المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا لانوجد رواية صحيحة تثبت هذا المعتقد الهام ؟


علي الأزهري
05-04-2010, 01:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد .
نسأل ..
لماذا لا يوجد في كل التراث الشيعي الضخم رواية واحدة صحيحة السند صريحة المتن تثبت واقعة قتل السيدة الزهراء سلام الله عليها ..بالتفاصيل التي يتحدث عنها الشيعة ( العصر -الضرب-النار-المسمار-السوط -الرفس - اللطم ) ؟
عند مراجعتنا للروايات إكتشفنا أنه ولا رواية واحدة صحت في إثبات معتقد هام كهذا ..
وهذه الروايات وما فيها من علل
1 – كتاب سليم بن قيس الهلالي :

فيه ثلاث روايات ذكرت الحادثة وهي كالتالي:

- قال أبان : قال سليم: فلقيت عليا عليه السلام فسألته عما صنع عمر، فقال: هل تدري لم كف عنقنفذ ولم يغرمه شيئا ؟ قلت : لا . قال : لأنه هو الذي ضرب فاطمةعليها السلام بالسوط حين جاءت لتحول بيني وبينهم ، فماتت صلوات الله عليها وإن أثرالسوط لفي عضدها مثل الدملج . كتاب سليم بن قيس ص : 223.
- فقال العباس لعلي عليه السلام: ماترى عمر منعه من أن يغرم قنفذا كما أغرم جميع عماله ؟ فنظر علي عليه السلام إلى منحوله ثم اغرورقت عيناه بالدموع ، ثم قال : شكر له ضربة ضربها فاطمةعليها السلام بالسوط ، فماتت وفي عضدها أثره كأنه الدملج 0كتاب سليم بن قيس ص : 224.
- ثم أقبل على علي عليه السلام فقال: يا أخي: إن قريشا ستظاهر عليكموتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك . فإن وجدت أعوانا فجاهدهم وإن لم تجد أعوانا فكف يدكواحقن دمك. أما إن الشهادة من وراءك، لعن الله قاتلك . ثم أقبل على ابنته فقال: إنك أول من يلحقني من أهل بيتي، وأنت سيدة نساء أهل الجنة. وسترين بعدي ظلماوغيظا حتىتضربي ويكسر ضلع من أضلاعك. لعن الله قاتلك ولعنالأمر والراضي والمعين والمظاهر عليك وظالم بعلك وابنيك . كتاب سليم بن قيس ص : 427.

علة المتن :
الروايات تصور علي رضي الله عنه جبانا وأنه اختبئ وراء زوجته خوفا من الذين هجموا على داره , وتصوره الرواية الثانية أنه لايملك إلا دموعا يسكبها وهو يرى الاعتداء على زوجته ولايحرك ساكنا ؟؟؟ هل هذه صفات الكرار وحيدرة عندكم يا شيعة ؟؟؟ هل هذه صفات داحي باب خيبر ؟؟؟ هل هذه صفات من صرع ملوك الجن ؟؟؟؟ الله المستعان

علة أسانيد كتاب سليم بن قيس :


تلخيص لأسانيد الكتاب:
سليم بن قيس < المناولة< إبان بن أبي عياش <مناولة < عمر بن اُذينة < نسخ الكتاب < محمد بن ابن أبي عمير وحماد بن عيسى وعثمان بن عيسى ومعمر بن راشد البصري وابراهيم بن عمر اليماني وهمام بن نافع الصنعاني وعبدالرزاق بن همام الصنعاني .

النسخ الخطية لكتاب سليم بن قيس التي يعتمد عليها الشيعة أتت من طرق أو أسانيدسبع ومنها ينقل مصنفيهم وهذه الطرق كالتالي:

1 - من الشيخ الطوسي الى سُليم بهذا السند : وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد اللهالغضائري ، قال : أخبرنا أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري ،قال : أخبرنا أبو علي بن همام بن سهيل قال : أخبرنا عبد الله بن جعفر الحميري ،عن يعقوب بن يزيد ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب وأحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمدبن أبي عمير ، عن عمر بن اُذينة عن أبان بن أبي عياش ، عن سُليم بن قيس الهلالي .
علة هذا السند :
محمد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري :
المفيد من معجم رجال الحديث صفحة / المفيد من معجم رجال الحديث ص 586: الخوئي : محمد بن هارون بن موسى التلعكبري مجهول.
هذا السند إلى محمد بن أبي عمير وفيه مجاهيل .

2 - من الشيخ الطوسي الى سُليم بهذا السند : حدثنا ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ومحمد بن أبي القاسمالملقب بماجلويه ، عن محمد بن علي الصيرفي ، عن حماد بن عيسى عن أبان بن أبي عياش ،عن سُليم بن قيس الهلالي


علة هذا السند :
محمد بن علي الصيرفي : الخوئي : ضعيف كذاب معجم رجال الحديث : ج 8 ، ص 225 – 2.
وهذا السند إلى حماد بن عيسى مفقود كما صرح بذلك الخوئي :
قال الشاهرودي : "والعلامة الخوئي قال : لم نظفر برواية حماد بن عيسى وعثمان بن عيسى عن أبان بن أبي عياش".مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 1 - ص 83 -



3 – الطريق الثالث والرابع بهذا السند : حدثني أبو طالب محمد بن صبيح بن رجاء بدمشق سنة 334 هـ ، قال : أخبرني أبو عمروعصمة بن أبي عصمة البخاري ، قال : حدثنا أبو بكر أحمد بن المنذر بن أحمد الصنعانيبصنعاء ـ شيخ صالح مأمون جار إسحاق بن إبراهيم الدبري ـ ، قال : حدثنا أبو بكر عبدالرزاق بن همام بن نافع الصنعانيالحميري ، قال : حدَّثنا أبو عروة معمر بن راشد البصري ، قال : دعاني أبان . . .(
علة هذا السند :
عبد الرزاق بن همام الصنعاني - الخوئي : لم يوثق - المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - ص 316 عبد الرزاق بن همام : اليماني - من أصحاب الصادق ( ع ) ، روى عنهما " الباقر والصادق ( ع ) " . قاله الشيخ - كان أحد الاعلام من علماء الشيعة . ذكره النجاشي - لم تثبت روايته عن الباقر ( ع ) - روى رواية في الكافي ، وتقدمت له روايات بعنوان عبد الرزاق " في 6491 " - وثقة ابن حجر في تقريبه . أقول : لا عبرة بتوثيقه . .
- معمر بن راشد البصري : المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - ص 614 معمر بن راشد الصنعاني : البصري أبو عروة - من أصحاب الصادق ( ع ) - مجهول - .


وهذا السند إلى معمر البصري المجهول وعبدالرزاق بن همام غير ثقة ومجهول.
باقي الطرق الأخرى علتها كالتالي :
الطريق الخامس إلى عثمان بن عيسى وهذا السند مفقود كما صرح بذلك الخوئي :
قال الشاهرودي : "والعلامة الخوئي قال : لم نظفر برواية حماد بن عيسى وعثمان بن عيسى عن أبان بن أبي عياش".مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 1 - ص 83 -


الطريق السادس إلى همام بن نافع وصاحبه مجهول :
- همام بن نافع الصنعاني : مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 8 - ص 168 همام بن نافع : لم يذكروه .


الطريق السابع إلى ابراهيم بن عمر وصاحبه ضعيف جدا :
- إبراهيم بن عمر اليماني : رجال ابن الغضائري - أحمد بن الحسين الغضائري الواسطي البغدادي - ص 36
[ 2 ] - 2 - إبراهيم بن عمر ، الصنعاني ، اليماني ، يكنى أبا إسحاق . ضعيف جدا



الطرق السبعة غير صحيحة لكتاب سليم بن قيس ؟؟؟؟
هؤلاء السبعة نسخوا كتاب سليم بن قيس من عمر بن اُذينة إلا اثنان نسخوا مباشرة من كتاب أبان بن أبي عياش .


ترجمة أبان بن أبي عياش :


رجال الطوسي - الشيخ الطوسي - ص 126

[ 1264 ] 36 - أبان بن أبي عياش فيروز ، تابعي ، ضعيف .
رجال ابن الغضائري - أحمد بن الحسين الغضائري الواسطي البغدادي - ص 36
- 1 - أبان بن أبي عياش ، واسم أبي عياش : فيروز . ( 1 ) تابعي ، روى عن أنس بن مالك . وروى عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) . ضعيف ، لا يلتفت إليه . وينسب أصحابنا وضع " كتاب سليم بن قيس " ( 2 ) إليه . ( 3 )
رجال ابن داود - ابن داوود الحلي - ص 225 - 226
2 - أبان بن أبي عياش ، بالياء المثناة تحت والشين المعجمة ، ‹ صفحة 226 › فيروزين ( جخ غض ) ضعيف ، قيل إنه وضع كتاب سليم بن قيس . 3 - أبان بن عثمان الأحمر ، كوفي المسكن ، بصري الأصل لم ( كش ) كان ناووسيا .
نقد الرجال - التفرشي - ج 1 - ص 39
10 / 2 - أبان بن أبي عياش فيروز ( 4 ) : تابعي ضعيف ، من أصحاب علي بن الحسين ( 5 ) والباقر ( 6 ) والصادق ( 7 ) عليهم السلام ، رجال الشيخ . تابعي ، روى عن أنس بن مالك ، وروى عن علي بن الحسين عليهما السلام ، ضعيف لا يلتفت إليه ، ونسب ( 8 ) وضع كتاب سليم بن قيس إليه ( 9 ) ، رجال ابن الغضائري ( 10 )
جامع الرواة - محمد علي الأردبيلي - ج 1 - ص 9
ابان بن أبي عياش فيروز تابعي ضعيف
طرائف المقال - السيد علي البروجردي - ج 2 - ص 7
6 - أبان بن أبي عياش فيروز ، تابعي ضعيف " ين " " قر " " ق " وزاد " صه " عن " غض " روى عن أنس بن مالك ، روى عن " ين " عليه السلام لا يلتفت إليه ، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه .
الوضاعون وأحاديثهم - الشيخ الأميني - ص 315
( 1 / 104 ) . وهذا جعفر بن الزبير ، كان مجتهدا في العبادة ، وهو وضاع ( 2 ) . وهذا أبان بن أبي عياش ، رجل صالح ، كان من العباد ( 3 ) ، وهو كذاب .
مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 1 - ص 83
21 - أبان بن أبي عياش فيروز البصري أبو إسماعيل : عده الشيخ في رجاله من أصحاب السجاد والباقر والصادق صلوات الله عليهم ، وقال : تابعي ضعيف . تبعه العلامة في صه حيث نقل الضعف عنه .
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 1 - ص 129 - 130
1 - أبان بن أبي عمران : الفزاري الكوفي . من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ ( 185 ) 22 - أبان بن أبي عياش فيروز : عده الشيخ في رجاله من أصحاب السجاد ( 10 ) والباقر ( 36 ) والصادق ( 190 ) عليهم السلام ، وقال - عند ذكره في أصحاب الباقر عليه السلام - تابعي ضعيف ، وعند ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام : البصري تابعي . وقال ابن الغضائري : أبان بن أبي عياش - واسم عياش هارون - تابعي ، روى عن أنس بن مالك ، وروى عن علي بن الحسين عليهما السلام ، ضعيف لا يلتفت إليه
هذا الراوي الوحيد للكتاب ضعيف عند كبار علماء الرجال الشيعة ؟؟؟
ختاما :
اتضح أن هذا الكتاب رواته مجاهيل وضعفاء وبالتالي لا تصح رواياته إجمالا :
وجه سؤال حول سند الكتاب للمرجع الشيعي المعاصر السيستاني في الموقع التابع له – السراج – وهذا مضمونه :





السؤال:
كتاب سليم بن قيس الهلالي العامري الكوفي صاحب أمير المؤمين علي عليهالسلام المتوفى سنة 90 هجرية ، الذي قال الأمام الصادق عليه السلام عن كتابه : أنهسر من أسرار آل محمد . فما مدى صحة هذا الكتاب وماذا يقول العلماء عنه خاصة مع اختلاف طبعاته في الوقت الحاضر ؟
الفتوى- السيستاني -:
في سنده إشكال .
المصدر :




http://www.alseraj.net/ar/fikh/2/?ohJCgBXYrO1075094893&151&180&6 (http://www.alseraj.net/ar/fikh/2/?ohJCgBXYrO1075094893&151&180&6%20%20%20%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7)

************************************************** ***************************

2 – كتاب الكافي للكليني :


لم يذكر الكليني روايات صريحة تتكلم عن المظلومية , وهذه روايتان فقط لهما علاقة بالحادثة المختلقة :

- أحمد بن مهران - رحمه الله - رفعه وأحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبدالجبار الشيباني قال : حدثني القاسم بن محمد الرازي قال : حدثنا علي بن محمدالهرمزاني ، عن أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام قال : لما قبضت فاطمةعليها السلام دفنها أمير المؤمنين سرا وعفا على موضع قبرها ، ثم قام فحول وجهه إلىقبر رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : السلام عليك يا رسول الله عني والسلامعليك عن ابنتك وزائرتك والبائتة في الثرى ببقعتك و المختار الله لها سرعة اللحاق بك، قل يا رسول الله عن صفيتك صبري وعفا عن سيدة نساء العالمين تجلدي .... إلى أن قال ....... وهم مهيج سرعان ما فرق بيننا وإلى الله أشكو وستنبئك ابنتكبتظافر أمتك على هضمها فأحفها السؤال واستخبرها الحال ، فكم من غليلمعتلج بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلا، وستقول ويحكم الله وهو خير الحاكمين ... ألخ الكافي ج 1 ص 459

- عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ،عن جده الحسن ابن راشد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : حدثنيأبي عن جدي قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : سمو أولادكم قبل أن يولدوا فأنلم تدروا أذكر أم أنثى فسموهم بالأسماء التي تكون للذكر والأنثىفإن أسقاطكم إذا لقوكم يوم القيامة ولم تسموهم يقول السقط لأبيه : ألاسميتني وقد سمى رسول الله صلى الله عليه وآله محسنا قبل أن يولد .الكافي ج 6 - ص 18ح2

الرواية الأولى:
المجلسي ضعف الحديث في مرآة العقول 21/31 و قال : ضعيف
البهبودي قال : ضعيف في كتابه زبدة أو صحيح الكافي
الرواية الثانية :
المجلسي ضعف الحديث في مرآة العقول 5/321 و قال : مجهول
البهبودي قال : ضعيف في كتابه زبدة أو صحيح الكافي

- أهم كتب الشيعة لاتوجد فيه إلا روايتين ضعيفتين توثق للحادثة دون تفاصيل الكسر والإحراق والعصر والمسمار وووو



************************************************** ****************************

3 – كتاب الأمالي للصدوق :



روايات الصدوق ينقلها مرسلة ومنقطعة ومن ذكر من الرواة فيها إما مجهول أو متهم أو كذاب ؟؟؟؟

- حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا محمد ابن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : إنرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان جالسا ...إلى أن قال .... وإني لما رأيتهاذكرت ما يصنع بها بعدي ، كأني بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصبتحقها ، ومنعت إرثها ،وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها، وهيتنادي : يا محمداه ، فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث ، فلا تزال بعدي محزونة مكروبةباكية ، تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة ، وتتذكر فراقي أخرى ، وتستوحش إذا جنهاالليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع إليه إذا تهجدت بالقرآن ، ثم ترى نفسها ذليلة بعدأن كانتفي أيام أبيها عزيزة .... الأمالي ص 174 ح 178


علة الرواية :
الحسن بن علي بن أبي حمزة: ضعيف
ضعفه النجاشي في رجاله 1/34 وضعفه الخوئي في معجم الرجال في ترجمته وقال :"فيكفي في ضعف الحسن بن علي بن أبي حمزة شهادة الكشي بأنه كذاب "6/399.
قال الحلي في خلاصة الأقوال 1/314 : الحسن بن علي بن ابي حمزة، واسم ابي حمزة سالم البطائني، مولى الانصار، أبو محمد واقف. قال الكشي: حدثني محمد بن مسعود، قال: سألت علي بن الحسن بن فضال عن الحسن بن علي بن ابي حمزة البطائني، قال: كذاب ملعون، رويت عنه احاديث كثيرة وكتبت عنه تفسير القرآن كله من اوله الى آخره، الا انني لا استحل ان اروى عنه حديثا واحدا. وحكى لي أبو الحسن حمدويه بن نصير عن بعض اشياخه انه قال: الحسن بن علي بن ابي حمزة رجل سوء (رجال الكشي: 552، الرقم: 1042). قال ابن الغضائري: انه واقف ابن واقف، ضعيف في نفسه، وابوه اوثق منه، وقال علي بن الحسن بن علي عدنان، ومسكنهم البصرة وامهم الطفاوة بنت حرم بن ريان، وولدت لحيان جريا وسريا وسنانا، وكان الحسن ضعيفا في الرواية

يقول هاشم الهاشمي في تعليقه على الرواية : في السند ضعف بالحسن بن علي بن أبي حمزة ، وعلي بن أحمد الدقاق مجهول عند الخوئي وفي حكم الثقة عند المامقاني لكونه شيخ إجازة ، وموسى بن عمران النخعي ثقة عند الخوئي لروايته في تفسير القمي وهو مهمل عند المامقاني ، وعلي بن أبي حمزة البطائني ضعيف عند الخوئي بينما ذهب المامقاني إلى الاخذ بخبره ما لم يعارض بالصحيح . هذا فضلا عن انقطاع السند فيما بينه وبين سعيد بن جبير.

إذن الرواية ضعيفة برواتها وانقطاعها .

- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى العطار جميعا ، عن محمد بن أحمد بن يحيى بنعمران الأشعري ، قال : حدثنا أبو عبد الله الرازي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ،عن سيف بن عميرة ، عن محمد بن عتبة ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن علي بنأبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : بينا أنا وفاطمة والحسن والحسين عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إذا التفت إلينا فبكى ، فقلت : ما يبكيك يا رسول الله ؟فقال : أبكي مما يصنع بكم بعدي . فقلت : وما ذاك يا رسول الله ؟ قال : أبكي منضربتك على القرن ،ولطم فاطمة خدها ،وطعنة الحسن في الفخذ، والسم الذي يسقى ، وقتل الحسين . قال : فبكى أهل البيت جميعا ، فقلت : يا رسولالله ، ما خلقنا ربنا إلا للبلاء ! قال : ابشر يا علي ، فإن الله عز وجل قد عهد إليأنه لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق.

علة الرواية :
الحسن بن علي بن أبي حمزة: ضعيف كما بينا في الرواية السابقة.
محمد بن أحمد بن يحيى بنعمران الأشعري :
المفيد من معجم رجال الحديث : محمد الجواهري : ص496 :10164: محمد بن أحمد الجاموراني : أبو عبد الله الرازي كذا عنونه ابن الغضائري وقال النجاشي في الكنى أبو عبد الله الجاموراني وكذا الشيخ في الكنى والرجال وعلى كل حال هو ضعيف

نقل التفرشي في نقد الرجال : - محمد بن أحمد بن يحيى : ابن عمران بن عبد الله بن سعد بن مالك الأشعري القمي ، أبو جعفر ، كان ثقة في الحديث إلا أن أصحابنا قالوا : كان يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل ولا يبالي عمن أخذ ، وما عليه في نفسه مطعن في شئ . وكان محمد بن الحسن بن الوليد يستثني من رواية محمد بن أحمد ابن يحيى ما رواه عن محمد بن موسى الهمداني ، وما رواه عن رجل ، أو يقول : بعض أصحابنا ، أو عن محمد بن يحيى المعاذي ، أو عن أبي عبد الله الرازي الجاموراني ، أو عن عبد الله السياري ، أو عن يوسف ابن السخت .... نقد الرجال - التفرشي - ج 4 - ص 128 – 129.
إذن الرواية مرسلة أرسلها محمد بن أحمد بن يحيي عن أبي عبدالله الرازي

محمد بن عتبة : من مشايخ سيف ابن عميرة ان كان العجلي او الكندي كلاهما لم يذكر لهما توثيق :
مستدركات علم رجال الحديث : الشاهرودي : ج 7 ص200 :13859: محمد بن عتبة العجلي : لم يذكروه
مستدركات علم رجال الحديث : الشاهرودي : ج 7 ص201 :13860: محمد بن عتبة الكندي : لم يذكروه

الرواية مرسلة ومنقطعة وفيها مجهولين .

- 1018 / 9 - حدثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب (رضي الله عنه)، قال: حدثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزاري الكوفي، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن يزيد الزيات الكوفي، قال: حدثنا سليمان بن حفص المروزي، قال: حدثنا سعد بن طريف، عن الاصبغ بن نباتة، قال: سئل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) عن علة دفنه لفاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليلا. فقال (عليه السلام): إنها كانت ساخطة على قوم كرهت حضورهم جنازتها، وحرام على من يتولاهم أن يصلي على أحد من ولدها. الأمالي صفحة 755

هذه رواية ذكرها كذلك المجلسي في بحار الأنوار 43/209 وليس فيها دليل على الأسطورة .
والرواية هذه لا تصح لأنه فيها مجهول كما صرح بذلك الخوئي وهو سليمان بن حفص المروزي المفيد من معجم رجال الحديث ص 264 .

علي الأزهري
05-04-2010, 01:25 AM
– دلائل الإمامة لمحمد بن جرير الطبري الشيعي :


- حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني أبو علي محمد بن همام بن سهيل ( رضيالله عنه ) ، قال : روى أحمد ابن محمد بن البرقي ، عن أحمد بن محمد الأشعري القمي ،عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ،عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، قال : ولدت فاطمة ( عليها السلام ) في جمادى الآخرة ، يوم العشرين منه ، سنة خمس وأربعين من مولد النبي ( صلى اللهعليه وآله ) . وأقامت بمكة ثمان سنين ، وبالمدينة عشر سنين ، وبعد وفاة أبيها خمسةوسبعين يوما . وقبضت في جمادي الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه ، سنة إحدى عشرةمن الهجرة . وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيفبأمره ، فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا، ولم تدع أحدا ممن آذاهايدخل عليها . وكان الرجلان من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) سألا أميرالمؤمنين أن يشفع لهما إليها ، فسألها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فأجابت ، فلمادخلا عليها قالا لها : كيف أنت يا بنت رسول الله ؟ قالت : بخير بحمد الله . ثم قالتلهما : ما سمعتما النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " فاطمة بضعة مني ، فمنآذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله " ؟ قالا : بلى . قالت : فوالله ، لقدآذيتماني . قال : فخرجا من عندها وهي ساخطة عليهما. دلائل الامامة ص 134

علة الرواية :
محمد بن هارون بن موسى التلعكبري :
المفيد من معجم رجال الحديث صفحة / المفيد من معجم رجال الحديث ص 586: الخوئي : محمد بن هارون بن موسى التلعكبري مجهول , من وثقه لأن النجاشي التقى به في مجلس هارون بن موسى فهذا واهم وحتى لو كان شيخا له فهذا لا يعني توثيق له .


- أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى ، قال : حدثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال : أخبرني أبو جعفر محمدبن الحسن بن أحمد بن الوليد ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ،قال : حدثني زكريا بن آدم ، قال : إني لعند الرضا ( عليه السلام ) إذ جئ بأبي جعفر ( عليه السلام ) ، وسنه أقل من أربع سنين ، فضرب بيده إلى الأرض ، ورفع رأسه إلىالسماء فأطال الفكر ، فقال له الرضا ( عليه السلام ) : بنفسي أنت ، لم طال فكرك ؟فقال ( عليه السلام ) : فيما صنع بأمي فاطمة ( عليها السلام ) ، أما والله لأخرجنهما ثم لأحرقنهما ، ثم لأذرينهما ، ثم لأنسفنهما فياليم نسفا . فاستدناه ، وقبل ما بين عينيه ، ثم قال : بأبي أنت وأمي ، أنت لها . يعني الإمامة دلائل الامامة ص 400

علة الرواية :
محمد بن هارون بن موسى التلعكبري :
المفيد من معجم رجال الحديث صفحة / المفيد من معجم رجال الحديث ص 586: الخوئي : محمد بن هارون بن موسى التلعكبري مجهول , من وثقه لأن النجاشي التقى به في مجلس هارون بن موسى فهذا واهم وحتى لو كان شيخا له فهذا لا يعني توثيق له .

- حدثني أبوإسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري القاضي ، قال : أخبرنا القاضي أبو الحسين علي بن عمربن الحسن بن علي بن مالك السياري ، قال : أخبرنا محمد بن زكريا الغلابي ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة الكندي ، قال : حدثني أبي ، عن جابر الجعفي ، عن أبيجعفر محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، عن محمد بن عمار بنياسر ، قال : سمعت أبي عمار بن ياسر يقول : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول .... إلى أن قال .... وحملت بمحسن ، فلما قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وجرى ما جرى في يوم دخول القوم عليها دارها ، وإخراج ابن عمها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ،وما لحقها من الرجل أسقطت به ولدا تماما،وكان ذلك أصل مرضها ووفاتها صلوات الله عليها دلائل الامامة ص 103

علة الرواية :
1 - محمد بن عمارة الكندي : لم يذكروه كما قال الشاهرودي في المستدركات 7/ 254.
2 - جعفر بن محمد بن عمارة الكندي : لم يذكروه مستدركات 2/209.


روايات ضعيفة رواتها مجاهيل
************************************************** ******


5 – بحار الأنوار للمجلسي :

- أقول وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي نقلا من خط الشهيد رفع الله درجته نقلا من مصباح الشيخ أبي منصور طاب ثراه قال روي أنه دخل النبي (ص) يوما إلى فاطمة (ع) فهيأت له طعاما من تمر و قرص و سمن فاجتمعوا على الأكل هو و علي و فاطمة و الحسن و الحسين (ع) فلما أكلوا سجد رسول الله (ص) و أطال سجوده ثم بكى ثم ضحك ثم جلس و كان أجرأهم في الكلام علي (ع) فقال يا رسول الله رأينا منك اليوم ما لم نره قبل ذلك فقال (ص) إني لما أكلت معكم فرحت و سررت بسلامتكم و اجتماعكم فسجدت لله تعالى شكرا فهبط جبرئيل (ع) يقول سجدت شكرا لفرحك بأهلك فقلت نعم فقال أ لا أخبرك بما يجري عليهم بعدك فقلت بلى يا أخي يا جبرئيل فقال أما ابنتك فهي أول أهلك لحاقا بك بعد أن تظلم و يؤخذ حقها و تمنع إرثها و يظلم بعلها و يكسر ضلعها و أما ابن عمك فيظلم و يمنع حقه و يقتل و أما الحسن فإنه يظلم و يمنع حقه و يقتل بالسم و أما الحسين فإنه يظلم و يمنع حقه و تقتل عترته و تطئوه الخيول و ينهب رحله و تسبى نساؤه و ذراريه و يدفن مرملا بدمه و يدفنه الغرباء فبكيت و قلت و هل يزوره أحد قال يزوره الغرباء قلت فما لمن زاره من الثواب قال يكتب له ثواب ألف حجة و ألف عمرة كلها معك فضحك .بحار الأنوار ج 98 ص 44


علة الرواية :


مرسلة والمجلسي نفسه يعترف بأنه لم يظفر بأصل الكتاب ؟؟؟؟
وقال العلامة المجلسي في أول البحار (إني لم أظفر بأصل الكتاب ووجدت أخبارا مأخوذة منه بخط الشيخ شمس الدين الجبعي نقلا عن خط شيخنا الشهيد) (73: الاستدراك لما أغفله الخليل) للشيخ أبي الفتح محمد بن جعفر بن محمد المراغي المتوفى بعد سنة 371 الذريعة للطهراني 2/23.


- وروى إبراهيم بن سعيد الثقفى عن أحمد بن عمرو البجلي عن أحمد بن حبيب العامري عن حمران بن أعين عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال: والله ما بايع علي حتى رأى الدخان قد دخل بيته وروى المدايني عن عبد الله بن جعفر عن أبي عون قال : لما ارتدت العرب مشى عثمان إلى علي عليه السلام فقال : يا ابن عم إنه لا يخرج أحد إلى قتال هذا العدو و أنت لم تبايع ولم يزل به حتى مشى إلى أبي بكر فسر المسلمون بذلك وجد الناس في القتال . بحار الأنوار الجزء 28 صفحة 390



علة الرواية :

- إبراهيم بن سعيد الثقفي : لم يذكروه مستدركات علم رجال الحديث - الشاهرودي - ج 1 - ص 152

- أحمد بن عمرو بن سليمان البجلي:عند الخوئي : مجهول , المفيد من معجم رجال الحديث ص 36 .

- أحمد بن حبيب العامري : غير مذكور , جامع الرواة - الأردبيلي - ج 2 - ص 536 وعند الخوئي : مجهول , المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - ص 24


- قال السيد ابن طاوس - ره - في كتاب زوايد الفوائد : روى ابن أبيالعلاء الهمداني الواسطي ويحيي بن محمد بن حويج البغدادي قالا : تنازعنا في ابنالخطاب واشتبه علينا أمره ، فقصدنا جميعا أحمد بن إسحاق القمي صاحب أبي الحسنالعسكري عليه السلام بمدينة قم ، فقرعنا عليه الباب فخرجت علينا صبية عراقيةفسئلناها عنه ، فقالت : هو مشغول بعيده ، فإنه يوم عيد ، فقلت : سبحان الله إنماالأعياد أربعة للشيعة : الفطر ، والأضحى ، والغدير ، والجمعة ، قالت : فان أحمد ابنإسحاق يروي عن سيده أبي الحسن علي بن محمد العسكري عليه السلام أن هذا اليوم يومعيد ، وهو أفضل الأعياد عند أهل البيت عليهم السلام وعند مواليهم .... إلى أن قال .... وابتدع السنن وغيرها وغير الملة ونقل السنة ، ورد شهادة أمير المؤمنين عليهالسلام ، وكذب فاطمة بنت رسول الله ، واغتصب فدك منها وأرضى اليهود والنصارىوالمجوس ، وأسخط قرة عين المصطفى ولم يرضها ، وغير السنن كلها ، ودبر على قتل أميرالمؤمنين عليه السلام وأظهر الجور ، وحرم ما حلله الله و حلل ما حرم الله وأبقىالناس أن يحتذوا النقد من جلود الإبل ،ولطم وجه الزكية عليهاالسلام...ألخ. بحار الأنوار ج 95 ص 354.


علة الرواية :

قال المرجع الشيعي المعاصر صادق الشيرازي في موقعه : هذه الرواية لأحمد بن اسحاق، نقلها العلامة المجلسي رحمه الله «في بحار الأنوار ج95» عن المرحوم السيد ابن طاووس رحمه الله بسند ينتهي إلى الإمام الهادي سلام الله عليه.

وسند هذه الرواية ـ بنفسه وبمفرده ـ لا اعتبار له؛ وذلك بسبب وجود أشخاص مجهولين في سلسلته، وإن لم يكونوا من الضعفاء. http://www.alshirazi.com/news/news1426/qomnews_49.htm


الشاهد من كلام الشيرازي ان السند فيه مجاهيل أما كونهم مجاهيل ولكنهم ليسوا بضعفاء فتحتاج عقل يفهمها صراحة ؟؟؟؟:4236ff6bccbab777af1


نموذج للمجهولين بالسند :

يحيى بن محمد بن حويج ( جريح ) البغدادي : لم يذكروه . روى السيد ابن طاووس في كتاب زوائد الفوائد ، عنه ، عن أحمد بن إسحاق القمي الرواية المفصلة في فضل يوم التاسع من ربيع الأول. مستدركات علم رجال الحديث - الشاهرودي - ج 8 - ص 229 .



************************************************** **************************



روايات نقلها المجلسي بلا أسانيد :


- أقول : قال علي بن الحسين المسعودي في كتاب الوصية : قام أمير - المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بأمر الله جل وعلا ، وعمره خمس وثلاثون سنة واتبعه المؤمنون ، وقعدعنه المنافقون ، ونصبوا للملك وأمر الدنيا رجلا اختاروه لأنفسهم دون من اختاره الله، عز وجل ، ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . فروي أن العباس رضي الله عنه صارإلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وقد قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقالله : امدد يدك أبايعك ، فقال : ومن يطلب هذا الامر ؟ ومن يصلح له غيرنا ؟ وصار إليهناس من المسلمين منهم الزبير وأبو سفيان صخر بن حرب فأبى واختلف المهاجرون والأنصار ... إلى أن قال ..... فوجهوا إلى منزله فهجموا عليه وأحرقوا بابه ،و استخرجوه منه كرها ، وضغطوا سيدة النساء بالباب ، حتى أسقطت محسنا،وأخذوه بالبيعة فامتنع ، وقال : لا أفعل : فقالوا نقتلك فقال : إن تقتلوني فاني عبدالله وأخو رسوله ، وبسطوا يده فقبضها ، وعسر عليهم فتحها ، فمسحوا عليه وهي مضمومة ... بحار الأنوار ج 28 ص 309



علة الرواية :

رواية بدون إسناد يرويها المسعودي تحت باب – قصة السقيفة – في كتابه الوصية وهي فعلا قصة بلا إسناد

ينقلها المجلسي الذي عاش مابين 1037-1111 هجرية عن المسعودي المتوفي في 346 هـ الذي يروي عن علي رضي الله عنه بدون إسناد ؟؟؟؟؟


لا قيمة لهذه الرواية.


- كتاب الطرف للسيد علي بن طاووس نقلا من كتاب الوصية للشيخ عيسى بنالمستفاد الضرير ، عن موسى بن جعفر ، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : لما حضرترسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الوفاة دعا الأنصار .... إلى أن قال ..... ألا إن فاطمة بابها بابي وبيتها بيتي ، فمن هتكه فقد هتك حجاب الله " ،قال عيسى : فبكى أبو الحسن ( عليه السلام ) طويلا ، وقطع بقية كلامه ، وقال : هتكوالله حجاب الله ، هتك والله حجاب الله ، هتك والله حجاب الله يا أمه صلوات اللهعليها. بحار الأنوار ج 22 ص477.


علة الرواية :
ضعف عيسى بن المستفاد وعدم ثبوت سند كتابه الوصية.
عيسى بن المستفاد الضرير:
النجاشي : عيسى بن المستفاد = ضعيف رجال النجاشي - النجاشي - ص 297 – 298
الطوسي : عيسى بن المستفاد = ضعيف الفهرست - الشيخ الطوسي - ص 321
ابن الغضائري : عيسى بن المستفاد ، البجلي ، أبو موسى الضرير . ذكر له رواياته عن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) . وله كتاب " الوصية " لا يثبت سنده . وهو في نفسه ضعيف . رجال ابن الغضائري ص 81 .
العلامة الحلي : عيسى بن المستفاد = ضعيف خلاصة الأقوال ص 378.
التفرشي : عيسى بن المستفاد : أبو موسى البجلي الضرير ، رجال ابن داود. ولم يكن بذاك ; له كتاب الوصية ، روى عنه : أبو يوسف الوحاطي والأزهر بن بسطام بن رستم والحسن بن يعقوب ، رجال النجاشي. له كتاب ، روى عنه : عبيد الله بن عبد الله الدهقان ، الفهرست. له رواية عن الكاظم عليه السلام ، وله كتاب الوصية لا يثبت سنده ، وهو في نفسه ضعيف ، رجال ابن الغضائري . نقد الرجال ج 3 - ص 396.
الأردبيلي : عيسى بن المستفاد أبو موسى البجلي - الضرير روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام ولم يكن بذاك وله كتاب الوصية ( جش . صه ) وذكر له رواية عن موسى بن جعفر وله كتاب - الوصية لا يثبت سنده وهو في نفسه ضعيف ( صه ) له كتاب رواه عبيد الله بن عبد الله الدهقان عنه . جامع الرواة ج 1 - ص 654.
الخوئي : وقال ابن الغضائري : " عيسى بن المستفاد البجلي أبو موسى الضرير ، ذكر له رواية عن موسى بن جعفر عليه السلام ، وله كتاب الوصية لا يثبت سنده ، وهو في نفسه ضعيف " . معجم رجال الحديث ج 14 - ص 224.

الجواهري : عيسى بن المستفاد : أبو موسى البجلي الضرير ، روى عن أبي جعفر الثاني ( ع ) قاله النجاشي - مجهول - له كتاب - طريق الشيخ .المفيد من معجم رجال الحديث ص 449.

- مناقب ابن شهرآشوب : ولدت الحسن ( عليه السلام ) ولها اثنتي عشرة سنةوأولادها : الحسن والحسين والمحسن سقط وفي معارف القتيبي أن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي. وزينب وأم كلثوم ... بحار الأنوار ج 43 ص 233.


علة الرواية :
ابن شهر أشوب ينسب كلاما لابن قتيبة الدينوري غير موجود أصلا في الكتاب والجملة الصحيحة والموجودة كالتالي في كتاب المعارف لابن قتيبة : محسن بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما:وأما محسن بن علي فهلك وهو صغير. المعارف لابن قتيبة ص 103.
و يمكن أن ابن شهر أشوب ممكن ينقل من كتاب المعارف لشخص يدعى ابن قتيبة وهو رافضي يدلس الرافضة من خلاله على أهل السنة ويستغلون تشابه الأسماء .
على العموم الرواية غير مسندة ولا حجة تقوم بها .


ختاما: روايات بحار الأنوار لا تصلح للاحتجاج لأنها إما مرسلة أو رجالها مجهولين أو ضعفاء




************************************************** ****************************
– كتاب كامل الزيارات لابن قالويه القمي :



- حدثني محمد بن عبد الله بن جعفرالحميري ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد ، عن عبد الله بنحماد البصري ، عن عبد الله بن عبد الرحمان الأصم ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : لما أسري بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى السماءقيل له : ان الله تبارك وتعالى يختبرك في ثلاث لينظر كيف صبرك ، قال : أسلم لأمركيا رب ولا قوة لي على الصبر الا بك ، فما هن ، قيل له : أولهن الجوع والاثرة علىنفسك وعلى أهلك لأهل الحاجة ، قال : قبلت يا رب ورضيت وسلمت ومنك التوفيق والصبر . واما الثانية فالتكذيب والخوف الشديد وبذلك مهجتك في محاربة أهل الكفر بمالك ونفسك، والصبر على ما يصيبك منهم من الأذى ومن أهل النفاق والألم في الحرب والجراح ، قال : قبلت يا رب ورضيت وسلمت ومنك التوفيق والصبر . وأما الثالثة فما يلقي أهل بيتك منبعدك من القتل ، اما أخوك علي فيلقى من أمتك الشتم والتعنيف والتوبيخ والحرمانوالجحد والظلم وآخر ذلك القتل ، فقال : يا رب قبلت ورضيت ومنك التوفيق والصبر ،وأما ابنتك فتظلم وتحرم ويؤخذ حقها غصبا الذي تجعله لها ،وتضربوهي حامل، ويدخل عليها وعلى حريمها ومنزلها بغير اذن ، ثم يمسها هوان وذلثم لا تجد مانعا ،وتطرح ما في بطنها من الضرب وتموت من ذلك الضرب.كامل الزيارات ص 547 ح 840

علة الرواية :

عبد الله بن عبد الرحمان الأصم :
رجال ابن الغضائري - أحمد بن الحسين الغضائري الواسطي البغدادي - ص 76 – 77 : عبد الله بن عبد الرحمان الأصم ، المسمعي ، أبو محمد . ضعيف ، مرتفع القول . له كتاب في الزيارات ، ما يدل على خبث عظيم ، ومذهب متهافت . ‹ صفحة 77 › وكان من كذابة أهل البصرة .
خلاصة الأقوال - العلامة الحلي - ص 372 : عبد الله بن عبد الرحمان الأصم المسمعي ، بصري ضعيف غال ، ليس بشئ ، وله كتاب في الزيارات يدل على خبث عظيم ومذهب متهافت ، وكان من كذابة أهل البصرة ، وروى عن مسمع كردين وغيره.
المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - ص 338 : عبد الله بن عبد الرحمان الأصم : المسمعي ، بصري - ضعيف روى 54 رواية ، تأتي له روايات بعنوان الأصم " في 15220 " .
عبدالله بن حماد البصري : " لم يذكر" - مشايخ الثقات - غلام رضا عرفانيان - ص 136.
علي بن محمد سالم :
- مستدركات علم رجال الحديث - الشاهرودي - ج 5 - ص 448. لم يذكروه
- المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - ص 409 : علي بن محمد بن سالم : روى في كامل الزيارات - لا يبعد ان يكون الصحيح علي بن محمد بن سليمان فإنه الموجود وابن سالم لا وجود له لا في الرجال ولا في الروايات .
- مشايخ الثقات - غلام رضا عرفانيان - ص 139: علي بن محمد بن سالم 22 / 2 ، هو والتالي واحد . علي بن محمد بن سليمان 108 / 1 ، لم يذكر.


- وبهذا الاسناد ، عن عبد الله الأصم ، عن عبد الله بن بكير الأرجاني ،قال : صحبت أبا عبد الله ( عليه السلام ) في طريق مكة من المدينة ، فنزلنا منزلايقال له : عسفان ، ثم مررنا بجبل اسود عن يسار الطريق موحش ، .... إلى أن قال ..... وقاتل فاطمة ومحسن، وقاتل الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، فاما معاوية وعمرو فما يطمعان في الخلاص ، ومعهم كل من نصب لنا العداوة ، وأعانعلينا بلسانه ويده وماله ... كامل الزيارات ص 541 ح 830.

علة الرواية :
عبد الله الأصم : سبق الكلام عنه وهو ضعيف
علي بن محمد سالم : سبق الكلام عنه وهو مجهول


- محمد الحميري ,عن أبيه عن علي بن محمد بن سالم , عن محمد بن خالد , عن عبد الله بن حماد , عن عبد اللهالأصم, عن حماد بن عثمان، عن أبى عبدالله عليه السلام قال : لما اسرىبالنبى صلى الله عليه وآله قيل له : إن الله مختبرك في ثلاث لينظركيف صبرك؟ قال : اسلم لامرك يارب ، ولا قوة لي على الصبر إلا بك ، فما هن ؟ قيل : أولهنالجوع والاثرة على نفسك وعلى أهلك لاهل الحاجة ، قال : قبلت يا رب ورضيت وسلمت ،ومنك التوفيق والصبر .........وأما ابنتك فتظلم وتحرم ويؤخذ حقهاغصبا الذي تجعله لها ، وتضرب وهي حامل ، ويدخل على حريمها ومنزلها بغير اذن ، ثميمسها هو ان وذل ثم لا تجد مانعا وتطرح ما في بطنها من الضرب وتموت من ذلكالضرب، قال : إنا لله وإنا إليه راجعون قبلت يا رب وسلمت ومنك التوفيقوالصبر…… .وأول من يحكم فيه محسن بن علي عليهالسلام في قاتله ثم في قنفذ فيؤتيان هو وصاحبه فيضربان بسياط من نار، لووقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها إلى مغربها ، ولو وضعت على جبال الدنيالذابت حتى تصيرر مادا ، فيضربان بها .......)قصة طويلة أخذنا منها الشاهد (كامل الزيارات:ص 332 – 335.

علة الرواية :
عبد الله الأصم : سبق الكلام عنه وهو ضعيف
علي بن محمد سالم : سبق الكلام عنه وهو مجهول
عبدالله بن حماد البصري : " لم يذكر" - مشايخ الثقات - غلام رضا عرفانيان - ص 136.

الروايات الثلاث ضعيفة رواتها بين المجهول والضعيف ولا ننسى الانقطاع بين جعفر الصادق والنبي صلى الله عليه وسلم.



****



7 – كتاب إقبال الأعمال لابن طاووس :



- ذكر الزيارة المشار إليه لمولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها ،تقول : السلام عليك يا بنت رسول الله ، السلام عليك يا بنت نبي الله ، السلام عليكيا بنت حبيب الله ، السلام عليك يا بنت خليل الله ، السلام عليك يا بنت امين الله ،السلام عليك يا بنت خير خلق الله ، السلام عليك يا بنت أفضل أنبياء الله . السلامعليك يا بنت خير البرية ، ... إلى أن تقول ...... اللهم صل على محمد وأهل بيته ،وصل على البتول الطاهرة ، الصديقة المعصومة ، التقية النقية ، الرضية [ المرضية ] ،الزكية الرشيدة ، المظلومة المقهورة ، المغصوبة حقها ، الممنوعة ارثها ،المكسور ضلعها ، المظلوم بعلها المقتول ولدها...ألخ إقبال الأعمال ج 3 ص166.

علة الرواية :
روى إبن طاووس هذه الرواية عن محمد بن علي الطرازي وهذه ترجمته :
محمد بن علي الطرازي :
الخوئي في ترجمة محمد بن علي الطرازي – مجهول عنده - : ( أكثر ابن طاووس في كتاب الاقبال من الرواية عنه ، فمنها : ما رواه ( فضل فيما نذكره من الدعوات في أول يوم رجب ) وهو يروي عن أبي الفرج محمد بن موسى القزويني الكاتب ، ويظهر من ذلك أن الطرازي كان في طبقة النجاشي ) معجم رجال الحديث : ج 17 ، ص 51.
مستدركات علم رجال الحديث - الشاهرودي - ج 7 - ص 234 :
محمد بن علي الطرازي : لم يذكروه . روى عنه السيد في الإقبال مترحما عليه أحاديث دعاء رجب وأعمال البيض منه وغيرهما .
المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - ص 558:
محمد بن علي الطرازي : أكثر الرواية عنه ابن طاووس في كتابه الاقبال - مجهول - .

رواية صاحبها مجهول فهي ضعيفة.





************************************************** **********************

عبد محمد
05-04-2010, 01:34 AM
أخي الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثير من الروايات تذكر مظلومية الزهراء ع من قبل ابو بكر وعمر

وهذه بعضها من طرق أهل السنة

إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة ، حتى ألقت المحسن من بطنها


إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 268 )



الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 139 )


الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 578 )


الشهرستاني - الملل والنحل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 57 )


اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 )




1 - إبن قتيبة الدينوري - الامامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 30 ).

2 - إبن قتيبة الدينوري - الامامة والسياسة - تحقيق الزيني - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 20 ).

3 - عبدالرحمن أحمد بكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 87 و 184 ).

4 - اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 ).



الشيخ محمد فاضل المسعودي - الأسرار الفاطمية - رقم الصفحة : ( 123 )


صلاح الدين الصفدي - الوافي بالوفيات - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 57 )


الصفدي - الوافي للوفيات - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 15 )


الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 241 ) - نشر دار الكتب العلمية - بيروت.



1 - الجوهري - السقيفة وفدك - رقم الصفحة : ( 46 ) .

2 - إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 و 6 ) - رقم الصفحة : ( 50 و 47 ) .

3 - إبن هشام - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 307 ) - نشر دار الباز - مكة المكرمة.

4 - الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 241 ) - نشر دار الكتب العلمية - بيروت.


إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 49 )


1 - الجوهري - السقيفة وفدك - رقم الصفحة : ( 74 ).

2 - إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 49 ).

3 - عبدالرحمن أحمد بكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 182 ).


علي الخليلي - أبو بكر بن أبي قحافة - رقم الصفحة : ( 317 )


الكنجي الشافعي - كفاية الطالب - رقم الصفحة : ( 411 ) - طبعة الحيدرية ، النجف الأشرف


محمد بن علي بن شهر آشوب - مناقب آل أبي طالب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 358 )


إبن قتيبة الدينوري - المعارف - رقم الصفحة : ( 93 )

علي الأزهري
05-04-2010, 01:54 AM
أخي نحن نتحدث عن المصادر الشيعية لا السنية ....
السؤال هو لماذا لا يوجد في التراث الشيعي الضخم رواية واحد صحيحة تثبت هذا المعتقد الهام ؟
أما بالنسبة لروايات السنة فهي ليست بموضوعنا ويمكنك فتح موضوع وسنوافيك فيه بالرد .

بو هاشم الموسوي
05-04-2010, 04:03 AM
ما هذا الهراء الّذي تتفوّه به، منذ متى أصبح المتواتر والثابت يحتاج إلى التدقيق في سنده !!

وبالنسبة لترّهاتك، نقول:

أولاً:
قال الشيخ مسلم الداوري حفظه الله تعالى في (أصول علم الرجال بين النظرية والتطبيق الجزء الأول) :


كتاب سليم بن قيس الهلالي


المؤلِّف:


هو سليم بن قيس الهلالي يكنى أبا صادق، وهو من الأجلاّء الثقات، فقد عدّه البرقي من الأولياء من أصحاب أمير المؤمنين (1)، وذكر الكشّي روايات تدلّ على صدقه(2).


وجاء في ترجمته: كان سليم بن قيس من أصحاب أمير المؤمنين عليه‏السلام ، طلبه الحجّاج ليقتله فهرب وآوى إلى أبان بن أبي عيّاش، فلما حضرته الوفاة قال لأبان: إنّ لك عليَّ حقاً وقد حضرني الموت يا ابن أخي إنّه كان من الأمر بعد رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله كيت وكيت، وأعطاه كتاباً فلم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس سوى أبان بن أبي عياش.


وذكر أبان في حديثه قال: كان شيخاً متعبداً له نور يعلوه(3).


وقال عمر بن أذينة: دعاني ابن أبي عيّاش فقال لي: رأيت البارحة رؤيا إني لخليق أن أموت سريعاً، إنّي رأيتك الغداة ففرحت بك، إنّي رأيت الليلة سليم بن

ـــــــــــــــــــــــــ

1 ـ معجم رجال الحديث: 9 : 227 .


2 ـ رجال الكشّي: 1 : 321 .


3 ـ رجال العلاّمة الحلّي: 83.



(485)





قيس الهلالي فقال لي: يا أبان إنّك ميّت في أيامك هذه فاتق اللّه‏ في وديعتي ولا تضيعها وفِ لي بما ضمنت من كتمانك ولا تضعها إلاّ عند رجل من شيعة علي بن أبي طالب صلوات اللّه‏ عليه، له دين وحسب، فلمّا بصرت بك الغداة فرحت برؤيتك وذكرت رؤيا سليم بن قيس.


لما قدم الحجّاج العراق سأل عن سليم بن قيس فهرب منه فوقع إلينا بالنوبندجان(1) متوارياً فنزل معنا في الدار، فلم أر رجلاً أشدّ إجلالاً لنفسه ولا أشد اجتهاداً ولا أطول بغضاً للشهوة منه، وأنا يومئذ ابن أربع عشرة سنة قد قرأت القرآن وكنت أسأله فيحدّثني عن أهل بدر، فسمعت منه أحاديث كثيرة، عن عمر بن أبي سلمة بن أم سلمة زوجة النبي صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ، وعن معاذ بن جبل، وعن سلمان الفارسي، وعن علي، وأبي ذر، والمقداد، وعمّار، والبراء بن عازب، ثمّ أسلمنيها ولم يأخذ علي يميناً، فلم ألبث أنّ حضرته الوفاة فدعاني فخلا بي وقال: يا أبان قد جاورتك فلم أر منك إلاّ ما أحب، وإنّ عندي كتباً سمعتها عن الثقات وكتبتها بيدي، فيها أحاديث لا أحب أن تظهر للناس لأنّ الناس ينكرونها ويعظمونها، وهي حق، أخذتها من أهل الحق، والفقه والصدق والبر، عن علي بن أبي طالب ـ صلوات اللّه‏ عليه ـ ، وسلمان الفارسي، وأبي ذر، والمقداد بن الأسود، وليس منها حديث أسمعه من أحدهم إلاّ سألت عنه الآخر حتى اجتمعوا عليه جميعاً، وأشياء بعد سمعتها من غيرهم من أهل الحق، وإنّي هممت حين مرضت أن أحرقها فتأثمت من ذلك وقطعت به، فإنّ جعلت لي عهد اللّه‏ وميثاقه أن لا تخبر بها أحداً ما دمت حياً، ولا تحدّث بشيء منها بعد موتي إلاّ من تثق به كثقتك بنفسك، وإن حدث بك حدث أن تدفعها إلى من تثق به من شيعة علي بن أبي طالب ـ صلوات

ـــــــــــــــــــــــــ

1 ـ النوبندجان بفتح النون والباء والدال المهملة قصبة كورة سابور بفارس.



(486)





اللّه‏ عليه ـ ممّن له دين وحسب، فضمنت ذلك له فدفعها إلي وقرأها كلّها عليّ فلم يلبث سليم أن هلك رحمه‏الله ، فنظرت فيها بعده وقطعت بها وأعظمتها واستصعبتها لأنّ فيها هلاك جميع أمّة محمّد صلى‏الله‏عليه‏و‏آله من المهاجرين والأنصار والتابعين، غير علي بن أبي طالب وأهل بيته ـ صلوات اللّه‏ عليهم ـ وشيعته، فكان أوّل من لقيت بعد قدومي البصرة الحسن بن أبي الحسن البصري وهو يومئذ متوار من الحجّاج، والحسن يومئذ من شيعة علي بن أبي طالب ـ صلوات اللّه‏ عليه ـ من مفرطيهم نادم متلهف على ما فاته من نصرة علي عليه‏السلام والقتال معه يوم الجمل، فخلوت به في شرقي دار أبي خليفة الحجّاج بن أبي عتاب فعرضتها عليه فبكى ثمّ قال: ما في حديثه شيء إلاّ حق قد سمعته من الثقات من شيعة علي ـ صلوات اللّه‏ عليه ـ وغيرهم.


قال أبان: فحججت من عامي ذلك فدخلت على علي بن الحسين عليه‏السلام وعنده أبو الطفيل عامر بن واثلة صاحب رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ، وكان من خيار أصحاب علي عليه‏السلام ، ولقيت عنده عمر بن أبي سلمة بن أم سلمة زوجة النبي صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ، فعرضته عليه وعرضت على علي بن الحسين ـ صلوات اللّه‏ عليه ـ ذلك أجمع ثلاثة أيام كلّ يوم إلى الليل ويغدو عليه عمر، وعامر فقرأته عليه ثلاثة أيام، فقال لي: صدق سليم رحمه‏الله هذا حديثنا كلّه نعرفه، وقال أبو الطفيل، وعمر بن أبي سلمة: ما فيه حديث إلاّ وقد سمعته من علي ـ صلوات اللّه‏ عليه ـ ، ومن سلمان، ومن أبي ذر، والمقداد، قال عمر بن أذينة ثمّ دفع إليَّ أبان كتاب سليم بن قيس الهلالي ولم يلبث أبان بعد ذلك إلاّ شهراً حتى مات(1).


والحاصل: أنّه لا إشكال ولا ريب في وثاقة سليم بن قيس وجلالة قدره وتقواه وورعه.


ـــــــــــــــــــــــــ

1 ـ تنقيح المقال: 1 : 53 .



(487)





الكتاب:


فقد وقع الخلاف فيه على ثلاثة أقوال:


الأوّل: أنّ الكتاب صحيح وفي غاية الاعتبار، بل هو من أكبر الأصول الّتي عوّل عليها أهل العلم، قال النعماني في كتاب الغيبة: «وليس بين جميع الشيعة ممّن حمل العلم ورواه عن الأئمة عليهم‏السلام خلاف في أنّ كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الأصول الّتي رواها أهل العلم، وحملة حديث أهل البيت عليهم‏السلام ، وأقدمها، لأنّ جميع ما اشتمل عليه هذا الأصل إنّما هو عن رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وأمير المؤمنين، والمقداد، وسلمان الفارسي، وأبي ذر ومن جرى مجراهم ممن شهد رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ، وأمير المؤمنين وسمع منهما، وهو من الأصول الّتي ترجع الشيعة إليها ويعوّل عليها»(1). وفي كلامه إيماء إلى إجماع الشيعة على ذلك.


وقال صاحب الوسائل: «والّذي وصل إلينا من نسخه ليس فيه شيء فاسد، ولا شيء ممّا استدل به على الوضع، ولعلّ الموضوع الفاسد غيره ولذلك لم يشتهر ولم يصل إلينا»(2). وفي عبارته إشارة إلى أنّ كتاب سليم مشهور.


الثاني: أنّ الكتاب موضوع مختلق من دون شك.


قال ابن الغضائري: «والكتاب موضوع لا مرية فيه، وعلى ذلك علامات تدلّ على ما ذكرنا.


منها: ما ذكر أنّ محمّد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت.

ـــــــــــــــــــــــــ

1 ـ كتاب الغيبة: 61.


2 ـ وسائل الشيعة: 20 : 210.



(488)





ومنها: أنّ الأئمة ثلاثة عشر، وغير ذلك، وأسانيد هذا الكتاب تختلف ...»(1).


الثالث: أنّ في الكتاب خلطاً بين الصحيح وغيره وكأنّه قد دسّ فيه واختلطت الروايات فيه، وهذا هو المستفاد من كلام الشيخ المفيد في مقام الرد على الشيخ الصّدوق حيث تمسك برواية من كتاب سليم، فأفاد الشيخ المفيد بأنّ الرواية وإن كانت صحيحة المعنى إلاّ أنّ كتاب سليم ليس بموثوق لعدم تميز الروايات الصحيحة من غيرها فيه(2).


وذلك يدلّ على أنّ نسخ الكتاب مختلفة، وهي المنشأ للاختلاف في الكتاب حيث اعتبره النعماني من أكبر الأصول، وحكم ابن الغضائري بأنّه موضوع.


وممّا يشهد لقول النعماني أنّ الشيخ، والنجاشي حينما ذكرا الكتاب(3) لم يشر أحد منهما إلى أنّه موضوع، وفيه إشعار بسلامته من الوضع.


الطريق إلى الكتاب:


ذكر العقيقي أنّ رواية الكتاب تنحصر في أبان بن أبي عيّاش وهو الراوي

ـــــــــــــــــــــــــ

1 ـ رجال العلاّمة الحلّي: 83، وقد ناقش الميرزا والسيّد التفريشي في وجود الرواية الأولى، وأنّ الموجود فيه: أنّ عبد اللّه‏ بن عمر وعظ أباه، وأن الموجود: أنّ الأئمّة من ولد إسماعيل ثلاثة عشر أي مع النبي صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ، فليلاحظ.


2 ـ تصحيح الاعتقاد: 149.


3 ـ الفهرست: 111، ورجال النجاشي: 1 : 69 .



(489)





الوحيد له(1).


ولكن المفهوم من كلام الشيخ، والنجاشي أنّ للكتاب طرقاً متعددة، فقد ذكرا(2) أنّ حمّاد بن عيسى، وعثمان بن عيسى، وحمّاد بن عثمان رووا الكتاب عن أبان تارة، وعن إبراهيم بن عمر، عن سليم تارة أخرى، كما أنّ بعض روايات الكتاب ـ كما في البصائر والاختصاص ـ عن علي بن جعفر الحضرمي، عن سليم، وفي بعض نسخ الكتاب عن معمر بن راشد، عن أبان، عن سليم، وفي بعض النسخ عن أبان بن تغلب إن لم يكن تصحيفاً لأبان بن أبي عيّاش.


وعلى أي تقدير فالطريق غير منحصر بأبان بن أبي عيّاش، فما ذكره السيّد العقيقي من «أنّه لم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس سوى أبان بن أبي عيّاش» في غير محلّه.


والحاصل: إن كان طريق الكتاب منحصراً بأبان فهو ضعيف بأبان.


وإن كان متعدداً ـ وهو الصحيح ـ فالكتاب معتبر لأنّ أحد الطرق ينتهي إلى إبراهيم بن عمر اليماني، وهو ثقة(3).


إلاّ أنّ في طريقي النجاشي، والشيخ ضعفاً من جهة أخرى، وهو وقوع محمّد بن علي الصيرفي فيهما وهو ضعيف، فلا يثبت اعتبار الكتاب لهذه الجهة.


نعم لو ثبت تواتر الكتاب فلا حاجة إلى الطريق ولكنّه غير ثابت.


وبناء على هذا فلا اعتبار بالكتاب ولا يصح الاستناد إليه، وإن عدّه صاحب

ـــــــــــــــــــــــــ

1 ـ رجال العلاّمة: 83.


2 ـ الفهرست: 111، ورجال النجاشي: 1 : 69 .


3 ـ رجال النجاشي: 1 : 98 .



(490)





الوسائل من الكتب المعتبرة.


والتحقيق: أنّنا بعد التتبع في الإجازات ظفرنا بطريق آخر غير ما ذكره صاحب الوسائل في إجازته للفاضل المشهدي، وهو طريق صاحب الوسائل نفسه إلى الكليني قدس‏سره (1)، وهذا الطريق وإن كان ينتهي إلى أبان وهو لم يوثق، إلاّ أنّنا ذكرنا في ما سبق أنّه إذا كان لأحد مشايخ النجاشي طريقان وكان أحدهما معتبراً ولم يذكر اختلاف النسخ أمكن تركيب السند وتصحيح الطريق.


وفي المقام يمكننا إجراء هذا الأمر، وذلك بتصحيح الطريق بواسطة رواية حمّاد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن سليم بن قيس، وهو طريق صحيح ذكره النجاشي، نعم صدر هذا الطريق ضعيف بالصيرفي، وحيث أنّ صدر طريق الكليني الّذي ينتهي إلى حمّاد صحيح، وذيله الّذي ينتهي إلى أبان ضعيف بأبان، فحينئذ نرفع اليد عن صدر سند النجاشي المشتمل على الصيرفي، ونضع مكانه صدر سند الكليني إلى حمّاد، ونبقي ذيل سند النجاشي المنتهي إلى إبراهيم بن عمر على حاله فيصح السند.


وبعبارة أخرى: أنّ موضع الاشتراك بين السندين هو حمّاد بن عيسى فنأخذ ما قبل حمّاد من سند الكليني، وما بعد حمّاد من سند النجاشي فيتركب من ذلك سند صحيح، هذا مع ملاحظة أنّ لصاحب الوسائل طريق لكلّ من النسختين ويروي كتاب سليم بكلا الطريقين ولم يذكر أنّ بينهما اختلافا، بل يمكن هذه الملاحظة في رواية الشيخ رحمه‏الله للكتاب بطريقين، بطريقه الّذي ذكره صاحب الوسائل وبطريقه الّذي يروي جميع روايات الكليني. وعلى ضوء هذا المبنى يصحّ كتاب سليم ويرتفع الإشكال، ويمكن الاعتماد عليه وتتمّ دعوى صاحب


ـــــــــــــــــــــــــ

1 ـ بحار الأنوار: 107 : 120.



(491)





الوسائل.


ولهذا المبنى فوائد جمّة في تصحيح كثير من الأسناد، وستأتي بعض تطبيقاته على بعض الموارد. (انتهى).

...............................




أقول: كتاب سليم بن قيس الهلالي - رضي الله عنه - معتبر ولله الحمد.

بو هاشم الموسوي
05-04-2010, 04:28 AM
ثانيا:

روايات قتل الزهراء عليها السلام
الرواية الاولى : رواية ابن عباس عن النبي صلى الله عليه واله
عن سليم عن ابن عباس ان النبي (ص) قال لعلي (ع) في كلام طويل :
(( ثم أقبل على علي عليه السلام فقال : يا أخي : إن قريشا ستظاهر عليكم وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك . فإن وجدت أعوانا فجاهدهم وإن لم تجد أعوانا فكف يدك واحقن دمك . أما إن الشهادة من وراءك ، لعن الله قاتلك .
ثم أقبل على ابنته فقال : إنك أول من يلحقني من أهل بيتي ، وأنت سيدة نساء أهل الجنة . وسترين بعدي ظلما وغيظا حتى تضربي ويكسر ضلع من أضلاعك . لعن الله قاتلك ولعن الآمر والراضي والمعين والمظاهر عليك وظالم بعلك وابنيك . ))
كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري - ص 427
........................


الرواية الثانية : ابن عباس عن الرسول صلى الله عليه واله
قال الصدوق : حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا محمد ابن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان جالسا ذات يوم إذ أقبل الحسن ( عليه السلام ) ، فلما رآه بكى ، ثم قال : إلي يا بني ، فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليمنى ، ثم أقبل الحسين ( عليه السلام ) ، فلما رآه بكى ، ثم قال : إلي يا بني ، فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليسرى ، ثم أقبلت فاطمة ( عليها السلام ) ، فلما رآها بكى ، ثم قال : إلى يا بنية ، فأجلسها بين يديه ، ثم أقبل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فلما رآه بكى ، ثم قال : إلي يا أخي ، فما زال يدنيه حتى أجلسه إلى جنبه الأيمن ، فقال له أصحابه : يا رسول الله ، ما ترى واحدا من هؤلاء إلا بكيت ، أو ما فيهم من تسر برؤيته ! فقال ( صلى الله عليه وآله ) : والذي بعثني بالنبوة ، واصطفاني على جميع البرية ، إني وإياهم لأكرم الخلق على الله عز وجل ، وما على وجه الأرض نسمة أحب إلي منهم . أما علي بن أبي طالب فإنه أخي وشقيقي ، وصاحب الامر بعدي ، وصاحب لوائي في الدنيا والآخرة ، وصاحب حوضي وشفاعتي ، وهو مولى كل مسلم ، وإمام كل مؤمن ، وقائد كل تقي ، وهو وصيي وخليفتي على أهلي وأمتي في حياتي وبعد مماتي ، محبه محبي ، ومبغضه مبغضي ، وبولايته صارت أمتي مرحومة ، وبعداوته صارت المخالفة له منها ملعونة ، وإني بكيت حين أقبل لأني ذكرت غدر الأمة به بعدي حتى إنه ليزال عن مقعدي ، وقد جعله الله له بعدي ، ثم لا يزال الامر به حتى يضرب على قرنه ضربة تخضب منها لحيته في أفضل الشهور شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان . وأما ابنتي فاطمة ، فإنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وهي بضعة مني ، وهو نور عيني ، وهي ثمرة فؤادي ، وهي روحي التي بين جنبي ، وهي الحوراء الإنسية ، متى قامت في محرابها بين يدي ربها جل جلاله زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض ، ويقول الله عز وجل لملائكته : يا ملائكتي ، انظروا إلى أمتي فاطمة سيدة إمائي ، قائمة بين يدي ترتعد فرائصها من خيفتي ، وقد أقبلت بقلبها على عبادتي ، أشهدكم أني قد أمنت شيعتها من النار . وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي ، كأني بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصبت حقها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي : يا محمداه ، فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث ، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية ، تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة ، وتتذكر فراقي أخرى ، وتستوحش إذا جنها الليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع إليه إذا تهجدت بالقرآن ، ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة ، فعند ذلك يؤنسها الله تعالى ذكره بالملائكة ، فنادتها بما نادت به مريم بنت عمران ، فتقول : يا فاطمة ( إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين ) ، يا فاطمة ( اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ) . ثم يبتدئ بها الوجع فتمرض ، فيبعث الله عز وجل إليها مريم بنت عمران ، تمرضها وتؤنسها في علتها ، فتقول عند ذلك : يا رب ، إني قد سئمت الحياة ، وتبرمت بأهل الدنيا ، فألحقني بأبي . فيلحقها الله عز وجل بي ، فتكون أول من يلحقني من أهل بيتي ، فتقدم علي محزونة مكروبة مغمومة مغصوبة مقتولة ، فأقول عند ذلك : اللهم العن من ظلمها ، وعاقب من غصبها ، وأذل من أذلها ، وخلد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها ، فتقول الملائكة عند ذلك : آمين .))
الأمالي - الشيخ الصدوق - ص 174 - 176
قال العلامة المجلسي : روى الصدوق في الامالي باسناد معتبر عن ابن عباس ..... جلاء العيون ج2 ص186 ، نقلا عن مأساة الزهراء
........................



الرواية الثالثة : عن يونس بن يعقوب عن الصادق (ع) عن رسول الله (ص)
الكراجكي : عن أبي الحسن بن شاذان ، عن ابيه ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسين بن الصفار ، عن محمد بن زياد ، عن مفضل بن عمر ، عن يونس بن يعقوب ، عن الصادق (ع) أنه قال في حديث طويل : يا يونس قال جدي رسول الله (ص) ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي ، ويغصبها حقها ويقتلها.
كنز الفوائد للكراجكي ج1 ص149 – 150
والرواية صححها السيد صادق الروحاني ومسلم الداوري .
........................



الرواية الرابعة : عبد الله بن بكر الارجائي عن الصادق عليه السلام
قال ابن قولويه : وبهذا الاسناد ، عن عبد الله الأصم ، عن عبد الله بن بكير الأرجاني ، قال : صحبت أبا عبد الله ( عليه السلام ) في طريق مكة من المدينة ــ الى ان تقول الرواية ــ وقاتل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وقاتل فاطمة ومحسن، وقاتل الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ..
كامل الزيارات - جعفر بن محمد بن قولويه - ص 539 – 544
ورواها الشيخ المفيد في الاختصاص ص343 – 344 عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابيه ، والعباس بن معروف عن عبد الله بن المغيرة عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم عن عبد الله بن بكر الارجاني ..




روايات ضرب الزهراء عليها السلام



هناك روايات كثيرة تتكلم عن ضرب القوم للزهراء سلام الله عليها
وهي مروية عن الرسول (ص) وامير المؤمنين (ع) والزهراء (ع) والحسن (ع) والصادق (ع)
وهي روايات كثيرة ومتنوعة وعلى أقسام :
فبعض الروايات تذكر الضرب بشكل عام ، وتبين عقوبة الضارب ( الرواية رقم 1 + 5 + 6 + 10 )
وبعضها تنسبها الى الملعون قنفذ العدوي ( الرواية رقم 2 + 4 + 7 + 9 + 11 )
وبعضها تنسبها الى عمر بن الخطاب ( الرواية رقم 8 )
وبعضا تنسبها الى المغيرة بن شعبة ( الرواية رقم 3 )
ومن المعلوم انه لاتنافي بين هذه الروايات لأنها مثبتات ، ولاتنافي بين المثبتات
إذ انها تثبت أنّ الجميع اشتركوا في جريمة ضرب الزهراء عليها السلام
ومنه يعلم عظم الجريمة وفظاعتها
ومما يشهد لشهرة الأمر في زمان الأئمة عليهم السلام ان السيد الحميري المعاصر للامامين الصادق والباقر عليهما السلام ، ذكرها في شعر له يقول فيها :
ضربت واهتضمت من حقها *** وأذيقت بعـده طعم السلع
قطـع الله يـدي ضـاربـــــــها *** ويد الراضي بذاك المتبع
لا عفـــــــــا الله لـه عنـه ولا *** كفّ عنـه هـول المـطلـع


الرواية الاولى : رواية ابن عباس عن النبي صلى الله عليه واله
عن سليم عن ابن عباس ان النبي (ص) قال لعلي (ع) في كلام طويل :
(( ثم أقبل على علي عليه السلام فقال : يا أخي : إن قريشا ستظاهر عليكم وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك . فإن وجدت أعوانا فجاهدهم وإن لم تجد أعوانا فكف يدك واحقن دمك . أما إن الشهادة من وراءك ، لعن الله قاتلك .
ثم أقبل على ابنته فقال : إنك أول من يلحقني من أهل بيتي ، وأنت سيدة نساء أهل الجنة . وسترين بعدي ظلما وغيظا حتى تضربي ويكسر ضلع من أضلاعك . لعن الله قاتلك ولعن الأمر والراضي والمعين والمظاهر عليك وظالم بعلك وابنيك.
كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري - ص 427
........................



الرواية الثانية : رواية سليم عن علي عليه السلام
(( قال أبان : قال سليم : فلقيت عليا عليه السلام فسألته عما صنع عمر ، فقال : هل تدري لم كف عن قنفذ ولم يغرمه شيئا ؟ قلت : لا . قال : لأنه هو الذي ضرب فاطمة عليها السلام بالسوط حين جاءت لتحول بيني وبينهم ، فماتت صلوات الله عليها وإن أثر السوط لفي عضدها مثل الدملج .))
كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري - ص 223
........................



الرواية الثالثة : رواية الشعبي ، وابي مخنف ، ويزيد بن حبيب عن الامام الحسن عليه السلام
(( وأما أنت يا مغيرة بن شعبة ! فإنك لله عدو ، ولكتابه نابذ ، ولنبيه مكذب وأنت الزاني وقد وجب عليك الرجم ، وشهد عليك العدول البررة الأتقياء ، فأخر رجمك ، ودفع الحق بالأباطيل ، والصدق بالأغاليط وذلك لما أعد الله لك من العذاب الأليم ، والخزي في الحياة الدنيا ، ولعذاب الآخرة أخزى ، وأنت الذي ضربت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله حتى أدميتها وألقت ما في بطنها ، استدلالا منك لرسول الله صلى الله عليه وآله ومخالفة منك لأمره ، وانتهاكا لحرمته وقد قال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: " يا فاطمة أنت سيدة نساء أهل الجنة " والله مصيرك إلى النار ..))
الاحتجاج - الشيخ الطبرسي - ج 1 - ص 413 - 414
........................



الرواية الرابعة : رواية العياشي عن بعض الاصحاب عن أحدهما في حديث طويل :
(( ... فأرسل أبو بكر إليه ان تعال فبايع فقال على : لا أخرج حتى اجمع القرآن ، فأرسل إليه مرة أخرى فقال : لا اخرج حتى أفرغ فأرسل إليه الثالثة ابن عم له يقال قنفذ ، فقامت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله عليها تحول بينه وبين علي عليه السلام فضربها فانطلق قنفذ وليس معه علي عليه السلام .))
تفسير العياشي - محمد بن مسعود العياشي - ج 2 - ص 307 - 308
........................



الرواية الخامسة : رواية حماد بن عثمان عن الصادق عليه السلام
قال ابن قولويه :حدثني محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، ‹ صفحة 548 › عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد ، عن عبد الله بن حماد البصري ، عن عبد الله بن عبد الرحمان الأصم ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : لما أسري بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى السماء قيل له : ان الله تبارك وتعالى يختبرك في ثلاث لينظر كيف صبرك ، قال : أسلم لأمرك يا رب ولا قوة لي على الصبر الا بك ، فما هن ، قيل له : أولهن الجوع والاثرة على نفسك وعلى أهلك لأهل الحاجة ، قال : قبلت يا رب ورضيت وسلمت ومنك التوفيق والصبر . واما الثانية فالتكذيب والخوف الشديد وبذلك مهجتك في محاربة أهل الكفر بمالك ونفسك ، والصبر على ما يصيبك منهم من الأذى ومن أهل النفاق والألم في الحرب والجراح ، قال : قبلت يا رب ورضيت وسلمت ومنك التوفيق والصبر . وأما الثالثة فما يلقي أهل بيتك من بعدك من القتل ، اما أخوك علي فيلقى من أمتك الشتم والتعنيف والتوبيخ والحرمان والجحد والظلم وآخر ذلك القتل ، فقال : يا رب قبلت ورضيت ومنك التوفيق والصبر ، وأما ابنتك فتظلم وتحرم ويؤخذ حقها غصبا الذي تجعله لها ، وتضرب وهي حامل ، ويدخل عليها وعلى حريمها ومنزلها بغير اذن ، ثم يمسها هوان وذل ثم لا تجد مانعا ، وتطرح ما في بطنها من الضرب وتموت من ذلك الضرب .))
كامل الزيارات - جعفر بن محمد بن قولويه - ص 547 – 548
........................



الرواية السادسة : رواية المفضل بن عمر عن الصادق عليه السلام في حديث طويل :
الحسين بن حمدان عن محمد بن اسماعيل وعلي بن عبد الله الحسني عن ابي شعيب ومحمد بن نصير عن عمر بن الفرات عن محمد بن المفضل عن المفضل بن عمر قال : سألت سيدي عن الصادق (ع) : هل للمأمور المنتظر المهدي (ع) من وقت موقت يعلمه الناس ؟
فقال : حاش لله أن يوقت ظهوره بوقت يعلمه شيعتنا ....- الى أن تقول الرواية - :
وضرب سلمان الفارسي ، وإشعال النار على باب أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام لاحراقهم بها ، وضرب يد الصديقة الكبرى فاطمة بالسوط ، ورفس بطنها وإسقاطها محسنا ، وسم الحسن عليه السلام وقتل الحسين عليه السلام ، وذبح أطفاله وبني عمه وأنصاره ، وسبي ذراري رسول الله صلى الله عليه وآله وإراقة دماء آل محمد صلى الله عليه وآله ...))
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 53 - ص 14
........................



الرواية السابعة : رواية ابي بصير عن الصادق عليه السلام : واسنادها صحيح
قال الطبري الامامي : حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني أبو علي محمد بن همام بن سهيل ( رضي الله عنه ) ، قال : روى أحمد ابن محمد بن البرقي ، عن أحمد بن محمد الأشعري القمي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، قال : ولدت فاطمة ( عليها السلام ) في جمادى الآخرة ، يوم العشرين منه ، سنة خمس وأربعين من مولد النبي ( صلى الله عليه وآله ) . وأقامت بمكة ثمان سنين ، وبالمدينة عشر سنين ، وبعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوما . وقبضت في جمادي الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه ، سنة إحدى عشرة من الهجرة . وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا ، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها . وكان الرجلان من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) سألا أمير المؤمنين أن يشفع لهما إليها ، فسألها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فأجابت ، فلما دخلا عليها قالا لها : كيف أنت يا بنت رسول الله ؟ قالت : بخير بحمد الله . ثم قالت لهما : ما سمعتما النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " فاطمة بضعة مني ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله " ؟ قالا : بلى . قالت : فوالله ، لقد آذيتماني . قال : فخرجا من عندها وهي ساخطة عليهما .
دلائل الامامة - محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) - ص 134 – 135
صححها الميرزا التبريزي والمامقاني وصادق الشيرازي وجعفر مرتضى العاملي
........................



الرواية الثامنة : رواية الديلمي مرسلا عن الزهراء عليها السلام
إرشاد القلوب : من مثالبهم - لما ما تضمنه خبر وفاة الزهراء عليها السلام قرة عين الرسول وأحب الناس إليه مريم الكبرى والحوراء التي أفرغت من ماء الجنة من صلب رسول الله صلى الله عليه وآله ، التي قال في حقها رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الله يرضى لرضاك ويغضب لغضبك . وقال عليه وآله السلام : فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني . وروي أنه لما حضرتها الوفاة قالت لأسماء بنت عميس : إذا أنا مت فانظري إلى الدار فإذا رأيت سجفا من سندس من الجنة قد ضرب فسطاطا في جانب الدار فاحمليني وزينب وأم كلثوم فاجعلوني من وراء السجف وخلوا بيني وبين نفسي ، فلما توفيت عليها السلام وظهر السجف حملناها وجعلناها وراءه ، فغسلت وكفنت وحنطت بالحنوط ، وكان كافور أنزله جبرئيل عليه السلام من الجنة في ثلاث صرر ، فقال : يا رسول الله ! ربك يقرؤك السلام ويقول لك : هذا حنوطك وحنوط ابنتك وحنوط أخي علي مقسوم أثلاثا ، وإن أكفانها وماؤها وأوانيها من الجنة . وروي أنها توفيت عليها السلام بعد غسلها وتكفينها وحنوطها ، لأنها طاهرة لا دنس فيها ، وأنها أكرم على الله تعالى أن يتولى ذلك منها غيرها ، وإنه لم يحضرها إلا أمير المؤمنين والحسن والحسين وزينب وأم كلثوم وفضة جاريتها وأسماء بنت عميس ، وأن أمير المؤمنين عليه السلام أخرجها ومعه الحسن والحسين في الليل وصلوا عليها ، ولم يعلم بها أحد ، ولا حضروا وفاتها ولا صلى عليها أحد من ساير الناس غيرهم ، لأنها عليها السلام أوصت بذلك ، وقال : لا تصل علي أمة نقضت عهد الله وعهد أبي رسول الله صلى الله عليه وآله في أمير المؤمنين علي عليه السلام ، وظلموني حقي ، وأخذوا إرثي ، وخرقوا صحيفتي التي كتبها لي أبي بملك فدك ، وكذبوا شهودي وهم - والله - جبرئيل وميكائيل وأمير المؤمنين عليه السلام وأم أيمن ، وطفت عليهم في بيوتهم وأمير المؤمنين عليه السلام يحملني ومعي الحسن والحسين ليلا ونهارا إلى منازلهم أذكرهم بالله وبرسوله ألا تظلمونا ولا تغصبونا حقنا الذي جعله الله لنا ، فيجيبونا ليلا ويقعدون عن نصرتنا نهارا ، ثم ينفذون إلى دارنا قنفذا ومعه عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد ليخرجوا ابن عمي عليا إلى سقيفة بني ساعدة لبيعتهم الخاسرة ، فلا يخرج إليهم متشاغلا بما أوصاه به رسول الله صلى الله عليه وآله وبأزواجه وبتأليف القرآن وقضاء ثمانين ألف درهم وصاه بقضائها عنه عدات ودينا ، فجمعوا الحطب الجزل على بابنا وأتوا بالنار ليحرقوه ويحرقونا ، فوقفت بعضادة الباب وناشدتهم بالله وبأبي أن يكفوا عنا وينصرونا ، فأخذ عمر السوط من يد قنفذ - مولى أبي بكر - فضرب به عضدي فالتوى السوط على عضدي حتى صار كالدملج ، وركل الباب برجله فرده علي وأنا حامل فسقطت لوجهي والنار تسعر وتسفع وجهي ، فضربني بيده حتى انتثر قرطي من أذني ، وجاءني المخاض فأسقطت محسنا قتيلا بغير جرم ، فهذه أمة تصلي علي ؟ ! وقد تبرأ الله ورسوله منهم ، وتبرأت منهم . فعمل أمير المؤمنين ( ع ) بوصيتها ولم يعلم أحدا بها فأصنع في البقيع ليلة دفنت فاطمة عليها السلام أربعون قبرا جددا .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 30 - ص 347 - 349
........................



الرواية التاسعة : رواية العباس عن امير المؤمنين عليه السلام
(( قال أبان عن سليم ، قال : انتهيت إلى حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ، ليس فيها إلا هاشمي غير سلمان وأبي ذر والمقداد ومحمد بن أبي بكر وعمر بن أبي سلمة وقيس بن سعد بن عبادة .
فقال العباس لعلي عليه السلام : ما ترى عمر منعه من أن يغرم قنفذا كما أغرم جميع عماله ؟ فنظر علي عليه السلام إلى من حوله ثم اغرورقت عيناه بالدموع ، ثم قال : شكر له ضربة ضربها فاطمة عليها السلام بالسوط ، فماتت وفي عضدها أثره كأنه الدملج .))
كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري - ص 224
........................



الرواية العاشرة : ابن عباس عن الرسول (ص)
قال الصدوق : حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا محمد ابن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان جالسا ذات يوم إذ أقبل الحسن ( عليه السلام ) ، فلما رآه بكى ، ثم قال : إلي يا بني ، فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليمنى ، ثم أقبل الحسين ( عليه السلام ) ، فلما رآه بكى ، ثم قال : إلي يا بني ، فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليسرى ، ثم أقبلت فاطمة ( عليها السلام ) ، فلما رآها بكى ، ثم قال : إلى يا بنية ، فأجلسها بين يديه ، ثم أقبل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فلما رآه بكى ، ثم قال : إلي يا أخي ، فما زال يدنيه حتى أجلسه إلى جنبه الأيمن ، فقال له أصحابه : يا رسول الله ، ما ترى واحدا من هؤلاء إلا بكيت ، أو ما فيهم من تسر برؤيته ! فقال ( صلى الله عليه وآله ) : والذي بعثني بالنبوة ، واصطفاني على جميع البرية ، إني وإياهم لأكرم الخلق على الله عز وجل ، وما على وجه الأرض نسمة أحب إلي منهم . أما علي بن أبي طالب فإنه أخي وشقيقي ، وصاحب الامر بعدي ، وصاحب لوائي في الدنيا والآخرة ، وصاحب حوضي وشفاعتي ، وهو مولى كل مسلم ، وإمام كل مؤمن ، وقائد كل تقي ، وهو وصيي وخليفتي على أهلي وأمتي في حياتي وبعد مماتي ، محبه محبي ، ومبغضه مبغضي ، وبولايته صارت أمتي مرحومة ، وبعداوته صارت المخالفة له منها ملعونة ، وإني بكيت حين أقبل لأني ذكرت غدر الأمة به بعدي حتى إنه ليزال عن مقعدي ، وقد جعله الله له بعدي ، ثم لا يزال الامر به حتى يضرب على قرنه ضربة تخضب منها لحيته في أفضل الشهور شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان . وأما ابنتي فاطمة ، فإنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وهي بضعة مني ، وهو نور عيني ، وهي ثمرة فؤادي ، وهي روحي التي بين جنبي ، وهي الحوراء الإنسية ، متى قامت في محرابها بين يدي ربها جل جلاله زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض ، ويقول الله عز وجل لملائكته : يا ملائكتي ، انظروا إلى أمتي فاطمة سيدة إمائي ، قائمة بين يدي ترتعد فرائصها من خيفتي ، وقد أقبلت بقلبها على عبادتي ، أشهدكم أني قد أمنت شيعتها من النار . وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي ، كأني بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصبت حقها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي : يا محمداه ، فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث ، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية ، تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة ، وتتذكر فراقي أخرى ، وتستوحش إذا جنها الليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع إليه إذا تهجدت بالقرآن ، ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة ، فعند ذلك يؤنسها الله تعالى ذكره بالملائكة ، فنادتها بما نادت به مريم بنت عمران ، فتقول : يا فاطمة ( إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين ) ، يا فاطمة ( اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ) . ثم يبتدئ بها الوجع فتمرض ، فيبعث الله عز وجل إليها مريم بنت عمران ، تمرضها وتؤنسها في علتها ، فتقول عند ذلك : يا رب ، إني قد سئمت الحياة ، وتبرمت بأهل الدنيا ، فألحقني بأبي . فيلحقها الله عز وجل بي ، فتكون أول من يلحقني من أهل بيتي ، فتقدم علي محزونة مكروبة مغمومة مغصوبة مقتولة ، فأقول عند ذلك : اللهم العن من ظلمها ، وعاقب من غصبها ، وأذل من أذلها ، وخلد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها ، فتقول الملائكة عند ذلك : آمين .))
الأمالي - الشيخ الصدوق - ص 174 - 176
قال العلامة المجلسي : روى الصدوق في الامالي باسناد معتبر عن ابن عباس ..... جلاء العيون ج2 ص186 ، نقلا عن مأساة الزهراء
........................




الرواية الحادية عشر : سليم عن سلمان الفارسي :

(( قال سليم بن قيس : سمعت سلمان الفارسي فقال : - ونقل كلاما طويلا عنه الى ان قال –

وقد كان قنفذ لعنه الله ضرب فاطمة عليها السلام بالسوط - حين حالت بينه وبين زوجها وأرسل إليه عمر : ( إن حالت بينك وبينه فاطمة فاضربها ) - فألجأها قنفذ لعنه الله إلى عضادة باب بيتها ودفعها فكسر ضلعها من جنبها فألقت جنينا من بطنها . فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت صلى الله عليها من ذلك شهيدة .

كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري - ص 153



صلوات الله وسلامه على سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت الرسول الأعظم محمّد صلّى الله عليه وآله ،،،

اللهمّ العن ظالمي وقاتلي السيدة الزهراء، اللهمّ زدهم عذابا فوق عذاب وهوانا فوق هوان وذلّا فوق ذل وخزيا فوق خزي، اللهم إلعنهم والعن أتباعهم والمنقادين لأمرهم وعذّبهم عذابا يستغيث منه أهل النار بحقّ محمّد وآله الأطهار.

اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد والعن أعداءهم ،،،

بو هاشم الموسوي
05-04-2010, 04:43 AM
قال شيخ الطائفة الإمام الطوسي قدس سره :
ومما أنكر عليه : ضربهم لفاطمة عليها السلام .
قال: وقد روي أنهم ضربوها بالسياط .
قال: والمشهور الذي لا خلاف فيه بين الشيعة: أن عمر ضرب على بطنها حتى أسقطت، فسمي السقط "محسنا"، والرواية بذلك مشهورة عندهم .
وما أرادوا من إحراق البيت عليها، حين التجأ إليها قوم، وامتنعوا من بيعته.
قال: وليس لأحد أن ينكر الرواية بذلك، لأنا قد بينا الرواية الواردة من جهة العامة، من طريق البلاذري، وغيره. ورواية الشيعة مستفيضة به، لا يختلفون في ذلك .

تلخيص الشافي : ج3 صفحة 156

النجف الاشرف
05-04-2010, 05:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يا علي الازهري لا يليق باهل الازهر النسخ واللصق من مواقع الوهابيه يارجل ...
مولانا أبو هاشم لله درك أجدت وأحسنت ....
لماذا لا يوجد في كل التراث الشيعي الضخم رواية واحدة صحيحة السند صريحة المتن تثبت واقعة قتل السيدة الزهراء سلام الله عليها ..بالتفاصيل التي يتحدث عنها الشيعة ( العصر -الضرب-النار-المسمار-السوط -الرفس - اللطم ) ؟
عند مراجعتنا للروايات إكتشفنا أنه ولا رواية واحدة صحت في إثبات معتقد هام كهذا
ويبدوا أنك لا تعرف اي شي فذالك القران عن أي طريق نقل الى المسلمين واليس عن التواتر يا علي الازهري ؟!!!! والامر متواتر عندنا ويبدوا أن الازهر لا يعلمكم التواتر ...

وطبعا الروايات التي جئت بها ودلست في بعض طرقها لا أناقشها لان الامر محسوم مقدما لصالحنا
واما كتاب سليم بن قيس فليس هناك دليل على ان انه ضعيف واذ قلت علة ابن ابي العياش نقول لك طيب أرمي البخاري في أقرب مجاري
محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري الامام وصفه بذلك أبو عبد الله بن مندة في كلام له فقال فيه اخرج البخاري قال فلان وقال لنا فلان وهو تدليس ولم يوافق بن مندة على ذلك والذي يظهر أنه يقول فيما لم يسمع وفيما سمع لكن لا يكون على شرطه أو موقوفا قال لي أو قال لنا وقد عرفت ذلك بالاستقراء من صنيعه ( طبقات المدلسين )

فاذا تريد ان تنكر التواتر يا صغيري فهذا يعني انك تنكر القران الكريم واظنك تفعلها من أجل من أعتدوا على بنت نبيك وفوقها تدعي انك مسلم وتنصر من يعتدي على بنت نبيك الوحيده ..

على فكرة يا مدلس شي بسيط روايه دلائل الامامه صحيحه
محمد بن هارون بن موسى التلعكبري أبو الحسين روى عنه في ترجمة: أحمد بن محمد بن الربيع حيث قال: قال أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى رحمه الله قال أبي: قال أبو علي بن همام: حدثنا عبد الله بن العلاء قال: كان أحمد بن محمد الربيع عالما بالرجال، وكان النجاشي يحضر معه في دار أبيه والناس يقرأون عليه، ذكره في ترجمة: والده هارون وهناك كناه بابى جعفر وهذا إما من باب التعدد في الكنية فان محمدا كثيرا ما يكنى بأبى جعفر أو أنه اشتباه والله العالم. وهو من مشايخ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري فقد أكثر الرواية عنه في كتابه دلائل الامامة.(مشايخ الثقات )

واما كتاب المفيد الذي تنسجون منه بصراحه مخزي مستواكم العلمي أذهبوا واقروا مايقصد من المجهول فيه ....

ولعن الله كل ضالم ضلم الزهراء ومن رضى عنه ودافع عنه

والسلام عليكم

علي الأزهري
05-04-2010, 01:27 PM
يا أستاذ النجف الأشرف ...
أنا لا أنسخ من الوهابية ...الوهابية هم من ينسخون مني ...وراجع ما أوردته أنا من روايات في منتدى يا حسين .
وقولك في شأن التوااتر لا يهمنا وليس هو موضوعنا ....
أنا لا أقول هل ثبتت من التواتر أم لا ......أنا أسأل سؤال واضح لماذا لا توجد روايات صحيحة تثبت هذا المعتقد الهام؟
أنا لا أناقش التواتر أنا أناقش الإسنادات .....
ولا يهمني إن كنتم أثبتموها أم لا ...فقط سؤالنا واضح .
الأخ بوهاشم الموسوي الروايات التي أتيت بها ضعيفة حبيبي .

** مسلمة سنية **
05-04-2010, 04:31 PM
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم


الأخ علي ... دع عنك الضعيف و الصحيح ... و أخبرني ... هل تنكر بأنّ الزهراء قد توفيّت غاضبة من ابي بكر و عمر هاجرة لهما ... و أوصت بدفنها ليلا ... و لم يؤذن لهما بالصلاة عليها ... هل تنكر هذا ؟؟؟

أسألك بالله عليك ما الدافع لسلوك الزهراء هذا ؟؟؟ أنا سأقبل ردّك ان كان يحترم الزهراء و يحترم عقلك قبل عقلي ... ما السبب في موتها بهذا الشكل ؟؟؟

أنتظر اجابتك

المسامح
05-04-2010, 04:40 PM
كتاب كنز الفوائد للعلامة الكراكجي رضي الله عنه الطبعة : الثانية، سنة الطبع : 1369 ش،المطبعة : غدير،الناشر : مكتبة المصطفوي - قم.صفحة 64 قال :

(( ومما حدثنا به الشيخ الفقيه أبو الحسن بن شاذان رحمه الله قال حدثني أبي رضي الله عنه قال حدثنا ابن الوليد محمد بن الحسن قال حدثنا الصفار محمد بن الحسين قال حدثنا محمد بن زياد عن مفضل بن عمر عن يونس بن يعقوب رضي الله عنه قال سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يقول ملعون ملعون كل بدن لا يصاب في كل أربعين يوما قلت ملعون قال ملعون فلما رأى عظم ذلك علي قال إلي يا يونس ان من البلية الخدشة واللطمة والعثرة والنكبة والفقر وانقطاع الشسع وأشباه ذلك يا يونس ان المؤمن أكرم على الله تعالى من أن يمر عليه أربعون يوما لا يمحص فيها من ذنوبه ولو بغم يصيبه لا يدري ما وجهه وان أحدكم ليضع الدراهم بين يديه فيراها فيجدها ناقصة فيغتم بذلك فيجدها سواء فيكون ذلك حطا لبعض ذنوبه يا يونس ملعون ملعون من آذى جاره ملعون ملعون رجل يبدأه اخوه بالصلح فلم يصالحه ملعون ملعون حامل للقرآن مصر على شرب الخمر ملعون ملعون عالم يؤم سلطانا جائرا معينا له على جوره ملعون ملعون مبغض علي بن أبي طالب عليه السلام فإنه ما أبغضه حتى أبغض رسول الله صلى الله عليه وآله ومن أبغض رسول الله صلى الله عليه وآله لعنه الله تعالى في الدنيا والآخرة ملعون ملعون من رمى مؤمنا بكفر ومن رمى مؤمنا بكفر فهو كقتله ملعونة ملعونة امرأة تؤذي زوجها وتغمه وسعيدة سعيدة امرأة تكرم زوجها ولا تؤذيه وتطيعه في جميع أحواله يا يونس قال جدي رسول الله صلى الله عليه وآله ملعون ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي ويغصبها حقها ويقتلــــها ثم قال يا فاطمة البشرى فلك عند الله مقام محمود تشفعين فيه لمحبيك وشيعتك فتشفعين يا فاطمة لو أن كل نبي بعثه الله وكل ملك قربه شفعوا في كل مبغض لك غاصب لك ما أخرجه الله من النار ابدا ملعون ملعون قاطع رحمه ملعون ملعون مصدق بسحر ملعون ملعون من قال الايمان قول بلا عمل ملعون ملعون من وهب الله له مالا فلم يتصدق منه بشئ إما سمعت ان النبي صلى الله عليه وآله قال صدقة درهم أفضل من صلاة عشر ليال ملعون ملعون من ضرب والده أو والدته ملعون ملعون من عق والديه ملعون ملعون من لم يوقر المسجد أتدري يا يونس ....الى آخر الحديث )).

النجف الاشرف
06-04-2010, 05:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ماهكذا تورد الابل يا أزهري .....
أنا لا أنسخ من الوهابية ...الوهابية هم من ينسخون مني ...وراجع ما أوردته أنا من روايات في منتدى يا حسين .
يا زميلي وحياة أنور السادات ما يحتاج أراجع لان هذه الروايات ناقشتها من قبل 5 سنوات وأكثر على النت ....
فهذه حجحكم كل مره تظهروا بطريقه ونجيب عليها وتعاودون الكره وهكذا ...

وقولك في شأن التوااتر لا يهمنا وليس هو موضوعنا ....
أنا لا أقول هل ثبتت من التواتر أم لا ......أنا أسأل سؤال واضح لماذا لا توجد روايات صحيحة تثبت هذا المعتقد الهام؟
أنا لا أناقش التواتر أنا أناقش الإسنادات ....
يا عزيزي أن كنت جاهل في الرجال والدرايه لماذا تدخل مضمارها ؟!!!!!!
أولا التواتر القطعي هو أقوى مراتب الاسانيد وهذا ما تحقق في قضية ضرب المجرمين لزهراء صلوات الله عليها
ثانيا الروايات صحيحه ومن قال أنها غير صحيحه ومن الروايات روايه دلائل الامامه وانا وضحت موضع جهلك فيها ...
ثالثا أذهب الى الازهر وقل لهم ماذا تسمى الروايات المتواتره اذ كان في احد طرقها ضعف ليجيبوك هم عسى ان تفهم

أنا لا أناقش التواتر أنا أناقش الإسنادات .....
ولا يهمني إن كنتم أثبتموها أم لا ...فقط سؤالنا واضح .
الأخ بوهاشم الموسوي الروايات التي أتيت بها ضعيفة حبيبي
سبحان الله وانا طلبت منك أن تثبت القران الكريم عندك بطريق واحد صحيح .... مثلا مثلا ياتي مسيحي ويضع كل طرق القران عندكم وينسفها واحده بعد الاخرى بحجه ضعف احد الطرق فماذا تقول له ؟!! ام ترفع الرايه البيضاء وتقل له صدقت لا قران عندنا
بذمتك هذا تفكير عاقل ؟!!
وروايات ابو هاشم صحيحه لكن أعذرك جاهل مثلك حده ينسخ ويلصق .......
ومره ثانيه يا حبوب اذ كان ما تعرف في رجال الشيعة لا تدخل حتى ما تصير أضحوكه

والسلام عليكم

al-saeed
06-04-2010, 10:50 AM
[quote=علي الأزهري;1091096]يا أستاذ النجف الأشرف ...
أنا لا أنسخ من الوهابية ...الوهابية هم من ينسخون مني ...وراجع ما أوردته أنا من روايات في منتدى يا حسين .
اخي العزيز انا قرات الكثير من ردودك في منتدى يا حسين (باسم كرار احمد) ولكن انصحك من عزف نفس الموال فالمكان غير المكان. هنا ستناقش بكل كلمة بل بكل حرف. بارك الله بكم سادتي الكرام القائمون والمحاورون بهذا الصرح المبارك.

ابن جبير
06-04-2010, 11:33 AM
الأزهري لايبالي بأن يشتري مرضات المخلوق بسخط الخالق!
الأزهري لايبالي بأن يغضب رسول الله ليرضي عمر وأبوبكر!
من ردود ومشاركات علي الأزهري يتضح بأنه وهابي في عباءة أزهري!

عبد محمد
06-04-2010, 04:30 PM
اللهم صل على محمد وال محمد

متى تكون مصادر السنة يحتج بها الشيعة ؟؟؟؟((
وهل تقبلون مصادرنا حتى نحجكم بها

عجبا للعقول الصغيرة

عند التحاور لا تقبل الحجة من طرف أحدهما على الآخر

ولكن حينما تكون من كتب الطرف الآخر أقوى وادحض

ولكن ما دعاك لكتابة هذه المشاركة هو ضعف حجتك يا حجي تقية

كتاب بلا عنوان
06-04-2010, 06:30 PM
يا كرار احمد او الازهري

لا تدخل في علم الرجال و خاصة هنا لانه سوف تنهار بالكامل