ولد الشيعة
05-04-2010, 12:38 PM
الملك عقيم والحق لابن طالب
عن حارث بن زيد :ان عمر بن الخطاب قال له : ....ياحارثة ... دخلت على رسول الله وقد اشتد وجعه ، وأحببت الخلوة به ، وكان عنده على بن أبي طالب والفضل بن العباس ،فجلست حتى نهض ابن العباس ، وبقيت أنا وعلي ،فتبين لرسول ما أردت ، فالتفت الي وقال :جئت الي من يصير هذا الأمر من بعدي ؟؟
قلت –الكلام لعمر -: صدقت يا رسول الله
فأشار النبي الي علي وقال : يا عمر ... هذا وصيي وخليفتي من بعدي ... هذا خازن سري، فمن إطاعة فقد أطاعني ومن عصاه فقد عصاني ومن عصاني فقد عصى الله ومن تقدم عليه 1 فقد كذب بنبوتي
ثم أدناه 2 فقبل بين عينيه وقال له: وليك الله وناصرك والى الله من والاك فأنت وصيي وخليفتي في أمتي
قال الحارثة : فتعاظمني ذلك 3 فقلت ويحك يا عمر !! كيف تتقدموه وقد سمعت ذلك من رسول الله ؟؟!!
فقال عمر : ياحارثة .....بأمر كان !!
فقلت: من الله أم من رسول الله أم من علي ؟؟!!
قال :لا.... بل الملك عقيم ، والحق لابن أبي طالب 4
اعتقد هذا الحوار لا يحتاج الي شرح وتعليق ، فالمعنى واضح ،وأنت لو قرأته –بروح موضوعيه- لرأيت الاعتراف فيه بالحق واضحا ، وان مؤامرة السقيفة وكل تلك القضايا والمآسي التي حدثت إنما كانت من اجل الوصول الي الرئاسة والسلطة ، فـ" الملك عقيم ... والحق لابن أبي طالب "
ـــــــــــــــــــــــ
1 – أي: تقدم عليه في الحكم والقيادة وغيرها
2 – أي: ادني النبي عليا إليه
3 – أي :تعجب من هذا الاعتراف
4 – أي :رواه جمع من الحفاظ والمحدثين منهم : الحافظ حسنوية الموصلي – من علماء الحنفية - في كتاب در بحر المناقب ك ص 6
منقولة من كتاب: الإمام علي خليفة رسول الله
إعداد: محمد إبراهيم الموحد القز ويني
عن حارث بن زيد :ان عمر بن الخطاب قال له : ....ياحارثة ... دخلت على رسول الله وقد اشتد وجعه ، وأحببت الخلوة به ، وكان عنده على بن أبي طالب والفضل بن العباس ،فجلست حتى نهض ابن العباس ، وبقيت أنا وعلي ،فتبين لرسول ما أردت ، فالتفت الي وقال :جئت الي من يصير هذا الأمر من بعدي ؟؟
قلت –الكلام لعمر -: صدقت يا رسول الله
فأشار النبي الي علي وقال : يا عمر ... هذا وصيي وخليفتي من بعدي ... هذا خازن سري، فمن إطاعة فقد أطاعني ومن عصاه فقد عصاني ومن عصاني فقد عصى الله ومن تقدم عليه 1 فقد كذب بنبوتي
ثم أدناه 2 فقبل بين عينيه وقال له: وليك الله وناصرك والى الله من والاك فأنت وصيي وخليفتي في أمتي
قال الحارثة : فتعاظمني ذلك 3 فقلت ويحك يا عمر !! كيف تتقدموه وقد سمعت ذلك من رسول الله ؟؟!!
فقال عمر : ياحارثة .....بأمر كان !!
فقلت: من الله أم من رسول الله أم من علي ؟؟!!
قال :لا.... بل الملك عقيم ، والحق لابن أبي طالب 4
اعتقد هذا الحوار لا يحتاج الي شرح وتعليق ، فالمعنى واضح ،وأنت لو قرأته –بروح موضوعيه- لرأيت الاعتراف فيه بالحق واضحا ، وان مؤامرة السقيفة وكل تلك القضايا والمآسي التي حدثت إنما كانت من اجل الوصول الي الرئاسة والسلطة ، فـ" الملك عقيم ... والحق لابن أبي طالب "
ـــــــــــــــــــــــ
1 – أي: تقدم عليه في الحكم والقيادة وغيرها
2 – أي: ادني النبي عليا إليه
3 – أي :تعجب من هذا الاعتراف
4 – أي :رواه جمع من الحفاظ والمحدثين منهم : الحافظ حسنوية الموصلي – من علماء الحنفية - في كتاب در بحر المناقب ك ص 6
منقولة من كتاب: الإمام علي خليفة رسول الله
إعداد: محمد إبراهيم الموحد القز ويني