رامي العكراتي
07-04-2010, 12:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
مرت اكثر من ثلاث سنوات على دخول امريكا في العراق بدات عدة استيراتيجيات منذ احتلالها العراق ومنها على سبيل المثال لا الحصر استخدام القوة المفرطة بحق الشعب العراقي ثم استخدام الجزرة لعلها تنجح وهي بذلك تكون استخدمت الحالتين العصا والجزرة وفشلت في استتباب الامن في العراق ان امريكا لاتعلم ماذا تفعل انها تتخبط بزحمة الشارع العراقي وكل دراساتها المتعلقة ماذا تفعل بعد الاحتلال باءت بالفشل لا لشي لانها ناقصة خبرة بالمجتمع العراقي قد تقولون انها قوة عظمى وممكن ان تسخر كل طاقاتها للخروج من المازق او انها تتبع التكتيك الصحيح كل ذلك صحيح لكن الواقع الذي يعيشه العراقيين على الارض اثبت فشلها لان وبدون تحيز لاي طرف انها اي امريكا قوة فقدت هيبتها بعدم السيطرة على الوضع في العراق
ان المفاجا والذي اتى بما لاتشتهيه امريكا هي طبيعة الانتخابات التي حدثت في العراق حيث كان الفائز بها هم الائتلاف العراقي وهذا مالاتتمناه امريكا حيث انها تعتبر الائتلاف الطرف القوي المؤيد لايران وهي ضد هذا البلد اي ايران اذن كيف تتعامل مع طبيعة الانتخابات العراقية
كل ذلك لحد هذه اللحظة معروف لدى الجميع اي اني لم اتي بجديد ولكن ولكن ماذا تفعل امريكا امام هذا التحدي الكبير
1- بدات امريكا برفع يدها من الحكومة الحالية وهذا نلاحظه واضح ولكن السؤال كيف رفعت امركا يدها عن الحكومة وساعدت باضعافها الى اقصى حد هذا هو السؤال انا اقول لكم بدات بالتزام قواعدها في العراق دون ان تتدخل ثم قامت بعد ذلك بالتحريض على النزاع الطائفي بوسائل اعلامية محرضة واخرى عن طريق عملائها في العراق ثم بعد ذلك ضرب البنية التحتية للعراق بكل الوسائل عن طريق مايسمى بالمقاومة بطريقة التفاهم مع المسلحين من جهة وترك النزاعات الطائفية من جهة اخرى ودعم الارهابيين بكل قوة عن طريق السؤال المطروح الذي لايعقل كيف قامت بدعم المسلحين مع انها هي التي جاءت لمحاربة الارهاب بالعراق وهذا صحيح والجواب جدا بسيط
اولا قامت بفتح الحدود على مصراعيها لدخول المسلحين وتوافدهم على العراق هو ليس اعتباطا بل مدروس مع الجانب السوري والسعودي وكذلك دول اوربا سهلت خروج المجاهدين من بلدانهم وغض الطرف عنهم لمحاربة امريكا في العراق من جهة ولتخليص هذه الدول من شر اولئك المجاهدين الذين يشكلون قمة الارهاب بالنسبة للدول الغربية ومن ثم مصر وسوريا والسعودية وتركيا للتخلص منهم بالذهاب الى العراق باعتبار ان ثقل امريكا في العراق ومن اراد ان يدخل الجنة فابوابها واسعة في العراق والمفتاح موجود وبالذات في بغداد فاذهبو قبل ان تمتلئ الجنة وغضت البصر عن الفضائيات التي تحرض على الارهاب وهي معروفة للكل مع انها تستطيع ان تسكت هذه الفضائيات بقانون الارهاب الدولي الذي اقره مجلس الامن وتستطيع ان تحاكم رؤساء هذه الفضائيات بحجة قانون الارهاب ودعمهم للارهاب ولكنها هي تدعم التحريض على ذلك لبقاء الحرب القائمة على الارهاب لعدة سنين وابعاد العالم عن ساحة او ارض امريكا والدليل عدم تعرض امريكا طيل فترة الحرب على الارهاب لاي هجمة داخل امريكا
اذن ماذا جنت امركا من احتلال العراق وماهي التكتيكات القادمة
جنت ثمار ابعاد الارهاب عن دولها واوربا كذلك
جنت زيادة اسعار الوقود وبذلك اصبح الاقتصاد الامريكي باعظم ما يكون الان ستقولون مديونتها لا انها اصبحت اكثر دول العالم باحتياطي النفط واصبحت اوربا بقبضتها فمخزون الولايات المتحدة يتحكم بالسوق اصبح اكثر الان بعدما كان المخزون الاوربي الثقل الاعظم
اما التغير المرتقب باستيراتجيتها في العراق سيكون بان تسقط الحكومة الحالية ليس بانقلاب بل بعد ثلاث سنوات بالانتخابات 2010 وتاتي بحاكم جديد موالي لها واستيراتيجيتها المقبلة ستكون باسقاط التاييد للمرجعية باعتبار ان الدولة التي انتخبها الشعب فشلت في استتباب الامن والخدمات والمواطن سوف لن ينتخبها وبذا تكون قد
نجحت باسقاطها من نظر المواطن العراقي
ستزيد من الراي القائل بجعل العراق ثلاث اقاليم لانه الوحيد الذي يمكن ان يسيطر عليه امنيا وهذا مايطلبه الشعب اعطني الامان وخذ كل شيء قسم العراق وافعل اي شيء لاجل الامان وهذا غاية المواطن العراقي
فالسني لايدخل ضمن اقليم الشيعي اذا اراد ان يقتل او يفخخ سيارة ينكشف لانها خاصة للشيعة والعكس صحيح
ثم ان الاقاليم من ضمن الدستور وهذا يطبق بعد سنة ونصف شاء العالم ام ابى فالقانون اقر ولا يمكن ان يرجع حتى بعد خروج امريكا فالعراق عراق اقاليم وهذا مطبق على الارض حاليا ولا يمكن لاحد ان يقول لايمكن تطبيقه
فالشمال منفصل وهذا لاينكره احد والجنوب كذلك منفصل والدليل على ذلك ان المحافضة لايمكن ان تلتزم حاليا باوامر السلطة باي امر حتى بنقل موظف لايمكن ان توافق الحكومة المركزية على نقله الا بموافقة الحكومة الاقليمية بالمحافظة وان رفضت الحكومة الاقليمية لايقبل حكم المركز وهذا مطبق على واقع الارض العراقية حاليا ومن قال غير ذلك فليسال العراقيين فهم ادرى بشعاب بلدهم
وهذا رابطه قبل 4 سنوات وتكهنت به باسقاط الائتلاف العراقي
فهل سقط الائتلاف وتحقق مارميت له....نعم سقط بفضل امريكا
http://207.210.85.61/~alfajer/vb/showthread.php?t=19026 (http://207.210.85.61/%7Ealfajer/vb/showthread.php?t=19026)
اللهم صلي على محمد وال محمد
مرت اكثر من ثلاث سنوات على دخول امريكا في العراق بدات عدة استيراتيجيات منذ احتلالها العراق ومنها على سبيل المثال لا الحصر استخدام القوة المفرطة بحق الشعب العراقي ثم استخدام الجزرة لعلها تنجح وهي بذلك تكون استخدمت الحالتين العصا والجزرة وفشلت في استتباب الامن في العراق ان امريكا لاتعلم ماذا تفعل انها تتخبط بزحمة الشارع العراقي وكل دراساتها المتعلقة ماذا تفعل بعد الاحتلال باءت بالفشل لا لشي لانها ناقصة خبرة بالمجتمع العراقي قد تقولون انها قوة عظمى وممكن ان تسخر كل طاقاتها للخروج من المازق او انها تتبع التكتيك الصحيح كل ذلك صحيح لكن الواقع الذي يعيشه العراقيين على الارض اثبت فشلها لان وبدون تحيز لاي طرف انها اي امريكا قوة فقدت هيبتها بعدم السيطرة على الوضع في العراق
ان المفاجا والذي اتى بما لاتشتهيه امريكا هي طبيعة الانتخابات التي حدثت في العراق حيث كان الفائز بها هم الائتلاف العراقي وهذا مالاتتمناه امريكا حيث انها تعتبر الائتلاف الطرف القوي المؤيد لايران وهي ضد هذا البلد اي ايران اذن كيف تتعامل مع طبيعة الانتخابات العراقية
كل ذلك لحد هذه اللحظة معروف لدى الجميع اي اني لم اتي بجديد ولكن ولكن ماذا تفعل امريكا امام هذا التحدي الكبير
1- بدات امريكا برفع يدها من الحكومة الحالية وهذا نلاحظه واضح ولكن السؤال كيف رفعت امركا يدها عن الحكومة وساعدت باضعافها الى اقصى حد هذا هو السؤال انا اقول لكم بدات بالتزام قواعدها في العراق دون ان تتدخل ثم قامت بعد ذلك بالتحريض على النزاع الطائفي بوسائل اعلامية محرضة واخرى عن طريق عملائها في العراق ثم بعد ذلك ضرب البنية التحتية للعراق بكل الوسائل عن طريق مايسمى بالمقاومة بطريقة التفاهم مع المسلحين من جهة وترك النزاعات الطائفية من جهة اخرى ودعم الارهابيين بكل قوة عن طريق السؤال المطروح الذي لايعقل كيف قامت بدعم المسلحين مع انها هي التي جاءت لمحاربة الارهاب بالعراق وهذا صحيح والجواب جدا بسيط
اولا قامت بفتح الحدود على مصراعيها لدخول المسلحين وتوافدهم على العراق هو ليس اعتباطا بل مدروس مع الجانب السوري والسعودي وكذلك دول اوربا سهلت خروج المجاهدين من بلدانهم وغض الطرف عنهم لمحاربة امريكا في العراق من جهة ولتخليص هذه الدول من شر اولئك المجاهدين الذين يشكلون قمة الارهاب بالنسبة للدول الغربية ومن ثم مصر وسوريا والسعودية وتركيا للتخلص منهم بالذهاب الى العراق باعتبار ان ثقل امريكا في العراق ومن اراد ان يدخل الجنة فابوابها واسعة في العراق والمفتاح موجود وبالذات في بغداد فاذهبو قبل ان تمتلئ الجنة وغضت البصر عن الفضائيات التي تحرض على الارهاب وهي معروفة للكل مع انها تستطيع ان تسكت هذه الفضائيات بقانون الارهاب الدولي الذي اقره مجلس الامن وتستطيع ان تحاكم رؤساء هذه الفضائيات بحجة قانون الارهاب ودعمهم للارهاب ولكنها هي تدعم التحريض على ذلك لبقاء الحرب القائمة على الارهاب لعدة سنين وابعاد العالم عن ساحة او ارض امريكا والدليل عدم تعرض امريكا طيل فترة الحرب على الارهاب لاي هجمة داخل امريكا
اذن ماذا جنت امركا من احتلال العراق وماهي التكتيكات القادمة
جنت ثمار ابعاد الارهاب عن دولها واوربا كذلك
جنت زيادة اسعار الوقود وبذلك اصبح الاقتصاد الامريكي باعظم ما يكون الان ستقولون مديونتها لا انها اصبحت اكثر دول العالم باحتياطي النفط واصبحت اوربا بقبضتها فمخزون الولايات المتحدة يتحكم بالسوق اصبح اكثر الان بعدما كان المخزون الاوربي الثقل الاعظم
اما التغير المرتقب باستيراتجيتها في العراق سيكون بان تسقط الحكومة الحالية ليس بانقلاب بل بعد ثلاث سنوات بالانتخابات 2010 وتاتي بحاكم جديد موالي لها واستيراتيجيتها المقبلة ستكون باسقاط التاييد للمرجعية باعتبار ان الدولة التي انتخبها الشعب فشلت في استتباب الامن والخدمات والمواطن سوف لن ينتخبها وبذا تكون قد
نجحت باسقاطها من نظر المواطن العراقي
ستزيد من الراي القائل بجعل العراق ثلاث اقاليم لانه الوحيد الذي يمكن ان يسيطر عليه امنيا وهذا مايطلبه الشعب اعطني الامان وخذ كل شيء قسم العراق وافعل اي شيء لاجل الامان وهذا غاية المواطن العراقي
فالسني لايدخل ضمن اقليم الشيعي اذا اراد ان يقتل او يفخخ سيارة ينكشف لانها خاصة للشيعة والعكس صحيح
ثم ان الاقاليم من ضمن الدستور وهذا يطبق بعد سنة ونصف شاء العالم ام ابى فالقانون اقر ولا يمكن ان يرجع حتى بعد خروج امريكا فالعراق عراق اقاليم وهذا مطبق على الارض حاليا ولا يمكن لاحد ان يقول لايمكن تطبيقه
فالشمال منفصل وهذا لاينكره احد والجنوب كذلك منفصل والدليل على ذلك ان المحافضة لايمكن ان تلتزم حاليا باوامر السلطة باي امر حتى بنقل موظف لايمكن ان توافق الحكومة المركزية على نقله الا بموافقة الحكومة الاقليمية بالمحافظة وان رفضت الحكومة الاقليمية لايقبل حكم المركز وهذا مطبق على واقع الارض العراقية حاليا ومن قال غير ذلك فليسال العراقيين فهم ادرى بشعاب بلدهم
وهذا رابطه قبل 4 سنوات وتكهنت به باسقاط الائتلاف العراقي
فهل سقط الائتلاف وتحقق مارميت له....نعم سقط بفضل امريكا
http://207.210.85.61/~alfajer/vb/showthread.php?t=19026 (http://207.210.85.61/%7Ealfajer/vb/showthread.php?t=19026)