melika
16-05-2007, 02:48 PM
هو أبو محمد حسين بن سعيد بن حماد بن مهران الأهوازي من كبار شخصيات الشيعة في القرن الثالث الهجري و من أصحاب الإمام الرضا و الإمام الجواد و الإمام الهادي عليهمالسلام.
يعد من كبار رواة الحديث و من المشايخ الروائية الجليلة.
حازت رواياته أهمية بالغة بين فقهاء الشيعة و نقل من رواياته الكثير من الكتب الروائية الكبيرة، كأصول الكافي، و من لا يحضره الفقيه، و التهذيب، و الاستبصار، و المحاسن، و وسائل الشيعة، و بحار الأنوار.
ولادته
ولد في الكوفة، المدينة التي تضم كبار رواة الشيعة، و أصله كان من إيران.
لقد ترعرع في أسرة معروفة بالحب و الود لأهل بيت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم، و تعد من موالي الإمام السجاد عليهالسلام.
أسرته
اشتهرت هذه الأسرة بإيمانها الراسخ بالله سبحانه و تعالى و بإخلاصها له عز اسمه و حبها لآل الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم، و جاهدت في هذا الطريق جهاداً مريراً أمام حكومة بني العباس التي تعتبر من ألد أعداء أهل البيت عليهمالسلام و ذلك بالعمل الصالح والدفاع عن أحقية أهل البيت عليهمالسلام.
شخصيته العلمية
يعد ابن سعيد من الشخصيات العلمية الكبيرة في عصره و يقول في حقه ابن النديم بأن حسين بن سعيد الأهوازي من أهل الكوفة، كان أعلم شخصية في عصره و بأن له اطلاعاً واسعاً و كبيراً في علم الفقه و الروايات و الأحاديث و مناقب أهل البيت عليهمالسلام و فضائلهم.
رحلته إلى الأهواز
رحل مع أخيه حسن بن سعيد الأهوازي إلى الأهواز لنشر تعاليم الإسلام و معارف أهل البيت عليهمالسلام و كان يبين أفضلية أهل البيت عليهمالسلام و لم يقصر في هذا الطريق، و بذل منتهى جهده في هذا المسلك و كان موفقاً في عمله.
فقد أخذ الكثير من الشخصيات البارزة لزيارة الإمام الرضا عليهالسلام، و أصبحوا من أصحابه و شيعته و محبيه، منهم: إسحاق بن إبراهيم الحضيني، و علي بن رسان، و علي بن مهزيار، و عبد الله بن محمد الحضيني.
رحلته إلى قم
فقد الحسين بن سعيد بوفاة أخيه الحسن بن سعيد، أعز ناصر و أفضل صديق له، و بعد هذه الحادثة، هاجر إلى قم ليستفيد من كبار رواة الشيعة في تلك الديار و ليخرج آثاره من غبار الأفول و النسيان.
ذهب إلى منزل حسن بن أبان واستقبله كثير من كبار الشخصيات في قم و استفادوا من رواياته و أخيراً رحل إلى لقاء المحبوب فودع الدنيا الفانية في نفس المدينة.
مؤلفاته
له أكثر من 30 مؤلفاً كلها ألفت بمشاركة أخيه، و من جملة مؤلفاته: كتاب الوضوء، و الصلاة، و الزكاة، و الصوم، و الحج، و النكاح، و الطلاق، و العتق، و الأيمان، و التجارات، و الخمس، و الشهادات، و الصيد، و المكاسب، و الأشربة، و الزيارات، و التقية، و الرد على الغلاة، و المناقب و المثالب، و الزهد، و المؤمن و غيرها.
أساتذته
لقد حاز شرف اللقاء بثلاثة أئمة معصومين فهو بالإضافة إلى ارتوائه من منهل الإمام الرضا و الجواد و الهادي عليهمالسلام، فقد استفاد من محضر بعض الشخصيات و الرواة من أمثال: محمد بن أبي عمير، و أحمد بن محمد بن أبي نصير البزنطي، و جميل بن دراج، و حماد بن عيسى، و صفوان بن يحيى، و ظريف بن ناصح، و محمد بن سنان، و يونس بن عبد الرحمن و غيرهم من كبار الرواة تلامذة الأئمة عليهمالسلام.
تلامذته
لقد تتلمذ على يده الكثير من الشخصيات من أمثال: إبراهيم بن هاشم، و أحمد بن أبي عبد الله البرقي، و أحمد بن محمد بن عيسى، و حسن بن محبوب، و سعد بن عبد الله، و سهل بن زياد، و علي بن مهزيار الأهوازي.
يعد من كبار رواة الحديث و من المشايخ الروائية الجليلة.
حازت رواياته أهمية بالغة بين فقهاء الشيعة و نقل من رواياته الكثير من الكتب الروائية الكبيرة، كأصول الكافي، و من لا يحضره الفقيه، و التهذيب، و الاستبصار، و المحاسن، و وسائل الشيعة، و بحار الأنوار.
ولادته
ولد في الكوفة، المدينة التي تضم كبار رواة الشيعة، و أصله كان من إيران.
لقد ترعرع في أسرة معروفة بالحب و الود لأهل بيت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم، و تعد من موالي الإمام السجاد عليهالسلام.
أسرته
اشتهرت هذه الأسرة بإيمانها الراسخ بالله سبحانه و تعالى و بإخلاصها له عز اسمه و حبها لآل الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم، و جاهدت في هذا الطريق جهاداً مريراً أمام حكومة بني العباس التي تعتبر من ألد أعداء أهل البيت عليهمالسلام و ذلك بالعمل الصالح والدفاع عن أحقية أهل البيت عليهمالسلام.
شخصيته العلمية
يعد ابن سعيد من الشخصيات العلمية الكبيرة في عصره و يقول في حقه ابن النديم بأن حسين بن سعيد الأهوازي من أهل الكوفة، كان أعلم شخصية في عصره و بأن له اطلاعاً واسعاً و كبيراً في علم الفقه و الروايات و الأحاديث و مناقب أهل البيت عليهمالسلام و فضائلهم.
رحلته إلى الأهواز
رحل مع أخيه حسن بن سعيد الأهوازي إلى الأهواز لنشر تعاليم الإسلام و معارف أهل البيت عليهمالسلام و كان يبين أفضلية أهل البيت عليهمالسلام و لم يقصر في هذا الطريق، و بذل منتهى جهده في هذا المسلك و كان موفقاً في عمله.
فقد أخذ الكثير من الشخصيات البارزة لزيارة الإمام الرضا عليهالسلام، و أصبحوا من أصحابه و شيعته و محبيه، منهم: إسحاق بن إبراهيم الحضيني، و علي بن رسان، و علي بن مهزيار، و عبد الله بن محمد الحضيني.
رحلته إلى قم
فقد الحسين بن سعيد بوفاة أخيه الحسن بن سعيد، أعز ناصر و أفضل صديق له، و بعد هذه الحادثة، هاجر إلى قم ليستفيد من كبار رواة الشيعة في تلك الديار و ليخرج آثاره من غبار الأفول و النسيان.
ذهب إلى منزل حسن بن أبان واستقبله كثير من كبار الشخصيات في قم و استفادوا من رواياته و أخيراً رحل إلى لقاء المحبوب فودع الدنيا الفانية في نفس المدينة.
مؤلفاته
له أكثر من 30 مؤلفاً كلها ألفت بمشاركة أخيه، و من جملة مؤلفاته: كتاب الوضوء، و الصلاة، و الزكاة، و الصوم، و الحج، و النكاح، و الطلاق، و العتق، و الأيمان، و التجارات، و الخمس، و الشهادات، و الصيد، و المكاسب، و الأشربة، و الزيارات، و التقية، و الرد على الغلاة، و المناقب و المثالب، و الزهد، و المؤمن و غيرها.
أساتذته
لقد حاز شرف اللقاء بثلاثة أئمة معصومين فهو بالإضافة إلى ارتوائه من منهل الإمام الرضا و الجواد و الهادي عليهمالسلام، فقد استفاد من محضر بعض الشخصيات و الرواة من أمثال: محمد بن أبي عمير، و أحمد بن محمد بن أبي نصير البزنطي، و جميل بن دراج، و حماد بن عيسى، و صفوان بن يحيى، و ظريف بن ناصح، و محمد بن سنان، و يونس بن عبد الرحمن و غيرهم من كبار الرواة تلامذة الأئمة عليهمالسلام.
تلامذته
لقد تتلمذ على يده الكثير من الشخصيات من أمثال: إبراهيم بن هاشم، و أحمد بن أبي عبد الله البرقي، و أحمد بن محمد بن عيسى، و حسن بن محبوب، و سعد بن عبد الله، و سهل بن زياد، و علي بن مهزيار الأهوازي.