المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا توثيق الواقفة عند الشبعة ؟


علي الأزهري
05-04-2010, 01:10 AM
المعلوم ان الشيعة الاثني عشرية يقولون بامامة اثني عشر اماما بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنكر لاحدهم والجاحد لامامة احدهم كافر مخلد في النار

جاء في الكافي للكليني الجزء الاول

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، عن داود الحمار، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: من ادعى إمامة من الله ليست له، ومن جحد إماما من الله، ومن زعم أن لهما في الاسلام نصيبا.

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن منصور بن يونس، عن محمد بن مسلم قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: رجل قال لي: اعرف الآخر من الائمة ولا يضرك أن لا تعرف الاول، قال: فقال: لعن الله هذا، فاني ابغضه ولا أعرفه، وهل عرف الآخر إلا بالاول.


الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور، عن صفوان، عن ابن مسكان قال: سألت الشيخ(1)، عن الائمة عليه السلام قال: من أنكر واحدا من الاحياء فقد أنكر الاموات.



الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أبي داود المسترق، عن علي ابن ميمون، عن ابن ابي يعفور قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: من ادعى إمامة من الله ليست له، ومن جحد إماما من الله، ومن زعم أن لهما في السلام نصيبا.

وقال الشيخ المفيد في اوائل المقالات

واتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار

ومع ذلك نجد انهم يوثقون بعض الواقفة ويروون عنهم ويأخذون عنهم

فمنهم الواقفة ؟

هم الذين وقفوا على موسى بن جعفر فلم يقولوا بإمامة من بعده، ذلك أنهم زعموا أن موسى بن جعفر لم يمت بل هو حي، وينتظرون خروجه كما ينتظر الاثنا عشرية غائبهم المزعوم (المقالات والفرق ص 93 للقمي مسائل الإمامة ص47). انتهى

يقول الحر العاملي

لمستفاد - من تصفح كتب علمائنا ، المؤلفة في السير والجرح والتعديل - أن أصحابنا الإمامية كان اجتنابهم - لمن كان من الشيعة على الحق أولا ، ثم أنكر إمامة بعض الأئمة عليهم السلام - في أقصى المراتب ، بل كانوا يحترزون عن مجالستهم ، والتكلم معهم فضلا عن أخذ الحديث عنهم . بل كان تظاهرهم بالعداوة لهم أشد من تظاهرهم بها للعامة ، فإنهم كانوا يتاقون العامة ، ويجالسونهم وينقلون عنهم ، ويظهرون لهم أنهم منهم ، خوفا من شوكتهم ، لأن حكام الضلال منهم . وأما هؤلاء المخذولون : فلم يكن لأصحابنا الإمامية ضرورة داعية إلى أن يسلكوا معهم على ذلك المنوال ، وخصوصا : الواقفة ، فإن الإمامية كانوا في غاية الاجتناب لهم ، والتباعد عنهم ، حتى أنهم كانوا يسمونهم ( الممطورة ) أي الكلاب التي أصابها المطر . وأئمتنا عليهم السلام كانوا ينهون شيعتهم عن مجالستهم ومخالطتهم ، ويأمرونهم بالدعاء عليهم في الصلاة ، ويقولون : إنهم كفار ، مشركون ، زنادقة ، وأنهم شر من النواصب وأن من خالطهم فهو منهم .

وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 30


أقول
من الواضح ان هؤلاء الواقفة الكفار جحدوا امامة الرضا ومن بعده فعلى ذلك فهم كفار خالدون في النار

المفاجأة يا سادة يا كرام ان هؤلاء الكفار عند الرافضة لا يتورع الرافضة عن اخذ دينهم عنهم فهو دين فاسد نقله كفار

واليكم امثلة لبعض الرواة الواقفة


إسحاق بن حريز
. قال النجاشي : " إسحاق بن جرير بن يزيد بن جرير بن عبد الله البجلي ، أبو يعقوب ، ثقة . روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، ذكر ذلك أبو العباس ، له كتاب ، يرويه عنه جماعة ، أخبرنا محمد بن عثمان ، قال : حدثنا جعفر بن محمد قال حدثنا عبيد الله بن أحمد ، قال : حدثنا محمد بن أبي عمير ، عن إسحاق بن جرير ( حريز ) به " . وقال الشيخ : " إسحاق بن جرير ، له أصل ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن محبوب ، عن إسحاق بن جرير ، ورواه حميد بن زياد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه " . وعده في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا : " إسحاق بن جرير بن يزيد بن جرير بن عبد الله البجلي الكوفي " . ومن أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا : " إسحاق بن جرير ، واقفي " . وعده البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام ، وقال : " عربي كوفي " . وعده الشيخ المفيد - قدس سره - في رسالته العددية من الفقهاء الاعلام ، والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام ، والفتيا والاحكام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم

معجم رجال الحديث الخوئي - ج 3

الله الله يا مفيد باشا تنقل الاجماع على من جحد امامة احد الائمة ثم تفتي بان هذا الواقفي مرجع في الحلال والحرام .........هل بعد هذا يجوز ان يقول الرافضة انهم اتباع اهل البيت


إسماعيل بن أبي السمال
: هو أخو إبراهيم بن أبي بكر بن أبي السمال ، واقفي . قال النجاشي : " إبراهيم بن أبي بكر بن محمد بن الربيع يكنى بأبي بكر محمد ابن أبي السمال سمعان بن هبيرة بن مساحق بن بحير بن عمير بن أسامة بن نصر بن قعين بن الحرث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة . ثقة هو وأخوه إسماعيل بن أبي السمال رويا عن أبي الحسن موسى عليه السلام وكانا من الواقفة
معجم رجال الحديث -الخوئي ج4

الحسن بن محمد بن سماعة الكوفي
: واقفي المذهب إلا أنه جيد التصانيف نقي الفقه
معجم رجال الحديث


داود بن الحصين : قال النجاشي : " داود بن حصين الأسدي : مولاهم ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام ، وهو زوج خالة علي بن الحسن بن فضال ، كان يصحب أبا العباس البقباق . له كتاب يرويه عنه عدة من أصحابنا أخبرنا علي بن أحمد ، عن محمد بن الحسن ، عن أيوب بن نوح ، عن عباس بن عامر ، عن داود ، به " . وقال الشيخ : " داود بن الحصين له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد عن ابن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أيوب بن نوح ، عن العباس ابن عامر ، عنه ، ورواه حميد بن زياد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه " . وعده في رجاله مع توصيفه بالكوفي في أصحاب الصادق عليه السلام وفي أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا : واقفي . ونسب العلامة في القسم الثاني من الخلاصة من الباب من فصل الدال : إلى ابن عقدة أيضا القول بوقفه ولأجل ذلك توقف في العمل بروايته . وعن السيد الداماد : أنه قال : ولم يثبت عندي وقفه بل الراجح جلالته عن كل غمز وشائبة . أقول : يكفي في ثبوت وقفه : شهادة الشيخ المؤيدة بما حكاه العلامة عن ابن عقدة ، إلا أنه مع ذلك يعتمد على رواياته لأنه ثقة بشهادة النجاشي

معجم رجال الحديث للخوئي ج8

أحمد بن محمد بن علي بن عمر

قال النجاشي : " أحمد بن محمد بططن علي بن عمر بن رياح(رباح)القلاء السواق أبوالحسن مولى آل سعد بن أبي وقاص ، وهم ثلاثة إخوة : أبوالحسن هذا ، وهو الاكبر ، وأبوالحسين محمد ، وهو الاوسط ، ولم يكن من العلم في شئ ، وأبوالقاسم علي ، وهو الاصغر ، وهو أكثرهم حديثا ، وجدهم : عمر بن رياح القلا ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام ، ووقف . وكل ولده : واقفة . وآخر من بقي منهم : أبوعبدالله محمد بن علي بن عمر بن رياح .
كان شديد العناد في المذهب ، وكان أبوالحسن أحمد بن محمد ثقة في الحديث . صنف كتبا ، فمنها : الصيام ، وكتاب الدلائل ، وكتاب سقاطات العجلية ، كتاب ما روى في أبي الخطاب محمد بن أبي زينب ، وهو شركة بينه وبين أخيه :
علي بن محمد ، ولم أر من هذه الكتب إلا كتاب الصيام حسن(حسب)، أخبرنا بكتبه - إجازة - أحمد بن عبدالواحد ، قال : حدثنا عبيد الله بن أحمد بن أبي زيد الانباري أبوطالب ، قال : حدثنا أحمد ، بها " .




وجاء في رجال ابن داود

أحمد بن محمد بن علي بن ]عمر بن [رباح القلاء، بالراء المهملة المفتوحة و الباء المفردة و الحاء المهملة، السواق لم ]جخ [ثقة واقفي و هم ثلاثة إخوة هذا أبو الحسن أكبرهم، و أبو الحسين محمد أوسطهم ليس من أهل العلم، و أبو القاسم على أصغرهم ]ست [وجده عمر بن رباح القلاء السواق روى عن الصادق و وقف و كل أولاده واقفة و آخرهم أبو عبد الله محمد بن علي بن عمر بن رباح، و كان شديد العناد في المذهب ]جش [كان مولى آل سعد بن ]أبي [وقاص، هو و جميع ولده واقفية.


فهل من توضيح لهذا التناقض ؟

النجف الاشرف
05-04-2010, 06:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
هههههههههههه تضحكني يا أزهري بجهلك وغبائك ...
النواصب كفار عند كل المسلمين وهم عندكم ثقه بل ثقه ثقه ثقه مثلما في عثمان بن حريز الحمصي وغيره ..
وكذلك الخوارج هم عندكم ثقه .....
المفاجأة يا سادة يا كرام ان هؤلاء الكفار عند الرافضة لا يتورع الرافضة عن اخذ دينهم عنهم فهو دين فاسد نقله كفار
ههههههههههههههههههه
أستحي يا ازهري ...
هل فهمت كيف انهم ثقات الان لو افهمك حبه حبه .....

ولا تناقض لمن له علم واما الجهله فهولاء ينبحون ويسكتون ...

والسلام عليكم

علي الأزهري
05-04-2010, 02:00 PM
ما دخل النواصب بالموضوع يا عم النجف الأشرف ؟
نحن نتحدث عن الواقفة الذين وقفوا على إمامة موسى بن جعفر وأنكروها ...

ذو الفقارك ياعلي
05-04-2010, 02:08 PM
ما دخل النواصب بالموضوع يا عم النجف الأشرف ؟
نحن نتحدث عن الواقفة الذين وقفوا على إمامة موسى بن جعفر وأنكروها ...

لا يوجد مشكلة فيما طرحته

فهناك أيضا عندنا ثقات من العامة كما عندكم ثقات من الشيعة
كأبان بن تغلب وغيره

فلما لم تسأل لماذا توثيق العامة عندنا
ونحن سنقابلك بالسؤال نفسه
لماذا توثيق الشيعة عندكم وهم كفار ومبتدعين حسب اعتقادكم