مستبصرة
06-04-2010, 07:04 AM
الوهابيون و مصر
إستطاع عميد عائلة آل سعود أن يجمعوا بجانب رجال العائلة السعودية الذين يتميزون بالقوة الشديدة رجال من القبائل الأخرى جبابرة يتميزون بالطاعة العمياء ويقال أن كثير منهم كانوا من قطاع الطرق والذين " تابوا !!! " على أيد زعيم الوهابيين محمد بن عبد الوهاب .
لأنهم مشركين لا يعتقدون بعقيدة ابن عبد الوهاب ، وعلى أثر ذلك قام ابن سعود بغزو الرياض وفتحها عام 1773م حيث هجرها أهلها خوفاً من فتك الوهابيين، واحتلوا الأحساء عام 1793م وكان احتلال الطائف سنة 1802م ولإعطاء صورة مقربة لعمليات الغزو تلك ننقل بضعة أسطر لبعض التفاصيل لاحتلال مدينة الطائف لتبين تعامل الوهابيين مع المسلمين الذين كانوا يعتبرونهم مشركين حيث تذكر لنا بعض كتب التاريخ بعض تفاصيل هذا الاحتلال فيقول هؤلاء المؤرخون) : كانت الطائف تحت حكم الشريف غالب واستمر القتال ثلاثة أيام كثر فيها القتلى من الجانبين فأعطى الوهابيون الأمان للمدافعين إن هم دخلوا المدينة بعد أن هرب الشريف غالب إلى مكة. فتعاهدوا على ذلك فلما دخلوها أخذوا منهم السلاح بحجة أن المسلمين لا يحق لهم حمل السلاح فأخذوهم خارج المدينة وغدروا بهم فذبحوهم عن بكرة أبيهم ثم دخلوا بيوت المدينة فأسروا نساء القتلى وأطفالهم ونهبوا جميع بيوت المدينة حتى ملابسهم وأخرجوهم عراة إلى وادي وج وأعطوهم أطماراً بالية ثم عاهدوهم بعد ثلاثة عشر يوماً على التوهب فصاروا يتكففون الناس)(30)، هذه صورة من الواقع التي تبين كيف كان الوهابيون يعاملون أهل السنة والجماعة الذين كانوا يعتبروهم مشركين وتم احتلال مكة والمدينة عام 1804 م وشنوا هجوماً على كربلاء في العراق على غفلة من أهلها الذين كانوا في بعض أعياد الشيعة في مدينة النجف ماخلا قلة من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ فأكثروا فيها القتل والسرقة، وهجموا على اليمن والشام عام 1810 م وتغلغلوا في إمارة شرقي الأردن فدمروا العديد من القرى حتى وصلوا إلى أبواب حلب .. وانقطع الحج على أثر ذلك لأربعة سنوات من سنة 1807 م حتى سنة 1810 م . فتحركت الدولة العثمانية وأرسلت جيوشها إلى الحجاز وتحرك أيضا محمد علي باشا والي مصر فطردوا الوهابيين من الحجاز وتتبعوهم وفتحوا الدرعية والرياض وأسروا ابن محمد بن عبد الوهاب وابن سعود فساقوهم إلى الأستانة وأعدموهم هناك .
وخلال فترة الثمانينات انتشر فكر الفرقة الوهابية السلفية وبمساعدات مالية ضخمة من قبل الحكومة السعودية من دون درايتها بالنتائج في كافة أنحاء العالم الإسلامي فانتشر فكرهم في كثير من البلاد وبالذات في مصر والجزائر واليمن .
وتغير وجه الإسلام ، فلم يعد هناك جهاداً ضد المستعمرين من اجل استقلال البلدان بل انتشر الفكر الوهابي الذي يدعو الى قتل ألأبرياء من الرجال والنساء والأطفال من المسلمين وغير المسلمين فالكثير من الأحداث في الجزائر من قتل أطفال وزوجات ضباط الجيش أو في مصر من قتل السواح أو في اليمن من اختطاف وقتل الأجانب أو في باكستان وأفغانستان من قتل الكثير من المسلمين وبالذات من الشيعة فضلا عن المسيحيين إنما هي أحداث ترجع الى الأفكار الوهابية وبالذات فكر الفرقة الوهابية السلفية التي من شأنها فقدان حرمة الإنسان وتهوين قتله بسبب سهوله الإفتاء بإباحة دمه بحجج واهية .. فلأن أحدهم ضابطاً في الجيش الجزائري فدم زوجته وابنائه حتى الأطفال منهم مباحة .. وانتقم الجيش بقتل عوائل الإسلاميين .. فكانت النتيجة قتل عشرات الألوف من الأبرياء ومن النساء والأطفال من الطرفين بسبب ذلك الفكر المسمى بالسلفي في إباحة دماء زوجات وأطفال الضباط المسلمين غيرالملتزمين في الجيش الجزائري، وان نص هذه الفتوى مدون في نشرة الانصار للجماعة الاسلامية المسلحة في الجزائر كما ورد في البرنامج المذكور اعلاه)... وكان الافتاء باغتيال السواح من الأجانب في مصر لأن مجيئهم حسب مقولة (الفرقة الوهابية السلفية) ينشر الفساد .. وكذلك كان يختطف ويقتل الأجانب في اليمن لمجرد أنهم أجانب يعملون في إحدى الشركات هناك وكذلك الحال بالنسبة لعملية التفجير في بالي في اندونيسيا وغيرها من الاحداث.
لازال الاعتقاد قائما لدى الوهابيين حتى يومنا هذا بأن الكثير من التصورات ادناه هي من البدع المحرمه حيث يختلف المسلمون من اهل السنه في تعريفهم للبدعه مع الوهابيين ، حيث يعرف اهل السنه البدعه بأنها ( إدخال ما ليس في الدين في الدين) ولكن الوهابيين يزعمون أن البدعه هي ( كل ما لم يكن موجوداً في عصر النبي(ص) لذلك فقد اعتبر حفيد ابن عبد الوهاب كل من الأمور التالية بدع يستحل بها دماء المسلمين فقد ورد في رسالته الثانية (45) كل من البدع التالية:
1-الترحيم والتذكير الذي يفعل في المآذن ليلة الجمعة ويومها
2- رفع الصوت عند الصلاة على الرسول (ص)
3- قراءة القرآن بعد الآذان من موضع الآذان
4- الصلاة على النبي بعد الآذان
5- قراءة أحاديث الرسول (ص) قبل خطبة الجمعة
6- قراءة سيرة المولد الشريف
7- الاذكار بعد صلاة التراويح
8- اتخاذ المسابح
9- قراءة الفاتحة بعد الصلاة
10- رش القبر بالماء
11- قراءة سورة الفاتحة على الأموات
وقد ورد في خلاصة الكلام في أمراء البلد الحرام إن محمد بن عبد الوهاب قتل رجلاً أعمى كان مؤذناً صالحاً ذا صوت حسن نهاه عن الصلاة على النبي(ص) في المنارة بعد الآذان فلم ينته فأمر بقتله فقتل ثم قال إن الربابة في بيت الخاطئة أقل إثما من ألصلاة على ألنبي (ص) في ألمنائر لأن ألربابه لا يتجاوز أثمها إثم صاحبها أما الصلاة على النبي فهي بدعة يتعدى إثمها كل من يقتدي بفاعلها. (46)
كيف تبنّى بعض فئات حزب الإخوان (إن لم نقل كلّهم) كأمثال المولويّ والغنّوشيّ والقرضاويّ وغيرهم مواقف التّأييد والدّعم للحركة الوهّابيّة في حين أنّ زعماء الوهّابيّة يصرّحون بتكفير رموز "الإخوان" وتضليلهم !؟ ففي مجلة المجلّة الناطقة باسم الوهابية العدد830 بتاريخ 7-13/01/1996 (ص 10 و11) : تأييداً لفتوى ابن باز في تكفير حزب الإخوان يقولون : "إن مرشد الإخوان السابق عمر التلمساني من الدعاة إلى الشرك ومثله الشيخ حسن البنا لأنه كان صوفياً من أهل الطريقة الشاذلية وكذلك سعيد حوّى "الداعي المشهور" لأنه مدح الطريقة الرِّفاعيّة وكذلك مصطفى السباعي". ويقول ابن باز شيخ الوهابية لمجلة المجلّة السعودية عدد 806 بتاريخ 23-29/07/1995 : "الإخوان المسلمون لا يعتقدون العقيدة الصحيحة (وذلك لأنهم لا يعتقدون عقيدة الوهابية)".
أليس هذا مدعاة للاستغراب والتعجّب !! بلى. لكن من أراد أن يفهم سيؤدّي به البحث إلى حقيقة واضحة صريحة وهي أنّ هؤلاء "القطبيين" بعيدون عن العلم بل وجريئون أيضاً في الباطل ويجمعهم مع الوهّابيّة التّخبّط والجهل والتّكبّر على الحقّ والشّذوذ عن منهج أهل السنة والجماعة وحبّ المال وشهوة السلطة والحكم.
ونسجّل موقفنا لكلّ ذي بصيرة أننا نلتزم منهج الاعتدال بل وننكر على الفئات القطبيّة المتطرّفة التي نهجت منهج سيد قطب المكفر للبشرية بجملتها بما فيهم المؤذنين الذين يرددون على المآذن كلمات لا اله إلا الله والتي تسببت ببث الخراب في بلاد المسلمين بدعوى الجهاد كما يزعمون.
وإليك يا من رميت نفسك في ركاب الدعوة القطبية ونزعت نزعة الدفاع عن الوهابية أنهم أيضاً يكفرون المدعوّ سيد قطب كما صرّح أحد دعاتها واسمه عبدالله بن محمّد الدّويش في كتابه المسمّى "المورد الزلال في الردّ على الظِّلال" (ص 315) .
إستطاع عميد عائلة آل سعود أن يجمعوا بجانب رجال العائلة السعودية الذين يتميزون بالقوة الشديدة رجال من القبائل الأخرى جبابرة يتميزون بالطاعة العمياء ويقال أن كثير منهم كانوا من قطاع الطرق والذين " تابوا !!! " على أيد زعيم الوهابيين محمد بن عبد الوهاب .
لأنهم مشركين لا يعتقدون بعقيدة ابن عبد الوهاب ، وعلى أثر ذلك قام ابن سعود بغزو الرياض وفتحها عام 1773م حيث هجرها أهلها خوفاً من فتك الوهابيين، واحتلوا الأحساء عام 1793م وكان احتلال الطائف سنة 1802م ولإعطاء صورة مقربة لعمليات الغزو تلك ننقل بضعة أسطر لبعض التفاصيل لاحتلال مدينة الطائف لتبين تعامل الوهابيين مع المسلمين الذين كانوا يعتبرونهم مشركين حيث تذكر لنا بعض كتب التاريخ بعض تفاصيل هذا الاحتلال فيقول هؤلاء المؤرخون) : كانت الطائف تحت حكم الشريف غالب واستمر القتال ثلاثة أيام كثر فيها القتلى من الجانبين فأعطى الوهابيون الأمان للمدافعين إن هم دخلوا المدينة بعد أن هرب الشريف غالب إلى مكة. فتعاهدوا على ذلك فلما دخلوها أخذوا منهم السلاح بحجة أن المسلمين لا يحق لهم حمل السلاح فأخذوهم خارج المدينة وغدروا بهم فذبحوهم عن بكرة أبيهم ثم دخلوا بيوت المدينة فأسروا نساء القتلى وأطفالهم ونهبوا جميع بيوت المدينة حتى ملابسهم وأخرجوهم عراة إلى وادي وج وأعطوهم أطماراً بالية ثم عاهدوهم بعد ثلاثة عشر يوماً على التوهب فصاروا يتكففون الناس)(30)، هذه صورة من الواقع التي تبين كيف كان الوهابيون يعاملون أهل السنة والجماعة الذين كانوا يعتبروهم مشركين وتم احتلال مكة والمدينة عام 1804 م وشنوا هجوماً على كربلاء في العراق على غفلة من أهلها الذين كانوا في بعض أعياد الشيعة في مدينة النجف ماخلا قلة من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ فأكثروا فيها القتل والسرقة، وهجموا على اليمن والشام عام 1810 م وتغلغلوا في إمارة شرقي الأردن فدمروا العديد من القرى حتى وصلوا إلى أبواب حلب .. وانقطع الحج على أثر ذلك لأربعة سنوات من سنة 1807 م حتى سنة 1810 م . فتحركت الدولة العثمانية وأرسلت جيوشها إلى الحجاز وتحرك أيضا محمد علي باشا والي مصر فطردوا الوهابيين من الحجاز وتتبعوهم وفتحوا الدرعية والرياض وأسروا ابن محمد بن عبد الوهاب وابن سعود فساقوهم إلى الأستانة وأعدموهم هناك .
وخلال فترة الثمانينات انتشر فكر الفرقة الوهابية السلفية وبمساعدات مالية ضخمة من قبل الحكومة السعودية من دون درايتها بالنتائج في كافة أنحاء العالم الإسلامي فانتشر فكرهم في كثير من البلاد وبالذات في مصر والجزائر واليمن .
وتغير وجه الإسلام ، فلم يعد هناك جهاداً ضد المستعمرين من اجل استقلال البلدان بل انتشر الفكر الوهابي الذي يدعو الى قتل ألأبرياء من الرجال والنساء والأطفال من المسلمين وغير المسلمين فالكثير من الأحداث في الجزائر من قتل أطفال وزوجات ضباط الجيش أو في مصر من قتل السواح أو في اليمن من اختطاف وقتل الأجانب أو في باكستان وأفغانستان من قتل الكثير من المسلمين وبالذات من الشيعة فضلا عن المسيحيين إنما هي أحداث ترجع الى الأفكار الوهابية وبالذات فكر الفرقة الوهابية السلفية التي من شأنها فقدان حرمة الإنسان وتهوين قتله بسبب سهوله الإفتاء بإباحة دمه بحجج واهية .. فلأن أحدهم ضابطاً في الجيش الجزائري فدم زوجته وابنائه حتى الأطفال منهم مباحة .. وانتقم الجيش بقتل عوائل الإسلاميين .. فكانت النتيجة قتل عشرات الألوف من الأبرياء ومن النساء والأطفال من الطرفين بسبب ذلك الفكر المسمى بالسلفي في إباحة دماء زوجات وأطفال الضباط المسلمين غيرالملتزمين في الجيش الجزائري، وان نص هذه الفتوى مدون في نشرة الانصار للجماعة الاسلامية المسلحة في الجزائر كما ورد في البرنامج المذكور اعلاه)... وكان الافتاء باغتيال السواح من الأجانب في مصر لأن مجيئهم حسب مقولة (الفرقة الوهابية السلفية) ينشر الفساد .. وكذلك كان يختطف ويقتل الأجانب في اليمن لمجرد أنهم أجانب يعملون في إحدى الشركات هناك وكذلك الحال بالنسبة لعملية التفجير في بالي في اندونيسيا وغيرها من الاحداث.
لازال الاعتقاد قائما لدى الوهابيين حتى يومنا هذا بأن الكثير من التصورات ادناه هي من البدع المحرمه حيث يختلف المسلمون من اهل السنه في تعريفهم للبدعه مع الوهابيين ، حيث يعرف اهل السنه البدعه بأنها ( إدخال ما ليس في الدين في الدين) ولكن الوهابيين يزعمون أن البدعه هي ( كل ما لم يكن موجوداً في عصر النبي(ص) لذلك فقد اعتبر حفيد ابن عبد الوهاب كل من الأمور التالية بدع يستحل بها دماء المسلمين فقد ورد في رسالته الثانية (45) كل من البدع التالية:
1-الترحيم والتذكير الذي يفعل في المآذن ليلة الجمعة ويومها
2- رفع الصوت عند الصلاة على الرسول (ص)
3- قراءة القرآن بعد الآذان من موضع الآذان
4- الصلاة على النبي بعد الآذان
5- قراءة أحاديث الرسول (ص) قبل خطبة الجمعة
6- قراءة سيرة المولد الشريف
7- الاذكار بعد صلاة التراويح
8- اتخاذ المسابح
9- قراءة الفاتحة بعد الصلاة
10- رش القبر بالماء
11- قراءة سورة الفاتحة على الأموات
وقد ورد في خلاصة الكلام في أمراء البلد الحرام إن محمد بن عبد الوهاب قتل رجلاً أعمى كان مؤذناً صالحاً ذا صوت حسن نهاه عن الصلاة على النبي(ص) في المنارة بعد الآذان فلم ينته فأمر بقتله فقتل ثم قال إن الربابة في بيت الخاطئة أقل إثما من ألصلاة على ألنبي (ص) في ألمنائر لأن ألربابه لا يتجاوز أثمها إثم صاحبها أما الصلاة على النبي فهي بدعة يتعدى إثمها كل من يقتدي بفاعلها. (46)
كيف تبنّى بعض فئات حزب الإخوان (إن لم نقل كلّهم) كأمثال المولويّ والغنّوشيّ والقرضاويّ وغيرهم مواقف التّأييد والدّعم للحركة الوهّابيّة في حين أنّ زعماء الوهّابيّة يصرّحون بتكفير رموز "الإخوان" وتضليلهم !؟ ففي مجلة المجلّة الناطقة باسم الوهابية العدد830 بتاريخ 7-13/01/1996 (ص 10 و11) : تأييداً لفتوى ابن باز في تكفير حزب الإخوان يقولون : "إن مرشد الإخوان السابق عمر التلمساني من الدعاة إلى الشرك ومثله الشيخ حسن البنا لأنه كان صوفياً من أهل الطريقة الشاذلية وكذلك سعيد حوّى "الداعي المشهور" لأنه مدح الطريقة الرِّفاعيّة وكذلك مصطفى السباعي". ويقول ابن باز شيخ الوهابية لمجلة المجلّة السعودية عدد 806 بتاريخ 23-29/07/1995 : "الإخوان المسلمون لا يعتقدون العقيدة الصحيحة (وذلك لأنهم لا يعتقدون عقيدة الوهابية)".
أليس هذا مدعاة للاستغراب والتعجّب !! بلى. لكن من أراد أن يفهم سيؤدّي به البحث إلى حقيقة واضحة صريحة وهي أنّ هؤلاء "القطبيين" بعيدون عن العلم بل وجريئون أيضاً في الباطل ويجمعهم مع الوهّابيّة التّخبّط والجهل والتّكبّر على الحقّ والشّذوذ عن منهج أهل السنة والجماعة وحبّ المال وشهوة السلطة والحكم.
ونسجّل موقفنا لكلّ ذي بصيرة أننا نلتزم منهج الاعتدال بل وننكر على الفئات القطبيّة المتطرّفة التي نهجت منهج سيد قطب المكفر للبشرية بجملتها بما فيهم المؤذنين الذين يرددون على المآذن كلمات لا اله إلا الله والتي تسببت ببث الخراب في بلاد المسلمين بدعوى الجهاد كما يزعمون.
وإليك يا من رميت نفسك في ركاب الدعوة القطبية ونزعت نزعة الدفاع عن الوهابية أنهم أيضاً يكفرون المدعوّ سيد قطب كما صرّح أحد دعاتها واسمه عبدالله بن محمّد الدّويش في كتابه المسمّى "المورد الزلال في الردّ على الظِّلال" (ص 315) .