مشاهدة النسخة كاملة : هل من يحاور في "الجبر والتفويض" من الوهابية
ابو طالب العاملي
09-04-2010, 12:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************************
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !
أريد محاورا فاهما من مدرسة الصحابة ليحاورني بمسألة " الجبر والتفويض "
السؤال : هل أن الإنسان مجبر على أفعاله أم أنه مخير ؟؟؟:d
مع الدليل العقلي والنقلي لو سمحتم ؟؟؟؟؟
والسلام مسك الختام ********** والحمد لله على هداه
شيعي خادم الائمة
09-04-2010, 05:49 PM
منتظرين معك
ابو طالب العاملي
10-04-2010, 12:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************************
اظننا سننتظر طويلا يا شيعي خادم الأئمة عليهم السلام
مرحبا بك أخي فانتظروا إنا منتظرون
والسلام مسك الختام ************** والحمد لله على هداه
الحبر السائل
10-04-2010, 06:20 PM
ما هو مفهومك أنت للقدر ؟؟
ابو طالب العاملي
10-04-2010, 11:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************************
ما هو مفهومك أنت للقدر ؟؟
ومن الذي سأل عن القدر ؟؟
سألتك عن فعل الإنسان
هل هو مجبر عليه أم مخير في أفعاله ؟؟
والسلام مسك الختام *********** والحمد لله على هداه
Bani Hashim
11-04-2010, 12:42 AM
مولاي ابو طالب العاملي حتى هنا اتصيد وهابية ؟ هههه
متابع
موالي قطيفي
11-04-2010, 12:57 AM
في الانتظار
من الي يشرب حليب السعوديه ويخش يحاور
عبد الحسن2
11-04-2010, 01:02 AM
أخونا أبو طالب العاملي
جزاك الله خيرا في فتح مواضيع شيقة و حساسة
و الله ما يقدرون عليها الا أسود! و أحيي فيك شجاعتك و إطلاعك
لكني لا أريد التدخل في الموضوع, فأنت متحكم به تماما من وجهة نظري.
لكن حسب رأيي للأمانة فإن " ربط مسألة القدر بالموضوع الأصلي" لها علاقة تاريخية عند أهل السنة و لكن مضللة!
و لو أنك تراها خارجة عن الموضوع , أنا معك
لكن أهل السنة بما فتحوه من أبواب أيضا برروا هذه المسألة الباطلة.
و هنا الطامة أيضاً!!
و الله موضوعك جيد و ممتاز جداً
و حبذا مشاركة أكثر المخالفين
ابو طالب العاملي
11-04-2010, 11:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************************
شكرا اخي عبد الحسن!!
أتفهم رأيك بوضوح سيدي !!
ولكن "الحبر" يريد القفز مباشرة إلى طرف الموضوع ليلتف عليه ، وهو العارف جيدا أن مسألة القضاء والقدر مسألة معقدة والخوض بها يحتاج مقدمات سابقة.
ومن هنا أريد ان أتحدث بما يعيه القرآء ليفهموا حقيقة عقائد الوهابية المستترة .
وهم المطبلون بأشياء ومواضيع ليخفوا غيرها ..
بحيث يعلم المتدبر أنهم أقرب للشرك منها للإسلام والتوحيد!!
والسلام مسك الختام ********** والحمد لله على هداه
عبد الحسن2
11-04-2010, 03:59 PM
يرفع لإثارة حمية الوهابية للدفاع عن منطق عقيدتهم.
و نتابع معكم أستاذنا أبو طالب العاملي و نتعلم منكم.
جزاكم الله عنا خير الجزاء
الحبر السائل
11-04-2010, 06:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************************
ومن الذي سأل عن القدر ؟؟
سألتك عن فعل الإنسان
هل هو مجبر عليه أم مخير في أفعاله ؟؟
والسلام مسك الختام *********** والحمد لله على هداه
موضوعك يصب في الإيمان بالقدر الذي هو ركن من أركان الإيمان .. لذلك سألتك عن مفهومك له ..
أما إجابة على سؤالك القائل : هل الإنسان مخير أم مجبر في أفعاله ؟
فجوابه : أنه مخيّر لفعل ما يشاء ، لقول الله تعالى : (( فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر )) .. الكهف : 29 ، و لقوله تعالى : (( إنا هديناه السبيل إما شاكرا و إما كفورا )) .. الإنسان : 3 ، و لقوله تعالى : (( اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير )) .. فصلت : 40 إلى غيره من الآيات
و لكن في نفس الوقت ، لا يظن الإنسان أن الكون يجري بحسب إرادته و مشيئته ، و أن أفعاله تقع بمشيئته المحضة المطلقة ، و لكن يجب أن يعلم أنه لا يحدث شيء في هذا الكون إلا بإذن الله و مشيئته ، لقول الله تعالى : (( و لا تقولن لشيئ إني فاعل ذلك غدا . إلا أن يشاء الله )) .. الكهف : 23 - 24 ، و لقوله تعالى : (( و ما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين )) .. التكوير : 29 ، و لقوله تعالى : (( إنا كل شيء خلقناه بقدر )) .. القمر : 49 .. و عليه فالإنسان مخير و مسير و ليس في تخيير دائم أو تسيير دائم ، و في الأمور التي خيّر بها لا يقوم بأمر إلا بعلم من الله و إذنه و مشيئته في وقوعه ..
ابو طالب العاملي
12-04-2010, 12:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
********************************
هلا بالحبر السائل !!
أرى أنك إمامي المعتقد دون أن تدري يا صاحبي
فالقائلون بعينية الصفات هم نحن
والقائلون بإختيار الأفعال - لا بالمطلق -هم نحن
ولعلك لا تدري ذلك
ثم اعلم أنك خلطت - مرة أخرى - بين الإرادة التشريعية والإرادة التكوينية !!!
وكلامنا عن الإرادة التشريعية .
مع التسليم نحن وأنتم بأن الإرادة التكوينية بيد الله ...
والسؤال عن التشريعية
فإن قلت : باننا مختارون بالمطلق دون تدخل رباني فكيف ينسب الله لنفسه الهداية والإضلال ؟؟
وإن قلت أننا مجبرون فقد نسبت لله الظلم والعياذ بالله ...
إذ كيف يجبر ومن ثم يحاسب !!!؟؟؟؟؟؟؟
وإن قلت : بقول أئمتنا عليهم السلام ( لا جبرولا تفويض بل أمر بين امرين ) فانت إمامي دون أن تدري !!
والسلام مسك الختام ************** والحمد لله على هداه
عبد الحسن2
12-04-2010, 09:02 AM
بارك الله بك مولانا أبو طالب العاملي
لا جبرولا تفويض بل أمر بين امرين
و بلا وجع رأس
ابو طالب العاملي
12-04-2010, 11:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*************************
نعاود الرفع ببركة الصلاة على محمد وآله محمد
منتظرين الأخ "الحبر السائل"
مع العلم أخي عبد الحسن أن :
بارك الله بك مولانا أبو طالب العاملي
اقتباس:
لا جبرولا تفويض بل أمر بين امرين
و بلا وجع رأس
يحتاج تفسيرا
نتطرق له إن شاء الله
إن أراد الحبر ...
والسلام مسك الختام ************* والحمد لله على هداه
الحبر السائل
12-04-2010, 06:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
********************************
هلا بالحبر السائل !!
أرى أنك إمامي المعتقد دون أن تدري يا صاحبي
فالقائلون بعينية الصفات هم نحن
والقائلون بإختيار الأفعال - لا بالمطلق -هم نحن
ولعلك لا تدري ذلك
ثم اعلم أنك خلطت - مرة أخرى - بين الإرادة التشريعية والإرادة التكوينية !!!
وكلامنا عن الإرادة التشريعية .
مع التسليم نحن وأنتم بأن الإرادة التكوينية بيد الله ...
والسؤال عن التشريعية
فإن قلت : باننا مختارون بالمطلق دون تدخل رباني فكيف ينسب الله لنفسه الهداية والإضلال ؟؟
وإن قلت أننا مجبرون فقد نسبت لله الظلم والعياذ بالله ...
إذ كيف يجبر ومن ثم يحاسب !!!؟؟؟؟؟؟؟
وإن قلت : بقول أئمتنا عليهم السلام ( لا جبرولا تفويض بل أمر بين امرين ) فانت إمامي دون أن تدري !!
والسلام مسك الختام ************** والحمد لله على هداه
لست إماميا و لا هم يحزنون ..
بل ما قلته يصب في عقيدتنا في القدر خيره و شره الذي هو ركن من أركان الإيمان كالإيمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر ..
و الإيمان بالقدر له أربعة مراتب :
1- العلم 2- الكتابة 3- المشيئة 4- الإيجاد
و نحن لا نختلف في المرتبة الأولى التي تقول بأن الله يعلم بكل شيء ، فهو يعلم بما كان و ما يكون و ما سيكون و ما لم يكن لو كان كيف يكون ..
و بالنسبة للمرتبة الثانية فدعني أسألك : هل تؤمن بأن جميع أعمال البشر مكتوبة في كتاب قبل أن يقوم بها البشر ؟؟ .. هل تعتقد بأن أعمالك غدا مكتوبة في كتاب قبل أن يأتي الغد و تقوم بها ؟؟!!
و بعد إجابتك ننتقل إلى المرتبتين الأخرتين ..
و لكن دعني أعلق إلى عبارتكم القائلة : " لا جبر و لا تفويض و لكن أمر بين الأمرين "
فعبارتكم هذه فيه نفي و من ثم إثبات ..!! فيه نفي الجبرية على الإطلاق و التفويض على الإطلاق و اختيار خيار ثالث في الوسط !!
كقائل يقول : لن أذهب إلى العراق و لن أذهب إلى لبنان و لكن سأذهب إلى مكان بين المكانين .. بمعنى أنه سيذهب إلى سوريا .. مع العلم أن الأخيرة دولة مختلفة عن الأولى و الثانية ..
فعند قولكم : لا جبر و لا تفويض و لكن أمر بين أمرين فهو يحتمل أمرين :
الأول : أن يكون مثل لمثال الذي ضربته ، بمعنى أنكم ترون أن هناك أمرا آخر غير الجبر و التفويض لأفعال البشر اسمه مثلا العزيمة بمعنى لا هذا و لا ذك و لكن أمر آخر !
الثاني : أن يكون خليط بين الأمرين ، فهو جبر و تفويض في نفس الوقت أو نصفه جبر و نصفه تفويض .. و عليه أطالبك بشرح هذه العبارة حسب مفهومك ليتضح للآخرين ..
أما نحن ،، فنحن عندما نتحدث عن أفعال البشر نتحدث عن عقيدة نعرفها جيدا و هي القدر ، و لا بأس أن أبينها لك إن رغبت في ذلك ..
ابو طالب العاملي
13-04-2010, 02:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
********************************
لست إماميا و لا هم يحزنون ..
بل ما قلته يصب في عقيدتنا في القدر خيره و شره الذي هو ركن من أركان الإيمان كالإيمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر ..
و الإيمان بالقدر له أربعة مراتب :
1- العلم 2- الكتابة 3- المشيئة 4- الإيجاد
و نحن لا نختلف في المرتبة الأولى التي تقول بأن الله يعلم بكل شيء ، فهو يعلم بما كان و ما يكون و ما سيكون و ما لم يكن لو كان كيف يكون ..
و بالنسبة للمرتبة الثانية فدعني أسألك : هل تؤمن بأن جميع أعمال البشر مكتوبة في كتاب قبل أن يقوم بها البشر ؟؟ .. هل تعتقد بأن أعمالك غدا مكتوبة في كتاب قبل أن يأتي الغد و تقوم بها ؟؟!!
تخشى أن تقول أنكم تعتقدون بالجبر
فرحت ترمي المسألة على اللوح ؟؟والمكتوب
و بعد إجابتك ننتقل إلى المرتبتين الأخرتين ..
أي الكتابين تقصد
لوح المحو والإثبات (( يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ - الرعد - الآية - 39 ))
أم اللوح المحفوظ ((وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ - الحجر - الآية - 21))
أيهما تقصد بالمكتوب ؟؟؟؟يا الحبر ؟؟
أما مسألة الجبر والتفويض فليس كما ذهبت
بل دعها لأهلها الذين يعوها
ولا تتأول ما لا تعلم أخي
مسألة اللا جبر واللا تفويض :
باختصار
هي أن الله يصب إرادته في العبد
والعبد باختياره يتصرف بالخارج
فيكون العملُ فيه ( عزم -وجزم -وإرادة -واختيار -وتحرك -وفعل )
والحساب يكون على الإختيار
ويصح هنا ان ينسب الله الهداية لنفسه ((وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا - الإنسان - الآية - 30 ))
((وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ - التكوير - الآية - 29 ))
والفعل لأنه لو إرادته ومشيئته لما استطاع العبد أن يتحرك ويفعل .
ويصح أن ينسب الفعل للعبد لأن الفعل كان باختياره هو ومشيئته ((وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا - الكهف - الآية - 29 ))
ولولا ذلك الإعتقاد لوقع -باعتقادنا-الظلم منه عزوجل .
لذا ولغيره كان "العدل" من أصول ديننا -ومذهبنا - .
وهذا مجمل معنى أن الفعل( لا جبر فيه (أشاعرة )- لتدخل اختيار العبد - ولا تفويض (معتزلة )-بحيث أن الله لم يعتزل الخلق ويتركهم يتصرفون بلا إرادة إذ المعلول عدم عند عدم علته - بل أمر بين أمرين )
وهذا لا يمكن لأحد أن يفقهه بلا تعليم من أئمة الهدى عليهم السلام )
لا كما تنبأت يا الحبر واجتهدت !!!
ننتظر بإذن الله
والسلام مسك الختام ************* والحمد لله على هداه
الحبر السائل
13-04-2010, 05:46 PM
أتمنى أن تجيب على الأسئلة بمباشرة لإغناء الحوار ..
عندما سألتك عن إيمانك بأن أعمال الإنسان مكتوبة في كتاب قبل أن يقوم بها الإنسان ، هنا أسألك عن اللوح المحفوظ ، أسألك عن الكتاب الذي قال الله تعالى عنه : (( و عنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو و يعلم ما في البر و البحر و ما تسقط من ورقة إلا يعلمها و لا حبة في ظلمات الأرض و لا رطب و لا يابس إلا في كتاب مبين )) و قوله تعالى : (( و كل شيء أحصيناه في إمام مبين )) .. إلى آخره من الآيات ..
فسألتك : هل تؤمن بأن أعمالك التي ستقوم بها حتى موتك مكتوبة في الكتاب قبل أن تولد و تأتي إلى هذه الحياة ..؟؟
أما تعليقا على ما كتبت أعلاه فأقول ،،
[quote]
تخشى أن تقول أنكم تعتقدون بالجبر
فرحت ترمي المسألة على اللوح ؟؟
أخشى من ماذا ؟؟ و هل هناك شخص يخشى من عقيدته ؟؟!! و هل ذكرت أن الإنسان مجبر على أفعاله ؟؟ .. إن كان هذا ما فهمته من توضيحنا فيا حبذا تعيد قراءته فيبدو أنك قرأته في عجالة ..
مسألة اللا جبر واللا تفويض :
باختصار
هي أن الله يصب إرادته في العبد
والعبد باختياره يتصرف بالخارج
هل تعنى بأن فعل الإنسان يبدأ بصب إرادة الله فيه ؟؟ .. هل معنى ذلك أن البداية تبدأ بإرادة الله أن يأكل الإنسان مثلا فيصب الله هذه الإرادة في الإنسان و بعد ذلك يفعل الإنسان ما صبّه الله فيه ؟؟!!
فيكون العملُ فيه ( عزم -وجزم -وإرادة -واختيار -وتحرك -وفعل )
والحساب يكون على الإختيار
كان الأحرى أن تضرب مثلا لكي يفهم القارئ شرحك ..
أنت قلت أن البداية تبدأ بصب الله إرادته في الإنسان في أن يقوم بأمر ما ، و الإنسان بعد هذا الصب يختار في أن يفعل إرادة الله بالخارج أو لا يفعل ،، و أنت هنا تقول بأن هذا العمل فيه عزم و جزم و إرادة و اختيار و تحرك و فعل ..
فهل العمل بهذا التسلسل ؟ .. و إن كان كذلك ، هل هذا العزم و الجزم و الإرادة هي للإنسان لوحده أو لله لوحده أو بالمشاركة ؟؟
دعنا نضرب مثالا لكي يتضح مفهومكم ثم نوضح مفهومنا .. مثلا شخص يريد سرقة مال من بيت جيرانه ، ثم بعد ذلك سرق المال ..
هل الله هو من صبّ هذه الإرادة في هذا الإنسان أم لا ، و إن كان لا : فأين محل إرادة الله في هذا المثال ؟؟
وهذا لا يمكن لأحد أن يفقهه بلا تعليم من أئمة الهدى عليهم السلام )
لا كما تنبأت يا الحبر واجتهدت !!!
ما شرحته هي أساسيات الإيمان بالقدر و يعلمه كل دارس للعقيدة عندنا ، و ليس أمرا قمت أنا بتنبئه و الاجتهاد فيه ..
بل كل مرتبة من المراتب الأربعة للقدر لها دليله المنصوص من القرآن و السنة .. أما ما سأقوم به هو الشرح و التوضيح بالأمثلة في حال عدم وضوح الصورة ، و لك أن تسأل لكي أشرح أكثر و أوضح كما قمت أنا بسؤالك ..
لكن ما أتمنى أن يكون الحوار مباشر بالإجابة المباشرة للأسئلة ..
ابو طالب العاملي
14-04-2010, 01:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************************
أتمنى أن تجيب على الأسئلة بمباشرة لإغناء الحوار ..
عندما سألتك عن إيمانك بأن أعمال الإنسان مكتوبة في كتاب قبل أن يقوم بها الإنسان ، هنا أسألك عن اللوح المحفوظ ، أسألك عن الكتاب الذي قال الله تعالى عنه :
وأنا سألتك اي الكتابين تريد
المحتوم أم المحو والإثبات ؟؟؟
فلم تجبني !!
(( و عنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو و يعلم ما في البر و البحر و ما تسقط من ورقة إلا يعلمها و لا حبة في ظلمات الأرض و لا رطب و لا يابس إلا في كتاب مبين )) و قوله تعالى : (( و كل شيء أحصيناه في إمام مبين )) .. إلى آخره من الآيات ..
علم الله بالمحتوم
وهناك كتاب المحو والإثبات
ففيه يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب
إذن هناك لوحان
1- لوح المحو والإثبات
2- أم الكتاب
فأيهما تريد ان تسأل عنه ؟؟
فسألتك : هل تؤمن بأن أعمالك التي ستقوم بها حتى موتك مكتوبة في الكتاب قبل أن تولد و تأتي إلى هذه الحياة ..؟؟
في أم الكتاب نعم
ولكن هذا لا يدل على أنه مصبوب وجامد بل هو قبل للتبديل قبل أن يقدر وقد يرد قبل أن يقضى
وإلا فما نفع الدعاء ؟؟؟
إن كان كل شيء جامد بلا تغيير ؟؟
أليس الدعاء برد القضاء وقد أبرم إبراما ؟؟
أما تعليقا على ما كتبت أعلاه فأقول ،،
أخشى من ماذا ؟؟ و هل هناك شخص يخشى من عقيدته ؟؟!! و هل ذكرت أن الإنسان مجبر على أفعاله ؟؟ .. إن كان هذا ما فهمته من توضيحنا فيا حبذا تعيد قراءته فيبدو أنك قرأته في عجالة ..
لم تذكر ولكن التلميح أوضح من التصريح
هل تعنى بأن فعل الإنسان يبدأ بصب إرادة الله فيه ؟؟ .. هل معنى ذلك أن البداية تبدأ بإرادة الله أن يأكل الإنسان مثلا فيصب الله هذه الإرادة في الإنسان و بعد ذلك يفعل الإنسان ما صبّه الله فيه ؟؟!!
طبعا وهل يمكن لأي شخص ان يتحرك بهذا الوجود دون إرادة الله - أي الطاقة والقوة التي يحتاجها -
وليس هذا معناه أنه مجبر
لأن الإختيار بيده
كان الأحرى أن تضرب مثلا لكي يفهم القارئ شرحك ..
هذا الجهاز بين يدي لا يشتغل إلا بطاقة
فلو انقطعت انطفأ
ولكن أنا باختياري أتصرف به إما ان ازور منتدى ديني أفيد واستفيد
وإما أن أزور منتدى خلاعي محرم
وهنا لا دخل للطاقة بالجرم والخير
فلا يصح عند العقلاء أن يحاسبوا مولد الكهرباء على ما فعلت .
والسيارة تحتاج وقودا
وأنا باختياري أقود في أي اتجاه أريد
والله يصب الإرادة في العبد لأنه لولاها لا يحيا على هذه البسيطة
ثم أعطى الله الإختيار للعبد
وعليه الثواب والعقاب
أرجو أن أكون قد وفيت
أنت قلت أن البداية تبدأ بصب الله إرادته في الإنسان في أن يقوم بأمر ما ، و الإنسان بعد هذا الصب يختار في أن يفعل إرادة الله بالخارج أو لا يفعل ،، و أنت هنا تقول بأن هذا العمل فيه عزم و جزم و إرادة و اختيار و تحرك و فعل ..
فهل العمل بهذا التسلسل ؟ .. و إن كان كذلك ، هل هذا العزم و الجزم و الإرادة هي للإنسان لوحده أو لله لوحده أو بالمشاركة ؟؟
دعنا نضرب مثالا لكي يتضح مفهومكم ثم نوضح مفهومنا .. مثلا شخص يريد سرقة مال من بيت جيرانه ، ثم بعد ذلك سرق المال ..
هل الله هو من صبّ هذه الإرادة في هذا الإنسان أم لا ، و إن كان لا : فأين محل إرادة الله في هذا المثال ؟؟
ما شرحته هي أساسيات الإيمان بالقدر و يعلمه كل دارس للعقيدة عندنا ، و ليس أمرا قمت أنا بتنبئه و الاجتهاد فيه ..
بل كل مرتبة من المراتب الأربعة للقدر لها دليله المنصوص من القرآن و السنة .. أما ما سأقوم به هو الشرح و التوضيح بالأمثلة في حال عدم وضوح الصورة ، و لك أن تسأل لكي أشرح أكثر و أوضح كما قمت أنا بسؤالك ..
لكن ما أتمنى أن يكون الحوار مباشر بالإجابة المباشرة للأسئلة ..
أظنني لقد فعلت فراجع لو سمحت
والسلام مسك الختام ***********والحمد لله على هداه
الحبر السائل
15-04-2010, 03:04 AM
وأنا سألتك اي الكتابين تريد
المحتوم أم المحو والإثبات ؟؟؟
فلم تجبني !!
أجبتك ،،، فركز أكثر حين تقرأ ردنا ..!
عندما سألتك عن إيمانك بأن أعمال الإنسان مكتوبة في كتاب قبل أن يقوم بها الإنسان ، هنا أسألك عن اللوح المحفوظ ، أسألك عن الكتاب الذي قال الله تعالى عنه : (( و عنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو و يعلم ما في البر و البحر و ما تسقط من ورقة إلا يعلمها و لا حبة في ظلمات الأرض و لا رطب و لا يابس إلا في كتاب مبين )) و قوله تعالى : (( و كل شيء أحصيناه في إمام مبين )) .. إلى آخره من الآيات ..
في أم الكتاب نعم
ولكن هذا لا يدل على أنه مصبوب وجامد بل هو قبل للتبديل قبل أن يقدر وقد يرد قبل أن يقضى
وإلا فما نفع الدعاء ؟؟؟
إن كان كل شيء جامد بلا تغيير ؟؟
أليس الدعاء برد القضاء وقد أبرم إبراما ؟؟
و هل تظن أن دعاء الإنسان ليس من ضمن ما قدّره الله و كتبه ؟؟!! ... الله سبحانه و تعالى يعلم أن الإنسان سيدعو بالدعاء الفلاني في الوقت الفلاني و يستجيب له دعاءه و يصرفه بدعائه أمرا آخر ... فكل ذلك في كتاب و كل ذلك في علم الله ...
و ليس دعاء الإنسان مفاجأة يؤدي إلى تغيير الأمور المقدورة بل كل ذلك مكتوب و معلوم مسبقا في علم الله ..
لم تذكر ولكن التلميح أوضح من التصريح
و لماذا لا تسأل بدل أن تتهم الآخرين ..
أنا أخبرتك أني مستعد لشرح القدر بتفصيل إن رغبت ، و لكن معتمد على ما تسأل عنه .. و لا أراك إلا ترمي الآخر بما لم يقله بحجة التلميح و ما شابه ..
[quote]
طبعا وهل يمكن لأي شخص ان يتحرك بهذا الوجود دون إرادة الله - أي الطاقة والقوة التي يحتاجها -
وليس هذا معناه أنه مجبر
لأن الإختيار بيده
يبدو أن مفهومك للقدر هو الطاقة و القدرة .. الطاقة هي الحياة .. فهل الإنسان يحتاج إلى غير الحياة ليقوم بما يشاء ..؟؟
إن كانت إرادة الله في أمر البشر هو مجرد إعطائهم الحياة و القدرة ، فأين قول الله " فعال لما يريد " " و ما تشاؤون إلا أن يشاء الله " ..!! و هنا يقول الله " ما تشاؤون " من باب الاستمرار ، فأي أمر يحصل هو بمشيئته في حصول الأمر و قوعه ..
هذا الجهاز بين يدي لا يشتغل إلا بطاقة
فلو انقطعت انطفأ
ولكن أنا باختياري أتصرف به إما ان ازور منتدى ديني أفيد واستفيد
وإما أن أزور منتدى خلاعي محرم
وهنا لا دخل للطاقة بالجرم والخير
فلا يصح عند العقلاء أن يحاسبوا مولد الكهرباء على ما فعلت .
والسيارة تحتاج وقودا
وأنا باختياري أقود في أي اتجاه أريد
والله يصب الإرادة في العبد لأنه لولاها لا يحيا على هذه البسيطة
ثم أعطى الله الإختيار للعبد
وعليه الثواب والعقاب
أرجو أن أكون قد وفيت
و هل إذا أردت الدخول إلى موقع ما ، فمعنى ذلك أنك ستدخل الموقع بلا شك و لا ريب أم أنك ستدخله إذا شاء الله أن تدخله ؟؟
هل مشيئة الله هو مجرد إعطائك الحياة ؟؟
و كيف يمنعك الله من القيام بالأمر الذي تريده إن كان هو لا يريدك القيام به ، هل بسلب الحياة منك و إماتتك ؟؟!!
عليه ،، فهذا المفهوم يميل إلى التفويض أكثر .. لأننا لا نرى الله متحكما فيما تفعله أبدا أو متدخلا فيه ، بل هو فقط أعطاك الطاقة التي هي الحياة و بالتالي كل حي قادر في أن يفعل ما يشاء إلا إذا سلبه الله من القدرة بمعنى أماته .. و على هذا كل حي مفوض في القيام بما يشاء .. و هذا كلام لا يستقيم !!
الحبر السائل
15-04-2010, 03:54 AM
لفائدة المتابع سأقوم بشرح القدر بإيجاز داعيا المولى التوفيق في التوضيح ..
كما ذكرنا فإن الإيمان بالقدر من أركان الإيمان التي يجب على المؤمن الإيمان به و التيقن منه ، و للقدر أربع مراتب ..
المرتبة الأولى هي : العلم .. و هو أن يؤمن المسلم بأن الله سبحانه و تعالى يعلم كل شيء قبل حصوله و حدوثه ، و يعلم ما كان و ما يكون و ما سيكون و ما لم يكن لو كان كيف يكون .
المرتبة الثانية هي : الكتابة ... وهو أن يؤمن المسلم بأن الله كتب ما علمه بعلمه الأزلي في اللوح المحفوظ .
المرتبة الثالثة هي : المشيئة ... و هو أن يؤمن المسلم أن مشيئة الله هي التي تسيّر الكون ، فلا شيء يقع في الكون إلا بإذنه و مشيئته و إرادته .
المرتبة الرابعة هي : الخلق و الإيجاد .. و هو أن يؤمن المسلم أن الله هو خالق كل شيء و موجدها .
و القدر أنوع ،:
النوع الأول ما لا يتسطيع الإنسان تغييره مثل نواميس الكون و حركة الأرض و الشمس و يوم موت الإنسان و عمره و أبوه و أمه .. فلا يستطيع إنسان أن يتحكم في أمه فيقرر قبل أن يولد أن تكون أمه فلانه .. بل يأتي إلى الحياة و هو ابن فلان و ابن فلانة دون أن يكون للإنسان أي دخل في أبويه ..
النوع الثاني : ما لا يستطيع الإنسان تغييره و لكن قد يخفف منه أو يزيد فيه بعض الشيء ، مثل الغريزة و لونه و شكله الخارجي الذي خلقه الله به و كونه ولد أعمى أو بصير أو عاقل أو مجنون أو مشلول ، فهي أمور لا دخل للإنسان بها و لا يستطيع تغييرها و لكن قد يأثر فيها بعض الشيء ، فتجده يحاول أن يكون بصيرا رغم أنه أعمى أو يغير لونه الخارجي و ماشابه ..
و النوع الأول و الثاني لا يحاسب الله العبد عليها ، إذ لا دخل للإنسان فيها ، فلا يسأله عن سيرة أبيه و أمه إذ لا دخل له بما كانا يفعلان قبل ولادته و لا يسأله عن شكله و لونه و حجمه إلى غير ذلك ... و المسلم يتعامل مع هذه الأنواع من القدر بالرضى .. فيرضى الأسود على سواده و يرضى المشلول على شلله و الأعمى على عماه و يكونوا على يقين تام أن الله سيأجرهم على هذا الابتلاء إن هم سلّموا له و رضوا بقدره ..
النوع الثالث : أمور بيد الإنسان و هي أعماله التي يقوم بها في الحياة ، من ذهاب و إياب و أخذ و عطاء و طاعة و معصية إلى غير ذلك .. و هذا النوع هو الذي يحاسب الله الناس عليها و يحاكمهم فيها و يسألهم عنها إذ أعطاهم حق التصرف و الاختيار و عمل ما يرغبون ...
و جميع الأنواع الثلاثة خاضعة لعلم الله و كتابته و مشيئته و إيجاده ...
و ما يستشكل على الغالب إدراكه هو النوع الثالث و هو أعمال الإنسان .. فكيف يكون الإنسان مخير و في نفس الوقت لا يقع شيء إلا بإذن الله و إرادته ؟؟
و جواب ذلك الآتي :
لنفرض أن شخصا اسمه فاضل ما قرر أن يذهب إلى محاضرة دينية في أحد المساجد الساعة الساعة مساءا غدا ..
لو استطاع إنسان أن يرى الغد سيرى ما سيحدث و بالتالي لو رجع إلى اليوم فسيخبرنا عن ما سيحدث غدا ، هذا الذي يخبرنا لا دخل له بما رآه ، بل هو يصف ما شاهده كل مافي الأمر أنه استطاع أن يذهب إلى المستقبل و يرى المستقبل قبل أوانه .. مثل الرسول الذي عرج إلى السماء و رأى الجنة و النار و من فيها و رآى بعض الأمور المستقبلية و أخبر الناس بها .. فالرسول لا دخل له بما سيحدث في آخر الزمان من خروج الدجال و تقاتل الناس ، و لكنه علم بذلك من علم الله بما سيحدث ..
و بالتالي فهمنا معنى علم الله بما سيحدث ، فالله سبحانه علمه أزلى يعلم ما سيقوم به البشر قبل أن يخلقهم ، و لم يحتاج إلى أن يذهب إلى المستقبل و يتأكد من معلوماته جل و على عن ذلك ، بل هو علاّم الغيوب فما سيكون مثل ما هو كائن في علمه مثل ما قد كان .. و حيث أنه علم بأن " فاضل " سيذهب إلى محاضرة دينية يوم كذا الساعة السادسة مساء ، كتب ذلك في اللوح المحفوظ الذي فيه مقادير الخلق و كل مافي الكون ..
و عليه أعتقد أن مرتبة العلم و الكتابة واضحان .. و الآن وصلنا إلى مرتبة المشيئة
صديقنا فاضل يجب عليه أن لا يقول و يجزم أنه سيذهب إلى المحاضرة غدا بلا شك ولا ريب .. فهذا خطأ ، لأن ذهابه مرهون بمشيئة الله و إرادته في حصول إرادة فاضل ... فقد يشاء الله أن يمرض فاضل و لا يذهب إلى المحاضرة أو يتعرض لحادث في الطريق فلا يذهب أو ما شابه .. فبرغم إرادة الإنسان في فعل الأمر لكن على أرض الواقع لا يقع إذا إذا أذن الله أن يقع ما يريده الإنسان ، فإن شاء أن يقع وقع و إن شاء أن لا يقع لا يقع .. و لكن الله سبحانه يحاسب الإنسان على إرادته و نيته في عمل الأمر و ليس في وقوعه على الحقيقة .. بمعنى أن فاضل إن تعرض لحادث حال دون ذهابه للمحاضرة فسيأجره الله و يثيبه و كأنه حضر المحاضرة تماما لأن الله يجزي على النية و الإرادة و ليس على وقوع العمل .. لذلك من يصلي رياءا فإن الله يعاقبه لأن إرادته في الصلاة كانت ليراه الناس ، فيحاسب الله الناس على إرادتهم الباطنة في القيام بالعمل و هذا بيد الإنسان المحض لأن الله أعطاه الخيار فيه ، أما وقوع هذه الإرادة على الواقع فمرهون بإذن الله في حدوثه ..
و عليه فالله سبحانه قد أعطى الإنسان حرية الإختيار و الإرادة لفعل ما يشاء ، و عادة ما يأذن الله في وقوع ما عزم عليه الإنسان ، و لكن أحيانا كثيرة لا يأذن بذلك ، و في كلا الحالتين يحاسب الإنسان على ما عزم القيام به .. فهناك إرادتين :
1 - إرادة فعل الفعل
2 - إرادة حصول الفعل
إرادة فعل الفعل هي باختيار الإنسان و محض إرادته ، فقد يريد الإنسان أن يحج و قد يريد أن يذهب إلى الخمارة ليشرب الخمر ، فالله أعطى للإنسان حرية اختيار العمل الذي يريده .. و هنا إرادة فعل الفعل
و لكن .. هل كل ما يريده الإنسان سيحدث بغض النظر خير أو شر ؟؟
الجواب لا .. لأن حصول الفعل مرهون بإرادة حصوله و هي من الله .. فهذا الرجل الذي عزم و قرر الحج ، قد يشاء الله أن تقع إرادته فيحج ... فيثيبه الله على إرادته في فعل الفعل و يثيبه على حصول الفعل على أرض الواقع و قيامه بشعائر الحج ... و قد يشاء الله أن لا يحج ، فتحدث ظروف تحول دون سفره للحج ، و في هذه الحالة يثيبه الله كذلك على إرادة فعل الفعل و كأنه حج تماما فهي كالهدية السماوية أجر بلا عمل .. و هي أجر النية الصادقة ، كالذي يعزم على القيام لصلاة الفجر و يغلبه النوم و لا ينتبه للمنبه ... و بالنسبة لإرادة الشر ، فذك الذي قرّر أن يشرب الخمر في الخمارة ، فإن إرادته لا تقع إلا إذا أذن الله أن تقع ، فإن شاء أن تقع ، فإن هذا الشخص سيذهب إلى الخمارة و يشرب و حينها يأثم على إرادته في فعل الفعل و على حصول الإرادة و الفعل على الحقيقة ... و قد يشاء الله أن لا يقع فيتعرض هذا الشخص لحادث يحول دون ذهابه للخمارة أو يتصل به شخص مهم يغير مساره ، فإن كان الشخص مصر على الذهاب للخمارة و لكن القدر هو من حال دون ذلك فإنه يأثم على إرادته لفعل الحرام حتى و إن لم يفعله ، أما إن غير إرادته و ندم و حمد الله أنه لم يأذن في حصول ما أراده في قرارة نفسه ، فحينها يثيبه الله على تغيير الإنسان أردة فعل الفعل القبيح إلى ندم و توبة حتى و إن لم يفعله و هذا من رحمة الله على خلقه ..
أطلت الاسهاب في التوضيح و ذلك لأن كثييرين لا يفهمون معنى القدر و كيف أن الإنسان مخير في اختيار ما يريد فعله و لكنه في نفس الوقت لا يقوم بأمر إلا إذا أذن الله في حصوله سواء خيرا أو شرا .. لكن الإنسان لا يحمل الله المسؤولية لأن الإنسان هو من قرر من البداية أن يفعل ، و الله فقط سمح بحصول ما قرره الإنسان و إن كان أمرا يكرهه و ذلك لأن الله أعطى الإنسان الحرية و الخيار فسمح له بالقيام بما لا يرضيه !
أما المرتبة الأخيرة وهي الخلق و الإيجاد هو أن جميع مافي الكون هو من خلق الله ، فلا يقول شخص أن الله خلق الحلال فقط و لم يخلق الحرام ، بحجة أن فعل الإنسان للحرام ناتج عن خلق الله للحرام فلو لم يكن الله خلق خنزيرا لما أكله أحد . و هذا ضلال كبير ، فالله خلق البقرة و خلق الخنزير على سبيل المثال ، و أحل أكل البقرة و حرم أكل الخنزيرة ، و أعطى الإنسان حرية الاختيار في فعل من يشاء ، فمن شاء أكل البقرة و من شاء أكل الخنزير مع العلم أنه محاسب في حاله اختياره فعل القبيح .. و لكنه لا يتحمل مسؤولية فعل الإنسان القبيح بحجة أنه الذي خلقه ، فهو خلقه للامتحان و الاختبار وليس للأكل ..
أتمنى أن من قرأ شرحي استفاد منه و الله ولي التوفيق ...
الحبر السائل
17-04-2010, 04:39 AM
...................................
ابو طالب العاملي
17-04-2010, 11:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************************
أجبتك ،،، فركز أكثر حين تقرأ ردنا ..!
لم تجب بل اعدت السؤال
على كل حال سيتضح معنى سؤالي لك
بإذن الله .....
و
هل تظن أن دعاء الإنسان ليس من ضمن ما قدّره الله و كتبه ؟؟!! ... الله سبحانه و تعالى يعلم أن الإنسان سيدعو بالدعاء الفلاني في الوقت الفلاني و يستجيب له دعاءه و يصرفه بدعائه أمرا آخر ... فكل ذلك في كتاب و كل ذلك في علم الله ...
مقدر ضمن لوح المحو والإثبات
والنتيجة التي ذكرتَ هي ضمن اللوح المحفوظ .
و ليس دعاء الإنسان مفاجأة يؤدي إلى تغيير الأمور المقدورة بل كل ذلك مكتوب و معلوم مسبقا في علم الله ..
على هذا فإن الأمر بالدعاء يكون لغواً والعياذ بالله.
إلا على القول أنه ضمن لوح المحو والإثبات
عندها يقدر الله ما لم يقضه
ويتوقف القضاء على الدعاء
فإن دعا العبد أو تصدّق
العبد صرف عنه البلاء إن هو استجاب جل وعلا
ثم النتيجة تكون في اللوح المحفوظ
1-تقدير بالبلاء
2- دعاء برفع البلاء
3-استجابة الدعاء
4-رفع البلاء
هذا في اللوح المحفوظ
أما لولا الدعاء وغيره من صلة الرحم وبر الوالدين -تزيد في الرزق وتنسيء العمر -والصدقة التي تدفع البلاء .
فيبقى المقدر على حاله ثم يتم القضاء الذي لا يفر منه .
يبدو أن مفهومك للقدر هو الطاقة و القدرة .. الطاقة هي الحياة .. فهل الإنسان يحتاج إلى غير الحياة ليقوم بما يشاء ..؟؟
ما مثلت به من طاقة -الأمثلة تضرب ولا تقاس - هو لتقريب الفكرة
فالطاقة هي كالإرادة في الإنسان
والتشغيل كالإختيار بالمثال ...
إن كانت إرادة الله في أمر البشر هو مجرد إعطائهم الحياة و القدرة ، فأين قول الله " فعال لما يريد " " و ما تشاؤون إلا أن يشاء الله " ..!! و هنا يقول الله " ما تشاؤون " من باب الاستمرار ، فأي أمر يحصل هو بمشيئته في حصول الأمر و قوعه ..
إنتبه جيدا يا الحبر لو سمحت
حتى أعظك بما هو حق لك علي
لقد خلطتَ بين "الإرادة التكوينية" التي تخضع كل الأفعال لها
فلو شئت أنا أن تخرج الشمس من الغرب فلن يحصل
وإن أردتُ أن أولد من والدين كذائيين فليس لي أي اختيار ..
أما ما نحن فيه فالإرادة المقصودة هي التشريعية ((وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا - الكهف - الآية - 29))
وهل الله ييجبر العبد على الكفر ثم يحاسبه على فعله ؟؟
أظن : أنه اتضح شيئ من سبب كوننا من العدلية
وان العدل عندنا متفرع عن التوحيد .
وهو من أصول الدين عندنا .!!!
وانتم بقولكم هذا تنسبون لله الظلم من حيث لا تدرون !!
فانتبه وتفطن !!!
و هل إذا أردت الدخول إلى موقع ما ، فمعنى ذلك أنك ستدخل الموقع بلا شك و لا ريب أم أنك ستدخله إذا شاء الله أن تدخله ؟؟
هل مشيئة الله هو مجرد إعطائك الحياة ؟؟
و كيف يمنعك الله من القيام بالأمر الذي تريده إن كان هو لا يريدك القيام به ، هل بسلب الحياة منك و إماتتك ؟؟!!
هذا هو الجبر بعينه
والآن إسمعني
لعنة الله عليك !!
لا تؤاخذني الله أراد ذلك ولا دخل لي في ذلك!!
ولعن الله أبا بكر وعمر وعثمان وابن تيمية وكل معاند لأهل البيت
طبعا لن تؤاخذني
لأنني لا دخل لي فالله -حسب عقيدتك هو الذي أجبرني
سؤال : لماذا تنكرون علينا لعن االصحابة طالما اننا مجبرون ؟؟؟
ولماذا تنكرون على اليهود غصب فلسطين
وعلى أمريكا احتلال افغانستان
أليس الله أراد ذلك
بحسب رؤيتكم الناقصة العليلة ؟؟؟
ولماذا تنكرون
على فرعون والنمرود
ولماذا بعث الله الإنبياء والرسل
طالما ان المسألة مصبوبة صبة واحدة لا تبديل فيها
فلم يعد هناك ضرورة لبعث الرسل وإلقاء الحجة .
(أعتذر عما صدر ولكنني مجبر )
عليه ،، فهذا المفهوم يميل إلى التفويض أكثر .. لأننا لا نرى الله متحكما فيما تفعله أبدا أو متدخلا فيه ، بل هو فقط أعطاك الطاقة التي هي الحياة و بالتالي كل حي قادر في أن يفعل ما يشاء إلا إذا سلبه الله من القدرة بمعنى أماته .. و على هذا كل حي مفوض في القيام بما يشاء .. و هذا كلام لا يستقيم !!
أخطأت يالحبر
القائل بالجبر
فنحن لا ننفي تدخل الله عزوجل بالمطلق كما زعمت المعتزلة ..
بل نقول : (بالأمر بين أمرين )
وقد شرحتها لك
ولكن الدواء الشافي المعافي عند أهله
وهم من أُمرنا بالتمسك بهم .
حذرا من الضلال والتيه
الذي أوقعكم به أئمتكم !!
وإذا رأيتنا ننفي إرادة الإنسان فتكون في التكوينيات لا التشريعيات
كما مر ذكره
ولنا رجعة بإذن الله
لا بجبره ...
والسلام مسك الختام ******** والحمد لله على هداه
ابو طالب العاملي
18-04-2010, 12:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************************
سأحاول أن أرد كل فقرة على حدة خوفا من انقطاع الكهرباء عندي
ولا لابتوب معي
فعذرا .....
لفائدة المتابع سأقوم بشرح القدر بإيجاز داعيا المولى التوفيق في التوضيح ..
ليتك لم تفعل لأنه سيتضح لك أن كلامك ظلمات بعضها فوق بعض!!
كما ذكرنا فإن الإيمان بالقدر من أركان الإيمان التي يجب على المؤمن الإيمان به و التيقن منه ، و للقدر أربع مراتب ..
المرتبة الأولى هي : العلم .. و هو أن يؤمن المسلم بأن الله سبحانه و تعالى يعلم كل شيء قبل حصوله و حدوثه ، و يعلم ما كان و ما يكون و ما سيكون و ما لم يكن لو كان كيف يكون .
صحيح وهذا في اللح المحفوظ
ويسبقه لوح المحو والإثبات !!
المرتبة الثانية هي : الكتابة ... وهو أن يؤمن المسلم بأن الله كتب ما علمه بعلمه الأزلي في اللوح المحفوظ .
صحيح !!
ولا تنسَ أنه مسبوق بلوح المحو والإثبات
المرتبة الثالثة هي : المشيئة ... و هو أن يؤمن المسلم أن مشيئة الله هي التي تسيّر الكون ، فلا شيء يقع في الكون إلا بإذنه و مشيئته و إرادته .
وهي الإرادة التكوينية
دون التشريعية
المرتبة الرابعة هي : الخلق و الإيجاد .. و هو أن يؤمن المسلم أن الله هو خالق كل شيء و موجدها .
إن أردت بذلك التكوينية فصحيح
وإن أردت التشريعية فقد قلت بالجبر يا الحبر
ومعه تثبت ظلم الله عزوجل ..
يتبع حذرا من انقطاع النت .......
ابو طالب العاملي
18-04-2010, 12:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************************
سأحاول أن أرد كل فقرة على حدة خوفا من انقطاع الكهرباء عندي
ولا لابتوب معي
فعذرا .....
تابع بعون الله لا بجبره !!!
و القدر أنوع ،:
النوع الأول ما لا يتسطيع الإنسان تغييره مثل نواميس الكون و حركة الأرض و الشمس و يوم موت الإنسان و عمره و أبوه و أمه .. فلا يستطيع إنسان أن يتحكم في أمه فيقرر قبل أن يولد أن تكون أمه فلانه .. بل يأتي إلى الحياة و هو ابن فلان و ابن فلانة دون أن يكون للإنسان أي دخل في أبويه ..
ليست محل الكلام ..
النوع الثاني : ما لا يستطيع الإنسان تغييره و لكن قد يخفف منه أو يزيد فيه بعض الشيء ، مثل الغريزة و لونه و شكله الخارجي الذي خلقه الله به و كونه ولد أعمى أو بصير أو عاقل أو مجنون أو مشلول ، فهي أمور لا دخل للإنسان بها و لا يستطيع تغييرها و لكن قد يأثر فيها بعض الشيء ، فتجده يحاول أن يكون بصيرا رغم أنه أعمى أو يغير لونه الخارجي و ماشابه ..
هذا التغيير بإرادة الله أم بمعزل عنها ؟؟؟
وكلا الجوابين يرد عليك كما تعلم ...
و النوع الأول و الثاني لا يحاسب الله العبد عليها ، إذ لا دخل للإنسان فيها ، فلا يسأله عن سيرة أبيه و أمه إذ لا دخل له بما كانا يفعلان قبل ولادته و لا يسأله عن شكله و لونه و حجمه إلى غير ذلك ... و المسلم يتعامل مع هذه الأنواع من القدر بالرضى .. فيرضى الأسود على سواده و يرضى المشلول على شلله و الأعمى على عماه و يكونوا على يقين تام أن الله سيأجرهم على هذا الابتلاء إن هم سلّموا له و رضوا بقدره ..
تكوينات ليست محل كلامنا
ومشكلتك الخلط .
النوع الثالث : أمور بيد الإنسان و هي أعماله التي يقوم بها في الحياة ، من ذهاب و إياب و أخذ و عطاء و طاعة و معصية إلى غير ذلك .. و هذا النوع هو الذي يحاسب الله الناس عليها و يحاكمهم فيها و يسألهم عنها إذ أعطاهم حق التصرف و الاختيار و عمل ما يرغبون ...
كيف نفرق بين ما يقع تحت يد افنسان والذي لا يقع
هل عندك ميزان يا الحبر ؟؟؟؟
و جميع الأنواع الثلاثة خاضعة لعلم الله و كتابته و مشيئته و
صحيح
أما :
إيجاده .
فهو الجبر يا الحبر
ملاحظة : لقد وقع الحبر بخلط بين
( الإرادة التكوينية - التشريعية )
وبين (الكتابة - وإحداث )
وبين ( لوح المحو والإثبات - واللوح المحفوظ )
ما أدى لسقوطه عدة مرات
فتفطنوا ...
يتبع بإذن الله لا بجبره ........
الحبر السائل
18-04-2010, 10:07 AM
على هذا فإن الأمر بالدعاء يكون لغواً والعياذ بالله.
إلا على القول أنه ضمن لوح المحو والإثبات
عندها يقدر الله ما لم يقضه
ويتوقف القضاء على الدعاء
فإن دعا العبد أو تصدّق
العبد صرف عنه البلاء إن هو استجاب جل وعلا
ثم النتيجة تكون في اللوح المحفوظ
1-تقدير بالبلاء
2- دعاء برفع البلاء
3-استجابة الدعاء
4-رفع البلاء
هذا في اللوح المحفوظ
أما لولا الدعاء وغيره من صلة الرحم وبر الوالدين -تزيد في الرزق وتنسيء العمر -والصدقة التي تدفع البلاء .
فيبقى المقدر على حاله ثم يتم القضاء الذي لا يفر منه .
ما هذا الخلط ؟؟؟!!!
أولا : ليس من اللغو تكليف الناس ، فالناس لا يعلمون ما سيفعلونه حتى يحتجوا بما هو مكتوب في اللوح المحفوظ من علم الله الأزلى بمستقبلهم . فليس لغوا أن يأمروا بالدعاء أو الصلاة أو غيرها من العبادات .
ثانيا : أنت بكلامك هذا تصوّر لنا و كأن الله لم يكن يعلم بأن الإنسان سيدعوه بالشفاء ، لذا لم يكتب أمر الدعاء و عندما دعى الإنسان كتبه !!! ماهذا ؟؟!! ... الله سبحانه و تعالى يعلم بأن الإنسان سيمرض و يعلم أن الإنسان سيدعو و يعلم أنه سيشفيه ، و ليس الشفاء بسبب الدعاء المفاجئ من الإنسان و كل هذه الأمور من المرض و الدعاء و الشفاء مكتوبة في اللوح المحفوظ .
ثالثا : هناك خلط فهم واضح و كبير جدا لمفهوم قوله تعالى : " يمحو الله ما يشاء و يثبت " و يبدو أن عقائد الصوفية في ألواح المحو و الإثبات دخل إلى الإمامية ! لذا سأوضحه في رد آخر كي لا أطيل هنا ..
ببساطة شديدة ،، أنت تقول بأن الله سبحانه و تعالى قدّر للإنسان البلاء مثلا ، لكن يتوقف القضاء على دعاء الإنسان .. وهنا أسألك : و هل عندما قدّر الله البلاء كان يعلم بأن الإنسان سيدعو أو لم يكن يعلم ؟؟ لا شك ستقول لي أنه كان يعلم .. و عليه فدعاؤه أيضا من ضمن ما قدّره الله مع البلاء .. فكتب في اللوح المحفوظ أنه سيبتلي هذا العبد و علِم أنه سيدعو فكتب أنه سيدعو و هو سيتجيب لدعائه فكتب أنه سيشفى ، فالبلاء و الدعاء و الشفاء كلّها معلومة مسبقا عند الله و مكتوبة في اللوح المحفوظ هذا عند الله .. أما عند العبد فلا يعلم أنه سيبتلى بالمرض ، و لا يعلم أنه سيشفى منه أو لا يشفى ، فعندما يمرض عليه بالدعاء بأن يشفيه الله ليشفيه كما وعد و أخبر ..
إنتبه جيدا يا الحبر لو سمحت
حتى أعظك بما هو حق لك علي
لقد خلطتَ بين "الإرادة التكوينية" التي تخضع كل الأفعال لها
فلو شئت أنا أن تخرج الشمس من الغرب فلن يحصل
وإن أردتُ أن أولد من والدين كذائيين فليس لي أي اختيار ..
أما ما نحن فيه فالإرادة المقصودة هي التشريعية ((وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا - الكهف - الآية - 29))
وهل الله ييجبر العبد على الكفر ثم يحاسبه على فعله ؟؟
أظن : أنه اتضح شيئ من سبب كوننا من العدلية
وان العدل عندنا متفرع عن التوحيد .
وهو من أصول الدين عندنا .!!!
وانتم بقولكم هذا تنسبون لله الظلم من حيث لا تدرون !!
فانتبه وتفطن !!!
ليس هناك أي خلط عندي بين الإرادة التكوينية و التشريعية ، فقد بيّنت أنواع القدر بأن النوع الأول و الثاني الذين لا يد للإنسان فيها و التي تعرف بالإرادة التكوينية لا يحاسب الإنسان عليه و لا يُسأل عنها بل يجزى بالثواب إن هو رضي بما قُدّر له ..
أنا حديثي عن ما يفعله الإنسان في هذه الحياة من أخذ و رد و إعطاء و منع و ذهاب و إياب .. فالنقطة هي : هل يذهب الإنسان إلى أي مكان يشاء كيفما يشاء متى شاء ؟؟ أم أن ذهابه إلى المكان الذي يريده مرهون بإذن الله و مشيئته بالسماح بحدوث هذه الإرادة ...
فركز هداك الله ..
[quote]
هذا هو الجبر بعينه
والآن إسمعني
لعنة الله عليك !!
لا تؤاخذني الله أراد ذلك ولا دخل لي في ذلك!!
ولعن الله أبا بكر وعمر وعثمان وابن تيمية وكل معاند لأهل البيت
طبعا لن تؤاخذني
لأنني لا دخل لي فالله -حسب عقيدتك هو الذي أجبرني
هنا تفتري على الله ... لأن الله لم يجبرك أن تلعنني ؟؟ هل كلّمك الله و قال لك العني ؟؟ أم هل اطلعت على ما هو مكتوب في اللوح المحفوظ ففعلت ما هو مكتوب ؟؟!!
بل الذي حصل هو أنك أردت بمشيئتك المحضة أن تلعنني ، و لكن حصول هذا اللعن حقيقة و كتابتك على الشاشة مرهونة بإذن الله أن يحصل ما تريده ، فشاء الله أن يحصل ما تريده فقمت بكتابة اللعن .. فالمحاسبة تكمن عليك لأنك من قرّرت اللعن في الأصل و عزمت عليه
لا يمكن للإنسان أن يبرر أفعاله بما هو مكتوب عند الله ، لسبب بسيط جدا هو أن الإنسان لا يعلم ما هو مكتوب .. فكيف تقول بأن الله أراد و لم يكلّمك الله و لم تطلّع على اللوح المحفوظ ؟؟!!!!
سؤال : لماذا تنكرون علينا لعن االصحابة طالما اننا مجبرون ؟؟؟
ولماذا تنكرون على اليهود غصب فلسطين
وعلى أمريكا احتلال افغانستان
أليس الله أراد ذلك
بحسب رؤيتكم الناقصة العليلة ؟؟؟
ولماذا تنكرون
على فرعون والنمرود
ولماذا بعث الله الإنبياء والرسل
طالما ان المسألة مصبوبة صبة واحدة لا تبديل فيها
فلم يعد هناك ضرورة لبعث الرسل وإلقاء الحجة .
(أعتذر عما صدر ولكنني مجبر )
اقرأ شرحي عشر مرات لربما تفهم نصفه ، ثم أعد القراءة عشر مرات أخرى لكي تفهمه .. فلا مجال للتكرار هنا ..!!!!
وإذا رأيتنا ننفي إرادة الإنسان فتكون في التكوينيات لا التشريعيات
كما مر ذكره
ولنا رجعة بإذن الله
لا بجبره ...
و هل هناك عاقل يقول بأن الإنسان له قدرة على التحكم بوالده و أمه أو بحركة الكواكب و المجرات .. الإرادة التكوينية من البديهيات عن المسلمين إلا من حاد عن طريق الإسلام بعيدا جدا و أعطى للبشر الإرادة التكوينية ..
نحن حديثنا و أكرر في أفعال البشر .. إذا قررت السفر إلى إيران مثلا ؟ فهل ستسافر لأنك أردت أم أن سفرك مرهون بمشيئة الله في أن تسافر ؟؟!!!
صحيح وهذا في اللح المحفوظ
ويسبقه لوح المحو والإثبات !!
ما زلت تخلط بين المحو و الإثبات و اللوح المحفوظ ..!!
و لكن سأسألك سؤالا بسيطا و بعدها أركز على هذه النقطة للفائدة ،، أنت الآن تقول بأن هناك لوحان : لوح المحو و الإثبات و اللوح المحفوظ !!؟!! و تقول بأن لوح المحو يسبق اللوح المحفوظ .؟؟!!
فهل تعني أن هم المتحكمون في ما سيكون في اللوح المحفوظ ؟ حيث أنك تصور لنا أن اللوح المحفوظ هي كتابة النتيجة النهائية لما سيعمله الإنسان بعدما صار هناك محو و محو و إثبات ؟؟!!!!
هل آجال الإنسان في المحو أو المحفوظ ؟؟ و إن كان في المحفوظ فكيف يكون لوح المحو سابقا للوح المحفوظ حسب ما تقول ؟؟!!
هذا التغيير بإرادة الله أم بمعزل عنها ؟؟؟
وكلا الجوابين يرد عليك كما تعلم ..
لا شيء في هذا الكون بمعزل عن علم الله و إرادته كما وضحنا ..
كيف نفرق بين ما يقع تحت يد افنسان والذي لا يقع
هل عندك ميزان يا الحبر ؟؟؟؟
الإنسان لا يعرف بما سيقع إلا إذا وقع و حدث .. فلا ميزان للكشف عن المستقبل و عن ما سيحدث .. لكن كما بيّنت أن الأعمال بالنيات أي بإرادة الإنسان في أن يفعل سواء سيحصل هذا الفعل غدا أو لن يحصل .. فإن عزم أحدهم على الخروج غدا للجهاد ثم مات الليلة فيكتب له أجر الجهاد برغم أن فعله لم يشأ الله أن يحدث ..
فالموضوع جدّ بسيط ،، و هو أن الإنسان له الخيار و المشيئة في فعل ما يشاء كيفما يشاء متى شاء أينما شاء ،، و لكن لكي تحصل هذه الأفعال حقيقة على أرض الواقع لا بد من إذن الله و سماحه بحصولها .. و يحاسب الله الله الإنسان على تلك الإرادة فإن كانت إرادة خير جزاه و إن كانت إرادة شر عاقبه ،، فإن قام بالفعل على الحقيقة حاسبه على فعلها ، فإن كان فعل خير زاده ثوابا بسبب حصول الفعل ، و إن كان شرا كان عقابه أكبر بسبب حصول الشر ..
ابو طالب العاملي
18-04-2010, 10:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************************
سأحاول أن أرد كل فقرة على حدة خوفا من انقطاع الكهرباء عندي
ولا لابتوب معي
فعذرا .....
ما يستشكل على الغالب إدراكه هو النوع الثالث و هو أعمال الإنسان .. فكيف يكون الإنسان مخير و في نفس الوقت لا يقع شيء إلا بإذن الله و إرادته ؟؟
و جواب ذلك الآتي :
لنفرض أن شخصا اسمه فاضل ما قرر أن يذهب إلى محاضرة دينية في أحد المساجد الساعة الساعة مساءا غدا ..
لو استطاع إنسان أن يرى الغد سيرى ما سيحدث و بالتالي لو رجع إلى اليوم فسيخبرنا عن ما سيحدث غدا ، هذا الذي يخبرنا لا دخل له بما رآه ، بل هو يصف ما شاهده كل مافي الأمر أنه استطاع أن يذهب إلى المستقبل و يرى المستقبل قبل أوانه .. مثل الرسول الذي عرج إلى السماء و رأى الجنة و النار و من فيها و رآى بعض الأمور المستقبلية و أخبر الناس بها .. فالرسول لا دخل له بما سيحدث في آخر الزمان من خروج الدجال و تقاتل الناس ، و لكنه علم بذلك من علم الله بما سيحدث ..
و بالتالي فهمنا معنى علم الله بما سيحدث ، فالله سبحانه علمه أزلى يعلم ما سيقوم به البشر قبل أن يخلقهم ، و لم يحتاج إلى أن يذهب إلى المستقبل و يتأكد من معلوماته جل و على عن ذلك ، بل هو علاّم الغيوب فما سيكون مثل ما هو كائن في علمه مثل ما قد كان .. و حيث أنه علم بأن " فاضل " سيذهب إلى محاضرة دينية يوم كذا الساعة السادسة مساء ، كتب ذلك في اللوح المحفوظ الذي فيه مقادير الخلق و كل مافي الكون ..
و عليه أعتقد أن مرتبة العلم و الكتابة واضحان .. و الآن وصلنا إلى مرتبة المشيئة
صديقنا فاضل يجب عليه أن لا يقول و يجزم أنه سيذهب إلى المحاضرة غدا بلا شك ولا ريب .. فهذا خطأ ، لأن ذهابه مرهون بمشيئة الله و إرادته في حصول إرادة فاضل ... فقد يشاء الله أن يمرض فاضل و لا يذهب إلى المحاضرة أو يتعرض لحادث في الطريق فلا يذهب أو ما شابه .. فبرغم إرادة الإنسان في فعل الأمر لكن على أرض الواقع لا يقع إذا إذا أذن الله أن يقع ما يريده الإنسان ، فإن شاء أن يقع وقع و إن شاء أن لا يقع لا يقع .. و لكن الله سبحانه يحاسب الإنسان على إرادته و نيته في عمل الأمر و ليس في وقوعه على الحقيقة .. بمعنى أن فاضل إن تعرض لحادث حال دون ذهابه للمحاضرة فسيأجره الله و يثيبه و كأنه حضر المحاضرة تماما لأن الله يجزي على النية و الإرادة و ليس على وقوع العمل .. لذلك من يصلي رياءا فإن الله يعاقبه لأن إرادته في الصلاة كانت ليراه الناس ، فيحاسب الله الناس على إرادتهم الباطنة في القيام بالعمل و هذا بيد الإنسان المحض لأن الله أعطاه الخيار فيه ، أما وقوع هذه الإرادة على الواقع فمرهون بإذن الله في حدوثه ..
إذا أجبر على الذهاب والإياب
فما معنى الثواب والعقاب
و عليه فالله سبحانه قد أعطى الإنسان حرية الإختيار و الإرادة لفعل ما يشاء ، و عادة ما يأذن الله في وقوع ما عزم عليه الإنسان ، و لكن أحيانا كثيرة لا يأذن بذلك ، و في كلا الحالتين يحاسب الإنسان على ما عزم القيام به .. فهناك إرادتين :
1 - إرادة فعل الفعل
2 - إرادة حصول الفعل
إرادة فعل الفعل هي باختيار الإنسان و محض إرادته ، فقد يريد الإنسان أن يحج و قد يريد أن يذهب إلى الخمارة ليشرب الخمر ، فالله أعطى للإنسان حرية اختيار العمل الذي يريده .. و هنا إرادة فعل الفعل
هذا هو القول بالأمر بين أمرين
ليس إلا...
ألم أخبرك بأن للإنسان حرية الإختيار في أن يذهب أو أن لا يذهب
وعلى هذا يقع الثواب والعقاب ؟؟؟
وها أنت تعيد قولي مضطرا لأنه لا مهرب من هذه المتاهة إلا باللجوء لأهل البيت عليهم السلام !!!
و لكن .. هل كل ما يريده الإنسان سيحدث بغض النظر خير أو شر ؟؟
الجواب لا .. لأن حصول الفعل مرهون بإرادة حصوله و هي من الله .. فهذا الرجل الذي عزم و قرر الحج ، قد يشاء الله أن تقع إرادته فيحج ... فيثيبه الله على إرادته في فعل الفعل و يثيبه على حصول الفعل على أرض الواقع و قيامه بشعائر الحج ... و قد يشاء الله أن لا يحج ، فتحدث ظروف تحول دون سفره للحج ، و في هذه الحالة يثيبه الله كذلك على إرادة فعل الفعل و كأنه حج تماما فهي كالهدية السماوية أجر بلا عمل .. و هي أجر النية الصادقة ، كالذي يعزم على القيام لصلاة الفجر و يغلبه النوم و لا ينتبه للمنبه ... و بالنسبة لإرادة الشر ، فذك الذي قرّر أن يشرب الخمر في الخمارة ، فإن إرادته لا تقع إلا إذا أذن الله أن تقع ، فإن شاء أن تقع ، فإن هذا الشخص سيذهب إلى الخمارة و يشرب و حينها يأثم على إرادته في فعل الفعل و على حصول الإرادة و الفعل على الحقيقة ... و قد يشاء الله أن لا يقع فيتعرض هذا الشخص لحادث يحول دون ذهابه للخمارة أو يتصل به شخص مهم يغير مساره ، فإن كان الشخص مصر على الذهاب للخمارة و لكن القدر هو من حال دون ذلك فإنه يأثم على إرادته لفعل الحرام حتى و إن لم يفعله ، أما إن غير إرادته و ندم و حمد الله أنه لم يأذن في حصول ما أراده في قرارة نفسه ، فحينها يثيبه الله على تغيير الإنسان أردة فعل الفعل القبيح إلى ندم و توبة حتى و إن لم يفعله و هذا من رحمة الله على خلقه .
كي لا أكرر وأعيد
أقول لك يا الحبر
هذا الإختيار الذي حدث والنية الحاصلة منه
هل هي بإرادة الله حصلت ؟؟
أب أنه نوى باختياره المحض أم لا ؟؟؟
وهل بات الثواب والعقاب مقتصرا على النية فقط ؟؟
هل المشركون بريئوا الذمة لأنهم مجبرون يا الحبر ؟؟؟
وقس عليه غيرها .
وأجب بإنصاف ولا تترك شيئا وتجيب عن شيئ
وهل الله أراد ذلك منهم ؟؟
سأعود بعد مجلس العزاء ********* إن شاء الله *** والسلام مسك الختام
الحبر السائل
18-04-2010, 10:55 AM
[quote]
كي لا أكرر وأعيد
أقول لك يا الحبر
هذا الإختيار الذي حدث والنية الحاصلة منه
هل هي بإرادة الله حصلت ؟؟
أب أنه نوى باختياره المحض أم لا ؟؟؟
أوضحت لو كنت متعمنا في القراءة أن إرادة الإنسان في فعل الأمر هو بإرادته المحضة في أن يفعل ، و لكن حصول الفعل هو الذي يكون بعد مشيئة الله و إرادته ، فأنا أريد و أنت تريد و الله يفعل ما يريد ..
وهل بات الثواب والعقاب مقتصرا على النية فقط ؟؟
ليست النية فقط .. و لكن لو نوى الإنسان على الخير و لكن لم يشأ الله أن تحدث إرادته فهو مجزيء على تلك النية و الإرادة الخيرة ، و إن شاء الله أن يفعل فهو مجزي على الإرادة و على فعله للفعل فعلى كل حركة من الصلاة يجزى بها ، لكن الأهم النية لأنه لو صلى رياءا يعاقب و ذلك بسبب الإرادة في فعل الفعل لغير الله فلا يفيده قيامه بالفعل نفسه ..
هل المشركون بريئوا الذمة لأنهم مجبرون يا الحبر ؟؟؟
وقس عليه غيرها .
و كيف يكونون مجبرون ؟؟
الإجبار هو أن يقول الله للإنسان افعل كذا برغم أنفك ، فيسمع الإنسان كلام الله و يذهن لها ... في حين أنه لا يوجد أي نوع من التواصل بين الإنسان و بين الله فيسمع كلام الله و أمره حتى نقول أنه الذي يجبرنا ؟؟
كيف ستقول بأني أنا الذي أجبرتك على أن تذهب إلى السوق و أنا لم أكلمك و لا رأيتني ؟؟
هذا كلام لا يستقيم حتى مع العقل ..!!!!
ابو طالب العاملي
18-04-2010, 10:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************************
بعدما خلطت بين علم الله عزوجل وفعلية عمل العبد
ما عاد هناك ضرورة للأخذ بيدك
لأنك تعتبر أن الله يعلم فإذن سيحصل الفعل شئنا ام ابينا
وهذا خلط خطير
مرده لترك عترة البشير النذير !!
ثم
كي لا نقع في التكرار الممل يا الحبر
فقد اتضح مما اوردت انك تقول بالجبر
ثم جئت تزين اعتقادك يما أسميته اختيار الإنسان
وما هذا إلا ما أشرت أنا إليه في بداية البحث
وقد أخبرنا به أئمتنا عليهم السلام :
فقلت لك يعلم الله ويريد وترك للعبد حرية إختيار الخير والشر
فلا هو مجبر لأن إرادة الله منصبة على الإنسان وليس الله مفوض لهم لأنه إن تركهم للحظة انعدموا .
ولا هو مفوض ومتروك .
تبقى فعلية الإخراج لأرض الواقع فتكون بيد العبد نفسه
وعليها الثواب والعقاب !!!
فالله يريد للعباد الهداية ودخول الجنة وسعادتهم
ولكن أفعالهم أدت إلى شقاوتهم !!!
وليس علمه ادى لذلك
والآن سؤالان :
1- ما هو مفهومك للوح المحو والإثبات ؟؟
2- هل إبليس كان مجبرا على المعصية نتيجة علم الله بأنه سيكون من الأشقياء؟؟
وأزيد ثالثا : هل ابو لهب اجبر على ترك اتباع رسول الله صلى الله عليه وآله ؟
بعدما اخبر الله في بداية الدعوى أنه سيصلى نارا ذات لهب ؟؟
أنتظر .....
والسلام مسك الختام ************* والحمد له على هداه
الحبر السائل
19-04-2010, 10:38 AM
أريد أن أنبّهك إلى أمر و هو أنه من أكره ما أكره في أي حوار جاد أن يكون الآخر من الصم البكم العمي الذين يجعلون أصابعهم في آذانهم و يستغشون ثيابهم ..!!!!
لأن كلامك بعييد تمام البعد عما كتبته و أسهبت في شرحه ، و هذا يحتمل أحد أمرين لا ثالث لهما :
الأول : قدرتك على الاستيعاب ضعيف ، و بالتالي لم تستوعب الشرح إلا بالجزء اليسير البسيط ، مما أوصلك لهذه الاستنتاجات الباطلة ..
الثانية : لا تريد أن تفهم من الأساس و تحاور حوار الطرشان تحت شعار " أنتم جبرية شئتم أم أبيتم ، شرحت أو لم تشرح ،، عنزة و لو طارت ، عنزة ولو طارت "
كشخصين اختلفا في دابة بعيدة فالأول يقول أنها عنزة ، و الثاني يقول أنها بطة ، فقرّرا الاقتراب لمعرفة الحقيقة هل هي عنزة أم بطة ، فإذا بتلك التي كانت مجهولة تطير ..! فإذا صاحبنا يقول هي عنزة حتى و إن طارت .. أنا أعتقد أنها عنزة و مالذي يمنع طيرانها ؟؟ فيجبه الآخر : كفاك عنادا .. فهي بطة و الدليل أنها طارت .. و يكرر صاحبنا قائلا : هي عنزة و لو طارت .. عنزة ولو طارت .. عنزة و لو طارت .. عنزة و لو طارت ...!!!
[quote]
بعدما خلطت بين علم الله عزوجل وفعلية عمل العبد
ما عاد هناك ضرورة للأخذ بيدك
لأنك تعتبر أن الله يعلم فإذن سيحصل الفعل شئنا ام ابينا
وهذا خلط خطير
مرده لترك عترة البشير النذير !!
عنزة و لو طارت .. عنزة و لو طارت .. عنزة و لو طارت ..!!!
ثم
كي لا نقع في التكرار الممل يا الحبر
فقد اتضح مما اوردت انك تقول بالجبر
نعم لأنها عنزة و لو طارت ، ألا ترى أن العنزة تطير ؟؟!!
ثم جئت تزين اعتقادك يما أسميته اختيار الإنسان
وما هذا إلا ما أشرت أنا إليه في بداية البحث
وقد أخبرنا به أئمتنا عليهم السلام :
فقلت لك يعلم الله ويريد وترك للعبد حرية إختيار الخير والشر
فلا هو مجبر لأن إرادة الله منصبة على الإنسان وليس الله مفوض لهم لأنه إن تركهم للحظة انعدموا .
ولا هو مفوض ومتروك .
تبقى فعلية الإخراج لأرض الواقع فتكون بيد العبد نفسه
وعليها الثواب والعقاب !!!
فالله يريد للعباد الهداية ودخول الجنة وسعادتهم
ولكن أفعالهم أدت إلى شقاوتهم !!!
وليس علمه ادى لذلك
عنزة و لو طارت ..!!!
والآن سؤالان :
1- ما هو مفهومك للوح المحو والإثبات ؟؟
2- هل إبليس كان مجبرا على المعصية نتيجة علم الله بأنه سيكون من الأشقياء؟؟
وأزيد ثالثا : هل ابو لهب اجبر على ترك اتباع رسول الله صلى الله عليه وآله ؟
بعدما اخبر الله في بداية الدعوى أنه سيصلى نارا ذات لهب ؟؟
أنتظر .....
اعذرني فلن أجيبك حتى تفهم الشرح أولا ، أما هكذا حوار بعدم القدرة على الفهم فلا فائدة منه
لأنني ببساطة و إن أجبت ستقول ما تعتقده مسبقا و لن تفهم لأنك لا تريد ذلك أو لا تقدر عليه .. فما الفائدة من الإجابة !!
ارجع و فرّق بين البطة و العنزة .. فالعنزة لا تطير ..!!
ابو طالب العاملي
19-04-2010, 01:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
*******************
أريد أن أنبّهك إلى أمر و هو أنه من أكره ما أكره في أي حوار جاد أن يكون الآخر من الصم البكم العمي الذين يجعلون أصابعهم في آذانهم و يستغشون ثيابهم ..!!!!
لأن كلامك بعييد تمام البعد عما كتبته و أسهبت في شرحه ، و هذا يحتمل أحد أمرين لا ثالث لهما :
الأول : قدرتك على الاستيعاب ضعيف ، و بالتالي لم تستوعب الشرح إلا بالجزء اليسير البسيط ، مما أوصلك لهذه الاستنتاجات الباطلة ..
الثانية : لا تريد أن تفهم من الأساس و تحاور حوار الطرشان تحت شعار " أنتم جبرية شئتم أم أبيتم ، شرحت أو لم تشرح ،، عنزة و لو طارت ، عنزة ولو طارت "
كشخصين اختلفا في دابة بعيدة فالأول يقول أنها عنزة ، و الثاني يقول أنها بطة ، فقرّرا الاقتراب لمعرفة الحقيقة هل هي عنزة أم بطة ، فإذا بتلك التي كانت مجهولة تطير ..! فإذا صاحبنا يقول هي عنزة حتى و إن طارت .. أنا أعتقد أنها عنزة و مالذي يمنع طيرانها ؟؟ فيجبه الآخر : كفاك عنادا .. فهي بطة و الدليل أنها طارت .. و يكرر صاحبنا قائلا : هي عنزة و لو طارت .. عنزة ولو طارت .. عنزة و لو طارت .. عنزة و لو طارت ...!!!
عنزة لو طارت ....... عنزت ولو طارت .... عنزة ولو طارت
تهريج يا بهيج
جاي تحكي نكت هون ؟؟؟؟؟
الله أجبرني على عدم الفهم
ما تواخذني عفوا ما تواخذ من أجبرني !!!!!
أرجع بعد الصلاة
لنكمل إستماع النكات والقصص والأمثلة الطائرة
سلاما *********** والحمد لله على هداه
ابو طالب العاملي
19-04-2010, 01:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
****************************
والآن سؤالان :
1- ما هو مفهومك للوح المحو والإثبات ؟؟
2- هل إبليس كان مجبرا على المعصية نتيجة علم الله بأنه سيكون من الأشقياء؟؟
وأزيد ثالثا : هل ابو لهب اجبر على ترك اتباع رسول الله صلى الله عليه وآله ؟
بعدما اخبر الله في بداية الدعوى أنه سيصلى نارا ذات لهب ؟؟
أنتظر .....
يلا يا عمووووو
جاوب بلا هرب
وأزيدك :
هل علمك بيوم القيامة يدل أنك أنت الذي توجدها ؟؟؟
ناطر يا عمممممممممو
وإلا فسلاما ********* والحمد لله على هداه
ابو طالب العاملي
20-04-2010, 12:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*********************************
يرفع لنسمع !!!!!!!
والسلام مسك الختام ********** والحمد لله على هداه
ابو طالب العاملي
21-04-2010, 01:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*********************************
يرفع لنسمع !!!!!!!
فبهت الذي نصب !!!!!
ألم اقل إنك لن تستطيع معي صبرا
وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا
فانطلقا ............
والسلام مسك الختام ********** والحمد لله على هداه
al-saeed
21-04-2010, 08:13 PM
مولانا العاملي السلام عليكم وجميع الموجودين
مولاي الكريم لو ان احد المدرسين اراد ان يمتحن طلابه ومن بين الحظور طالب غبي جدا والاستاذ يعلم يقينا باستحالة نجاحه: الاسئلة
1- هل يحق للاستاذ ان يستثنيه او يحرمه من تقديم الامتحان بحجة انه سيرسب بكل تأكيد.
2- هل علم الاستاذ وتيقنه سيكون سبب رسوب هذا الطالب ام هو عدم قدرة الطالب على التحصيل العلمي.
ان اجاب محاورك على السؤالين اعلاه سنعرف مدى استيعابه لقول الامام: ليس جبرا ولا تفويضا وانما امر بين امرين"
ارجوا ان لا اكون حرفت الحوار عن مساره.
عبد الحسن2
24-04-2010, 07:28 AM
متابعين يرفع
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024