جاسم العجمي
01-04-2010, 02:43 PM
ليست الشراهة على الأطعمة المدهنة أو غير الصحية فقط، يمكن أن تنعكس
سلباً على الصحة، إنما المبالغة في الاتجاه المضاد، يمكن ان تؤدي إلى مشاكل
صحية جدية. وللأسف، فإن المهووسين بالطعام الصحي يزداد عددهم بين الرجال والنساء ...
http://gfx1.hotmail.com/mail/w4/pr01/rtl/i_safe.gif
هذا التشخيص صاغه لأول مرة عام 1997 الطبيب الأميركي ستيفان براتمان، وعرّف المرض بانه
«اضطراب دائم في الطعام يظهر في التركيز المفرط على تناول الأطعمة الصحية».
والنتيجة المباشرة لهذا المرض، قد تؤدي الى إصابة «المدمن» على الأطعمة الصحية
بسوء تغذية، ومرض نفسي، هو الهاجس المفرط تجاه أنواع الأطعمة، كما يمكن في حالات،
وان قليلة، الى الوفاة، نتيجة سوء التغذية الحاد.
حتى وقت قريب لم يكن يعاني هذا المرض الا عدد قليل من الأشخاص، إلى درجة ان محيطهم
كان يستغرب تصرفاتهم ويسميهم «وسواسيين»، لكن الأمر اختلف الآن،
حيث يزداد عدد الذين تنتابهم هواجس مرضية لتحسين صحتهم، فيقعون في فخ اضطرابات الطعام ومرض الأورثوريكسيا.
«المدمنون» على هذه الحالة، يتطرفون الى حد صياغة قواعد خاصة بهم تشمل أنواعا معينة
من الأطعمة، ويبذلون جهداً للالتزام بالنظام الغذائي الذي فرضوه على أنفسهم. والخطير أنهم
غير مدركين للفرق بين الغذاء الصحي والغذاء الصحي الوسواسي. ويضطر هؤلاء للتخطيط لإعداد
وجبات لعدة أيام مقبلة، كما تجدهم يميلون الى أخذ طعامهم الخاص معهم عند خروجهم من البيت،
لأنه ليس في مقدورهم تناول الأطعمة المتوافرة خارج البيت،
خشية تناول الدهون أو المواد الكيماوية أو تلك التي تثير هلعهم مثل السكر والملح والكافيين،
والذرة ومنتجات الحليب.
وإذا استسلموا لدافع الشهية وتناولوا طعاما يحظرونه على أنفسهم، ينتابهم شعور بالذنب
وتأنيب الضمير.
يسبب هذا السلوك، ما يعرف بسوء تغذية خفية، حيث المصاب يتمتع بوزن طبيعي، أو زيادة وزن،
لكن جسمه تنقصه سلسلة كاملة من المواد الضرورية للحياة، إضافة الى احتمال الإصابة بمرض نفسي.
وما يزيد نسبة الخطر ان الناس في جميع أنحاء العالم يتلقون سيلا من المعلومات المتناقضة
حول ما هو جيد أو سيئ من الأطعمة يضعهم في حيرة وقلق.!!!
سلباً على الصحة، إنما المبالغة في الاتجاه المضاد، يمكن ان تؤدي إلى مشاكل
صحية جدية. وللأسف، فإن المهووسين بالطعام الصحي يزداد عددهم بين الرجال والنساء ...
http://gfx1.hotmail.com/mail/w4/pr01/rtl/i_safe.gif
هذا التشخيص صاغه لأول مرة عام 1997 الطبيب الأميركي ستيفان براتمان، وعرّف المرض بانه
«اضطراب دائم في الطعام يظهر في التركيز المفرط على تناول الأطعمة الصحية».
والنتيجة المباشرة لهذا المرض، قد تؤدي الى إصابة «المدمن» على الأطعمة الصحية
بسوء تغذية، ومرض نفسي، هو الهاجس المفرط تجاه أنواع الأطعمة، كما يمكن في حالات،
وان قليلة، الى الوفاة، نتيجة سوء التغذية الحاد.
حتى وقت قريب لم يكن يعاني هذا المرض الا عدد قليل من الأشخاص، إلى درجة ان محيطهم
كان يستغرب تصرفاتهم ويسميهم «وسواسيين»، لكن الأمر اختلف الآن،
حيث يزداد عدد الذين تنتابهم هواجس مرضية لتحسين صحتهم، فيقعون في فخ اضطرابات الطعام ومرض الأورثوريكسيا.
«المدمنون» على هذه الحالة، يتطرفون الى حد صياغة قواعد خاصة بهم تشمل أنواعا معينة
من الأطعمة، ويبذلون جهداً للالتزام بالنظام الغذائي الذي فرضوه على أنفسهم. والخطير أنهم
غير مدركين للفرق بين الغذاء الصحي والغذاء الصحي الوسواسي. ويضطر هؤلاء للتخطيط لإعداد
وجبات لعدة أيام مقبلة، كما تجدهم يميلون الى أخذ طعامهم الخاص معهم عند خروجهم من البيت،
لأنه ليس في مقدورهم تناول الأطعمة المتوافرة خارج البيت،
خشية تناول الدهون أو المواد الكيماوية أو تلك التي تثير هلعهم مثل السكر والملح والكافيين،
والذرة ومنتجات الحليب.
وإذا استسلموا لدافع الشهية وتناولوا طعاما يحظرونه على أنفسهم، ينتابهم شعور بالذنب
وتأنيب الضمير.
يسبب هذا السلوك، ما يعرف بسوء تغذية خفية، حيث المصاب يتمتع بوزن طبيعي، أو زيادة وزن،
لكن جسمه تنقصه سلسلة كاملة من المواد الضرورية للحياة، إضافة الى احتمال الإصابة بمرض نفسي.
وما يزيد نسبة الخطر ان الناس في جميع أنحاء العالم يتلقون سيلا من المعلومات المتناقضة
حول ما هو جيد أو سيئ من الأطعمة يضعهم في حيرة وقلق.!!!