بهاء آل طعمه
31-03-2010, 07:26 AM
ِِعَشِيقةٌ في الضَّمـــيرْ
شعـر / السيّد بهاء آل طعمه
17/ 10 / 2009
هذي ولايتُنا نعــيمٌ سـرمدُ
وهي نجاةُ الخلق وهي السُؤددُ
من سار فيها لا يرى إلاّ الهدى
ثمّ الطّريق المُستقيمُ المُـوقدُ
فزعيمُها الكرارُ زهو منارَها
ذاك عليُّ وهو فينا المُـنجدُ
فصحيفةُ الإيمانُ عنوانُ الذي
والى ( عليّا) مُخلصاً لا يجحدُ
كمْ صالحٍ قضّى حـياته عابداً
لكنّه في النّار راح يُخـلّدُ ..!!
نكر الولاية وهي حقّ مُشْــرعٌ
فأزلّهُ الشّيطــانُ فـيما يقـــصدُ
لو صام أوْ صلى الأنامَ حياتهُمْ
غـير الولاية لا فعالاً تُـصعدُ
لكنّما البغضاءُ منْ زمنٍ مضى
تاريخُنا يروي وربّك يشهــدُ
نصبوا المكائد للولاية عـنوة
رجموا الشّعائر بعد ذلك هدّدوا
لم يكفهمْ.. بلْ كان شتمُ المُرتضى
( سنّتُهُم ) فوق المنابر تُعـقــدُ
إذ يعلــموا أنّ عــليّاًَ خَلَفا
بعد النّبيّ الطُهر ذاك الأمجــدُ
حتى إذا يوم الغــدير تجمّعوا
كي يعلموا منْ..؟ بعده يكُ مُرشدُ
علــموا مليّا حـيدراً هُو بعدُهُ
لا ضير إنْ نكروهُ .. فهُو مُؤيدُ ...!!
رغما على كلّ الأنوف وحقدها
يبقى ( علـيّا) في الجّوارح يرقـُدُ
عُشّاقـُه ُعزموا الفداء لشخصه
في كلّ وقتٍ عهدهُم يــتــجدّدُ
تلك ولايةُ آل بيتِ المُصطفـى
مبغضُها حقّا مصيرهُ أســودُ
فالدّين عــند الله إسلامٌ فلا
غير ( عليٍّ ) دينهُ والفرقــدُ
لازال من ينوي العداء لشيعةٍ
عشِقوا الولاية ثمّ فيها يهتدوا
لا يعلموا أنّ( عليّا ) ديننُا وملاذنا
نصبوا العِدى ولحرْبنا يتحشّـدوا
فالله لا يهــدي الذين أظـلّهم
مادام للــكرار عـمداً يحقـدوا
قـُمْ.. واسأل التأريخ يروي صادقا
ً
أعداءُ أهل البـيت ماذا حـصـدوا
أين (يــزيدٌ ) وأبــاهُ فصاعداً
هلْ ذكرهُمْ لليوْمِ باقٍ يُوجـدُ ..؟
لمْ يأخـذوا غــير جهنمّ مغنماً
ثمّ اللعائنُ كلّ يومٍ يحــصـدوا
كلا.. وربّ العرش لا ذكـرا لهم
في شتْـمهمْ راح الزّمان يُغـرّدُ
سنرى غداً عند المعاد حسابَهُمْ
فاللهٌُ يحكمُ والخصيمُ ( مُحـمّد ُ)..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعـر / السيّد بهاء آل طعمه
17/ 10 / 2009
هذي ولايتُنا نعــيمٌ سـرمدُ
وهي نجاةُ الخلق وهي السُؤددُ
من سار فيها لا يرى إلاّ الهدى
ثمّ الطّريق المُستقيمُ المُـوقدُ
فزعيمُها الكرارُ زهو منارَها
ذاك عليُّ وهو فينا المُـنجدُ
فصحيفةُ الإيمانُ عنوانُ الذي
والى ( عليّا) مُخلصاً لا يجحدُ
كمْ صالحٍ قضّى حـياته عابداً
لكنّه في النّار راح يُخـلّدُ ..!!
نكر الولاية وهي حقّ مُشْــرعٌ
فأزلّهُ الشّيطــانُ فـيما يقـــصدُ
لو صام أوْ صلى الأنامَ حياتهُمْ
غـير الولاية لا فعالاً تُـصعدُ
لكنّما البغضاءُ منْ زمنٍ مضى
تاريخُنا يروي وربّك يشهــدُ
نصبوا المكائد للولاية عـنوة
رجموا الشّعائر بعد ذلك هدّدوا
لم يكفهمْ.. بلْ كان شتمُ المُرتضى
( سنّتُهُم ) فوق المنابر تُعـقــدُ
إذ يعلــموا أنّ عــليّاًَ خَلَفا
بعد النّبيّ الطُهر ذاك الأمجــدُ
حتى إذا يوم الغــدير تجمّعوا
كي يعلموا منْ..؟ بعده يكُ مُرشدُ
علــموا مليّا حـيدراً هُو بعدُهُ
لا ضير إنْ نكروهُ .. فهُو مُؤيدُ ...!!
رغما على كلّ الأنوف وحقدها
يبقى ( علـيّا) في الجّوارح يرقـُدُ
عُشّاقـُه ُعزموا الفداء لشخصه
في كلّ وقتٍ عهدهُم يــتــجدّدُ
تلك ولايةُ آل بيتِ المُصطفـى
مبغضُها حقّا مصيرهُ أســودُ
فالدّين عــند الله إسلامٌ فلا
غير ( عليٍّ ) دينهُ والفرقــدُ
لازال من ينوي العداء لشيعةٍ
عشِقوا الولاية ثمّ فيها يهتدوا
لا يعلموا أنّ( عليّا ) ديننُا وملاذنا
نصبوا العِدى ولحرْبنا يتحشّـدوا
فالله لا يهــدي الذين أظـلّهم
مادام للــكرار عـمداً يحقـدوا
قـُمْ.. واسأل التأريخ يروي صادقا
ً
أعداءُ أهل البـيت ماذا حـصـدوا
أين (يــزيدٌ ) وأبــاهُ فصاعداً
هلْ ذكرهُمْ لليوْمِ باقٍ يُوجـدُ ..؟
لمْ يأخـذوا غــير جهنمّ مغنماً
ثمّ اللعائنُ كلّ يومٍ يحــصـدوا
كلا.. وربّ العرش لا ذكـرا لهم
في شتْـمهمْ راح الزّمان يُغـرّدُ
سنرى غداً عند المعاد حسابَهُمْ
فاللهٌُ يحكمُ والخصيمُ ( مُحـمّد ُ)..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ