المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل من يحاور في توحيد الصفات من الوهابية


ابو طالب العاملي
09-04-2010, 12:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************************

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !

أريد محاورا فاهما من مدرسة الصحابة ليحاورني بصفات الله .

السؤال : هل صفات الله هي عين ذاته كما يدعي أتباع أهل البيت عليهم السلام ؟؟:)
أم أنها زائدة على الذات كما يدعي غيرهم ؟؟:confused:

مع الدليل العقلي والنقلي لو سمحتم !!:cool:

والسلام مسك الختام ********** والحمد لله على هداه

النجف الاشرف
09-04-2010, 04:32 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مولانا أبو طالب .....
الوهابيه في كل شي تجادل الا في التوحيد الصفاتي لان عقيدتهم فيه باطنية جدا وهم أنفسهم لا يعرفون شي عما يعبدون ...
والذهبي قد فضح هذا المعتقد بكامله

ولانستبق الاحداث وننظر

** مسلمة سنية **
09-04-2010, 10:38 AM
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم

متشوقة للحوار إن لقيت محاورا مولانا أبو طالب

موفقين لكل خير

ابو طالب العاملي
09-04-2010, 12:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
***********************************
شكرا لكما أخوتي
فهؤلاء دائما يتهموننا بالشرك ظلما وعدوانا وبهتانا
ونحن نود وضع الإصبع على الجرح لنرى أي الفرقين أشد على الله عتيا ً!!!

أين انتم يا أبناء الطلقاء ؟؟؟؟؟
لن انتظر ليوم الفناء
*******************
لقد مللت من الإنتظار
فمالي لا أرى منكم إلا الفرار

والسلام مسك الختام ********************* والحمد لله على هداه

ابو طالب العاملي
09-04-2010, 06:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************************
يرفع لمرة واحدة
لعلهم يسمعون
والسلام مسك الختام *************** والحمد لله على هداه

الحبر السائل
09-04-2010, 06:36 PM
و هل ترى في نفسك الكفاءة للحوار في هكذا موضوع ؟؟!!

لأني أراك ترمينا بأمر ليس في عقيدتنا ، فنحن لا نقول أن صفات الله زائدة عن الذات فهي عبارة دخيلة عن هذه العقيدة ..

و الحوار في مثل هذه المواضيع يتطلب بعض العلم منك ، فإن كان ذك فيك ، فهيّا و مرحبا بهكذا حوار ..

الاسلام الحق
09-04-2010, 11:23 PM
يا حبر جاف قبل ان تتهم الناس بقله العلم !!
عد الى الحوارات التي هربت منها كالارنب واثبت لنا علمك
واقول لك ان اصغر شيعي في العالم يستطيع محاوره وافحام اكبر اعور لديكم
فاذهب الى حارة الجهلاء والعب هناك واذا اردت البقاء في هذا المنتدى المحترم تادب وتحدث بلباقه
واللهم صلي على محمد وال محمد

ابو طالب العاملي
09-04-2010, 11:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************************
حسنا أنا الجاهل بنظرك ولا أقول إلا ما قالته الملائكة :(لا علم لنا إلا ما علمتنا )
أريد محاورتك يا العالم
فعليك أن تصبر علي كما صبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) على الجاهلين.
لعلنا نستفيد من حبرك السائل - على الماء -.
فإن كنت متبعا لرسول الله فلا تكن فظا غليظ القلب
وهلم واتنا بعقيدتك بصفات الله .

ننتظر والسلام مسك الختام *********** والحمد لله على هداه

عبد الحسن2
10-04-2010, 09:14 AM
ولا واحد رد عليك!!!!!!!!!!
ولا أي من المواضيع ألأخرى المطروحة للحوار ومتابعة الحوار!
فقط يفتحون مواضيع جديدة يشتمون فيها ثم يهربون

----
هؤلاء ليست لديهم الكفاءة في نشر الاسلام فهم واهمون
عقيدتهم هي لدعم دين السلاطين
فهم يخدمون الشيطان
و لكنهم لا يشعرون

شيعي خادم الائمة
10-04-2010, 09:20 AM
والله الحبر السائل و ذاك الي معه نسيت النك نيم حقه

في مواضيع تسكتكم كثيرة وطويله ماشفنا ردكم عليها ابدا

عبد الحسن2
10-04-2010, 12:18 PM
يرفع لمن يجد في نفسه الكفاءة

محسن الجعفري
10-04-2010, 12:40 PM
ياساكن بقلبي وضميري ((ياحسين))

ابو طالب العاملي
10-04-2010, 03:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
********************************
أللللللللللللللللللللللللللللللللووووووووووووووووو ووو

وينكن يا جماعة ؟؟

هل صفات الله عين ذاته أم هي زائدة عن الذات ؟؟؟؟؟

والسلام مسك الختام *************** والحمد لله على هداه

تقوى القلوب
10-04-2010, 03:51 PM
استاذي الفاضل

لاعدمناك ووفقكم لكل خير

الحبر السائل
10-04-2010, 06:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************************
حسنا أنا الجاهل بنظرك ولا أقول إلا ما قالته الملائكة :(لا علم لنا إلا ما علمتنا )
أريد محاورتك يا العالم
فعليك أن تصبر علي كما صبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) على الجاهلين.
لعلنا نستفيد من حبرك السائل - على الماء -.
فإن كنت متبعا لرسول الله فلا تكن فظا غليظ القلب
وهلم واتنا بعقيدتك بصفات الله .

ننتظر والسلام مسك الختام *********** والحمد لله على هداه

أولا : أنا لم أتهمك بالجهل و لم أدّعي العلم ، بل سألتك ما إن كنت ترى في نفسك القدرة على الخوض في مثل هذا الموضوع الشائك ، إذ العقائد ليست من المواضيع السطحية بل يحتاج إلى عمق و جديّة في الحوار للأننا سنتحدث في حوارنا عن الذات المقدسة و رب الأرباب سبحانه .

ثانيا : أنا منشغل في هذا الأسبوع ، لذلك سيقل دخولي للمنتدى و لكن سأحرص على المرور على موضوعك ولو ساعة يوميا حتى نهاية هذا الأسبوع ، أما الأسبوع القادم إن شاء الله فيكون في الوقت المتسع و التواصل الدائم ، فوجب عليّ التنبيه لذلك ..

ثالثا : بدءا لا بد أن أعطيك صورة مختصرة عن التوحيد في عقديتنا ، لكي تكون الصورة واضحة ..

التوحيد هو إفراد الله بالعبادة وإثبات اتصافه بما وصف به نفسه ووصفه به رسوله وتنزيهه عن النقائص والعيوب ومشابهة المخلوق .و ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أنواع :-

1- توحيد الربوبية: معناه توحيد الله بأفعاله, أفعال الله كثيرة منها: الخلق، والرَّزق، والإحياء، والإماتة، وتدبير الملك، والنفع، والضَّر، والشفاء، والإجارة؛ يجير ولا يجار عليه، وإجابة دعوة المضطر، وإجابة دعوة الداعي، ونحو ذلك من أفراد الربوبية. فالمتفرد بذلك على الكمال هو الله جل وعلا. فتوحيد الربوبية توحيد الله بأفعاله سبحانه..


2- توحيد الألوهية : و هو توحيد الله بأفعال العبد؛ أفعالك متنوعة التي تفعلها تقربا، فإذا توجّهت بها لواحد-لواحد وهو الله جلّ وعلا- كنت موحّدا توحيد الألهية، فإذا توجه العبد بها لله ولغيره، كان مشركا في هذه العبادة. و أهم هذه الأفعال : الصلاة و الدعاء و الاستغاثة و الاستعانة و الذبح و جميع النسك ..[ قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين . لا شريك له و بذلك أمرت و أنا أول المسلمين ] .. الأنعام : 162-163




3- توحيد الأسماء والصفات: ومعناه أن يعتقد العبد أن الله جلّ جلاله واحد في أسمائه وصفاته لا مُماثل له فيهما، وإن شَرِك بعضُ العباد اللهَ جل وعلا في أصل بعض الصفات؛ لكنهم لا يَشْرَكونه جل وعلا في كمال المعنى؛ بل الكمال فيها لله وحده دون من سواه؛ فمثلا المخلوق قد يكون عزيزا، والله جل جلاله هو العزيز، لكن للمخلوق من صفة العِزّة ما يناسب ذاته الحقيرة، الوضيعة، الفقيرة، والله جلّ وعلا له من كمال هذه الصفة منتهى ذلك، ليس له فيها مثيل، وليس له فيها مشابه على الوجه التام؛ قال جل وعلا [ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ] [الشورى:11].



و عليه فموضوعك يصب تحت محور " توحيد الأسماء و الصفات " ..

رابعا : أما جوابا على سؤالك القائل : هل صفات الله عين ذاته أم هي زائدة عن ذاته .. فإن لله سبحانه و تعالى ذات و له صفات ، و لم يقل الله أن ذاته هي صفاته و لم يرد ذلك عن رسوله ، بل نجد الله يصف نفسه بالصفة و لا يقول أنا عين ذات الصفة .. فقولكم أن صفات الله هي عين ذاته ، يعني أن للصفة ذات و هذا الذات هو الله !! و هذا خوض في صفات الله دونما دليل و هذا من أخطر الأمور .. أما كونه زيادة على الذات فلم يرد نص بهذا الشكل أيضا ، فالقول أنها زائدة عن الذات يعني أنه يمكن أن تكون الذات دون اتصافها بالصفة !! فإن كان الأمرين بهذين المفهومين فكليهما لا يصح ..

** مسلمة سنية **
10-04-2010, 06:20 PM
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم


تسجيل متابعة ... مع تحفظي على المحاور !!!

موفقين

ابو طالب العاملي
10-04-2010, 08:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**************************

أولا : أنا لم أتهمك بالجهل و لم أدّعي العلم ، بل سألتك ما إن كنت ترى في نفسك القدرة على الخوض في مثل هذا الموضوع الشائك ، إذ العقائد ليست من المواضيع السطحية بل يحتاج إلى عمق و جديّة في الحوار للأننا سنتحدث في حوارنا عن الذات المقدسة و رب الأرباب سبحانه .

بل حديثنا عن الصفات لا عن الذات المقدسة !!

ثانيا : أنا منشغل في هذا الأسبوع ، لذلك سيقل دخولي للمنتدى و لكن سأحرص على المرور على موضوعك ولو ساعة يوميا حتى نهاية هذا الأسبوع ، أما الأسبوع القادم إن شاء الله فيكون في الوقت المتسع و التواصل الدائم ، فوجب عليّ التنبيه لذلك ..
نعذرك وننتظر


ثالثا : بدءا لا بد أن أعطيك صورة مختصرة عن التوحيد في عقديتنا ، لكي تكون الصورة واضحة ..

التوحيد هو إفراد الله بالعبادة وإثبات اتصافه بما وصف به نفسه ووصفه به رسوله وتنزيهه عن النقائص والعيوب ومشابهة المخلوق .و ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أنواع :-

1- توحيد الربوبية: معناه توحيد الله بأفعاله, أفعال الله كثيرة منها: الخلق، والرَّزق، والإحياء، والإماتة، وتدبير الملك، والنفع، والضَّر، والشفاء، والإجارة؛ يجير ولا يجار عليه، وإجابة دعوة المضطر، وإجابة دعوة الداعي، ونحو ذلك من أفراد الربوبية. فالمتفرد بذلك على الكمال هو الله جل وعلا. فتوحيد الربوبية توحيد الله بأفعاله سبحانه..


2- توحيد الألوهية : و هو توحيد الله بأفعال العبد؛ أفعالك متنوعة التي تفعلها تقربا، فإذا توجّهت بها لواحد-لواحد وهو الله جلّ وعلا- كنت موحّدا توحيد الألهية، فإذا توجه العبد بها لله ولغيره، كان مشركا في هذه العبادة. و أهم هذه الأفعال : الصلاة و الدعاء و الاستغاثة و الاستعانة و الذبح و جميع النسك ..[ قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين . لا شريك له و بذلك أمرت و أنا أول المسلمين ] .. الأنعام : 162-163

وأين ذهبت
بتوحيد الذات؟؟
وتوحيد الأفعال ؟؟
وتوحيد العبادة ؟؟
على كل حال ليست موضع حديثنا
وإن أردتنا ان نعرف أن تستطيع تعدادها
فعظم الله رياءك ...




3- توحيد الأسماء والصفات: ومعناه أن يعتقد العبد أن الله جلّ جلاله واحد في أسمائه وصفاته لا مُماثل له فيهما، وإن شَرِك بعضُ العباد اللهَ جل وعلا في أصل بعض الصفات؛ لكنهم لا يَشْرَكونه جل وعلا في كمال المعنى؛ بل الكمال فيها لله وحده دون من سواه؛ فمثلا المخلوق قد يكون عزيزا، والله جل جلاله هو العزيز، لكن للمخلوق من صفة العِزّة ما يناسب ذاته الحقيرة، الوضيعة، الفقيرة، والله جلّ وعلا له من كمال هذه الصفة منتهى ذلك، ليس له فيها مثيل، وليس له فيها مشابه على الوجه التام؛ قال جل وعلا [ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ] [الشورى:11].


أراك تخلط بين الصفات السلبية والصفات الثبوتية
والذاتية والفعلية
ونحن عندما نتحدث عن توحيد الصفات نقصد بها الذاتية
الثمانية أو بحسب الإختلاف الخمسة
1-الحياة
2-العلم
3-القدرة
4-القيومية
5-السرمدية
ومنهم من زاد
6-الإرادة
7-والسميع
8-والبصير

التي لا يتصف بخلافها في أي وقت من الاوقات

وكلامنا يرجع لهذه فحسب
(حل وقت الصلاة )سأرجع بإذن الله
والسلام مسك الختام ***********والحمد لله على هداه


و عليه فموضوعك يصب تحت محور " توحيد الأسماء و الصفات " ..

رابعا : أما جوابا على سؤالك القائل : هل صفات الله عين ذاته أم هي زائدة عن ذاته .. فإن لله سبحانه و تعالى ذات و له صفات ، و لم يقل الله أن ذاته هي صفاته و لم يرد ذلك عن رسوله ، بل نجد الله يصف نفسه بالصفة و لا يقول أنا عين ذات الصفة .. فقولكم أن صفات الله هي عين ذاته ، يعني أن للصفة ذات و هذا الذات هو الله !! و هذا خوض في صفات الله دونما دليل و هذا من أخطر الأمور .. أما كونه زيادة على الذات فلم يرد نص بهذا الشكل أيضا ، فالقول أنها زائدة عن الذات يعني أنه يمكن أن تكون الذات دون اتصافها بالصفة !! فإن كان الأمرين بهذين المفهومين فكليهما لا يصح ..

[/quote]

ابو طالب العاملي
10-04-2010, 09:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**************************
سلام عليكم ورحمة الله
لقد أجبت على عجالة لدنو وقت الصلاة
واتابع بعون الله :


رابعا : أما جوابا على سؤالك القائل : هل صفات الله عين ذاته أم هي زائدة عن ذاته .. فإن لله سبحانه و تعالى ذات و له صفات ، و لم يقل الله أن ذاته هي صفاته و لم يرد ذلك عن رسوله ، بل نجد الله يصف نفسه بالصفة و لا يقول أنا عين ذات الصفة .. فقولكم أن صفات الله هي عين ذاته ، يعني أن للصفة ذات و هذا الذات هو الله !! و هذا خوض في صفات الله دونما دليل و هذا من أخطر الأمور .. أما كونه زيادة على الذات فلم يرد نص بهذا الشكل أيضا ، فالقول أنها زائدة عن الذات يعني أنه يمكن أن تكون الذات دون اتصافها بالصفة !! فإن كان الأمرين بهذين المفهومين فكليهما لا يصح ..


التوحيد كما تعلم أخي الحبر أقسام
فتوحيد الذات : توحيد واحدي (الإعتقاد أنه لا شريك له ولا مثيل ولا شبيه له وكل شيء له ذليل )
وتوحيد آحادي : (الإعتقاد بأنه غير مركب وبسيط لا جسم له ولا طول ولا عرض ولا عمق )
وهذا لا يدل على اننا أدركنا كنه ذاته المقسدة
بل عرفنا ذلك من كتاب الله
ورسوله وأهل بيته عليهم السلام .
وليست محل الكلام
ولو في البدء .
أما الكلام عن أن الصفات هي عين الذات أو زائدة
فغير صحيح ما ادعيت أن الله لم يذكر لنا ذلك في كتابه .
عليك إن اردت معرفة العلم عليك بباب مدينة العلم لا غيره ممن تبوؤ مقعدا ليس لهم .

فأنت تكرر يوميا قوله تعالى (( قل هو الله أحد (1) ))

فما معنى "الأحد" ولما لم يقل الله قل هو الله "واحد " ؟؟؟

ثم إن التطرق للصفات فغير منهي عنه من أئمتنا عليهم السلام
نعم نهينا عن التفكر في الذات (( من نظر في الله كيف هو هلك ))(( تكلموا في خلق الله ولا تتكلموا في الله فإن الكلام في الله لا يزداد صاحبه إلا تحيرا )) أصول الكافي :1-92

قال تعالى : (( إن إلى ربك المنتهى )) النجم -42
(( ولا يحيطون به علما )) طه-110

فكلامنا ليس عن إدراك حقيقة الصفات
أو حقيقة الذات
بل عن اتحادها بالذات وزيادتها عنها ..

ونحن هنا نسأل المسلمين عن عقيدتهم
هل تلك الصفات (ولو بمفهومها الذي ذكرته ) بما يمكننا فهمه من علمه وحياته هل هي عين الذات أم انها زائدة كما يزعم الأشاعرة؟؟
أجبني لو سمحت لنطكمل

والسلام مسك الختام ***************والحمد لله على هداه

الحبر السائل
11-04-2010, 05:46 PM
أراك تخلط بين الصفات السلبية والصفات الثبوتية
والذاتية والفعلية
ونحن عندما نتحدث عن توحيد الصفات نقصد بها الذاتية
الثمانية أو بحسب الإختلاف الخمسة
1-الحياة
2-العلم
3-القدرة
4-القيومية
5-السرمدية
ومنهم من زاد
6-الإرادة
7-والسميع
8-والبصير

التي لا يتصف بخلافها في أي وقت من الاوقات


و هل تعتقد أن صفات الله الثبوتية هي هذه الثمانية فقط ، و باقي الصفات قد يتصف بها الله و قد لا يتصف بها ؟؟!!

هل صفات الله محصورة بثمانية ؟؟!!!!
[quote]
أما الكلام عن أن الصفات هي عين الذات أو زائدة
فغير صحيح ما ادعيت أن الله لم يذكر لنا ذلك في كتابه .
عليك إن اردت معرفة العلم عليك بباب مدينة العلم لا غيره ممن تبوؤ مقعدا ليس لهم .
فأنت تكرر يوميا قوله تعالى (( قل هو الله أحد (1) ))
فما معنى "الأحد" ولما لم يقل الله قل هو الله "واحد " ؟؟؟


و ما علاقة قوله تعالى : " قل هو الله أحد " بقولكم أن صفات الله عين ذاته و ذاته عين صفاته ؟؟!!

هل قوله " هو " يعود إلى الصفة أم الذات ؟!!

أما استفسارك في قوله " أحد " فهي صيغة مبالغة من واحد للدلالة على وحدانيته سبحانه و تعالى ..

ثم إن التطرق للصفات فغير منهي عنه من أئمتنا عليهم السلام

لكنه منهي عنه من رسولنا الكريم صلى الله عليه و آله و سلم ..

فكلامنا ليس عن إدراك حقيقة الصفات
أو حقيقة الذات
بل عن اتحادها بالذات وزيادتها عنها ..

و كيف يكون هذا الاتحاد ؟؟!!
صفات الله ليس مجالا للاجتهادات و التخمينات ، بل لا بد من نص صريح واضح في ذلك .. و لا يقوم الإنسان بافتراض صفات و نسبها لله بناء على توقعاته أو افتراض صفات و نفيها عنه بناء على استقباحه و افتراضاته ..


ونحن هنا نسأل المسلمين عن عقيدتهم
هل تلك الصفات (ولو بمفهومها الذي ذكرته ) بما يمكننا فهمه من علمه وحياته هل هي عين الذات أم انها زائدة كما يزعم الأشاعرة؟؟
أجبني لو سمحت

و لكي يتم الإجابة على سؤالك أعلاه لا بد لك أن توضح مقصودك منه ، لأن هذه العبارة دخيلة على عقيدة توحيد الصفات ..

ما معنى عين الذات و ما معنى زائدة عن الذات ؟؟!!

ابو طالب العاملي
12-04-2010, 12:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**************************

و لكي يتم الإجابة على سؤالك أعلاه لا بد لك أن توضح مقصودك منه ، لأن هذه العبارة دخيلة على عقيدة توحيد الصفات ..
ما معنى عين الذات و ما معنى زائدة عن الذات ؟؟!!

أخي الحبر السائل
السلام عليك ورحمة الله
إعلم اخي أن صفات الله قسمان :
1- صفات ثبوتية (يتصف بها )
2- وصفات سلبية (يتنزه عنها ) كالولادة -والتجسيم والتركيب ووو

والثبوتية قسمان :
أ-فعلية: وهي التي يصح الإتصاف بضدها في وقت من الأوقات وهي كثيرة : منها الخاقلقية -والرازقية - والإعانة -والمصور -ووووو
ومعنى الإتصاف بضدها أنه كان ولم يكن خالقا - طبعا قبل خلق الخليقة
وكان ولم يكن رازقا- طبعا حيث لا موجود غيره يستحق الرزق وهكذا ....

ب- وذاتية : فلا يصح أن يتصف الله عزوجل بضدها ولا في أي وقت من الأوقات وقد عدها المتكلمون من الفرقين -إمامية -والأشاعرة - بالثمانية واختلفوا في بعضها كالإرادة - فعن مولانا الصاق عليه السلام قال كان الله ولم يكن مريدا حيث لا مراد قبل الخلق ...

على كل حال افترق المسلمون فرقتين :
إدعت الإشاعرة : أن الصفات -الثبوتيه الذاتية -زائدة عن الذات واستدلوا بأن العبد لو أراد الدعاء لم يصح أن يقول يا -علم - أغثني ولا يا -حياة - إعطني ...
ويصح أن تقول يا الله اعطني وأغثني فتكون صفاته غير ذاته .. فراجع لو أحببت لترَ ما أقصد !!

وقال الإمامية :أيدهم الله تبعا لأئمتهم أن الصفات هي عين الذات ، حذرا من الشرك وتعدد القدماء ..وحذرا من احتياج الله لصفاته
وقال االرازي : مستغربا قول أصحابه الأشاعرة حيث لم يرتض ِقولهم : (النصارى كفروا بأنهم أثبتوا ثلاثة قدماء ،وأصحابنا-الأشاعرة- قد اثبتوا تسعة ):(دلائل الصدق ج1ص162)

والإشكال الوارد يرد عليه : بأن الشاعرة خلطوا بين المفهوم والمصداق حيث لم يميزوا بين المفهوم الذهني والمصداق الخارجي مما حدا بهم أن يدعوا وجود الذات المقدسة وصفاته الثمانية وقدمها ...

وهذا هو الشرك بعينه

والعلة انهم اتخذوا مذهبا خلافا لمذهب الحق فوقعوا بما سقطوا به !!
سؤالي لك هل تعتقد بزيادة الصفات عن الذات كما ادعى أصحابك ؟؟
أم تعتقد أنها عين الذات ؟؟كما يرى أئمة الحق عليهم السلام ؟؟

والسلام مسك الختام ************** والحمد لله على هداه

عبد الحسن2
12-04-2010, 08:50 AM
يرفع للمتابعة
حوار شيق بارك الله بكم

ابو طالب العاملي
12-04-2010, 11:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*************************
نعاود الرفع ببركة الصلاة على محمد وآله محمد
منتظرين الأخ "الحبر السائل"
والسلام مسك الختام ************* والحمد لله على هداه

العقل الثاني عشر
12-04-2010, 03:51 PM
ان الحمد لمن تقدس وتمجد بالعظم والكمال
المتفر بالقدم والكمال
المتنزه عن الحدوث والزوال
والصلاة والسلام على النبي الهاشمي ابي القاسم والال
اما بعد :
فاني اقدم اعتذاري عن تغيبي عن المنتدى
وقد وجدت هذا الموضوع الذي كتب في عنوانه نقاش للوهابية
ولكني وجدت الوهابية ابعد ما يكونون عن هذه المباحث
فاقترح ان تشمل اهل السنة ليتسنى لي حوارك ولكي اكون مشمولا في الدعوى
ثم بعدها احاول ان استدرك ما فاتني مما بداتم بسرده كي اناقشه
ثم بعدها نكمل الحوار ان سمحت لي بهذا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابو طالب العاملي
12-04-2010, 05:56 PM
ان الحمد لمن تقدس وتمجد بالعظم والكمال
المتفر بالقدم والكمال
المتنزه عن الحدوث والزوال
والصلاة والسلام على النبي الهاشمي ابي القاسم والال
اما بعد :
فاني اقدم اعتذاري عن تغيبي عن المنتدى
وقد وجدت هذا الموضوع الذي كتب في عنوانه نقاش للوهابية
ولكني وجدت الوهابية ابعد ما يكونون عن هذه المباحث
فاقترح ان تشمل اهل السنة ليتسنى لي حوارك ولكي اكون مشمولا في الدعوى
ثم بعدها احاول ان استدرك ما فاتني مما بداتم بسرده كي اناقشه
ثم بعدها نكمل الحوار ان سمحت لي بهذا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*************************************
أهلا وسهلا بالعقل الثاني عشر
ولأني أفرق بين الوهابية الغير منصفين
وهم الذين يطبلون دائما في المنتديات أحببت أن أطلبهم للنقاش .
وإن كنت تربأ بنفسك أن تكون منهم فهذا يدل على إنصافك

فتفضل مشكورا
ومأهلا بك مأجورا
********************
فإني قد درعت للنقاش لامته

وادرعت له بولاية الأطهار
من محمد وآله الأبرار
مستعينا بالله الجبار

وعلى بركة الله نرى
منتهلين من خير الورى


والسلام مسك الختام ***************** والحمد لله على هداه

الحبر السائل
12-04-2010, 06:33 PM
أخي الحبر السائل
السلام عليك ورحمة الله


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..


إعلم اخي أن صفات الله قسمان :
1- صفات ثبوتية (يتصف بها )
2- وصفات سلبية (يتنزه عنها ) كالولادة -والتجسيم والتركيب ووو

والثبوتية قسمان :
أ-فعلية: وهي التي يصح الإتصاف بضدها في وقت من الأوقات وهي كثيرة : منها الخاقلقية -والرازقية - والإعانة -والمصور -ووووو
ومعنى الإتصاف بضدها أنه كان ولم يكن خالقا - طبعا قبل خلق الخليقة
وكان ولم يكن رازقا- طبعا حيث لا موجود غيره يستحق الرزق وهكذا ....

ب- وذاتية : فلا يصح أن يتصف الله عزوجل بضدها ولا في أي وقت من الأوقات وقد عدها المتكلمون من الفرقين -إمامية -والأشاعرة - بالثمانية واختلفوا في بعضها كالإرادة - فعن مولانا الصاق عليه السلام قال كان الله ولم يكن مريدا حيث لا مراد قبل الخلق ...


و اعلم أيها الزميل الفاضل أن توحيد الأسماء و الصفات فيه الأُسس الآتية :

1- الإثبات : فالمسلم يثبت لله ما أثبته لنفسه دون تمثيل و لا تشبيه و يثبت له ما أثبته له رسوله الكريم من غير تعطيل و لا تأويل على مراد الله و على مراد رسوله . و لا يتكلّف في فهم صفاته أو أفعاله أو شرحها ..

2- التنزيه : فالمسلم ينفي عن الله ما نفاه عن نفسه ، و ينفي عنه ما يناقض ما أثبته لنفسه ، و يثبت نقيض ما نفاه عن نفسه .. فمن الصفات التي نفاها الله عن نفسه : النوم و الزوجة و الولد و السهو و العجز ، فالمسلم ينفي هذه الصفات و غيرها عنه سبحانه و يثبت اتصافه بنقيضها . و النفي في أساسه نوعان : نفي نقص و نفي كمال .. و هنا النفي من باب الكمال لذلك وجب إثبات النقيض لأن النفي فقط هو محض نفي لا يدل على كمال .

3- التوقف : فالمسلم يسكت عمّا سكت الله ، فلا يخوض في الأمور التي لا نص فيها في صفات الله ، فلا يثبته و لا ينفيه بل يبتعد عن الخوض فيه .

و عليه فعقيدة توحيد الأسماء و الصفات يتلخص في أن المؤمن يثبت ما أثبته الله لنفسه و ما أثبته له رسوله ، و ينزهه عن النقائص و عن كل ما نفاه عن نفسه و نفاه عنه رسوله ، و يسكت و يتوقف عن ما سكت الله عنه و سكت عنه رسوله ، و المسلم حيث يثبت صفات الله يثبتها دون تشبيه و لا تحريف و لاتعطيل و لا تمثيل و لا تأويل تحت مظلة قوله تعالى " ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " .

أما بالنسبة لصفاته سبحانه فهي تنقسم إلى قسمين :
أ - صفات ذاتية : و هي الصفات الملازمة لذاته بمعنى أن الله متصف بها على الدوام مثل العلم و السمع و البصر و الحكمة و القدرة و العظمة و العزة و القداسة و غيرها الكثير و لا حصر لها ..
ب- صفات فعلية : و هي الصفات التي تتعلق بمشيئة الله تعالى فإن شاء فعلها و إن شاء لم يفعلها ، مثل الاستواء و الإماتة و الإحياء و الرزق و النزول و غيرها ، فالله يغفر لمن يشاء و يعذّب من يشاء ، و يعطي من يشاء و يمنع عن من يشاء ، فالصفات التي تعتمد على مشيئته فهي صفات فعلية و لا تعنى الملازمة على اتصافه بها .

و هناك صفات ذاتية و فعلية ، بمعنى أن الله متصف بها على الدوام و يحققها متى شاء مثل صفة الكلام ، فالله متكلّم دائما أبدا و لكنه يتكلم متى شاء و لمن شاء
و كذلك صفة الخلق فالله هو الخالق دائما أبدا و هي صفة ملازمة له ، و لكنه يخلق متى شاء ما يشاء كيفما يشاء و هكذا ..
هذه صورة مختصرة لتوحيد الأسماء و الصفات في عقيدتنا ..

و هناك تشابه بيننا و بينكم لكن هناك أيضا اختلاف كبير بيننا و بينكم ولوّنت أهم الفروقات باللون البنفسجي لأعلق عليها على عجالة ..
فأنت تقول بأن الله لم يكن خالقا قبل أن يخلق ، و هنا يجب أن أصحح بالقول : أن الله متصف بصفة الخلق ، بمعنى القدرة على الخلق ، فهي صفة ملازمة له دائما أبدا ، و ليس أنه لم يكن متصفا فاتصف بها ،، و لكنه لم يخلق و خلق ، خلق لأنه هو الخالق المتصف بصفة الخَلق .. فصفة الخلق صفة ذاتية لله و لكن يخلق متى شاء .. و هي من الصفات الذاتية الفعلية كما أوضحت أعلاه .

و تقول بأن المتكلمين عدّوا صفات الله الذاتية فوجدوها ثمانية و لكننا نحن لا نحصر صفات الله الذاتية في ثمانية بل صفاته لا يستطيع إنسان حصرها ، و هناك صفات لا نعلمها و هي كثيرة جدا و التي نعلمها أيضا ليست ثمانية ولا حتى ثمانية عشر !!!


إدعت الإشاعرة : أن الصفات -الثبوتيه الذاتية -زائدة عن الذات واستدلوا بأن العبد لو أراد الدعاء لم يصح أن يقول يا -علم - أغثني ولا يا -حياة - إعطني ...
ويصح أن تقول يا الله اعطني وأغثني فتكون صفاته غير ذاته .. فراجع لو أحببت لترَ ما أقصد !!

وقال الإمامية :أيدهم الله تبعا لأئمتهم أن الصفات هي عين الذات ، حذرا من الشرك وتعدد القدماء ..وحذرا من احتياج الله لصفاته
وقال االرازي : مستغربا قول أصحابه الأشاعرة حيث لم يرتض ِقولهم : (النصارى كفروا بأنهم أثبتوا ثلاثة قدماء ،وأصحابنا-الأشاعرة- قد اثبتوا تسعة ):(دلائل الصدق ج1ص162)

والإشكال الوارد يرد عليه : بأن الشاعرة خلطوا بين المفهوم والمصداق حيث لم يميزوا بين المفهوم الذهني والمصداق الخارجي مما حدا بهم أن يدعوا وجود الذات المقدسة وصفاته الثمانية وقدمها ...

وهذا هو الشرك بعينه

والعلة انهم اتخذوا مذهبا خلافا لمذهب الحق فوقعوا بما سقطوا به !!
سؤالي لك هل تعتقد بزيادة الصفات عن الذات كما ادعى أصحابك ؟؟
أم تعتقد أنها عين الذات ؟؟كما يرى أئمة الحق عليهم السلام ؟؟


والسلام مسك الختام ************** والحمد لله على هداه



نحن في عقيدة توحيد الأسماء و الصفات كما ذكرت نتوقف و نسكت عما سكت الله عنه و لا نخوض فيه لا بإثبات و لا بنفي لعدم ورود دليل عليه ..

و هذه أهم الفروقات بيننا و بين الأشاعرة و الإمامية و المعتزلة و غيرها من الفرق ، أنهم يخوضون في الصفات و يتكلمون عن الله بعقولهم فيصيبون أحيانا و يخطئون في غالب الأحيان !!!



و موضوعك هذا من ضمن الأمور التي لا نخوض فيها ، فلن تجد عالما سنيا على عقيدة السلف الصالح يقول لك أن صفة الله عين الذات أو زائدة عن الذات بهذا المنظور ، و لكن سيسألك عن مقصودك من هذه العبارة الدخيلة على العقيدة و من خلال قصدك أنت نحكم و نرد ..



لذلك سألتك - و لم تجبني - ما معنى أن صفة الله عين ذاته ؟؟ .. هل تعني بأنه يجوز أن نقول :لا إله إلا العلم ... لأن العلم هو الله ؟؟!! .. أو نقول : أيتها القدرة انتي ربي لا إله إلا انتي،أيتها القدرة ارزقيني أيتها القدرة و ارحميني أيتها القدرة ..



هل تعني بأنكم ترون أن القدرة هي الله و الله هو القدرة وحدة ذات و ماهية ؟؟!!!

العقل الثاني عشر
12-04-2010, 10:06 PM
اذا فباذن الله ابتدئ اليوم او يوم غد
اللهم اجعل نقاشنا في مرضاتك واجعلنا متبعين لطريق الحق
واجعل في كلامنا هداية لنا ولامتنا

ابو طالب العاملي
13-04-2010, 12:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
***************************
طالما أن ما ذكرته سابقا جله متفق عليه
إلا أن ما أسميته انت توقف هو بالحقيقة "تعطيل"لأن غير أئمة اهل البيت عجزوا عن فهم بعض الامور فتوقفوا ولم يلجؤا إلى ركن وثيق فينجوا ولم يتبعوا الهدى فيهتدوا
أما آخر مسألة :
نحن في عقيدة توحيد الأسماء و الصفات كما ذكرت نتوقف و نسكت عما سكت الله عنه و لا نخوض فيه لا بإثبات و لا بنفي لعدم ورود دليل عليه ..

لو اتبعت ائمة الحق لسمعت منهم ما يرضيك
فهم أعلم الناس بالله الذي لا إله سواه


و هذه أهم الفروقات بيننا و بين الأشاعرة و الإمامية و المعتزلة و غيرها من الفرق ، أنهم يخوضون في الصفات و يتكلمون عن الله بعقولهم فيصيبون أحيانا و يخطئون في غالب الأحيان !!!
من أنتم ؟؟؟
واولئك الذين اعملوا عقولهم بعيدا عن أهل البيت فصحيح أنهم قد يصيبوا وسيخطؤا كثيرا !!
و موضوعك هذا من ضمن الأمور التي لا نخوض فيها ، فلن تجد عالما سنيا على عقيدة السلف الصالح يقول لك أن صفة الله عين الذات أو زائدة عن الذات بهذا المنظور ، و لكن سيسألك عن مقصودك من هذه العبارة الدخيلة على العقيدة و من خلال قصدك أنت نحكم و نرد ..

طبعا لن تجد
وذلك لنهم اتبعوا هواهم
وصرفوا همتهم بتفريق الشمل
وإهلاك الحرث والنسل من آل محمد
فهم اعجز عن معرفة الله الذي في كثير من الاحيان ينسبون له التجسيم رغم الآية التي ذكرتها (( ليس كمثله شيء)).


لذلك سألتك - و لم تجبني - ما معنى أن صفة الله عين ذاته ؟؟ .. هل تعني بأنه يجوز أن نقول :لا إله إلا العلم ... لأن العلم هو الله ؟؟!! .. أو نقول : أيتها القدرة انتي ربي لا إله إلا انتي،أيتها القدرة ارزقيني أيتها القدرة و ارحميني أيتها القدرة ..


هل تعني بأنكم ترون أن القدرة هي الله و الله هو القدرة وحدة ذات و ماهية ؟؟!!!

سقطت يا الحبر بما سقط به أئمتك أو فالنقل الشاعرة إن تبرات منهم
فقد خلطوا بين المصداق والمفهوم .
وقد اخبرتك عن الفرق الذي تعلمه
فمفهوم العلم شيء ومفهوم القدرة شيء وووو
ولكن سؤالي عن المصداق الخارجي
وهو الله عزوجل - إن صح التعبير -
فهل ترون أن تلك الصفات هي ذات الله -كما نحن عليه -
أم أنها زائدة ؟؟؟
وهذا لا يمس الذات المقدسة أن تبحث عن الله في صفاته
(( إن الله خلق الخلق ليعرفوه فإذا عرفوه عبدوه ، وإذا عبدوه إستغنوا بعبادته عن عبادة غيره ))
وأين الضرر إن علمت أن هذه الصفات هي عين الذات أم زائدة ؟؟
فإن قلت : لا أعلم فضللت
وعليك بطلب العلم من مضانه !
وإن قلت : أعلم فأجبنا

والسلام مسك الختام ********والحمد لله على هداه

العقل الثاني عشر
13-04-2010, 03:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**************************



أخي الحبر السائل
السلام عليك ورحمة الله
إعلم اخي أن صفات الله قسمان :
1- صفات ثبوتية (يتصف بها )
2- وصفات سلبية (يتنزه عنها ) كالولادة -والتجسيم والتركيب ووو

هذا الكلام يقول به الاشاعرة ولكن يقول الاشاعرة بان الصفات الثبوتية كما سميتها
اسمها صفات معاني لا ثبوت ولا اظن ان نختلف على اللفظ


والثبوتية قسمان :
أ-فعلية: وهي التي يصح الإتصاف بضدها في وقت من الأوقات وهي كثيرة : منها الخاقلقية -والرازقية - والإعانة -والمصور -ووووو
ومعنى الإتصاف بضدها أنه كان ولم يكن خالقا - طبعا قبل خلق الخليقة
وكان ولم يكن رازقا- طبعا حيث لا موجود غيره يستحق الرزق وهكذا ....

اما هذا فقد قال الاشاعرة ان الحوادث لا تقوم بذات الله
فان قصدت ان تتصف الذات بها غهذا غير مقبول عندنا
ولكن ان قلت انها صفات لافعال
يخلقها الله في ذوات مخلوقاته فهذا مقبول
اي اننا ننفي ان ينزل الله بذاته وبنفسه
ولكن نقول صفة النزول حلت في الرحمة او الملك
وهكذا في الضحك والغضب و و و و و و


ب- وذاتية : فلا يصح أن يتصف الله عزوجل بضدها ولا في أي وقت من الأوقات وقد عدها المتكلمون من الفرقين -إمامية -والأشاعرة - بالثمانية واختلفوا في بعضها كالإرادة - فعن مولانا الصاق عليه السلام قال كان الله ولم يكن مريدا حيث لا مراد قبل الخلق ...

وانت هنا قلت ان الاشاعرة قد عدو ثمانية من صفات المعاني ( او الثبوتية )
فاقول لا بل عدو سبعة
هي
العلم والقدرة والارادة والكلام والسمع والبصر والحياة




على كل حال افترق المسلمون فرقتين :
إدعت الإشاعرة : أن الصفات -الثبوتيه الذاتية -زائدة عن الذات واستدلوا بأن العبد لو أراد الدعاء لم يصح أن يقول يا -علم - أغثني ولا يا -حياة - إعطني ...
ويصح أن تقول يا الله اعطني وأغثني فتكون صفاته غير ذاته .. فراجع لو أحببت لترَ ما أقصد !!

اما في هذا فاقول نعم قالتالاشاعرة هذا ولكن هذا يبقى في مجال الاحوال
( ما يثبت في العقل ولا يكون حقيقة خارجا )
يعني هم قالو هذا على اساس التحليل اما خارجا فهي ذات متصفة لا ذات لوحدها وصفات لوحدها
كما ان تقول الانسان حيوان ناطق
هذا عقلا ونظرا
اما حقيقة فلا نجد الانسان نصف حيوان ونصف ناطق انما نجده انسانا كاملا واحدا



وقال الإمامية :أيدهم الله تبعا لأئمتهم أن الصفات هي عين الذات ، حذرا من الشرك وتعدد القدماء ..وحذرا من احتياج الله لصفاته
وقال االرازي : مستغربا قول أصحابه الأشاعرة حيث لم يرتض ِقولهم : (النصارى كفروا بأنهم أثبتوا ثلاثة قدماء ،وأصحابنا-الأشاعرة- قد اثبتوا تسعة ):(دلائل الصدق ج1ص162)

كما قلت لك هم اثبتو سبع صفات ثبوتية فكيف تنقل عن الفخر انهم اثبتو تسع صفات هذا اولا
ثانيا :
الامام الفخر اشعري بحت فكيف قال هذا
ولك مني ان اراجع هذا الكلام ولكن في وقت لاحق
ثالثا :
كلامك هذا في مغالطة
فنحن اذا قلنا ان هناك تسع قدماء
من ناحية الشرك فوجب ان يكون القدماء التسع قائمين بانفسهم والا فكلامك خاطئ
اما الصفة فليست قائمة بنفسها انما ملازمة للذات العلية
فتنبه


والإشكال الوارد يرد عليه : بأن الشاعرة خلطوا بين المفهوم والمصداق حيث لم يميزوا بين المفهوم الذهني والمصداق الخارجي مما حدا بهم أن يدعوا وجود الذات المقدسة وصفاته الثمانية وقدمها ...

وهذا هو الشرك بعينه

والعلة انهم اتخذوا مذهبا خلافا لمذهب الحق فوقعوا بما سقطوا به !!
سؤالي لك هل تعتقد بزيادة الصفات عن الذات كما ادعى أصحابك ؟؟
أم تعتقد أنها عين الذات ؟؟كما يرى أئمة الحق عليهم السلام ؟؟

والسلام مسك الختام ************** والحمد لله على هداه


الجواب بالازرق

الحبر السائل
13-04-2010, 05:07 PM
[quote]
طالما أن ما ذكرته سابقا جله متفق عليه
إلا أن ما أسميته انت توقف هو بالحقيقة "تعطيل"لأن غير أئمة اهل البيت عجزوا عن فهم بعض الامور فتوقفوا ولم يلجؤا إلى ركن وثيق فينجوا ولم يتبعوا الهدى فيهتدوا
أما آخر مسألة :
لو اتبعت ائمة الحق لسمعت منهم ما يرضيك
فهم أعلم الناس بالله الذي لا إله سواه


التوقف ليس تعطيلا .. التعطيل هو إنكار صفة لله ثبتت في كتابه الكريم أو في سنته رسوله الصحيحة ، أو تأويلها إلى معاني غير المعاني التي قصدها الله سبحانه أو قصدها رسوله ..

فهل هناك آية تقول : إن صفة الله عين ذاته و ذاته عين صفاته لا فرق بينهما ، الله هو الصفة و الصفة هو الله ...؟؟!! .. إن كان هناك آية كريمة في ذلك فإلينا به ، فنحن نثبت ما أثبت الله لنفسه ..

التوقف هو السكوت عن الخوض في صفات الله بلا دليل كالخوض في كيفية سماعه لكلام المخلوقات أو كيفية رؤيته لهم ، و كيفية فعله لأفعاله ، أو التكلف في معرفة الصفات التي نسبها لنفسه أو محاولة البحث عن حقيقة ذاته أو أي شيء من هذا القبيل ..

صفات الله ليس مجالا للتخمينات و الاجتهادات و الأراء .. إن كان هناك آية في كتابه الكريم فالمسلم يؤمن بالصفة دون تمثيل و لا تشبيه و كذا الحال إن ورد في سنته ، أما ما لم يرد فيه نص فمصيره التوقف عنه و عدم الخوض فيه ...



سقطت يا الحبر بما سقط به أئمتك أو فالنقل الشاعرة إن تبرات منهم
فقد خلطوا بين المصداق والمفهوم .
وقد اخبرتك عن الفرق الذي تعلمه
فمفهوم العلم شيء ومفهوم القدرة شيء وووو
ولكن سؤالي عن المصداق الخارجي
وهو الله عزوجل - إن صح التعبير -
فهل ترون أن تلك الصفات هي ذات الله -كما نحن عليه -
أم أنها زائدة ؟؟؟
وهذا لا يمس الذات المقدسة أن تبحث عن الله في صفاته
(( إن الله خلق الخلق ليعرفوه فإذا عرفوه عبدوه ، وإذا عبدوه إستغنوا بعبادته عن عبادة غيره ))
وأين الضرر إن علمت أن هذه الصفات هي عين الذات أم زائدة ؟؟
فإن قلت : لا أعلم فضللت
وعليك بطلب العلم من مضانه !
وإن قلت : أعلم فأجبنا



أيها الزميل إلى الآن لم تشرح للقارئ ما معنى أن الصفة هي عين الذات .. إن كنت لا تعلم معناه فلا داعي لموضوعك هذا ..!!

أخبرتك أن هذا المصطلح لا نستعمله ، وحدة الذات التي يتبادر إلى ذهني هو أن العلم له ذات و هذا الذات هو الله .. فذات العلم هو ذات العلم بمعنى أن العلم هو الله و الله هو العلم ..؟؟ فهل هذا هو قصدك ؟؟

هل قصدك أنه يجوز أن يقول الإنسان يا أيتها الإرادة الإلهية انتي ربي لا إله إلا أنتي يا إرادة ؟؟

و إن كان لا يجوز القول بأنه لا إله إلا القدرة .. فهل تعني أن القدرة حقيقة ليست هي الله في مفهومكم ؟؟

أتمنى أن تجيب على السؤال بوضوح ... ما معنى عينية الصفة ، كيف تكون الصفة هي الذات نفسه ؟؟!

كيف تريد مني أن أجيب على سؤالك بالموافقة أو الرفض و أنا لم أفهم السؤال ؟؟!!

دعني أسألك : هل صفات الإنسان هي عين ذات الإنسان أم خارجة عنه ؟ و ما معنى هذا لو كان الكلام عن الإنسان ؟؟!!

ابو طالب العاملي
13-04-2010, 08:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*********************************
فهل هناك آية تقول : إن صفة الله عين ذاته و ذاته عين صفاته لا فرق بينهما ، الله هو الصفة و الصفة هو الله ...؟؟!! .. إن كان هناك آية كريمة في ذلك فإلينا به ، فنحن نثبت ما أثبت الله لنفسه ..

عندنا عدل القرآن وهم أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله
ونلتزم بما اخبرونا به
فهم المطهرون الذين يحق لهم أن يمسوا القرآن وأسراره.

التوقف هو السكوت عن الخوض في صفات الله بلا دليل كالخوض في كيفية سماعه لكلام المخلوقات أو كيفية رؤيته لهم ، و كيفية فعله لأفعاله ، أو التكلف في معرفة الصفات التي نسبها لنفسه أو محاولة البحث عن حقيقة ذاته أو أي شيء من هذا القبيل ..

ومن الذي طلب منك الخوض في ذات الله عزوجل
وأول ما اخبرتك انه لا نتفكر في ذات الله بل في مخلوقاته .
صفات الله ليس مجالا للتخمينات و الاجتهادات و الأراء .. إن كان هناك آية في كتابه الكريم فالمسلم يؤمن بالصفة دون تمثيل و لا تشبيه و كذا الحال إن ورد في سنته ، أما ما لم يرد فيه نص فمصيره التوقف عنه و عدم الخوض فيه ...

ليست تخمينات ولا اجتهادات بل نصوص من قبل الذين أمر الله بتوليهم
وهنا يكمن الفرق بين من تولى الحق وغيره
وهذه ثمرة من ثمرات اتباع الرشاد عن اتباع أهل العناد ...

أيها الزميل إلى الآن لم تشرح للقارئ ما معنى أن الصفة هي عين الذات .. إن كنت لا تعلم معناه فلا داعي لموضوعك هذا ..!!


خذ جوابا من أهل بيت الطهارة عليهم السلام : ففي خبر أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : لم يزل الله ربنا والعلم ذاته ولا معلوم ، والسمع ذاته ولا مسموع ، والبصر ذاته ولا مبصر ، والقدرة ذاته ولا مقدور -الى أن قال- قلت : فلم يزل الله متكلما؟ فقال عليه السلام :إن الكلام صفة محدثة وليست بأزلية كان الله عزوجل ولا متكلم ))أصول الكافي ج1 ص107

فالصفة ذات الله سبحانه .
وأهل البيت اعلم بالذي فيه ...

هل قصدك أنه يجوز أن يقول الإنسان يا أيتها الإرادة الإلهية انتي ربي لا إله إلا أنتي يا إرادة ؟؟
و إن كان لا يجوز القول بأنه لا إله إلا القدرة .. فهل تعني أن القدرة حقيقة ليست هي الله في مفهومكم ؟؟


عدت لتخلط بين المفهوم والمصداق
فلا بتحد المصداق خارجا لتشكل بهذا الإشكال
وتختلف مفهوما -القدرة عن الذات - مع التسليم بعجزنا عن إدراك كنه الذات أو كنه صفات الله .

أتمنى أن تجيب على السؤال بوضوح ... ما معنى عينية الصفة ، كيف تكون الصفة هي الذات نفسه

لقد اخبرتك بالحديث الآنف ذكره ...

دعني أسألك : هل صفات الإنسان هي عين ذات الإنسان أم خارجة عنه ؟ و ما معنى هذا لو كان الكلام عن الإنسان ؟؟!!

وهذا أيضا ما حدا بالأشاعرة أن يتيهوا بالضلال والإضلال
حيث حملوا صفات الله على صفات العباد ..!!!
رغم كون العبد علمه حصولي وعلم الله حضوري ...
وقد استدلوا بقياس الله على الإنسان ، فصفة الإنسان زائدة على ذاته وهي حادثة فلا بد من كون صفات الله كذلك ، وقد زادوا في التيه .
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ((أول الدين معرفته
وكمال معرفته التصديق به
وكمال التصديق به توحيده
وكمال توحيده الإخلاص له
وكمال الإخلاص له نفي الصفات عنه - أي نفي الصفات الزائدة عن ذاته كيف وأن الله وصف نفسه في القرآن -.... ))

وقال الصادق عليه السلام : ((هو سميع بغير جارحة وبصير بغير آلة ، وليس قولي أنه سميع بنفسه ، إنه شيء والنفس شيء آخر ولكني أردت عبارة عن نفسي إذ كنت مسؤولا وإفهاما لك إذ كنت سائلا فأقول ك إنه سميع بكله ، لا ان الكل منه وله بعض ...)) أصول الكافي ج1ص83

والحمد لله على هداه ************* والسلام مسك الختام

حيــــــــــدرة
13-04-2010, 08:50 PM
السلام على الجميع


حبي لمثل هذه المواضيع العميقة حداني للحضور وتسجيل المتابعة والتعلم من الجميع هنا



حبيبي "ابو طالب العاملي" وصديقي القديم والجديد دوما لك مني كل تحية وتقدير وللجميع


وفق الله تعالى الجميع لما فيه الخير والهدى



والسلام

** مسلمة سنية **
13-04-2010, 10:01 PM
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم


مازلت متابعة بشوق للموضوع ... و أتمنى الفائدة للجميع


موفقين

الحبر السائل
13-04-2010, 10:02 PM
[quote]
عندنا عدل القرآن وهم أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله
ونلتزم بما اخبرونا به
فهم المطهرون الذين يحق لهم أن يمسوا القرآن وأسراره.


و عليه فأنتم تبنون هذه العقيدة الخطيرة التي تتعلق بالله سبحانه على افتراض أن روايات الكليني و المجلسي المنسوبة إلى الأئمة صحيحة هذا إن كان الأئمة قالوا هذا الكلام من الأساس هذا مع افتراض عصمتهم أصلا ..!!!

إن كانت حجتك هو ما نسب إلى الأئمة ، فانظر إلى ما لا نختلف عليه ، فانظر إلى قول الله تعالى : (( قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني له مافي السماوات و الأرض إن عندكم من سلطان بهذا أتقولون على الله ما لا تعلمون )) .. يونس : 68 .. فهؤلاء الناس استخدموا عقولهم و نسبوا إلى الله أمرا هو منه براء ، فاستنكر الله عليهم قائلا : إن عندكم من سلطان بهذا ؟؟ أتقولون على الله ما لا تعلمون ؟؟

فمن المهلكات هو القول على الله بلا علم و لا سلطان .. لذا وجب على المسلم عدم الخوض في ما لا دليل عليه في صفات الله و إلا وقت تحت هذا الاستنكار " أتقولون على الله ما لا تعلمون " ..؟!!



ومن الذي طلب منك الخوض في ذات الله عزوجل
وأول ما اخبرتك انه لا نتفكر في ذات الله بل في مخلوقاته .


و هل صفاته هي مخلوقاته ..؟؟ أنت هنا تتحدث عن صفات الله في حقيقتها .. و تريد أن نتحاور في كونها عين ذاته أو زائدة عن ذاته ..!! و لا أراك وضحت حتى الآن معنى معنى ذاته !!





خذ جوابا من أهل بيت الطهارة عليهم السلام : ففي خبر أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : لم يزل الله ربنا والعلم ذاته ولا معلوم ، والسمع ذاته ولا مسموع ، والبصر ذاته ولا مبصر ، والقدرة ذاته ولا مقدور -الى أن قال- قلت : فلم يزل الله متكلما؟ فقال عليه السلام :إن الكلام صفة محدثة وليست بأزلية كان الله عزوجل ولا متكلم ))أصول الكافي ج1 ص107

فالصفة ذات الله سبحانه .
وأهل البيت اعلم بالذي فيه ...


إذا .. أنتم تعنون بأن الصفة ذات في الحقيقة ..!!!

إن كان هذا هو مفهومكم فإني أقول أنه باطل تمام البطلان !! فالعلم ليس هو الله ،، و يبطل القول بأن العلم هو ربنا الذي خلقنا ، و أنه لا إله إلا العلم و لا معبود بحق إلا العلم ..!!!

فأنتم بمفهومكم هذا تجعلون العلم هو الله نفسه ، فلا فرق بين قولي أعبد العلم أو أعبد الله ..!! و هذا زيغ عن الحق كبير و خروج عن سرب التوحيد شديد و هذا مآل من يخوض في الصفات بالتخمينات أو بما ينسب من الروايات !!!

و الآمر الآخر في هذه الرواية أنكم تقولون بأن الله كان و لم يكن متكلما ... و هذا إنكار لصفة التكلم و تناقض مع أنفسكم في نفس الوقت ؟؟!!

فنجد بعض علمائكم يقول بأن التكلم أحد صفاته الثبوتية و نرى الأخر ينكر ذلك و كلكم تقولون بأن هذه العقيدة من الأئمة ، و لا ندري أي الفريقين صادق ..!!

و يبدو أنك غير مدرك لخطورة القول بأن الله كان و لم يكن متكلما !! فهل تعتقد أنه اكتسب هذه الصفة مع مرور الوقت ..!! تعالى الله عما تقولون علوا كبيرا ..! .. لو كان التكلم صفة كمال و لم يكن الله متصفا بها فمعنى ذلك أنه كان و لم يكن كاملا ثم كمل باتصافه ببعض الصفات التي لم يكن متصفا بها مثل التكلم ؟؟!!! .. كلام خطير يا زميل فتدبر ..

و أين أنتم من قول الله تعالى : (( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )) .. فالله سبحانه متكلم دائما أبدا ، فكما أن له إرادة أيضا هو متكلم ، فلو أراد تكلّم ، و أمره بين الكاف و النون ، فهذه الصفة صفة ثابتة عنه كصفة العلم و القدرة و الحياة و كل صفاته الذاتية ، فهي موجودة بوجوده و هو متصف بها دوما ..

و لكني أخبرتك أنه يتكلم متى شاء و لمن شاء ، كما أنه يخلق من يشاء و كيفما يشاء ، و يرزق من يشاء و متى شاء ، و يعطي من يشاء و يمنع من يشاء .. فالخلق مثلا صفة ثابتة له و لكنه قد يحققها متى شاء بالفعل لذلك هي ذاتية فعلية ..

أكرر : هل الله سبحانه و تعالى عندما كان و لم يكن متكلما ، اتصف القدرة على التكلم مع الوقت ؟؟ و هل كان كاملا دون صفة التكلم أم أن صفة التكلم ليست صفة كمال أصلا و يكون كاملا دونها ..!!!!!

ألم أنهكم عن الخوض في صفاته ، هذه تبعات من يخوض فيها ..!!





عدت لتخلط بين المفهوم والمصداق
فلا بتحد المصداق خارجا لتشكل بهذا الإشكال
وتختلف مفهوما -القدرة عن الذات - مع التسليم بعجزنا عن إدراك كنه الذات أو كنه صفات الله .





إذا كنت تعتقد بذلك .. فأنصحك دائما بأن تعبد القدرة و تدعو القدرة و تصلي للقدرة ، و ليكن دعاؤك دائما : يا قدرة ارحميني ، يا قدرة اغفري لي ..

أوليست القدرة هي الله ؟؟!!

سبحان الله من عقيدتكم .. أمركم غريب !!



وهذا أيضا ما حدا بالأشاعرة أن يتيهوا بالضلال والإضلال
حيث حملوا صفات الله على صفات العباد ..!!!
رغم كون العبد علمه حصولي وعلم الله حضوري ...
وقد استدلوا بقياس الله على الإنسان ، فصفة الإنسان زائدة على ذاته وهي حادثة فلا بد من كون صفات الله كذلك ، وقد زادوا في التيه .


بل أنتم في التيه سواء ، فالأشاعرة تاهوا و الإمامية أكثر منهم تيها ..

لذلك سماكم التاريخ المتكلمون ..



قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ((أول الدين معرفته
وكمال معرفته التصديق به
وكمال التصديق به توحيده
وكمال توحيده الإخلاص له
وكمال الإخلاص له نفي الصفات عنه - أي نفي الصفات الزائدة عن ذاته كيف وأن الله وصف نفسه في القرآن -.... ))

وقال الصادق عليه السلام : ((هو سميع بغير جارحة وبصير بغير آلة ، وليس قولي أنه سميع بنفسه ، إنه شيء والنفس شيء آخر ولكني أردت عبارة عن نفسي إذ كنت مسؤولا وإفهاما لك إذ كنت سائلا فأقول ك إنه سميع بكله ، لا ان الكل منه وله بعض ...)) أصول الكافي ج1ص83



أوضحت لك أن النفي ، لا يكون لمجرد النفي .. لأن النفي المحض في أصله نقص ..

فليست العبرة أن تقول أن الله لا يفعل و لا يتصف بصفة ما ، فهذا النفي قد يكون من باب التنقيص ، لأن عدم فعله ذك الفعل قد يدل على عجز أو عدم اتصافه بتلك الصفة قد يدل على عدم كمال ، لذلك عند النفي يترافق الإثبات ، و هو أثبات النقيض ..

و لكن إن كان المقياس هو الاجتهاد البشري ، فإنه سيؤدي إلى أخطاء خطيرة جدا ..

سأضرب مثلا بسيطا بسؤال : هل الله متواضع أو متكبر ؟؟

لو سألنا العقل سيقول التواضع صفة جميلة يحبها الإنسان و المتكبر إنسان سيء و هذه الصفة صفة نقص لا تليق بالله ، و عليه فالله هو المتواضع و ليس المتكبر ، لأن التكبر صفة سلبية لا تليق به و هو منزه عنه و حاشاه أن يكون متكبرا ..!!!

و هذا الذي أعمل عقله في التوصيف و قع في خطأ فادح ، حيث أنكر صفة ثبوتية لله تعالى و هي صفة التكبر و نسب له صفة لم ترد و هي التواضع بمبدأ أن نفي الصفة يؤدي إلى إثبات النقيض و هذا كله خطأ فادح ...

النجف الاشرف
14-04-2010, 05:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
و عليه فأنتم تبنون هذه العقيدة الخطيرة التي تتعلق بالله سبحانه على افتراض أن روايات الكليني و المجلسي المنسوبة إلى الأئمة صحيحة هذا إن كان الأئمة قالوا هذا الكلام من الأساس هذا مع افتراض عصمتهم أصلا ..!!!

إن كانت حجتك هو ما نسب إلى الأئمة ، فانظر إلى ما لا نختلف عليه ، فانظر إلى قول الله تعالى : (( قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني له مافي السماوات و الأرض إن عندكم من سلطان بهذا أتقولون على الله ما لا تعلمون )) .. يونس : 68 .. فهؤلاء الناس استخدموا عقولهم و نسبوا إلى الله أمرا هو منه براء ، فاستنكر الله عليهم قائلا : إن عندكم من سلطان بهذا ؟؟ أتقولون على الله ما لا تعلمون ؟؟

فمن المهلكات هو القول على الله بلا علم و لا سلطان .. لذا وجب على المسلم عدم الخوض في ما لا دليل عليه في صفات الله و إلا وقت تحت هذا الاستنكار " أتقولون على الله ما لا تعلمون " ..؟!!
هههههههههه ماهذه السفسطه يا غلام ؟!!!!!!! والائمة لم يزيدوا شي من جيبوهم بل هم عدل القران الكريم .......
ومن يقول على الله ما لايعلم هم انتم ورغب هروبك من الموضوع كعادتك ...
كرامه الى الاخ ابو طالب لا أنتف ريشك مثل كل مره ...

و هل صفاته هي مخلوقاته ..؟؟ أنت هنا تتحدث عن صفات الله في حقيقتها .. و تريد أن نتحاور في كونها عين ذاته أو زائدة عن ذاته ..!! و لا أراك وضحت حتى الآن معنى معنى ذاته !!

هي عين ذاته .... لكن ماذا عندك ؟!

إذا .. أنتم تعنون بأن الصفة ذات في الحقيقة ..!!!

إن كان هذا هو مفهومكم فإني أقول أنه باطل تمام البطلان !! فالعلم ليس هو الله ،، و يبطل القول بأن العلم هو ربنا الذي خلقنا ، و أنه لا إله إلا العلم و لا معبود بحق إلا العلم ..!!!

فأنتم بمفهومكم هذا تجعلون العلم هو الله نفسه ، فلا فرق بين قولي أعبد العلم أو أعبد الله ..!! و هذا زيغ عن الحق كبير و خروج عن سرب التوحيد شديد و هذا مآل من يخوض في الصفات بالتخمينات أو بما ينسب من الروايات !!!

و الآمر الآخر في هذه الرواية أنكم تقولون بأن الله كان و لم يكن متكلما ... و هذا إنكار لصفة التكلم و تناقض مع أنفسكم في نفس الوقت ؟؟!!
ههههههههه يا عزيزي كم مره اقولك لا تناقش في شي جاهل به ...
أين استشفيت من الرد اننا نقول ان العلم هو الله ؟! نحن نقول صفاته عين ذاته اي الله من صفاته العالم وليس العلم ...
ولكن هل عندك صفات الله زائده على ذاته ؟!! اي انه كان جاهل ثم علم ؟!!

و يبدو أنك غير مدرك لخطورة القول بأن الله كان و لم يكن متكلما !! فهل تعتقد أنه اكتسب هذه الصفة مع مرور الوقت ..!! تعالى الله عما تقولون علوا كبيرا ..! .. لو كان التكلم صفة كمال و لم يكن الله متصفا بها فمعنى ذلك أنه كان و لم يكن كاملا ثم كمل باتصافه ببعض الصفات التي لم يكن متصفا بها مثل التكلم ؟؟!!! .. كلام خطير يا زميل فتدبر ..

و أين أنتم من قول الله تعالى : (( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )) .. فالله سبحانه متكلم دائما أبدا ، فكما أن له إرادة أيضا هو متكلم ، فلو أراد تكلّم ، و أمره بين الكاف و النون ، فهذه الصفة صفة ثابتة عنه كصفة العلم و القدرة و الحياة و كل صفاته الذاتية ، فهي موجودة بوجوده و هو متصف بها دوما
سبحان الله ؟! وهل هذا الرب العظيم يحتاج الى ان يقول كن فيكن ؟!!!! يا عزيزي الله سبحانه وتعالى يخاطب على قدر عقولنا
ولكن انت لا تعترف بان الصفات عين الذات فمتى تولدت عنده هذه الصفه ؟!!!!
وشي رهيب أخذ الاخ ابو طالب من الشيخ الوهابي ان لله فم ...

أكرر : هل الله سبحانه و تعالى عندما كان و لم يكن متكلما ، اتصف القدرة على التكلم مع الوقت ؟؟ و هل كان كاملا دون صفة التكلم أم أن صفة التكلم ليست صفة كمال أصلا و يكون كاملا دونها ..!!!!!

ألم أنهكم عن الخوض في صفاته ، هذه تبعات من يخوض فيها ..!!
مرزي حالك يا وهابي يوم تجي تفكر ....... وهل الكلام من الصفات الجلاليه ؟! ام الكماليه ؟
ومن ثم هو مصطلح الكلام متى ظهر ؟! بعد نزول ادم الى الارض فاذا على مبناك الاستحماري فهذا حادث والله ازلي ..
ومعنى الكلام عندنا الامر ....
وافهم يا عزيزي انت في ذات الله ..... الى متى تبقى جاهل وانا اقرعك

إذا كنت تعتقد بذلك .. فأنصحك دائما بأن تعبد القدرة و تدعو القدرة و تصلي للقدرة ، و ليكن دعاؤك دائما : يا قدرة ارحميني ، يا قدرة اغفري لي ..

أوليست القدرة هي الله ؟؟!!

سبحان الله من عقيدتكم .. أمركم غريب !!

نفس الغباء ونفس الجهل ..... نقول ان الله قادر وليس قدره ...... ام انك تعبد ربا غير قادر وان القدره حديثه على عين ذاته ؟!

لو سألنا العقل سيقول التواضع صفة جميلة يحبها الإنسان و المتكبر إنسان سيء و هذه الصفة صفة نقص لا تليق بالله ، و عليه فالله هو المتواضع و ليس المتكبر ، لأن التكبر صفة سلبية لا تليق به و هو منزه عنه و حاشاه أن يكون متكبرا ..!!!
يا عزيزي شنو هذا الغباء والجهل الصفات السلبيه مو معناه شي مو حلو مثلما انت فاهم ... لاحول ولاقوة الا بلله العلي العظيم ماهذا الكفر الصريح منك
واليس من أسماء الله المتكبر ؟!
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ } (23) سورة الحشر
الشيخ الوهابي يقول ان الله ليس متكبر لانه فهم التكبر مثل تكبر ممكن الوجود
والقران يقول متكبر فمن نصدق ؟!!

وانا اتابع وبعدها أوضح جهالاتك كلها وأكاذيبك علينا

وميز مره اخرى مابين قدره وقادر ومابين صفه سلبيه واخرى

ابو طالب العاملي
14-04-2010, 12:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**************************
عذرا أخي العقل الثاني عشر
فانا لم ارد لانني لم انتبه لردك
وبحثت عن الموضوع ففوجئت بأنه قد تم تثبيته
فشكرا للمشرفين
ونعود للموضوع :
قلت أخي :

اما هذا فقد قال الاشاعرة ان الحوادث لا تقوم بذات الله
فان قصدت ان تتصف الذات بها غهذا غير مقبول عندنا
ولكن ان قلت انها صفات لافعال
يخلقها الله في ذوات مخلوقاته فهذا مقبول
اي اننا ننفي ان ينزل الله بذاته وبنفسه
ولكن نقول صفة النزول حلت في الرحمة او الملك
وهكذا في الضحك والغضب و و و و و و


كلامنا يقع في الصفات الذاتية
وإنما عددت الفعلية للإحتراز فحسب
وإشكال الحدوث باطل هنا لأنه لا يكون إلا في الصفات الفعلية
دون الذاتية !!
فأرجو الإنتباه

وانت هنا قلت ان الاشاعرة قد عدو ثمانية من صفات المعاني ( او الثبوتية )
فاقول لا بل عدو سبعة
هي
العلم والقدرة والارادة والكلام والسمع والبصر والحياة
لا مشاحة في التعداد طالما أن النتيجة واحدة
فراجع قول الرازي !!!


اما في هذا فاقول نعم قالت الاشاعرة هذا ولكن هذا يبقى في مجال الاحوال
( ما يثبت في العقل ولا يكون حقيقة خارجا )
يعني هم قالو هذا على اساس التحليل اما خارجا فهي ذات متصفة لا ذات لوحدها وصفات لوحدها
كما ان تقول الانسان حيوان ناطق
هذا عقلا ونظرا

هذا يعني القول بآحادية الصفات التي ندعيها
طالما أنه بالخارج ذات متصفة
فهي واحدة والصفات هي عين الذات
فما عليك إلا الإشكال على غيرنا لا علينا !!!


اما حقيقة فلا نجد الانسان نصف حيوان ونصف ناطق انما نجده انسانا كاملا واحدا


عدت لتسقط بحفرت التشبيه
تشبيه الله بمخلوقاته
وقد فاتك أن صفات الإنسان حادثة زائدة
فما كان يعلم ( وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ - النحل - الآية - 78 )
والله عزوجل : لم يسبقه الجهل والعياذ بالله
فلا تعاود ضرب الأمثلة التي تقيس بها الله على العبد !!


كما قلت لك هم اثبتو سبع صفات ثبوتية فكيف تنقل عن الفخر انهم اثبتو تسع صفات هذا اولا
ثانيا :
الامام الفخر اشعري بحت فكيف قال هذا
ولك مني ان اراجع هذا الكلام ولكن في وقت لاحق
راجع ثم ارجع
وننتظر منك أن تكون منصفا في النقل !!
ثالثا :
كلامك هذا في مغالطة
فنحن اذا قلنا ان هناك تسع قدماء
من ناحية الشرك فوجب ان يكون القدماء التسع قائمين بانفسهم والا فكلامك خاطئ
اما الصفة فليست قائمة بنفسها انما ملازمة للذات العلية
فتنبه

هذا إن قلت بآحادية الذات فنكون وانتم سواء
وإن قلت بزيادتها فهو محل الخلاف
والقول بالزيادة هو تعبير آخر عن قيامها بذاتها
وأعيد لا مشاحة في الإصطلاح .
وإن قلت أنها صفات ليس إلا فهذا تعبير آخر عن آحادية الذات المقدسة والصفات هي عينه خارجا
ولا تنفصل إلا مفهوما وهو بيت القصيد عندنا !!

والسلام سمك الختام ******************والحمد لله على هداه

ابو طالب العاملي
14-04-2010, 12:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*************************************

السلام على الجميع
حبي لمثل هذه المواضيع العميقة حداني للحضور وتسجيل المتابعة والتعلم من الجميع هنا
حبيبي "ابو طالب العاملي" وصديقي القديم والجديد دوما لك مني كل تحية وتقدير وللجميع
وفق الله تعالى الجميع لما فيه الخير والهدى
والسلام



وعليكم ألف سلام والف رحمة وبركة
أخي الجليل "حيدرة"

ولن نكتفي بزيارتك ومرورك
بل نتعطش لمشاركاتك القيمة

والسلام مسك الختام ***************والحمد لله على هداه

ابو طالب العاملي
14-04-2010, 12:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
***********************************



و عليه فأنتم تبنون هذه العقيدة الخطيرة التي تتعلق بالله سبحانه على افتراض أن روايات الكليني و المجلسي المنسوبة إلى الأئمة صحيحة هذا إن كان الأئمة قالوا هذا الكلام من الأساس هذا مع افتراض عصمتهم أصلا ..!!!

وعلام بنيت أنت السكوت والتوقف ؟؟
هل قال الله اسكتوا ولا تتفكروا
أم أنه احتج بالعقل ( أفلا يعقلون )


إن كانت حجتك هو ما نسب إلى الأئمة ، فانظر إلى ما لا نختلف عليه ، فانظر إلى قول الله تعالى : (( قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني له مافي السماوات و الأرض إن عندكم من سلطان بهذا أتقولون على الله ما لا تعلمون )) .. يونس : 68 .. فهؤلاء الناس استخدموا عقولهم و نسبوا إلى الله أمرا هو منه براء ، فاستنكر الله عليهم قائلا : إن عندكم من سلطان بهذا ؟؟ أتقولون على الله ما لا تعلمون ؟؟

فمن المهلكات هو القول على الله بلا علم و لا سلطان .. لذا وجب على المسلم عدم الخوض في ما لا دليل عليه في صفات الله و إلا وقت تحت هذا الاستنكار " أتقولون على الله ما لا تعلمون " ..؟!!

كلامك صحيح
ولكن سؤالك خاطيء
فعليك ان تقول :
أين السلطان الذي تحتجون به عند الله يوم القيامة
وهل ائمتك معصومون ؟؟
وهل هم سلطان أم لا ؟؟
وهذا ستجد جوابه حاضرا عند كل شيعي متبع لهم بحجة
ولكنه ليس موضوعنا .
وهل يحق لك اتباع ابن تيمية بلا دليل
ولا يحق لنا اتباع الثقل الأصغر الثاني بدليل ؟؟






و هل صفاته هي مخلوقاته ..؟؟ أنت هنا تتحدث عن صفات الله في حقيقتها .. و تريد أن نتحاور في كونها عين ذاته أو زائدة عن ذاته ..!! و لا أراك وضحت حتى الآن معنى معنى ذاته !!

أظنك بعد ما مر أنك لا تعي ما نقول
فلا تكمل إن لم تتيقظ لما يقال
حتى لا نعيد في كل مرة ما اوردناه آنفا !!






إذا .. أنتم تعنون بأن الصفة ذات في الحقيقة ..!!!
إن كان هذا هو مفهومكم فإني أقول أنه باطل تمام البطلان !! فالعلم ليس هو الله ،، و يبطل القول بأن العلم هو ربنا الذي خلقنا ، و أنه لا إله إلا العلم و لا معبود بحق إلا العلم ..!!!

فأنتم بمفهومكم هذا تجعلون العلم هو الله نفسه ، فلا فرق بين قولي أعبد العلم أو أعبد الله ..!! و هذا زيغ عن الحق كبير و خروج عن سرب التوحيد شديد و هذا مآل من يخوض في الصفات بالتخمينات أو بما ينسب من الروايات !!!

ما بالك يا الحبر
أظنك لم تقرأ الردود السابقة بتمعن
نحن الآن لا نكثر من الكلام شأننا شأن المبتدئين
الذين يرددون في مواضيع كثيرة
عليك أن لا تعود للخلط بين المفهوم والمصداق
الذي حذرنا منه مرات عديدة
راجع قول زميلك " العقل الإثني عشر "
فمن المرة الأولى وعى الفرق
وميز بينهما !!

و الآمر الآخر في هذه الرواية أنكم تقولون بأن الله كان و لم يكن متكلما ... و هذا إنكار لصفة التكلم و تناقض مع أنفسكم في نفس الوقت ؟؟!!
لم يكن متكلما فعلا
حيث لا مخلوق يتكلم معه
فترجع الصفة للصفات الفعلية لا الذاتية !!
فتدبر

فنجد بعض علمائكم يقول بأن التكلم أحد صفاته الثبوتية و نرى الأخر ينكر ذلك و كلكم تقولون بأن هذه العقيدة من الأئمة ، و لا ندري أي الفريقين صادق ..!!
الحجة عندنا كلام المعصوم عليه السلام نفيا وإثباتا
للصفات
وذاتيتها وفعليتها
وإن كان خلاف فهو بالصغرى لا بالكبرى
فقد يكون الإختلاف - إن وجد - في سند الرواية ودلالتها
ونصها وظاهرها

[/quote

و يبدو أنك غير مدرك لخطورة القول بأن الله كان و لم يكن متكلما !! فهل تعتقد أنه اكتسب هذه الصفة مع مرور الوقت ..!! تعالى الله عما تقولون علوا كبيرا ..! .. لو كان التكلم صفة كمال و لم يكن الله متصفا بها فمعنى ذلك أنه كان و لم يكن كاملا ثم كمل باتصافه ببعض الصفات التي لم يكن متصفا بها مثل التكلم ؟؟!!! .. كلام خطير يا زميل فتدبر ..
[/quote]

ومن قال أن التكلم صفة كمال ؟؟
ومن قال انه لو لم يكن هناك مخاطَبا
فلا بد من كون الله متكلما ؟؟؟
ومن قال انه اكتسبها
فهل ما عند الله شبيه بما عندنا من صفات حادثة وعلوم حصولية ؟؟
حتى تاتي وتشبه صفات الخالق القديم وصفات الحادث المعدوم ؟؟
ألم تقل في بداية كلامك أن صفات الله لا يمكن أدراكها بالعقل ؟؟
صحيح أننا لا يمكن إدراك كنهها بالعقل
لأنها غير محدودة
وأنت تمثل بالصفات المحدودة
فسقطت بتناقض آخر !!!
فراجع

و أين أنتم من قول الله تعالى : (( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )) .. فالله سبحانه متكلم دائما أبدا ، فكما أن له إرادة أيضا هو متكلم ، فلو أراد تكلّم ، و أمره بين الكاف و النون ، فهذه الصفة صفة ثابتة عنه كصفة العلم و القدرة و الحياة و كل صفاته الذاتية ، فهي موجودة بوجوده و هو متصف بها دوما ..


معنى (كن فيكون ) كناية عن أن المعلول لا يتخلف عن علته إن أرادها
فتحدث بمجرد إرادته بلا فصل
لا أنه كان يقول ( يا سماء كوني
ويا أرض إنوجدي
ويا بحار امتلئي...
فهذا عبث لا ضرورة له في القدم حيث لا مخاطب
وهو عزوجل عن العبث !!

و لكني أخبرتك أنه يتكلم متى شاء و لمن شاء
الظاهر أننا سنضطر للبحث في الحسن والقبح العقليين والشرعيين .
نحن نرى أنه من العبث أن يقول ويتكلم دون أن يكون هناك مستمع ..
أما
كما أنه يخلق من يشاء و كيفما يشاء ، و يرزق من يشاء و متى شاء ، و يعطي من يشاء و يمنع من يشاء .. فالخلق مثلا صفة ثابتة له و لكنه قد يحققها متى شاء بالفعل لذلك هي ذاتية فعلية ..
فهذه صفات فعلية لا ذاتية
وقد بينا الفرق فراجع ولا تعيد
حذرا من مضيعة الوقت
أكرر : هل الله سبحانه و تعالى عندما كان و لم يكن متكلما ، اتصف القدرة على التكلم مع الوقت ؟؟ و هل كان كاملا دون صفة التكلم أم أن صفة التكلم ليست صفة كمال أصلا و يكون كاملا دونها ..!!!!!

لقد خلطت بين صفتين
إحداها ذاتية (القدرة )
وأخرى فعلية ( الكلام )
فقلت هل...أنه غير قادر ..
ونحن وأنتم نعتقد أن صفة القدرة قديمة ذاتية
ولا دخل لها بالكلام والخلق والرزق
نعم هو قادر على جميعها
ولكنه لا يسمى رازقا وخالقا ومتكلما
إلا عند فعلية تلك الصفات ولا نقول انه لم يكن قادرا
فتفطن لو سمحت !!

ألم أنهكم عن الخوض في صفاته ، هذه تبعات من يخوض فيها ..!!
بل هو جهلك المركب الموروث عن اتباع غير أهل البيت عليهم السلام
أخيرا :
أفهل ظننتم أن المسالة تقتصر على خلافة وكرسي وزعامة وحرب هنا وهناك
عندما نتمسك بأهل البيت عليهم السلام
ونعادي عدوهم
أم هل ظننت يا الحبر !! أن رسول الله عندما أمرنا وأمركم بالتمسك بالعترة كان متعصبا لأهل بيته عليهم السلام ؟؟؟
المسألة تتعلق بمعرفة الله حق معرفة
وحسن الإعتقاد
والجواز على الصراط المستقيم
وركوب سفينة النجاة
والتعلق بالحبل الممدود
ولا نجاة إلا باتباعهم
ولا جنة إلا بحبهم والتمسك بهم .

هذه ثمرة عفنة من جراء ترككم للآل واتباع غيرهم
فجهز الجواب يوم المآل ...

والسلام مسك الختام ********* والحمد لله على هداه

ابو طالب العاملي
14-04-2010, 01:12 PM
تابع ما فتنا الرد عليه من فضلك :


إذا كنت تعتقد بذلك .. فأنصحك دائما بأن تعبد القدرة و تدعو القدرة و تصلي للقدرة ، و ليكن دعاؤك دائما : يا قدرة ارحميني ، يا قدرة اغفري لي ..
أوليست القدرة هي الله ؟؟!!
سبحان الله من عقيدتكم .. أمركم غريب !!

ليتني لم أعاود الرد
فتكرار وتكرار يعلم الح....
رجع الحبر للخلط بين المفهوم والمصداق
واستحال حبره مهراق

بل أنتم في التيه سواء ، فالأشاعرة تاهوا و الإمامية أكثر منهم تيها ..
لذلك سماكم التاريخ المتكلمون ..

إذن فكل المسلمون في النار
وما جاء به محمد ين عبد الله صلى الله عليه وآله يقتصر على هداية الوهابية
فحسب
فكان حري بالله أن يبعث محمد لإبن تيمية وأتباعه فقط !!!

أوضحت لك أن النفي ، لا يكون لمجرد النفي .. لأن النفي المحض في أصله نقص ..
وهل نفي الصفات السلبية نقص أيضا ؟؟
هل نفي الولد والزوجة والتجسيم نقص ؟؟
وهل نفي الصفات المختصة بالمخلوقين نقص
لتقول ان النفي في أصله نقص
لقد كفر صاحبكم يا الوهابية !!

فليست العبرة أن تقول أن الله لا يفعل و لا يتصف بصفة ما ، فهذا النفي قد يكون من باب التنقيص ، لأن عدم فعله ذك الفعل قد يدل على عجز أو عدم اتصافه بتلك الصفة قد يدل على عدم كمال ، لذلك عند النفي يترافق الإثبات ، و هو أثبات النقيض ..
وهل إذا قلت الله لا يأكل ولا يشرب ولا ينام وووو
فهذا نقص أيضا ؟؟؟
وهل هذا يدل على عجزه عن الأكل والشرب ؟؟؟
أم أن هذه الصفة بحد ذاتها نقص يجل عنها ؟؟؟
بقد جئت شيئا إدا
تكاد السموات يتفطرن منه وتخر الجبال هدا


و لكن إن كان المقياس هو الاجتهاد البشري ، فإنه سيؤدي إلى أخطاء خطيرة جدا ..

وإن كان من منهل العلم
وباب مدينة علم رسول الله صلى الله عليه وآله
فهو الصواب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه !!!



سأضرب مثلا بسيطا بسؤال : هل الله متواضع أو متكبر ؟؟
لو سألنا العقل سيقول التواضع صفة جميلة يحبها الإنسان و المتكبر إنسان سيء و هذه الصفة صفة نقص لا تليق بالله ، و عليه فالله هو المتواضع و ليس المتكبر ، لأن التكبر صفة سلبية لا تليق به و هو منزه عنه و حاشاه أن يكون متكبرا ..!!!

لا تقس على نفسك ربك
فالكبر جلبابه
والتوضع صفة المخلوقين عباده
كم مرة سأعيد عليك يا الحبر المائل ؟؟؟

و هذا الذي أعمل عقله في التوصيف و قع في خطأ فادح ، حيث أنكر صفة ثبوتية لله تعالى و هي صفة التكبر و نسب له صفة لم ترد و هي التواضع بمبدأ أن نفي الصفة يؤدي إلى إثبات النقيض و هذا كله خطأ فادح ...
ظلمات بعضها فوق بعض !!
عرفت الآن لما تكرر وتعيد نفس الفقرة مرات عديدة
لأنك تتخبط كالغريق الذي لا يعي أين يضع يده لعله ينجو
فتراه ساعة يبسطها وساعة يقبضها

وأنا -ولا فخر - أرى هذا جليا فيك
وأستشعره بلا عجب

اتمنى منك قبل الفوات
أن تركب سفينة النجاة

واقلها فراجع هذا الموضوع بالخصوص في كتبنا
وخذه صافيا من أهل بيت العصمة
ولو لم تعتقد بإمامتهم
فقد ألزمك الله الحجة
ولعله يريد هدايتك قبل الموت
وقبل حلول الفوت
وهناك موضوع آخر تخبطت فيه :
وهو موضوع (( أريد أن أتسنن فدلوني ...))
فأنا حتى الآن منذ أكثر من عام لا أجد عندكم دليلا واحدا من الكتاب والسنة يفيد بحجية الأئمة الأربعة
منجهة التعبد بأرائهم .
ولم ولن أجد ما يشير من بعيد ولا من قريب إلى جواز العمل بآلرائهم دون غيرهم .

فموضوعان :
أحدهما يتعلق بأصول الدين
والآخر بفروعه
(الإيمان -العمل الصاح)
ولا أظن أن هناك من ينجو بدون هاذين الجناحين
يوم لا ينفع مال ولا بنون .
فراجع بإنصاف وبتكتم
ولا أسعى هنا لتسجيل نقاط
بل أنتم للنصيحة اهل ما لم يقع بيننا وبينكم بغض أهل البيت
فإذا وقع اقطعت العصمة وكنا أمة ً وأنتم أمة .!!!

والسلام مسك الختام ********** والحمد لله على هداه

العقل الثاني عشر
14-04-2010, 03:20 PM
يعني في النهاية يا اخ ابو طالب نتوقف على مراجعة كلام الفخر وعلى
ان الاشاعرة تفصل بين الذات والصفات
تحليلا لا حقيقة فلا يوجد حقيقة ذات منفصلة وصفات منفصلة
ونقطة اخيرة
وهي انك قلت انني شبهت انا لم اشبه انما اردت ان اوضح ان الصفات لا تنفك عن الذات الا تحليلا يعني في الذهن والعقل لتسهيل الدراسة فقط ........

ابو طالب العاملي
14-04-2010, 07:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
***************************************

يعني في النهاية يا اخ ابو طالب نتوقف على مراجعة كلام الفخر وعلى
ان الاشاعرة تفصل بين الذات والصفات
تحليلا لا حقيقة فلا يوجد حقيقة ذات منفصلة وصفات منفصلة

أخي العقل "الثاني عشر"
الكلام معك يختلف عن الكلام مع غيرك
فأنت أكثر إنصافاً من الوهابية !!

أقول : لما تريد التوقف عن مراجعة " الفخر الرازي "؟؟
المسألة لا تقتصر على العدد
فهو قد اشكل على أصحابه
فشبههم بالنصارى
بل أشد شركا !!!
وهذا يفيد أنهم يقولون بتعدد الصفات !!
لأنه تأكيد في معرض الإعتراض .

وإن أنت برئت من هذا القول فهذا شأنك
ويصب في مصلحتك وميزان حسناتك إن شاء الله .
والله يهدي من يشاء ...

وعليك البحث في أسباب سقوطهم في هذا الغلط المؤدي عن قصد أو غيره على الشرك المضمر .
(وأختصر لك السبب بكلمتين :
وهو انهم تركوا الثقلين
واتبعوا من لم ينزل الله بهم سلطان

فهم وإن لم يصرحوا بذلك ولكنهم قالوا بتعدد القدماء
وياتوا أشد شركا من النصارى مدعي الأبناء
لأنهم يروون زيادة الصفات خارجا لا مضمونا ومفهوما .
وإلا فكيف يشكل عليهم الفخر قولهم ؟؟؟!!!


ونقطة اخيرة
وهي انك قلت انني شبهت انا لم اشبه انما اردت ان اوضح ان الصفات لا تنفك عن الذات الا تحليلا يعني في الذهن والعقل لتسهيل الدراسة فقط ........

بلى أخي :
وهذا نص ما تفضلت به :

((اما حقيقة فلا نجد الانسان نصف حيوان ونصف ناطق انما نجده انسانا كاملا واحدا ))

ويمكنك التخلص مما نقلت بإعتبار أن
الأمثلة تضرب ولا تقاس

ولكن هذا القياس باطل جملة وتفصيلا
لإختلاف الموضوع الذي هو محل البحث
وهذا ما سقط به الأشاعرة .

وأخيرا أقول نقلا عن ما قاله ((زهير بن القين )) في كربلاء :

إن الله ابتلانا وإياكم في ذرية نبيه محمد لينظر ما نحن وأنتم فاعلون ...

وأكمل أنا : إنا ندعوكم لنصرهم وخذلان اعدائهم فهم الأولى بالإتباع
وغيرهم احق بالبراءة
وعنهم نحن مسؤلون
وبحبل ودهم مأمورون
وبركوب سفينهم عاملون

وقال الزمخشري :

تمسكت بالهادين آل محمد
فبهم من شدة النار غدا أسلم
************************
فهم حجج الله على البرايا
وذوو البيت الذي فيه أعلم
***************************
جدهم خير البريا كلهم
وفي أبياتهم نزل الكتاب المعظم
*********************************
وفي الفرائض الخمس أوجب ربك
على كل من صلى الصلاة عليهم
********************************
فلولاهم ما كان في الدهر مؤمن
ولولاهم والله ما كان مسلم
******************************
هذا اعتقادي كشفت غطاءه لكم
فعلى المنصفين ليحكموا
********************************
ومن عاب قول الحق دون شك أنه
جهول سخيف الرأي أعمى وأبكم
***********************************

والسلام مسك الختام *************** والحمد لله على هداه

الحبر السائل
14-04-2010, 08:19 PM
وعلام بنيت أنت السكوت والتوقف ؟؟
هل قال الله اسكتوا ولا تتفكروا
أم أنه احتج بالعقل ( أفلا يعقلون )




بنيته على زجر الله سبحانه و تعالى على الذين يخوضون فيه بلا علم ، و استنكاره عليهم بقوله " أتقولون على الله ما لا تعلمون " ..!! و بنيته على نهي النبي صلى الله عليه و آله و سلم عن الخوض في صفات الله و ذاته و التحذير من الأسئلة التي لا طائل منها ..

أما استشهداك بقوله تعالى : (( أفلا يعلقون )) فليس هنا محله ، لأن الإنسان لم و لا و لن يعقل حقيقة ذات الله و حقيقة صفاته ، فهو الذي لا تدركه العقول و الألباب .. و إنما هذه الآية موجهة لمخلوقات الله تعالى ، حيث يدعونا الله بأن نتفكر في آلائه و مخلوقاته ، في السماء في الأرض و في الجبال و في النجوم و في أنفسنا ، و لمثل هذه الأمور نقول " أفلا يعقلون " ..

كلامك صحيح


ولكن سؤالك خاطيء

فعليك ان تقول :

أين السلطان الذي تحتجون به عند الله يوم القيامة

وهل ائمتك معصومون ؟؟

وهل هم سلطان أم لا ؟؟

وهذا ستجد جوابه حاضرا عند كل شيعي متبع لهم بحجة

ولكنه ليس موضوعنا .

وهل يحق لك اتباع ابن تيمية بلا دليل

ولا يحق لنا اتباع الثقل الأصغر الثاني بدليل ؟؟
و لكن الغريب أن أحد أشهر المواقع الشيعية التي تشرح عقائد الإمامية بدعوى أنها من الثقل الأصغر الثاني يخالفونك الرأي و يقولون بأن التكلم من الصفات الذاتية الثبوتية ..!!!
اقرأ الصفة السادسة من الصفات الذاتية ..
http://www.14masom.com/aqeed-imamea/01/7.htm

فمن خلال هذا الشرح الذي يبدو أن كاتبه اعتمد على أصح ما عندكم و ما هو منسوب إلى الأئمة ، نجده يقول بأن الصفات الذاتية هي : القدرة و العلم و الحياة و الإرادة و الإدراك و الكلام و الصدق و السرمدية ... فنجده يعد الكلام من ضمنها و أنت تقول بأن الأئمة قالوا أن الكلام ليس من ضمنها ، و ثالث يعد الصفات الذاتية خمسا و ليس ثمانية و كلكم تقولون أن حجته الأئمة المعصومون .. فمن نصدقه في دعواه ؟؟!! أم أن الأئمة كانوا يقولون أمرا في الصباح و يغيرونه في المساء لذلك أدى إلى اختلافكم في أصل الأصول و هو التوحيد ..!!!!!



[/quote]

أظنك بعد ما مر أنك لا تعي ما نقول
فلا تكمل إن لم تتيقظ لما يقال
حتى لا نعيد في كل مرة ما اوردناه آنفا !!
ما بالك يا الحبر

أظنك لم تقرأ الردود السابقة بتمعن

نحن الآن لا نكثر من الكلام شأننا شأن المبتدئين

الذين يرددون في مواضيع كثيرة

عليك أن لا تعود للخلط بين المفهوم والمصداق

الذي حذرنا منه مرات عديدة

راجع قول زميلك " العقل الإثني عشر "

فمن المرة الأولى وعى الفرق

وميز بينهما !!



أنا من البدء سألتك عن مقصودكم بمقولة " أن الصفة عين الذات " بقولي : هل تقصدون أن للصفة ذات و هذا الذات هو الذات المقدسة نفسه ؟؟
فكان جوابك ،، أن الصفة ذات ..!
فحينها أخبرتك أنه إن كان الأمر كذلك فيمكن للعبد أن يخاطب الصفة و يقول أن أعبد القدرة أو العلم لأنه في الحقيقة العلم هو نفسه ذات الله و القدرة كذلك فلا فرق بينها في الحقيقة و إن كان هناك فرق في المعنى ..!! فما وجدتك إلا تقول : هذا خلط بين المعنى و المصداق ..!!

إن كان قصدكم بعينية الصفة أن للصفة ذات هو ذات الله فهذا كلام باطل لا يصح ..

و إن كان قصدكم أن الله متصف بالصفة من الأزل ، و الصفة موجودة بوجوده ، فهذا صحيح بلا شك ، و لا أظن أن هناك موحد يقول بأن الله كان و لم يكن عليما أو كان و لم يكن عظيما أو كان و لم يكن عزيزا إلى آخرها من صفاته ، فهو سبحانه موجود بلا بداية و صفاته موجودة بوجوده ..

لذلك أخبرتك منذ البدء بأننا لا نستخدم هذه المصطلحات " أن الصفة عين الذات " أو " الصفة زائدة على الذات " و إنما نسأل أصحابها عن مرادهم من هذه الأقوال فإن وافق القرآن قبلناه و إلا رددناه و بينا بطلانه ..


[quote]لم يكن متكلما فعلا
حيث لا مخلوق يتكلم معه
فترجع الصفة للصفات الفعلية لا الذاتية !!
فتدبر



سبحان الله ...!!!

و هل عدم وجود المخلوق يجعلك تنفي اتصاف الله بالصفة ؟؟!!

هل ستقول بأن الله كان و لم سميعا حيث لا مخلوق يسمعه ؟؟!

هل ستقول بأن الله كان و لم يكن بصيرا حيث لا مخلوق يبصره ؟؟!

و هل ستقول بأن الله كان و لم يكن عليما حيث لا مخلوق ليعلم عنه ؟؟!

أم أنك ستقول بأن الله كان سميعا برغم عدم وجود المسموع ، و كان بصيرا برغم عدم وجود المُبصَر ، و كان عليما برغم عدم وجود المعلوم و كان خالقا برغم عدم وجود المخلوق ؟؟!!

و إن أنت أثبت هذه الصفات لله قبل إيجاده الخلق فلماذا نفيت عنه
التكلم بحجة عدم وجود المتكلم معه ؟؟!!!



الحجة عندنا كلام المعصوم عليه السلام نفيا وإثباتا
للصفات
وذاتيتها وفعليتها
وإن كان خلاف فهو بالصغرى لا بالكبرى
فقد يكون الإختلاف - إن وجد - في سند الرواية ودلالتها
ونصها وظاهرها



و ماذا قال المعصوم ...؟! هل كما تقول بأن الله كان و لم يكن متكلما أم كما يقول العلماء المشرفين على الموقع المذكور أعلاه بأن التكلم من صفاته الثبوتية كالحياة و القدرة ..؟؟


من نصدق ؟؟!!


ومن قال أن التكلم صفة كمال ؟؟

ومن قال انه لو لم يكن هناك مخاطَبا

فلا بد من كون الله متكلما ؟؟؟

ومن قال انه اكتسبها

فهل ما عند الله شبيه بما عندنا من صفات حادثة وعلوم حصولية ؟؟

حتى تاتي وتشبه صفات الخالق القديم وصفات الحادث المعدوم ؟؟

ألم تقل في بداية كلامك أن صفات الله لا يمكن أدراكها بالعقل ؟؟

صحيح أننا لا يمكن إدراك كنهها بالعقل

لأنها غير محدودة

وأنت تمثل بالصفات المحدودة

فسقطت بتناقض آخر !!!

فراجع



يبدو أنك لا تفرق بين ما أقوله كاعتقاد و بين ما أطرحه من أسئلة لأبين الخطأ في قولك .. فتدبر القول .. أنا طرحت أسئلة استنكارية !

الله سبحانه و تعالى ليس كمثله شييء و صفاته ليس كملثها صفات سبحانه ، و عليه فغيره لا يقاس به ..

هناك فرق بين نفي وجود الصفة و بين نفي تحقيق الصفة ، فالله سبحانه هو الخالق البارئ المصور .. متصف بهذه الصفة من الأزل قبل أن يخلق أي مخلوق ، و برغم تحقيق هذه الصفة على الواقع إلا أنه متصف بها حقيقة ، و من ثم لما شاء الله أن يخلق خلق ، و كذا الحال مع التكلم ، فالله قادر على الكلام من الأزل و إذا شاء تكلم .. فعندما تنفون وجود الصفة أساسا فيه قبل خلقه المتكلّم معه أو المسموع أو المُبصر أو المخلوق أو المرزوق أو المرحوم فهذا حيود عن الحق شنيع ..!!

معنى (كن فيكون ) كناية عن أن المعلول لا يتخلف عن علته إن أرادها



فتحدث بمجرد إرادته بلا فصل


لا أنه كان يقول ( يا سماء كوني


ويا أرض إنوجدي


ويا بحار امتلئي...


فهذا عبث لا ضرورة له في القدم حيث لا مخاطب


وهو عزوجل عن العبث !!

استغفر الله العظيم ...!!


ماذا تقول ؟؟


قال تعالى تعالى : (( ثم استوى إلى السماء فقال لها و للأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين )) ... فهل هذا القول كناية ؟ و إن لم يكن كناية فهل هذا من العبث ؟! حيث نجد الله يكلم السماوات و الأرض و يقول لها ائتيا طوعا أو كرها فتقول السماء و الأرض أتينا طائعين .. فهل هذا عبث أم أنه كناية من الكنايات و لا حقيقة لهذه الآية !!!

سبحان الله ..!!!



الظاهر أننا سنضطر للبحث في الحسن والقبح العقليين والشرعيين .
نحن نرى أنه من العبث أن يقول ويتكلم دون أن يكون هناك مستمع ..
أما

فهذه صفات فعلية لا ذاتية
وقد بينا الفرق فراجع ولا تعيد
حذرا من مضيعة الوقت



أنتم ترووون ؟؟!!

أخبرتك أن صفات الله ليست خاضعة لأرائي أو أرائك ، فهو سبحانه لا تدركه آراء البشر و لا يخضع لمقاييسهم في الحسن و القبيح ..!!!

ألا ترى أن الملائكة استغربوا عندما قال لهم الله أنه سيخلق بشرا ، فاستغربوا في فائدة خلق مخلوقات ستفسد في الأرض و تريق فيها الدماء ، (( أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك قال إني أعلم مالا تعلمون )) ... فهل خلق البشر من العبث لأنه خلقٌ لكائنات ستفسد أكثر مما ستصلح و ستكفر أكثر من كونها ستؤمن و ستعصي أكثر من كونها ستطيع ؟؟ برغم وجود ملائكة لا تعصي أبدا و لا تفسد أبدا و لا تكفر أبدا !!!

أفعال الله لا تقاس بموازيننا و لا ننظر إليها بمنظورنا ، فلله حكمة في أفعاله لا يعلمها سواه ..

و إن كنت ترى أن هذا من العبث ، فلتعلم أن الله عندما يدمر الكون بمن فيه ، و يصبح الكل في العدم و اللاوجود ، سيتكلم برغم عدم وجود من سيسمعه ، و سيقول سبحانه " لمن الملك اليوم " ؟؟ !! لمن الملك اليوم ؟ ثم يقول الله " لله الواحد القهار "


لقد خلطت بين صفتين


إحداها ذاتية (القدرة )

وأخرى فعلية ( الكلام )

فقلت هل...أنه غير قادر ..

ونحن وأنتم نعتقد أن صفة القدرة قديمة ذاتية

ولا دخل لها بالكلام والخلق والرزق

نعم هو قادر على جميعها

ولكنه لا يسمى رازقا وخالقا ومتكلما

إلا عند فعلية تلك الصفات ولا نقول انه لم يكن قادرا

فتفطن لو سمحت !!
أسماء الله الحسنى ملازمة له سبحانه ..


فمن أسمائه الحسنى " الرحمن " .. " الرحيم " " الملك " ... فهل تريد أن تقول أن الله لم يكن "الرحمن" إلا بعد وجود المرحوم ؟ و لم يكن " الملك " إلا بعد وجود المملوك ؟؟!


لا تجعل المخلوق سببا لاتصاف الله بالصفة ... و كأنه لولا المخلوق لما كان الله متكلما و لولا المخلوق لما كان رحيما و لولا المملوك لما كان ملكا ...
تفطن و تدبر و تأمل ..!

الحبر السائل
15-04-2010, 02:13 AM
ابو طالب العاملي;1096682[/font]]

وهل نفي الصفات السلبية نقص أيضا ؟؟
هل نفي الولد والزوجة والتجسيم نقص ؟؟
وهل نفي الصفات المختصة بالمخلوقين نقص
لتقول ان النفي في أصله نقص
لقد كفر صاحبكم يا الوهابية !!


النفي هو لغرض تنزيه الله عن الأمور المنفي عنه ، و إثبات اتصافه بنقيضها ..
فعندما نفى الله عن نفسه الزوجة و الولد فهو لاثبات اتصافه بصفة الغنى و الاستغناء عن المخلوق و أن الكل له عبد ، فنجده سبحانه يقول : (( قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني له مافي السماوات و الأرض )) .. و عندما ينفي الله عن نفسه السهو و النوم و التعب فهو يثبت اتصافه بالحياة المطلقة و القيومية ، فنجده سبحانه يقول : (( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة و لا نوم له مافي السماوات و الأرض )) ... و هكذا دواليك نجد مع النفي إثبات ...
أما النفي المحض في حقيقته ليس دلالة على كمال في المنفي عنه ، حتى يتم إثبات اتصافه بنقيض المنفي عنه ..

[quote]
وهل إذا قلت الله لا يأكل ولا يشرب ولا ينام وووو
فهذا نقص أيضا ؟؟؟
وهل هذا يدل على عجزه عن الأكل والشرب ؟؟؟
أم أن هذه الصفة بحد ذاتها نقص يجل عنها ؟؟؟
بقد جئت شيئا إدا
تكاد السموات يتفطرن منه وتخر الجبال هدا


إن نفيت عن الله الأكل و الشرب فإن هذا سيكون مُستغربا من المستمع ، لأن المؤمن يعلم علم اليقين أن الله ليس كمثله شيء ، فعندما تنفي عن الله أحد صفات المخلوقات فهو يتساءل عن الصفة النقيضة التي تريد إثباتها بهذا النفي ...!!!
فالملائكة أيضا لا تأكل و لا تشرب ..!
و الشمس و النجوم لا تأكل و لا تشرب ..!!
فهل دل عدم أكل الملائكة على كمال الملائكة ؟؟ أو استغناء الشمس عن الماء عن كمالها ؟؟!!
فتستطيع أن تنفي عن الله أمورا كثيرة ، فتقول أن الله لا يأكل و لا يشرب و لا يلعب و لا يتأكسد و لا يتمغنط و لا يتبخر و لا ينفجر و لا يُشع و لا يتأيّن و لا يمتوّج و لا يكبر و لا يصغر و لا يطول و لا يقصر و ينكسر و لا يتصلّب و لا يضيء ... الخ
و لكن الذي ينفي عن الله سبحانه و تعالى هذه الصفات ، هو في الحقيقة قد شبّه الله بمخلوقاته في عقله الباطن ثم قام بنفي صفات المخلوقات عنه بعد التشبيه ، فنفى عن الله صفات الغازات و نفى عنه صفات السوائل و نفى عنه صفات المواد الصلبة و نفى عنه صفات الفوتونات الضوئية و هكذا .. في حين أن المؤمن الحق هو يعلم و يؤمن أن الله ليس كمثله شيء و لا يشابه المخلوقات من الأساس فمن باب أولى عدم الخوض في تفاصيل صفات المخلوق !!!!


لا تقس على نفسك ربك
فالكبر جلبابه
والتوضع صفة المخلوقين عباده
كم مرة سأعيد عليك يا الحبر المائل ؟؟؟


و كيف عرفنا أن التكبر جلبابه ؟؟ هل من مبدأ التحسين و التقبيح البشري أم من قول الله و قول رسوله ..؟
و عليه ،، فمبدأ التحسين و التقبيح البشري لصفات الله مبدأ لا يصح ، إذ أن معايير البشر و نظرتهم للأمور تختلف عن حقائق الأمور إن كانت للخالق .. فالإنسان ينفر من الإنسان المتكبر المغرور و يعتبر هذه الصفة قبيحة بشريا ، في حين أن هذه الصفة صفة كمال و عظمة إن كان المتصف بها هو الله سبحانه ، و صفة الجبروت صفة مستقبحة عند الإنسان فالملك الجبار ملك يكرهه الناس و ينفرون منه ، بيد أن الله سبحانه هو الملك الجبار ذو القوة المتين ..
فمعاني الصفات تختلف باختلاف الموصوف ، فصفات المخلوقات ليست هي ذاتها صفات الخالق في دلالاتها و حقيقتها و إن تشابه أصل الصفة ، فالسمع ليس كالسمع و العلم ليس كالعلم و التكبر ليس كالتكبر ..
و مادام الأمر كذلك .. فما يراه الإنسان قبيحا أو حسنا ليس معيارا و مقياسا نقيس بها صفات الله و أفعاله ..

النجف الاشرف
15-04-2010, 04:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ومازال الشيخ الوهابي مثلما هو لايعرف الى الان صلب الموضوع ...
بنيته على زجر الله سبحانه و تعالى على الذين يخوضون فيه بلا علم ، و استنكاره عليهم بقوله " أتقولون على الله ما لا تعلمون " ..!! و بنيته على نهي النبي صلى الله عليه و آله و سلم عن الخوض في صفات الله و ذاته و التحذير من الأسئلة التي لا طائل منها ..
سبحان الله وأين علمائك من هذا ... او اين أئمتك من هذا
الحافظ أبابكر إبن العربي - العواصم من القواصم - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 283 )
- أخبرني من أثق به من مشيختي أن القاضي أبا يعلى الحنبلي كان إذا ذكر الله سبحانه يقول فيما ورد من هذه الظواهر في صفاته تعالى : ألزموني ما شئتم فإني التزمه إلاّ اللحية والعورة.
أما استشهداك بقوله تعالى : (( أفلا يعلقون )) فليس هنا محله ، لأن الإنسان لم و لا و لن يعقل حقيقة ذات الله و حقيقة صفاته ، فهو الذي لا تدركه العقول و الألباب .. و إنما هذه الآية موجهة لمخلوقات الله تعالى ، حيث يدعونا الله بأن نتفكر في آلائه و مخلوقاته ، في السماء في الأرض و في الجبال و في النجوم و في أنفسنا ، و لمثل هذه الأمور نقول " أفلا يعقلون "
يا عزيزي قطعا لا يحرز العلم التفصيلي لذات المقدسة لكن نحن في مجال العلم الارتكازي له .. ومن ثم ماهذا التناقض كيف انا أعرف الالاء والمخلوقات أذ لم أعرف من وراها ومن أوجدها ؟!!!! أم انك تريد دعوى الجاهليه نعبد ما وجدنا أهله يعبدوه ؟!
وأستشهداد ابو طالب في محلة ......
و لكن الغريب أن أحد أشهر المواقع الشيعية التي تشرح عقائد الإمامية بدعوى أنها من الثقل الأصغر الثاني يخالفونك الرأي و يقولون بأن التكلم من الصفات الذاتية الثبوتية ..!!!
اقرأ الصفة السادسة من الصفات الذاتية ..
http://www.14masom.com/aqeed-imamea/01/7.htm
فمن خلال هذا الشرح الذي يبدو أن كاتبه اعتمد على أصح ما عندكم و ما هو منسوب إلى الأئمة ، نجده يقول بأن الصفات الذاتية هي : القدرة و العلم و الحياة و الإرادة و الإدراك و الكلام و الصدق و السرمدية ... فنجده يعد الكلام من ضمنها و أنت تقول بأن الأئمة قالوا أن الكلام ليس من ضمنها ، و ثالث يعد الصفات الذاتية خمسا و ليس ثمانية و كلكم تقولون أن حجته الأئمة المعصومون .. فمن نصدقه في دعواه ؟؟!! أم أن الأئمة كانوا يقولون أمرا في الصباح و يغيرونه في المساء لذلك أدى إلى اختلافكم في أصل الأصول و هو التوحيد ..!!!!!

ومازلت تصر على عدم فهم عقيدتنا جيدا ... التكلم ليس تنوين -تصويت- مثلما تتصور انت ... وأعيدها لعلك تفهمها هذه المره ان الكلاام بمعنى الامر وليس الكلام التي هي خاصيه التي منحها واجب الوجود الى ممكات الوجود - الله الى المخلوقاته الناطقة-
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 602 )
- فأما خبر أم الطفيل ، فرواه محمد بن إسماعيل الترمذي وغيره : حدثنا : نعيم ، حدثنا : إبن وهب ، أخبرنا : عمرو بن الحارث ، عن سعيد بن أبي هلال ، أن مروان بن عثمان حدثه ، عن عمارة بن عامر ، عن أم الطفيل ( إمرأة أبي بن كعب ) : سمعت رسول الله (ص) يذكر أنه رأى ربه في صورة كذا ، فهذا خبر منكر جداًً ، أحسن النسائي حيث يقول : ومن مروان بن عثمان حتى يصدق على الله ؟! ، وهذا لم ينفرد به نعيم ، فقد رواه أحمد بن صالح المصري الحافظ ، وأحمد بن عيسى التستري ، وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب ، عن إبن وهب ، قال أبو زرعة النصري : رجاله معروفون.
- قال الذهبي : قلت بلا ريب ، قد حدث به إبن وهب وشيخه وإبن أبي هلال ، وهم معروفون عدول ، فأما مروان ، وما أدراك ما مروان ؟ فهو حفيد أبي سعيد بن المعلى الأنصاري ، وشيخه هو عمارة بن عامر بن عمرو بن حزم الأنصاري ، ولئن جوزنا أن النبي (ص) قاله ، فهو أدرى بما قال : ولرؤياه في المنام تعبير لم يذكره (ص) ، ولا نحن نحسن أن نعبره ، فأما إن نحمله على ظاهره الحسي ، فمعاذ الله أن نعتقد الخوض في ذلك بحيث أن بعض الفضلاء قال : تصحف الحديث ، وإنما هو : رأي رئية ( بياء مشددة ) ، وقد قال علي (ر) : حدثوا الناس بما يعرفون ودعوا ما ينكرون ، وقد صح أن أبا هريرة كتم حديثاًًًًً كثيراًًً مما لا يحتاجه المسلم في دينه ، وكان يقول : لو بثثته فيكم لقطع هذا البلعوم ، وليس هذا من باب كتمان العلم في شئ ، فإن العلم الواجب يجب بثه ونشره ويجب على الأمة حفظه ، والعلم الذي في فضائل الأعمال مما يصح إسناده يتعين نقله ويتأكد نشره وينبغي للأمة نقله ، والعلم المباح لا يجب بثه ولا ينبغي أن يدخل فيه إلاّ خواص العلماء ، إنتهى كلام الذهبي !.

وهذا المعتقد اي معتقد الشاب الامرد لايدين فيه الا الوهابيه وحشويه الحنابلة .... وانت أخر من يتكلم عن التناقض في عقيده التوحيد وافهم ما عندنا أولا ومن ثم تعال وقول ان هناك تناقض ..

سبحان الله ...!!!

و هل عدم وجود المخلوق يجعلك تنفي اتصاف الله بالصفة ؟؟!!

هل ستقول بأن الله كان و لم سميعا حيث لا مخلوق يسمعه ؟؟!

هل ستقول بأن الله كان و لم يكن بصيرا حيث لا مخلوق يبصره ؟؟!

و هل ستقول بأن الله كان و لم يكن عليما حيث لا مخلوق ليعلم عنه ؟؟!

أم أنك ستقول بأن الله كان سميعا برغم عدم وجود المسموع ، و كان بصيرا برغم عدم وجود المُبصَر ، و كان عليما برغم عدم وجود المعلوم و كان خالقا برغم عدم وجود المخلوق ؟؟!!

و إن أنت أثبت هذه الصفات لله قبل إيجاده الخلق فلماذا نفيت عنه
التكلم بحجة عدم وجود المتكلم معه ؟؟!!!

وكيف يشترك ممكن الوجود - المخلوق - بنفس الصفه ذاتها وعينها مع من أوجدته ؟!!
وأن أتصاف الممكن بصفه ما مثلا ليكن أتصافه بالعلم فهو مشتق من الذات المقدسه العالمه وهي متاخره رتبه عنها
ومن ثم مازلت تعاني من نفس الازمه النفسيه يا رجل تقول ان الله سميع فاثبت هذا السمع ومن يسمع ؟! ان معنى السمع ضمن حدود الممكن غيره عن الواجب ... ولو انك تقرا ردود محاورك لما وجدته نفى شي ...

صحيح مسلم - البر والصلة والأدب - النهي عن ضرب الوجه - رقم الحديث : ( 4731 )
- حدثنا : ‏‏نصر بن علي الجهضمي ‏ ، ‏حدثني : ‏ ‏أبي ‏ ‏ ، حدثنا : ‏ ‏المثنى ‏ ‏ح ‏ ، وحدثني : ‏ ‏محمد بن حاتم ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد الرحمن بن مهدي ‏ ‏، عن ‏ ‏المثنى بن سعيد ‏ ‏، عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي أيوب ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال : قال ‏‏رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏وفي حديث ‏ ‏إبن حاتم ‏ ، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه فإن الله خلق ‏ ‏آدم ‏ ‏على صورته. ‏
الرابط

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4731&doc=1
فليس الامر مثلما عندكم بان صوره الله هي صوره البشر .... أعقل يا رجل

و ماذا قال المعصوم ...؟! هل كما تقول بأن الله كان و لم يكن متكلما أم كما يقول العلماء المشرفين على الموقع المذكور أعلاه بأن التكلم من صفاته الثبوتية كالحياة و القدرة ..؟؟

من نصدق ؟؟!!


من يتكلم من ينكر صفه التكبر الثابته في القران ؟!!!!! لا تنسى صفحة رقم 5 حجدت بما في القران ... والمعصوم وأتباعه المشرفين يقولون كلام واحد لان كلام أتباع المعصوم لا يختلف عن كلام المعصوم ....
والتكلم ليس هو التنوين وأعيدها مرارا وتكرار ام يتصور الشيخ الوهابي ان ربه كان يغني سيدي وصالك ؟!!!!!

الله سبحانه و تعالى ليس كمثله شييء و صفاته ليس كملثها صفات سبحانه ، و عليه فغيره لا يقاس به ..

هناك فرق بين نفي وجود الصفة و بين نفي تحقيق الصفة ، فالله سبحانه هو الخالق البارئ المصور .. متصف بهذه الصفة من الأزل قبل أن يخلق أي مخلوق ، و برغم تحقيق هذه الصفة على الواقع إلا أنه متصف بها حقيقة ، و من ثم لما شاء الله أن يخلق خلق ، و كذا الحال مع التكلم ، فالله قادر على الكلام من الأزل و إذا شاء تكلم .. فعندما تنفون وجود الصفة أساسا فيه قبل خلقه المتكلّم معه أو المسموع أو المُبصر أو المخلوق أو المرزوق أو المرحوم فهذا حيود عن الحق شنيع ..!!
جهل متقع ....
ليس كملة شي مطلقة ومعناه لا يصف الواجب بمالموجود ومن ثم ماهذا الجهل عندك (برغم تحقيق هذه الصفه على الواقع الا انه متصف بها حقيقة ) ؟!! الواقع هو عين الحقيقة ...
ومثلما يتضح ان الشيخ عنده الكلام بمعنى قدره على التصويت وهذا هو الكفر الصريح ....

قال تعالى تعالى : (( ثم استوى إلى السماء فقال لها و للأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين )) ... فهل هذا القول كناية ؟ و إن لم يكن كناية فهل هذا من العبث ؟! حيث نجد الله يكلم السماوات و الأرض و يقول لها ائتيا طوعا أو كرها فتقول السماء و الأرض أتينا طائعين .. فهل هذا عبث أم أنه كناية من الكنايات و لا حقيقة لهذه الآية !!!
بل الشرك ان تقول ان واجب الوجود يحتاج الى كلام بمعنى كلام الممكانات حتى يثبت الهيته ...
بل ان هذه الايه ان الله أمر الارض فجائت له طائعه ..... وانا اسالك هل تعبد ربا يحتاج الى واسطه حتى يحقق بغيته ؟!! فاذا كان يحتاج الى واسطه فاذا فرضنا انتفاء الواسطه أنتفت اللهويته ؟!!!
أنتم ترووون ؟؟!!

أخبرتك أن صفات الله ليست خاضعة لأرائي أو أرائك ، فهو سبحانه لا تدركه آراء البشر و لا يخضع لمقاييسهم في الحسن و القبيح ..!!!ألا ترى أن الملائكة استغربوا عندما قال لهم الله أنه سيخلق بشرا ، فاستغربوا في فائدة خلق مخلوقات ستفسد في الأرض و تريق فيها الدماء ، (( أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك قال إني أعلم مالا تعلمون )) ... فهل خلق البشر من العبث لأنه خلقٌ لكائنات ستفسد أكثر مما ستصلح و ستكفر أكثر من كونها ستؤمن و ستعصي أكثر من كونها ستطيع ؟؟ برغم وجود ملائكة لا تعصي أبدا و لا تفسد أبدا و لا تكفر أبدا !!!
رجعنا الى شبهات النصارى يا رجل ؟!!!! الم تتعلم من درسك السابق ؟
يا عزيزي كم مره قلنا لك لا تاخذ على الظاهر وهل كانت الملائكة تعلم أكثر من الله حتى تحتج عليه ؟!! أفهم الايه اولا

أفعال الله لا تقاس بموازيننا و لا ننظر إليها بمنظورنا ، فلله حكمة في أفعاله لا يعلمها سواه ..

و إن كنت ترى أن هذا من العبث ، فلتعلم أن الله عندما يدمر الكون بمن فيه ، و يصبح الكل في العدم و اللاوجود ، سيتكلم برغم عدم وجود من سيسمعه ، و سيقول سبحانه " لمن الملك اليوم " ؟؟ !! لمن الملك اليوم ؟ ثم يقول الله " لله الواحد القهار "

هذه في أفلام بوليد يا شيخ الوهابيه ....
فاذا كنت تعرف ان افعال الله لا تقاس بموازيك كيف تجسمه بموازينك ؟! وتصف ربوبيته جل وعلى على موازينك ؟!!!!!
والعبث باطل ولا يفعله الله لان العابث يكون فقير فيسد فقره بالعبث والله قادر قدير غني حميد .....
فهل رايت كيف انك لا تعرف من هو رب المسلمين ؟! .... اما رب الوهابيه الغير قادر على شي مثلا يضح رجله حتى يقل لجهنم كفى فهذا ينطبق عليه العبث ...
أما النفي المحض في حقيقته ليس دلالة على كمال في المنفي عنه ، حتى يتم إثبات اتصافه بنقيض المنفي عنه
سبحان الله ؟!!!!!!!
{وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (30) سورة الأنفال
هنا الله في مقايسك لم ينفي عنه شي بل ثبته فكيف يكون ربا قادر وهو يحتاج الى المكر ؟!!!!
وبذمتك أن كنت مسلم هل يحتاج الله الى أثبات صفاته حتى ننفي عنه السلب ؟!!! وانت قبل رد واحد تقول ان الله لا يقاس بمقايسنا ؟!!! فكيف تثبت شي انت جاهل بحاله اساسا وطبعا جاهل تفصيلي ....
لماذا تناقض نفسك ؟!!!!!!

و عليه ،، فمبدأ التحسين و التقبيح البشري لصفات الله مبدأ لا يصح ، إذ أن معايير البشر و نظرتهم للأمور تختلف عن حقائق الأمور إن كانت للخالق .. فالإنسان ينفر من الإنسان المتكبر المغرور و يعتبر هذه الصفة قبيحة بشريا ، في حين أن هذه الصفة صفة كمال و عظمة إن كان المتصف بها هو الله سبحانه ، و صفة الجبروت صفة مستقبحة عند الإنسان فالملك الجبار ملك يكرهه الناس و ينفرون منه ، بيد أن الله سبحانه هو الملك الجبار ذو القوة المتين
سفسفطه فاضية ..... وكيف هذا وانت تقول لا تصح ان ننفي شي بدون ان نثبت نقضيه له ؟!!!!
ولكن والم تنكر التكبر قبلا ؟!!!!

ومثلما نرى يدور الشيخ السلفي ويقع من طامة الى أكبر منها

وانا اختصر الكل بسؤال واحد كيف تقيس شي انت جاهل به وتثبت له عكس صفاته ....

والسلام عليكم

النجف الاشرف
15-04-2010, 04:56 AM
مــــــــــــــــــــــــكرر

ابو طالب العاملي
15-04-2010, 11:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************
سأحاول ان اجيب عن كل فقرة على حدة
لعل الحبر يتذكر أو يخشى ::

بنيته على زجر الله سبحانه و تعالى على الذين يخوضون فيه بلا علم ، و استنكاره عليهم بقوله " أتقولون على الله ما لا تعلمون " ..!! و بنيته على نهي النبي صلى الله عليه و آله و سلم عن الخوض في صفات الله و ذاته و التحذير من الأسئلة التي لا طائل منها ..


أولا : هذه الآية وردة مرتين في القرآن
1- في الذين ادعوا لله ولدا!!
قال تعالى : ((قَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ - يونس - الآية - 68 ))
ولسنا منهم يا الحبر !!!
وفي آية اخرى في الذين فعلوا فاحشة :
قال تعالى : (( وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ - الأعراف - الآية - 28 ))
وليست مورد حديثنا فكفاك تدليسا يا السائل !!

ثانيا : أين منع رسول الله الحدبث عن صفات الله ؟؟هات دليلا !!

ثالثا : لماذا لا تطرح هذا السؤال على ابن حنبل الذي سجن بسبب خوضه في قدم الكلام وسيأتبك ذكره إن شاء الله ...

يتبع ....

ابو طالب العاملي
15-04-2010, 11:25 AM
تابع من فضلك ::
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************
سأحاول ان اجيب عن كل فقرة على حدة
لعل الحبر يتذكر أو يخشى ::

أما استشهداك بقوله تعالى : (( أفلا يعلقون )) فليس هنا محله
استشهادك بالآية السالفة ليس هنا محلها .
وإن كان هنا تناقش ..
، لأن الإنسان لم و لا و لن يعقل حقيقة ذات الله و حقيقة صفاته ،فهو الذي لا تدركه العقول و الألباب ..

لسنا في مورد معرفة كنه الذات وكنه الصفات
بل في هل هي عين الذات أم أنها زائدة ليس إلا ..
وفرق بين المقامين
فلا تخلط أو تتعمد الخلط !!


و إنما هذه الآية موجهة لمخلوقات الله تعالى ، حيث يدعونا الله بأن نتفكر في آلائه و مخلوقاته ، في السماء في الأرض و في الجبال و في النجوم و في أنفسنا ، و لمثل هذه الأمور نقول " أفلا يعقلون " .

ولا مانع عقلي ولا شرعي بنهى عن الخوض في معرف الصفات ..
طالما أننا عاجزون عن إدراك كنه الذات
فلا بد من التفكر بالصفات - وينبغي أن لا يغيب عن البال أن صفاته تختلف عن نفس الصفات في المخلوقين - فتلك غير محدودة وصفاتنا محدودة ...
وتلك قديمة وصفاتنا حادثة
صفاتنا -العلم والقدرة والإدراك ووو مسبوقة بالعدم
وتلك غير ذلك فتكون عين ذاته القديمة وليست حادثة
إذ لا يسبقها الجهل والعجز وووو
وهل أكون بقولي هذا تاولت على الله ما لا يليق به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يتبع ...

ابو طالب العاملي
15-04-2010, 11:43 AM
تابع من فضلك ::
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************
سأحاول ان اجيب عن كل فقرة على حدة
لعل الحبر يتذكر أو يخشى ::

و لكن الغريب أن أحد أشهر المواقع الشيعية التي تشرح عقائد الإمامية بدعوى أنها من الثقل الأصغر الثاني يخالفونك الرأي و يقولون بأن التكلم من الصفات الذاتية الثبوتية ..!!!

بل هم الثقل الأصغر وليسوا منه فحسب !!!
صحح من فضلك


اقرأ الصفة السادسة من الصفات الذاتية ..
http://www.14masom.com/aqeed-imamea/01/7.htm

فمن خلال هذا الشرح الذي يبدو أن كاتبه اعتمد على أصح ما عندكم و ما هو منسوب إلى الأئمة ، نجده يقول بأن الصفات الذاتية هي : القدرة و العلم و الحياة و الإرادة و الإدراك و الكلام و الصدق و السرمدية ... فنجده يعد الكلام من ضمنها و أنت تقول بأن الأئمة قالوا أن الكلام ليس من ضمنها ، و ثالث يعد الصفات الذاتية خمسا و ليس ثمانية و كلكم تقولون أن حجته الأئمة المعصومون .. فمن نصدقه في دعواه ؟؟!! أم أن الأئمة كانوا يقولون أمرا في الصباح و يغيرونه في المساء لذلك أدى إلى اختلافكم في أصل الأصول و هو التوحيد ..!!!!!


لا أنكر أنه قد وقع الكلام في قدم الكلام وحدوثه
وهذا أحد الأسباب التي أدت لتسمية هذا العلم بعلم الكلام ..

السؤال موجه لك :
ما هو السبب الذي أدى لسجن ابن حنبل مدة من الزمن ؟؟
ومن ثم اخرجه (المتوكل ) الذي تعتبرونه محي السنة ومميت البدعة ؟؟

ألم يسجن في عهد المأمون لأنه قال بقدم الكلام
ولم يرتضِ المأمون منه ذلك ؟؟
وأخرجه المتوكل الذي أيد قوله ؟؟؟
راجع وع ِ
فعليك الإشكال على إمامك ابن حنبل لا الإشكال علينا !!!

يتبع يا حلو !!!!!

ابو طالب العاملي
15-04-2010, 11:53 AM
تابع من فضلك ::
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************
سأحاول ان اجيب عن كل فقرة على حدة
لعل الحبر يتذكر أو يخشى ::

أنا من البدء سألتك عن مقصودكم بمقولة " أن الصفة عين الذات " بقولي : هل تقصدون أن للصفة ذات و هذا الذات هو الذات المقدسة نفسه ؟؟
فكان جوابك ،، أن الصفة ذات ..!
فحينها أخبرتك أنه إن كان الأمر كذلك فيمكن للعبد أن يخاطب الصفة و يقول أن أعبد القدرة أو العلم لأنه في الحقيقة العلم هو نفسه ذات الله و القدرة كذلك فلا فرق بينها في الحقيقة و إن كان هناك فرق في المعنى ..!! فما وجدتك إلا تقول : هذا خلط بين المعنى و المصداق ..!!


صحيح ولم تحر جوابا عن جوابي !!
ولقيت تعيد كالببغاء
وأعيد كي أفهمك ولكن هيهات لمن طبع على قلبه أن يعي !!

إن كان قصدكم بعينية الصفة أن للصفة ذات هو ذات الله فهذا كلام باطل لا يصح ..


كلام عليل بلا دليل
ويرّد على صاحب هذا القول الهبيل!!

و إن كان قصدكم أن الله متصف بالصفة من الأزل ، و الصفة موجودة بوجوده ، فهذا صحيح بلا شك ، و لا أظن أن هناك موحد يقول بأن الله كان و لم يكن عليما أو كان و لم يكن عظيما أو كان و لم يكن عزيزا إلى آخرها من صفاته ، فهو سبحانه موجود بلا بداية و صفاته موجودة بوجوده ..

صحيح وهذا هو القول بأنها عين لذات
ولكنك تتكلم لتتكلم ليس إلا ..
دون ان تعي ما تقول

لذلك أخبرتك منذ البدء بأننا لا نستخدم هذه المصطلحات " أن الصفة عين الذات " أو " الصفة زائدة على الذات " و إنما نسأل أصحابها عن مرادهم من هذه الأقوال فإن وافق القرآن قبلناه و إلا رددناه و بينا بطلانه ..[quote]


ساعة تقول لا تريد الخوض بصفات الله
وساعة تقول أننا قبلنا ورددنا ...

سؤال : فلو لم يخبرنا الله عزوجل عن عينية صفاته وأوكل الأمر للنبي وأوصيائه سلام الله عليه وعليهم .
وقد ثبتت الحجة علينا بالأخذ عنهم فهل سترد على رسول الله صلى الله عليه وآله قوله وتتبع قول ابن تيمية ؟؟؟

نعم البحث ينتقل لحجية قول أئمتنا عليهم السلام من غيرهم
وليس هذا مورد حديثنا !!


يتبع يا المائل !!!!!!!

ابو طالب العاملي
15-04-2010, 12:03 PM
تابع من فضلك ::
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************
سأحاول ان اجيب عن كل فقرة على حدة
لعل الحبر يتذكر أو يخشى ::


و ماذا قال المعصوم ...؟! هل كما تقول بأن الله كان و لم يكن متكلما أم كما يقول العلماء المشرفين على الموقع المذكور أعلاه بأن التكلم من صفاته الثبوتية كالحياة و القدرة ..؟؟
من نصدق ؟؟!!

سلّم بإمامة الأئمة عليهم السلام
لنناقش بصحة الروايات ودلالتها وجمعها
وقد اخبرتك عن سر افختلاف بصفة الكلام بالخصوص ...


يبدو أنك لا تفرق بين ما أقوله كاعتقاد و بين ما أطرحه من أسئلة لأبين الخطأ في قولك .. فتدبر القول .. أنا طرحت أسئلة استنكارية !


هروب من الواقع
وفرار بعد السقوط

الله سبحانه و تعالى ليس كمثله شييء و صفاته ليس كملثها صفات سبحانه ، و عليه فغيره لا يقاس به ..
فلا تعد للقياس إذن ...



هناك فرق بين نفي وجود الصفة و بين نفي تحقيق الصفة ، فالله سبحانه هو الخالق البارئ المصور .. متصف بهذه الصفة من الأزل قبل أن يخلق أي مخلوق ، و برغم تحقيق هذه الصفة على الواقع إلا أنه متصف بها حقيقة ، و من ثم لما شاء الله أن يخلق خلق ، و كذا الحال مع التكلم ، فالله قادر على الكلام من الأزل و إذا شاء تكلم .. فعندما تنفون وجود الصفة أساسا فيه قبل خلقه المتكلّم معه أو المسموع أو المُبصر أو المخلوق أو المرزوق أو المرحوم فهذا حيود عن الحق شنيع ..!!


نفينا الصفة ولم ننف ِ القدرة عليها
وهذا خلط وبين القدرة -صفة ذات -
والخلق والرزق والتكلم -صفات أفعال-
وقد توهمت أننا ننفي قدرته عليها !!!
مضحك فعلا !!!!!!!!!

يتبع لنرى هههههههه

ابو طالب العاملي
15-04-2010, 12:22 PM
تابع من فضلك ::
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************
سأحاول ان اجيب عن كل فقرة على حدة
لعل الحبر يتذكر أو يخشى ::




استغفر الله العظيم ...!
ماذا تقول ؟؟
قال تعالى تعالى : (( ثم استوى إلى السماء فقال لها و للأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين )) ... فهل هذا القول كناية ؟ و إن لم يكن كناية فهل هذا من العبث ؟! حيث نجد الله يكلم السماوات و الأرض و يقول لها ائتيا طوعا أو كرها فتقول السماء و الأرض أتينا طائعين .. فهل هذا عبث أم أنه كناية من الكنايات و لا حقيقة لهذه الآية !!!


وهل معنى فقال : أنه تكلم مع السماء؟؟
فإن قلت : نعم فإذن هناك مخاطب لكلامه عزوجل
والسؤال ينتقل لما قبل خلق السماء !!!
وإن قلت : لا
فقد ثبت المطلوب
ههههههههه
ما أظرف الحوار معك هههههه


سبحان الله ..!
أنتم ترووون ؟؟!!
أخبرتك أن صفات الله ليست خاضعة لأرائي أو أرائك ، فهو سبحانه لا تدركه آراء البشر و لا يخضع لمقاييسهم في الحسن و القبيح ..!!!
ألا ترى أن الملائكة استغربوا عندما قال لهم الله أنه سيخلق بشرا ، فاستغربوا في فائدة خلق مخلوقات ستفسد في الأرض و تريق فيها الدماء ، (( أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك قال إني أعلم مالا تعلمون )) ... فهل خلق البشر من العبث لأنه خلقٌ لكائنات ستفسد أكثر مما ستصلح و ستكفر أكثر من كونها ستؤمن و ستعصي أكثر من كونها ستطيع ؟؟ برغم وجود ملائكة لا تعصي أبدا و لا تفسد أبدا و لا تكفر أبدا !!!

أنسيت أنه عزوجل قال : إني أعلم ما لا تعلمون !!!
أي أنه لم يقر لهم قولهم !!
لا بد ان تعلم أن بين الخلق
محمدا وآل محمد ولأجلهم خلق الله الكائنات
وإبراهيم (كان أمة ...)
********************
فكم من رجل يعد بألف رجل
وكم من ألف يمروا بلا عددا
********************

أفعال الله لا تقاس بموازيننا و لا ننظر إليها بمنظورنا ، فلله حكمة في أفعاله لا يعلمها سواه ..
و إن كنت ترى أن هذا من العبث ،
ومن ذا الذي يرى ذلك غيركم
فانت الذين تتهمون الله بأنه قد يخلق عبثا
مستدلين بقوله (( لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ - الأنبياء - الآية - 23 ))


فلتعلم أن الله عندما يدمر الكون بمن فيه ، و يصبح الكل في العدم و اللاوجود ، سيتكلم برغم عدم وجود من سيسمعه ، و سيقول سبحانه " لمن الملك اليوم " ؟؟ !! لمن الملك اليوم ؟ ثم يقول الله " لله الواحد القهار "

هذا لاحق وليس سابق
وقد وجد المستمع
ثم لا تنسَ أنه هناك من يستمع وهم المستثنون من الصعق
(( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ - الزمر - الآية - 68 ))
إلا من شاء الله
فهم محمدا وآل محمد وهم المستمعون
أو هم الكروبيين من الملائكة
أو حملة العرش ...
ألم تنتظر هكذا جواب أليس كذلك ؟؟؟

هههههههه
يتبع ........

ابو طالب العاملي
15-04-2010, 12:33 PM
تابع من فضلك ::
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************
سأحاول ان اجيب عن كل فقرة على حدة
لعل الحبر يتذكر أو يخشى ::



أسماء الله الحسنى ملازمة له سبحانه ..
فمن أسمائه الحسنى " الرحمن " .. " الرحيم " " الملك " ... فهل تريد أن تقول أن الله لم يكن "الرحمن" إلا بعد وجود المرحوم ؟ و لم يكن " الملك " إلا بعد وجود المملوك ؟؟!
لا تجعل المخلوق سببا لاتصاف الله بالصفة ... و كأنه لولا المخلوق لما كان الله متكلما و لولا المخلوق لما كان رحيما و لولا المملوك لما كان ملكا ...



ماشاء الله
ألم تكتف ِ بجعل صفات الذات قديمة زائدة لتجعل تسعة
أو ثمانية قدماء
حتى قلت بقدم الصفات الفعلية أيضا
لتجعلهم 99 قديما ؟؟؟!!!!
بل 100 إذا أضفنا لها الذات المقدسة


لقد ازداد صاحبكم تيها يا الوهابية
وزدتم على النصارى97 إله !!!

تفطن و تدبر و تأمل ..!





لقد تاملت جيدا
وتدبرت كثيرا
وتفطنت انك من المشركين

هاهاهاهاهاهاهاها
ما ألذ لكم هذا السائل
لم يبقَ إلا الضربة القاضية بعد ترنحه

يتبع لنصفع ...

ابو طالب العاملي
15-04-2010, 12:45 PM
تابع من فضلك ::
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************
سأحاول ان اجيب عن كل فقرة على حدة
لعل الحبر يتذكر أو يخشى ::



النفي هو لغرض تنزيه الله عن الأمور المنفي عنه ، و إثبات اتصافه بنقيضها
..

فعندما نفى الله عن نفسه الزوجة و الولد فهو لاثبات اتصافه بصفة الغنى و الاستغناء عن المخلوق و أن الكل له عبد ، فنجده سبحانه يقول : (( قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني له مافي السماوات و الأرض )) .. و عندما ينفي الله عن نفسه السهو و النوم و التعب فهو يثبت اتصافه بالحياة المطلقة و القيومية ، فنجده سبحانه يقول : (( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة و لا نوم له مافي السماوات و الأرض )) ... و هكذا دواليك نجد مع النفي إثبات
أما النفي المحض في حقيقته ليس دلالة على كمال في المنفي عنه ، حتى يتم إثبات اتصافه بنقيض المنفي عنه
....



لقد ناقض كلامه السابق
ولا عجب من هذا الغريق
بأن يتخبط بما لا يليق
ساعة النفي محض نقص
وساعة هو كمال لنفي النقص
وكأننا نحن نقول خلاف ذلك


يتبع لنصفع .......

ابو طالب العاملي
15-04-2010, 12:53 PM
تابع من فضلك ::
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************
سأحاول ان اجيب عن كل فقرة على حدة
لعل الحبر يتذكر أو يخشى ::



إن نفيت عن الله الأكل و الشرب فإن هذا سيكون مُستغربا من المستمع ، لأن المؤمن يعلم علم اليقين أن الله ليس كمثله شيء ، فعندما تنفي عن الله أحد صفات المخلوقات فهو يتساءل عن الصفة النقيضة التي تريد إثباتها بهذا النفي
...!!!


فالملائكة أيضا لا تأكل و لا تشرب
..!


و الشمس و النجوم لا تأكل و لا تشرب
..!!


فهل دل عدم أكل الملائكة على كمال الملائكة ؟؟ أو استغناء الشمس عن الماء عن كمالها ؟؟
!!


فتستطيع أن تنفي عن الله أمورا كثيرة ، فتقول أن الله لا يأكل و لا يشرب و لا يلعب و لا يتأكسد و لا يتمغنط و لا يتبخر و لا ينفجر و لا يُشع و لا يتأيّن و لا يمتوّج و لا يكبر و لا يصغر و لا يطول و لا يقصر و ينكسر و لا يتصلّب و لا يضيء ... الخ
و لكن الذي ينفي عن الله سبحانه و تعالى هذه الصفات ، هو في الحقيقة قد شبّه الله بمخلوقاته في عقله الباطن ثم قام بنفي صفات المخلوقات عنه بعد التشبيه ، فنفى عن الله صفات الغازات و نفى عنه صفات السوائل و نفى عنه صفات المواد الصلبة و نفى عنه صفات الفوتونات الضوئية و هكذا .. في حين أن المؤمن الحق هو يعلم و يؤمن أن الله ليس كمثله شيء و لا يشابه المخلوقات من الأساس فمن باب أولى عدم الخوض في تفاصيل صفات المخلوق
!!!!


لما لا تقول هذا الكلام لنفسك
ولما أنت تترنح هكذا
إثبت على قول يا السائل
وكفاك تناقضا
أراك هنا لتكثر من الكلام
ولا ترسى على هدى
لقد مللت من تكرارك العقيم

يتبع لنصفع ...

الحبر السائل
16-04-2010, 02:02 AM
و بدأ التهريج ..!!


لسنا في مورد معرفة كنه الذات وكنه الصفات
بل في هل هي عين الذات أم أنها زائدة ليس إلا ..
وفرق بين المقامين
فلا تخلط أو تتعمد الخلط !!


ولا مانع عقلي ولا شرعي بنهى عن الخوض في معرف الصفات ..
طالما أننا عاجزون عن إدراك كنه الذات
فلا بد من التفكر بالصفات - وينبغي أن لا يغيب عن البال أن صفاته تختلف عن نفس الصفات في المخلوقين - فتلك غير محدودة وصفاتنا محدودة ...
وتلك قديمة وصفاتنا حادثة
صفاتنا -العلم والقدرة والإدراك ووو مسبوقة بالعدم
وتلك غير ذلك فتكون عين ذاته القديمة وليست حادثة
إذ لا يسبقها الجهل والعجز وووو
وهل أكون بقولي هذا تاولت على الله ما لا يليق به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


فهم الصفات معتمدة على معرفة الموصوف ، فلا نستطيع تفسير صفات لذات مجهول ، فكيف نخوض في صفات الملائكة و نحن لا نعرف حقيقة ذات الملائكة ؟؟! فكيف نفسر حياة الملائكة و معيشتهم و طريقة عبادتهم لله و طريقة تعاملهم مع بعضهم و صفاتهم و نحن جاهلون بصفاتهم ..!! و كيف نخوض في صفات الجن و نحن لسنا نعرف كنههم و حقيقة ذواتهم ؟!
و الأهم من هذا أن صفات الله سبحانه ليست كصفاتنا فبأي مقاييس سنقيس بها لكي نفهم صفاته و نتباحث فيها هل بمقاييس صفات البشر أم بمقاييس صفات الملائكة أم بمقاييس صفات الجن أم بمقاييس صفات المخلوقات التي لا نعلم عنها شيئا كما في قوله تعالى (( و يخلق ما لا تعلمون )) ... !!!

و قد ذكرت في غير مرّة أن الله نهى عن القول عنه بغير علم ، حيث قال سبحانه : (( قل إنما حرّم ربي الفواحش ما ظهر منها و ما بطن و الإثم و البغي بغير الحق و أن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا و أن تقولوا على الله ما لا تعلمون )) .. الأعراف : 33 .. و يقول أيضا : (( و لا تقف ما ليس لك به علم إن السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا )) .. الإسراء : 36 .. فالنهي واضح و قطعي ..


لا أنكر أنه قد وقع الكلام في قدم الكلام وحدوثه


وهذا أحد الأسباب التي أدت لتسمية هذا العلم بعلم الكلام ..


و لماذا الاختلاف إذا كنتم لا تخوضون في صفات الله إلا بدليل من الأئمة حسب زعمكم .. فهل اختلف الأئمة لتختلفوا أم أنكم تتكلمون بالرأي فاختلفتم بسبب ذلك ..!!!!

السؤال موجه لك :



ما هو السبب الذي أدى لسجن ابن حنبل مدة من الزمن ؟؟
ومن ثم اخرجه (المتوكل ) الذي تعتبرونه محي السنة ومميت البدعة ؟؟
ألم يسجن في عهد المأمون لأنه قال بقدم الكلام
ولم يرتضِ المأمون منه ذلك ؟؟
وأخرجه المتوكل الذي أيد قوله ؟؟؟
راجع وع ِ
فعليك الإشكال على إمامك ابن حنبل لا الإشكال علينا !!!


الإمام بن حنبل سجن لأنه رفض أن يقول بأن القرآن مخلوق ، فهذا أمر منكر ابتدعه المبتدعة في زمانه ، و أكد ما جاء به القرآن و جاء به الرسول و هو أن القرآن كلام الله .. فقال أحمد بن حنبل : " القرآن كلام الله و لا أزيد على ذلك "

سؤال : فلو لم يخبرنا الله عزوجل عن عينية صفاته وأوكل الأمر للنبي وأوصيائه سلام الله عليه وعليهم .
وقد ثبتت الحجة علينا بالأخذ عنهم فهل سترد على رسول الله صلى الله عليه وآله قوله وتتبع قول ابن تيمية ؟؟؟
نعم البحث ينتقل لحجية قول أئمتنا عليهم السلام من غيرهم
وليس هذا مورد حديثنا !!



نحن في أمر صفات الله لا نجتهد فيها أو نبتدع فيها ، إن كان هناك نص قرآني أو حديث في أقوى درجات الصحة أثبتنا الصفة كما وردت على مراد الله و مراد رسوله لا نزيد على ذلك شيئا بتحليل أو تعليل أو تأويل أو تمثيل أو تعطيل ..

أما ماتقولونه فهي من المحدَثات، لذا كان تعاملنا معه بالسؤال عن المقصود منه ..

يتبع يا المائل !!!!!!!





تهريج ..!

هروب من الواقع



وفرار بعد السقوط



تهريج ..!!


نفينا الصفة ولم ننف ِ القدرة عليها
وهذا خلط وبين القدرة -صفة ذات -
والخلق والرزق والتكلم -صفات أفعال-
وقد توهمت أننا ننفي قدرته عليها !!!
مضحك فعلا !!!!!!!!!


و لماذا اعتبرت السمع صفة ذات ؟؟ و لماذا لم تنفي عن الله صفة السمع حيث لا مسموع ليسمعه ..!!!

و لماذا اعتبرت البصر صفة ذات ؟؟ و لماذا لم تنفي عن الله صفة البصر حيث لا مُبصر ليراه ...!!!

فما هو المعيار الذي جعلكم تعتبرون الكلام صفة فعلية لا ذاتية بينما السمع ذاتية لا فعلية ؟؟؟!!!!!!

أمركم غريب و عجيب ..!


يتبع لنرى هههههههه


تهريج ..!!

وهل معنى فقال : أنه تكلم مع السماء؟؟



فإن قلت : نعم فإذن هناك مخاطب لكلامه عزوجل
والسؤال ينتقل لما قبل خلق السماء !!!
وإن قلت : لا
فقد ثبت المطلوب




و لماذا لا يكون الله قد كلّم السماء و هو كلّم آدم و يكلّم ملائكته و من شاء من عباده ..؟؟ أم تظن أن السماء لا تتكلم ؟؟

ألا تعلم أن سليمان عليه السلام كلّم نملة .. أم أنك ستقول أنه مجاز أيضا !

ألا تعلم أن كل شيء في الكون يسبح الله و يعظمه و يذكره و لكن بطرق لا نعلمها ..!!

ألا تعلم أن جلد الإنسان و رجله و يده تتكلّم يوم القيامة وتشهد على أعمال الإنسان ؟ ألم تقرأ قوله تعالى : (( اليوم نختم على أفواههم و تكلّمنا أيديهم و تشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون )) يس : 65 .. و في آية أخرى : (( و قالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء و هو خلقكم أول مرة و إليه ترجعون )) .. فصلت : 21

ألا تعلم أن نار جهنم تتكلم ، حيث يقول تعالى : (( يوم نقول لجنهم هل امتلئتي و تقول هل من مزيد ))
ههههههههه



ما أظرف الحوار معك هههههه


تهريج ..!!


ومن ذا الذي يرى ذلك غيركم
فانت الذين تتهمون الله بأنه قد يخلق عبثا
مستدلين بقوله (( لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ - الأنبياء - الآية - 23 ))




أنت من ذكرت العبث في موضوعنا .. انظر إلى قولك ،،


الظاهر أننا سنضطر للبحث في الحسن والقبح العقليين والشرعيين .
نحن نرى أنه من العبث أن يقول ويتكلم دون أن يكون هناك مستمع ..



هذا لاحق وليس سابق
وقد وجد المستمع
ثم لا تنسَ أنه هناك من يستمع وهم المستثنون من الصعق
(( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ - الزمر - الآية - 68 ))
إلا من شاء الله
فهم محمدا وآل محمد وهم المستمعون
أو هم الكروبيين من الملائكة
أو حملة العرش ...
ألم تنتظر هكذا جواب أليس كذلك ؟؟؟




البداية عدم و النهاية عدم .. لذلك الله سبحانه و تعالى هو الأول فليس قبله شيء و هو الآخر فليس بعده شيء ..

و الله سبحانه يقول : (( كل من عليها فان . و يبقى و جه ربك ذو الجلال و الإكرام ))

فمصير جميع المخلوقات الفناء ، و الفناء هو العدم .. فمحمد و آل محمد و الملائكة و حملة العرش كلهم إلى الفناء سائرون و نحن معهم إلى الفناء و العدم ..

و عندما يسأل الله قائلا : " لمن الملك اليوم " هو بعد أن يفنى جميع خلقه فلا مستمع لقوله ..

فهل ترى قوله هذا عبثا لأنه لا مستمع لقوله أم أنك ستقول أن آل محمد لا يفنون و يشاركون الله صفة البقاء و عدم الفناء ؟؟!!!

هههههههه



يتبع ........


تهريج ..!!


ماشاء الله
ألم تكتف ِ بجعل صفات الذات قديمة زائدة لتجعل تسعة
أو ثمانية قدماء
حتى قلت بقدم الصفات الفعلية أيضا
لتجعلهم 99 قديما ؟؟؟!!!!
بل 100 إذا أضفنا لها الذات المقدسة
لقد ازداد صاحبكم تيها يا الوهابية
وزدتم على النصارى97 إله !!!



ما هذا ؟؟

منذ متى كانت الصفة مستقلة عن الموصوف ؟ حتى تقول بأن الصفة ستكون إلها مع الذات ؟؟

الصفة تصف الذات ، فلا ذات بلا صفة ، و لا يمكن الفصل بينهما لكي تجعل هناك ذات هو إله دون صفات ، و صفات هي آلهة دون ذات ..!!!!

بأي منطق تتكلم يا رجل ؟؟!!


لقد تاملت جيدا

وتدبرت كثيرا
وتفطنت انك من المشركين

هاهاهاهاهاهاهاها
ما ألذ لكم هذا السائل
لم يبقَ إلا الضربة القاضية بعد ترنحه

يتبع لنصفع ...


تهريج ..!!



لقد ناقض كلامه السابق
ولا عجب من هذا الغريق
بأن يتخبط بما لا يليق
ساعة النفي محض نقص
وساعة هو كمال لنفي النقص
وكأننا نحن نقول خلاف ذلك
يتبع لنصفع .......


تهريج ..!!

[quote]لما لا تقول هذا الكلام لنفسك



ولما أنت تترنح هكذا
إثبت على قول يا السائل
وكفاك تناقضا
أراك هنا لتكثر من الكلام
ولا ترسى على هدى
لقد مللت من تكرارك العقيم

يتبع لنصفع ...


تهريج ..!!

كثر التهريج في ردودك الأخيرة ، فلم أجد فيها ردا علميا على ما طرحناه إلا القهقة و الضحك .. و أخبرتك منذ البداية أن موضوعنا عميق و جاد فلا مجال للعب في موضوع عن الله سبحانه و تعالى ، و لسنا في حلبة مصارعة لكي نصفع و نلكم .. بل نحن نعرض عقائدنا على الطاولة فأنت لك عقيدتك التي تختلف عن عقيدتي ، و أنا لست أحاورك لأقتنع بعقيدتك و لست أحاورك لتقتنع بعقيدتي حتى نلطم بعض و نصفع بعض ،، بل هو حوار حول صفات الإله الذي نعبده برغم اختلافنا في وصفه أو حتى في طريقة عبادته ... فإن كنت تود الاستمرار في موضوعك هذا فحاول أن تكون أكثر جدية فيه و إلا فإني لا أحب التهريج في مثل هكذا مواضيع .. لو كنا نتحدث عن مواضيع تاريخية أو فكاهية فلا بأس أن أشاركك القهقهات و المداخلات الظريفة اللطيفة التي لا تسمن و لا تغني من جوع ..!

ابو طالب العاملي
16-04-2010, 01:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
***********************




فهم الصفات معتمدة على معرفة الموصوف ، فلا نستطيع تفسير صفات لذات مجهول ، فكيف نخوض في صفات الملائكة و نحن لا نعرف حقيقة ذات الملائكة ؟؟! فكيف نفسر حياة الملائكة و معيشتهم و طريقة عبادتهم لله و طريقة تعاملهم مع بعضهم و صفاتهم و نحن جاهلون بصفاتهم ..!! و كيف نخوض في صفات الجن و نحن لسنا نعرف كنههم و حقيقة ذواتهم ؟!
و الأهم من هذا أن صفات الله سبحانه ليست كصفاتنا فبأي مقاييس سنقيس بها لكي نفهم صفاته و نتباحث فيها هل بمقاييس صفات البشر أم بمقاييس صفات الملائكة أم بمقاييس صفات الجن أم بمقاييس صفات المخلوقات التي لا نعلم عنها شيئا كما في قوله تعالى (( و يخلق ما لا تعلمون )) ... !!!

ألا يمكنك معرفة صفات الملائكة دون معرفة كنههم ؟؟
ألا تعلم أنهم شداد غلاظ ؟؟؟
وأن لهم أجنحة مثنى وثلاث ؟؟
ستقول : هذا ما اخبرنا به الله
فأقول : لكنك عرفت الصفة دون معرة الكنه
وهو ما نريد إثباته .
ثم ننتقل للسؤال الأول : معرفة صفات الله ممكنة بمقدار ما أعطانا الله من فهم وبما أخبر عنه من تلك الصفات .
أما كونها زائدة أو متحدة !!
فالسؤال : إلا تعلم معنى الإتحاد والزيادة ؟؟
ستقول : بلى أعرف !
وأقول إلا تعلم معنى الصفة ؟؟
ستقول : بلى
وأقول : ألا تدري معنى ذات الشيء
فتقول : بلى
فأقول : إجمع معنى الزيادة والإتحاد بين الصفة والذات
وانتقل إلى عقيدتك بها .
هل الذات والصفات واحدة
أم أنك تعتقد بأن الذات قديمة والصفة قديمة ؟؟
أو قل لا أعرف !!!.

و قد ذكرت في غير مرّة أن الله نهى عن القول عنه بغير علم ،
إطلب العلم من أهله فإنك تجده
أما من غير مضانه فهو التيه والضلال وهذا ميدا الخلاف بيننا !!

حيث قال سبحانه : (( قل إنما حرّم ربي الفواحش ما ظهر منها و ما بطن و الإثم و البغي بغير الحق و أن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا و أن تقولوا على الله ما لا تعلمون )) .. الأعراف : 33
الآية اجنبية عن المقام !! فتدبر

و يقول أيضا : (( و لا تقف ما ليس لك به علم إن السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا )) .. الإسراء : 36 .. فالنهي واضح و قطعي ..

لم نقل إسمع ولا إبصر
ونقول إعرف ربك بعقلك يمقار ما أعطاك الله
أم انك ستقول ما قاله الشركون : أتريدنا أن نعبد ربا لا نعرفه ولا نراه ولا....
ألم يقل امير المؤمنين علي عليه السلام (( لم تره العيون بمشاهدة العيان ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان ))؟؟

ثم بما تجيب أئمتك الذين تكلموا في جواز الرؤية وعدمها يوم القيامة أليس هذا تطرق لذات الله أو صفاته ؟؟




ولماذا الاختلاف إذا كنتم لا تخوضون في صفات الله إلا بدليل من الأئمة حسب زعمكم .. فهل اختلف الأئمة لتختلفوا أم أنكم تتكلمون بالرأي فاختلفتم بسبب ذلك ..!!!!

لم يختلفوا بذلك
ولكن العلماء اختلفوا بفهم دلالة الرواية وسندها
وقد نقلت لنا اختلاف العلماء -ولم نتحقق من ذلك بل سلمنا جدلا - فاقل لنا اختلاف ائمتنا إن استطعت !!



الإمام بن حنبل سجن لأنه رفض أن يقول بأن القرآن مخلوق ، فهذا أمر منكر ابتدعه المبتدعة في زمانه ، و أكد ما جاء به القرآن و جاء به الرسول و هو أن القرآن كلام الله .. فقال أحمد بن حنبل : " القرآن كلام الله و لا أزيد على ذلك "

اليس هذا خوض في كلام الله ؟؟؟
لما لم يقل لا أعرف ؟؟؟
ثم بقولك هذا أنت تدعي ما ادعاه ابن حنبل وهو قدم القرآن والحروف والمداد !!!
ومنهم من قال بقدم الجلد أيضا كتاب ( المواقف -للإيجي-293)
وهذا فظيع
لكل متتبع سميع
وما هو إلا خوض بالصفات .
وهو الكلام وليس فقط بالقرآن !!

نحن في أمر صفات الله لا نجتهد فيها أو نبتدع فيها
تخالف أئمتك بقولك
فقد خاضوا وزادوا


، إن كان هناك نص قرآني أو حديث في أقوى درجات الصحة أثبتنا الصفة كما وردت على مراد الله و مراد رسوله لا نزيد على ذلك شيئا بتحليل أو تعليل أو تأويل أو تمثيل أو تعطيل ..أما ماتقولونه فهي من المحدَثات، لذا كان تعاملنا معه بالسؤال عن المقصود منه ..

ونفس الإثبات خوض
وتقبل !!!
وقلت لك الفرق بيننا أن لدينا حجى بالأخذ بأحديث أئمتنا عليهم السلام .
لنص رسول الله صلى الله عليه وآله ..انهم الثقل الثاني ..)
فلا تلزمنا بأراء أئمتك لأننا في معرض إنكارها
وهنا يكمن الفرق .
فلو حاججتَ نصرانيا يا الحبر وقال لك نحن نعتقد بالتثليل بناءا على قول أحبارنا .
وأنت قلت أعتقد التوحيد بناءا على قول نبينا
سينتقل البحث حول حجية قول النبي وصدقه ، وحجية قول الرهبان وصدقهم !!
فهذا يصير صغرى لكبرى الحجية
وبعد معرفة ما تراه في الصفات
علينا الإنتقال لحجية قول أئمتنا وحجية قول أئمتك !!
والكلام في الصفات يصير فرع عن كبرى الحجية .





ولماذا اعتبرت السمع صفة ذات ؟؟ و لماذا لم تنفي عن الله صفة السمع حيث لا مسموع ليسمعه ..!!!
و لماذا اعتبرت البصر صفة ذات ؟؟ و لماذا لم تنفي عن الله صفة البصر حيث لا مُبصر ليراه ...!!!
فما هو المعيار الذي جعلكم تعتبرون الكلام صفة فعلية لا ذاتية بينما السمع ذاتية لا فعلية ؟؟؟!!!!!!

هذه صفات صدور وليست صفات ورود
ولا تحتاج لمتلقي لها !!
فلو لم يكن هناك مسموع ومبصر يبقى سميعا بصيرا !!

أما الكلام فلا بد من وجود مخاطب ليكلمه الله لأنه حينها هناك متلقي مفعول يقع عليه الكلام !!
أرجو التدبر!!





أمركم غريب و عجيب ..!



هكذا يظن من ليس له قلب أو ألقى وهو شهيد



و لماذا لا يكون الله قد كلّم السماء و هو كلّم آدم و يكلّم ملائكته و من شاء من عباده ..؟؟ أم تظن أن السماء لا تتكلم ؟؟

سألتك ولم تجب قلت لك : إن استمعت السماء فيكون هناك مخاطب
وإلا فهو أول الكلام .

ثم قل هل احتاج الله لهذا الكلام أم لا ليصل لمراده ؟؟؟
فإن قلت احتاج فقد نفيت الألوهية عنه عزوجل
وإن قلت لم يحتج يكون الكلام عبثا ننزه عنه
وإن قلت : وكلم الله موسى تكليما والسؤال يرد عليك
قلت هنا موسى احتاج للكلام ؟؟
إذن لا بد من مخلوق ليخاطبه الله
فتكون صفة فعلية ...



ألا تعلم أن سليمان عليه السلام كلّم نملة .. أم أنك ستقول أنه مجاز أيضا !



إثبات للمستمع
وليس للمتكلم
وليس محل كلامنا
وعدت لتقيس يا الحبر



ألا تعلم أن كل شيء في الكون يسبح الله و يعظمه و يذكره و لكن بطرق لا نعلمها ..!!

وبهذا تكون قد اثبت وجود مستمع
وهو المطلوب
فأنا لم اقتصر على كون المستمع هو الإنسان يا الحبر فانتبه




ألا تعلم أن جلد الإنسان و رجله و يده تتكلّم يوم القيامة وتشهد على أعمال الإنسان ؟ ألم تقرأ قوله تعالى : (( اليوم نختم على أفواههم و تكلّمنا أيديهم و تشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون )) يس : 65 .. و في آية أخرى : (( و قالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء و هو خلقكم أول مرة و إليه ترجعون )) .. فصلت : 21



ألا تعلم أن نار جهنم تتكلم ، حيث يقول تعالى : (( يوم نقول لجنهم هل امتلئتي و تقول هل من مزيد ))


تم الرد رغم كون اللآيات المذكورة أجنبية عن مقامنا
أنت تثبت قولي دون ان تنتبه
فتثبت لي وجود مخاطبين
وهذا ما عنيته اصلا ً



البداية عدم و النهاية عدم .. لذلك الله سبحانه و تعالى هو الأول فليس قبله شيء و هو الآخر فليس بعده شيء ...
و الله سبحانه يقول : (( كل من عليها فان . و يبقى و جه ربك ذو الجلال و الإكرام ))

ومن أين تثبت أن الأرواح انعدمت ؟؟
والفناء المقصود بالآية هو فناء الجسد دون الأرواح .
ناهيك عما خصص بالآية التي ذكرتها لك : (( ...إلا من شاء الله ..))

ولم يثبت أنه حينها يتكلم مع نفسه

فمصير جميع المخلوقات الفناء ، و الفناء هو العدم ..
غير صحيح
الفناء غير العدم
فراجع
فالفناء لكائنات التي عندها ملكة الفناء والجسمية
ولا يشمل المجردات والآرواح .

فمحمد و آل محمد و الملائكة و حملة العرش كلهم إلى الفناء سائرون و نحن معهم إلى الفناء و العدم ..

(... إلا من شاء الله ...))

و عندما يسأل الله قائلا : " لمن الملك اليوم " هو بعد أن يفنى جميع خلقه
فلا مستمع لقوله ..

ومن قال أنه ليس مجاز ؟؟
والحال أن كل الممكنات فنيت فلسان حالها الملك لله وليس غيره .
وأعيد إشكال حاجة الله للخطاب الذي مر ..

فهل ترى قوله هذا عبثا لأنه لا مستمع
بناء على قولك نعم
وبناء على عقيدتي فلا عبثية

لقوله أم أنك ستقول أن آل محمد لا يفنون و يشاركون الله صفة البقاء و عدم الفناء ؟؟!!!

إن أراد الله ذلك فهل ستمنعه يا الحبر ؟؟؟
فإن قلت : هذا إثبات لألوهيتهم
قلت : كلا فهم مسبوقون بالعدم وهذا كاف لنفي التهمة

أرجع بعد الصلاة بإذن الله ...
يتبع
والسلام ..........والحمد لله على هداه

ابو طالب العاملي
16-04-2010, 03:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
********************


الله سبحانه يقول : (( كل من عليها فان . و يبقى و جه ربك ذو الجلال و الإكرام ))


"عليها" يا الحبر !! "عليها" (( كل من عليها فان ...))
أما ماليس عليها-الأرض - فلا فناء له فانتبه !!


كثر التهريج في ردودك الأخيرة ، فلم أجد فيها ردا علميا على ما طرحناه إلا القهقة و الضحك .. و أخبرتك منذ البداية أن موضوعنا عميق و جاد فلا مجال للعب في موضوع عن الله سبحانه و تعالى ، و لسنا في حلبة مصارعة لكي نصفع و نلكم .. بل نحن نعرض عقائدنا على الطاولة فأنت لك عقيدتك التي تختلف عن عقيدتي ، و أنا لست أحاورك لأقتنع بعقيدتك و لست أحاورك لتقتنع بعقيدتي حتى نلطم بعض و نصفع بعض ،، بل هو حوار حول صفات الإله الذي نعبده برغم اختلافنا في وصفه أو حتى في طريقة عبادته ... فإن كنت تود الاستمرار في موضوعك هذا فحاول أن تكون أكثر جدية فيه و إلا فإني لا أحب التهريج في مثل هكذا مواضيع .. لو كنا نتحدث عن مواضيع تاريخية أو فكاهية فلا بأس أن أشاركك القهقهات و المداخلات الظريفة اللطيفة التي لا تسمن و لا تغني من جوع ..!


حسنا حسنا
لن أهرج وأقهقه
لك ذلك إن لم تتسبب بإضحاكي
**********************
ونتيجة البحث حتى الآن
فاعلم انك وقعت في مغالطات عدة :

قلت بداية الخوض في الصفات ممنوع لأننا لا ندرك كنهها
ثم تبين أن ابن حنبل وغيره قد خاضوا فيها للعظم ..

ثانيا : إدعية جهلنا بالذات - واوافقك على ذلك -
وكلامنا يقع ليس في كنه الصفات بل في اتحادها وعدمه .


ثالثا : أطلت الحديث في صفة خاصة بين الصفات وهي الكلام .
فتبين أن سبب ذلك ما جرى مع إبن حنبل زمن ما تسمونه ب"المحنة"
فلو لم يكن إمامك خاض بها لما اخترتها من بين الجميع .

رابعا : عندما قلت لك إنها -الكلام - صفة حادثة
وما كانت قبل الخلق ..
ظننتني أقصد بالخلق انه الإنسان فرحت تأتني بكلام الله
تارة مع الملائكة (...إذ قال ربك للملائكة ...
فقلت لك : أقول لك قبل الخلق فانتبه ..

فقلت : كلم الله السماء والأرض...((.. إإتيا طوعا أو كرها ..)
وفاتك أنهما قالتا (( أتينا طائعين ..)
فلما قالتا يعني أنه تكلم مع مخلوق !!!!!!!!!
فقلت لك : يا الحبر قبل الخلق ...
قلت : يقول الله ((..لمن الملك اليوم ..)

قلت لك ياالححححححححححححححححبر قبل الخلق
يا اخي قبل الخلق !!!!!!!
إفهم
يعني حيث كان ولم يكن شيئاً
فمع من يتكلم ؟؟؟
فجف حبرك ولم تجد أمامك إلا أن
قلت : (((( اليوم نختم على أفواههم و تكلّمنا أيديهم و تشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون )) يس : 65 .. و في آية أخرى : (( و قالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء و هو خلقكم أول مرة و إليه ترجعون )) .. فصلت : 21))

فماذا تريدني أن أفعل غير الضحك يا "...السائل" ؟؟؟
قبل الخلق
قبل الخلق
قبل الخلق
قبل الخلق
قبل الخلق
كل وحدة بلون ..!!!


فقلت جهنم تتكلم ...((ألا تعلم أن نار جهنم تتكلم ، حيث يقول تعالى : (( يوم نقول لجنهم هل امتلئتي و تقول هل من مزيد )) ))

فصار الموضوع أشبه بالنكات بدل العلم
وبالجهل المركب قبل الفهم !!


خامسا : قلت لك الله كان ولم يكن خالقا ورازقا وراحما
لأنها صفات أفعال
فقلت : وهل تنفي عن الله قدرته على الخلق ؟؟؟
فلم تميز بين الصفة الفعلية -فعلية الخلق -
والصفة الذاتية - القدرة - عليها-

فإما أن تعيَ ما اقول فتجيب عن علم وتدبر
وإما هات غيرك
هناك سؤالان لا ثالث لهما :
1- أتقول بقدم الصفات - الذاتية - أم حدوثها ؟؟

2- أجبني عن حاجة الله للكلام مع المعدوم ؟؟؟

والسلام مسك الختام ************* والحمد لله على هداه

ابو طالب العاملي
16-04-2010, 04:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
***********************
أكرر للمرة الأخيرة :
أقصد بالقدم
يعني قبل
السموات والأرض
وقبل الملائكة
وقبل كون عرش ربي على الماء
وقبل الحجاب
وقبل كل شيء ..........
فهلا تفطنت يا الحبر ؟؟؟؟؟؟؟؟
والسلام مسك الختام ********** والحمد لله على هداه

الحبر السائل
17-04-2010, 03:05 AM
ألا يمكنك معرفة صفات الملائكة دون معرفة كنههم ؟؟
ألا تعلم أنهم شداد غلاظ ؟؟؟
وأن لهم أجنحة مثنى وثلاث ؟؟
ستقول : هذا ما اخبرنا به الله
فأقول : لكنك عرفت الصفة دون معرة الكنه
وهو ما نريد إثباته .


و لكن إذا سألتك : هل أجنحة الملائكة لها ريش أو ليس لها ريش ..؟؟ هل تستطيع أن تجيبني بسؤال تضمن لنا صحّته ..!!

لا يمكن الخوض في صفة الجناح للملائكة و محاولة تحليلها و توضيحهها بمقاييس أجنحة المخلوقات التي نعرفها كالطيور .. لأن المتبادر إلى الذهن أن أجنحتها ريش مثل أجنحة النسر و الصقر و ماشابه .. في حين أن هذه المخلوقات النورانية تختلف في صفاتها عن المخلوقات الترابية الطينية ، فلا يمكن أن نفكر و ندرس صفات الملائكة بنظرنا إلى صفات الطيور حيث لا وجه شبه بينهما ..!!!

فكيف تريدنا أن نحلل صفات الله بمحاولة القول هل الصفة و الذات متحدتان أم واحدة زائدة على الأخرى أو ممتزجتان أو متقاطعتان أو وجهان لعملة واحدة أو ماشابه من هذا الخوض ..!!!!


ثم ننتقل للسؤال الأول : معرفة صفات الله ممكنة بمقدار ما أعطانا الله من فهم وبما أخبر عنه من تلك الصفات .
أما كونها زائدة أو متحدة !!
فالسؤال : إلا تعلم معنى الإتحاد والزيادة ؟؟
ستقول : بلى أعرف !
وأقول إلا تعلم معنى الصفة ؟؟
ستقول : بلى
وأقول : ألا تدري معنى ذات الشيء
فتقول : بلى
فأقول : إجمع معنى الزيادة والإتحاد بين الصفة والذات
وانتقل إلى عقيدتك بها .
هل الذات والصفات واحدة
أم أنك تعتقد بأن الذات قديمة والصفة قديمة ؟؟
أو قل لا أعرف !!!.


الاتحاد و التقاطع و الزيادة و النقصان هذه صفات وضعها البشر لوصف مخلوقات عاينها البشر ، و لا تصلح لأن تكون معايير و مقايس نصف بها الخالق .. و فهمنا للزيادة و الاتحاد هو ناتج عن فهمنا لمخلوقات و لا يصلح هذا الفهم لكي ينطبق على الخالق أيضا .. فلا المصطلح بمفهومنا صالح و لا فهمنا للمصطلح صالح ... فكيف نخوض في هكذا أمر .. !!

لا يوجد ذات بلا صفات .. فالإنسان مثلا و هو في بطن أمه له صفات ولا يوجد إنسان بلا صفات .. فصفات الإنسان ليست زائدة عليه بمعنى أنه يوجد إنسان بلا صفات !!!! فحتى هذه الفلسفة غير صالحة مع المخلوق نفسه و فيه خطأ ناهيك عن محاولة تطبيقها على الخالق ..!!

و لا يمكن القول أن الذات قديمة و الصفات قديمة و كأن الصفات يمكن أن تكون بلا ذات .. فالقدم لا يوصف للصفة بل يوصف للذات




الآية اجنبية عن المقام !! فتدبر


ليست أجنبية بل هي في صميم المقام .. فالله سبحانه حرّم مجموعة من الأمور في الآية و من ضمنها القول على الله بلا علم .. و بيّن في آيات أخرى أمثلة على القول عليه بلا علم فذكر من نسب إلى الله الزوجة و الولد بلا علم فاستنكر عليهم قائلا : أتقولون على الله ما لا تعلمون ..!!! فكل خوض في صفات الله أو ذاته دونما دليل قرآني أو نبوي فهو قول على الله بلا علم و هو ما حرمه الله علينا ..


لم نقل إسمع ولا إبصر
ونقول إعرف ربك بعقلك يمقار ما أعطاك الله
أم انك ستقول ما قاله الشركون : أتريدنا أن نعبد ربا لا نعرفه ولا نراه ولا....
ألم يقل امير المؤمنين علي عليه السلام (( لم تره العيون بمشاهدة العيان ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان ))؟؟


و هل الله لم يعرّف عن نفسه في قرآنه ؟؟! ألم يخبرنا بصفاته و أسمائه الحسنى ! ألم يخبرنا كيف خلق الكون و كيف يزول الكون و إلى أين نحن سائرون !! ألم يخبرنا رسوله عن صفاته !! فهل المؤمن في حالة لا يعرف أي شيء عن ربه حتى يخوض بعقله و تخميناته فيه و يضع موازين البشر عليه و يحاول أن يحلل صفاته بها !! .. الله سبحانه هو العليم الحكيم ، فهو يعرف ما يخبر عباده عن نفسه و ما سكت عن إخباره لهم . فهو الأعلم بما يقتضي عليه الحال و ما يتناسب مع مخلوقاته .. و عليه فما أثبته الله نثبته و ما نفاه ننفيه و ما سكت عنه نسكت عنه .. و لنهتم بما يقربنا إليه و ينجينا من ناره و يدخلنا جنته بمعرفة أوامره و التزامها و معرفة نواهيه و تجنبها..


ثم بما تجيب أئمتك الذين تكلموا في جواز الرؤية وعدمها يوم القيامة أليس هذا تطرق لذات الله أو صفاته ؟؟


لم يخترع علماؤنا رؤية الله بل هذا مما أخبره الله في كتابه و أخبر به رسوله في سنته ، فأثبتناه و آمنا به كما آمنا بغيره من الأمور التي أخبر بها الله سبحانه ..



لم يختلفوا بذلك
ولكن العلماء اختلفوا بفهم دلالة الرواية وسندها
وقد نقلت لنا اختلاف العلماء -ولم نتحقق من ذلك بل سلمنا جدلا - فاقل لنا اختلاف ائمتنا إن استطعت !!


هل الأمر صعب لهذه الدرجة حتى يختلف علماؤكم في معرفة لو كانت صفة الكلام مثلا ذاتية أو فعلية ؟؟ و هل روايات الأئمة معقدة لهذه الدرجة التي تجعلكم تختلفون في أمرعقدي يخص الذات المقدسة ..!! و ليس هذا فحسب بل هناك من يعد الصفات الذاتية خمسا و آخرين ثمانية و آخرين أكثر من ذلك ، فهل كل هذا بسبب عدم قدرتهم على معرفة الدلالة ..!!!



اليس هذا خوض في كلام الله ؟؟؟
لما لم يقل لا أعرف ؟؟؟
ثم بقولك هذا أنت تدعي ما ادعاه ابن حنبل وهو قدم القرآن والحروف والمداد !!!
ومنهم من قال بقدم الجلد أيضا كتاب ( المواقف -للإيجي-293)
وهذا فظيع
لكل متتبع سميع
وما هو إلا خوض بالصفات .
وهو الكلام وليس فقط بالقرآن !!


الإمام أحمد لم يقل شيئا يخالف به القرآن و السنة ، بل قال ما جاء به الله و رسوله ، فقال أن القرآن كلام الله و مازاد على ذلك،كما ذكر ذلك المولى عز و جل و ذكره رسوله .. أما أن يكون هناك مخلوق اسمه القرآن هو من كان يكلّم جبريل و ينزل كلامه الرسول فهذا أمر لم يذكره خالق هذا المخلوق المسمّى القرآن إن كان كذلك بل ما ذكره الله هو أن القرآن كلامه الذي نقله الأمين جبريل إلى قلب و مسامع الحبيب المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم .. أما الخوض في غير ذلك فهو سبيل زيغ .. فهل تطالب الإمام أحمد أن يقول بأنه لا يعرف أن القرآن كلام الله و الله قد ذكر ذلك و ذكره رسوله ، فإذا لم يكن كلام الله فهو كلام من ؟!!


ونفس الإثبات خوض

وتقبل !!!
وقلت لك الفرق بيننا أن لدينا حجى بالأخذ بأحديث أئمتنا عليهم السلام .
لنص رسول الله صلى الله عليه وآله ..انهم الثقل الثاني ..)
فلا تلزمنا بأراء أئمتك لأننا في معرض إنكارها
وهنا يكمن الفرق .
فلو حاججتَ نصرانيا يا الحبر وقال لك نحن نعتقد بالتثليل بناءا على قول أحبارنا .
وأنت قلت أعتقد التوحيد بناءا على قول نبينا
سينتقل البحث حول حجية قول النبي وصدقه ، وحجية قول الرهبان وصدقهم !!
فهذا يصير صغرى لكبرى الحجية
وبعد معرفة ما تراه في الصفات
علينا الإنتقال لحجية قول أئمتنا وحجية قول أئمتك !!
والكلام في الصفات يصير فرع عن كبرى الحجية .\


و هل ذكرتُ في معرض كلامي قولا لأحد العلماء ..؟؟!! لو تمعّنت ردودي لوجدت ما فيها آيات قرآنية فحسب ،، فالله سبحانه هو من نهانا عن الخوض فيه لا علم و ليس العالم الفلاني لكي تقول أنه غير ملزم عليك ..!!

أما احتجاجك بأن خوضكم في صفات الله بتصريح من الأئمة فقد سألتك : ماذا قالوا بالضبط و نحن نرى منكم كل هذا الاختلاف في العقيدة ؟؟ و كل حزب يبرّر عقيدته بالقول أنه من الأئمة .. و إن سألناكم عن مكان وجود هذه الرويات تقولون ليس هناك مكان صحيح نأخذ منه الروايات و لكن ما وافق القرآن صححناه و إلا رددناه !!! كر و فر ليس إلا و إلاّ فهذا القرآن ينهاكم عمّا أنتم فيه خائضون و تقولون الأئمة قالوا ..!



هذه صفات صدور وليست صفات ورود
ولا تحتاج لمتلقي لها !!
فلو لم يكن هناك مسموع ومبصر يبقى سميعا بصيرا !!
أما الكلام فلا بد من وجود مخاطب ليكلمه الله لأنه حينها هناك متلقي مفعول يقع عليه الكلام !!
أرجو التدبر!!


بأي معيار هذا ...!

هو سميع يسمع ماذا ؟؟ يسمع العدم ؟؟!!

هو بصير يبصر ماذا ؟؟ يصبر العدم ؟؟!!

كيف تقول بأنه يمكن أن يكون سميعا بلا مسموع برغم أنه في هذه الحالة يسمع الآخر و وجود الآخر ضروري لكي يسمعه .. في حين الكلام يمكن أن يكون متكلما دون أن يكون هناك متلقي لكلامه ..!!

بأي معيار هذا ..!!

السمع و الكلام صفتان من نفس الفصيلة .. فكيف جعلت الأولى موجودة و الثانية غير موجودة بحجة أن يسمع العدم و اللا مسموع و لكن لا يمكن أن يكون متكلما بلا طرف يتلقى كلامه ..!

بل أنت من عليك التدبر !!


سألتك ولم تجب قلت لك : إن استمعت السماء فيكون هناك مخاطب
وإلا فهو أول الكلام .




ثم قل هل احتاج الله لهذا الكلام أم لا ليصل لمراده ؟؟؟
فإن قلت احتاج فقد نفيت الألوهية عنه عزوجل
وإن قلت لم يحتج يكون الكلام عبثا ننزه عنه
وإن قلت : وكلم الله موسى تكليما والسؤال يرد عليك
قلت هنا موسى احتاج للكلام ؟؟
إذن لا بد من مخلوق ليخاطبه الله
فتكون صفة فعلية ...




ما علاقة الاحتياج بالموضوع ؟؟

لا يمكن القول بأن الله محتاج إلى صفاته و أن الله محتاج إلى الحياة لذلك هو حي أو محتاج إلى القدرة لذلك هو قدير أو محتاج إلى القوة لذلك هو قوي .. بل الله سبحانه له صفات لا تنفك عنه ملازمه له ، فمادام الله موجودا فهو الحي القدير القوي السميع البصير العزيز الجبار القدّوس .. و ليس أنه محتاج إلى هذه الصفات ليكون متصفا بها ..!!!

هذا ضربٌ من التيه شديد ..!

ليس وجود المتكلّم معه شرطا لكي يكون متكلّما .. فليس أول كلامه مع السماء أو الأرض ، فهناك مخلوقات قبل السماء و الأرض كلّمها الله ، فأول مخلوق خلقه الله هو " القلم " كما أخبر رسولنا و قال له الله اكتب "و رحمتي و سعت كل شيء " .. فليس المخلوق سبب لكي يتصف الله بالصفة .. فالله كان رحيما برغم أنه لا يوجد مرحوم .. و لماّ خلق المخلوق أخبره عن رحمته التي يتصف بها بأنها وسعت كل شيئ .. و عليه فصفة الرحمة صفة ملازمة لله لا تنفك عنه برغم عدم وجود المرحوم و مع ذلك لا تعتبرون الرحمة من الصفات الذاتية لله !

فليس هناك ضرورة لوجود مخلوق لكي يتكلّم الله أو يكون رحيما أو يكون ملِكا أو يتصف بصفاته سبحانه ..




إثبات للمستمع

وليس للمتكلم
وليس محل كلامنا
وعدت لتقيس يا الحبر


لم أقس و إنما أخبرتك بأن نبي الله سليمان كلّم نملة .. لأدلل على أن جميع المخلوقات تتكلّم و ليس البشر فقط أو الملائكة و الجن بل حتى الشجر و الحجر و القمر و البقر و المطر كل شيء يتكلّم بالطريقة التي قدّرها الله له ..




وبهذا تكون قد اثبت وجود مستمع

وهو المطلوب
فأنا لم اقتصر على كون المستمع هو الإنسان يا الحبر فانتبه


و حتى عدم وجود المتلقي للكلام لا يحول دون تكلّمه ،، كما أن عدم وجود من يسمع كلامه لا يحول دون أن يكون سميعا ..


تم الرد رغم كون اللآيات المذكورة أجنبية عن مقامنا
أنت تثبت قولي دون ان تنتبه
فتثبت لي وجود مخاطبين
وهذا ما عنيته اصلا



رددنا أعلاه على مثله ..



ومن أين تثبت أن الأرواح انعدمت ؟؟
والفناء المقصود بالآية هو فناء الجسد دون الأرواح .
ناهيك عما خصص بالآية التي ذكرتها لك : (( ...إلا من شاء الله ..))


ولم يثبت أنه حينها يتكلم مع نفسه غير صحيح
الفناء غير العدم
فراجع
فالفناء لكائنات التي عندها ملكة الفناء والجسمية
ولا يشمل المجردات والآرواح .


(... إلا من شاء الله ...))


" إلا من شاء الله " يتحدث عن الصعق بعد النفخ في الصور .. و هذا الاسثناء يشمل نافخ الصور إسرافيل عليه السلام و جبريل و ميكائيل و حملة العرش و ملك الموت كما أخبر الرسول صلى الله عليه و آله و سلم .. و لكن بعد ذلك يموت إسرافيل و يموت حملة العرش و يموت جبريل و ميكائيل و يموت ملك الموت و يذوق طعم الموت الذي أذاق غيره بإذن الله طول حياته .. فالكل إلى الموت سائرون ..

و إن كنت تعتقد أنه ليس فناء فعليه لا يكون الله هو الآخر .. فكيف يكون هو الآخر و أرواحنا حية تدرك ما حولها ؟؟

كيف يكون الله هو الآخر و هناك من يشاركه البقاء ؟؟

و عليه يكون الله هو الأول فقط .. فهل ستقول هذا ..؟؟ أم ستقول بأن الله هو الأول حيث لا مخلوق قبله و هو الآخر حيث لا مخلوق بعده .. " كما بدأنا أول خلقٍ نعيده "

أرواحنا كانت مخلوقة منذ زمن آدم ، حيث كنا في مرحلة الموت ثم لمّا شاء الله نفخ هذه الأرواح في الجسد حيث كنا في بطون أمهاتنا ثم جئنا لهذه الحياة و بعدها ستخرج الروح من هذا الجسد بما يسمّى الموت و لكن تظل الروح مدركة في مرحلة البرزخ منتظرة القيامة .. و لكن قبل خلق آدم لا أرواح بشرية .. و بعد الفناء لا أرواح بشرية ثم يعيد الله الكرّة (( كيف تكفرون بالله و كنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحيكم ثم إليه ترجعون )) .. البقرة : 28




ومن قال أنه ليس مجاز ؟؟

والحال أن كل الممكنات فنيت فلسان حالها الملك لله وليس غيره .
وأعيد إشكال حاجة الله للخطاب الذي مر ..


أنا أتعجب عندما تسألون عن الحاجة ..!!

ما علاقة الحاجة بالموضوع ؟؟

الحاجة ليست هي الدافع لفعل الله .. فالله ليس محتاج إلى الملائكة و مع ذلك خلق ملائكة و ليس محتاج إلى الجن و مع ذلك خلق الجن و ليس محتاج إلى البشر و مع ذلك خلق البشر و ليس محتاج إلى سبع سماوات و مع ذلك خلق سبع سموات .. !!

فليست الحاجة هي سبب أو دافع ليخلق أو يتكلّم أو يرزق أو يمنع أو يعطي أو يحرم أو ينعّم أو يعذّب ..


بناء على قولك نعم
استغفر الله العظيم و أتوب إليه ..



[QUOTE]وبناء على عقيدتي فلا عبثية
(( و ما خلقنا السماء و الأرض و ما بينهما لاعبين . لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين )) .. الأنبياء : 16-17







إن أراد الله ذلك فهل ستمنعه يا الحبر ؟؟؟
فإن قلت : هذا إثبات لألوهيتهم
قلت : كلا فهم مسبوقون بالعدم وهذا كاف لنفي التهمة



لا أحد يستطيع أن يمنع الله عن فعل ما يشاء ..

و لكن لو أن الله ترك مخلوقا على قيد الحياة و إن كانت حياة روحية بلا جسد ، فهذا يتنافى مع قوله بأنه هو الآخر الذي لا يشاركه البقاء غيره .. كما أنه كان الأول حيث لم يشاركه في الوجود حينها أحد ..

و نحن نعرف أن الموت ليس زوال فنحن وجدنا رسول الله يلتقي بموسى و عيسى و يصلي بهم إماما برغم موتهم .. فهم أحياء .. و نجد الرسول بخبرنا أننا إذا متنا نسأل في القبر و نتعذب و نتنعم ، فالموت مجرد انتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى و طريقة حياة إلى طريقة حياة أخرى .. فلا بد من موت حقيقي حيث لا يعرف موسى أين هو و لا عيسى أين هو و لا محمد أين هو و لا جبريل و لا ملك الموت و لا أي مخلوق .. فيكون الكمال المطلق و البقاء لله سبحانه المنفرد بالحياة المطلقة سبحانه و تعالى ..

الحبر السائل
17-04-2010, 04:37 AM
ابو طالب العاملي;1097921[/font]]

"عليها" يا الحبر !! "عليها" (( كل من عليها فان ...))
أما ماليس عليها-الأرض - فلا فناء له فانتبه !!

ما هذا الفهم المغلوط ؟؟!!
على فهمك هذا فجميع الملائكة التي تعيش في السماء لا تفنى ، بل حتى إن استطاع الإنسان الذهاب إلى القمر و البقاء هناك فلن يفنى !! و أي مخلوق يعيش في كوكب المشتري أو زحل أو أي كوكب فلا يفنى ، ناهيك عن الكائنات الموجودة في المجرات الأخرى غير مجرة درب التبانة ..!!!
ما أكثر الخالدين الذين لا يفنون حسب فهمك ..!!! أهم شرط أن لا يكون قاطنا في كوكب الأرض ..!
(( يوم نطوي السماء كطيّ السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده )) ..
فالسماء تطوى فمن ذا يبقى حيّا و السماء طوويت و النجوم هوت و الشمس كوّرت و السماء انشقت ..!!!
أم أنك تظن أن الدمار للأرض فقط دون السماء ؟؟!!!
سبحان الله ،،

حسنا حسنا
لن أهرج وأقهقه
لك ذلك إن لم تتسبب بإضحاكي
**********************

بل قهقه و هرّج كما تشاء ، و لكن حينها لن تجدني في موضوعك . حيث أن الموضوع يتحدث عن العظيم الجبار سبحانه فلا يستقيم أن نملأ الموضوع بقهقهات و ترهات على الأقل من باب الأدب مع الله سبحانه حيث أن الموضوع يتكلّم عنه ، فلا بد لنا كلينا أن نكون في كامل الوقار ، أما التهريج و القهقهات فهذا عندما تتحدث عن المخلوقات فهرّج حينها ..!

ونتيجة البحث حتى الآن
فاعلم انك وقعت في مغالطات عدة :
قلت بداية الخوض في الصفات ممنوع لأننا لا ندرك كنهها
ثم تبين أن ابن حنبل وغيره قد خاضوا فيها للعظم ..

و هل أحمد بن حنبل هو من اخترع مسألة خلق القرآن أم المبتدعة الجهمية ؟؟
من الذي خاض فيما ليس له فيه علم و من الذي قال ما قاله الله و قاله رسوله و لم يزد على ذلك ؟؟

ثانيا : إدعية جهلنا بالذات - واوافقك على ذلك -
وكلامنا يقع ليس في كنه الصفات بل في اتحادها وعدمه .

و عن أي اتحاد تتكلم .. و الاتحاد في المفهوم البشري هو الامتزاج التام مثل مزج عصير تفاح بعصير برتقال فإنهما يتحدان بحيث أنه لا يمكن الفصل بينهما ، بينما الزيادة هو كخلط الزيت بالماء حيث يمكن فصل الزيت عن الماء ... بيد أن الصفات و الذات لا تنطبق عليه هذا المفهوم فلا يمكن القول بأن الصفة امتزجت مع الذات فأصبح ذاتا واحدا لا يمكن الفصل بينها ، و لا يمكن القول بأن الصفة زادت على الذات بحيث يمكن الفصل بينهما فنجد الذات دون الصفة و الصفة دون الذات .. فكليهما باطل في عُرفنا .. فكيف نستخدم مصطلحات نحن وضعناها على أسس معينة و نطبقها على من لا يخضع لتعاريفنا للأمور و لا لقوانيننا و معارفنا ..!!

ثالثا : أطلت الحديث في صفة خاصة بين الصفات وهي الكلام .
فتبين أن سبب ذلك ما جرى مع إبن حنبل زمن ما تسمونه ب"المحنة"
فلو لم يكن إمامك خاض بها لما اخترتها من بين الجميع .

أنا أشرت إلى أكثر من صفة ، فتساءلت عن عدم اعتباركم صفة العظمة و العزة و القداسة و الرحمة و غيرها من الصفات الذاتية في حين أنها كذلك ..!!
أما صفة الكلام فأنت أول من تكلّم عنه بوضعك رواية لأبي بصير منسوبة إلى جعفر الصادق يقول فيها أن الكلام صفة محدثة و ليست أزلية و كان الله و لم يكن متكلما ..!! فما كنت قادرا أن أمرّر مثل هكذا كلام عن الله دون أن أرد عليه .. فأنت من بدأ الإشارة إلى هذه الصفة و ليس كما تذكر من المحنة أو ماشابه ..

رابعا : عندما قلت لك إنها -الكلام - صفة حادثة
وما كانت قبل الخلق ..
ظننتني أقصد بالخلق انه الإنسان فرحت تأتني بكلام الله
تارة مع الملائكة (...إذ قال ربك للملائكة ...
فقلت لك : أقول لك قبل الخلق فانتبه ..
فقلت : كلم الله السماء والأرض...((.. إإتيا طوعا أو كرها ..)
وفاتك أنهما قالتا (( أتينا طائعين ..)
فلما قالتا يعني أنه تكلم مع مخلوق !!!!!!!!!
فقلت لك : يا الحبر قبل الخلق ...
قلت : يقول الله ((..لمن الملك اليوم ..)
قلت لك ياالححححححححححححححححبر قبل الخلق
يا اخي قبل الخلق !!!!!!!
إفهم
يعني حيث كان ولم يكن شيئاً
فمع من يتكلم ؟؟؟
فجف حبرك ولم تجد أمامك إلا أن
قلت : (((( اليوم نختم على أفواههم و تكلّمنا أيديهم و تشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون )) يس : 65 .. و في آية أخرى : (( و قالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء و هو خلقكم أول مرة و إليه ترجعون )) .. فصلت : 21))
فماذا تريدني أن أفعل غير الضحك يا "...السائل" ؟؟؟
قبل الخلق
قبل الخلق
قبل الخلق
قبل الخلق
قبل الخلق
كل وحدة بلون ..!!!
فقلت جهنم تتكلم ...((
ألا تعلم أن نار جهنم تتكلم ، حيث يقول تعالى : (( يوم نقول لجنهم هل امتلئتي و تقول هل من مزيد )) ))
فصار الموضوع أشبه بالنكات بدل العلم
وبالجهل المركب قبل الفهم !!

اعلم أني عندما أحاور أحدا أهدف إلى الفائدة للمتابع في المقام الأول و ليس التهريج و اللصفع و اللكم و ما شابه ، لذا تجدني أطرح نقاط للفائدة .. و لمّا ذكرت الآية التي يخاطب الله فيها السماء والأرض ، رأيت أنه قد يتبادر إلى ذهن المتابع البسيط التعجب القائل : كيف يكلّم الله السماء و هي من الجمادات التي لا تحس و لا تسمع و لا تكلم أصلا ! فارتأيت أن أوضح أن جميع المخلوقات تتكلّم فذكرت النملة والنار و الجلد و اليد و غيرها و هنا أبيّن ما قد يتبادر إلى ذهن القارئ من عدم قدرة الجماد على الكلام فضلا عن السماع ..
أما قولك بأنه لم يكن متكلما لعدم وجود من يتكلّم معه ، فرددت عليه بأنه ليس من الضروري وجود المتكلّم معه ليتكلم فهو لا يحول دون وقوع الفعل و لا هو شرط له .. ثم بيّنتُ أنه بعد فناء الخلق يتكلّم الله و لا أحد موجه له هذا الكلام ، فرحت تقول بأن هناك مخلوقات ستشاركه البقاء و لن تفنى !!!!!!
ثم بيّنت لك أنه على مقياسك الباطل فإنه لم يكن سميعا لعدم وجود من يسمعه و لم يكن بصيرا حيث أحد ليراه و يرى ما يفعله .. فرحت تخلط و تقول بأنه يمكن السماع دون مسموع ..!!!

خامسا : قلت لك الله كان ولم يكن خالقا ورازقا وراحما
لأنها صفات أفعال
فقلت : وهل تنفي عن الله قدرته على الخلق ؟؟؟
فلم تميز بين الصفة الفعلية -فعلية الخلق -
والصفة الذاتية - القدرة - عليها-
فإما أن تعيَ ما اقول فتجيب عن علم وتدبر
وإما هات غيرك

أما قولك أن الله كان و لم يكن خالقا .. فهنا تنفي الصفة لأن النفي جاء للمصدر " الخلق "
بيد أنه إن أردت نفي حصول الفعل تقول : كان الله و لم يخلق .. فهنا يفهم القارئ أن النفي هنا نفي حدوث الفعل و ليس نفي وجود الصفة نفسها ،، فالله هو الخالق سبحانه و لكنه لم يخلق بعد
فتعلّم كيف تنفي بالشكل السليم ثم طالب الآخر أن يفهم قصدك ..
و هذا المقياس باطل أصلا ، لأن المخلوق لا شأن له بأصل صفة الخالق .. فالله هو الملك حتى قبل أن يكون هناك مملوك .. فلا نستطيع أن نقول كان الله و لم يكن ملكا لعدم وجود أي شيء يملكه حيث لم يخلق شيئا لنقول أنه يملك السماء و الأرض .. فهذا كلام باطل ! و لانقول أن الله كان ولم يكن عادلا لعدم وجود المخلوق الذي يحكم عليه بالعدل ..و إلا فبمعيارك سنقول هل سيكون عادلا مع نفسه ، فالعدل في أصله يتطلّب وجود أطراف أخرى يحكم عليهم و يطبق عليهم العدل .. و مع ذلك تعتبرون العدل صفة ذاتية ..!!

هناك سؤالان لا ثالث لهما :
1- أتقول بقدم الصفات - الذاتية - أم حدوثها ؟؟

أصلا .. الصفات لا توصف بالقدم و الحداثة
فلا نقول أن المحبة قديمة أو محدثة أو أن القوة قديمة أو محدثة ؛ و ذلك لأنها صفات و ليست ذوات .. بينما الذات يمكن القول بأن الذات قديم أو محدَث أو الذات قوي أو ضعيف ..
فسؤالك باطل من أساسه !
أما صفات الله سبحانه و تعالى الذاتية فهي صفات ملازمة له بمعنى أن وجود ذاته يتطلب وجود صفاته ، فلا يمكن أن يكون الله و هو ليس العظيم أو يكون الله و هو ليس العزيز أو يكون الله و هو ليس الخبير القدوس المهيمن الملك الجبار ذو الجلال و الإكرام .. فلا يمكن القول أنه كان الله و لم يكن ذا الإجلال و الإكرام ، أو كان الله و لم يكن القدّوس أو كان الله و لم يكن العظيم .. فكل هذه الصفات و غيرها ذاتية لأنها متعلقة بذات الله ملازمة له ..
[quote]
2- أجبني عن حاجة الله للكلام مع المعدوم ؟؟؟

أجبتك في المشاركة السابقة ،،،

ابو طالب العاملي
17-04-2010, 01:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
***********************
سأرجع بعد الصلاة للرد
بإذن الله ...
ولكن كي لا تفوتني مسألة عاجلة
وهي أنك لماذا قفزت عن شبهة التفرقة بين القدرة على الشيئ وفعله ؟؟؟؟؟
أجبت عنما أردت وتركت ما عنه عجزت !!!
نحن عندما نقول لم يفعل فهذا لا يعني أنه لا يقدر على الفعل

وفرق شاسع بين المقامين
وهذا ما ادى غلى جعل بعض صفات الله "ذاتية"
وبعضها "فعلية"
وقد اتفقوا على حدوث الفعلية
واختلفوا في الذاتية
ولذا يبطل استدلالك بقول أن الله حي فهل يحتاج إلى الحياة
ويتضح الفرق بين ذاتية "الصفة" فلا يحتاجها إلا بناءا على قولكم أنها زائدة
أما على قولنا فهي عين ذاته والذات لا تحتاج لنفسها !!!
وإذا قلت : خلق الله الملائكة فهل يحتاج لهم ؟؟
قلت : هنا وقع الخلط بين مفهومي الصفات !!
لأن في الحالة هذه الملائكة هم المحتاجون للخلق وليس الخالق الذي كان ولم يكونوا !!!!

نرجع بإذن الله

والسلام مسك الختام ********** والحمد لله على هداه

ابو طالب العاملي
17-04-2010, 07:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على على محمد وآله الطاهرين
************************

ما هذا الفهم المغلوط ؟؟ !!
على فهمك هذا فجميع الملائكة التي تعيش في السماء لا تفنى ، بل حتى إن استطاع الإنسان الذهاب إلى القمر و البقاء هناك فلن يفنى !! و أي مخلوق يعيش في كوكب المشتري أو زحل أو أي كوكب فلا يفنى ، ناهيك عن الكائنات الموجودة في المجرات الأخرى غير مجرة درب التبانة


..!!!
ما أكثر الخالدين الذين لا يفنون حسب فهمك ..!!! أهم شرط أن لا يكون قاطنا في كوكب الأرض




من نفس الآية لا نستفيد إلا الإشارة أن الفناء المقصود بالآية هم "من عليها" فحسب.
فالضمير يرجع للأرض
فلا يتم استدلالك فيها .
أما غير "من عليها" فنستفيده من آية اخرى
بدليل أنك استدركت وجئت تقول :

(( يوم نطوي السماء كطيّ السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده )) ..
فالسماء تطوى فمن ذا يبقى حيّا و السماء طوويت و النجوم هوت و الشمس كوّرت و السماء انشقت


..!!!
أم أنك تظن أن الدمار للأرض فقط دون السماء ؟؟


!!!
سبحان الله ،،


صحيح !!
ولكن ما أفدته هو من آية أخرى وليس من آية (كل من عليها فان )
بل من آية (يوم نطوي ...
(إذا الشمس ...)
فلو أنك استدليت بهذه الآيات
لما تم الإشكال عليك ...


و هل أحمد بن حنبل هو من اخترع مسألة خلق القرآن أم المبتدعة الجهمية ؟؟
من الذي خاض فيما ليس له فيه علم و من الذي قال ما قاله الله و قاله رسوله و لم يزد على ذلك ؟؟


ولكنه تكلم فيها ولم يتوقف
وقال بقدم الكلام وتحمل تبعات ذلك
ولم يقل لا أعلم سلوا غيري .


و عن أي اتحاد تتكلم .. و الاتحاد في المفهوم البشري هو الامتزاج التام مثل مزج عصير تفاح بعصير برتقال فإنهما يتحدان بحيث أنه لا يمكن الفصل بينهما ، بينما الزيادة هو كخلط الزيت بالماء حيث يمكن فصل الزيت عن الماء ... بيد أن الصفات و الذات لا تنطبق عليه هذا المفهوم فلا يمكن القول بأن الصفة امتزجت مع الذات فأصبح ذاتا واحدا لا يمكن الفصل بينها ، و لا يمكن القول بأن الصفة زادت على الذات بحيث يمكن الفصل بينهما فنجد الذات دون الصفة و الصفة دون الذات .. فكليهما باطل في عُرفنا .. فكيف نستخدم مصطلحات نحن وضعناها على أسس معينة و نطبقها على من لا يخضع لتعاريفنا للأمور و لا لقوانيننا و معارفنا


..!!



عدت لتقيس صفات الله بصفات المخلوقات المركبة المادية
وقد جل الله عن ذلك وعلا علوا كبيرا .
قلت لك من أول الكلام
أن مشكلة الأشاعرة أنهم قاسوا صفات الله بصفات الإنسان .
فوقعوا بما وقعوا فيه
ولو انهم اخذوا العلم من مضانه لما ضلوا
((...ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا ...))






اعلم أني عندما أحاور أحدا أهدف إلى الفائدة للمتابع في المقام الأول و ليس التهريج و اللصفع و اللكم و ما شابه ، لذا تجدني أطرح نقاط للفائدة .. و لمّا ذكرت الآية التي يخاطب الله فيها السماء والأرض ، رأيت أنه قد يتبادر إلى ذهن المتابع البسيط التعجب القائل : كيف يكلّم الله السماء و هي من الجمادات التي لا تحس و لا تسمع و لا تكلم أصلا ! فارتأيت أن أوضح أن جميع المخلوقات تتكلّم فذكرت النملة والنار و الجلد و اليد و غيرها و هنا أبيّن ما قد يتبادر إلى ذهن القارئ من عدم قدرة الجماد على الكلام فضلا عن السماع

إعترف أنك قد تهت عن الجواب
فأنا أتحدث عن القدم
وأنت تلزمني بما لم أقل
والعتب على عدم الفهم أو فالنقل سرعة الإجابة بلا تدبر !!!




أما قولك بأنه لم يكن متكلما لعدم وجود من يتكلّم معه ، فرددت عليه بأنه ليس من الضروري وجود المتكلّم معه ليتكلم فهو لا يحول دون وقوع الفعل و لا هو شرط له .. ثم بيّنتُ أنه بعد فناء الخلق يتكلّم الله و لا أحد موجه له هذا الكلام ، فرحت تقول بأن هناك مخلوقات ستشاركه البقاء و لن تفنى


!!!!!!


أخطأت مرة أخرى !!
فالآية لا تتحدث عن انعدام الخلق فراجع
قال تعالى :((يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ - غافر - الآية - 16 ))
فالخلق بارزون يا الحبر !!!!
وأنت تدعي أنه تكلم مع المعدوم ؟؟؟
هذا إن قلنا انه تكلم
وقد تفسر الاية بلسان الحال
حيث كان الخاق يتوهمون أنهم مالكون
وإذا الواقع خلاف ذلك .
ولم تذكر الآية من قريب أو بعيد
أنه قال ذلك ؟؟
فهنا سؤال إستنكاري !!



ثم بيّنت لك أنه على مقياسك الباطل فإنه لم يكن سميعا لعدم وجود من يسمعه و لم يكن بصيرا حيث أحد ليراه و يرى ما يفعله .. فرحت تخلط و تقول بأنه يمكن السماع دون مسموع


..!!!


لقد تمت الإجابة مسبقاً



أما قولك أن الله كان و لم يكن خالقا .. فهنا تنفي الصفة لأن النفي جاء للمصدر " الخلق



بيد أنه إن أردت نفي حصول الفعل تقول : كان الله و لم يخلق .. فهنا يفهم القارئ أن النفي هنا نفي حدوث الفعل و ليس نفي وجود الصفة نفسها ،، فالله هو الخالق سبحانه و لكنه لم يخلق بعد
فتعلّم كيف تنفي بالشكل السليم ثم طالب الآخر أن يفهم قصدك




أراك بدأت تعي يا الحبر!!
لقد فرقت الآن بين الصفة الذاتية -القدرة على الخلق والرزق والكلام وووو
وفعلية الصفة حدوثها بالخارج .
وما نقوله لا يزيد عما أفدت ..
فهل بت تعترف أنه لم يكن خالقا في القدم ؟؟
وأنه قادر على ذلك ؟؟
وهذا هو ما نراه ؟؟
فالقدرة صفة ذات قديمة
وفعلية الخلق صفة فعلية محدثة .!!!أظن ان التشاح بات بالإصطلاح ليس إلا




وهذا المقياس باطل أصلا ، لأن المخلوق لا شأن له بأصل صفة الخالق .. فالله هو الملك حتى قبل أن يكون هناك مملوك .. فلا نستطيع أن نقول كان الله و لم يكن ملكا لعدم وجود أي شيء يملكه حيث لم يخلق شيئا لنقول أنه يملك السماء و الأرض .. فهذا كلام باطل ! و لانقول أن الله كان ولم يكن عادلا لعدم وجود المخلوق الذي يحكم عليه بالعدل ..و إلا فبمعيارك سنقول هل سيكون عادلا مع نفسه ، فالعدل في أصله يتطلّب وجود أطراف أخرى يحكم عليهم و يطبق عليهم العدل .. و مع ذلك تعتبرون العدل صفة ذاتية



يمكن أن تقول كان ولم يكن مالكاً!!!
حيث لا مملوك حينئذٍ
ولا اقول انه غير قادر على الملك
كي لا تعيد علي الفرقفتدبر الفرق




أصلا .. الصفات لا توصف بالقدم و الحداثة
فلا نقول أن المحبة قديمة أو محدثة أو أن القوة قديمة أو محدثة ؛ و ذلك لأنها صفات و ليست ذوات .. بينما الذات يمكن القول بأن الذات قديم أو محدَث أو الذات قوي أو ضعيف


من قال لك ذلك ؟؟؟
قل لي هل علمك حادث أم قديم
ألست كنت جاهلا ثم علمت ؟؟؟
فكيف لا تتصف الصفة القدم والحدوث ؟؟




فسؤالك باطل من أساسه

بل هو معجِز لمن لم يتبع أئمة الحق
راجع آراء غير الوهابية
لترَ الفرق ثم كن منصفا يا الحبر ..
لعلك تتذكر او تخشى ..
فكما قلت انت المسألة خطيرة
ولا يجوز فيها التوقف عند التقليد
وغض النظر عمن قال هذا الرأي وغيره
ولا تنسَ قول النبي صلى الله عليه وآله :
(( إني تارك فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا كتاب الله وعترتي أهلي بيتي ...))وقال (صلى الله عليه وآله ) :((مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى ))



فلا عجب أن ترى الغرق والضلال فيمن تركوا وصية رسول الله صلى الله عليه وآله !!

أما صفات الله سبحانه و تعالى الذاتية فهي صفات ملازمة له بمعنى أن وجود ذاته يتطلب وجود صفاته ، فلا يمكن أن يكون الله و هو ليس العظيم أو يكون الله و هو ليس العزيز أو يكون الله و هو ليس الخبير القدوس المهيمن الملك الجبار ذو الجلال و الإكرام .. فلا يمكن القول أنه كان الله و لم يكن ذا الإجلال و الإكرام ، أو كان الله و لم يكن القدّوس أو كان الله و لم يكن العظيم .. فكل هذه الصفات و غيرها ذاتية لأنها متعلقة بذات الله ملازمة له
هذا يعني عينية الصفات الذاتية ليس إلا ...
وهو المطلوب فمهلا مهلا
قل حقا ولا تبغِ عنه حولا
واتبع من يقول الحق وترى الحق عنده فصلا ..




والسلام مسك الختام **********والحمد لله على هداه .

الحبر السائل
18-04-2010, 01:02 AM
من نفس الآية لا نستفيد إلا الإشارة أن الفناء المقصود بالآية هم "من عليها" فحسب.
فالضمير يرجع للأرض
فلا يتم استدلالك فيها .
أما غير "من عليها" فنستفيده من آية اخرى
بدليل أنك استدركت وجئت تقول :


صحيح !!

ولكن ما أفدته هو من آية أخرى وليس من آية (كل من عليها فان )
بل من آية (يوم نطوي ...
(إذا الشمس ...)
فلو أنك استدليت بهذه الآيات
لما تم الإشكال عليك ...


هو ليس إشكالا إلا لمن كان في نفسه إشكال .. و إلا فمن البديهيات عند أي مؤمن أن البقاء و الخلود لله وحده و كل من سواه ملاذه الفناء و الزوال .. و أن الله هو الأول فليس قبله شيء و هو الآخر فليس بعده شيء .. و لا أحد يفهم أن "عليها" على الأرض فلم تحصر الآية التي قبلها بالأرض حتى نحصرها بالأرض !!!





ولكنه تكلم فيها ولم يتوقف

وقال بقدم الكلام وتحمل تبعات ذلك
ولم يقل لا أعلم سلوا غيري .


دليلك ..؟؟!!



عدت لتقيس صفات الله بصفات المخلوقات المركبة المادية
وقد جل الله عن ذلك وعلا علوا كبيرا .


المصطلحات التي تستخدمها في موضوعك هي مصطلحات بشرية و بالتالي نحن نفهمها حسب مرادنا ..
فلو كان " الاتحاد " و " الزيادة " ألفاظ ورادة في القرآن لأثبناها على مراد الله قائلها ، أما هذه المصطلحات فهي بشرية و بالتالي ننظر إليها من مفهومنا نحن إليها و بمقايسنا نحن ..

فالاتحاد هو الامتزاج و الاختلاط التام ، و الزيادة هي إضافة أمر على أمر آخر مع إمكانية فصلهما عن بعض ..

فلو لم تكن تريد القياس فلا تستخدم مصطلحات وضعها البشر بمفاهيم البشر و تسأل الناس عن إعكاسها لله .. فالخطأ خطؤك .. لأنه من البدء كان عليك أن تنتبه أن هذه المصطلحات بشرية و لا يجو وصف الله بها من الأساس ..!!


قلت لك من أول الكلام
أن مشكلة الأشاعرة أنهم قاسوا صفات الله بصفات الإنسان .
فوقعوا بما وقعوا فيه
ولو انهم اخذوا العلم من مضانه لما ضلوا
((...ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا ...))


و قلت لك من البدء أنكم سواء في الضلال ، فكلكم تخوضون في صفات الله بعقولكم ، فأحيانا تقولون أنه من العبث أن يكون الله كذا فيجب أن يكون خلاف كذا ، و يجب أن يكون كذا ليكون كذا ، و بدأتم تضعون معالم صفات الله لتوافق عقولكم ، كما أن الأشاعرة لهم عقولهم التي تختلف عن عقولكم في نظرتهم للأمور .. و كليكما مخطئ لأن صفات الله لا تخضع لعقولنا بل نستخدم العقل في الأمور الفقهية و التشريعية و ماشابه لا في الغيبيات و صفات الله ..!


إعترف أنك قد تهت عن الجواب
فأنا أتحدث عن القدم
وأنت تلزمني بما لم أقل

والعتب على عدم الفهم أو فالنقل سرعة الإجابة بلا تدبر !!!


جواب ماذا ؟؟!!

و أنت تقول أن الله كان و لم يكن متكلما لعدم وجود مخلوق يتكلم معه ، ثم تقول بأنه كان و كان سميعا يسمع برغم عدم وجود مخلوق يسمع منه !!!

فأنت من تناقض نفسك ..

و أخبرتك أني قد أضيف نقاطا للفائدة للمتابع و ليس هذا تيها عن الاجابة فإجابتي واضحة و ما زاد فللفائدة ..


أخطأت مرة أخرى !!
فالآية لا تتحدث عن انعدام الخلق فراجع
قال تعالى :((يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ - غافر - الآية - 16 ))
فالخلق بارزون يا الحبر !!!!
وأنت تدعي أنه تكلم مع المعدوم ؟؟؟
هذا إن قلنا انه تكلم
وقد تفسر الاية بلسان الحال
حيث كان الخاق يتوهمون أنهم مالكون
وإذا الواقع خلاف ذلك .
ولم تذكر الآية من قريب أو بعيد
أنه قال ذلك ؟؟
فهنا سؤال إستنكاري !!


اقرأ عن تفسير الآية في التفاسير المختلفة ، ستفهم ما أقوله أكثر ..

http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=3&tSoraNo=40&tAyahNo=16&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1 (http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=3&tSoraNo=40&tAyahNo=16&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1)

و ما ضربت هذه الآية كمثال إلا لأبيّن أن عدم وجود المخلوق ليس بحائل أو مانع من اتصاف الله بالصفة سواء الكلام أو الرحمة أو الملك أو غيرها ..




أراك بدأت تعي يا الحبر!!
لقد فرقت الآن بين الصفة الذاتية -القدرة على الخلق والرزق والكلام وووو
وفعلية الصفة حدوثها بالخارج .
وما نقوله لا يزيد عما أفدت ..
فهل بت تعترف أنه لم يكن خالقا في القدم ؟؟
وأنه قادر على ذلك ؟؟
وهذا هو ما نراه ؟؟
فالقدرة صفة ذات قديمة

وفعلية الخلق صفة فعلية محدثة .!!! أظن ان التشاح بات بالإصطلاح ليس إلا


أنتم تحصرون الصفات الذاتية في خمسة أو ثمانية أو عشرة حسب اختلاف علمائكم في ذلك ...

بيد أن الصفات الذاتية لله لا حصر لها ، فكل صفة ملازمة لله فهي ذاتية كالرحمة و العزة و الملك و القداسة و العظمة و الجبروت و العدل و السمع و البصر و الكلام و القوة و الإرادة و الحياة و الخلق و الوحدانية و العلم و اللطف و الحكمة و العلوو القدرة إلى غيرها من صفاته جلّ و على .. فصفاته الذاتية لا سبيل لحصرها بخمسة أو خمسين !!

أما قولك هل أعترف أن الله كان و لم يخلق ...!! فالله سبحانه موجود قبل أن يخلق و يرزق ولا أحد يقول بأن المخلوق أزلي الوجود بل له بداية و هي اللحظة التي شاء الله فيها أن يخلق ، فلم أقل خلاف ذلك حتى تقول بأني أعترف أو لا أعترف ..!!!

و لكن لماذا لا تعتبرون العظمة من الصفات الذاتية لله ؟؟! .. هل كان الله و لم يكن عظيما ثم أصبح عظيما عندما شاء أن يكون عظيما ؟؟!!!!!!





يمكن أن تقول كان ولم يكن مالكاً!!!
حيث لا مملوك حينئذٍ
ولا اقول انه غير قادر على الملك

كي لا تعيد علي الفرق فتدبر الفرق

أستغفر الله العظيم ..

كم مرّة أخبرك أنه من الخطأ أن تقول بأن الله كان و لم يكن ملكا ..!!

أنا سألتك عن " ملك " و ليس عن " مالك " فالله سبحانه من أسمائه الحسنى ( الملَِك ) و ( مالك المُلك ) و كان سؤالي عن الأولى لا عن الثانية ..!!

هناك صفات لا ترتبط بالقدرة .. مثلا العظمة و العزة .. فلا يستقيم أن تقول كان الله و لم يكن عظيما و لكن كان قادرا على العظمة !!!!!! لأن العظمة ليس فعلا يطبقه على المخلوق بل هي صفة تخصه و ليس فعلا يفعله ..!

فما هو مفرّكم من هذه الصفات و كيف تبروون عدم اعتبارها صفات ثبوتية ذاتية لله ؟؟!!!



[QUOTE]
من قال لك ذلك ؟؟؟

قل لي هل علمك حادث أم قديم
ألست كنت جاهلا ثم علمت ؟؟؟
فكيف لا تتصف الصفة القدم والحدوث ؟؟

هل عندما جئت إلى الحياة علّمني أحدهم كيف أرضع ؟؟ أو علّمنى كيف أبكي ؟؟ العلم الفطري البشري موجود بوجود البشر و لم يكتسبها البشر فهي ليست مكتسبة بل هي ملازمة للذات البشرية ..

و لو نظرنا إلى صفة " الجهل " و سألتك : هل صفة الجهل قديمة أم محدثة ماذا ستقول ؟؟


حيث أنك أعلاه جعلت صفة العلم حادثة بافتراض أن الجهل سبقه ، و لكن مالذي سبق صفة الجهل ؟؟!!!

و أنا طالبتك بإثبات أن صفات البشر زادة على الذات فلا أراك فعلت ..!! هل هناك إنسان لا يتصف بالضعف ؟ فهل صفة الضعف صفة زائدة على ذات البشر ؟؟ هل هناك إنسان لا يتصف بالموت ؟؟ هل صفة الموت صفة زائدة على ذات البشر ؟؟ هل هناك إنسان لا يتصف بصفة الجسدية هل صفة الجسدية زائدة على ذات الإنسان ؟؟

لو فكرت بعمق .. ستجد أن لكل ذات صفات ملازمة له ، ليس بمعنى اندماجها في ذات واحدة و لا يعني انفصالها و اكتسابها بعد عدم وجودها ..

ابو طالب العاملي
18-04-2010, 11:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
********************





هو ليس إشكالا إلا لمن كان في نفسه إشكال .. و إلا فمن البديهيات عند أي مؤمن أن البقاء و الخلود لله وحده و كل من سواه ملاذه الفناء و الزوال .. و أن الله هو الأول فليس قبله شيء و هو الآخر فليس بعده شيء .. و لا أحد يفهم أن "عليها" على الأرض فلم تحصر الآية التي قبلها بالأرض حتى نحصرها بالأرض !!!

أذن قل الدليل عندي البديهيات
ولا تستدل بآية تدل على فناء من عليها فحسب !!!





دليلك ..؟؟!!

راجع كتاب " المواقف " للإيجي
ص294
وضحى الإسلام ج3من ص168حتى201وما بعدها
ومروج الذهب ج2ص288
وتاريخ الخلفاء ص138
وهل تريدني ان أدلك على مصادر بحثك ؟؟؟
أم أنكم اقتصرتم على منهاج السنة فأضلكم السامري ؟؟




المصطلحات التي تستخدمها في موضوعك هي مصطلحات بشرية و بالتالي نحن نفهمها حسب مرادنا ..
فلو كان " الاتحاد " و " الزيادة " ألفاظ ورادة في القرآن لأثبناها على مراد الله قائلها ، أما هذه المصطلحات فهي بشرية و بالتالي ننظر إليها من مفهومنا نحن إليها و بمقايسنا نحن ..

نردها إلى الله والرسول وأولي العلم (( وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً - النساء - الآية - 83 ))
لكنكم رددتموه إلى من هم يحتاجون لأولي الأمر فضللتم ولجأتم إلى جبل ليعصمكم من الماء
وتركتم سفينة النجاة ...


فالاتحاد هو الامتزاج و الاختلاط التام ، و الزيادة هي إضافة أمر على أمر آخر مع إمكانية فصلهما عن بعض ..

فلو لم تكن تريد القياس فلا تستخدم مصطلحات وضعها البشر بمفاهيم البشر و تسأل الناس عن إعكاسها لله .. فالخطأ خطؤك .. لأنه من البدء كان عليك أن تنتبه أن هذه المصطلحات بشرية و لا يجو وصف الله بها من الأساس ..!!

كلٌ بحسبه
مع الفارق الشاسع بالمصداق
واتحاد بالمفهوم
وهذا ما يسمى بالحمل الأولي
ولا ينطبق عليه الحمل الشائع -بيننا-
فافهم



و قلت لك من البدء أنكم سواء في الضلال ، فكلكم تخوضون في صفات الله بعقولكم ، فأحيانا تقولون أنه من العبث أن يكون الله كذا فيجب أن يكون خلاف كذا ، و يجب أن يكون كذا ليكون كذا ، و بدأتم تضعون معالم صفات الله لتوافق عقولكم ، كما أن الأشاعرة لهم عقولهم التي تختلف عن عقولكم في نظرتهم للأمور .. و كليكما مخطئ لأن صفات الله لا تخضع لعقولنا بل نستخدم العقل في الأمور الفقهية و التشريعية و ماشابه لا في الغيبيات و صفات الله ..!
حسنا لك أن تبقى على ما أنت عليه من التعطيل
ولنا ان نفهم حقيقة الأمور من أولي الأمر
وعند الساعة يبلس المجرمون ولا ينفعكم إذ تندمون ولكل نبأ ميتقر وليوف تعلمون
قال جل من قال :((يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً - الإسراء - الآية - 71 ))
فلكم إمامكم الضال المضل
ولنا أئمتنا المهديين عليهم السلام




جواب ماذا ؟؟!!
و أنت تقول أن الله كان و لم يكن متكلما لعدم وجود مخلوق يتكلم معه ، ثم تقول بأنه كان و كان سميعا يسمع برغم عدم وجود مخلوق يسمع منه !!!

السمع البصر ذاتيتان
لوصف الله تعالى بهما عند القدم
ولم يصف الله نفسه انه تكلم قبل الخلق
والفرق أن الأولتان ذاتيتان
والأخيرة حادثة
(( مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ - الأنبياء - الآية - 2 ))

((وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ - الشعراء - الآية - 5 ))
فما معنى محدث يا الحبر ؟؟؟


فأنت من تناقض نفسك ..

بل الملتوي بحديثه !!!







اقرأ عن تفسير الآية في التفاسير المختلفة ، ستفهم ما أقوله أكثر ..

http://www.altafsir.com/tafasir.asp?tmadhno=4&ttafsirno=3&tsorano=40&tayahno=16&tdisplay=yes&page=2&size=1&languageid=1 (http://www.altafsir.com/tafasir.asp?tmadhno=4&ttafsirno=3&tsorano=40&tayahno=16&tdisplay=yes&page=2&size=1&languageid=1)

و ما ضربت هذه الآية كمثال إلا لأبيّن أن عدم وجود المخلوق ليس بحائل أو مانع من اتصاف الله بالصفة سواء الكلام أو الرحمة أو الملك أو غيرها ..

هل بت تلقي بتبعاتك على التفاسير
راجع التفاسير قبل إلقائها عند المحاورة
((يوم هم بارزون ....))
نص بوجود مخاطب ...






أنتم تحصرون الصفات الذاتية في خمسة أو ثمانية أو عشرة حسب اختلاف علمائكم في ذلك ...

قلت لك لا مشاحة في التعداد
كلامنا عن الزيادة والإتحاد
لا أناقشك بعددها بل باتصافها بالحدة والكثرة ..


بيد أن الصفات الذاتية لله لا حصر لها ، فكل صفة ملازمة
لله فهي ذاتية كالرحمة و العزة و الملك و القداسة و العظمة و الجبروت و العدل و السمع و البصر و الكلام و القوة و الإرادة و الحياة و الخلق و الوحدانية و العلم و اللطف و الحكمة و العلوو القدرة إلى غيرها من صفاته جلّ و على .. فصفاته الذاتية لا سبيل لحصرها بخمسة أو خمسين !!
ماذا تعني بالملازمة
هل عبارة ثانية للإتحاد
فنكون في العقيدة سواء
أم أنها زائدة فتكون أشد شركا من النصارى ؟؟




أما قولك هل أعترف أن الله كان و لم يخلق ...!! فالله سبحانه موجود قبل أن يخلق و يرزق ولا أحد يقول بأن المخلوق أزلي الوجود بل له بداية و هي اللحظة التي شاء الله فيها أن يخلق ، فلم أقل خلاف ذلك حتى تقول بأني أعترف أو لا أعترف ..!!!

وهذا اعتراف ثاني بفعلية الخلق
واراك تقترب من الهدى
وتبعد عن الضلال !!!
فهنيئاً ...
ولكن لماذا لا تعتبرون العظمة من الصفات الذاتية لله ؟؟! .. هل كان الله و لم يكن عظيما ثم أصبح عظيما عندما شاء أن يكون عظيما ؟؟!!!!!!
فليكن ..
أما اقتصارنا على العدد فإنه ما ورد عن الكتاب المقدس
وطلبت أن لا نزيد عليها
وهذا ما طلبه منا ائمتنا عليهم السلام .







أستغفر الله العظيم ..

كم مرّة أخبرك أنه من الخطأ أن تقول بأن الله كان و لم يكن ملكا ..!!
أنا سألتك عن " ملك " و ليس عن " مالك " فالله سبحانه من أسمائه الحسنى ( الملَِك ) و ( مالك المُلك ) و كان سؤالي عن الأولى لا عن الثانية ..!!

فرق بين الملك والمالك ...
على حسب القاعدة
فواحدة مصدر -ملك -
والثانية إسم مصدر -
والثانية يلحظ معها المفعول
كما تقول وضوء وتوضوء
وغسل واغتسال
فتدبر شيئاً قليلا
أرجوك ...


هناك صفات لا ترتبط بالقدرة .. مثلا العظمة و العزة .. فلا يستقيم أن تقول كان الله و لم يكن عظيما و لكن كان قادرا على العظمة !!!!!! لأن العظمة ليس فعلا يطبقه على المخلوق بل هي صفة تخصه و ليس فعلا يفعله ..!
فما هو مفرّكم من هذه الصفات و كيف تبروون عدم اعتبارها صفات ثبوتية ذاتية لله ؟؟!!!

أجبتك عن علة التعداد
فراجع ...






هل عندما جئت إلى الحياة علّمني أحدهم كيف أرضع ؟؟ أو علّمنى كيف أبكي ؟؟ العلم الفطري البشري موجود بوجود البشر و لم يكتسبها البشر فهي ليست مكتسبة بل هي ملازمة للذات البشرية ..

أخطئت مرة أخرى
ورددت على رب العلى
((وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ - النحل - الآية - 78 ))
كنت جاهلا فعلمت يا الحبر ...


و لو نظرنا إلى صفة " الجهل " و سألتك : هل صفة الجهل قديمة أم محدثة ماذا ستقول ؟؟

عندي محدثة
وعند الله سلبية بتنزه عنها

حيث أنك أعلاه جعلت صفة العلم حادثة بافتراض أن الجهل سبقه ، و لكن مالذي سبق صفة الجهل ؟؟!!!
ماهذا الذي أراه منك
إلى هنا وصل بك الحال
الجهل عدم محض وتسأل عن سابق العدم ؟؟؟


وأنا طالبتك بإثبات أن صفات البشر زادة على الذات فلا أراك فعلت ..!! هل هناك إنسان لا يتصف بالضعف ؟ فهل صفة الضعف صفة زائدة على ذات البشر ؟؟ هل هناك إنسان لا يتصف بالموت ؟؟ هل صفة الموت صفة زائدة على ذات البشر ؟؟ هل هناك إنسان لا يتصف بصفة الجسدية هل صفة الجسدية زائدة على ذات الإنسان ؟؟

لقد جف حبرك
وانكسر قلمك
الضعف عدم القدرة
وما كان عدما لا يوصف
فالعدم سابق للحدوث كما عنا معدومين ولحقنا الوجود !!!
لو فكرت بعمق .. ستجد أن لكل ذات صفات ملازمة له ، ليس بمعنى اندماجها في ذات واحدة و لا يعني انفصالها و اكتسابها بعد عدم وجودها ..
هذا ما املاه عليه عقلك
فلو تدبرت لفطنت
ولو تعلمت لعرفت
تريدني أن أصف الذات -البشرية - المعدومات ؟؟؟
بالوجود -كالضعف -والجهل -والعجز -
مهي محض عدم ....
وتقول أن هذه المعدومات حادثة وهي لا شيء ؟؟!!!
لقد جئتني عجبا
فعليك بالهدى طلبا

والسلام مسك الختام ***********والحمد لله على هداه

الحبر السائل
19-04-2010, 12:15 AM
أراك لا تجيب على أسئلتي المطروحة و هذا يشلّل الحوار و يقعده ..!!




أذن قل الدليل عندي البديهيات
ولا تستدل بآية تدل على فناء من عليها فحسب !!!


و ماذا أفعل لك إن كان مذهبك جعلك تعتقد بأن الأئمة خالدون يشاركون الله البقاء و الأزلية !
طرحي كان مبني على أساس أني أحاور مسلم يؤمن أن الله هو صاحب الحياة المطلقة التي لا بداية لها و لا نهاية لها و ما عداه له بداية و له نهاية .. و الموت ليست هي النهاية بل هي انتقال من حياة إلى حياة فلا بد من نهاية أخرى و هي الفناء ..

فلا تلمني على حسن ظني بك ، و لكن في المرة الأخرى سأثبت البديهيات لاكتشافي الاختلاف الجذري بيننا و بينكم حتى في الخطوط العريضة للعقيدة ..!




راجع كتاب " المواقف " للإيجي
ص294
وضحى الإسلام ج3من ص168حتى201وما بعدها
ومروج الذهب ج2ص288
وتاريخ الخلفاء ص138
وهل تريدني ان أدلك على مصادر بحثك ؟؟؟
أم أنكم اقتصرتم على منهاج السنة فأضلكم السامري ؟؟


و نعم الاستدال ..!!!

تقول بأن الإمام أحمد بن حنبل يخوض في القرآن الكريم بما لا علم له فطالبتك بالدليل و تأتيني بكتاب للراجحي و غيره ..!!

عندما تنسب لأحد عقيدة ما أو رأيا ما فأنت تدلّل عليه من كتبه الخاصة التي يعبّر فيها عن آرائه الشخصية أو عقيدته ، لا من كتب مناوئيه أو حتى تلاميذه لاحتمال سوء فهم التلاميذ ..




فلكم إمامكم الضال المضل
ولنا أئمتنا المهديين عليهم السلام


تقصد الأئمة الخالدون الذين لهم بداية و ليس لهم نهاية ..؟؟

الذين خلق الكون من أجلهم و يشاركون الله البقاء و الأزلية ..!!



السمع البصر ذاتيتان
لوصف الله تعالى بهما عند القدم
ولم يصف الله نفسه انه تكلم قبل الخلق
والفرق أن الأولتان ذاتيتان
والأخيرة حادثة
(( مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ - الأنبياء - الآية - 2 ))

((وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ - الشعراء - الآية - 5 ))
فما معنى محدث يا الحبر ؟؟؟


غيّرت التعليل من قولك بأن الكلام ليست صفة ذاتية لعدم وجود المتكلّم معه إلى تبرير آخر ..!!

و لماذا لم تجبني على سؤالي القائل: لماذا لا تعتبرون صفة العظمة صفة ذاتية لله ؟؟

أجب على سؤالي هذا و من ثمّ نجيب سؤالك ..






هل بت تلقي بتبعاتك على التفاسير
راجع التفاسير قبل إلقائها عند المحاورة
((يوم هم بارزون ....))
نص بوجود مخاطب ...


طالبتك بالرجوع إلى التفاسير لأن النقطة فرعية ، و فيه لك إفادة فإن لم ترغب فهذا شأنك ..

أما أن تجعلني أسهب في شرح الآية فلن أقوم بذلك .. لكن سأشير إلى أنه ليس في الآية القول بأنه قال لأهل المحشر أو أهل الجنة أو النار ، فالأحاديث الشريفة بيّنت الآية و فصّلته ، و ذكرت موضع الشاهد من هذه الآية في موضوعنا ..




ماذا تعني بالملازمة
هل عبارة ثانية للإتحاد
فنكون في العقيدة سواء
أم أنها زائدة فتكون أشد شركا من النصارى ؟؟


اتحاد يعني هناك أمرين مختلفين اتحدا و أصبحا أمرا واحدا ..!!! و هذا كلام لا يقوله عاقل يفهم ما يقول

كيف يتحد الذات مع الصفة و يكونان ذاتا واحدا أو صفة واحدة أو مزيجا من الإثنين ..!!!!

ما معنى الاتحاد ... هل بالمعنى البشري أم أن هذه الكلمة لها ترجمات بلغات غير العربية أو مقصد آخر ؟؟

الملازمة مثل الضوء بالنسبة للشمس .. فالشمس كذات عبارة عن مجموعة من الغازات و لكن هذا الذات يتصف بالإشعاع و صدور الضوء منه .. فالضوء صفة ملازمة للشمس و لكن الضوء ليس الشمس .. فلا نقول عن الضوء أنه شمس و لا يمكن أن تكون الشمس بلا ضوء حتى و إن حجب الضوء عن الأرض لكن في الحقيقة هناك ضوء صادر عن الشمس ، فالضوء ملازم للشمس ، بمعنى وجوده مرهون بوجود الشمس ..


الملازمة مثل الظل للجسم ، فمادامت الشمس ساطعة سنجد للجسم ظل ، و ليس الظل هو الجسم نفسه ، و لا يمكن أن يكون الظل لوحده دون الجسم حتى نقول أن الظل زائد على الجسم ، و لا يمكن أن يكون الجسم بدون ظل تحت أشعة الشمس الساطعة .. فالظل ملازم للجسد بمعنى وجوده مرهون بوجود صاحبه ..

الزيادة هو الإضافة ، و هذا يعني وجود أمرين مختلفين و يتم إضافة أحدها على الآخر مع إمكانية الفصل بينهما من جديد ..

هذا هو فهمي لهذه المصطلحات حسب المفهوم البشري .. فإن كنت تقصد المعاني اللغوي أو البشرية من هذا الاستخدام لكلمات " الاتحاد " " الزيادة " " الملازمة " .. فهذه معانيها ، وإن كان لها معاني أخرى فإلينا بها ..

و أخبرتك أنه يجب أن تطرح هذه الأمور على المخلوقات لنعرف حقيقة هذه المصطلحات ثم ننظر إلى إمكانية إسقاطها على الخالق سبحانه و تعالى .. فالأصل أن الخالق لا يوصف بمعايير البشر و مقاصدهم من الصفات ، بل يوصف بما يصف به نفسه على مراده هو و ليس على مرادنا نحن من فهمنا لهذه الصفات ..



وهذا اعتراف ثاني بفعلية الخلق
واراك تقترب من الهدى
وتبعد عن الضلال !!!
فهنيئاً ...


تهريج ..!!


فليكن ..
أما اقتصارنا على العدد فإنه ما ورد عن الكتاب المقدس
وطلبت أن لا نزيد عليها
وهذا ما طلبه منا ائمتنا عليهم السلام .


الكتاب المقدس ؟؟ هل بنيتم عقيدتكم عليه ؟؟

و من ثمّ ماذا قال الأئمة بالضبط ، هل قالوا أن الصفات الذاتية خمسة أم ثمانية أم عشرة ؟؟




فرق بين الملك والمالك ...
على حسب القاعدة
فواحدة مصدر -ملك -
والثانية إسم مصدر -
والثانية يلحظ معها المفعول
كما تقول وضوء وتوضوء
وغسل واغتسال
فتدبر شيئاً قليلا
أرجوك ...



و النتيجة ؟؟

هل كان الله و لم يكن ملكا ؟ أم هل كان الله و لم يكن مالكا ؟ أم لم يكن كليهما ؟ أم كان و كان ملكا و كان مالكا ؟؟

[quote]
أخطئت مرة أخرى
ورددت على رب العلى
((وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ - النحل - الآية - 78 ))
كنت جاهلا فعلمت يا الحبر ...


كنت جاهلا باللغات فعلمتها ، و بكيفية استخدام الكومبيوتر فعلمتها و كنت جاهلا بأمور كثيرة فعلمتها

و لكن متى تعّلمت كيفية الرضاعة من أمي ..؟؟ و الآية تقول أن الله أخرجنا من البطون لا نعلم ؟؟ فهل تظن أن المقصود بعدم العلم هو العلم الفطري ؟؟! .. هل بعد أن خرجنا من بطون أمهاتنا أخذنا دورة تعليمية في كيفة الرضاعة و تعلمنا كيفية البكاء ؟؟!!!!

و إن كنا لم نأخذ دورة علمية في معرفة كيف نبكي و كيف نرضع متى تعلمنا ذلك .. هل قبل الخروج من البطن أم بعده ؟؟

لا تخلط الأمور كعادتك ..


عندي محدثة
وعند الله سلبية بتنزه عنها


متى اتصف الإنسان بالجهل ؟؟



ماهذا الذي أراه منك
إلى هنا وصل بك الحال
الجهل عدم محض وتسأل عن سابق العدم ؟؟؟


قبل قليل و أعلاه تقول بأن الجهل صفة محدثة ، و الآن تقول بأن الجهل هو العدم و بالتالي فهي أزلية الوجود ..!!!

أنت نظرت إلى الجهل أنه عدم لكونها صفة سلبية ، باعتبار الجهل هو عدم العلم ، و لكني قد أعتبر العلم هو عدم الجهل .. فيكون الجهل سبق العلم إذا اعتبرنا العلم عدم الجهل و يكون العلم سبق الجهل إذا اعتبرنا أن الجهل عدم العلم !!
لا أريد فتح باب الفلسفة لكي لا أسهب فيها ، و لكن لا بأس أن أمرّ عليها على عجالة ..

اقرأ هذه الآية : (( و إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ))

فبالإمكان أن أقول أن علم الإنسان بأن الله هو الرب هو الأصل أما الجهل به فهو زوال الأصل أو تغيره .. فالأصل أن الإنسان يعلم بأن الله ربنا و ذلك لشهادة جميع أرواح البشر منذ زمن آدم عليه السلام أن الله هو ربنا .. و لكن قد تسأل رجلا في أحد الغابات : من ربك .. ؟! فيقول لا أدري .. فجهله هذا ليس الأصل بل هو تغير الأصل أو إخفاءه . فالأصل أنه يعرف و لكنه أصبح جاهلا أي أصبح لا يعلم . فهنا اعتبرنا العلم سابق للجهل ، و عند اختفاء العلم يظهر الجهل ، و يمكن قلب الطاولة باعتبار الأصل الجهل ، و عند اختفاء الجهل يظهر العلم ..!

و بالتالي و كما أخبرتك فإن الصفات لا توصف بالقدم و الحداثة مجردة ، لأن الصفة تعتمد على الموصوف .. فلا نقول أن العلم قديم أو جديد و لا أن الجهل قديم أو جديد مجردة بل ننظر إلى المتصف بها ، و من ثمّ ننظر إلى ملازمة الصفة على الموصوف أو تغيرها و عدم ملازمتها ..

فما كان سؤالك سليما حين قلت : هل الكلام قديم أم محدث ؟؟

لأن أي عاقل سيسألك : كلام من ؟؟ .. لأن الكلام مجردة لا يوصف بالقدم و الحداثة لكونها صفة غير قائمة بذاتها بل هي مرتبطة بصاحبها

أتمنى أن تكون فهمت و لو بعض ما قلت ..!



لقد جف حبرك
وانكسر قلمك
الضعف عدم القدرة
وما كان عدما لا يوصف
فالعدم سابق للحدوث كما عنا معدومين ولحقنا الوجود !!!


الضعف عدم القدرة ، و القدرة عدم الضعف ..!!! من سبق الآخر ؟؟!!

كأني بسائل يقول : من الذي يسبق الآخر البيضة أم الدجاجة ؟؟ فالدجاجة تخرج من البيضة و البيضة تخرج من الدجاجة ..!!

لا يمكن مقارنة الصفات هكذا مجردة دون النظر إلى المتصف بها ... و قد مللت من التكرار !!!!!



تريدني أن أصف الذات -البشرية - المعدومات ؟؟؟
بالوجود -كالضعف -والجهل -والعجز -
مهي محض عدم ....
وتقول أن هذه المعدومات حادثة وهي لا شيء ؟؟!!!


أنا سؤالي بسيط وواضح : هل كان الإنسان و لم يكن ضعيفا ؟؟

بمعنى هل صفة الضعف عين ذات الإنسان أم زائدة على ذاته ؟؟

فلا أراك إلا تغرّد خارج السرب و كأنك لا تفقه حتى حقيقة هذه المصطلحات التي عنونت بها موضوعك هذا ؟؟!!

ابو طالب العاملي
19-04-2010, 12:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الطاهرين
********************************

بعدما مر اتضح للكل
عقيدة كل منا
وبدل ان نكمل بالأخذ والرد
على كل منا إثبات كبرى القضية !!
وهي حجية كل منا على عقيدته !!!
فالنفرض أننا وقفنا عند الله يوم الحساب
وسالنا من أين استقى كل منا عقيدته
ومن أين جاء بحجية عمله -الفروع - ؟؟

فما رأي الحبر بذلك ؟؟؟؟!!
على كل حال
أحببت أن أعطيك إيمايلي لنناقش بسرعة معا
فما رأيك ؟؟
abo-talib*************
على الهوتميل...
والسلام مسك الختام ********** والحمد لله على هداه

ابو طالب العاملي
19-04-2010, 12:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
********************
سأضطر لنقاش كل فقرة على حدة
خوفا من إنقطاع النت !!

أراك لا تجيب على أسئلتي المطروحة و هذا يشلّل الحوار و يقعده ..!!

إتهام باطل !!
وأدينه ما لم تأتِ بدليل ؟؟
أراك انت لا تجيب عن اسألتي !!



اقتباس:

و ماذا أفعل لك إن كان مذهبك جعلك تعتقد بأن الأئمة خالدون يشاركون الله البقاء و الأزلية !

بل الخالدون هم من شاءهم الله
والنبي وآله على راسهم
((...إلا من شاء الله ..))
رد على ربك إن استطعت
ثم من قال ان الموت هو فناء يالحبر ؟؟؟
ومن قال أن النفخ والصعق هو انعدام
وإن قلت كيف يكون هو الآخر !!
قلت : يعني بعد الموت وسبات الأرواح بين النفختين ...

طرحي كان مبني على أساس أني أحاور مسلم يؤمن أن الله هو صاحب الحياة المطلقة التي لا بداية لها و لا نهاية لها و ما عداه له بداية و له نهاية .. و الموت ليست هي النهاية بل هي انتقال من حياة إلى حياة فلا بد من نهاية أخرى و هي الفناء ..
فلا تلمني على حسن ظني بك ، و لكن في المرة الأخرى سأثبت البديهيات لاكتشافي الاختلاف الجذري بيننا و بينكم حتى في الخطوط العريضة للعقيدة ..!


وأنت ما دخلك حتى ألومك أو لا ألومك
فأنت مجبرا على ما تفعله
والله هو الذي يسيرك !!!

اليس كذلك؟؟؟

كما أنه يسيرني برايك !!!!!!!
يتبع بإذن الله
سلاما ********* والحمد لله على هداه

الحبر السائل
19-04-2010, 10:24 AM
[quote]
إتهام باطل !!
وأدينه ما لم تأتِ بدليل ؟؟
أراك انت لا تجيب عن اسألتي !!


في مشاركتي السابقة طرحت عدّة أسئلة في صميم الموضوع و هي التي أنتظر منك إجابتها فلم أجدها .. مثل سؤالي القائل : هل صفة العظمة صفة ذاتية لله أم لا .؟؟ و هل كان الله و لم يكن عظيما ثم أصبح عظيما ؟ أم كان الله و كان عظيما ؟؟ .. فهل أجبت عليها ؟؟!!
و غيرها من الأسئلة ..!!!





بل الخالدون هم من شاءهم الله
والنبي وآله على راسهم
((...إلا من شاء الله ..))
رد على ربك إن استطعت


تب إلى الله من هذه العقيدة الباطلة .. فالخلود لله وحده ..

فسّرت معنى قول الله تعالى " إلا من شاء الله " و لا أريد التكرار ، هذا الاسثناء اسثناء من الصعق و ليس من الفناء .. فعندما يأمر الله إسرافيل عليه السلام بالنفخ في الصور النفخة الأولى يصعق جميع من في السماوات و الأرض إلا من شاء الله ، و هؤلاء المستثنون هم نافخ الصور في المقام الأول إسرافيل عليه السلام و جبريل و ميكائيل و حملة العرش و ملك الموت .. ثم يأمر الله ملك الموت بإخراج روح إسرافيل ثم جبريل و ميكائيل ثم حملة العرش ثم يأمر الله ملك الموت بأن يخرج روحه فيموت ملك الموت و يذوق طعمه ..

إن كنت لا تقرأ ما أكتبه جيدا فأخبرني لأني لا أحب حوار من لا يقرأ ما يكتبه الآخر و لا يحاول فهمه .. ليس مهما أن تقتنع أو ماشابه لكن لا تكرر ما بينّاه و كأنك لا تعي ما نقول !



ثم من قال ان الموت هو فناء يالحبر ؟؟؟
ومن قال أن النفخ والصعق هو انعدام
وإن قلت كيف يكون هو الآخر !!
قلت : يعني بعد الموت وسبات الأرواح بين النفختين ...


و هل قلت أن الموت عدم و فناء ؟؟!!!

بل أنا من أقول بوجوب الفناء لأن الموت ماهو إلا كطائرة تنقل المسافر من السعودية إلى فلسطين .. فالموت ينقل الإنسان من الحياة الدنيا إلى الحياة الآخرة البرزخية .. في حين أنه لا بد من فناء الإنسان بحيث لا يدرك أين هو ليتم الفناء للجميع و يظهر كمال الخالق في كونه الآخر الذي بقي حيا حيث لا أحد يشاركه تلك الحياة سواء حياة دنيا أو حياة برزخية ..



وأنت ما دخلك حتى ألومك أو لا ألومك
فأنت مجبرا على ما تفعله
والله هو الذي يسيرك !!!
اليس كذلك؟؟؟
كما أنه يسيرني برايك !!!!!!!


تهريج ..!!

ابو طالب العاملي
19-04-2010, 11:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*******************
و نعم الاستدال ..!!!
تقول بأن الإمام أحمد بن حنبل يخوض في القرآن الكريم بما لا علم له فطالبتك بالدليل و تأتيني بكتاب للراجحي و غيره ..!!

من هو الراجحي هذا
للإيجي وليس للراجحي
وهل تريدني أن آتيك بآية قرآنية
هذا تأريخكم يشهد بما حدث زمن المحنة فراجع ...

عندما تنسب لأحد عقيدة ما أو رأيا ما فأنت تدلّل عليه من كتبه الخاصة التي يعبّر فيها عن آرائه الشخصية أو عقيدته ، لا من كتب مناوئيه أو حتى تلاميذه لاحتمال سوء فهم التلاميذ ..

وهل جئتك بمصادر الشعة يالحبر ؟؟؟

تقصد الأئمة الخالدون الذين لهم بداية و ليس لهم نهاية ..؟؟
الذين خلق الكون من أجلهم و يشاركون الله البقاء و الأزلية ..!!

نعم الخالدون !!
وليسوا هم الخالدون فحسب
بل اهل الجنة خالدون فيها
وأهل النار خالدون أيضا
إلا أن تدين بغير ديننا
عفوا ً فحتى الأديان السماوية الأخرى تؤمن بالخلود ...
فما ذا الذي أراه منك ؟؟؟


غيّرت التعليل من قولك بأن الكلام ليست صفة ذاتية لعدم وجود المتكلّم معه إلى تبرير آخر ..!!
و لماذا لم تجبني على سؤالي القائل: لماذا لا تعتبرون صفة العظمة صفة ذاتية لله ؟؟أجب على سؤالي هذا و من ثمّ نجيب سؤالك ..


قفز من نقطة لآخرى
ما دخل العظمة بردك على حدوث كلام الله المنصوص بكتابه العظيم ؟؟؟
العظمة صفة ثبوتية وعندما تلحظ مع الغير تتضح العظمة .
أما ما لم يكن مقارن فمع ماذا تقيس العظمة ؟؟؟
أعظم من ماذا ؟؟؟
طالبتك بالرجوع إلى التفاسير لأن النقطة فرعية ، و فيه لك إفادة فإن لم ترغب فهذا شأنك ..
أما أن تجعلني أسهب في شرح الآية فلن أقوم بذلك .. لكن سأشير إلى أنه ليس في الآية القول بأنه قال لأهل المحشر أو أهل الجنة أو النار ، فالأحاديث الشريفة بيّنت الآية و فصّلته ، و ذكرت موضع الشاهد من هذه الآية في موضوعنا ..

أقسم أنك بقرارة نفسك عندما لم تجد جوابا هربت إلى التفاسير
فالآية نص في أن الخلق بارزون .وهو محل الكلام
لآنك تستشهد بالآية على أن الله الباقي لا يكلم أحدا !!!
حينها
ولما فوجئة بالآية رحت تتلوى على التفاسير !!!
و ذكرت موضع الشاهد من هذه الآية في موضوعنا ..

بل اخذت واقتصصت منها ما يعجبك
فهل إذا قلت لك
لا إله
إلا الله
تقل أبو طالب كفر بدليل أنه قال لا إله ؟؟؟
عجيب فعلك وقولك

يتبع ...

ابو طالب العاملي
19-04-2010, 11:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*******************


اتحاد يعني هناك أمرين مختلفين اتحدا و أصبحا أمرا واحدا ..!!! و هذا كلام لا يقوله عاقل يفهم ما يقول
كيف يتحد الذات مع الصفة و يكونان ذاتا واحدا أو صفة واحدة أو مزيجا من الإثنين ..!!!!
ما معنى الاتحاد ... هل بالمعنى البشري أم أن هذه الكلمة لها ترجمات بلغات غير العربية أو مقصد آخر ؟؟

الملازمة مثل الضوء بالنسبة للشمس .. فالشمس كذات عبارة عن مجموعة من الغازات و لكن هذا الذات يتصف بالإشعاع و صدور الضوء منه .. فالضوء صفة ملازمة للشمس و لكن الضوء ليس الشمس .. فلا نقول عن الضوء أنه شمس و لا يمكن أن تكون الشمس بلا ضوء حتى و إن حجب الضوء عن الأرض لكن في الحقيقة هناك ضوء صادر عن الشمس ، فالضوء ملازم للشمس ، بمعنى وجوده مرهون بوجود الشمس ..


الملازمة مثل الظل للجسم ، فمادامت الشمس ساطعة سنجد للجسم ظل ، و ليس الظل هو الجسم نفسه ، و لا يمكن أن يكون الظل لوحده دون الجسم حتى نقول أن الظل زائد على الجسم ، و لا يمكن أن يكون الجسم بدون ظل تحت أشعة الشمس الساطعة .. فالظل ملازم للجسد بمعنى وجوده مرهون بوجود صاحبه ..

الزيادة هو الإضافة ، و هذا يعني وجود أمرين مختلفين و يتم إضافة أحدها على الآخر مع إمكانية الفصل بينهما من جديد ..

هذا هو فهمي لهذه المصطلحات حسب المفهوم البشري .. فإن كنت تقصد المعاني اللغوي أو البشرية من هذا الاستخدام لكلمات " الاتحاد " " الزيادة " " الملازمة " .. فهذه معانيها ، وإن كان لها معاني أخرى فإلينا بها ..

و أخبرتك أنه يجب أن تطرح هذه الأمور على المخلوقات لنعرف حقيقة هذه المصطلحات ثم ننظر إلى إمكانية إسقاطها على الخالق سبحانه و تعالى .. فالأصل أن الخالق لا يوصف بمعايير البشر و مقاصدهم من الصفات ، بل يوصف بما يصف به نفسه على مراده هو و ليس على مرادنا نحن من فهمنا لهذه الصفات ..

تطويل عليل بلا دليل
يدل على رد هبيل
هل وصل بك المقام بالتيه إلى أن تقيس الماديات بالمجردات
فهو قياس مع الفارق ...

هل أنت وعلمك شيئان بالخارج
ومع ذلك فإن علمك حادث بعد جهل وعلم الله لم يسبق بعدم
وهذا هو معنى الإتحاد مصداقا ولو اختلفت المفاهيم الذهنية
إلا أن تقول أن الله شيء في ذاته
وعلمه وحياته وقدرته وووو
عينيات خارجية
وهو القول بتعدد القدماء الذي نبرأ منه
فافهم ولا تعد لمثلها


وهذا اعتراف ثاني بفعلية الخلق
واراك تقترب من الهدى
وتبعد عن الضلال !!!
فهنيئاً ... تهريج ..!!

بل حق بهيج
وعند عجزك تصفه بالتهريج

يتبع ...

ابو طالب العاملي
19-04-2010, 12:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*******************

الكتاب المقدس ؟؟ هل بنيتم عقيدتكم عليه ؟؟
و من ثمّ ماذا قال الأئمة بالضبط ، هل قالوا أن الصفات الذاتية خمسة أم ثمانية أم عشرة ؟؟

عليه وعلى العترة لأنهما الثقلين الذين لن يفترقا ...
ثم دعنا من قشور العدد
وهلم إلى لب العينية والزيادة
ففي كل مرة لا تجد جوابا أراك تقفز إلى التعداد
دون الخوض بالمعنى وهو الإتحاد


والنتيجة ؟؟
هل كان الله و لم يكن ملكا ؟ أم هل كان الله و لم يكن مالكا ؟ أم لم يكن كليهما ؟ أم كان و كان ملكا و كان مالكا ؟؟



مالكا لماذا قبل الخلق ؟؟؟
وملكا على ماذا عند عدمها ؟؟

كنت جاهلا باللغات فعلمتها ، و بكيفية استخدام الكومبيوتر فعلمتها و كنت جاهلا بأمور كثيرة فعلمتها
و لكن متى تعّلمت كيفية الرضاعة من أمي ..؟؟ و الآية تقول أن الله أخرجنا من البطون لا نعلم ؟؟ فهل تظن أن المقصود بعدم العلم هو العلم الفطري ؟؟! .. هل بعد أن خرجنا من بطون أمهاتنا أخذنا دورة تعليمية في كيفة الرضاعة و تعلمنا كيفية البكاء ؟؟!!!!
و إن كنا لم نأخذ دورة علمية في معرفة كيف نبكي و كيف نرضع متى تعلمنا ذلك .. هل قبل الخروج من البطن أم بعده ؟؟
لا تخلط الأمور كعادتك ..


لا إله إلا الله
ولا حول ولا قوة إلا به
مرة أراك عاما ومرة أجدك أقل فهما من ...

أقول لك علم تحدثني عن الفطرة ..

هل البهائم تعلم ؟؟
بما انها ترضع وتسبح وووو
هذا أعجب مما مر ..

أرجو من الجميع المرور
ورؤية ما وصل به حال السائل !!!
متى اتصف الإنسان بالجهل ؟؟

وهل العدم صفة ليتصف بها الإنسان ؟؟
فالعلم صفة لنها زيادة حدثت
أما الجهل فهو عدم محض فلا يوصف به الموجود

فالتفت ..
زيد + جهل = زيد فقط
أما زيد +علم = زيد عالم
وإذا قلت بل =زيد الجاهل بعلم الطيران مثلا يبقى زيد كما هو بلا صفة
لأنها عدم ...

يتبع ل....

ابو طالب العاملي
19-04-2010, 12:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الطاهرين
*********************
قبل قليل و أعلاه تقول بأن الجهل صفة محدثة ، و الآن تقول بأن الجهل هو العدم و بالتالي فهي أزلية الوجود ..!!!
أنت نظرت إلى الجهل أنه عدم لكونها صفة سلبية ، باعتبار الجهل هو عدم العلم ، و لكني قد أعتبر العلم هو عدم الجهل .. فيكون الجهل سبق العلم إذا اعتبرنا العلم عدم الجهل و يكون العلم سبق الجهل إذا اعتبرنا أن الجهل عدم العلم !!
لا أريد فتح باب الفلسفة لكي لا أسهب فيها ، و لكن لا بأس أن أمرّ عليها على عجالة ..
اقرأ هذه الآية : (( و إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ))
فبالإمكان أن أقول أن علم الإنسان بأن الله هو الرب هو الأصل أما الجهل به فهو زوال الأصل أو تغيره .. فالأصل أن الإنسان يعلم بأن الله ربنا و ذلك لشهادة جميع أرواح البشر منذ زمن آدم عليه السلام أن الله هو ربنا .. و لكن قد تسأل رجلا في أحد الغابات : من ربك .. ؟! فيقول لا أدري .. فجهله هذا ليس الأصل بل هو تغير الأصل أو إخفاءه . فالأصل أنه يعرف و لكنه أصبح جاهلا أي أصبح لا يعلم . فهنا اعتبرنا العلم سابق للجهل ، و عند اختفاء العلم يظهر الجهل ، و يمكن قلب الطاولة باعتبار الأصل الجهل ، و عند اختفاء الجهل يظهر العلم ..!
و بالتالي و كما أخبرتك فإن الصفات لا توصف بالقدم و الحداثة مجردة ، لأن الصفة تعتمد على الموصوف .. فلا نقول أن العلم قديم أو جديد و لا أن الجهل قديم أو جديد مجردة بل ننظر إلى المتصف بها ، و من ثمّ ننظر إلى ملازمة الصفة على الموصوف أو تغيرها و عدم ملازمتها ..
فما كان سؤالك سليما حين قلت : هل الكلام قديم أم محدث ؟؟
لأن أي عاقل سيسألك : كلام من ؟؟ .. لأن الكلام مجردة لا يوصف بالقدم و الحداثة لكونها صفة غير قائمة بذاتها بل هي مرتبطة بصاحبها
أتمنى أن تكون فهمت و لو بعض ما قلت ..!

وهل تظن انك ستخيفني بالعبارات المطاطة الفلسفية ؟؟؟
أتمنى منك ان تعي ما تقول ..
لا ان تصف الكلمات هربا من الإجابات ...
الاية تدل على فطرة الله التي فطر الله عليه
وهو التوحيد ...
ولا تدل على العلم السايق للجهل
بل ترد عليك أنهم كانوا جاهلين -لأصالة العدم - ثم أشهدهم على الفطرة فاقروا بها ..
بدليل أن الله سيطالبهم لعد هذا الإقرار أنه لم يعد هناك محلا للغفلة بعدما فطرناكم على التوحيد ..(( أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ))
فالغفلة السابقة -العدم - انمحت بالشهادة على ما فطرناكم عليه ..

أتمنى أنت أن تعي وتفهم
وأبواب الهدى فالزم

[qu
الضعف عدم القدرة ، و القدرة عدم الضعف ..!!! من سبق الآخر ؟؟!!
كأني بسائل يقول : من الذي يسبق الآخر البيضة أم الدجاجة ؟؟ فالدجاجة تخرج من البيضة و البيضة تخرج من الدجاجة ..!!
لا يمكن مقارنة الصفات هكذا مجردة دون النظر إلى المتصف بها ... و قد مللت من التكرار !!!!!
أنا سؤالي بسيط وواضح : هل كان الإنسان و لم يكن ضعيفا ؟؟
بمعنى هل صفة الضعف عين ذات الإنسان أم زائدة على ذاته ؟؟
فلا أراك إلا تغرّد خارج السرب و كأنك لا تفقه حتى حقيقة هذه المصطلحات التي عنونت بها موضوعك هذا ؟؟!!




[/quote]
كبراك مخرومة
إذ ليس الوجود سابق العدم ولا يقول ذهذا جاهل بكيف سقطت به لا أدري ؟؟!!
(( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ - يس - الآية - 82 ))
فهل كان الشيء قبل أن يكون ؟؟
إذن نجا على قولك الملاحدة المدعون أن الكون كان بالزل دون موجد له !!

فهل انت مسلم !!
أم مشرك (تقول بتعدد القدماء )؟؟
أم ملحد تقول بقدم العالم بلا موجد ؟؟؟

لا أدري
جئنا نناقشك بالتوحيد بات علينا مناقشتك بوجود الله !!!!

أعانك الله يا الحبر ...
والسلام مسك الختام *********** والحمد لله على هداه

الحبر السائل
20-04-2010, 01:11 AM
من هو الراجحي هذا
للإيجي وليس للراجحي
وهل تريدني أن آتيك بآية قرآنية
هذا تأريخكم يشهد بما حدث زمن المحنة فراجع ...
وهل جئتك بمصادر الشعة يالحبر ؟؟؟


للإمام أحمد بن حنبل كتب عديدة في العقيدة و غيرها ، فعندما تنسب إلى شخص قولا ما و له كتب ، فهاته من كتبه و إلاّ فصه !

[quote]
نعم الخالدون !!
وليسوا هم الخالدون فحسب
بل اهل الجنة خالدون فيها
وأهل النار خالدون أيضا
إلا أن تدين بغير ديننا
عفوا ً فحتى الأديان السماوية الأخرى تؤمن بالخلود ...
فما ذا الذي أراه منك ؟؟؟

يبدو أنك لا تفرق بين الخلود يوم القيامة و بين عدم الفناء منذ الخلق ..!!!!

جميع الناس سيخلد بعد أن يفنوا جميعا ، فبعد فناء جميع المخلوقات من السماوات و ما تحتها و الأرض و ما فوقها ، يعيد الله الخلق من جديد " كما بدأنا أول خلق نعيده و عدا علينا " ..

لكنك تقول بأن أئمتك خالدون لا يفنون أبدا ، يشاركون الله البقاء ، فيفنى الكل و يبقون هم .. و الغريب أيضا أن عندكم عقيدة الرجعة التي تقول برجوع الأئمة إلى الدنيا بمعنى أن خلودهم و بقاءهم يكون بالجسد و الروح أيضا ..!!!

فالحمد لله الذي لم يبتلينا بهكذا عقيدة ..!!!


قفز من نقطة لآخرى
ما دخل العظمة بردك على حدوث كلام الله المنصوص بكتابه العظيم ؟؟؟
العظمة صفة ثبوتية وعندما تلحظ مع الغير تتضح العظمة .
أما ما لم يكن مقارن فمع ماذا تقيس العظمة ؟؟؟
أعظم من ماذا ؟؟؟

ليس هناك قفز و لا هم يحزنون .. فالنقطة هنا تتحدث عن صفات الله الذاتية و حصرها في خمسة أو ثمانية أو عشرة !!! بيد أن صفاته الذاتية لا مجال لحصرها

فذكرت الكلام و العظمة و العزة و الحكمة كأمثلة عليها ..

فإن كنت تعتقد بذاتية صفة العظمة فلماذا علماؤك لا يعيرون لها اهتماما و لم يجعلوها ضمن صفاته الذاتية الثبوتية ؟؟!!

و من ثمّ صفات الله ليست نسبية لكي تنظر إلى من دونه ، فعندما نقول أنه العظيم ، فهذه عظمة مطلقة و ليست عظمة نسبية لنقول أنه أعظم من الإنسان أو أعظم من الملائكة .. بل هو صاحب العظمة المطلقة .. و عندما نقول أن الله أكبر .. فلا نعني أن الله أكبر من النملة ، أو أن الله أكبر من الإنسان .. بل الله أكبر على الإطلاق ..

فلا ضرورة من وجود المخلوق لإثبات صفة العظمة لله .. فصفات الله مطلقة و ليست نسبية بين طرفين هو و غيره ..!

أما صفات الإنسان فهي نسبية فلو قلنا أن الإنسان غني .. فهو غني مقارنة بإنسان آخر فقير .. و لو قلنا أن إنسان ما قوي ، فهو أقوى من إنسان آخر أضعف منه .. و لا يستقيم إطلاق صفة القوة على الإنسان على الإطلاق بل لابد من وجود طرف آخر نقارنه به .. أما الله سبحانه فليس كذلك لكي تسأل عن مقياس لعظمته ..!!!!!


أقسم أنك بقرارة نفسك عندما لم تجد جوابا هربت إلى التفاسير
فالآية نص في أن الخلق بارزون .وهو محل الكلام
لآنك تستشهد بالآية على أن الله الباقي لا يكلم أحدا !!!
حينها
ولما فوجئة بالآية رحت تتلوى على التفاسير !!!
بل اخذت واقتصصت منها ما يعجبك
فهل إذا قلت لك
لا إله
إلا الله
تقل أبو طالب كفر بدليل أنه قال لا إله ؟؟؟
عجيب فعلك وقولك



ماذا تقول ؟؟!!

الآية كالتالي : " يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار " .. هذه الآية استشهد بها النبي في معرض حديثه عن زوال الخلق و قال أن الله يقول " لمن الملك اليوم " فلا يجيب عليه أحد ، فيقول : لله الواحد القهار ..
و حتى لو نظرنا إلى الآية بمعزل عن الحديث ، فلا نرى أن الآية تخاطب طرف معين .. فلا نرى في الآية الطرف الذي سيجيب الله و يقول : لله الواحد القهار .. أم أنك ترى ذلك في الآية ؟!


تطويل عليل بلا دليل
يدل على رد هبيل
هل وصل بك المقام بالتيه إلى أن تقيس الماديات بالمجردات
فهو قياس مع الفارق ...


ما هذا التهريج ؟؟!!
أنت سألتني عن معنى قولي " ملازم " فقمت بشرح معنى الملازمة التي أقصدها .. و تأتي و تقول لي تطويل عليل بلا دليل يدل على رد هبيل ..!!!!!!

فعلا تهريج لا يحتمل .. و أنا الملام لمّا قمت بشرح المعنى لك ..

هل أنت وعلمك شيئان بالخارج
ومع ذلك فإن علمك حادث بعد جهل وعلم الله لم يسبق بعدم
وهذا هو معنى الإتحاد مصداقا ولو اختلفت المفاهيم الذهنية
إلا أن تقول أن الله شيء في ذاته
وعلمه وحياته وقدرته وووو
عينيات خارجية
وهو القول بتعدد القدماء الذي نبرأ منه
فافهم ولا تعد لمثلها



خارج ماذا ؟
أخبرتك أن هناك علم موجود مع الإنسان مثل العلم الفطري و العلم بأن الله ربنا ، حيث شهدت الأرواح بربوبية الله منذ زمن آدم .. و هناك علم مكتسب من الحياة ..

أما تعدد القدماء فهذا كلام لا يصدر من عاقل ، لأنه لا توجد صفة واحدة يمكن وجودها دون ذات متصف بها .. فوجود الصفة مرهون بوجود المتصف بها ..!!!


عليه وعلى العترة لأنهما الثقلين الذين لن يفترقا ...
ثم دعنا من قشور العدد
وهلم إلى لب العينية والزيادة
ففي كل مرة لا تجد جوابا أراك تقفز إلى التعداد
دون الخوض بالمعنى وهو الإتحاد


نريد أن نعرف دليلكم على حصر صفات الله الذاتية في خمسة أو ثمانية ؟؟ و اعتبار بعض الصفات منها دون الأخرى .. فهذا لا يقل أهمية و خطورة عن القول بأنها هي الذات أو زائدة عن الذات ..!!!!!
مالكا لماذا قبل الخلق ؟؟؟
وملكا على ماذا عند عدمها ؟؟

بهذا التفكير المغلوط ستنكر صفات كثيرة لله تعالى ..
فلا تريد أن تفهم أن صفات الله ليست مرتبطة بغيره بل هي مطلقة و موجودة قبل المخلوق ..

و أبسط صفة يجب أن تنكرها هي ألوهية الله .. فيجب أن تقول أن الله لم يكن إلها قبل أن يخلق الخلق .. لأن معنى إله هو المعبود .. فلم يكن يعبده أحد قبل أن يخلق أحد .. و عليه لم يكن الله إلها لعدم وجود مخلوق يعبده ثم أصبح إلها عندما خلق المخلوقات .. فهل ستقول بأن الله لم يكن إلها ؟؟؟

أستغفر الله العظيم و أتوب إليه ..

الله هو الإله و هو الملك و هو العظيم و هوالعدل و هو الرحمن قبل أن يخلق خلقه و بعد أن خلقهم .. و لا علاقة لمخلوقاته في اتصافه بصفاته الذاتية ، فصفاته الذاتية ملازمة لذاته المقدسة سبحانه و تعالى ..
هل البهائم تعلم ؟؟
بما انها ترضع وتسبح وووو
هذا أعجب مما مر ..
أرجو من الجميع المرور
ورؤية ما وصل به حال السائل !!!

و ما هو تعريف العلم ؟؟
و لماذا تريد أن تعتبر أن كيفية الرضاع ليس علما و كيفية الأكل على سبيل المثال علم يسمى علم الاتيكيت ؟؟
اذهب و اعلم معنى العلم ثم عارض .. فأخبرتك بأني سأفتح باب الفلسفة هنيهة ثم أقفلها ..

وهل العدم صفة ليتصف بها الإنسان ؟؟
فالعلم صفة لنها زيادة حدثت
أما الجهل فهو عدم محض فلا يوصف به الموجود
فالتفت ..
زيد + جهل = زيد فقط
أما زيد +علم = زيد عالم
وإذا قلت بل =زيد الجاهل بعلم الطيران مثلا يبقى زيد كما هو بلا صفة
لأنها عدم ...


لدينا كوب مليئ بالماء ، ثم قام أحدهم بسكب الماء على الأرض فأصبح الكوب فارغا .. التغير هنا حصل بزوال الماء من الكوب .. و زن الكوب الآن بلا ماء يختلف عن وزنه لما كان مملوء بالماء ،،

شخص كان عالما ثم زال علمه فأصبح جاهلا .. فصفة الجهل تعني فقدان العلم و عدمها .. و بالتالي هي صفة لها معنى و دلالة .. مثل صفة الجنون عند الشخص الذي كان عاقلا .. بمعنى زال عقله

بقي معرفة من الذي سبق الآخر ، هل العلم سبق الجهل أم الجهل سبق العلم .. و الغالب أن الجهل يسبق العلم .. و لكني أخبرتك أن هناك أمور العلم سبق الجهل .. فالكل كان يعلم أن الله هو الرب .. و أصبح الكثيرون الآن يجهلون ذلك فأصبحوا جهلة بعد علمهم ..

لا أظنك وعيت شيئا ..!!

وهل تظن انك ستخيفني بالعبارات المطاطة الفلسفية ؟؟؟
أتمنى منك ان تعي ما تقول ..
لا ان تصف الكلمات هربا من الإجابات ...
الاية تدل على فطرة الله التي فطر الله عليه
وهو التوحيد ...
ولا تدل على العلم السايق للجهل
بل ترد عليك أنهم كانوا جاهلين -لأصالة العدم - ثم أشهدهم على الفطرة فاقروا بها ..
بدليل أن الله سيطالبهم لعد هذا الإقرار أنه لم يعد هناك محلا للغفلة بعدما فطرناكم على التوحيد ..(( أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ))
فالغفلة السابقة -العدم - انمحت بالشهادة على ما فطرناكم عليه ..

أتمنى أنت أن تعي وتفهم
وأبواب الهدى فالزم

قبل أن يخلق الله الإنسان لا يستقيم أن تقول أن الإنسان كان متصفا بالجسمانية قبل أن يخلقه الله ، كما لا يستقيم أن تقول أنه كان جاهلا قبل أن يخلقه .. لأنه لم يكن موجودا و بالتالي لا يمكن أن تثبت صفة من غير موصوف .. و لكن صف الإنسان بعد خلقه

عندما أقرت أرواح البشر بربوبية الله هل أقرت عن جهل أم عن علم و يقين ؟!
و إن أقرت عن علم و يقين ، فمتى كان علمها ، هل قبل أن تخلق أم أن هذا العلم لازمت الأرواح و جبلت عليه ..؟!
إذ ليس الوجود سابق العدم ولا يقول ذهذا جاهل بكيف سقطت به لا أدري ؟؟!!
(( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ - يس - الآية - 82 ))
فهل كان الشيء قبل أن يكون ؟؟
إذن نجا على قولك الملاحدة المدعون أن الكون كان بالزل دون موجد له !!
فهل انت مسلم !!
أم مشرك (تقول بتعدد القدماء )؟؟
أم ملحد تقول بقدم العالم بلا موجد ؟؟؟
لا أدري
جئنا نناقشك بالتوحيد بات علينا مناقشتك بوجود الله !!!!
أعانك الله يا الحبر ...

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

النجف الاشرف
20-04-2010, 04:29 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
كان الله في عونك يا ابو طالب .... صدقني يا عزيزي محاورك السائل اساسا لا يعرف بماذا انت تتكلم وبماذا تحتج وهذا واضح من ردوده وكل شي لا يفهمه يقول عنه تهريج ....
ولكن هذا نموذج بسيط
قبل أن يخلق الله الإنسان لا يستقيم أن تقول أن الإنسان كان متصفا بالجسمانية قبل أن يخلقه الله ، كما لا يستقيم أن تقول أنه كان جاهلا قبل أن يخلقه .. لأنه لم يكن موجودا و بالتالي لا يمكن أن تثبت صفة من غير موصوف .. و لكن صف الإنسان بعد خلقه

عندما أقرت أرواح البشر بربوبية الله هل أقرت عن جهل أم عن علم و يقين ؟!
و إن أقرت عن علم و يقين ، فمتى كان علمها ، هل قبل أن تخلق أم أن هذا العلم لازمت الأرواح و جبلت عليه ..؟!
فان القضية هنا سالبه بانتفاء الموضوع ... ولكن سوف افسر لك كلام ابو طالب ابو طالب يقول لك ان الاصل هو الماهيه وليس الوجود ...
ولكن تقول ان الارواح البشريه اقرت بربوبيه فكيف تقول هكذا والبشر غرقوا في الشرك ؟!!! فان الجبله لا تكون كافيه دائما
ولكن بعيدا عن سفسفطه التي نراك تنثرها هنا وهناك
نقول لك أستحاله معرفه التفصيله لله تعالى بل ومعرفه صفاته بتفاصيلها مثلما انتم تقولون انكم تعبدون ربا له يد وله رجل وله ظهر وله ماله الا العوره لم تقولوا بها .....
وسوف ابسط لك المطلب من القران الكريم وأثبت جهلكم في التوحيد الصفاتي

{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} (85) سورة الإسراء

الروح كبيره على العقل الانساني فكيف بخالقها !!!!! ؟!! فهمت ما اريد اقوله يا سائل لو كالعاده يحتاج أفصل لك ؟؟؟

أنصحك ان تقرا القران بتمعن وتترك مواريثك الفاسده حتى تعرف عظمة وبلاغته

والسلام عليكم

الحبر السائل
20-04-2010, 11:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
كان الله في عونك يا ابو طالب .... صدقني يا عزيزي محاورك السائل اساسا لا يعرف بماذا انت تتكلم وبماذا تحتج وهذا واضح من ردوده وكل شي لا يفهمه يقول عنه تهريج ....
ولكن هذا نموذج بسيط

فان القضية هنا سالبه بانتفاء الموضوع ... ولكن سوف افسر لك كلام ابو طالب ابو طالب يقول لك ان الاصل هو الماهيه وليس الوجود ...
ولكن تقول ان الارواح البشريه اقرت بربوبيه فكيف تقول هكذا والبشر غرقوا في الشرك ؟!!! فان الجبله لا تكون كافيه دائما
ولكن بعيدا عن سفسفطه التي نراك تنثرها هنا وهناك
نقول لك أستحاله معرفه التفصيله لله تعالى بل ومعرفه صفاته بتفاصيلها مثلما انتم تقولون انكم تعبدون ربا له يد وله رجل وله ظهر وله ماله الا العوره لم تقولوا بها .....
وسوف ابسط لك المطلب من القران الكريم وأثبت جهلكم في التوحيد الصفاتي

{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} (85) سورة الإسراء

الروح كبيره على العقل الانساني فكيف بخالقها !!!!! ؟!! فهمت ما اريد اقوله يا سائل لو كالعاده يحتاج أفصل لك ؟؟؟

أنصحك ان تقرا القران بتمعن وتترك مواريثك الفاسده حتى تعرف عظمة وبلاغته

والسلام عليكم


الإنسان عندما يولد يولد على الأصل ، و هو التوحيد ،، لأن روحه أقرت عندما خلق الله آدم بربوبية الله كما في الآية .. لكن الحاصل هو أن البيئة هي التي تغيير مسار الإنسان ... و يؤكد ذلك حديث النبي صلى الله عليه و آله و سلم عندما قال : " كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه " ... فاليهودي أصبح يهودي بتأثره بالوسط الخارجي اليهودي من أبوين أو أهل أو أصدقاء إلى غير ذلك ..

القضية بكل بساطة تكمن في الآتي :
1- الخوض في صفات الله بالتحليل و التعليل .
2- عينية الصفات أو زيادتها

بالنسبة للنقطة الأولى ،،

فقد ذكرت في أكثر من مرّة أن المسلم لا يخوض في صفات الله بأكثر من إقرارها كما وردت ، و ما سوى ذلك يتوقف الإنسان عنه ويسكت عن الخوض فيه ، لأن صفات الله خارج مدارك العقل البشري ..

و بالنسبة للنقطة الثانية ،،

فهي من ضمن الخوض في صفات الله ، فعندما يسأل سائل : هل صفات الله عين ذاته أو زائدة عن ذاته .. هو خوض فيما لا يجب الخوض فيه من الأساس ..

و عندما حلّلنا معنى عينية الصفة و جدناها يحتمل تفسيرين :

الأول : أن الصفة هي الذات و الذات هي الصفة .
كأن تقولوا العلم هو الله .. بمعنى العلم هو عبارة عن ذات له ما هيية هذا الذات هو الذات المقدسة ..
و هذا الفهم باطل ، فالله ليس العلم و ليس القدرة .. فلا يصح قولنا : لا إله إلا القدرة ، العلم ربي لا إله إلا هو .. بل يصح القول : لا إله إلا القدير ، العليم ربي لا إله إلا هو ... حيث أن " القدرة و العلم " صفات مجردة جعلناها هي الله ذاتا .. بينما " القدير و العليم " هي أسماء لله تعالى يصح أن ندعوه بها و نقسم بها و الفرق شاسع .

الثاني : أن الصفة موجودة دون أن يسبقها عدم الوجود .
كأن تقولوا له علم لم يُسبق بجهل ، و له قدرة لم يُسبق بعجز ، و له قوة لم يُسبق بضعف إلى آخره .. و هذا المعنى صحيح بلا شك و لكن لا يعني هذا أن الصفة عين الذات .. بل الصفة ملازمة للذات حيث لا يوجد الذات دون اتصافها بالصفة ..

و هنا ،، بدأت أطرح صفات البشر هل هي عين الذات أم زائدة عن الذات ؟؟

فبيّنت أن هناك صفات للإنسان لم يكن متصفا بها ثم اتصف بها و هي معظم صفاته .. و لكن هناك صفات للإنسان موجودة مع الإنسان بوجوده مثل صفة الجسمانية ، فالإنسان و منذ وجوده كان جسدا و لم يتصف بهذه الصفة بعد عدم اتصاف بها ، بل هناك علم كان مجبول عليها دون أن يسبقه جهل به مثل علمه بربوبية الله ، و هناك صفات ملازمة للإنسان و صفات لم يتصف بها و اتصف بها ..

أما أن نقول أنه كان عدما و بالتالي هو لم يكن متصفا بالصفة فهذا لا يستقيم ، لأنه من المحال أن نقول هناك صفة دون وجود متصف بها ، بل يجب من وجود الذات أولا ثم ننظر إلى صفات هذا الذات .

أما القول بزيادة الصفة عن الذات ، فهذا ينتظر الأشاعرة و من يقول هذا القول بتوضيحه لنا ، و لكن إن كان قصدهم بأن الذات المقدسة لم تكن متصفة بصفاتها ثم اتصف بها فهذا خطأ كبير .. و هذا الخطأ وقع فيه أبو طالب في غير مرّة عندما اعتقد أن الله لم يكن متكلما لعدم وجود المتكّلم معه و لم يكن عظيما لعدم وجود الأقل منه عظمة أو لم يكن خالقا لعدم خلقه لمخلوق و هذا خطأ .. و إن كان قصدهم أن الصفة ليست هي الذات فهذا صحيح لأن الله ليس القدرة و ليس العلم ، بل لله القدرة المطلقة ، و لله العلم المطلق ،، فهذه صفات لله و ليس أن الله هو الصفات ..

و عليه ،،

فالقول يعينية الصفة غير سليم إلا إن قصد صاحب القول بأن الله متصف بصفاته دون أن يسبق ذلك عدم اتصاف بها .. بأنه العليم دون أن يسبقه جهل .

و القول بزيادة الصفة غير سليم إلا إن قصد صاحب القول بأن الله متصف بصفاته دون أن تكون الصفة حقيقة هي الذات نفسها ، بل الذات هي المتصفة بالصفة .. فالعلم ليس الله ذاتا بل ذات الله متصفة بالعلم المطلق .

و في كلا الحالتين لا ينبغي أن نستخدم مفاهيم بشرية و مصطلحات فلسفية في وصف الله تعالى .. حيث أن صفات الله و أسماءه توقيفية نستخدم الصفات التي وصف الله بها نفسه في كتابه و وصف بها رسوله ... و لا نستخدم مفاهيمنا و تحليلاتنا في ذلك ..

فالأصح أن نقول أن الله متصف بالصفة كما ذكر .. فهو العليم حيث له العلم المطلق و هو القدير حيث له القدرة المطلقة و هكذا في صفاته الذاتية الملازمة له سبحانه و تعالى ....

ابو طالب العاملي
21-04-2010, 12:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
*******************
تابع بعون الله


لدينا كوب مليئ بالماء ، ثم قام أحدهم بسكب الماء على الأرض فأصبح الكوب فارغا .. التغير هنا حصل بزوال الماء من الكوب .. و زن الكوب الآن بلا ماء يختلف عن وزنه لما كان مملوء بالماء ،،
شخص كان عالما ثم زال علمه فأصبح جاهلا .. فصفة الجهل تعني فقدان العلم و عدمها .. و بالتالي هي صفة لها معنى و دلالة .. مثل صفة الجنون عند الشخص الذي كان عاقلا .. بمعنى زال عقله
بقي معرفة من الذي سبق الآخر ، هل العلم سبق الجهل أم الجهل سبق العلم .. و الغالب أن الجهل يسبق العلم .. و

لقد فقد عقله تماما هذا الفيلسوف المغرور
يريد أن يوزن الكوب + الفراغ أي العدم لكي =كوب فارغ
هههههههههههههههه
ثم متى كان العالم عالما ثم جهل
هل الأصالة للوجود أم للماهية ؟؟؟؟؟ يا الحبر
أليس الأصل للعدم ؟؟
فإذا اردت ان تستصحب عند الشك غستصحبت عدم الشيء؟؟؟
لكني أخبرتك أن هناك أمور العلم سبق الجهل .. فالكل كان يعلم أن الله هو الرب .. و أصبح الكثيرون الآن يجهلون ذلك فأصبحوا جهلة بعد علمهم ..
لا أظنك وعيت شيئا ..!!

وهنا سقطت كما سقطت سابقا بمسألة الحياة
لما أنكرت كلام الله فجئتني بكلامه مع الملائكة
وانا أقول لك قبل الملائكة ووووو

والآن تقول علمهم التوحيد
ألم يكونوا جاهلين قبل أن يعلمهم ؟؟؟؟
أي قبل افقرار ألم يفطرهم ربهم ؟؟؟

قل الآن قال لهم فأقروا

قبل الفطرة يا الحبر قبل الفطرة

حايجنني هذا الجاف الجافي !!!!!
قبل أن يخلق الله الإنسان لا يستقيم أن تقول أن الإنسان كان متصفا بالجسمانية قبل أن يخلقه الله ، كما لا يستقيم أن تقول أنه كان جاهلا قبل أن يخلقه .. لأنه لم يكن موجودا و بالتالي لا يمكن أن تثبت صفة من غير موصوف .. و لكن صف الإنسان بعد خلقه

عندما أقرت أرواح البشر بربوبية الله هل أقرت عن جهل أم عن علم و يقين ؟!
و إن أقرت عن علم و يقين ، فمتى كان علمها ، هل قبل أن تخلق أم أن هذا العلم لازمت الأرواح و جبلت عليه ..؟!

قبل أن تقر آن ما ألم تكن مسبوقة بعدم العلم ؟؟؟

أظن أننا ابتعدنا عن الموضوع !!!

ابو طالب العاملي
21-04-2010, 12:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
*******************


يبدو أنك لا تفرق بين الخلود يوم القيامة و بين عدم الفناء منذ الخلق ..!!!!
جميع الناس سيخلد بعد أن يفنوا جميعا ، فبعد فناء جميع المخلوقات من السماوات و ما تحتها و الأرض و ما فوقها ، يعيد الله الخلق من جديد " كما بدأنا أول خلق نعيده و عدا علينا " ..
لكنك تقول بأن أئمتك خالدون لا يفنون أبدا ، يشاركون الله البقاء ، فيفنى الكل و يبقون هم .. و الغريب أيضا أن عندكم عقيدة الرجعة التي تقول برجوع الأئمة إلى الدنيا بمعنى أن خلودهم و بقاءهم يكون بالجسد و الروح أيضا ..!!!
فالحمد لله الذي لم يبتلينا بهكذا عقيدة ..!!!


كلما حشر الحبر في زاوية
تراه يهرب لمعنى آخر ...

نحن نحاسبك على قدر عقلك
تقول لا خلود إلا لله بدليل كونه الآخر
قلنا كل مخلوق لا يرجع للعدم لأن الله أكرم من إرجاع الموجود للأدنى رتبة والأدنى رتبة هو العدم لعد الوجود .
واستدلينا بعقيدتنا اجمع على خلود الكل ..
فهربت لتفرق بين خلود ما بعد القيامة وقبلها ..
وكأن الخلود بعد القيامة يثبت لله الأخروية ..!!!
كيف يكون الله آخر -بالمعنى الذي ذكرته أنت - بعد خلود الملائكة والثقلين ؟؟؟؟؟
ثم ما مغنى قول الله عزوجل :((لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ - المؤمنون - الآية - 100 ))
هل قال الله أنهم سيعدمون ؟؟؟
لتثبت لنا العدم بعد الوجود ؟؟
1- عدم
2- وجود
3- برزخ
4- حشر
5-خلود

أين العدم والفناء هنا ؟؟؟
أما الآية التي استدليت بها ((كما بدأنا أول خلق نعيده و عدا علينا " ..))
فهي للأجساد
فبدأه من تراب وسيعاد للتراب

أما تهريجك بشأن الرجعة فليست محل البحث !!
والمتتبع للحوارات يعلم أن المحاور عندما ينتقل من موضوع لآخر فهذا يدل على الإفلاس !!!

ماذا تقول ؟؟!!
الآية كالتالي : " يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار " .. هذه الآية استشهد بها النبي في معرض حديثه عن زوال الخلق و قال أن الله يقول " لمن الملك اليوم " فلا يجيب عليه أحد ، فيقول : لله الواحد القهار ..
و حتى لو نظرنا إلى الآية بمعزل عن الحديث ، فلا نرى أن الآية تخاطب طرف معين .. فلا نرى في الآية الطرف الذي سيجيب الله و يقول : لله الواحد القهار .. أم أنك ترى ذلك في الآية ؟!

في الآية دلالة على أمرين ك
إما خطاب الله للخلق وعجزهم عن الرد .
وإما حكاية عن الحال الدال على ملكية الله بعدما ظن الخلق أنهم يملكون .

أما فرض أن يخاطب الله العدم فهو لا يليق بالعقلاء فكيف بسيدهم ؟؟؟
ومن ثم ليست محل الكلام
لأن كلامنا كان عن كلام الله في قبل القبل لا بعد البعد !!!

خارج ماذا ؟
أخبرتك أن هناك علم موجود مع الإنسان مثل العلم الفطري و العلم بأن الله ربنا ، حيث شهدت الأرواح بربوبية الله منذ زمن آدم .. و هناك علم مكتسب من الحياة ..
أما تعدد القدماء فهذا كلام لا يصدر من عاقل ، لأنه لا توجد صفة واحدة يمكن وجودها دون ذات متصف بها .. فوجود الصفة مرهون بوجود المتصف بها ..!!!

الآن جئت بالحق ...
قل إذن ان الصفات هي عين الذات والسلام
إذ لا صفة بدون موصوف أي أنها عين ذاته
أليس هذا ما تريد
تحررمن ضلالك القديم المقلد فيه لمن هم ضالون مضلون
وهلم اركب معنا في سفينة النجاة
مع أهل البيت عليهم السلام تنجُ

يتبع بإذن الله لنرى ...



بهذا التفكير المغلوط ستنكر صفات كثيرة لله تعالى ..
فلا تريد أن تفهم أن صفات الله ليست مرتبطة بغيره بل هي مطلقة و موجودة قبل المخلوق ..
و أبسط صفة يجب أن تنكرها هي ألوهية الله .. فيجب أن تقول أن الله لم يكن إلها قبل أن يخلق الخلق .. لأن معنى إله هو المعبود .. فلم يكن يعبده أحد قبل أن يخلق أحد .. و عليه لم يكن الله إلها لعدم وجود مخلوق يعبده ثم أصبح إلها عندما خلق المخلوقات .. فهل ستقول بأن الله لم يكن إلها ؟؟؟
أستغفر الله العظيم و أتوب إليه ..
الله هو الإله و هو الملك و هو العظيم و هوالعدل و هو الرحمن قبل أن يخلق خلقه و بعد أن خلقهم .. و لا علاقة لمخلوقاته في اتصافه بصفاته الذاتية ، فصفاته الذاتية ملازمة لذاته المقدسة سبحانه و تعالى ..

وأين أنكرت صفات الله يا الحبر ؟؟؟
الصفات الفعلية هي التي يصح سلبها عن الله في القدم
وما عده العلماء -من الفريقين - صفات ذات هي المعدودوة في الكتاب فما زادوا عليها إلا أنهم لم ينكروها .
إنما عندما عددوا الصفات الذاتية توقفوا عند الذكورة في الكتاب !!
في قلت هناك المحي المميت والخلاق ...
فهي فعلية وواضحة التعلق بالمخلوق ..
فلالا تقول لله خاق قبل الخلق ...
وأنبهك ااني لا انفي قدرته عليها فتعود لصفة الفعل
كم مرة سأعيد ؟؟

يتبع ....

النجف الاشرف
21-04-2010, 03:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الإنسان عندما يولد يولد على الأصل ، و هو التوحيد ،، لأن روحه أقرت عندما خلق الله آدم بربوبية الله كما في الآية .. لكن الحاصل هو أن البيئة هي التي تغيير مسار الإنسان ... و يؤكد ذلك حديث النبي صلى الله عليه و آله و سلم عندما قال : " كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه " ... فاليهودي أصبح يهودي بتأثره بالوسط الخارجي اليهودي من أبوين أو أهل أو أصدقاء إلى غير ذلك ..
يا عزيزي وانا لم أختلف معك فلم أقل الا ان الجبلة لا تكون كافيه لهذا عززت بالانبياء والاوصياء وهذا هو عدل الله ...

بالنسبة للنقطة الأولى ،،

فقد ذكرت في أكثر من مرّة أن المسلم لا يخوض في صفات الله بأكثر من إقرارها كما وردت ، و ما سوى ذلك يتوقف الإنسان عنه ويسكت عن الخوض فيه ، لأن صفات الله خارج مدارك العقل البشري ..
عزيزي اي أقرار هذا والله في كتابه يقول الروح التي هي أصلكم لا تستطيعون فهمها ؟!!! نحن نقر معك ولا نختلف هناك حد في معرفه صفات الله لكن اذ وصل الامر الى التجسيم البغيض وجب ردكم وتفهيكم وأنقاذكم مما وقعتم فيه ....

و بالنسبة للنقطة الثانية ،،

فهي من ضمن الخوض في صفات الله ، فعندما يسأل سائل : هل صفات الله عين ذاته أو زائدة عن ذاته .. هو خوض فيما لا يجب الخوض فيه من الأساس ..

و عندما حلّلنا معنى عينية الصفة و جدناها يحتمل تفسيرين :

الأول : أن الصفة هي الذات و الذات هي الصفة .
كأن تقولوا العلم هو الله .. بمعنى العلم هو عبارة عن ذات له ما هيية هذا الذات هو الذات المقدسة ..
و هذا الفهم باطل ، فالله ليس العلم و ليس القدرة .. فلا يصح قولنا : لا إله إلا القدرة ، العلم ربي لا إله إلا هو .. بل يصح القول : لا إله إلا القدير ، العليم ربي لا إله إلا هو ... حيث أن " القدرة و العلم " صفات مجردة جعلناها هي الله ذاتا .. بينما " القدير و العليم " هي أسماء لله تعالى يصح أن ندعوه بها و نقسم بها و الفرق شاسع .
بذمتك كم مره جاوبناك وانت تصر على رايك ؟! قلنا لك نقول ان الله عالم ولم نقل ان الله علم ...
وصفاته عين ذاته فعلمه بكل شي من صفاته والا اذ قلنا ان علمه ليس من ذاتياته فيصبح جاهل فطرى العلم عليه بذمتك هل تعبد ربا جاهلا ثم علم ؟!!!! ...
الثاني : أن الصفة موجودة دون أن يسبقها عدم الوجود .
كأن تقولوا له علم لم يُسبق بجهل ، و له قدرة لم يُسبق بعجز ، و له قوة لم يُسبق بضعف إلى آخره .. و هذا المعنى صحيح بلا شك و لكن لا يعني هذا أن الصفة عين الذات .. بل الصفة ملازمة للذات حيث لا يوجد الذات دون اتصافها بالصفة ..

و هنا ،، بدأت أطرح صفات البشر هل هي عين الذات أم زائدة عن الذات ؟؟
يا زميلي وما دخلنا بصفات البشر هنا ؟!!!!! نحن نتكلم برحاب الذات المقدسة واجب الوجود واما ممكن الوجود - البشر- يختلف الامر ...
نعم الله عالم لم يسقه جهل وقادر لم يسبقه ضعف وعادل لم يسبقه ضلم .....
ومره ثانيه ركز بدل السفسطه التي تنثرها هنا وهناك ..... والستار الذي تتستر به لا ينفعك صدقني ....

فبيّنت أن هناك صفات للإنسان لم يكن متصفا بها ثم اتصف بها و هي معظم صفاته .. و لكن هناك صفات للإنسان موجودة مع الإنسان بوجوده مثل صفة الجسمانية ، فالإنسان و منذ وجوده كان جسدا و لم يتصف بهذه الصفة بعد عدم اتصاف بها ، بل هناك علم كان مجبول عليها دون أن يسبقه جهل به مثل علمه بربوبية الله ، و هناك صفات ملازمة للإنسان و صفات لم يتصف بها و اتصف بها ..

أما أن نقول أنه كان عدما و بالتالي هو لم يكن متصفا بالصفة فهذا لا يستقيم ، لأنه من المحال أن نقول هناك صفة دون وجود متصف بها ، بل يجب من وجود الذات أولا ثم ننظر إلى صفات هذا الذات .
لا يا عزيزي الامر ليس مثلما تتصوره انت وعلمائك مع كل الاسف ....
الانسان ممكن الوجود يحتاج الى اليد والرجل والحواس الباصره والشامه ولامسه والسامعه والذائقه لانه عاجز مسبوق بعجز لهذا منح الله لما يعوض عنه هذا العجز ... اما واجب الوجود فلم يسبقه عجز ولا يدركه .....
لهذا التجسيم بغيض فمن يجسم الله كمن يعبد صنما ...
أتمنى وصلت لك الفكره

فالأصح أن نقول أن الله متصف بالصفة كما ذكر .. فهو العليم حيث له العلم المطلق و هو القدير حيث له القدرة المطلقة و هكذا في صفاته الذاتية الملازمة له سبحانه و تعالى ....






بذمتك منذ اول نقاشك مع الاخ ابو طالب وانا ماذا اكتب لك ؟!!! أرجع اقرا وسوف تجد هذه الخلاصه التي توصلت لها بمجهود محاورك نقولها منذ البدايه ....

أما القول بزيادة الصفة عن الذات ، فهذا ينتظر الأشاعرة و من يقول هذا القول بتوضيحه لنا ، و لكن إن كان قصدهم بأن الذات المقدسة لم تكن متصفة بصفاتها ثم اتصف بها فهذا خطأ كبير .. و هذا الخطأ وقع فيه أبو طالب في غير مرّة عندما اعتقد أن الله لم يكن متكلما لعدم وجود المتكّلم معه و لم يكن عظيما لعدم وجود الأقل منه عظمة أو لم يكن خالقا لعدم خلقه لمخلوق و هذا خطأ .. و إن كان قصدهم أن الصفة ليست هي الذات فهذا صحيح لأن الله ليس القدرة و ليس العلم ، بل لله القدرة المطلقة ، و لله العلم المطلق ،، فهذه صفات لله و ليس أن الله هو الصفات ..
واما التكلم يا زميلي قلنا لك ان المقصود منه هو الامر ليس هو الكلام الذي هو مستحدث ولا أعتقد انك تختلف معنا بان الكلام متاخره رتبه عن الوجود او حتى عن الماهيه أذ أخذنا المذهبين مذهب القائلين باصل الماهيه ومذهب الوجود فبكل الاحوال لا يصح ان نصف الله بالكلام .....

والسلام عليكم

الحبر السائل
21-04-2010, 09:37 AM
عزيزي اي أقرار هذا والله في كتابه يقول الروح التي هي أصلكم لا تستطيعون فهمها ؟!!! نحن نقر معك ولا نختلف هناك حد في معرفه صفات الله لكن اذ وصل الامر الى التجسيم البغيض وجب ردكم وتفهيكم وأنقاذكم مما وقعتم فيه ....

لا شك أن الروح ماهيّة مجهولة و هي من أسرار الله سبحانه ، و لكن كان طرحي يصبّ في الآية القرآنية التي تتكلم عن إقرار أرواح البشر في زمن آدم بربوبية الله تعالى ..
أما التجسيم فهو لا يكون إلا لمن ينظر إلى صفات الله بمناظير البشر فيظن أن معنى صفاته مقاربة لمعانيها عند مخلوقاته ، في حين أن الصفة تختلف باختلاف الموصوف ، و الموصوف هو الذي ليس كمثله شيء و بالتالي صفاته ليست كمثلها صفات ، حتى و إن تشابه اللفظ أو أصل الصفة كاليد أو الوجه أو السمع أو البصر .. فلا السمع هو السمع و لا البصر هو البصر و لا الوجه هو الوجه و لا اليد هو اليد و لا علاقة بين صفات المخلوق المتصف بهذه الصفات من ملائكة إلى الجن إلى بشر إلى حيوانات إلى نباتات و ما بين خالق هذه العوالم المختلفة ..!!!!



بذمتك كم مره جاوبناك وانت تصر على رايك ؟! قلنا لك نقول ان الله عالم ولم نقل ان الله علم ...
وصفاته عين ذاته فعلمه بكل شي من صفاته والا اذ قلنا ان علمه ليس من ذاتياته فيصبح جاهل فطرى العلم عليه بذمتك هل تعبد ربا جاهلا ثم علم ؟!!!! ...


قد يكون هذا فهمك للعبارة ، و قد يفهم شيعي آخر أن معناه بالعينية أي بالحقيقة العلم له ذات هي الذات المقدسة ..!! لأن المعنى اللغوي لعين الذات أي هو الذات حقيقة ..

فإن كان هذا هو المعنى المقصود عند علمائكم ، فإن العبارة غير سليمة ، كان الأصح أن تقولوا صفات الله ملازمة لله بمعنى لا يكون الله دون اتصافه بالصفة .. فلم يكن الله دون أن يكون عالما .. لأن علمه صفة ملازمه له متى كان الله كان عليما و حيث أنه لا بداية له ، فعلمه لا بداية له لأنه ملازم له .. فهذا هو الوصف السليم .. أما القول بأن علمه عين ذاته فمعناه اللغوي هو أن علمه حقيقة هو عين ذاته المقدسة !!

و لا أظن أن الأشاعرة الذين قالوا أن صفات الله زائدة عن ذاته أنهم يقصدون أنه كان جاهلا و كسب هذا العلم ، فلا أظن أن مسلم يقول هذا الكلام .. بل أجزم أنهم كانوا يردون على أسلافكم القائلين بأن الصفة حقيقة هي الذات ، فقالوا أنها ليست هي الذات بل هي خارجة من الذات و زائدة عليه .. و أيضا هذا الوصف غير سليم بدليل أنك تفهم هذه العبارة أن معناها أن الله كان و لم يكن متصفا بالصفة ثم اتصف بها برغم أنهم لا يقصدون ذلك ..!!

فالمشكلة هي في المتكلّمين في فترة اختلافهم في هذه الأمور ، فهم خاضوا في أمور ما كان ينبغي أن يخوضوا فيها ، ثم توصلوا إلى ما توصلوا إليه ، فذهبت المعتزلة إلى القول بأن لله أسماء و ليست صفات فهو العليم القدير و ليس لديه الصفة بل هي أسماء و ذهبت الأشاعرة إلى القول بل له صفات و لكنها زائدة عن ذاته ، و قالت الإمامية بل الذات هي الصفة و خاضوا و زادوا ..!!!



يا زميلي وما دخلنا بصفات البشر هنا ؟!!!!! نحن نتكلم برحاب الذات المقدسة واجب الوجود واما ممكن الوجود - البشر- يختلف الامر ...
نعم الله عالم لم يسقه جهل وقادر لم يسبقه ضعف وعادل لم يسبقه ضلم .....
ومره ثانيه ركز بدل السفسطه التي تنثرها هنا وهناك ..... والستار الذي تتستر به لا ينفعك صدقني ....


تطرقي لصفات البشر هو لفهم معنى " الزيادة " و " العينية " لأنها مصطلحات بشرية و ليست مصطلحات قرآنية و اردة في القرآن لكي نقول أننا سنثبتها على مراد الله ، بل هي مصطلحات بشرية فنفهما على مراد البشر .. فأردنا معرفة معنى هذه العبارات على الجانب البشري ثم ننتقل إلى إمكانية اسقاطها على الذات المقدسة ..



لا يا عزيزي الامر ليس مثلما تتصوره انت وعلمائك مع كل الاسف ....
الانسان ممكن الوجود يحتاج الى اليد والرجل والحواس الباصره والشامه ولامسه والسامعه والذائقه لانه عاجز مسبوق بعجز لهذا منح الله لما يعوض عنه هذا العجز ... اما واجب الوجود فلم يسبقه عجز ولا يدركه .....
لهذا التجسيم بغيض فمن يجسم الله كمن يعبد صنما ...
أتمنى وصلت لك الفكره


لا علاقة للإنسان بالله سبحانه لا من قريب و لا بعيد ..

من هو الإنسان ؟؟ .. أليس الإنسان هو الجسد و الروح !!

إذا قلنا أن الإنسان يحتاج إلى جسده هل معنى ذلك أن روح الإنسان تحتاج إلى جسده ؟؟

أليس الإنسان في الحياة البرزخية يعيش دون جسده ، فهل إن كان محتاجا إلى الجسد يستطيع الحياة دونه ؟؟!!

لنقم بتجربة بسيطة ( فيه خيال و فلسفة ) ..!

إذا نحن أتينا بإنسان و قطعنا يديه ، و رجليه ، و بطنه ، ماذا يبقى ؟؟

يبقى إنسان برأس و صدر فقط ..

طيب لو قطعنا الصدر ... يصبح أمامنا إنسان في أكثر من قطعة

رأس + صدر + بطن + يدين + رجلين ...

ثم و ضعنا كل جزء في بلد ، فوضعنا الرأس في السعودية ، و وضعنا الصدر في العراق ، و وضعنا البطن في سوريا ، و اليدين في لبنان ، و الرجلين في مصر ..

ثم سألتك : أين هو هذا الإنسان أيها النجف ؟؟

فماذا ستقول ؟؟


[quote]بذمتك منذ اول نقاشك مع الاخ ابو طالب وانا ماذا اكتب لك ؟!!! أرجع اقرا وسوف تجد هذه الخلاصه التي توصلت لها بمجهود محاورك نقولها منذ البدايه ....

هو كان يطرح على أساس عينية الصفة ماهية لا أن الذات متصفة بالصفة دون أن تكون الصفة هي الذات نفسها ..



واما التكلم يا زميلي قلنا لك ان المقصود منه هو الامر ليس هو الكلام الذي هو مستحدث ولا أعتقد انك تختلف معنا بان الكلام متاخره رتبه عن الوجود او حتى عن الماهيه أذ أخذنا المذهبين مذهب القائلين باصل الماهيه ومذهب الوجود فبكل الاحوال لا يصح ان نصف الله بالكلام .....



التكلم من صفات الله تعالى كالسمع و البصر لا فرق بينها .. لا يستقيم أن نقول كان الله و لم يكن سميعا ، بافتراض أن السمع متأخرة رتبة عن الوجود .. بل مادام الله موجودا فهو متصف بصفاته الذاتية لأنها ملازمه لذاته المقدسة .. فهو السميع و إن لم يكن هناك مسموع ، و هو البصير و إن لم يكن هناك من يراه ، و هو العدل و إن لم يكن هناك مخلوقات يعدل بينها ، و هو الملك و إن لم يكن هناك ملك يمتلكه .. لأن هذه الصفات صفاته و لا يحتاج إلى برهان لتحقيقها ، فلا نقول أن خلقه دليل أنه خالق .. بل هو خالق قبل أن يخلق لأننا نؤمن بأن صفاته أزلية لأزليته سبحانه ... و إنما بحكمته و مشيئته خلق المخلوق ثم سمعه و كلّمه و رآه و ملكه ..

لماذا لا يصح أن نصف الله بالكلام ؟

الحبر السائل
21-04-2010, 10:54 AM
ابو طالب العاملي;1100924[/FONT]]
حتى الآن لم تجبني : هل كان الله عظيما قبل أن يخلق مخلوقاته أم لا ؟؟
هل كان الله العدل قبل أن يخلق المخلوق ؟؟
لماذا لا تجيب ؟؟!!!!
أليس الأصل للعدم ؟؟
و العدم لا يوصف لعدم وجود ذات نصفه ، فعدم الملائكة هو عدم الإنسان هو عدم الجن متساوون في كونهم عدم ، لكن بعد الإيجاد صفات الملائكة تختلف عن صفات الإنسان تختلف عن صفات الجن .. لأن الصفة تعتمد على الموصوف .. و في مرحلة العدم لا يصح الوصف من الأساس !!!
[QUOTE]
والآن تقول علمهم التوحيد
ألم يكونوا جاهلين قبل أن يعلمهم ؟؟؟؟
أي قبل افقرار ألم يفطرهم ربهم ؟؟؟

و متى فطرهم هل عندما كانوا عدما ؟؟!!!
قبل الفطرة يا الحبر قبل الفطرة
و متى كانت الفطرة ؟؟!! هل عندما لم يكونوا كانت الفطرة !! لأن الواضح من الآية أنه بعد الإيجاد أقرّوا فمتى كان تعليمهم هل أثناء الخلق أم قبل الخلق أم بعده ؟؟!!
تقول لا خلود إلا لله بدليل كونه الآخر
قلنا كل مخلوق لا يرجع للعدم لأن الله أكرم من إرجاع الموجود للأدنى رتبة والأدنى رتبة هو العدم لعد الوجود .
واستدلينا بعقيدتنا اجمع على خلود الكل ..
فهربت لتفرق بين خلود ما بعد القيامة وقبلها ..
وكأن الخلود بعد القيامة يثبت لله الأخروية ..!!!
كيف يكون الله آخر -بالمعنى الذي ذكرته أنت - بعد خلود الملائكة والثقلين ؟؟؟؟؟
ثم ما مغنى قول الله عزوجل FPRIVATE "TYPE=PICT;ALT="(لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ - المؤمنون - الآية - 100 ))
هل قال الله أنهم سيعدمون ؟؟؟
لتثبت لنا العدم بعد الوجود ؟؟
1- عدم
2- وجود
3- برزخ
4- حشر
5-خلود
أين العدم والفناء هنا ؟؟؟
أما الآية التي استدليت بها ((كما بدأنا أول خلق نعيده و عدا علينا " ..))
فهي للأجساد
فبدأه من تراب وسيعاد للتراب

يبدو أنك لا تريد الفهم ..!!
ببساطة شديدة حتى لا أكرر .. أنت تقول بأن الأئمة لن يفنون أليس كذلك ؟؟
دعني أسألك : هل تقصد بأن أجسادهم لا تفنى أم أن أرواحهم لا تفنى ؟؟

في الآية دلالة على أمرين ك
إما خطاب الله للخلق وعجزهم عن الرد .
وإما حكاية عن الحال الدال على ملكية الله بعدما ظن الخلق أنهم يملكون .
أما فرض أن يخاطب الله العدم فهو لا يليق بالعقلاء فكيف بسيدهم ؟؟؟
ومن ثم ليست محل الكلام
لأن كلامنا كان عن كلام الله في قبل القبل لا بعد البعد !!!

أخبرتك في غير مرّة أن لا تقيّم أفعال الله بعقلك فترمي البعض بعدم موافقته و البعض بموافقته !
هناك غيبيات كثيرة أخبر بها النبي صلى الله عليه و آله و سلم ، من شرح لكيفية زوال الكون و كيفية خلقهم من جديد و كيفية الحشر و الحساب و تفاصيل دقيقة في ذلك ..
و هذه الآية من ضمن ما استشهد بها النبي في معرض حديثه عن زوال الكون ،، و نصحتك بأن تقرأ تفسير الآية بأدلتها و أبيت ، و الآن تأتيني باحتمالات الآية !!
القضية بسيطة فيما نريده من هذه الآية و هي : هل وجود المخلوق ضروري لوجود صفات الله الذاتية أم لا ؟؟
هذه هي القضية .. فأنا أقول أن وجود المخلوق ليس إلزاميا لكي يتصف الله بصفاته الذاتية بل هو متصف بها قبل المخلوق ، و أنت تقول بأن وجود المخلوق ضروري لكي يتصف الله بصفاته الذاتية ؟
و من خلال هذا الاختلاف و الخلاف ، طرحت عدة تساؤلات لعدّة صفات .. و أنت تهرب من الإجابة !
فسألتك : هل الله كان سميعا قبل وجود المسموع ؟
هل الله كان بصيرا قبل و جود المبصرين ؟
هل الله كان عظيما قبل وجود المخلوقات ؟
هل الله كان عادلا قبل وجود المحكومين بالعدل ؟
إلى غيره الكثير من صفات الله ..
و لكي نرى صحة كلامي أو صحة كلامك .. أجب على الصفات الأخرى فسيتضح الأمر .. أما إن بقيت هكذا فلا داعي للحوار ، لأني لا أفرق بين السمع و البصر و الكلام و العظمة و العدل و أعاملها معاملة واحدة ، أثبتها لله قبل وجود المخلوق و بعده .. و لننظر إذا كنت ستثبت بعضها لله قبل المخلوق ، نريد أن نعرف على أي أساس تثبت البعض و تنكر البعض الآخر ؟؟!!!
وأين أنكرت صفات الله يا الحبر ؟؟؟
الصفات الفعلية هي التي يصح سلبها عن الله في القدم
وما عده العلماء -من الفريقين - صفات ذات هي المعدودوة في الكتاب فما زادوا عليها إلا أنهم لم ينكروها .
إنما عندما عددوا الصفات الذاتية توقفوا عند الذكورة في الكتاب !!
في قلت هناك المحي المميت والخلاق ...
فهي فعلية وواضحة التعلق بالمخلوق ..
فلالا تقول لله خاق قبل الخلق ...
وأنبهك ااني لا انفي قدرته عليها فتعود لصفة الفعل
كم مرة سأعيد ؟؟

عن أي كتاب تتكلّم ؟؟ هل عن التلمود أم عن إنجيل يوحنا ؟؟ أم عن القرآن الكريم ؟؟
إن كنت تتحدث عن القرآن الكريم ، فإنه يقول : (( و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها و ذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون )) .. الأعراف : 108
و أسماء الله سبحانه تدلّ على صفاته ، فهل أسماء الله في القرآن ثمانية لكي تتوقفوا عند ثمان صفات فقط ؟؟
و من ثمّ القرآن ذكر صفات عديدة لله لا يمكن أن نسلبها عن الله في القدم ، فكيف ذكرتم ثمانية و أهمتلهم الباقي ؟؟
حيث نجد الكتاب يقول أن الله عظيم ، و أن الله رحيم ، و أن الله كبير ، و أن الله قويّ ، و أن الله حكيم ، و أن الله عدل ، و أن الله نور ، و أن الله قدّوس ، و أن الله عزيز ، إلى غيرها من صفاته ..
فهل يمكن أن نسلب عن الله صفة العظمة في القدم ؟؟ و هل يمكن أن نسلب عن الله صفة الرحمة في القدم ؟؟ و هل يمكن أن نسلب عن الله صفة القوة في القدم ؟ و هل يصح أن نسلب عن الله صفة الحكمة في القدم ؟ و هل يصح أن نسلب عن الله صفة النورانية في القدم ؟ و هل يصح أن نسلب عن الله صفة القداسة في القدم ، و هل يمكن أن نسلب عن الله صفة العزّة في القدم ؟؟
و إن كل هذا لا يصح و لا يمكن ، و كل هذه الصفات مذكورة في الكتاب ..
فمن أين لكم بحصر صفاته الذاتية في خمسة أو ثمانية ؟؟ هل هذا بكتابنا القرآن الكريم ؟؟ أم أنكم بنيتم عقيدتكم بكتاب آخر ؟؟
و ما هو هذا الكتاب الذي بنيتم عقيدتكم على أساسه ؟؟!!

ابو طالب العاملي
21-04-2010, 12:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************************



لا شك أن الروح ماهيّة مجهولة و هي من أسرار الله سبحانه ، و لكن كان طرحي يصبّ في الآية القرآنية التي تتكلم عن إقرار أرواح البشر في زمن آدم بربوبية الله تعالى ..
أما التجسيم فهو لا يكون إلا لمن ينظر إلى صفات الله بمناظير البشر فيظن أن معنى صفاته مقاربة لمعانيها عند مخلوقاته ، في حين أن الصفة تختلف باختلاف الموصوف ، و الموصوف هو الذي ليس كمثله شيء و بالتالي صفاته ليست كمثلها صفات ، حتى و إن تشابه اللفظ أو أصل الصفة كاليد أو الوجه أو السمع أو البصر .. فلا السمع هو السمع و لا البصر هو البصر و لا الوجه هو الوجه و لا اليد هو اليد و لا علاقة بين صفات المخلوق المتصف بهذه الصفات من ملائكة إلى الجن إلى بشر إلى حيوانات إلى نباتات و ما بين خالق هذه العوالم المختلفة ..!!!!

كلام متفق عليه
إلا اللهم إن قصدت ان لله يدا غير أيدينا
ونحن نقول يد الله هي بسطه للقوة والإحاطة
ووجه الله غير الوجه في الإنسان مطلقا
ففي تفسيرنا هم اهل البيت الذين يعكسون رضا الله وسخطه
على كل ليس محل كلامنا ...





قد يكون هذا فهمك للعبارة ، و قد يفهم شيعي آخر أن معناه بالعينية أي بالحقيقة العلم له ذات هي الذات المقدسة ..!! لأن المعنى اللغوي لعين الذات أي هو الذات حقيقة ..

صحيح لا ذات للعلم
بل هي عين ذات الله لا تزيد عنه
وإلا لزم تعدد القدماء

فإن كان هذا هو المعنى المقصود عند علمائكم ، فإن العبارة غير سليمة ، كان الأصح أن تقولوا صفات الله ملازمة لله بمعنى لا يكون الله دون اتصافه بالصفة .. فلم يكن الله دون أن يكون عالما ..
لم ولن نقول أن الله كان ولم يكن عالماً
فراجع ولا تخلط بين الصفات الذاتية والفعلية كعادتك ...

لأن علمه صفة ملازمه له متى كان الله كان عليما و حيث أنه لا بداية له ، فعلمه لا بداية له لأنه ملازم له .. فهذا هو الوصف السليم .. أما القول بأن علمه عين ذاته فمعناه اللغوي هو أن علمه حقيقة هو عين ذاته المقدسة !!
الآن جئت بالحق
صحيح هي عين ذاته ...


و لا أظن أن الأشاعرة الذين قالوا أن صفات الله زائدة عن ذاته أنهم يقصدون أنه كان جاهلا و كسب هذا العلم ، فلا أظن أن مسلم يقول هذا الكلام .. بل أجزم أنهم كانوا يردون على أسلافكم القائلين بأن الصفة حقيقة هي الذات ،

تظن !!!!
وهل عينوك مدافعا عنهم ؟؟؟
راجع أقوالهم ولا تدافع عنهم دون علم
فهم يرون أن الصفات زائدة

فقالوا أنها ليست هي الذات بل هي خارجة من الذات و زائدة عليه ..
إثبت على قول يا الحبر
تناقض نفسك كل سطرين ؟؟؟
هل هي عينه أم زائدة عليه ؟؟

و أيضا هذا الوصف غير سليم بدليل أنك تفهم هذه العبارة أن معناها أن الله كان و لم يكن متصفا بالصفة ثم اتصف بها برغم أنهم لا يقصدون ذلك ..!!
غير صحيح عندنا بتاتا !!!
نعم الفعلية منها يصح سلبها عنه حينا ما قبل فعليتها
فتدبر جيدا !!

فالمشكلة هي في المتكلّمين في فترة اختلافهم في هذه الأمور ، فهم خاضوا في أمور ما كان ينبغي أن يخوضوا فيها
ليتك كنت معهم لتعلمهم
نعم لا يحق لهم الخوض دون الرجوع لأهل العلم المكنون
وللمطهرين الذين حق لهم مساس الكتاب دون غيرهم
وهم محمد وآل محمد صلوات الله عليهم

، ثم توصلوا إلى ما توصلوا إليه ، فذهبت المعتزلة إلى القول بأن لله أسماء و ليست صفات فهو العليم القدير و ليس لديه الصفة بل هي أسماء
ضلوا وتاهوا
وأضلوا وأتاهوا
وسلبوا عن الله سلطانه
لأنهم ارجعوا الصفات للعدم
وسلبوها عنه ..

و ذهبت الأشاعرة إلى القول بل له صفات و لكنها زائدة عن ذاته ،
ضلوا وأضلوا
فقتلوا كيف قدروا
وجعلوا القدماء تسعة
واعترض عليهم إمامهم الرازي
فراجع ...(المواقف )

و قالت الإمامية بل الذات هي الصفة و خاضوا و زادوا ..!!!
خسئت وكذبت وافتريت
بل قالوا الصفة هي عين الذات
وهو الحق
ولم يقولوا الذات هي الصفة ..





تطرقي لصفات البشر هو لفهم معنى " الزيادة " و " العينية " لأنها مصطلحات بشرية و ليست مصطلحات قرآنية و اردة في القرآن لكي نقول أننا سنثبتها على مراد الله ، بل هي مصطلحات بشرية فنفهما على مراد البشر .. فأردنا معرفة معنى هذه العبارات على الجانب البشري ثم ننتقل إلى إمكانية اسقاطها على الذات المقدسة ..

قياس عليل
لا يتصف الله بصفات البشر
فهنا هي مكتسبة
وعند الله أزلية لا تنفك عنه (قصدت بها الذاتية )
أما (الفعلية )
هل يصح سلبها حيث لم تكن فعلية ؟؟
هنا وقع أيضا الخلاف
قلنا يصح قبل فعليتها ؟؟؟
وهذا معنى الفعلية





لا علاقة للإنسان بالله سبحانه لا من قريب و لا بعيد ..
من هو الإنسان ؟؟ .. أليس الإنسان هو الجسد و الروح !!
إذا قلنا أن الإنسان يحتاج إلى جسده هل معنى ذلك أن روح الإنسان تحتاج إلى جسده ؟؟
أليس الإنسان في الحياة البرزخية يعيش دون جسده ، فهل إن كان محتاجا إلى الجسد يستطيع الحياة دونه ؟؟!!
لنقم بتجربة بسيطة ( فيه خيال و فلسفة ) ..!
إذا نحن أتينا بإنسان و قطعنا يديه ، و رجليه ، و بطنه ، ماذا يبقى ؟؟
يبقى إنسان برأس و صدر فقط ..
طيب لو قطعنا الصدر ... يصبح أمامنا إنسان في أكثر من قطعة
رأس + صدر + بطن + يدين + رجلين ...
ثم و ضعنا كل جزء في بلد ، فوضعنا الرأس في السعودية ، و وضعنا الصدر في العراق ، و وضعنا البطن في سوريا ، و اليدين في لبنان ، و الرجلين في مصر ..
ثم سألتك : أين هو هذا الإنسان أيها النجف ؟؟
فماذا ستقول ؟؟

أقول بكل بساطة
هذا الكلام مردود عليكم يا مجسمة ؟؟؟
جئت تقيس الله على أعضاء البشر
عربا من الفشل الذريع ؟؟؟




هو كان يطرح على أساس عينية الصفة ماهية لا أن الذات متصفة بالصفة دون أن تكون الصفة هي الذات نفسها ..
ما بالك تقولني لم لم أقل ؟؟؟
بل جل ما قلته حتى الآن أن الصفات هي عين الذات
لا ان لها عينية مستقلة كما ادعيتم أنتم ؟؟أو فالنقل الأشاعرة !!!

هل تبرأ هنا من زيادة الصفات ؟؟؟
فيحل الإشكال !!




التكلم من صفات الله تعالى كالسمع و البصر لا فرق بينها .. لا يستقيم أن نقول كان الله و لم يكن سميعا ، بافتراض أن السمع متأخرة رتبة عن الوجود ..
ومن قال ذلك ؟؟؟
أن السمع متأخر رتبةً عن الوجود؟؟
بل وأزيد من قال أن الكلام كذلك متأخر رتبةً
أنا قلت لا يتصف الله بها قبل فعليتها !!!
وهي موجودة بصفة القدرة
وكل مرة أبين لك ذلك تهرب من الجواب
أقول : الصفات الفعلية لا يتصف الله بها في الأزل
ولكنها منظوية تحت القدرة عليها !!!
فنقول هم خالق بعد الخلق وووو
ولا يعني للمرة الألف أنه عاجز عن الخلق
وإلا فكيف خلق الخلق ؟؟؟


بل مادام الله موجودا فهو متصف بصفاته الذاتية لأنها ملازمه لذاته المقدسة .. فهو السميع و إن لم يكن هناك مسموع ، و هو البصير و إن لم يكن هناك من يراه ، و هو العدل و إن لم يكن هناك مخلوقات يعدل بينها ، و هو الملك و إن لم يكن هناك ملك يمتلكه .. لأن هذه الصفات صفاته و لا يحتاج إلى برهان لتحقيقها ، فلا نقول أن خلقه دليل أنه خالق .. بل هو خالق قبل أن يخلق لأننا نؤمن بأن صفاته أزلية لأزليته سبحانه ... و إنما بحكمته و مشيئته خلق المخلوق ثم سمعه و كلّمه و رآه و ملكه ..


راجع آخر رد
يخرب ذوقك شو فاشل !!!
فهل نحن ننكر قدرته على تلك الصفات يا
مل بعرف شو بدي سميك ؟؟؟

لماذا لا يصح أن نصف الله بالكلام ؟

تصحيح
لا يصح وصفه بالكلام
بل نصفه بالتكلم
صحح لو سمحت !!
لكن عند وجود متكلم معه
ولن أكرر
فلو كنت .... لفادك التكرار
ولكنك اشد منه جهلا
تحمل اسفارا ولا تدري ما فيها

سلاما *********والحمد لله على هداه

النجف الاشرف
22-04-2010, 04:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
زميلنا السائل كم مره نجاوبك ونعيد نفس الكلام وانت تهرب منه ثم بعد صفحه او اثنين تعيد نفس الكلام ؟!!
لا شك أن الروح ماهيّة مجهولة و هي من أسرار الله سبحانه ، و لكن كان طرحي يصبّ في الآية القرآنية التي تتكلم عن إقرار أرواح البشر في زمن آدم بربوبية الله تعالى ..
أما التجسيم فهو لا يكون إلا لمن ينظر إلى صفات الله بمناظير البشر فيظن أن معنى صفاته مقاربة لمعانيها عند مخلوقاته ، في حين أن الصفة تختلف باختلاف الموصوف ، و الموصوف هو الذي ليس كمثله شيء و بالتالي صفاته ليست كمثلها صفات ، حتى و إن تشابه اللفظ أو أصل الصفة كاليد أو الوجه أو السمع أو البصر .. فلا السمع هو السمع و لا البصر هو البصر و لا الوجه هو الوجه و لا اليد هو اليد و لا علاقة بين صفات المخلوق المتصف بهذه الصفات من ملائكة إلى الجن إلى بشر إلى حيوانات إلى نباتات و ما بين خالق هذه العوالم المختلفة ..!!!!

يا عزيزي واليس لله عندك يدا لا كاليادي ؟!!!! ماذا يسمى هذا تشبهه ؟؟ ام تجسيم ام نسيت ان أدم خلق على صوره الله ؟!!!!!
وبذمتك اذ كنا لا نعرف ماهيه البشر كيف نعرف ماهيه الله ؟!!!! العقل العقل

قد يكون هذا فهمك للعبارة ، و قد يفهم شيعي آخر أن معناه بالعينية أي بالحقيقة العلم له ذات هي الذات المقدسة ..!! لأن المعنى اللغوي لعين الذات أي هو الذات حقيقة ..
فإن كان هذا هو المعنى المقصود عند علمائكم ، فإن العبارة غير سليمة ، كان الأصح أن تقولوا صفات الله ملازمة لله بمعنى لا يكون الله دون اتصافه بالصفة .. فلم يكن الله دون أن يكون عالما .. لأن علمه صفة ملازمه له متى كان الله كان عليما و حيث أنه لا بداية له ، فعلمه لا بداية له لأنه ملازم له .. فهذا هو الوصف السليم .. أما القول بأن علمه عين ذاته فمعناه اللغوي هو أن علمه حقيقة هو عين ذاته المقدسة !!
و لا أظن أن الأشاعرة الذين قالوا أن صفات الله زائدة عن ذاته أنهم يقصدون أنه كان جاهلا و كسب هذا العلم ، فلا أظن أن مسلم يقول هذا الكلام .. بل أجزم أنهم كانوا يردون على أسلافكم القائلين بأن الصفة حقيقة هي الذات ، فقالوا أنها ليست هي الذات بل هي خارجة من الذات و زائدة عليه .. و أيضا هذا الوصف غير سليم بدليل أنك تفهم هذه العبارة أن معناها أن الله كان و لم يكن متصفا بالصفة ثم اتصف بها برغم أنهم لا يقصدون ذلك ..!!
فالمشكلة هي في المتكلّمين في فترة اختلافهم في هذه الأمور ، فهم خاضوا في أمور ما كان ينبغي أن يخوضوا فيها ، ثم توصلوا إلى ما توصلوا إليه ، فذهبت المعتزلة إلى القول بأن لله أسماء و ليست صفات فهو العليم القدير و ليس لديه الصفة بل هي أسماء و ذهبت الأشاعرة إلى القول بل له صفات و لكنها زائدة عن ذاته ، و قالت الإمامية بل الذات هي الصفة و خاضوا و زادوا ..!!!

يا عزيزي هذه هي الحقيقة عندنا بعيدا عما في كتبكم حول عقيدتنا .... صفات الله عين ذاته
واما السفسطه ورميك علمائك بعدم الدقة في التعبير باطل من أوجهه
1- بذمتك هل يوجد صفه تتاخر رتبه عن الذات ؟! اذ تاخرت رتبه اصبحت مستحدثه والله أزلي لا يسبقه العدم ولا يدركه
2- واما قولك صفات الله ملازمه لله فهذه التي لا تصح ابدا لان أذ جردناه من الصفات ماذا بقى ؟!! افهم نحن في رحاب الذات المقدسة ...
بل الاشاعره قالوا ان الصفات خارجه عنه أرجع الى كتب التوحيد عندهم وبصراحه ان اقوى المذاهب السنية في التوحيد هم المعتزله ..... ونحن على قولنا صفاته عين ذاته فان الله عالم وهو قادر وهو عليم وهو قدير وهو المتكبر جل وعلى عن أوهام البشر .....
تطرقي لصفات البشر هو لفهم معنى " الزيادة " و " العينية " لأنها مصطلحات بشرية و ليست مصطلحات قرآنية و اردة في القرآن لكي نقول أننا سنثبتها على مراد الله ، بل هي مصطلحات بشرية فنفهما على مراد البشر .. فأردنا معرفة معنى هذه العبارات على الجانب البشري ثم ننتقل إلى إمكانية اسقاطها على الذات المقدسة ..
يا عزيزي هي نفس المشكله نرجع لها اخذكم للقران الكريم على الظاهر بدون تمعن فان القران نزل للبشر فيجب ان يكون بلغه البشر والا لما كان فيه هدى فكيف يشرع الله علي حجه لا أفهم كلامها ؟!!!!!
وانا قلت لك ووضحت لك رغم انك تهربت من الاجابه على أسئلتي لكني سوف أعيد ان النطق وغيره من صفات البشر لعجزه ..

لا علاقة للإنسان بالله سبحانه لا من قريب و لا بعيد ..

من هو الإنسان ؟؟ .. أليس الإنسان هو الجسد و الروح !!

إذا قلنا أن الإنسان يحتاج إلى جسده هل معنى ذلك أن روح الإنسان تحتاج إلى جسده ؟؟

أليس الإنسان في الحياة البرزخية يعيش دون جسده ، فهل إن كان محتاجا إلى الجسد يستطيع الحياة دونه ؟؟!!

لنقم بتجربة بسيطة ( فيه خيال و فلسفة ) ..!

إذا نحن أتينا بإنسان و قطعنا يديه ، و رجليه ، و بطنه ، ماذا يبقى ؟؟

يبقى إنسان برأس و صدر فقط ..

طيب لو قطعنا الصدر ... يصبح أمامنا إنسان في أكثر من قطعة

رأس + صدر + بطن + يدين + رجلين ...

ثم و ضعنا كل جزء في بلد ، فوضعنا الرأس في السعودية ، و وضعنا الصدر في العراق ، و وضعنا البطن في سوريا ، و اليدين في لبنان ، و الرجلين في مصر ..

ثم سألتك : أين هو هذا الإنسان أيها النجف ؟؟

فماذا ستقول ؟؟

سبحان الله اين نحن نتكلم واين انت تتكلم ؟!!! الانسان حيث هي روحه ... والا الميت حينما يمت الجسد ليس فيه شي وقلبه وعقله وكل ذاتيه ليس فيها شي فلماذا لا ينطق ولا يتحرك ؟!!!!
وهذا الكلام كله أجنبي عن الموضوع ركز هداك الله

هو كان يطرح على أساس عينية الصفة ماهية لا أن الذات متصفة بالصفة دون أن تكون الصفة هي الذات نفسها ..
عزيزي الذات متصفه بصفه هذا هو قول الاشاعره الزياده ... سوف تسال وتقول كيف اقولك وجب من قولك ان الصفه متصله بذات اي ان هناك ذات اولا ثم هذه الذات أتخذت صفه ما ولنبقى في الصفات السلبيه - اي نفي السلبيه عن الله - فان الله لم يكن بعالم فاصبح عالم وممكن ان يكون جاهل ولم يكن بقدير فاصبح قدير وهذا ما نقول عنه تخلفكم في عقيده التوحيد الصفاتي
هل فهمت الان لماذا نحن نصر على ان الله صفاته عين ذاته ......
وركز عند هذه النقطه هي صلب الحوار الان

التكلم من صفات الله تعالى كالسمع و البصر لا فرق بينها .. لا يستقيم أن نقول كان الله و لم يكن سميعا ، بافتراض أن السمع متأخرة رتبة عن الوجود .. بل مادام الله موجودا فهو متصف بصفاته الذاتية لأنها ملازمه لذاته المقدسة .. فهو السميع و إن لم يكن هناك مسموع ، و هو البصير و إن لم يكن هناك من يراه ، و هو العدل و إن لم يكن هناك مخلوقات يعدل بينها ، و هو الملك و إن لم يكن هناك ملك يمتلكه .. لأن هذه الصفات صفاته و لا يحتاج إلى برهان لتحقيقها ، فلا نقول أن خلقه دليل أنه خالق .. بل هو خالق قبل أن يخلق لأننا نؤمن بأن صفاته أزلية لأزليته سبحانه ... و إنما بحكمته و مشيئته خلق المخلوق ثم سمعه و كلّمه و رآه و ملكه ..

لماذا لا يصح أن نصف الله بالكلام ؟




يا عزيزي كيف تقول لا يصح وانت تاخر الصفه رتبه عن وجود الله ؟!!!!!!! وانا اقولك ماهو المحظور من كون الصفه متاخره عن الذات
المحظور هو ان الله ليس بازلي واذ قلنا هكذا نفتح باب لمن يطعن ويقول من اين أصبحت لربكم صفه السمع مثلا ؟!!!!! واما قولك هو سميع وان لم يكن سميع ؟!!!! من اين تولدت هذه الصفه ؟!! اي انه مركب من أجزء فكان الاصل ثم أستحدثت له صفات وتركبت واللله ليس بهذا ولا ذاك ........
واما قولك لماذا لا يصح ان نسف الله بالكلام قلنا الكلام للعاجزين حتى يبرزوا مقاصدهم فهل الله عاجز حتى يحتاج الى واسطه او وسليه حتى يبرز مقصده ؟!!!!!

ركز يا عزيزي هنا وصلنا الى الحسم فاما ان تسلم معنا بان الصفات هي عن الذات ام تبقى تعبد لك ربا أستحدث نفسه بواسطه وسوف تكون ملزم ان تقول لنا هذه الواسطه او بتعبير ادق ان الله قبل ان يخلق ان شي لم يكن يحتاج الى هذه الصفات ثم لحاجته لها أصبحت له فاذان الله عاجز عندكم لم يستطيع ان يفعل شي الا بعدما أصبحت له هذه الصفات

والسلام عليكم

الحبر السائل
22-04-2010, 11:57 AM
زميلنا السائل كم مره نجاوبك ونعيد نفس الكلام وانت تهرب منه ثم بعد صفحه او اثنين تعيد نفس الكلام ؟!!


أساسا لبّ الموضوع انتهى من أول رد لي ، لأن صاحبه كان يستفسر عن كون صفات الله عين ذاته أو زائدة عن ذاته ، و كان ردّي عليه أن هتين العبارتين غير واضحتين المعنى فعلى حسب المعنى يكون القبول و الرفض و بيّنت ذلك بوضوح ..


يا عزيزي واليس لله عندك يدا لا كاليادي ؟!!!! ماذا يسمى هذا تشبهه ؟؟ ام تجسيم ام نسيت ان أدم خلق على صوره الله ؟!!!!!
وبذمتك اذ كنا لا نعرف ماهيه البشر كيف نعرف ماهيه الله ؟!!!! العقل العقل


لا بد أن تفرق بين أمرين مهمّين ، بين أن يصف الله نفسه و بين أن يصفه الناس .. عندما ينسب الله إلى نفسه صفة ما مهما كانت سواء اليد أو الوجه أو السمع أو البصر أو التكبر فنحن نأخذ هذه الصفات على مراد الله لا على مرادنا نحن البشر و فهمنا لها ..

فلا نقول أن التكبر هو الغرور و العُجب و لا نقول أن السمع هو دخول موجات ميكانيكية مهتزة متموجة إلى الذات و لا نقول بأن اليد هو شحم و عظم يغطيه لحم بداخله دم و غيرها .. و ذلك أن الله سبحانه و تعالى ليس كمثله شيء و بالتالي لا علاقة بين صفاته و بين صفات المخلوقات حتى و إن تشابه اللفظ .


يا عزيزي هذه هي الحقيقة عندنا بعيدا عما في كتبكم حول عقيدتنا .... صفات الله عين ذاته
واما السفسطه ورميك علمائك بعدم الدقة في التعبير باطل من أوجهه


أجزم أنني لو سألت ثلاثة شبان شيعة عن معنى هذه العبارة لاختلفوا في تفسيرها ، لأنه معلوم لغة أنه لو قلنا النفط هو عين ذات البترول معناه لغة النفط هو البترول ذاتا ، لكن جعل المعنى أن البترول متصف بصفة النفطية دون أن يسبقه عدم اتصاف فهذا فهم لا يتوازى مع العبارة ،و لكن في النهاية يبقى الحوار على أساس ما تقصدونه أنتم ..

1- بذمتك هل يوجد صفه تتاخر رتبه عن الذات ؟! اذ تاخرت رتبه اصبحت مستحدثه والله أزلي لا يسبقه العدم ولا يدركه

و بذمتك هل الأشاعرة عندما قالوا بزيادة الصفة عن الذات يقصدون أن الذات لم تكن متصفة بالصفة ثم اتصفت بها ..!!!
كما أنكم تفسرون عينية الصفة بتفسير غير ما تشير إليه الكلمة ، كذلك سنجدهم لهم تفسيرهم للكلمة غير ما تشير إليها ..

2- واما قولك صفات الله ملازمه لله فهذه التي لا تصح ابدا لان أذ جردناه من الصفات ماذا بقى ؟!! افهم نحن في رحاب الذات المقدسة ...

و كيف نجرده من الصفة و هي ملازمة له ... يبدو أنك لا تعرف معنى الملازمة !!!

لا يمكن تجريد الذات عن الصفة لأن الصفة ملازمة له .. فلا ذات دون الصفة ، و لا صفة دون الذات ... و لكن في نفس الوقت الصفة ليست هي عين الذات حقيقة و ماهية ، و الصفة ليست زائدة عن الذات حقيقة و ماهيّة ..

بل الاشاعره قالوا ان الصفات خارجه عنه أرجع الى كتب التوحيد عندهم وبصراحه ان اقوى المذاهب السنية في التوحيد هم المعتزله ..... ونحن على قولنا صفاته عين ذاته فان الله عالم وهو قادر وهو عليم وهو قدير وهو المتكبر جل وعلى عن أوهام البشر .....

و هنا السؤال : ماذا يقصدون بزيادة الصفة عن الذات ؟؟!!!

حيث أننا وجدنا مشاركة " العقل الثاني عشر " و عقيدته أشعرية تقول ،،


اما هذا فقد قال الاشاعرة ان الحوادث لا تقوم بذات الله
فان قصدت ان تتصف الذات بها غهذا غير مقبول عندنا
ولكن ان قلت انها صفات لافعال
يخلقها الله في ذوات مخلوقاته فهذا مقبول
اي اننا ننفي ان ينزل الله بذاته وبنفسه
ولكن نقول صفة النزول حلت في الرحمة او الملك
وهكذا في الضحك والغضب و و و و و و


و يا حبذا لو كان مشاركا في الحوار ، لأن كلامه أيضا غير مفهوم ... لأن القارئ لكلامه يتصور أن قصده أن الذات المقدسة لا تخلق و إنما صفة الخلق التي يخلقها الله هي التي تخلق !!!!

ما هذا ؟؟!!

كلامكم غريب سواء إمامية أو أشاعرة !!!


[QUOTE]
يا عزيزي هي نفس المشكله نرجع لها اخذكم للقران الكريم على الظاهر بدون تمعن فان القران نزل للبشر فيجب ان يكون بلغه البشر والا لما كان فيه هدى فكيف يشرع الله علي حجه لا أفهم كلامها ؟!!!!!


القرآن نزل بلغة العرب و مفهوم ... هل هناك عدم فهم عندما قال الله : " و أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة " .. كلام مفهوم و بسيط

و هذه الآية و مثيلاتها هي التي تهمّك في المقام الأول لأنها تخصك و تخص التكاليف المنوطة عليك و هي التي يحاسبك الله عليها ..

و هذه هي الآيات المحكمات ، و لكن في المقابل هناك آيات تتحدث عن غيبيات لا شأن لك بإدراكها حقيقة و لكن يجب عليك الإيمان و الإقرار بها كما وردت ..

مثلا يقول الله تعالى : (( و كان عرشه على الماء ))

قد يسأل سائل : ما هو الماء الذي كان العرش عليه ؟؟ هل الماء هو السائل اللزج المتكون من ذرة أكسجين و ذرتين هيدروجين ؟؟!! هل العرش سفينة طافية على الماء خاضعة لقواعد أرخميدس في الطفو ..!!!!

و هذا ضربٌ من الجهل كبير ، لأنه لا يلزم تشابه الكلمة تشابه حقيقة الذات ، و إن تشابه الإسم ، فلا يعني أن "الماء" الذي فوقه العرش أن يكون هو نفسه الماء الذي نشربه برغم تماثل لفظ الكلمة .. و ذلك أننا نمرّ على هذه الغيبيّات على مراد الله لا على مراد البشر و استخدامهم لهذه اللفظة ، و قس على ذلك الكثير من أخبار الجنة أن في الجنة أنهار من خمر لا يعني أنه عنب متخمر أو بيرة أو ويسكي أو ماشابه ... مجرد تماثل في أصل الكلمة لا في حقيقتها ..!!!!

وانا قلت لك ووضحت لك رغم انك تهربت من الاجابه على أسئلتي لكني سوف أعيد ان النطق وغيره من صفات البشر لعجزه ..

أية أسئلة تهربت منها ؟؟!! و عن أي عجز تتكلم ؟؟!


سبحان الله اين نحن نتكلم واين انت تتكلم ؟!!! الانسان حيث هي روحه ... والا الميت حينما يمت الجسد ليس فيه شي وقلبه وعقله وكل ذاتيه ليس فيها شي فلماذا لا ينطق ولا يتحرك ؟!!!!
وهذا الكلام كله أجنبي عن الموضوع ركز هداك الله


و عليه فعندما يموت الإنسان فإنه يكون في السماء لأن روحه تذهب إلى السماء ..!

كلامي ليس أجنبيا على الموضوع ، بل هو رد على قولك بأن الإنسان محتاج إلى يديه أو رجليه أو بطنه أو صدره !!! و هذا كلام لا يستقيم ..

لا يستقيم عقلا أن نقول أن الإنسان محتاج إلى يديه ، فإن قلنا هذا عنينا أن الروح محتاجة إلى اليدين إن فرضنا أن الإنسان هو الروح ، و هذا غير سليم حيث أن الروح تظل حيّة برغم تعفن الجسد فهي مستغنية عن الجسد و ليست محتاجة له .. بل يمكن أن نقول أن الجسد هي التي تحتاج إلى الروح و ذلك لتحلل الجسد دون الروح ، لكن أيضا لا يستقيم أن نقول أن اليد تحتاج إلى الإنسان !!!!

و أنا أردت التنويه إلى ذلك لأني ألحظ أحيانا من يقول أن الإنسان محتاج إلى نفسه ؟؟ محتاج إلى يديه و رجليه ، و هذا كلام في نظري لا يستقيم .. بل الإنسان ككائن هو الروح و الجسد كلاّ .. و لا يستقيم أن نقول أن الإنسان محتاج إلى نفسه .. بل يمكن القول أن الإنسان يحتاج إلى ا لشمس أو الماء أو الحيوانات أو النباتات لأن هذه العوالم خارجة عن ذاته و يحتاجها للحياة .. لكن ذات الإنسان هي يديده و رجليه و بطنه و صدره و رأسه مع روحه و لا يستقيم أن نقول أن الذات محتاجة إلى نفسه !!!


عزيزي الذات متصفه بصفه هذا هو قول الاشاعره الزياده ... سوف تسال وتقول كيف اقولك وجب من قولك ان الصفه متصله بذات اي ان هناك ذات اولا ثم هذه الذات أتخذت صفه ما ولنبقى في الصفات السلبيه - اي نفي السلبيه عن الله - فان الله لم يكن بعالم فاصبح عالم وممكن ان يكون جاهل ولم يكن بقدير فاصبح قدير وهذا ما نقول عنه تخلفكم في عقيده التوحيد الصفاتي
هل فهمت الان لماذا نحن نصر على ان الله صفاته عين ذاته ......
وركز عند هذه النقطه هي صلب الحوار الان


مقولة أن الذات متصفة بالصفة فهذا سليم ليس فيه خطأ ... فالله متصف بالعلم متصف بالقدرة متصف بالقوة إلى آخره ..

السؤال الذي يجب أن نطرحه على الأشاعرة هو : متى اتصف بهذه الصفات ؟

فإن قالوا اتصف بعد عدم اتصاف ، فحينها سنفهم أن مقولتهم تعني اتصاف الذات بعد عدم اتصاف .. و هذا الكلام طبعا خاطئ خطأ كبير

و إن قالوا أن الصفة موجودة بوجود الذات و اتصاف الذات بالصفة أزلي فيظل كلامهم صحيح برغم استخدامهم كلمة " زيادة الصفة عن الذات " بعد أن فهمنا قصدهم ..

و أنتم عندما تصرون على أن الصفة عين الذات ، نسألكم سؤالا بسيطا : هل الذات هي الصفة عينا و حقيقة و ماهية ؟

وهذا سألته لأبي طالب فقال نعم !!! .... لذلك طال الموضوع لأن هذا الكلام خطأ كبير جدا

و أنت في مشاركاتك قلت : لا ... بل الذات متصفة بالصفة ، فالله هو العالم و ليس هو العلم ... و هذا كلام سليم

و عليه فهذا الخلاف ناتج من غموض المذهبين في استخدامها عبارات تفيد معاني غير سليمة ، لا تستقيم إلا بعد معرفة المقصد منها ..

و كلّ ذلك بسبب أن الإنسان هو من يصف الله بعقله و لو كان وصف الله بما وصف به نفسه لما وقع هذا الإشكال من القدماء المتكلمين ..


يا عزيزي كيف تقول لا يصح وانت تاخر الصفه رتبه عن وجود الله ؟!!!!!!! وانا اقولك ماهو المحظور من كون الصفه متاخره عن الذات
المحظور هو ان الله ليس بازلي واذ قلنا هكذا نفتح باب لمن يطعن ويقول من اين أصبحت لربكم صفه السمع مثلا ؟!!!!! واما قولك هو سميع وان لم يكن سميع ؟!!!! من اين تولدت هذه الصفه ؟!! اي انه مركب من أجزء فكان الاصل ثم أستحدثت له صفات وتركبت واللله ليس بهذا ولا ذاك ........


عزيزي أنا أوضحت ذلك مرارا و تكرارا ... بعبارة الملازمة

و قد ضربت مثالا لتوصيل معنى الملازمة ، بقولي : هل توجد الشمس دون الضوء ، و هل يوجد الضوء دون الشمس .. طبعا لا ، لأن الضوء خارجة من الشمس ، و الشمس في حقيقته تتصف بالنورانية .. و في نفس الوقت ليس الضوء هو الشمس

متى اتصفت الشمس بالنورانية ، الجواب : منذ خلقة نجم الشمس ..

والسماء متصفة بصفة العلو و الارتفاع ، و لكن متى اتصفت بهذه الصفة ؟؟ الجواب : منذ خلق الله السماء اتصفت السماء بعلوها عن الأرض .. و لم تكن السماء تحت الأرض ثم أصبحت فوقها ،، بل منذ وجدت السماء وجدت فوق الأرض

و لله المثل الأعلى .. عندما يسأل أحدهم : متى اتصف الله بالسمع ؟ يكون جوابه : منذ وُجد الله ...

و سيسأل قائلا : متى وُجد الله ؟؟؟ .. وجوابه : أن الله لا بداية له ، و بالتالي صفاته لا بداية لها لأنها ملازمة لذاته المقدسة ..

فلم أقل أن الصفة متأخرة عن الذات بل قلت الصفة ملازمة للذات ... فارجع و تمعن

أما قوله : هذا يلزم التركيب أي أن الأصل كان ثم استحدثت صفاته !!!

فالذي يقول هذا الكلام لو كان مسلما فمعناه لا يفهم شيئا في العقيدة و لا حتى في المنطق ، لا علاقة بظهور الصفة مع حقيقة الاتصاف بها ..

و سأضرب مثالا لمثل هؤلاء ،،

شخص أخرج مالا و تصدق به ، متى أصبح غنيا : هل عند إخراجه المال أو قبله ؟؟

أي عاقل سيقول : قبل إخراجه المال كان غنيا ، و لكن علمنا نحن أنه غني بعد أن أخرج المال و أعطاه للآخرين ..

و لله المثل الأعلى ،، الله سميع من الأزل ، و عندما خلق المخلوقات سمعها و هي تتكلّم ، و كلّمها ، فكلّم السماء و الأرض و كلّم آدم و كلّم إبليس .. فهل سيقول إبليس : أن الله لم يكن سميعا إلا في اللحظة التي سمعه فيها ؟؟ .. لا أظن أن إبليس يجرؤ على هذا ، بل سيقول أنه علم بأن الله سميع لأنه سمع كلامه ، و ستقول الملائكة أنها علمت أن الله سميع حيث يسمع كلامها .. و ستقول المرأة التي كانت تجادل الرسول في زوجها أن الله سميع لأنه سمع حوارها مع زوجها و أخبر رسوله بذلك : (( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها و تشتكي إلى الله و الله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير ))

فحدوث فعل السمع " يسمع " " سمع " " سأسمع " لا يعني استحداث الصفة و عدم اتصاف الذات بها قبل حصول الفعل ..

أما التركيب فلا علاقة له بالموضوع أصلا ، لأنه لا علاقة بين تركيب الذات و بين تعدد الصفات و فعل الذات لأفعال ..


واما قولك لماذا لا يصح ان نسف الله بالكلام قلنا الكلام للعاجزين حتى يبرزوا مقاصدهم فهل الله عاجز حتى يحتاج الى واسطه او وسليه حتى يبرز مقصده ؟!!!!!



من قال أن الكلام للعاجزين ؟؟

هل هذا كلام متفق عند العقلاء ؟؟؟

أي عاقل في الكلام يقول أن الكلام دليل عجز و أن الذي يتكلم عاجز و الذي لا يتكلم هو القادر ؟؟؟

نريد إثبات منطقي أو عقلي أن الذي يتكلم عاجز و الذي لا يتكلم غير عاجز ؟؟!!!


ركز يا عزيزي هنا وصلنا الى الحسم فاما ان تسلم معنا بان الصفات هي عن الذات ام تبقى تعبد لك ربا أستحدث نفسه بواسطه وسوف تكون ملزم ان تقول لنا هذه الواسطه او بتعبير ادق ان الله قبل ان يخلق ان شي لم يكن يحتاج الى هذه الصفات ثم لحاجته لها أصبحت له فاذان الله عاجز عندكم لم يستطيع ان يفعل شي الا بعدما أصبحت له هذه الصفات

أما أن أتبنى أنا مقولة أن صفات الله عين ذاته ، فهذا لن يكون .. فقد قلت في البداية أن صفات الله توقيفية ، و لا نصف الله بعقولنا و بتعبراتنا نحن و فهمنا للأمور ، بل نصفه كما وصف نفسه .. و موافقتي على المعنى لا يعنى موافقتي على أصل اللفظ و الكلمة ...

أما ما تذكره أن أعبد ربا استحدث نفسه بواسطة ، فلا أدري متى قلت هذا حتى تطلب مني أن أبيّنه ، و لم أقل أن الحاجة هي الدافع إلى فعله الأفعال..!!!!!!!

!!؟!!

ابو طالب العاملي
23-04-2010, 12:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
********************************

عود على بدء
بعد كل ما مر !!
فالحصر العقلي مبني على أربعة فروض :

أما ان تقول أن الصفات هي :

1- هي عين ذاته .
2- زائدة عن الذات .
3- تقول بالتعطيل .أو ما اسميته توقف !!
4- لا تعلم .

أي من الإجابات تقول يا الحبر ؟؟؟

والسلام مسك الختام ***** والحمد لله على هداه

النجف الاشرف
23-04-2010, 05:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الزميل السائل .... لا داعي لكل هذه الجرائد وانت تعيد وتكرر نفس الكلام ونحن نعيد نفس الاجوبه ...
لاينفعك العناد صدقني ...
لا بد أن تفرق بين أمرين مهمّين ، بين أن يصف الله نفسه و بين أن يصفه الناس .. عندما ينسب الله إلى نفسه صفة ما مهما كانت سواء اليد أو الوجه أو السمع أو البصر أو التكبر فنحن نأخذ هذه الصفات على مراد الله لا على مرادنا نحن البشر و فهمنا لها ..
فلا نقول أن التكبر هو الغرور و العُجب و لا نقول أن السمع هو دخول موجات ميكانيكية مهتزة متموجة إلى الذات و لا نقول بأن اليد هو شحم و عظم يغطيه لحم بداخله دم و غيرها .. و ذلك أن الله سبحانه و تعالى ليس كمثله شيء و بالتالي لا علاقة بين صفاته و بين صفات المخلوقات حتى و إن تشابه اللفظ .
يا عزيزي ومن قال لك ان هذه الايات هي محكمات حتى تاخذ بها بما يريده الله ؟!!
{فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (11) سورة الشورى
{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (35) سورة النــور
{وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} (27) سورة الرحمن
فهذه الايات كلها نكشف ان معنى المجازي للفاظ في القران اي لفظ يد ورجل وكلام كلها أستعمالات مجازيه ....
واعجب عليك كيف تجمع نقضين لا يجتمعان في عقل عاقل تقول نثبت له يد ليس مثل الايادي يا عمي ماهو نحن سئلنا لماذا اليد هل هو بحاجه لها ؟!
أجزم أنني لو سألت ثلاثة شبان شيعة عن معنى هذه العبارة لاختلفوا في تفسيرها ، لأنه معلوم لغة أنه لو قلنا النفط هو عين ذات البترول معناه لغة النفط هو البترول ذاتا ، لكن جعل المعنى أن البترول متصف بصفة النفطية دون أن يسبقه عدم اتصاف فهذا فهم لا يتوازى مع العبارة ،و لكن في النهاية يبقى الحوار على أساس ما تقصدونه أنتم ..
لايا عزيزي منذ 1400 سنه ونحن نقول صفات الله عين ذاته وعليك بخطب الامام علي في نهج البلاغة ...
ونحن نقول ان الصفات هي عين الذات اي هي الذات ولكن ليش ما تسال ابناء سنه الجماعه حتى تعرف هناك مئه مذهب في الصفات ....
و بذمتك هل الأشاعرة عندما قالوا بزيادة الصفة عن الذات يقصدون أن الذات لم تكن متصفة بالصفة ثم اتصفت بها ..!!!
كما أنكم تفسرون عينية الصفة بتفسير غير ما تشير إليه الكلمة ، كذلك سنجدهم لهم تفسيرهم للكلمة غير ما تشير إليها ..
نعم بل وقالوا أكثر من هذا ان القبائح ممكن ان تصدر من واجب الوجود وردت عليهم الاماميه والمعتزله لهذا تجد ان العدل من ضمن أصول الدين عندنا ولو تقرا قليلا تجد ان هذا الاصل ثبت لنقض قول الاشاعره ...

و كيف نجرده من الصفة و هي ملازمة له ... يبدو أنك لا تعرف معنى الملازمة !!!

لا يمكن تجريد الذات عن الصفة لأن الصفة ملازمة له .. فلا ذات دون الصفة ، و لا صفة دون الذات ... و لكن في نفس الوقت الصفة ليست هي عين الذات حقيقة و ماهية ، و الصفة ليست زائدة عن الذات حقيقة و ماهيّة ..
لا يا عزيزي أعرف الملازمه له جيدا ...... وانا وضحت لك ان الذات (الماهيه) ثم تاخذ هذه الماهيه صفه ما فتكون الصفه متاخره رتبه وبذمتك تعال فسر لنا الصفه عين الذات وحقيقة الماهيه وهي ليست زاده على الذات ؟! انت تجمع مابين مدرسين مختلفتين في سطر واحد ....
العقل العقل زميلي السائل
و يا حبذا لو كان مشاركا في الحوار ، لأن كلامه أيضا غير مفهوم ... لأن القارئ لكلامه يتصور أن قصده أن الذات المقدسة لا تخلق و إنما صفة الخلق التي يخلقها الله هي التي تخلق !!!!
ما هذا ؟؟!!كلامكم غريب سواء إمامية أو أشاعرة !!!
وهذا ردا عليك حينما تقول هل ان الاشاعره تقصد الزائده عن الذات مثلما نحن نقولها ام لا ... والملاحظ انك الى الان ليس هناك ملاحم لمدرستك العقائدية في التوحيد فانت تتذبذب وكل شوي لك راي والله المستعان .... ولا مشكله عندنا ننتظر زميلنا الاثى عشر الصوفي .....
القرآن نزل بلغة العرب و مفهوم ... هل هناك عدم فهم عندما قال الله : " و أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة " .. كلام مفهوم و بسيط و هذه الآية و مثيلاتها هي التي تهمّك في المقام الأول لأنها تخصك و تخص التكاليف المنوطة عليك و هي التي يحاسبك الله عليها ..و هذه هي الآيات المحكمات ، و لكن في المقابل هناك آيات تتحدث عن غيبيات لا شأن لك بإدراكها حقيقة و لكن يجب عليك الإيمان و الإقرار بها كما وردت ..
سبحان الله وماهي مجال الغيبيات ؟!!!!! والتي لم نتطرق لها في المقام أبدا وردنا كان على قولك هذا
تطرقي لصفات البشر هو لفهم معنى " الزيادة " و " العينية " لأنها مصطلحات بشرية و ليست مصطلحات قرآنية و اردة في القرآن لكي نقول أننا سنثبتها على مراد الله ، بل هي مصطلحات بشرية فنفهما على مراد البشر .. فأردنا معرفة معنى هذه العبارات على الجانب البشري ثم ننتقل إلى إمكانية اسقاطها على الذات المقدسة ..
في مشاركتك السابقه لهذه ....
مثلا يقول الله تعالى : (( و كان عرشه على الماء ))
قد يسأل سائل : ما هو الماء الذي كان العرش عليه ؟؟ هل الماء هو السائل اللزج المتكون من ذرة أكسجين و ذرتين هيدروجين ؟؟!! هل العرش سفينة طافية على الماء خاضعة لقواعد أرخميدس في الطفو ..!!!!
و هذا ضربٌ من الجهل كبير ، لأنه لا يلزم تشابه الكلمة تشابه حقيقة الذات ، و إن تشابه الإسم ، فلا يعني أن "الماء" الذي فوقه العرش أن يكون هو نفسه الماء الذي نشربه برغم تماثل لفظ الكلمة .. و ذلك أننا نمرّ على هذه الغيبيّات على مراد الله لا على مراد البشر و استخدامهم لهذه اللفظة ، و قس على ذلك الكثير من أخبار الجنة أن في الجنة أنهار من خمر لا يعني أنه عنب متخمر أو بيرة أو ويسكي أو ماشابه ... مجرد تماثل في أصل الكلمة لا في حقيقتها ..!!!!
{وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ} (7) سورة هود
وعدنا الى نفس مشكلتكم الاخذ بظاهر القران الكريم ومن قال لك ان أستخدام لفظ الماء هنا على سبيل الحقيقة ؟!! وما قولك وقاعده ارخمديس فهذا ما ذهبت انتم له ولو تاخذ لك نظره الى صحيح البخاري تجد هذه عقيدتك ان الله يحمل والكلام ياتي في محله ان شاء الله ... ولكن تعال معي في رحاب مدرسة الاماميه وأنظر كيف نفسر هذه الايه
((وكانَ عرشهُ على الماء).
ومن أجل أن نفهم تفسير هذه الجملة ينبغي أن نفهم المراد من كلمتي «العرش» و«الماء».
«فالعرش» في الأصل يعني السقف أو ما يكون له سقف، كما يطلق على الأسرّة العالية كأسّرة الملوك والسلاطين الماضين، ويطلق أيضاً على خشب بعض الأشجار، وغير ذلك.
ولكن هذه الكلمة استعملت بمعنى القدرة أيضاً ويقال «استوى فلان على عرشه» كناية عن بلوغه القدرة كما يقال «ثُلَّ عرش فلان» كنايةً عن ذهاب قدرته.كما ينبغي الإِلتفات إِلى هذه الدقيقة، وهي أن العرش يطلق أحياناً على عالم الوجود، لأنّ عرش قدرة الله يستوعب جميع هذا العالم.وأمّا «الماء» فمعناه معروف، وهو السائل المستعمل للشرب والتطهير، إِلاّ أنّه قد يطلق على كل سائل مائع كالفلزّات المائعة وما أشبه ذلك، وبضميمة ما قلناه في تفسير هاتين الكلمتين يستفاد أنّه في بدايه الخلق كان الكون بصورة مواد ذائبة «مع غازات مضغوطة للغاية، بحيث كانت على صورة مواد ذائبة أو مائعة».
وبعدئذ حدثت اهتزازات شديدة وانفجارات عظيمة في هذه المواد المتراكمة الذائبة، وأخذت تتقاذف أجزاء من سطحها إِلى الخارج، وأخذ هذا الوجود المترابط بالإِنفصال. ثمّ تشكلت بعد ذلك الكواكب السيّارة والمنظومات الشمسية والأجرام السماوية.
فعلى هذا نقول: إِنّ عالم الوجود ومرتكزات قدرة الله كانت مستقرة بادىء الأمر على المواد المتراكمة الذائبة، وهذا الأمر هو نفسه الذي أشير إِليه في الآية (30) من سورة الأنبياء.
(أوَ لم يرَ الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي ...).
وفي الخُطبة الأُولى من نهج البلاغة إِشارات واضحة إِلى هذا المعنى ..
والمطلب الثّاني: الذي تشير إِليه الآية ـ آنفة الذكر ـ هو الهدف من خلق الكون، والقسم الأساس من ذلك الهدف يعود للإِنسان نفسه الذي يمثل ذورة الخلائق .. هذا الإِنسان الذي كتب عليه أن يسير في طريق التعليم والتربية ويشقّ طريق التكامل نحو الله تعالى
يقول الله سبحانه: (ليبلوكم أيّكم أحسن عملا) أي ليختبركم ويمتحنكم أيّكم الأفضل والأحسن عملا بهذه الدار الدنيا.
«ليبلوكم» كلمة مشتقّة من مادة «البلاء» و«الإِبتلاء» ومعناها ـ كما أشرنا إِليه آنفاً ـ الإِختبار والإِمتحان.. ) الامثل في التفسير
و عليه فعندما يموت الإنسان فإنه يكون في السماء لأن روحه تذهب إلى السماء ..!
كلامي ليس أجنبيا على الموضوع ، بل هو رد على قولك بأن الإنسان محتاج إلى يديه أو رجليه أو بطنه أو صدره !!! و هذا كلام لا يستقيم ..
لا يستقيم عقلا أن نقول أن الإنسان محتاج إلى يديه ، فإن قلنا هذا عنينا أن الروح محتاجة إلى اليدين إن فرضنا أن الإنسان هو الروح ، و هذا غير سليم حيث أن الروح تظل حيّة برغم تعفن الجسد فهي مستغنية عن الجسد و ليست محتاجة له .. بل يمكن أن نقول أن الجسد هي التي تحتاج إلى الروح و ذلك لتحلل الجسد دون الروح ، لكن أيضا لا يستقيم أن نقول أن اليد تحتاج إلى الإنسان !!!!
ويا عزيزي كيف تضرب مثالا لشي محال ؟!!!!! نحن نتكلم في واجب الوجود وليس واجب الوجود .,.. وسبحان الله تقول في مشاركاتك ان الامثال لا يمكن ان تضرب على البشر حتى توصف الواجب ومن ثم تضربها بنفسك ماذا التناقض ؟!
وحتى مع مثالك الملتوي فاليد عند البشر تحرك بالروح فاذا أنتفت الروح أنتفى الموضوع .... لكن تبقى هذه اليد هي اداه العمل وعليها المعول لاننا لا ندرك حقيقة الروح ...
و أنا أردت التنويه إلى ذلك لأني ألحظ أحيانا من يقول أن الإنسان محتاج إلى نفسه ؟؟ محتاج إلى يديه و رجليه ، و هذا كلام في نظري لا يستقيم .. بل الإنسان ككائن هو الروح و الجسد كلاّ .. و لا يستقيم أن نقول أن الإنسان محتاج إلى نفسه .. بل يمكن القول أن الإنسان يحتاج إلى ا لشمس أو الماء أو الحيوانات أو النباتات لأن هذه العوالم خارجة عن ذاته و يحتاجها للحياة .. لكن ذات الإنسان هي يديده و رجليه و بطنه و صدره و رأسه مع روحه و لا يستقيم أن نقول أن الذات محتاجة إلى نفسه !!!
بل يعول عليه وانا اخالفك ... فهل يستطيع الكسيح الحركه مع العلم ان الكسيح له روح وانت وانا لنا أرواح فلماذا نحن نتحرك وهو لا ؟!! لا تبحر كثيرا في الفلسفه نراك بدات تتخبط لديك الاوراق

و كلّ ذلك بسبب أن الإنسان هو من يصف الله بعقله و لو كان وصف الله بما وصف به نفسه لما وقع هذا الإشكال من القدماء المتكلمين ..
بادره جيدا منك هذه لكن لماذا لا تطبقها على معتقدك وحينما يحسم الزملاء الاشاعره موقفهم نتكلم عن رايهم مع العلم ان رايهم موسوم في كتب العقديه ومعروف ....

عزيزي أنا أوضحت ذلك مرارا و تكرارا ... بعبارة الملازمة
و قد ضربت مثالا لتوصيل معنى الملازمة ، بقولي : هل توجد الشمس دون الضوء ، و هل يوجد الضوء دون الشمس .. طبعا لا ، لأن الضوء خارجة من الشمس ، و الشمس في حقيقته تتصف بالنورانية .. و في نفس الوقت ليس الضوء هو الشمس
متى اتصفت الشمس بالنورانية ، الجواب : منذ خلقة نجم الشمس ..
والسماء متصفة بصفة العلو و الارتفاع ، و لكن متى اتصفت بهذه الصفة ؟؟ الجواب : منذ خلق الله السماء اتصفت السماء بعلوها عن الأرض .. و لم تكن السماء تحت الأرض ثم أصبحت فوقها ،، بل منذ وجدت السماء وجدت فوق الأرض و لله المثل الأعلى .. عندما يسأل أحدهم : متى اتصف الله بالسمع ؟ يكون جوابه : منذ وُجد الله ...و سيسأل قائلا : متى وُجد الله ؟؟؟ .. وجوابه : أن الله لا بداية له ، و بالتالي صفاته لا بداية لها لأنها ملازمة لذاته المقدسة ..فلم أقل أن الصفة متأخرة عن الذات بل قلت الصفة ملازمة للذات ... فارجع و تمعن أما قوله : هذا يلزم التركيب أي أن الأصل كان ثم استحدثت صفاته !!! فالذي يقول هذا الكلام لو كان مسلما فمعناه لا يفهم شيئا في العقيدة و لا حتى في المنطق ، لا علاقة بظهور الصفة مع حقيقة الاتصاف بها ..

و سأضرب مثالا لمثل هؤلاء ،،خص أخرج مالا و تصدق به ، متى أصبح غنيا : هل عند إخراجه المال أو قبله ؟؟أي عاقل سيقول : قبل إخراجه المال كان غنيا ، و لكن علمنا نحن أنه غني بعد أن أخرج المال و أعطاه للآخرين ..و لله المثل الأعلى ،، الله سميع من الأزل ، و عندما خلق المخلوقات سمعها و هي تتكلّم ، و كلّمها ، فكلّم السماء و الأرض و كلّم آدم و كلّم إبليس .. فهل سيقول إبليس : أن الله لم يكن سميعا إلا في اللحظة التي سمعه فيها ؟؟ .. لا أظن أن إبليس يجرؤ على هذا ، بل سيقول أنه علم بأن الله سميع لأنه سمع كلامه ، و ستقول الملائكة أنها علمت أن الله سميع حيث يسمع كلامها .. و ستقول المرأة التي كانت تجادل الرسول في زوجها أن الله سميع لأنه سمع حوارها مع زوجها و أخبر رسوله بذلك : (( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها و تشتكي إلى الله و الله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير ))فحدوث فعل السمع " يسمع " " سمع " " سأسمع " لا يعني استحداث الصفة و عدم اتصاف الذات بها قبل حصول الفعل ..أما التركيب فلا علاقة له بالموضوع أصلا ، لأنه لا علاقة بين تركيب الذات و بين تعدد الصفات و فعل الذات لأفعال ..

سبحان الله يا عزيزي في كل سطر أرى منك تناقض فضيع كانك تعمل فقط لاجل سد الثغرات في معتقدك وعلى كل حال ..
وكذلك انت تشبهه الله بمخلوقاته ولا أعرف كيف تقنع نفسك بهذه التشابهه الباطله أساسا لان الواجب يختلف عن الممكن ..
وماأصل الشمس الشمس هو نجم مثل كل النجوم لكن ميزته ان له طاقه عاليه وتفاعلات وهذه التفاعلات تصدر منها طاقه وهذه الطاقه حينما تدخل الى الغلاف الجوئي وبظاهره الاستطاره ياتي لنا الضوء وان هذا الضوء مكون من سبع اللوان نرى منهم لون واحد لان لعينا قدره على رؤيه لون معين فقط .... فالبالتي يمكن ان يكون هناك نجم بدون ضوء وهذا الحال لملاين النجوم خارج نطاق المجموعه الشمسيه ...... واما قولك ان الشمس وجدت لها النورانيه اول الخلق فهذا غير صحيح لان هناك الثقوب السوداء وهي نجوم كبيره مثل الشمس بل وأكبر منها أضعاف فقدات طاقتها وأصبحت عباره عن ثقب شديد الجاذيبه لان الجاذيبه تتناسب مع الكتلة ... فهل رايت ان مثالك عليل
واما السؤال متى وجد الله تقول ان الله وجد من الازل ماشي لا نختلف لكن من يريد يسال مثل هذا السؤال يقول لك كيف وجد الله وليس متى وجد لله فماذا تقول له ؟!! واساسا قولك لا بدايه له باطل لان البدايه تحتاج الى نقطه ومنها الانطلاق ولا يكن لها نهايه وهذا خلاف عقيده المسلمين فانتبهه الى امثلتك حتى لا يتصيدك مادي ...
ويا عزيزي قولك ان الصفه الملازمه بالشرح اعلاه اي ان الصفه عين الذات وهذا ما نحن نقوله ولكنك لمجرد تريد ان لا تتفق مع الشيعة تتلاعب بالفاظ فهل رايت كيف اننا أجبرناك بان تقول قولنا في التوحيد الصفاتي حتى تخلص نفسك من مازق الفكر السني المخالف لنا ؟!!!
واما السمع والبصر ووو وهذه كل هذه الامور انا سئلتك وانت لا تجيب عنها هل الله يحتاج الى هذه الادوات حتى يتحكم ؟!!

من قال أن الكلام للعاجزين ؟؟هل هذا كلام متفق عند العقلاء ؟؟؟أي عاقل في الكلام يقول أن الكلام دليل عجز و أن الذي يتكلم عاجز و الذي لا يتكلم هو القادر ؟؟؟نريد إثبات منطقي أو عقلي أن الذي يتكلم عاجز و الذي لا يتكلم غير عاجز ؟؟!!!
نعم أعطيك امثله اي حيوان شاهده دعه يستخدم صوته الخارج من مخارجه وتعال قل لنا ماذا يريد الحيوان
فان الانسان حيوان ناطق وليس النطقيه هنا العقل لا بل الناطق بللفاظ وكذلك ان الانسان البدائي كان يستخدم الدلاله الكتابيه حتى يبرز مقاصده ...
وسؤالي نفسه هل ماتعبده انت يحتاج الى تكلم حتى يبرز مقاصده ؟!

أما أن أتبنى أنا مقولة أن صفات الله عين ذاته ، فهذا لن يكون .. فقد قلت في البداية أن صفات الله توقيفية ، و لا نصف الله بعقولنا و بتعبراتنا نحن و فهمنا للأمور ، بل نصفه كما وصف نفسه .. و موافقتي على المعنى لا يعنى موافقتي على أصل اللفظ و الكلمة ...أما ما تذكره أن أعبد ربا استحدث نفسه بواسطة ، فلا أدري متى قلت هذا حتى تطلب مني أن أبيّنه ، و لم أقل أن الحاجة هي الدافع إلى فعله الأفعال..!!!!!!!!!؟!!
يا عزيزي ركز انت الان حينما تتكلم فانت تقصدها عين الذات وتقول انها ملازمه بمعنى انها معه دائما وتنكر انها عين ذاته وكيف لا تصف الله بعقلك وانت تضرب أمثله للبشر وتسلم انها تنطبق على الله تناقضات عجيبه عندك ......
بل الحاجه هي الدافع فاذا لم تكن الحاجه دافع فلماذا يحتاج معبودك الى يد ورجل تعتقد ؟!؟!! وكل ما أخشاه انك تؤمن بالحديث الاسرائيلي الذي يقول ان الله خلق ادم على صورته وتاخذوه بظاهره ؟!!!!

والسلام عليكم

الحبر السائل
23-04-2010, 01:18 PM
يا عزيزي ومن قال لك ان هذه الايات هي محكمات حتى تاخذ بها بما يريده الله ؟!!
{فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (11) سورة الشورى
{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (35) سورة النــور
{وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} (27) سورة الرحمن
فهذه الايات كلها نكشف ان معنى المجازي للفاظ في القران اي لفظ يد ورجل وكلام كلها أستعمالات مجازيه ....


في اللغة العربية عندما نحكم على جملة أنها مجازية أو حقيقة يتطلب وجود شرطين أساسين : الأول : معرفة حقيقة الجملة .. الثاني : منافاة الجملة للحقيقة و عدم إمكانية حدوثها ..

على سبيل المثال ،،

جلست مهموما فقالت لي عصفورة : تفاءل يالحبر فما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ..!

هذه الجملة سنقول أنها مجازية ، لأن العصفورة لا تتكلّم ، فأنا شبهت العصفورة بإنسان يتكلّم على سبيل الاستعارة المكنية !

لكن عندما يقول الله : " حتى إذا أتوا على وادي النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده و هم لا يشعرون "

هل سنقول : بأن هذه الآية مجازية ، و أن النملة لا تتكلم ، و أن الله شبّه النملة بإنسان يتكلّم و حذف المشبه به على سبيل الاستعارة المكنية ؟؟!!

أم سنقول : بأن هذه الآية حقيقية ، و أن النملة تكلّمت حقيقة لسليمان عليه السلام ، و سمعها حقيقة و كلّمها ؟؟!!

لا يستقيم في اللغة أن تقول عن أمر أنه مجاز إلا إذا عرفت حقيقة الكلمة و عدم اتصاف الموصوف بها على الحقيقة ..

أنت عندما تقول أن لفظة " اليد " و " الرجل " مجازية .. فهذا معناه أنك عرفت معنى اللفظتين ..

فإن كنت عرفت معنى اللفظتين فأنت قد شبّهت و تيقنت أن هتين اللفظتين لا تعنيان إلا المعنى المستخدم لدى البشر أو لدى الجن أو لدى غيرهم من المخلوقات .. وهنا تقع في التشبيه فتفر إلى القول بأنها مجازية ..!!!!!


واعجب عليك كيف تجمع نقضين لا يجتمعان في عقل عاقل تقول نثبت له يد ليس مثل الايادي يا عمي ماهو نحن سئلنا لماذا اليد هل هو بحاجه لها ؟!



و ما هو اليد أصلا ؟؟

نحن لا نعرف حقيقة هذه الصفة ، فهي ليست صفة فعلية و عليه فهي صفة ذاتية .. و الصفات الذاتية ملازمة لله مثل القدرة و القوة و العظمة و لا يستقيم أن نقول أن الله محتاج إلى صفاته الذاتية

فسؤالك أصلا عليل و غير سليم ؟


لايا عزيزي منذ 1400 سنه ونحن نقول صفات الله عين ذاته وعليك بخطب الامام علي في نهج البلاغة ...
ونحن نقول ان الصفات هي عين الذات اي هي الذات ولكن ليش ما تسال ابناء سنه الجماعه حتى تعرف هناك مئه مذهب في الصفات ....


في البداية قلت أن الصفة ليست هي الذات ، فليست صفة العلم هي الله بل الله متصف بصفة العلم فهو العليم و ليس العلم .. و الآن تقول بأن الصفة هي الله !!!!

نعم بل وقالوا أكثر من هذا ان القبائح ممكن ان تصدر من واجب الوجود وردت عليهم الاماميه والمعتزله لهذا تجد ان العدل من ضمن أصول الدين عندنا ولو تقرا قليلا تجد ان هذا الاصل ثبت لنقض قول الاشاعره ...

ننتظر أشعري يوضح لنا ..


لا يا عزيزي أعرف الملازمه له جيدا ...... وانا وضحت لك ان الذات (الماهيه) ثم تاخذ هذه الماهيه صفه ما فتكون الصفه متاخره رتبه وبذمتك تعال فسر لنا الصفه عين الذات وحقيقة الماهيه وهي ليست زاده على الذات ؟! انت تجمع مابين مدرسين مختلفتين في سطر واحد ....
العقل العقل زميلي السائل



لقد أطلتُ كثيرا في شرح معنى الملازمة و ها أنت تطالبني بالتكرار ؟؟!!

أنا لم أجمع بين مدارس مختلفة في عقيدتي ، بل وضحت معنى العينية في فهمي لها ، و بينت الخطأ الذي فيه ، و بيّنت معنى الزيادة في فهمي لها ، و بيّنت الخطأ الذي فيه ، ثمّ بينت أن الصحيح القول بأن صفات الله ملازمة لذاته المقدسة ..


وهذا ردا عليك حينما تقول هل ان الاشاعره تقصد الزائده عن الذات مثلما نحن نقولها ام لا ... والملاحظ انك الى الان ليس هناك ملاحم لمدرستك العقائدية في التوحيد فانت تتذبذب وكل شوي لك راي والله المستعان .... ولا مشكله عندنا ننتظر زميلنا الاثى عشر الصوفي .....



أرجو التمعن في ردودي فليس هناك أدنى تذبذب ..

[QUOTE]
سبحان الله وماهي مجال الغيبيات ؟!!!!! والتي لم نتطرق لها في المقام أبدا وردنا كان على قولك هذا

في مشاركتك السابقه لهذه ....

{وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ} (7) سورة هود
وعدنا الى نفس مشكلتكم الاخذ بظاهر القران الكريم ومن قال لك ان أستخدام لفظ الماء هنا على سبيل الحقيقة ؟!! وما قولك وقاعده ارخمديس فهذا ما ذهبت انتم له ولو تاخذ لك نظره الى صحيح البخاري تجد هذه عقيدتك ان الله يحمل والكلام ياتي في محله ان شاء الله ... ولكن تعال معي في رحاب مدرسة الاماميه وأنظر كيف نفسر هذه الايه


أنت لا تفرّق بين إثبات الكلمة على الحقيقة و بين حمل الكلمة على مراد البشر !!!!

" الماء " هي مخلوق حقيقي خلقه الله .. لكن ليس بالضرورة أن يكون هو السائل اللزج الذي نشربه ، و ذلك أن اللفظة ليست حكرية على سائلنا ..

فماؤنا يقول الله عنه : (( و الأرض بعد ذلك دحاها . أخرج منها ماءها و مرعاها ))

فنجد في هذه الآية حقيقة علمية و هي أن الماء الذي نشربه كله خارجة من الأرض نفسها ، بدليل قوله تعالى : " أخرج منها " أي من الأرض " ماءها " ..

و لكن الماء الذي نتكلم عنه فوق السماوات و فوق الكرسي ..

الماء الذي نشربه يتبخر بالتسخين و عند درجات الحرارة العالية .. و المعلوم أن الحرارة خارج كوكب الأرض عالية جدا يكفي لتبخر الماء في حالة وجوده خارج الأرض ..

فواضح جدا أن لفظة " الماء " المستخدم في الآية ليست هي "H2O " السائل الذي نشربه سواء بصفاته الفيزيائية أو الكيمائية ..

فعليه ،، هذا الماء حقيقة و لكن لا يعني بالضرورة أن يكون هو نفسه الماء الذي نعرفه و نشربه و نغتسل به ، قد يكون هو إذا وُجد حديث يقول ذلك و قد يكون ليس هو و هو ما أجده من الآيات الأخرى التي تصف ماء الأرض ..


((وكانَ عرشهُ على الماء).
ومن أجل أن نفهم تفسير هذه الجملة ينبغي أن نفهم المراد من كلمتي «العرش» و«الماء».
«فالعرش» في الأصل يعني السقف أو ما يكون له سقف، كما يطلق على الأسرّة العالية كأسّرة الملوك والسلاطين الماضين، ويطلق أيضاً على خشب بعض الأشجار، وغير ذلك.
ولكن هذه الكلمة استعملت بمعنى القدرة أيضاً ويقال «استوى فلان على عرشه» كناية عن بلوغه القدرة كما يقال «ثُلَّ عرش فلان» كنايةً عن ذهاب قدرته.كما ينبغي الإِلتفات إِلى هذه الدقيقة، وهي أن العرش يطلق أحياناً على عالم الوجود، لأنّ عرش قدرة الله يستوعب جميع هذا العالم.وأمّا «الماء» فمعناه معروف، وهو السائل المستعمل للشرب والتطهير، إِلاّ أنّه قد يطلق على كل سائل مائع كالفلزّات المائعة وما أشبه ذلك، وبضميمة ما قلناه في تفسير هاتين الكلمتين يستفاد أنّه في بدايه الخلق كان الكون بصورة مواد ذائبة «مع غازات مضغوطة للغاية، بحيث كانت على صورة مواد ذائبة أو مائعة».
وبعدئذ حدثت اهتزازات شديدة وانفجارات عظيمة في هذه المواد المتراكمة الذائبة، وأخذت تتقاذف أجزاء من سطحها إِلى الخارج، وأخذ هذا الوجود المترابط بالإِنفصال. ثمّ تشكلت بعد ذلك الكواكب السيّارة والمنظومات الشمسية والأجرام السماوية.
فعلى هذا نقول: إِنّ عالم الوجود ومرتكزات قدرة الله كانت مستقرة بادىء الأمر على المواد المتراكمة الذائبة، وهذا الأمر هو نفسه الذي أشير إِليه في الآية (30) من سورة الأنبياء.
(أوَ لم يرَ الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي ...).
وفي الخُطبة الأُولى من نهج البلاغة إِشارات واضحة إِلى هذا المعنى ..
والمطلب الثّاني: الذي تشير إِليه الآية ـ آنفة الذكر ـ هو الهدف من خلق الكون، والقسم الأساس من ذلك الهدف يعود للإِنسان نفسه الذي يمثل ذورة الخلائق .. هذا الإِنسان الذي كتب عليه أن يسير في طريق التعليم والتربية ويشقّ طريق التكامل نحو الله تعالى


في هذا التفسير اختلط الأمر المهم الذي نريد معرفته ...

وهو : هل لفظة " العرش " حقيقية بمعنى أن هناك مخلوق اسمه العرش ؟ أم أن هذه اللفظة مجازية بمعنى ليس هناك مخلوق اسمه العرش ؟؟؟؟!!

لأنه في بداية التفسير يقول أن العرش قد يطلق على المجاز ثم بدأ يقول بأن الماء هو الماء الذي نشربه على الحقيقة .. فهل معنى هذا أن العرش المجازي الغير موجود حقيقة على الماء الحقيقي الموجود حقيقة ؟؟
كيف يكون المجاز على الحقيقة ؟؟


ويا عزيزي كيف تضرب مثالا لشي محال ؟!!!!! نحن نتكلم في واجب الوجود وليس واجب الوجود .,.. وسبحان الله تقول في مشاركاتك ان الامثال لا يمكن ان تضرب على البشر حتى توصف الواجب ومن ثم تضربها بنفسك ماذا التناقض ؟!


أنا لا أضرب الأمثال لقياس الخالق على المخلوق و العياذ بالله .. بل أضرب أمثال لتوضيح بعض الأمور في بعض المصطلحات ، فضربت أمثلة لتوضيح معنى كلمة الملازمة ، و أمثلة لمعرفة احتياج الإنسان إلى يديه و رجله و غيره .. و لا علاقة بصفات الله في هذه المواضيع .. و لكن كان لتوضيح أمور تخص المخلوق

و أي مثال أضربه يكون لتوضيح أمرا ما ، و ليس لقياس الخالق على المخلوق عياذا بالله .. فأرجو الانتباه في القادم من الأمثلة


وحتى مع مثالك الملتوي فاليد عند البشر تحرك بالروح فاذا أنتفت الروح أنتفى الموضوع .... لكن تبقى هذه اليد هي اداه العمل وعليها المعول لاننا لا ندرك حقيقة الروح ...



طيب .. فهل نقول أن الإنسان محتاج إلى اليد أم أن اليد هي المحتاجة إلى الإنسان؟؟

على افتراض أن الإنسان هو الروح ..!!

كيف يكون الإنسان محتاج إلى يديه و يديه لا تحركان ساكنا دون الروح ؟!!



بل يعول عليه وانا اخالفك ... فهل يستطيع الكسيح الحركه مع العلم ان الكسيح له روح وانت وانا لنا أرواح فلماذا نحن نتحرك وهو لا ؟!! لا تبحر كثيرا في الفلسفه نراك بدات تتخبط لديك الاوراق


و لكي نقول أن الكسيح محتاج إلى يدين ، يجب أن يكون محتاج إلى الحركة في المقام الأول ثم نقول أنه يحتاج إلى ما يساعده على الحركة .. لكنه إن لم يكن يرغب في الحركة فلا حاجة له لليدين ..

بمعنى الاحتياج هو عدم الاستغناء ... فلو كان محتاجا إلى اليدين لما استطاع العيش دونها .. في حين أن الكسيح حي دون يدين و دون رجلين .. فاستطاع البقاء دون الذي يحتاج إليه !!!!! لكننا نقول أن الكسيح يحتاج إلى الطعام لأنه لا يستطيع العيش دونه ، هنا يكون كلامنا منطقي ..

و على هذا اعترضت على مقولتك بأن الإنسان محتاج إلى نفسه و ذاته و أخبرتك أن العبارة غير سليمة ..

بادره جيدا منك هذه لكن لماذا لا تطبقها على معتقدك وحينما يحسم الزملاء الاشاعره موقفهم نتكلم عن رايهم مع العلم ان رايهم موسوم في كتب العقديه ومعروف ....

المذاهب الكلامية تتغير مع الزمن ، فالمعتزلة تجد لهم عقائد الآن تختلف عن عقائد أسلافهم ، كما أنكم لكم عقائد تخالف عقائد الأسلاف و ذلك بعد أن تمّ تضعيف الروايات التي اعتمد عليها الإمامية السابقون ، و كذلك الأشاعرة ستجد لهم تصحيحات و تغير في المعتقد .. !! فعندما نناقش المعاصرين نناقشهم بمعتقدهم المعاصر الذي يعتقدونه لا بمعتقد أجداد أجدادهم قبل مئات السنين ..

سبحان الله يا عزيزي في كل سطر أرى منك تناقض فضيع كانك تعمل فقط لاجل سد الثغرات في معتقدك وعلى كل حال ..

لو ركزت في ردي جيدا لن تجد تناقض أبدا ..

وكذلك انت تشبهه الله بمخلوقاته ولا أعرف كيف تقنع نفسك بهذه التشابهه الباطله أساسا لان الواجب يختلف عن الممكن ..

أين شبهت الخالق سبحانه بالمخلوق ؟؟!

وماأصل الشمس الشمس هو نجم مثل كل النجوم لكن ميزته ان له طاقه عاليه وتفاعلات وهذه التفاعلات تصدر منها طاقه وهذه الطاقه حينما تدخل الى الغلاف الجوئي وبظاهره الاستطاره ياتي لنا الضوء وان هذا الضوء مكون من سبع اللوان نرى منهم لون واحد لان لعينا قدره على رؤيه لون معين فقط .... فالبالتي يمكن ان يكون هناك نجم بدون ضوء وهذا الحال لملاين النجوم خارج نطاق المجموعه الشمسيه ...... واما قولك ان الشمس وجدت لها النورانيه اول الخلق فهذا غير صحيح لان هناك الثقوب السوداء وهي نجوم كبيره مثل الشمس بل وأكبر منها أضعاف فقدات طاقتها وأصبحت عباره عن ثقب شديد الجاذيبه لان الجاذيبه تتناسب مع الكتلة ... فهل رايت ان مثالك عليل


مثالي ليس عليلا أبدا إن أدركت الشاهد منه ..

نحن عندما نطلق المسميّات على الأمور ، فنحن نسميها بناء على صفات معينة .. مثلا : نسمي السائل عديم اللون و الرائحة و الطعم باسم " الماء " .. فصفة السيولة صفة ملازمة للماء .. أما أن تجمد الماء و تصلب يتحول إسمه إلى " ثلج " لفقده الصفة الملازمة له و بالتالي لم يعد ماءا ذاتا .. بالمثل لو تغير اللون و أصبح أحمر .. نقول لهذا السائل أنه " عصير " و ليس الماء ذاتا لتغير صفاته

فلا يمكن أن نطلق على أي سائل ماء إلا إذا كانت صفات الماء موجودة فيه ، أما إن لم نجد صفاته فيه فنسميه مسمى آخر كثلج أو بخار أو عصير أو غير ذلك ..

ما هو النجم ؟ .. حسب تعريف علماء الفلك لهذا الذات أنه كتلة هائلة من البلازما تحدث فيه تفاعلات نووية من غاز الهيدروجين و الهيليوم يؤدي إلى صدور الضوء منه ..

و بالتالي صدور الضوء من النجم صفة ملازمة للنجم .. أما إن لم يكن النجم يصدر ضوءا فحينها لا يكون نجما ، و لا نسميه باسمه فنختار له اسم آخر مثل كوكب أو نيازك أو أي اسم .. فلا يستقيم أن تقول أن هناك نجم لا يصدر ضوءا .. فحينها هو ليس نجم أصلا !!!!

أما الثقب الأسود فهو يتكون بعد إنهيار نجم و ليس أن الثقب الأسود هو نجم .. بل عندما ينهار نجم و يموت يتكون ما يسمّى الثقب الأسود ..

واما السؤال متى وجد الله تقول ان الله وجد من الازل ماشي لا نختلف لكن من يريد يسال مثل هذا السؤال يقول لك كيف وجد الله وليس متى وجد لله فماذا تقول له ؟!! واساسا قولك لا بدايه له باطل لان البدايه تحتاج الى نقطه ومنها الانطلاق ولا يكن لها نهايه وهذا خلاف عقيده المسلمين فانتبهه الى امثلتك حتى لا يتصيدك مادي ...

أي سائل يسأل عن كيف حدث كذا ، لا بد أن يثبت أن الأمر مفعول حتى يسأل عن كيفية فعله

فلو سأل ملحد : كيف وُجد الله ؟ فهو جزم بأن هناك من أوجد الله ؟ و هذا كلام غير سليم .. لأنه عقلا لا يمكن أن نصف شيئا بصفة غيره

و سأضرب مثلا للتوضيح لا للقياس فانتبه..

لو قال قائل : كيف تطير البقرة ؟

سنضحك جميعا عليه ،، لأنه مجنون .. لأن البقرة لا تطير أصلا حتى يسأل عن كيفية طيرانها !!!!!!

فلكي نعتبره عاقلا .. يجب أن يثبت لنا بالطرق العلمية أو المنطقية أن البقرة تطير ، ثم يسأل عن كيفية حدوث الفعل ...

و لله المثل الأعلى ،،

لو سأل ملحد : كيف خُلِق الله ؟؟

فهذا لا يعي ما يقول .. لأن الله لا يُخلَق بل يَخلُق .. فهو وصف الله بصفة غيره و هذا جهل كبير .. بل يجب أن يثبت لنا أن الله يُخلَق أصلا .. ثم يطلب منّا أن نبين له كيفية حدوث الفعل و كيف خُلق !!!!

فالصفة يجب أن تتناسب مع الموصوف ، و الجنون كل الجنون أن نصف ذاتا بصفات الذات الآخر .. فنقول كيف تجلس السماء ؟ و كيف يلد الرجل ؟ و كيف يبيض الثور ؟

فمثلا ،، قول القائل : كيف يبيض الثور ؟

قمّة في الجنون و اللاعقلانية .. فالثور لا يبيض أصلا حتى نسأل عن كيف يبيض !!

فأصلا الملحد أغبى البشر .. و لا يستطيع أي ملحد أن يواجه أي مؤمن موحد متمكن من عقيدته ..!!

ويا عزيزي قولك ان الصفه الملازمه بالشرح اعلاه اي ان الصفه عين الذات وهذا ما نحن نقوله ولكنك لمجرد تريد ان لا تتفق مع الشيعة تتلاعب بالفاظ فهل رايت كيف اننا أجبرناك بان تقول قولنا في التوحيد الصفاتي حتى تخلص نفسك من مازق الفكر السني المخالف لنا ؟!!!

الملازمة لا تعني العينية .. ارجع إلى اللغة و ستعرف الفرق

و من ثمّ نحن لا نبني عقائدنا بمخالفتكم أو مخالفة غيركم ،، بل غيرنا يبني عقيدته ليخالفنا



واما السمع والبصر ووو وهذه كل هذه الامور انا سئلتك وانت لا تجيب عنها هل الله يحتاج الى هذه الادوات حتى يتحكم ؟!!



و من قال لك أن السمع و البصر أدوات ؟؟

أخبرتك أن الاحتياج ليس منطلق لحدوث الأمور .. فالخالق لا يفعل لأنه يحتاج ، بل يفعل لأنه يريد أن يفعل

عندما خلق ملائكة لتعبده .. فهو مستغني عن عبادتهم أصلا و ليس بحاجة إلى عبادتهم ، لكنه خلقهم

و عندما خلق البشر فهو مستغني عن البشر و عبادتهم .. و لكنه خلق البشر

فليست الحاجة هي السبب في خلقه المخلوقات فضلا أن تكون الحاجة سببه في أن يسمع المخلوق أو يكلمه أو يراه أو ماشابه ..!


نعم أعطيك امثله اي حيوان شاهده دعه يستخدم صوته الخارج من مخارجه وتعال قل لنا ماذا يريد الحيوان
فان الانسان حيوان ناطق وليس النطقيه هنا العقل لا بل الناطق بللفاظ وكذلك ان الانسان البدائي كان يستخدم الدلاله الكتابيه حتى يبرز مقاصده ...
وسؤالي نفسه هل ماتعبده انت يحتاج الى تكلم حتى يبرز مقاصده ؟!


كيف يعرف الإنسان مقاصد الله ؟؟

هل تريد من الإنسان أن يطّلع على مقاصد الله دون إرادته في إطلاعهم عليها ؟؟

كيف تتطلع الملائكة على مقاصد الله ؟؟

هل أنت الآن تعرف ماذا أريد أن أفعل غدا ؟؟

إن استطعت أن تعلم دون أن أطلعك على مقاصدي .. فأنت علاّم بما أخفيه عنك ..

فهل تريد أن يكون المخلوق قادرا على معرفة مايريده الله قبل أن يطلعه الله على ذلك ؟؟!!

فهنا أسألك : هل المخلوقات قادرة على معرفة ما يريده معبودك دون أن يطلعهم عليه ؟؟!!



بل الحاجه هي الدافع فاذا لم تكن الحاجه دافع فلماذا يحتاج معبودك الى يد ورجل تعتقد ؟!؟!! وكل ما أخشاه انك تؤمن بالحديث الاسرائيلي الذي يقول ان الله خلق ادم على صورته وتاخذوه بظاهره ؟!!!!



أنت تنظر إلى الكلمات حسب استخدام البشر لها ، فتنظر إلى اليد أنه شحم و لحم

لماذا لا تنظر إلى اليد أنه نور و مسك مثلا .. برغم أن هذا أيضا تشبيه

أنا لا أعرف لماذا يعجز البعض عن إثبات الصفات دون تشبيهها .. أنت عندما تؤمن أن للملائكة أجنحة ، فهل تظن أن هذه الأجنحة هي ريش و شحم و عظم و دم يحتاج إلى طعام و شراب لكي تظل حيّة ؟؟
لماذا استطعتم إثبات صفات الملائكة النورانية دون تشبيههم بالبشر الترابيين ، و عجزتم عن إثبات صفات الخالق الذي ليس كمثله شيء و نظرتم إلى صفاته من منظور البشر الترابيين !!!!!

ابو طالب العاملي
24-04-2010, 06:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
********************************

عود على بدء
بعد كل ما مر !!
فالحصر العقلي مبني على أربعة فروض :

أما ان تقول أن الصفات هي :

1- هي عين ذاته .
2- زائدة عن الذات .
3- تقول بالتعطيل .أو ما اسميته توقف !!
4- لا تعلم .

أي من الإجابات تقول يا الحبر ؟؟؟

والسلام مسك الختام ***** والحمد لله على هداه
لا زلنا ننتظر
فلا علينا تكرر

الحبر السائل
24-04-2010, 07:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
********************************

عود على بدء
بعد كل ما مر !!
فالحصر العقلي مبني على أربعة فروض :

أما ان تقول أن الصفات هي :

1- هي عين ذاته .
2- زائدة عن الذات .
3- تقول بالتعطيل .أو ما اسميته توقف !!
4- لا تعلم .

أي من الإجابات تقول يا الحبر ؟؟؟

والسلام مسك الختام ***** والحمد لله على هداه
لا زلنا ننتظر
فلا علينا تكرر

برغم أن سؤالك مكرر و قد أجبت عليه من البداية .. لكني أقول ،،

أولا : صفات الله تعالى غير خاضعة لخيارات البشر ، فأنت تضع أربع خيارات و غيرك يضع ست خيارات و ثالث يضع خيارين ، بيد أن الله غير خاضع لعقولنا و خياراتها ..!

ثانيا : صفات الله الذاتية ملازمه له سبحانه ، ليست الصفة هي عين الذات و ليس الذات موجود دون الصفة .

ثالثا : الإنسان لا يخوض في صفات الله دون دليل شرعي ، حيث أن توحيد الأسماء و الصفات توقيفية و ليست عقلية .. فمثلا : من أسماء الله تعالى " الغفور " و لا يجوز بالعقل أن نقول أن من أسمائه " المسامح " و لو كان المسامح له معنى يدل على الغفور و لكن المسامح ليس من أسماء الله الحسنى ، و لكن اسمه " الغفور " أو " الغفار " .. و كذلك صفات الله توقيفية ، فمن صفات الله أنه يتصف " بالعلم " و لكن لا يجوز عقلا أن نقول أنه يتصف " بالثقافة " على أساس أن الثقافة تعني العلم المنوع لكل شيء ..و لكن هذا غير جائز لعدم وصف الله نفسه بالثقافة .. فحذار من الخوض في صفات الله بالرأي.

و السلام خير ختام ،،،

النجف الاشرف
25-04-2010, 06:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أتعبتني بجهلك وعنادك يا سائل ...
في اللغة العربية عندما نحكم على جملة أنها مجازية أو حقيقة يتطلب وجود شرطين أساسين : الأول : معرفة حقيقة الجملة .. الثاني : منافاة الجملة للحقيقة و عدم إمكانية حدوثها ..لى سبيل المثال ،،جلست مهموما فقالت لي عصفورة : تفاءل يالحبر فما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ..!هذه الجملة سنقول أنها مجازية ، لأن العصفورة لا تتكلّم ، فأنا شبهت العصفورة بإنسان يتكلّم على سبيل الاستعارة المكنية !لكن عندما يقول الله : " حتى إذا أتوا على وادي النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده و هم لا يشعرون "هل سنقول : بأن هذه الآية مجازية ، و أن النملة لا تتكلم ، و أن الله شبّه النملة بإنسان يتكلّم و حذف المشبه به على سبيل الاستعارة المكنية ؟؟!!أم سنقول : بأن هذه الآية حقيقية ، و أن النملة تكلّمت حقيقة لسليمان عليه السلام ، و سمعها حقيقة و كلّمها ؟؟!!لا يستقيم في اللغة أن تقول عن أمر أنه مجاز إلا إذا عرفت حقيقة الكلمة و عدم اتصاف الموصوف بها على الحقيقة ..أنت عندما تقول أن لفظة " اليد " و " الرجل " مجازية .. فهذا معناه أنك عرفت معنى اللفظتين ..
فإن كنت عرفت معنى اللفظتين فأنت قد شبّهت و تيقنت أن هتين اللفظتين لا تعنيان إلا المعنى المستخدم لدى البشر أو لدى الجن أو لدى غيرهم من المخلوقات .. وهنا تقع في التشبيه فتفر إلى القول بأنها مجازية ..!!!!!
يا عمي يا ابو العربيه تعال هنا
تقول شرطين في معرفه الحقيقة والمجاز 1- معرفه حقيقة الجمله حلو وهل تعرف حقيقة الله الكليه ؟!! والثاني منافاتها للحقيقة وهذا ما نقوله فان الله ليس بجسم وكم مره اعيد عليك الا تعرف يا ابو العربيه بان الكنايه أبلغ من التعبير ؟!!!!! ويا عزيزي ما دخل النمل والعصافير ؟! ركز الله يهديك نحن نتكلم عن ذات الله وانا سئلتك أكثر من مره هل الله يحتاج الى رجل وعين ؟!!
و ما هو اليد أصلا ؟؟
نحن لا نعرف حقيقة هذه الصفة ، فهي ليست صفة فعلية و عليه فهي صفة ذاتية .. و الصفات الذاتية ملازمة لله مثل القدرة و القوة و العظمة و لا يستقيم أن نقول أن الله محتاج إلى صفاته الذاتية

فسؤالك أصلا عليل و غير سليم ؟سبحان الله ماحقيقة اليد اذ كنت تجهلها كيف تثبتها ؟!!!!!!! ولا يستقيم ان تقول الله محتاج الى ذاته ؟! اذ جردت الماهيه عنها ماذا بقى ؟!! معقوله بهذا المستوى من الجهل انت ؟!!!!!!!

في البداية قلت أن الصفة ليست هي الذات ، فليست صفة العلم هي الله بل الله متصف بصفة العلم فهو العليم و ليس العلم .. و الآن تقول بأن الصفة هي الله !!!!لماذا الكذب ؟!! لو ترجع الى اول مشاركتي تجدني اقول صفاته عين ذاته لكن يبدوا انك وصلت الى مرحله مسدوده
لقد أطلتُ كثيرا في شرح معنى الملازمة و ها أنت تطالبني بالتكرار ؟؟!!

أنا لم أجمع بين مدارس مختلفة في عقيدتي ، بل وضحت معنى العينية في فهمي لها ، و بينت الخطأ الذي فيه ، و بيّنت معنى الزيادة في فهمي لها ، و بيّنت الخطأ الذي فيه ، ثمّ بينت أن الصحيح القول بأن صفات الله ملازمة لذاته المقدسة ..وفهمك خاطئ يا عزيزي الملازمه تعني وجود شيئين منفصلين وبعدها يكون هناك بينهم رابط ومنفصلين يعني مختلفين
وقولك يعني وجود ذات مقدسه ومن ثم هناك صفات لازمتها اذن هذه الذات لم تتقوم الا بهذه الصفات التي تاخرت رتبه عنها حتى تستقيم فبذمتك هل تنسب الحاجه الى الذات المقدسة ؟!!!

أنت لا تفرّق بين إثبات الكلمة على الحقيقة و بين حمل الكلمة على مراد البشر !!!!

" الماء " هي مخلوق حقيقي خلقه الله .. لكن ليس بالضرورة أن يكون هو السائل اللزج الذي نشربه ، و ذلك أن اللفظة ليست حكرية على سائلنا ..
فماؤنا يقول الله عنه : (( و الأرض بعد ذلك دحاها . أخرج منها ماءها و مرعاها ))فنجد في هذه الآية حقيقة علمية و هي أن الماء الذي نشربه كله خارجة من الأرض نفسها ، بدليل قوله تعالى : " أخرج منها " أي من الأرض " ماءها " ..
و لكن الماء الذي نتكلم عنه فوق السماوات و فوق الكرسي ..
الماء الذي نشربه يتبخر بالتسخين و عند درجات الحرارة العالية .. و المعلوم أن الحرارة خارج كوكب الأرض عالية جدا يكفي لتبخر الماء في حالة وجوده خارج الأرض ..
فواضح جدا أن لفظة " الماء " المستخدم في الآية ليست هي "h2o " السائل الذي نشربه سواء بصفاته الفيزيائية أو الكيمائية ..

فعليه ،، هذا الماء حقيقة و لكن لا يعني بالضرورة أن يكون هو نفسه الماء الذي نعرفه و نشربه و نغتسل به ، قد يكون هو إذا وُجد حديث يقول ذلك و قد يكون ليس هو و هو ما أجده من الآيات الأخرى التي تصف ماء الأرض ..سبحان الله ليس نفس السائل وماهو دليلك ؟!!!!! واذ كان فوق العرش والكرسي هل تعتقد ان أشعه السمش او حراره الكونية سوف تبخره ؟؟!!!!!! بل هي ذاتها الماء واثبت عكس قولي بالدليل اذ كان عندك ؟؟؟؟؟

في هذا التفسير اختلط الأمر المهم الذي نريد معرفته ...
وهو : هل لفظة " العرش " حقيقية بمعنى أن هناك مخلوق اسمه العرش ؟ أم أن هذه اللفظة مجازية بمعنى ليس هناك مخلوق اسمه العرش ؟؟؟؟!!
لأنه في بداية التفسير يقول أن العرش قد يطلق على المجاز ثم بدأ يقول بأن الماء هو الماء الذي نشربه على الحقيقة .. فهل معنى هذا أن العرش المجازي الغير موجود حقيقة على الماء الحقيقي الموجود حقيقة ؟؟
كيف يكون المجاز على الحقيقة ؟؟يا عزيزي وبعباره بسيطه تفهمها لانك الظاهر لم تفهم عباره صاحب التفسير
بقدره الله سبحانه وتعالى خلق الماء الذي يقوم بيه الحياة ...

أنا لا أضرب الأمثال لقياس الخالق على المخلوق و العياذ بالله .. بل أضرب أمثال لتوضيح بعض الأمور في بعض المصطلحات ، فضربت أمثلة لتوضيح معنى كلمة الملازمة ، و أمثلة لمعرفة احتياج الإنسان إلى يديه و رجله و غيره .. و لا علاقة بصفات الله في هذه المواضيع .. و لكن كان لتوضيح أمور تخص المخلوق

و أي مثال أضربه يكون لتوضيح أمرا ما ، و ليس لقياس الخالق على المخلوق عياذا بالله .. فأرجو الانتباه في القادم من الأمثلةيا عزيزي ماهو انت تفهم هذا انت ممكن وجود تريد توصل فكرتك تقوم باستعارات اللغويه هذه وهذا ما نحن نقوله ان معنى اليد والرجل والوجهه والكلام هي مصطلحات قرانيه لتوصيل ذات الله بقدر المتيقن البسيط لان الروح مجرده لا يستطيع العقل البشري أدراكها فكيف يدرك خالقها ..... واما قولك بان الذات لا تحتاج الى يد طيب شنو حاجتها ؟!! وهذه اليد سوف تكون لها حدود وهي تعارض الصريح من القران بان كل شي هالك الا وجهه فاين تذهب هذه اليد هل تفني نفسها بنفسها ؟!!!! العقل العقل يا سائل
طيب .. فهل نقول أن الإنسان محتاج إلى اليد أم أن اليد هي المحتاجة إلى الإنسان؟؟على افتراض أن الإنسان هو الروح ..!!كيف يكون الإنسان محتاج إلى يديه و يديه لا تحركان ساكنا دون الروح ؟!!ههههههههههههه مسكين والله
في شي أسمه نسبيه يا سائل سامع فيه لو بس سامع في البيضة والدجاجه ؟!!
و لكي نقول أن الكسيح محتاج إلى يدين ، يجب أن يكون محتاج إلى الحركة في المقام الأول ثم نقول أنه يحتاج إلى ما يساعده على الحركة .. لكنه إن لم يكن يرغب في الحركة فلا حاجة له لليدين ..

بمعنى الاحتياج هو عدم الاستغناء ... فلو كان محتاجا إلى اليدين لما استطاع العيش دونها .. في حين أن الكسيح حي دون يدين و دون رجلين .. فاستطاع البقاء دون الذي يحتاج إليه !!!!! لكننا نقول أن الكسيح يحتاج إلى الطعام لأنه لا يستطيع العيش دونه ، هنا يكون كلامنا منطقي ..
و على هذا اعترضت على مقولتك بأن الإنسان محتاج إلى نفسه و ذاته و أخبرتك أن العبارة غير سليمة ..يا عزيزي الى متى تبقى تاخذ الفكره بالمقلوب ؟! تقول ان اليد تقوم ذات الله لانها من أجزائه قلنا لك ان اليد خلقها الله لانسان لكي يسد حاجته فهل ربك الذي تعبده يحتاجها ؟!!!!!! وتقول ان الاحتياج ليس بمعنى الاستنغاء يا عمي ليش البشر عند يدين اثنين والحيوان ليس لديه ؟!!!!! ومدخل الطعام في الكسيح ؟!؟!! اقرا ردودي جيدا يا عزيزي ولا تتخبط أصابني خيبه امل من ردك الاخير هذا
المذاهب الكلامية تتغير مع الزمن ، فالمعتزلة تجد لهم عقائد الآن تختلف عن عقائد أسلافهم ، كما أنكم لكم عقائد تخالف عقائد الأسلاف و ذلك بعد أن تمّ تضعيف الروايات التي اعتمد عليها الإمامية السابقون ، و كذلك الأشاعرة ستجد لهم تصحيحات و تغير في المعتقد .. !! فعندما نناقش المعاصرين نناقشهم بمعتقدهم المعاصر الذي يعتقدونه لا بمعتقد أجداد أجدادهم قبل مئات السنين ..ههههههههههههههههه
مهلك يا غلام اي روايات هذه ؟! التوحيد بالعقل يفرض واول الادله ( الاثر يدل على المؤثر ) ومن ثم لا تتكلم عن الروايات فليس بصالحك فانت اول كتبك عام 150هــ ولا دليل عندكم على ان هذه الروايات صحيحه منسوبه الى الرسول الا ما أرتضه الامه وهذه الامه فعلت ما فعلت في نفسها ...... ومن ثم انت سلفي وتاخذ من شخص بعد 7 قرون جاء بعد رسول الله وتنكر اراء المتقدمين لكم وقلت لكم بمعنى اشتراكتكم بجهه مع اهل السنه ليس الا
فلا تضحك الناس عليك ...

أين شبهت الخالق سبحانه بالمخلوق ؟؟!ركز فيما تكتب يا زميلي
مثالي ليس عليلا أبدا إن أدركت الشاهد منه ..

نحن عندما نطلق المسميّات على الأمور ، فنحن نسميها بناء على صفات معينة .. مثلا : نسمي السائل عديم اللون و الرائحة و الطعم باسم " الماء " .. فصفة السيولة صفة ملازمة للماء .. أما أن تجمد الماء و تصلب يتحول إسمه إلى " ثلج " لفقده الصفة الملازمة له و بالتالي لم يعد ماءا ذاتا .. بالمثل لو تغير اللون و أصبح أحمر .. نقول لهذا السائل أنه " عصير " و ليس الماء ذاتا لتغير صفاته]فلا يمكن أن نطلق على أي سائل ماء إلا إذا كانت صفات الماء موجودة فيه ، أما إن لم نجد صفاته فيه فنسميه مسمى آخر كثلج أو بخار أو عصير أو غير ذلك ..

ما هو النجم ؟ .. حسب تعريف علماء الفلك لهذا الذات أنه كتلة هائلة من البلازما تحدث فيه تفاعلات نووية من غاز الهيدروجين و الهيليوم يؤدي إلى صدور الضوء منه ..

و بالتالي صدور الضوء من النجم صفة ملازمة للنجم .. أما إن لم يكن النجم يصدر ضوءا فحينها لا يكون نجما ، و لا نسميه باسمه فنختار له اسم آخر مثل كوكب أو نيازك أو أي اسم .. فلا يستقيم أن تقول أن هناك نجم لا يصدر ضوءا .. فحينها هو ليس نجم أصلا !!!!

أما الثقب الأسود فهو يتكون بعد إنهيار نجم و ليس أن الثقب الأسود هو نجم .. بل عندما ينهار نجم و يموت يتكون ما يسمّى الثقب الأسود ..زميلي ما تكتبه انت هو ردي انا ... لا تتخلط عليك فاذا كنت تقر معي بصحه كلامي فماذا تسمي كلام قبلا ؟!!
أي سائل يسأل عن كيف حدث كذا ، لا بد أن يثبت أن الأمر مفعول حتى يسأل عن كيفية فعلهفلو سأل ملحد : كيف وُجد الله ؟ فهو جزم بأن هناك من أوجد الله ؟ و هذا كلام غير سليم .. لأنه عقلا لا يمكن أن نصف شيئا بصفة غيره
و سأضرب مثلا للتوضيح لا للقياس فانتبه..لو قال قائل : كيف تطير البقرة ؟
سنضحك جميعا عليه ،، لأنه مجنون .. لأن البقرة لا تطير أصلا حتى يسأل عن كيفية طيرانها !!!!!!فلكي نعتبره عاقلا .. يجب أن يثبت لنا بالطرق العلمية أو المنطقية أن البقرة تطير ، ثم يسأل عن كيفية حدوث الفعل ...

و لله المثل الأعلى ،، زميلي ترفع قليلا عن البقر والحيوانات ..... بذمتك اذ سئلك سائل من اين تكون الله تقول له بقره تطير وتثبته له علميا ؟!!


لو سأل ملحد : كيف خُلِق الله ؟؟فهذا لا يعي ما يقول .. لأن الله لا يُخلَق بل يَخلُق .. فهو وصف الله بصفة غيره و هذا جهل كبير .. بل يجب أن يثبت لنا أن الله يُخلَق أصلا .. ثم يطلب منّا أن نبين له كيفية حدوث الفعل و كيف خُلق !!!!
فالصفة يجب أن تتناسب مع الموصوف ، و الجنون كل الجنون أن نصف ذاتا بصفات الذات الآخر .. فنقول كيف تجلس السماء ؟ و كيف يلد الرجل ؟ و كيف يبيض الثور ؟فملا ،، قول القائل : كيف يبيض الثور ؟قمّة في الجنون و اللاعقلانية .. فالثور لا يبيض أصلا حتى نسأل عن كيف يبيض !!
فأصلا الملحد أغبى البشر .. و لا يستطيع أي ملحد أن يواجه أي مؤمن موحد متمكن من عقيدته ..!!ههههههههه من البقرة الى الثور واين ردك على الملحد يا زميلي يسالك سؤال وتجيبه بقره وثور تبيض ولا ؟!!!! هو ملحد يا زميلي لا يؤمن بكل ما تقوله فكيف تفرض شي لا يؤمن به ؟!!! فهل رايت كيف انك لا تستطيع ان تقول شي سوى مجموعه من التراهات المسلم مثلك يضحك عليها ....

و من قال لك أن السمع و البصر أدوات ؟؟

أخبرتك أن الاحتياج ليس منطلق لحدوث الأمور .. فالخالق لا يفعل لأنه يحتاج ، بل يفعل لأنه يريد أن يفعل

عندما خلق ملائكة لتعبده .. فهو مستغني عن عبادتهم أصلا و ليس بحاجة إلى عبادتهم ، لكنه خلقهم

و عندما خلق البشر فهو مستغني عن البشر و عبادتهم .. و لكنه خلق البشر

فليست الحاجة هي السبب في خلقه المخلوقات فضلا أن تكون الحاجة سببه في أن يسمع المخلوق أو يكلمه أو يراه أو ماشابه ..!يا عمي والله تعبتنا ما الغايه منها ؟!!!!!!!! اذ لم يكن محتاج لها ؟!!!!!!! ومادخل الملائكه يا زميلي نحن في الذات دعنا في هذه الحدود حتى تبقى مركز

الملازمة لا تعني العينية .. ارجع إلى اللغة و ستعرف الفرق

و من ثمّ نحن لا نبني عقائدنا بمخالفتكم أو مخالفة غيركم ،، بل غيرنا يبني عقيدته ليخالفنا

ههههههههههه الملازمه لا تعني العينيه ماهو هذا قولنا منذ البدايه وانت تتخبط يمينا ويسارا نحن نقول ان صفاته عين ذاته وانت تقول ان الصفات ملازمه للذات ....... ولمره ثالثه اقولك اسكت لا تضحك الناس عليك من انتم يا رجل ؟! وقبلا قلت لك متى انتم جئتم بالمتاخر رتبه دائما يخاف المتقدم حتى يبرز ....


كيف يعرف الإنسان مقاصد الله ؟؟

هل تريد من الإنسان أن يطّلع على مقاصد الله دون إرادته في إطلاعهم عليها ؟؟

كيف تتطلع الملائكة على مقاصد الله ؟؟

هل أنت الآن تعرف ماذا أريد أن أفعل غدا ؟؟

إن استطعت أن تعلم دون أن أطلعك على مقاصدي .. فأنت علاّم بما أخفيه عنك ..

فهل تريد أن يكون المخلوق قادرا على معرفة مايريده الله قبل أن يطلعه الله على ذلك ؟؟!!

فهنا أسألك : هل المخلوقات قادرة على معرفة ما يريده معبودك دون أن يطلعهم عليه ؟؟!!

ههههههههههههههههههههههه
يا عربي افهم كلامي قلنا ان هذه الادوات - الحواس- لابراز المقاصد وانت تقول ان معبودك له هذه الادوات فوجهه هذه الاسئله لك واجبني هل يحتاج معبودك الى هذه الادوات ؟!!!! وانا اسئلتك فانا لا اقول ان الله محتاج الى ادوات ... ركز يا زميلي لا تتخبط

أنت تنظر إلى الكلمات حسب استخدام البشر لها ، فتنظر إلى اليد أنه شحم و لحم

لماذا لا تنظر إلى اليد أنه نور و مسك مثلا .. برغم أن هذا أيضا تشبيه

أنا لا أعرف لماذا يعجز البعض عن إثبات الصفات دون تشبيهها .. أنت عندما تؤمن أن للملائكة أجنحة ، فهل تظن أن هذه الأجنحة هي ريش و شحم و عظم و دم يحتاج إلى طعام و شراب لكي تظل حيّة ؟؟
لماذا استطعتم إثبات صفات الملائكة النورانية دون تشبيههم بالبشر الترابيين ، و عجزتم عن إثبات صفات الخالق الذي ليس كمثله شيء و نظرتم إلى صفاته من منظور البشر الترابيين !!!!!يا عزيزي مو أفلام كارتون هذه ...... وحتى وان كانت يد نور ومسك القضية واحده فهي يد مجسمه لها حدود والله ليس له حدود وهذه اليد تعني العجز ولا يستقيم صاحبها الابها ..... واما الملائكه ارجع الى القران تجد صفاتهم
ونحن لم نعجز والدليل نقاشنا هذا فانت تتخبط وتتخبط ولا تدري اكثر من بقرة وثور ...

وانتظر متى يتم الاجابه على سؤالي

هل معبودك يحتاج الى الادوات حتى يبرز مقاصده ؟.!!

الحبر السائل
25-04-2010, 07:33 AM
وانتظر متى يتم الاجابه على سؤالي

هل معبودك يحتاج الى الادوات حتى يبرز مقاصده ؟.!!





و من قال لك أن صفات الله أدوات ؟؟؟

النجف الاشرف
26-04-2010, 04:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
و من قال لك أن صفات الله أدوات ؟؟؟
سبحان الواحد الاحد ؟!!! يا عمي مو تقول ان الصفات ملازمه لذات - الماهية- ؟!!! بمعنى ان هناك ماهيه - ذات- ومن ثم هذه الماهيه صاير لها صفات اي ان الصفات متاخره رتبه عن الذات ....
وهذا معنى قولك هناك ملازمه مابين الذات ومابين الصفات
والان قل لنا هل يحتاج ربك الى اليد والى العين والى الكلام والى الاصابع والى والى والى حتى تقوم ذاته ؟!!!

الحبر السائل
26-04-2010, 10:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

سبحان الواحد الاحد ؟!!! يا عمي مو تقول ان الصفات ملازمه لذات - الماهية- ؟!!! بمعنى ان هناك ماهيه - ذات- ومن ثم هذه الماهيه صاير لها صفات اي ان الصفات متاخره رتبه عن الذات ....
وهذا معنى قولك هناك ملازمه مابين الذات ومابين الصفات
والان قل لنا هل يحتاج ربك الى اليد والى العين والى الكلام والى الاصابع والى والى والى حتى تقوم ذاته ؟!!!



لا يستقيم أن تقول أن الصفات متأخرة رتبة عن الذات إلا إذا كان الذات لها بداية ، فهل للذات بداية ؟؟

إن لم يكن هناك بداية للذات فلا تفرض جدلا وجود بداية للصفات الذاتية .. الملازمة لا تعني وجود بعد عدم وجود بل تعني أن الذات منذ كان كان متصف بالصفة .. فالصفة معتمدة على الذات لو كان الذات أزلي فالصفة أزلية و إن كان الذات له بداية فإن الصفة لها بداية .. الصفة ملازمة للذات على حسب الذات ننظر إلى الصفة ..

أما سؤالك عن الاحتياج فهو عليل ... لأن عدم الاحتياج ليس علّة للإنكار ، فالله لم يحتاج إلى شيء لكي تفكر من منظور الاحتياج ..

و من ثمّ اليد و العين و السمع و البصر و القوة و العظمة و القداسة و غيرها هي صفات ذاتية لله ، و لا يستقيم عند عاقل أن يقول : هل الله محتاج إلى ذاته ؟؟!!!!!!!!!

النجف الاشرف
27-04-2010, 03:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لا يستقيم أن تقول أن الصفات متأخرة رتبة عن الذات إلا إذا كان الذات لها بداية ، فهل للذات بداية ؟؟
يا عزيزي وهذا معنى كلامك أنها ملازمه لها ...
وهذه الملازمه تفرض وجود احد الشئين قبل الاخر فحتاج الى الاخر فلازمه .. او كان تحصيل حاصل له
إن لم يكن هناك بداية للذات فلا تفرض جدلا وجود بداية للصفات الذاتية .. الملازمة لا تعني وجود بعد عدم وجود بل تعني أن الذات منذ كان كان متصف بالصفة .. فالصفة معتمدة على الذات لو كان الذات أزلي فالصفة أزلية و إن كان الذات له بداية فإن الصفة لها بداية .. الصفة ملازمة للذات على حسب الذات ننظر إلى الصفة ..

عزيزي أكثر من مره قلت لك نحن في الذات المقدسه ولا ننقاش أبطال الديجتل ... ركز وافهم الموضوع

أما سؤالك عن الاحتياج فهو عليل ... لأن عدم الاحتياج ليس علّة للإنكار ، فالله لم يحتاج إلى شيء لكي تفكر من منظور الاحتياج ..
ولاباس فاذا لم يكن يحتاج لها فاذن تكون عبث فهل تعبد معبودا عابث ؟!! بينما نحن الشيعة نعبد ربا كريم لا يعبث ولا يحتاج جل جلاله عن الاوهام
و من ثمّ اليد و العين و السمع و البصر و القوة و العظمة و القداسة و غيرها هي صفات ذاتية لله ، و لا يستقيم عند عاقل أن يقول : هل الله محتاج إلى ذاته ؟؟!!!!!!!!!
وسؤالي الذي تهرب منه انت منذ ان كتبت ردودي في هذا الموضوع
هل لا يستقيم معبودك الا بيد ورجل ؟!!!!
وصدقني الهروب والالتفاف على الموضوع لا ينفعك
لكن نريدك ان تكون صريح وتترك الباطنية وقل حقيقة عقيدتكم في التوحيد

والسلام عليكم

ابو طالب العاملي
27-04-2010, 04:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
********************************
دعنا نناقش على روية
لا بكثر الضجيج والكتابة الورقية .

ثانيا : صفات الله الذاتية ملازمه له سبحانه ، ليست الصفة هي عين الذات و ليس الذات موجود دون الصفة .

فسر لي هذه لو سمحت !!
أي أنه كيف لا تكون الصفة هي عين الذات وفي نفس الوقت لا تكون الذات موجود دونها ؟؟؟
ثم ألا تعني الملازمة أن تكون اللازم شيء والملازم له شيء آخر ؟؟
أم عندك قول مخالف للأئمتك ؟؟
يحق لك لكن بينه لنا !!

ثانيا تقول :

ثالثا : الإنسان لا يخوض في صفات الله دون دليل شرعي


ما هو الدليل الشرعي عندك ستقول -الكتاب والسنة -
وتسألنا ما هو الدليل الشرعي عندنا سنقول -الكتاب والسنة -
ولكن أنت تعلم ان اصل الخلاف بيننا أننا نأخذ عن أهل البيت عليهم السلام بدليل ( حديث الثقلين -والسفينة -والغدير ) مثلا :
وتأخذون عن غيرهم بلا دليل !
على كل حال فالكبرى مخرومة أي أن الدليل عندنا متوفر
أما عندكم فغير متوفر فعليكم تحمل المسؤلية لا أن ترموا بجهلكم على التوقف والجهل المركب !!!
فما رأيك بأن يكون الحكم بيننا باب مدينة علم رسول الله صلى الله عليه وآله إمام التوحيد علي بن أبي طالب عليه السلام ؟؟
الخليفة الول لرسول الله بلا فصل
وخليفتكم الرابع الراشد !!

والسلام مسك الختام **********الحمد لله على هداه

الحبر السائل
27-04-2010, 04:21 AM
يا عزيزي وهذا معنى كلامك أنها ملازمه لها ...
وهذه الملازمه تفرض وجود احد الشئين قبل الاخر فحتاج الى الاخر فلازمه .. او كان تحصيل حاصل له



على العكس تماما ..

لو كان الذات موجود قبل الصفة فمعناه أن الصفة غير ملازمة له ، لأن الذات لم يكن متصف بالصفة ..

و هذا عكس الملازمة أصلا ..

[quote]ولاباس فاذا لم يكن يحتاج لها فاذن تكون عبث فهل تعبد معبودا عابث ؟!! بينما نحن الشيعة نعبد ربا كريم لا يعبث ولا يحتاج جل جلاله عن الاوهام

لماذا خلق الله السماء و هو غير محتاج لها .. هل كان عابثا ؟؟

و لماذا خلق الملائكة وهو غير محتاج لها .. هل كان عابثا ؟؟

و لماذا خلق العرش و هو غير محتاج له .. هل كان عابثا ؟؟

و لماذا خلق كوكب المريخ برغم أنه لا يسكن فيه أحد و لا يحتاج إليه .. هل كان عابثا ؟؟


فهل فعلا .. فعل الأمر دون الاحتياج دليل العبثية ؟؟!!!!

سبحان الله ..!!!!




وسؤالي الذي تهرب منه انت منذ ان كتبت ردودي في هذا الموضوع
هل لا يستقيم معبودك الا بيد ورجل ؟!!!!


رددت عليه خمسين مرة فارجع إلى الرد

أخبرتك الله سبحانه لا تقاس صفاته أو أفعاله من مبدأ الاحتياج من عدمه ،،، فعدم احتياجه لأمر لا يعني عدم حدوثه أو حصوله .. فعدم احتياجه لرؤية الناس لا يعني عدم رؤيته لهم !!!!!!

الأمر الآخر .. اليد و الرجل هذه صفات ذات لله تعالى و ليست مخلوقات ينسبها الله إلى نفسه ... و لا يقول عاقل : هل يحتاج الذات إلى صفاته الذاتية ؟؟!!!!

النجف الاشرف
27-04-2010, 04:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
زميلنا السائل يبدوا انك لا تعرف ماذا تكتب ...
على العكس تماما ..لو كان الذات موجود قبل الصفة فمعناه أن الصفة غير ملازمة له ، لأن الذات لم يكن متصف بالصفة ..

و هذا عكس الملازمة أصلا ..
ههههههههههه يعني الحراره التي تسبها النار كانت موجوده قبل وجود النار ؟!!!!!! والاثر موجود قبل ان يكون هناك مؤثر ؟!!!
أسكت يا رجل لا تضحك الناس عليك

لماذا خلق الله السماء و هو غير محتاج لها .. هل كان عابثا ؟؟

و لماذا خلق الملائكة وهو غير محتاج لها .. هل كان عابثا ؟؟

و لماذا خلق العرش و هو غير محتاج له .. هل كان عابثا ؟؟

و لماذا خلق كوكب المريخ برغم أنه لا يسكن فيه أحد و لا يحتاج إليه .. هل كان عابثا ؟؟


فهل فعلا .. فعل الأمر دون الاحتياج دليل العبثية ؟؟!!!!

سبحان الله ..!!!!
عزيزي السائل صدقني لا تناقش النصارى وانت دينك هش ينفخ عليه فينسخ - وطبعا النسخ عندكم الازاله عليك بكتبك -
فاما خلق الملائكة والكون حتى يعبده مافيها واما لماذا خلق المريخ فكل يوم يكتشف شي جديد ولا احد يعرف ماذا يحدث في المستقبل واما العرش هذا لانك تعتقد به انه مثل الكرسي يحد معبودك لهذا تقول هكذا ... ولو تقرا القران بتمعن افضل لك حتى تجد الاجابات
وكلامنا يا عزيزي عن نفس الذات وليس عما سواها فقل لنا هل ربك خلق لنفسه يدا ورجل عبثا ؟!!
ولا أعرف متى تركز في الموضوع

رددت عليه خمسين مرة فارجع إلى الرد

أخبرتك الله سبحانه لا تقاس صفاته أو أفعاله من مبدأ الاحتياج من عدمه ،،، فعدم احتياجه لأمر لا يعني عدم حدوثه أو حصوله .. فعدم احتياجه لرؤية الناس لا يعني عدم رؤيته لهم !!!!!!

الأمر الآخر .. اليد و الرجل هذه صفات ذات لله تعالى و ليست مخلوقات ينسبها الله إلى نفسه ... و لا يقول عاقل : هل يحتاج الذات إلى صفاته الذاتية ؟؟!!!!
اين اجابتك يا رجل
سؤالي واضح هل لا يكون هناك ذات الا بيد ورجل يمكن ما كنت تفهم كلامي لهذا ابسطه الى ابسط حد ...... واما قولك هل يحتاج الذات الى صفاته الذاتيه ههههههه سبحان الله معقوله ما تعرف ماهو الذات وماهي صفات الذات يعني بعباره ابسط هل هناك فرق مابين الذات والذات ؟؟ ؟!!

لاحول ولاقوه الا بلله العلي العظيم وانا اناقشك على بالي انك تفهم ماذا نقول نقول اللهم اللعن شيطانك يا ابو طالب جعلتنا نناقش من لا يعرف مامعنى الذات
والسلام عليكم

الحبر السائل
27-04-2010, 04:52 AM
عزيزي السائل صدقني لا تناقش النصارى وانت دينك هش ينفخ عليه فينسخ - وطبعا النسخ عندكم الازاله عليك بكتبك -
فاما خلق الملائكة والكون حتى يعبده مافيها واما لماذا خلق المريخ فكل يوم يكتشف شي جديد ولا احد يعرف ماذا يحدث في المستقبل واما العرش هذا لانك تعتقد به انه مثل الكرسي يحد معبودك لهذا تقول هكذا ... ولو تقرا القران بتمعن افضل لك حتى تجد الاجابات


أنت تقول بأن الله إذا فعل أمرا لا يحتاج إليه يكون عابثا ... فلماذا خلق كل هذا الكون الذي لا يحتاج إليه ؟؟

لماذا يرى المخلوقات و هو يعلم بما يفعلون ..؟؟ هل هو محتاج إلى رؤيتهم ليعرف ما يفعلون ؟؟ و إن كان يعرف ما يفعلون مسبقا فلماذا يراهم أصلا ؟؟ هل هو محتاج للرؤية ؟؟



وكلامنا يا عزيزي عن نفس الذات وليس عما سواها فقل لنا هل ربك خلق لنفسه يدا ورجل عبثا ؟!!
ولا أعرف متى تركز في الموضوع


و كأنك تقول : هل الله خلق ذاته ؟؟!!

العقل العقل ..




[quote]
اين اجابتك يا رجل
سؤالي واضح هل لا يكون هناك ذات الا بيد ورجل يمكن ما كنت تفهم كلامي لهذا ابسطه الى ابسط حد ...... واما قولك هل يحتاج الذات الى صفاته الذاتيه ههههههه سبحان الله معقوله ما تعرف ماهو الذات وماهي صفات الذات يعني بعباره ابسط هل هناك فرق مابين الذات والذات ؟؟ ؟!!


اليد و الرجل و القدرة و العلم و القوة صفات نسبها الله إلى ذاته .. إن كنت سائلا : هل لا يكون الذات إلا بصفاته ، فسؤالك عليل جدا و أوضحته في أكثر من مرة ..

أما الفرق بين الذات و الذات .. فالله لم يخبرنا عن حقيقة ذاته لكي نجيبك على سؤالك ، بل أخبرنا عن صفات ذاته ، و فهم تلك الصفات معتمد على فهم مكنون الذات و لا سبيل إلى ذلك ..

النجف الاشرف
27-04-2010, 05:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
نت تقول بأن الله إذا فعل أمرا لا يحتاج إليه يكون عابثا ... فلماذا خلق كل هذا الكون الذي لا يحتاج إليه ؟؟
لماذا يرى المخلوقات و هو يعلم بما يفعلون ..؟؟ هل هو محتاج إلى رؤيتهم ليعرف ما يفعلون ؟؟ و إن كان يعرف ما يفعلون مسبقا فلماذا يراهم أصلا ؟؟ هل هو محتاج للرؤية ؟؟
يا عزيزي ركز نحن نتكلم عن الذات .... وانت تقع بنفس المصيده مصيده التجسيم حيث تعبد ربا له يد ورجل بتعتبر الايات بهذه المنظار الجاهلي
ولا أعرف متى تدرك الموضوع ونحن في الصفحه 13
و كأنك تقول : هل الله خلق ذاته ؟؟!!العقل العقل ..
سبحان الله ؟!!!! افهمك لانك واضح انك ما قمت تفهم
انت تقول ان اليد والرجل من صفات الله حلو ؟! وقلت ان هذه اليد والرجل ليس ضروري ان تكون محتاجه فانا سئلتك لماذا أذن موجودات ؟!
فهمت ومن ثم ماهو الله وماهو ذاته ؟! هل هما شئيان مختلفان يا مسلم ؟!!!!!!!!!!!

ليد و الرجل و القدرة و العلم و القوة صفات نسبها الله إلى ذاته .. إن كنت سائلا : هل لا يكون الذات إلا بصفاته ، فسؤالك عليل جدا و أوضحته في أكثر من مرة ..أما الفرق بين الذات و الذات .. فالله لم يخبرنا عن حقيقة ذاته لكي نجيبك على سؤالك ، بل أخبرنا عن صفات ذاته ، و فهم تلك الصفات معتمد على فهم مكنون الذات و لا سبيل إلى ذلك ..
هههههههههههههههههه
يا عمي اذ ما أخبرك على ذاته كيف عرفت ان له يد ورجل ؟!!!!!!! واي عله سؤالي واضح جدا وصريح جدا وانت تهرب منه لانك تعرف جيدا ان الاجابه تنسف ديدنك كله
ومن الاول متفقين ان المعرفه أجماليه - أرتكازيه- وليست تفصيله
يعني عقلك مايميز شي لكن يميز ان له يد ورجل !!!؟!؟!!!

ويا عزيزي نحن في الذات المقدسه نتكلم لهذا اذ كنت لا تعرف لا تكتبت شي لانك بدات تشرك علنا

والسلام عليكم

الحبر السائل
27-04-2010, 10:53 AM
يا عمي اذ ما أخبرك على ذاته كيف عرفت ان له يد ورجل ؟!!!!!!! واي عله سؤالي واضح جدا وصريح جدا وانت تهرب منه لانك تعرف جيدا ان الاجابه تنسف ديدنك كله
ومن الاول متفقين ان المعرفه أجماليه - أرتكازيه- وليست تفصيله
يعني عقلك مايميز شي لكن يميز ان له يد ورجل !!!؟!؟!!!

ويا عزيزي نحن في الذات المقدسه نتكلم لهذا اذ كنت لا تعرف لا تكتبت شي لانك بدات تشرك علنا


والسلام عليكم




أي نسف أي خسف ... !!!

الله سبحانه عندما يخبرنا عن أي صفة من صفاته الذاتية فلا يعني أن عقولنا ميّزت شيئا ... لأن أي صفة يذكرها فهي تختلف عن كل ما تعرفه عقولنا ، فهو كعدم إخبارنا و لكن القضية هي قضية إيمان و إقرار بكلام الله و السير على نهج الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ..

فليس الهدف من توحيد الأسماء و الصفات تميز ذات الله و معرفة مكنونه فهذا محال ، حتى و إن عرف المسلمون أن لله يد أو رجل أو أنه يسمع و يرى ... فهذه المعلومة لم تجعلهم يميزوا شيء لأنهم لا يعرفون ما هو اليد حقيقة و لا يعرفون ما هو الرجل حقيقة و لا يعرفون كيف يسمع حقيقة و لا يعرفون كيف يرى حقيقة .. لكن برغم هذا تجد المسلم يقرّ و يؤمن و هذا هو المطلوب منا ..

و أنت هنا تتحدث من منطلق التشبيه أو النظرة إلى تلك الصفات من المنظور البشري أو من المنظور الملائكي أو من المنظور الجني .. فأنت تعتقد أن معنى اليد شحم و لحم و بداخله دم أو أن اليد حديد و خشب بداخله مسامير أو أن اليد نور متوهج أو غيرها من التشبيهات الباطلة .. ، في حين أني أتعامل مع هذه الصفات على مراد الله لا على مراد البشر ،، فلا أنظر إلى استخدام البشر لهذه اللفظة و لكن أنطلق من مراد الله من هذه اللفظة ، فتشابه هذه اللفظة مع لفظة يستخدمها البشر لا يعني تشابه المعنى الحقيقي لها ... و قد بينت ذلك مرارا و تكرارا ..!!!

ابو طالب العاملي
27-04-2010, 05:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
********************************
آلللللللللللللللللللللووووو
وينك ما عم ترد ؟؟؟؟؟
دعنا نناقش على روية
لا بكثر الضجيج والكتابة الورقية .


اقتباس:
ثانيا : صفات الله الذاتية ملازمه له سبحانه ، ليست الصفة هي عين الذات و ليس الذات موجود دون الصفة .

فسر لي هذه لو سمحت !!
أي أنه كيف لا تكون الصفة هي عين الذات وفي نفس الوقت لا تكون الذات موجود دونها ؟؟؟
ثم ألا تعني الملازمة أن تكون اللازم شيء والملازم له شيء آخر ؟؟
أم عندك قول مخالف للأئمتك ؟؟
يحق لك لكن بينه لنا !!

ثانيا تقول :

اقتباس:
ثالثا : الإنسان لا يخوض في صفات الله دون دليل شرعي


ما هو الدليل الشرعي عندك ستقول -الكتاب والسنة -
وتسألنا ما هو الدليل الشرعي عندنا سنقول -الكتاب والسنة -
ولكن أنت تعلم ان اصل الخلاف بيننا أننا نأخذ عن أهل البيت عليهم السلام بدليل ( حديث الثقلين -والسفينة -والغدير ) مثلا :
وتأخذون عن غيرهم بلا دليل !
على كل حال فالكبرى مخرومة أي أن الدليل عندنا متوفر
أما عندكم فغير متوفر فعليكم تحمل المسؤلية لا أن ترموا بجهلكم على التوقف والجهل المركب !!!
فما رأيك بأن يكون الحكم بيننا باب مدينة علم رسول الله صلى الله عليه وآله إمام التوحيد علي بن أبي طالب عليه السلام ؟؟
الخليفة الول لرسول الله بلا فصل
وخليفتكم الرابع الراشد !!

والسلام مسك الختام **********الحمد لله على هداه

ابو طالب العاملي
27-04-2010, 06:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
********************************
زر هذا الرابط يا الحبر
http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=93238

فإننا نفتقدك فيه

والسلام مسك الختام *********والحمد لله على هداه

الحبر السائل
28-04-2010, 11:50 AM
[quote]
فسر لي هذه لو سمحت !!
أي أنه كيف لا تكون الصفة هي عين الذات وفي نفس الوقت لا تكون الذات موجود دونها ؟؟؟
ثم ألا تعني الملازمة أن تكون اللازم شيء والملازم له شيء آخر ؟؟
أم عندك قول مخالف للأئمتك ؟؟
يحق لك لكن بينه لنا !!


سبحان الله ...!!!!

لي أكثر من ثلاثين مشاركة و أنا أشرح و أبيّن معنى الملازمة ، و أضرب الأمثلة للتوضيح و ضربت مثال الشمس و الضوء ، و مثال الإنسان و ظله و غيرها من الأمثلة .. و أنت إلى الآن لم تفهم ..!!!!

ارجع إلى الشروحات السابقة و اسأل فيما لم تفهمه هناك .. لكني لن أكرر ما بينته في أكثر من ثلاثين مشاركة ..!



ما هو الدليل الشرعي عندك ستقول -الكتاب والسنة -
وتسألنا ما هو الدليل الشرعي عندنا سنقول -الكتاب والسنة -
ولكن أنت تعلم ان اصل الخلاف بيننا أننا نأخذ عن أهل البيت عليهم السلام بدليل ( حديث الثقلين -والسفينة -والغدير ) مثلا :
وتأخذون عن غيرهم بلا دليل !
على كل حال فالكبرى مخرومة أي أن الدليل عندنا متوفر
أما عندكم فغير متوفر فعليكم تحمل المسؤلية لا أن ترموا بجهلكم على التوقف والجهل المركب !!!



ألم أطلب منك آية قرآنية تقول بأن الله هو العلم ذاتا و أن العلم هو عين ذاته حقيقة ... فهل أتيت بها ..!!

أما إن كنت تعتمد على روايات الكليني و المجلسي فهذه لن أعير لها اهتماما ، و لكن خذها حجة و قابل بها ربك يوم القيامة فهو حسيبك و ليس أنا ..

لكن في النقاش بين معتقدين مختلفين فالأصل الاستدلال بما هو متفق فيه ، و أنا أكلمك من منطلق القرآن فقط لم آتيك بحديث عن رسول الله برغم أننا نتفق على عصمة الرسول و لا نتفق على عصمة من دونه ، فآتيتك بالآيات القرآنية التي ينهى الله فيها الناس من التقول عليه بلا علم و ضرب الله أمثلة حيّة لتلك التقولات و جعله من المحرمات و من الفواحش ،، و هذا دليلنا على التوقف ..



فما رأيك بأن يكون الحكم بيننا باب مدينة علم رسول الله صلى الله عليه وآله إمام التوحيد علي بن أبي طالب عليه السلام ؟؟


و لماذا أذهب إلى الباب و لا نذهب إلى من صنع هذا الباب و لولاه لما كان هذا الباب له قيمة ..

لنذهب إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ..


الخليفة الول لرسول الله بلا فصل
وخليفتكم الرابع الراشد !!


و لماذا نذهب إلى من يخلف الرسول و الرسول قام بدوره في أكمل و جه و بيّن للناس ما يتقون به من عذاب الله و ما يكون سببا في نيل رضوانه ..

دعك من التهريج .. حوارنا عقائدي و لا يمكن أن آخذ عقيدة من كتاب من روايات الكليني أو المجلسي أو غيره ، الحكم الفيصل هو القرآن الكريم ، و الرسول العظيم ، و لكن لعدم اتفاقنا على مصدر لكلام الرسول و أفعاله لا يمكن الاعتماد على أقوال الرسول و يكتفى بالحكم الأول و هو الفرقان المبين ..

النجف الاشرف
28-04-2010, 12:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
زميلي السائل ركز يا عزيزي ...
الله سبحانه عندما يخبرنا عن أي صفة من صفاته الذاتية فلا يعني أن عقولنا ميّزت شيئا ... لأن أي صفة يذكرها فهي تختلف عن كل ما تعرفه عقولنا ، فهو كعدم إخبارنا و لكن القضية هي قضية إيمان و إقرار بكلام الله و السير على نهج الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ..
يعني ربك ما يصير رب الا له يد ؟!!!!! ولم يخبر الله عن مثل هذه الصفات بل استخدم اسلوب مجازي لتمثيل القدره بيد وهكذا ...
و أنت هنا تتحدث من منطلق التشبيه أو النظرة إلى تلك الصفات من المنظور البشري أو من المنظور الملائكي أو من المنظور الجني .. فأنت تعتقد أن معنى اليد شحم و لحم و بداخله دم أو أن اليد حديد و خشب بداخله مسامير أو أن اليد نور متوهج أو غيرها من التشبيهات الباطلة .. ، في حين أني أتعامل مع هذه الصفات على مراد الله لا على مراد البشر ،، فلا أنظر إلى استخدام البشر لهذه اللفظة و لكن أنطلق من مراد الله من هذه اللفظة ، فتشابه هذه اللفظة مع لفظة يستخدمها البشر لا يعني تشابه المعنى الحقيقي لها ... و قد بينت ذلك مرارا و تكرارا ..!!!

اي تشبيهات يا رجل وأترك عنك السفسطه

دعك من التهريج .. حوارنا عقائدي و لا يمكن أن آخذ عقيدة من كتاب من روايات الكليني أو المجلسي أو غيره ، الحكم الفيصل هو القرآن الكريم ، و الرسول العظيم ، و لكن لعدم اتفاقنا على مصدر لكلام الرسول و أفعاله لا يمكن الاعتماد على أقوال الرسول و يكتفى بالحكم الأول و هو الفرقان المبين ..
جاهل بالجهل المركب
{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ} (7) سورة آل عمران
ولك حق ان تنكر الروايات لانك تعرف جيدا كيف هي طرقكم انتم اليها ابتدا من حفيد المغيره المجوسي تعرفه لو اقولك من ؟! وانت صاعد
والان لمرره الثانيه هرب الزميل من سؤالنا
1- هل لا يتقوم معبود سائل الا بيد ورجل ؟! يتقوم اي لا يصبح ربا الا ان كان له يد ورجل
2- هل الذات تختلف عن الله ؟!!

والسلام عليكم

النجف الاشرف
28-04-2010, 12:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
زميلي السائل ركز يا عزيزي ...
الله سبحانه عندما يخبرنا عن أي صفة من صفاته الذاتية فلا يعني أن عقولنا ميّزت شيئا ... لأن أي صفة يذكرها فهي تختلف عن كل ما تعرفه عقولنا ، فهو كعدم إخبارنا و لكن القضية هي قضية إيمان و إقرار بكلام الله و السير على نهج الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ..
يعني ربك ما يصير رب الا له يد ؟!!!!! ولم يخبر الله عن مثل هذه الصفات بل استخدم اسلوب مجازي لتمثيل القدره بيد وهكذا ...
و أنت هنا تتحدث من منطلق التشبيه أو النظرة إلى تلك الصفات من المنظور البشري أو من المنظور الملائكي أو من المنظور الجني .. فأنت تعتقد أن معنى اليد شحم و لحم و بداخله دم أو أن اليد حديد و خشب بداخله مسامير أو أن اليد نور متوهج أو غيرها من التشبيهات الباطلة .. ، في حين أني أتعامل مع هذه الصفات على مراد الله لا على مراد البشر ،، فلا أنظر إلى استخدام البشر لهذه اللفظة و لكن أنطلق من مراد الله من هذه اللفظة ، فتشابه هذه اللفظة مع لفظة يستخدمها البشر لا يعني تشابه المعنى الحقيقي لها ... و قد بينت ذلك مرارا و تكرارا ..!!!

اي تشبيهات يا رجل وأترك عنك السفسطه

دعك من التهريج .. حوارنا عقائدي و لا يمكن أن آخذ عقيدة من كتاب من روايات الكليني أو المجلسي أو غيره ، الحكم الفيصل هو القرآن الكريم ، و الرسول العظيم ، و لكن لعدم اتفاقنا على مصدر لكلام الرسول و أفعاله لا يمكن الاعتماد على أقوال الرسول و يكتفى بالحكم الأول و هو الفرقان المبين ..
جاهل بالجهل المركب
{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ} (7) سورة آل عمران
ولك حق ان تنكر الروايات لانك تعرف جيدا كيف هي طرقكم انتم اليها ابتدا من حفيد المغيره المجوسي تعرفه لو اقولك من ؟! وانت صاعد
والان لمرره الثانيه هرب الزميل من سؤالنا
1- هل لا يتقوم معبود سائل الا بيد ورجل ؟! يتقوم اي لا يصبح ربا الا ان كان له يد ورجل
2- هل الذات تختلف عن الله ؟!!

والسلام عليكم

ابو طالب العاملي
28-04-2010, 12:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
********************************



و لماذا أذهب إلى الباب و لا نذهب إلى من صنع هذا الباب و لولاه لما كان هذا الباب له قيمة ..
لنذهب إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ..


أكمل الحديث فمن أراد العلم - الحكمة - فالياتِ الباب ...
ومن قال أن كتاب الله يعيه كل الناس
أليس هو الكتاب الذي لا يمسه إلا المطهرون ؟؟؟

فإذا أرجعناك للمطهرين وإلى أولي الأمر نكون قد التزمنا أمر الله .
ألم يقل الله عزوجل :

(( َإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً - النساء - الآية - 83 ))

فلو كان كتاب الله يحوي التفاصيل لماذا يرجعنا الله إلى الرسول وإلى أولي الأمر ؟؟

أتأخذ من الكتاب شيئا ويضيع عنك أشياءُ بالحبر ؟؟؟

والسلام مسك الختام ****************** والحمد لله على هداه

ابو طالب العاملي
28-04-2010, 12:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
********************************
ننتظرك على هذا الرابط أيضا يال حبر ..

http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=93322

والسلام مسك الختام ************* والحمد لله على هداه

الحبر السائل
28-04-2010, 12:41 PM
[quote]
يعني ربك ما يصير رب الا له يد ؟!!!!! ولم يخبر الله عن مثل هذه الصفات بل استخدم اسلوب مجازي لتمثيل القدره بيد وهكذا ...


عن أية " يد " تتكلم .. هل عن اليد التي هي شحم و لحم ، أم اليد التي هي خشب و حديد ، أم اليد التي هي ضوء و زبرجد .. أم اليد التي يقصدها الله و التي لا يشابه أي استخدام لهذه اللفظة سواء عن الملائكة أو عند الجن أو عند البشر أو عند النباتات أو عند جميع ما خلق الله ..

هل تقصد " اليد " التي على مراد الله أم على مراد غيره ؟؟





والان لمرره الثانيه هرب الزميل من سؤالنا
1- هل لا يتقوم معبود سائل الا بيد ورجل ؟! يتقوم اي لا يصبح ربا الا ان كان له يد ورجل


ألا تملّ من تكرار السؤال .. إن كنت لا تملّ فأنا أملّ من تكرار الإجابة .. ارجع إلى ردودي فقد مملت التكرار

و عندما تسأل : أضف إلى سؤالك : هل الله محتاج إلى يد و رجل و قوة و عظمة و قدرة و حياة ؟؟

حتى يكون سؤالك سليما ..!!



2- هل الذات تختلف عن الله ؟!!





و من هو الله ؟؟

سبحان الله ..!!!

ألهذه الحال وصلتم ،،

لفظة " الله " هو الإسم الذي اختاره الخالق ليسمي بها نفسه ، فالذات المقدسة التي خلقت الكون و الوجود اسمه " الله " و له أسماء أخرى هي الأسماء الحسنى مثل " الرحمن " " الرحيم " الملك " العزيز " الجبار " المتكبر و غيرها من أسمائه ..

هذا الإله ذاته مجهولة لا تدركه مخلوقاته ، و لكنه أخبر بصفاته ، بأن هذا الذات " أي الله " عظيم قوي قادر له علم له يد له وجه ، يغضب و يغفر و يرحم و يرزق إلى آخرها من الصفات لذاته و الصفات لأفعاله .. أما حقائق تلك الصفات و كيفية حدوثها فهذا مما لا تدركه عقولنا ..

هذا هو الموضوع بكل اختصار .. و بعض البشر ينظرون إلى الصفات من منظور صفاتهم ، فينكرون كثير من الصفات لتشابهها لفظا مع صفاتهم ، مثل القوة و القدرة و الحياة و العلم و اليد و الرجل إلى آخره ، و يخوضوون في الإلحاد في أسمائه و صفاته ..

فهل تعرف من هو " الله " حتى تستنكر بعض صفاته التي نسبها إلى ذاته ، و حتى تسأل عن الفرق بين " الله " و بين " الذات المقدسة " ؟؟!!!!

النجف الاشرف
28-04-2010, 12:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
والحبر السائل ما زال يلف ويدور
عن أية " يد " تتكلم .. هل عن اليد التي هي شحم و لحم ، أم اليد التي هي خشب و حديد ، أم اليد التي هي ضوء و زبرجد .. أم اليد التي يقصدها الله و التي لا يشابه أي استخدام لهذه اللفظة سواء عن الملائكة أو عند الجن أو عند البشر أو عند النباتات أو عند جميع ما خلق الله ..

هل تقصد " اليد " التي على مراد الله أم على مراد غيره ؟؟
يا عمي يد الله بما تكن عندك دام انها يد لها حيز ان كانت شحم وان كانت جلد وان كانت عظم
هل ريك لا يصح ربا بدونها ؟!!!! وليلاحظ الجميع كم مئه مره هرب من هذا السؤال

ألا تملّ من تكرار السؤال .. إن كنت لا تملّ فأنا أملّ من تكرار الإجابة .. ارجع إلى ردودي فقد مملت التكرار

و عندما تسأل : أضف إلى سؤالك : هل الله محتاج إلى يد و رجل و قوة و عظمة و قدرة و حياة ؟؟

حتى يكون سؤالك سليما ..!!
ورينا شطارتك يا عنتره لعد
و من هو الله ؟؟

سبحان الله ..!!!

ألهذه الحال وصلتم ،،

لفظة " الله " هو الإسم الذي اختاره الخالق ليسمي بها نفسه ، فالذات المقدسة التي خلقت الكون و الوجود اسمه " الله " و له أسماء أخرى هي الأسماء الحسنى مثل " الرحمن " " الرحيم " الملك " العزيز " الجبار " المتكبر و غيرها من أسمائه ..

هذا الإله ذاته مجهولة لا تدركه مخلوقاته ، و لكنه أخبر بصفاته ، بأن هذا الذات " أي الله " عظيم قوي قادر له علم له يد له وجه ، يغضب و يغفر و يرحم و يرزق إلى آخرها من الصفات لذاته و الصفات لأفعاله .. أما حقائق تلك الصفات و كيفية حدوثها فهذا مما لا تدركه عقولنا ..

هذا هو الموضوع بكل اختصار .. و بعض البشر ينظرون إلى الصفات من منظور صفاتهم ، فينكرون كثير من الصفات لتشابهها لفظا مع صفاتهم ، مثل القوة و القدرة و الحياة و العلم و اليد و الرجل إلى آخره ، و يخوضوون في الإلحاد في أسمائه و صفاته ..

فهل تعرف من هو " الله " حتى تستنكر بعض صفاته التي نسبها إلى ذاته ، و حتى تسأل عن الفرق بين " الله " و بين " الذات المقدسة " ؟؟!!!!
اها يعني الله والذات مفهومين مترافدين ؟!!! متفقين الان لو لا ؟!
ويا عزيزي شرحك انته افهمه الاول

والسلام عليكم

الحبر السائل
28-04-2010, 01:08 PM
[quote]
يا عمي يد الله بما تكن عندك دام انها يد لها حيز ان كانت شحم وان كانت جلد وان كانت عظم
هل ريك لا يصح ربا بدونها ؟!!!! وليلاحظ الجميع كم مئه مره هرب من هذا السؤال


و من قال لك أن صفات الله لها حيّز سواء كانت يد أو رجل أو وجه أو علم أو عظمة أو قدرة ..!!!

لماذا جزمت أنها لا بد أن تكون بحيز ؟؟

ما وجه التشابه بين الله و بين الإنسان حتى تكون صفات الله مثل صفات الإنسان .. فإن كان سمع الإنسان عن طريق موجات متحركة ، فسمع الله عن طريق موجات متحركة ، و إن كانت يد الإنسان معناه شحم و لحم بحيز فيد الله شحم و لحم بحيز !!!!!!

ما هذا التشبيه القبيح ؟؟؟ أعوذ بالله من غضب الله !!!




ورينا شطارتك يا عنتره لعد

اها يعني الله والذات مفهومين مترافدين ؟!!! متفقين الان لو لا ؟!



ما هذا ؟؟

كلمة " الله " اسم .. على من يطلق على هذا الإسم؟؟

هل يطلق هذا الإسم على إنسان أو ملك أو جني أو نبات أو ماذا ؟؟ ... ما هو الذات المسمّى " الله " ..؟؟

جواب هذا كله ، هو أن الذات المسمى " الله " هو ذات واحدة و هي الذات المقدسة ، ذات خالق الكون و موجد الموجودات .. فهذا الذات هو الله ..؟؟

ما بك يا نجف .. إن كان الحوار أثر عليك فانهه فلا أرى فيه فائدة !

النجف الاشرف
28-04-2010, 01:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
و من قال لك أن صفات الله لها حيّز سواء كانت يد أو رجل أو وجه أو علم أو عظمة أو قدرة ..!!!

لماذا جزمت أنها لا بد أن تكون بحيز ؟؟

ما وجه التشابه بين الله و بين الإنسان حتى تكون صفات الله مثل صفات الإنسان .. فإن كان سمع الإنسان عن طريق موجات متحركة ، فسمع الله عن طريق موجات متحركة ، و إن كانت يد الإنسان معناه شحم و لحم بحيز فيد الله شحم و لحم بحيز !!!!!!

ما هذا التشبيه القبيح ؟؟؟ أعوذ بالله من غضب الله !!!
ويهرب ويهرب ويهرب السلفي مني
شاهدوا عباد الله

ونكرر السؤال هل ربك يا سائل لا يكون ربا الا بيد ورجل مهما كانت هذه اليد وهذه الرجل

ما هذا ؟؟

كلمة " الله " اسم .. على من يطلق على هذا الإسم؟؟

هل يطلق هذا الإسم على إنسان أو ملك أو جني أو نبات أو ماذا ؟؟ ... ما هو الذات المسمّى " الله " ..؟؟

جواب هذا كله ، هو أن الذات المسمى " الله " هو ذات واحدة و هي الذات المقدسة ، ذات خالق الكون و موجد الموجودات .. فهذا الذات هو الله ..؟؟

ما بك يا نجف .. إن كان الحوار أثر عليك فانهه فلا أرى فيه فائدة !

يا قلبي السؤال سهل

هل مفهوم الله والذات مترادفين لو متباينين ؟!!!!!!

يا عزيزي انا مركز وصدقني مو من النوع الي انا امل وانا مخليك براحتك تهرب وتلف وتدور حتى اثبت لجميع كيف ان لا توحيد عندكم

والسلام عليكم