجميع حبها ومحبتها، والاعتزاز والتقدير لوزارتي الداخلية و الدفاع----و مثله للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات و جميع كوادرها---)
وأضاف جعفر الصدر، وهو الابن الوحيد للمرجع الديني البارز محمد باقر الصدر وابن عم مقتدى الصدر: "مرة أخرى يثبت أبناء شعبنا الكريم بأطيافهم المختلفة أنهم أهل حضارة ورمز محبة وعنوان مجد" وقال أيضا "ليس لنا إلا أن نقدم عظيم شكرنا وتقديرنا لكل العراقيين داخل الوطن وخارجه، في شماله وجنوبه، في شرقه وغربه، في بغداد التاريخ وكربلاء الشهادة، في فلوجة الشهامة وأربيل المحبة، في بصرة الخليج ونينوى الربيع الأخضر".
وتشير بعض الأوساط إلى أنه ربما يطرح اسم جعفر محمد باقر الصدر كمرشح تسوية بديلا عن المالكي، ومرشحا لائتلاف دولة القانون، وأنه سيحظى أيضا بتأييد التيار الصدري ومباركة الائتلاف الوطني العراقي. ومن المرجح أن يدخل في مفاوضات مهمة مع القائمة العراقية لتشكيل الحكومة المقبلة.
وحسب نتائج الانتخابات فان الترشيح لمنصب رئيس الحكومة المقبل سيكون محصورا بين 3 كتل هي قائمة علاوي وقائمة المالكي وقائمة الائتلاف الوطني العراقي بزعامة المجلس الاعلى الاسلامي في العراق.
ويسعى كل من اياد علاوي ونوري المالكي الى جذب قائمة الائتلاف الوطني العراقي لتشكيل تحالف معها فضلا عن التحالف مع قائمة التحالف الكردستاني لتحقيق الكتلة البرلمانية الاكبر داخل البرلمان المقبل التي سيكون بوسعها تشكيل الحكومة المقبلة بتكليف من الرئيس العراقي الجديد.
http://www.iraq-ina.com/admin/news/48247.jpg
اصدر جعفر محمد باقر الصدر القيادي في ائتلاف دولة القانون، بيانا أشاد فيه بالمفوضية العليا للانتخابات وكل من ساهم في إنجاح العملية الانتخابية، وهو ما يعتبر أول خروج لقيادي بارز في ائتلاف دولة القانون عن خط زعيمه نوري المالكي رئيس الوزراء المنتهية ولايته.
وهذه البادرة عدتها الأوساط السياسية مفاجأة.وقد قال جعفر الصدر، وهو الابن الوحيد للمرجع الديني البارز محمد باقر الصدر والمرشح الذي دخل الوسط السياسي بشكل مفاجئ، في بيانه إنه يشكر كل من أسهم في إنجاح العملية الانتخابية، وفي «المقدمة دائما المرجعية الدينية المباركة التي سبغت على الجميع حبها ومحبتها، والاعتزاز والتقدير لوزارتي الداخلية و الدفاع----و مثله للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات و جميع كوادرها---)
وأضاف جعفر الصدر، وهو الابن الوحيد للمرجع الديني البارز محمد باقر الصدر وابن عم مقتدى الصدر: "مرة أخرى يثبت أبناء شعبنا الكريم بأطيافهم المختلفة أنهم أهل حضارة ورمز محبة وعنوان مجد" وقال أيضا "ليس لنا إلا أن نقدم عظيم شكرنا وتقديرنا لكل العراقيين داخل الوطن وخارجه، في شماله وجنوبه، في شرقه وغربه، في بغداد التاريخ وكربلاء الشهادة، في فلوجة الشهامة وأربيل المحبة، في بصرة الخليج ونينوى الربيع الأخضر".
وتشير بعض الأوساط إلى أنه ربما يطرح اسم جعفر محمد باقر الصدر كمرشح تسوية بديلا عن المالكي، ومرشحا لائتلاف دولة القانون، وأنه سيحظى أيضا بتأييد التيار الصدري ومباركة الائتلاف الوطني العراقي. ومن المرجح أن يدخل في مفاوضات مهمة مع القائمة العراقية لتشكيل الحكومة المقبلة.
وحسب نتائج الانتخابات فان الترشيح لمنصب رئيس الحكومة المقبل سيكون محصورا بين 3 كتل هي قائمة علاوي وقائمة المالكي وقائمة الائتلاف الوطني العراقي بزعامة المجلس الاعلى الاسلامي في العراق.
ويسعى كل من اياد علاوي ونوري المالكي الى جذب قائمة الائتلاف الوطني العراقي لتشكيل تحالف معها فضلا عن التحالف مع قائمة التحالف الكردستاني لتحقيق الكتلة البرلمانية الاكبر داخل البرلمان المقبل التي سيكون بوسعها تشكيل الحكومة المقبلة بتكليف من الرئيس العراقي الجديد.