m-mahdi.com
16-05-2007, 02:34 PM
الحلقة الثالثة من سلسلة موسوعة الإمام المهدي(عجل الله فرجه)
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين وبعد:
الحلقة الثالثة من سلسلة موسوعة الإمام المهدي(عجل الله فرجه)
عودٌ على بدء:
[تفسير الفرات]:
5/1 _ فرات، قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن سعيد الأحمسي، قال: حدّثنا الحسن بن الحسين، قال: حدّثنا يحيى بن يعلى، عن إسرائيل، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ(عليه السلام)، قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): لما أسري بي إلى السماء قال لي العزيز: ]آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ[.([1])
قلت: ]وَالْمُؤْمِنُونَ[.
قال: صدقت يا محمّد عليك السلام من خلفت لأمّتك من بعدك؟
قلت: خيرها لأهلها.
قال: عليّ بن أبي طالب؟
قلت: نعم يا رب.
قال: يا محمّد إني أطلعت على [أ، ب: إلى] الأرض إطلاعة فاخترتك منها واشتققت لك اسماً من أسمائي، لا أذكر في مكان إلاّ ذكرت معي فأنا محمود [ب: محمود. أ: أحمد] وأنت محمّد، ثمّ أطلعت الثانية [ثانيا. أ] [اطلاعة. ر، أ] فاخترت عليّاً واشتققت له اسماً من أسمائي فأنا الأعلى وهو عليّ.
يا محمّد [إنى. ب] خلقتك [وخلقت. ر، ب] عليّاً وفاطمة والحسن والحسين [والأئمّة من ولده]([2]) أشباح نور من نوري وعرضت، ولايتكم على السماوات وأهلها وعلى الأرضين ومن فيهن فمن [أ: من] قبل ولايتكم كان عندي من
المقربين ومن جحدها كان عندي من الكفار [الضالين. ب] .
يا محمّد لو أن عبداً عبدني حتّى ينقطع أو يصير كالشن البالي ثمّ أتاني جاحداً لولايتكم ما غفرت له حتّى يقر بولايتكم. يا محمّد تحب أن تراهم؟
قلت: نعم يا رب.
قال: التفت عن يمين العرش فالتفت فإذا أنا بالأشباح [ب: بأشباح] عليّ وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة كلهم([3]) حتّى بلغ المهدي صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين في ضحضاح من نور قيام يصلون، والمهدي [في. ب، ر] وسطهم كأنه كوكب دري فقال لي: يا محمّد هؤلاء الحجج و [وهذا] هو الثائر من عترتك فوعزتي وجلالي انه لحجة [أ: حجة] واجبة لأوليائي منتقم [من. ب، ر] أعدائي.([4])
[بقية الله]:
]بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[.([5])
6/2 _ فرات، قال: حدّثني جعفر بن محمّد الفزاري، معنعناً، عن عمر بن زاهر، قال: قال رجل لجعفر بن محمّد(عليه السلام): نسلم على القائم بامرة المؤمنين؟
قال: «لا، ذلك اسم سمى الله به أمير المؤمنين (عليه السلام. أ]، لا يسمى به أحد قبله ولا بعده إلاّ كافر».
قال: فكيف نسلم عليه؟
قال: تقول: «السلام عليك يا بقية الله، قال: ثمّ قرأ جعفر: ]بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[».([6]) ([7])
[المنصور]:
]وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً[.([8])
7/2 _ فرات قال: حدّثني جعفر بن محمّد الفزاري: معنعنا، عن أبي جعفر(عليه السلام) في قوله [تعالى. ر]: ]وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً[ قال: الحسين [عليه السلام. أ] ]فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً[ قال: سمى الله المهدي منصورا [ر، أ: المنصور] كما سمى أحمداً ومحمّداً محموداً، وكما سمى عيسى المسيح [عليهم الصلاة والسلام والتحية والاكرام ورحمة الله وبركاته. ر:عليه السلام].([9]) ([10])
[نحن الذين وعدكم الله]:
]الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأرض أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ[.([11])
8/2 _ [فرات. ش] قال: حدّثني الحسن [أ، ش، ر: الحسين] بن عليّ بن بزيع، [قال: حدّثنا إسماعيل بن أبان عن فضيل بن الزبير. ش]، عن زيد بن عليّ [عليه السلام. أ] قال: إذا قام القائم من آل محمّد يقول: «يا أيها الناس نحن الذين وعدكم الله في كتابه: ]الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأرض أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عاقِبَةُ الأُْمُورِ[».([12]) ([13])
يتبع إن شاء الله
([1]) البقرة: 285.
([2]) زيادة يقتضيها السياق كما سيأتي وهي موجودة في الفرائد.
([3]) الأسماء مذكو ة بالتفصيل في رواية الفرائد وغيرها.
([4]) تفسير الفرات: 74/ ح 48 - 23؛ وانظر الفرائد للحمويني: (مخطوط)؛ ومقتل الحسين للخوارزمي: 95 (ط: الغري)؛ والغيبة للشيخ الطوسي: 147/ ح 109؛ وتفسير البرهان: ؛ ومثله عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) قال: سمعته يقول: كما في المناقب للقاضي أبو جعفر الكوفي: 130؛ وبحار الأنوار للعلامة المجلسي 36: 261/ ح 82. (المركز).
([5]) هود: 86. (المركز).
([6])الكافي 2: كتاب الحجة/ باب 107/ ح 2: عن محمّد بن يحيى عن جعفر بن محمّد عن إسحاق بن إبراهيم الدينوري عن عمر بن زاهر عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال: سأله رجل عن القائم يسلم عليه بامرة المؤمنين؟ قال: «لا، ذاك اسم سمى الله به أمير المؤمنين(عليه السلام) لم يسمّ به أحد قبله ولا يتسمى به أحد بعده إلاّ كافر». قلت: جعلت فداك كيف يسلم عليه؟ قال: يقولون: السلام عليك يا بقية الله. ثمّ قرأ ]بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[». في ر: سماه الله أمير... وفي أ: سماه الله به أمير... والمثبت من ب. عمر بن زاهر الهمداني كوفي مولى عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام).
([7]) تفسير فرات: 193/ ح 249 - 3. (المركز).
([8]) الإسراء: 33. (المركز).
([9]) كانت هذه الرواية في الأصل في سورة الأحزاب تحت الرقم 4. في ب أحمد ومحمّد [ومحمود. خ ل]. ر: أحمد ومحمّد ومحمود. ب: أحمد محمّداً. وبهذا المعنى والمضمون روايات عديدة، راجع البرهان وغيره من المجاميع.
([10]) تفسير فرات: 240/ ح 324 - 4. (المركز).
([11]) الحج: 41. (المركز).
([12]) تفسير فرات: 274/ ح 371 - 13. (المركز).
([13]) ورواه أبو القاسم الحذاء، شواهد التنزيل:
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين وبعد:
الحلقة الثالثة من سلسلة موسوعة الإمام المهدي(عجل الله فرجه)
عودٌ على بدء:
[تفسير الفرات]:
5/1 _ فرات، قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن سعيد الأحمسي، قال: حدّثنا الحسن بن الحسين، قال: حدّثنا يحيى بن يعلى، عن إسرائيل، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ(عليه السلام)، قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): لما أسري بي إلى السماء قال لي العزيز: ]آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ[.([1])
قلت: ]وَالْمُؤْمِنُونَ[.
قال: صدقت يا محمّد عليك السلام من خلفت لأمّتك من بعدك؟
قلت: خيرها لأهلها.
قال: عليّ بن أبي طالب؟
قلت: نعم يا رب.
قال: يا محمّد إني أطلعت على [أ، ب: إلى] الأرض إطلاعة فاخترتك منها واشتققت لك اسماً من أسمائي، لا أذكر في مكان إلاّ ذكرت معي فأنا محمود [ب: محمود. أ: أحمد] وأنت محمّد، ثمّ أطلعت الثانية [ثانيا. أ] [اطلاعة. ر، أ] فاخترت عليّاً واشتققت له اسماً من أسمائي فأنا الأعلى وهو عليّ.
يا محمّد [إنى. ب] خلقتك [وخلقت. ر، ب] عليّاً وفاطمة والحسن والحسين [والأئمّة من ولده]([2]) أشباح نور من نوري وعرضت، ولايتكم على السماوات وأهلها وعلى الأرضين ومن فيهن فمن [أ: من] قبل ولايتكم كان عندي من
المقربين ومن جحدها كان عندي من الكفار [الضالين. ب] .
يا محمّد لو أن عبداً عبدني حتّى ينقطع أو يصير كالشن البالي ثمّ أتاني جاحداً لولايتكم ما غفرت له حتّى يقر بولايتكم. يا محمّد تحب أن تراهم؟
قلت: نعم يا رب.
قال: التفت عن يمين العرش فالتفت فإذا أنا بالأشباح [ب: بأشباح] عليّ وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة كلهم([3]) حتّى بلغ المهدي صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين في ضحضاح من نور قيام يصلون، والمهدي [في. ب، ر] وسطهم كأنه كوكب دري فقال لي: يا محمّد هؤلاء الحجج و [وهذا] هو الثائر من عترتك فوعزتي وجلالي انه لحجة [أ: حجة] واجبة لأوليائي منتقم [من. ب، ر] أعدائي.([4])
[بقية الله]:
]بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[.([5])
6/2 _ فرات، قال: حدّثني جعفر بن محمّد الفزاري، معنعناً، عن عمر بن زاهر، قال: قال رجل لجعفر بن محمّد(عليه السلام): نسلم على القائم بامرة المؤمنين؟
قال: «لا، ذلك اسم سمى الله به أمير المؤمنين (عليه السلام. أ]، لا يسمى به أحد قبله ولا بعده إلاّ كافر».
قال: فكيف نسلم عليه؟
قال: تقول: «السلام عليك يا بقية الله، قال: ثمّ قرأ جعفر: ]بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[».([6]) ([7])
[المنصور]:
]وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً[.([8])
7/2 _ فرات قال: حدّثني جعفر بن محمّد الفزاري: معنعنا، عن أبي جعفر(عليه السلام) في قوله [تعالى. ر]: ]وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً[ قال: الحسين [عليه السلام. أ] ]فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً[ قال: سمى الله المهدي منصورا [ر، أ: المنصور] كما سمى أحمداً ومحمّداً محموداً، وكما سمى عيسى المسيح [عليهم الصلاة والسلام والتحية والاكرام ورحمة الله وبركاته. ر:عليه السلام].([9]) ([10])
[نحن الذين وعدكم الله]:
]الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأرض أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ[.([11])
8/2 _ [فرات. ش] قال: حدّثني الحسن [أ، ش، ر: الحسين] بن عليّ بن بزيع، [قال: حدّثنا إسماعيل بن أبان عن فضيل بن الزبير. ش]، عن زيد بن عليّ [عليه السلام. أ] قال: إذا قام القائم من آل محمّد يقول: «يا أيها الناس نحن الذين وعدكم الله في كتابه: ]الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأرض أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عاقِبَةُ الأُْمُورِ[».([12]) ([13])
يتبع إن شاء الله
([1]) البقرة: 285.
([2]) زيادة يقتضيها السياق كما سيأتي وهي موجودة في الفرائد.
([3]) الأسماء مذكو ة بالتفصيل في رواية الفرائد وغيرها.
([4]) تفسير الفرات: 74/ ح 48 - 23؛ وانظر الفرائد للحمويني: (مخطوط)؛ ومقتل الحسين للخوارزمي: 95 (ط: الغري)؛ والغيبة للشيخ الطوسي: 147/ ح 109؛ وتفسير البرهان: ؛ ومثله عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) قال: سمعته يقول: كما في المناقب للقاضي أبو جعفر الكوفي: 130؛ وبحار الأنوار للعلامة المجلسي 36: 261/ ح 82. (المركز).
([5]) هود: 86. (المركز).
([6])الكافي 2: كتاب الحجة/ باب 107/ ح 2: عن محمّد بن يحيى عن جعفر بن محمّد عن إسحاق بن إبراهيم الدينوري عن عمر بن زاهر عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال: سأله رجل عن القائم يسلم عليه بامرة المؤمنين؟ قال: «لا، ذاك اسم سمى الله به أمير المؤمنين(عليه السلام) لم يسمّ به أحد قبله ولا يتسمى به أحد بعده إلاّ كافر». قلت: جعلت فداك كيف يسلم عليه؟ قال: يقولون: السلام عليك يا بقية الله. ثمّ قرأ ]بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[». في ر: سماه الله أمير... وفي أ: سماه الله به أمير... والمثبت من ب. عمر بن زاهر الهمداني كوفي مولى عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام).
([7]) تفسير فرات: 193/ ح 249 - 3. (المركز).
([8]) الإسراء: 33. (المركز).
([9]) كانت هذه الرواية في الأصل في سورة الأحزاب تحت الرقم 4. في ب أحمد ومحمّد [ومحمود. خ ل]. ر: أحمد ومحمّد ومحمود. ب: أحمد محمّداً. وبهذا المعنى والمضمون روايات عديدة، راجع البرهان وغيره من المجاميع.
([10]) تفسير فرات: 240/ ح 324 - 4. (المركز).
([11]) الحج: 41. (المركز).
([12]) تفسير فرات: 274/ ح 371 - 13. (المركز).
([13]) ورواه أبو القاسم الحذاء، شواهد التنزيل: