الموالي1
10-04-2010, 12:39 AM
ارجو من الاخوة الاطلاع على ما يكتب في موقع حزب الدعوة (شبكة العراق الثقافية ) وكيف يشتم ويسب ابناء المراجع والمراجع ومن بينهم المرجع الاعلى السيد السيستاني حفظه الله خصوصاً في رد نصير المهدي (عدو المهدي)
صيهود الخنياب
عضو تاريخ التسجيل: Nov 2002
المشاركات: 1,139
ثلاثي الزعاطيط ... غباء أم دهاء أم بلاء أبناء المراجع
مقتدى ابن الشهيد محمد محمد صادق الصدر .
ومحمد محمد صادق الصدر شهيد قدم دمه في سبيل التحرر من ظلم وطغيان الطاغية المقبور صدام .
لكن مقتدى , عذراً , سأكون أصرح من الصريح هذه المرة .. مقتدى لا فهم ولا علم بيناتنا العباس. لا شهادة حوزوية ولا شهادة أكاديمية ولا تاريخ جهادي ولا أي شيء !!! ليس الا إنه ابن الشهيد الصدر الثاني. نقطة راس السطر. يستحيل عليه أن يقول جملة عربية سياسية مفيدة دون أن يقرأها قراءة.
نعم , في جانب آخر , فهو رفع راية مقاومة المحتل ويجب أن نشهد أنه وتياره بأنهم رفعوا هذه الراية ولكن سرعان ما انقلبت الامور وتحولت الى تصفية وقتل الخصوم السياسيين والمذهبيين من السنة والشيعة والمسيح بل من التيار نفسه , ومن يريد أن يتوصل الى الحقائق عليه مراجعة ملف عملية اغتيال السيد رياض النوري. ليس هذا موضوعنا فالتيار مخترق ومحترق. لكن موضوعنا الركن الاول من ثالوث الزعاطيط , وهو مقتدى الصدر. جميعكم يعرفه , واسمعوه الليلة أو بعدها على الجزيرة وبكل حيادية يمكنكم تقييم الحالة .
بأي حق لمثل مقتدى أن يكون له هذا الدور الذي أغلبه تخريبي أو فوضوي وإن كان لا عن قصد ؟
وهل أن يكون شخص ما ابناً لمرجع محترم , هذه الكينونة بحد ذاتها تؤخذ صكاً ليتحكم بكثير من الامور والمصائر وفقا لهواه ومزاجه وعندياته وعناداته وجماعاته والقائمة تطول
أما الركن أو الضلع الثاني في هذا الثالوث لويلاد المراجع , فهو هذه المرة ليس بابن مرجع بل حفيد مرجع , وهو عمار الحكيم , والله يابه جده سيد محسن الحكيم المرجع المعروف , وماذا يعني ؟
يعني أن عمه محمد باقر الحكيم أخذها بهذا العنوان :ابن المرجع" , وبعد استشهاده أخذها والد عمار عبدالعزير الحكيم فهو ابن المرجع الكبير , ثم بعد أن دامت لابيه وعمه وصلت اليه !! وهو شاب صغير لا يختلف عن مقتدى في هذا المجال , فهو لا شهادة حوزوية ولا شهادة أكاديمية ولا خبرة سياسية ولا تاريخ نضال الخ. نعم الفرق أن عمار متحدث جيد من حيث اللغة والبلاغة وليس من حيث العمق والرصانة العلمية والفكرية. وعمار أجمل وأبهى وأقل هدوءً ويضحك أحياناً , وعمار لا يجيب على الاسئلة بصورة بديهية وفطرية وسطحية كما يفعل صاحبنا والاقرب الينا مقتدى الصدر. فمقتدى قابل للاستدراج من أدنى سائل !! .
عمار رغما ترما صار رئيس المجلس ويقرر من عنده , يبقي هذا ويطرد ذاك , بيده الحل والربط وكل الامور وغالبا ما تكون باسم المرجعية الرشيدة , على خلاف مقتدى فهو يتحدث باسم الحوزة الشريفة ! .
حتى لا أطيل أضعكم أمام الركن الثالث من الثالوث وهو جعفر ابن الشهيد الصدر الأول , لم يبدو منه شيء حتى الآن , الأمر المختلف انه نزع عمامته وتهندم جيداً ودخل دون سلام عليكم , يبدو حديثه من وجهة نظر أولية لا بأس به , ولكن دخوله وظهوره لأنه ابن المرجع الشهيد محمد باقر الصدر , ومؤهلاته الحوزوية لا تساوي شيئا وغير متأكد من المؤهلات الاكاديمية وسمعت انه لم يكمل القانون أو الادارة والاقتصاد (غير متأكد) .. الا أن المهم بالموضوع كونه ابن المرجع الشهيد الصدر الاول , وهذه بحد ذاته لا تؤهله لحاقا بأقرانه مقتدى وعمار ..
ذنب من هذا الفعل ؟
بالنسبة لجعفر الذنب ذنب دولة القانون وأظن المالكي وحزب الدعوة , ولا أدري هل كان لايران دخل ؟
هل قدرنا - عيفونا احنا - هل قدر أبناءنا ومستقبلهم رهنا بيد عمار ومقتدى وجعفر ؟ وربما بل بالتأكيد قدر احفادنا مرهون بيد ابناء مقتدى وعمار وجعفر , وربما القادمون الجدد من زعاطيط (ابناء) المراجع , فمن يدري غدا ابن اليعقوبي وبعدها ابن حسين الصدر وابن هذا وذاك ؟
هل هو غباء , ومن هو الغبي ؟
أم دهاء , ومن هو الداهية ؟
أم بلاء , ومن هو المبتلي والمبتلى ؟
ألم يكن ابن نوح كافراً !!! وهو ابن النبي الداعية لمدة 950 سنة ؟ فلم يستثنيه رب العالمين من الطوفان ووصفه بأنه عمل غير صالح .. ألا يمكن وصف هؤلاء بأنهم عمل غير صالح في السياسة العراقية بشكل عام والشيعية منه على وجه التحديد ؟ رغم اسلامهم وايمانهم , فحديثنا حديث السياسة ورعاية شؤون الناس.
نناقش الموضوع بروية وحدية ودون تسقيط
ولا ابتلاكم (لا بل ابتلاكم) الله بمثل هذا النوع من الزعاطيط (زعاطيط السياسة) , والأهم أن لا يبتلي أبناءكم وأحفادكم بهذا , فهل لذلك من سبيل !
مع ملاحظة كل التقدير والاحترام والتبجيل للشهيدين الصدرين والرحمة للسيد المرجع الحكيم وولديه .
__________________
صيهود لن يوقع ....
صيهود الخنياب
عضو تاريخ التسجيل: Nov 2002
المشاركات: 1,139
ثلاثي الزعاطيط ... غباء أم دهاء أم بلاء أبناء المراجع
مقتدى ابن الشهيد محمد محمد صادق الصدر .
ومحمد محمد صادق الصدر شهيد قدم دمه في سبيل التحرر من ظلم وطغيان الطاغية المقبور صدام .
لكن مقتدى , عذراً , سأكون أصرح من الصريح هذه المرة .. مقتدى لا فهم ولا علم بيناتنا العباس. لا شهادة حوزوية ولا شهادة أكاديمية ولا تاريخ جهادي ولا أي شيء !!! ليس الا إنه ابن الشهيد الصدر الثاني. نقطة راس السطر. يستحيل عليه أن يقول جملة عربية سياسية مفيدة دون أن يقرأها قراءة.
نعم , في جانب آخر , فهو رفع راية مقاومة المحتل ويجب أن نشهد أنه وتياره بأنهم رفعوا هذه الراية ولكن سرعان ما انقلبت الامور وتحولت الى تصفية وقتل الخصوم السياسيين والمذهبيين من السنة والشيعة والمسيح بل من التيار نفسه , ومن يريد أن يتوصل الى الحقائق عليه مراجعة ملف عملية اغتيال السيد رياض النوري. ليس هذا موضوعنا فالتيار مخترق ومحترق. لكن موضوعنا الركن الاول من ثالوث الزعاطيط , وهو مقتدى الصدر. جميعكم يعرفه , واسمعوه الليلة أو بعدها على الجزيرة وبكل حيادية يمكنكم تقييم الحالة .
بأي حق لمثل مقتدى أن يكون له هذا الدور الذي أغلبه تخريبي أو فوضوي وإن كان لا عن قصد ؟
وهل أن يكون شخص ما ابناً لمرجع محترم , هذه الكينونة بحد ذاتها تؤخذ صكاً ليتحكم بكثير من الامور والمصائر وفقا لهواه ومزاجه وعندياته وعناداته وجماعاته والقائمة تطول
أما الركن أو الضلع الثاني في هذا الثالوث لويلاد المراجع , فهو هذه المرة ليس بابن مرجع بل حفيد مرجع , وهو عمار الحكيم , والله يابه جده سيد محسن الحكيم المرجع المعروف , وماذا يعني ؟
يعني أن عمه محمد باقر الحكيم أخذها بهذا العنوان :ابن المرجع" , وبعد استشهاده أخذها والد عمار عبدالعزير الحكيم فهو ابن المرجع الكبير , ثم بعد أن دامت لابيه وعمه وصلت اليه !! وهو شاب صغير لا يختلف عن مقتدى في هذا المجال , فهو لا شهادة حوزوية ولا شهادة أكاديمية ولا خبرة سياسية ولا تاريخ نضال الخ. نعم الفرق أن عمار متحدث جيد من حيث اللغة والبلاغة وليس من حيث العمق والرصانة العلمية والفكرية. وعمار أجمل وأبهى وأقل هدوءً ويضحك أحياناً , وعمار لا يجيب على الاسئلة بصورة بديهية وفطرية وسطحية كما يفعل صاحبنا والاقرب الينا مقتدى الصدر. فمقتدى قابل للاستدراج من أدنى سائل !! .
عمار رغما ترما صار رئيس المجلس ويقرر من عنده , يبقي هذا ويطرد ذاك , بيده الحل والربط وكل الامور وغالبا ما تكون باسم المرجعية الرشيدة , على خلاف مقتدى فهو يتحدث باسم الحوزة الشريفة ! .
حتى لا أطيل أضعكم أمام الركن الثالث من الثالوث وهو جعفر ابن الشهيد الصدر الأول , لم يبدو منه شيء حتى الآن , الأمر المختلف انه نزع عمامته وتهندم جيداً ودخل دون سلام عليكم , يبدو حديثه من وجهة نظر أولية لا بأس به , ولكن دخوله وظهوره لأنه ابن المرجع الشهيد محمد باقر الصدر , ومؤهلاته الحوزوية لا تساوي شيئا وغير متأكد من المؤهلات الاكاديمية وسمعت انه لم يكمل القانون أو الادارة والاقتصاد (غير متأكد) .. الا أن المهم بالموضوع كونه ابن المرجع الشهيد الصدر الاول , وهذه بحد ذاته لا تؤهله لحاقا بأقرانه مقتدى وعمار ..
ذنب من هذا الفعل ؟
بالنسبة لجعفر الذنب ذنب دولة القانون وأظن المالكي وحزب الدعوة , ولا أدري هل كان لايران دخل ؟
هل قدرنا - عيفونا احنا - هل قدر أبناءنا ومستقبلهم رهنا بيد عمار ومقتدى وجعفر ؟ وربما بل بالتأكيد قدر احفادنا مرهون بيد ابناء مقتدى وعمار وجعفر , وربما القادمون الجدد من زعاطيط (ابناء) المراجع , فمن يدري غدا ابن اليعقوبي وبعدها ابن حسين الصدر وابن هذا وذاك ؟
هل هو غباء , ومن هو الغبي ؟
أم دهاء , ومن هو الداهية ؟
أم بلاء , ومن هو المبتلي والمبتلى ؟
ألم يكن ابن نوح كافراً !!! وهو ابن النبي الداعية لمدة 950 سنة ؟ فلم يستثنيه رب العالمين من الطوفان ووصفه بأنه عمل غير صالح .. ألا يمكن وصف هؤلاء بأنهم عمل غير صالح في السياسة العراقية بشكل عام والشيعية منه على وجه التحديد ؟ رغم اسلامهم وايمانهم , فحديثنا حديث السياسة ورعاية شؤون الناس.
نناقش الموضوع بروية وحدية ودون تسقيط
ولا ابتلاكم (لا بل ابتلاكم) الله بمثل هذا النوع من الزعاطيط (زعاطيط السياسة) , والأهم أن لا يبتلي أبناءكم وأحفادكم بهذا , فهل لذلك من سبيل !
مع ملاحظة كل التقدير والاحترام والتبجيل للشهيدين الصدرين والرحمة للسيد المرجع الحكيم وولديه .
__________________
صيهود لن يوقع ....
صيهود الخنياب
عضو تاريخ التسجيل: Nov 2002
المشاركات: 1,139
ثلاثي الزعاطيط ... غباء أم دهاء أم بلاء أبناء المراجع
مقتدى ابن الشهيد محمد محمد صادق الصدر .
ومحمد محمد صادق الصدر شهيد قدم دمه في سبيل التحرر من ظلم وطغيان الطاغية المقبور صدام .
لكن مقتدى , عذراً , سأكون أصرح من الصريح هذه المرة .. مقتدى لا فهم ولا علم بيناتنا العباس. لا شهادة حوزوية ولا شهادة أكاديمية ولا تاريخ جهادي ولا أي شيء !!! ليس الا إنه ابن الشهيد الصدر الثاني. نقطة راس السطر. يستحيل عليه أن يقول جملة عربية سياسية مفيدة دون أن يقرأها قراءة.
نعم , في جانب آخر , فهو رفع راية مقاومة المحتل ويجب أن نشهد أنه وتياره بأنهم رفعوا هذه الراية ولكن سرعان ما انقلبت الامور وتحولت الى تصفية وقتل الخصوم السياسيين والمذهبيين من السنة والشيعة والمسيح بل من التيار نفسه , ومن يريد أن يتوصل الى الحقائق عليه مراجعة ملف عملية اغتيال السيد رياض النوري. ليس هذا موضوعنا فالتيار مخترق ومحترق. لكن موضوعنا الركن الاول من ثالوث الزعاطيط , وهو مقتدى الصدر. جميعكم يعرفه , واسمعوه الليلة أو بعدها على الجزيرة وبكل حيادية يمكنكم تقييم الحالة .
بأي حق لمثل مقتدى أن يكون له هذا الدور الذي أغلبه تخريبي أو فوضوي وإن كان لا عن قصد ؟
وهل أن يكون شخص ما ابناً لمرجع محترم , هذه الكينونة بحد ذاتها تؤخذ صكاً ليتحكم بكثير من الامور والمصائر وفقا لهواه ومزاجه وعندياته وعناداته وجماعاته والقائمة تطول
أما الركن أو الضلع الثاني في هذا الثالوث لويلاد المراجع , فهو هذه المرة ليس بابن مرجع بل حفيد مرجع , وهو عمار الحكيم , والله يابه جده سيد محسن الحكيم المرجع المعروف , وماذا يعني ؟
يعني أن عمه محمد باقر الحكيم أخذها بهذا العنوان :ابن المرجع" , وبعد استشهاده أخذها والد عمار عبدالعزير الحكيم فهو ابن المرجع الكبير , ثم بعد أن دامت لابيه وعمه وصلت اليه !! وهو شاب صغير لا يختلف عن مقتدى في هذا المجال , فهو لا شهادة حوزوية ولا شهادة أكاديمية ولا خبرة سياسية ولا تاريخ نضال الخ. نعم الفرق أن عمار متحدث جيد من حيث اللغة والبلاغة وليس من حيث العمق والرصانة العلمية والفكرية. وعمار أجمل وأبهى وأقل هدوءً ويضحك أحياناً , وعمار لا يجيب على الاسئلة بصورة بديهية وفطرية وسطحية كما يفعل صاحبنا والاقرب الينا مقتدى الصدر. فمقتدى قابل للاستدراج من أدنى سائل !! .
عمار رغما ترما صار رئيس المجلس ويقرر من عنده , يبقي هذا ويطرد ذاك , بيده الحل والربط وكل الامور وغالبا ما تكون باسم المرجعية الرشيدة , على خلاف مقتدى فهو يتحدث باسم الحوزة الشريفة ! .
حتى لا أطيل أضعكم أمام الركن الثالث من الثالوث وهو جعفر ابن الشهيد الصدر الأول , لم يبدو منه شيء حتى الآن , الأمر المختلف انه نزع عمامته وتهندم جيداً ودخل دون سلام عليكم , يبدو حديثه من وجهة نظر أولية لا بأس به , ولكن دخوله وظهوره لأنه ابن المرجع الشهيد محمد باقر الصدر , ومؤهلاته الحوزوية لا تساوي شيئا وغير متأكد من المؤهلات الاكاديمية وسمعت انه لم يكمل القانون أو الادارة والاقتصاد (غير متأكد) .. الا أن المهم بالموضوع كونه ابن المرجع الشهيد الصدر الاول , وهذه بحد ذاته لا تؤهله لحاقا بأقرانه مقتدى وعمار ..
ذنب من هذا الفعل ؟
بالنسبة لجعفر الذنب ذنب دولة القانون وأظن المالكي وحزب الدعوة , ولا أدري هل كان لايران دخل ؟
هل قدرنا - عيفونا احنا - هل قدر أبناءنا ومستقبلهم رهنا بيد عمار ومقتدى وجعفر ؟ وربما بل بالتأكيد قدر احفادنا مرهون بيد ابناء مقتدى وعمار وجعفر , وربما القادمون الجدد من زعاطيط (ابناء) المراجع , فمن يدري غدا ابن اليعقوبي وبعدها ابن حسين الصدر وابن هذا وذاك ؟
هل هو غباء , ومن هو الغبي ؟
أم دهاء , ومن هو الداهية ؟
أم بلاء , ومن هو المبتلي والمبتلى ؟
ألم يكن ابن نوح كافراً !!! وهو ابن النبي الداعية لمدة 950 سنة ؟ فلم يستثنيه رب العالمين من الطوفان ووصفه بأنه عمل غير صالح .. ألا يمكن وصف هؤلاء بأنهم عمل غير صالح في السياسة العراقية بشكل عام والشيعية منه على وجه التحديد ؟ رغم اسلامهم وايمانهم , فحديثنا حديث السياسة ورعاية شؤون الناس.
نناقش الموضوع بروية وحدية ودون تسقيط
ولا ابتلاكم (لا بل ابتلاكم) الله بمثل هذا النوع من الزعاطيط (زعاطيط السياسة) , والأهم أن لا يبتلي أبناءكم وأحفادكم بهذا , فهل لذلك من سبيل !
مع ملاحظة كل التقدير والاحترام والتبجيل للشهيدين الصدرين والرحمة للسيد المرجع الحكيم وولديه .
__________________
صيهود لن يوقع ....
صيهود الخنياب
عضو تاريخ التسجيل: Nov 2002
المشاركات: 1,139
ثلاثي الزعاطيط ... غباء أم دهاء أم بلاء أبناء المراجع
مقتدى ابن الشهيد محمد محمد صادق الصدر .
ومحمد محمد صادق الصدر شهيد قدم دمه في سبيل التحرر من ظلم وطغيان الطاغية المقبور صدام .
لكن مقتدى , عذراً , سأكون أصرح من الصريح هذه المرة .. مقتدى لا فهم ولا علم بيناتنا العباس. لا شهادة حوزوية ولا شهادة أكاديمية ولا تاريخ جهادي ولا أي شيء !!! ليس الا إنه ابن الشهيد الصدر الثاني. نقطة راس السطر. يستحيل عليه أن يقول جملة عربية سياسية مفيدة دون أن يقرأها قراءة.
نعم , في جانب آخر , فهو رفع راية مقاومة المحتل ويجب أن نشهد أنه وتياره بأنهم رفعوا هذه الراية ولكن سرعان ما انقلبت الامور وتحولت الى تصفية وقتل الخصوم السياسيين والمذهبيين من السنة والشيعة والمسيح بل من التيار نفسه , ومن يريد أن يتوصل الى الحقائق عليه مراجعة ملف عملية اغتيال السيد رياض النوري. ليس هذا موضوعنا فالتيار مخترق ومحترق. لكن موضوعنا الركن الاول من ثالوث الزعاطيط , وهو مقتدى الصدر. جميعكم يعرفه , واسمعوه الليلة أو بعدها على الجزيرة وبكل حيادية يمكنكم تقييم الحالة .
بأي حق لمثل مقتدى أن يكون له هذا الدور الذي أغلبه تخريبي أو فوضوي وإن كان لا عن قصد ؟
وهل أن يكون شخص ما ابناً لمرجع محترم , هذه الكينونة بحد ذاتها تؤخذ صكاً ليتحكم بكثير من الامور والمصائر وفقا لهواه ومزاجه وعندياته وعناداته وجماعاته والقائمة تطول
أما الركن أو الضلع الثاني في هذا الثالوث لويلاد المراجع , فهو هذه المرة ليس بابن مرجع بل حفيد مرجع , وهو عمار الحكيم , والله يابه جده سيد محسن الحكيم المرجع المعروف , وماذا يعني ؟
يعني أن عمه محمد باقر الحكيم أخذها بهذا العنوان :ابن المرجع" , وبعد استشهاده أخذها والد عمار عبدالعزير الحكيم فهو ابن المرجع الكبير , ثم بعد أن دامت لابيه وعمه وصلت اليه !! وهو شاب صغير لا يختلف عن مقتدى في هذا المجال , فهو لا شهادة حوزوية ولا شهادة أكاديمية ولا خبرة سياسية ولا تاريخ نضال الخ. نعم الفرق أن عمار متحدث جيد من حيث اللغة والبلاغة وليس من حيث العمق والرصانة العلمية والفكرية. وعمار أجمل وأبهى وأقل هدوءً ويضحك أحياناً , وعمار لا يجيب على الاسئلة بصورة بديهية وفطرية وسطحية كما يفعل صاحبنا والاقرب الينا مقتدى الصدر. فمقتدى قابل للاستدراج من أدنى سائل !! .
عمار رغما ترما صار رئيس المجلس ويقرر من عنده , يبقي هذا ويطرد ذاك , بيده الحل والربط وكل الامور وغالبا ما تكون باسم المرجعية الرشيدة , على خلاف مقتدى فهو يتحدث باسم الحوزة الشريفة ! .
حتى لا أطيل أضعكم أمام الركن الثالث من الثالوث وهو جعفر ابن الشهيد الصدر الأول , لم يبدو منه شيء حتى الآن , الأمر المختلف انه نزع عمامته وتهندم جيداً ودخل دون سلام عليكم , يبدو حديثه من وجهة نظر أولية لا بأس به , ولكن دخوله وظهوره لأنه ابن المرجع الشهيد محمد باقر الصدر , ومؤهلاته الحوزوية لا تساوي شيئا وغير متأكد من المؤهلات الاكاديمية وسمعت انه لم يكمل القانون أو الادارة والاقتصاد (غير متأكد) .. الا أن المهم بالموضوع كونه ابن المرجع الشهيد الصدر الاول , وهذه بحد ذاته لا تؤهله لحاقا بأقرانه مقتدى وعمار ..
ذنب من هذا الفعل ؟
بالنسبة لجعفر الذنب ذنب دولة القانون وأظن المالكي وحزب الدعوة , ولا أدري هل كان لايران دخل ؟
هل قدرنا - عيفونا احنا - هل قدر أبناءنا ومستقبلهم رهنا بيد عمار ومقتدى وجعفر ؟ وربما بل بالتأكيد قدر احفادنا مرهون بيد ابناء مقتدى وعمار وجعفر , وربما القادمون الجدد من زعاطيط (ابناء) المراجع , فمن يدري غدا ابن اليعقوبي وبعدها ابن حسين الصدر وابن هذا وذاك ؟
هل هو غباء , ومن هو الغبي ؟
أم دهاء , ومن هو الداهية ؟
أم بلاء , ومن هو المبتلي والمبتلى ؟
ألم يكن ابن نوح كافراً !!! وهو ابن النبي الداعية لمدة 950 سنة ؟ فلم يستثنيه رب العالمين من الطوفان ووصفه بأنه عمل غير صالح .. ألا يمكن وصف هؤلاء بأنهم عمل غير صالح في السياسة العراقية بشكل عام والشيعية منه على وجه التحديد ؟ رغم اسلامهم وايمانهم , فحديثنا حديث السياسة ورعاية شؤون الناس.
نناقش الموضوع بروية وحدية ودون تسقيط
ولا ابتلاكم (لا بل ابتلاكم) الله بمثل هذا النوع من الزعاطيط (زعاطيط السياسة) , والأهم أن لا يبتلي أبناءكم وأحفادكم بهذا , فهل لذلك من سبيل !
مع ملاحظة كل التقدير والاحترام والتبجيل للشهيدين الصدرين والرحمة للسيد المرجع الحكيم وولديه .
__________________
صيهود لن يوقع ....