(عاشق علي)
10-04-2010, 01:22 AM
منذ اللحظة الاولى التي تلت ارتفاع الحسين (عليه السلام) علما في سماء القيم والاباء والتضحية ورسم طريق الحرية بدمائه الزكية الطاهره تعالت صيحات من هنا وهناك لماذا هذا التاكيد على الحسين ( عليه السلام) ولماذا تثار قضيته ولماذا هذا الاصرار على احياء ذكراه ولماذا هذا الولاء الجنوني الذي دفن في داخلنا ولماذا ولماذا .... رددها الكثيرون منهم من رددها مستفهما ومنهم من رددها مشككا والحقيقة ان معرفة الجواب يتوقف على معرفة من هو الحسين (عليه السلام) وما هو دوره لان من دونهما لايمكن وضع اجابة دقيقة تاخذ مساحتها وحجمها اللائق بها...!!!
والحقيقة ان الحسين ابن علي ابن ابي طالب (عليه السلام) هو ريحانة رسول الله وهو ضمير الله (عزوجل) الذي ايقض به ربنا الامة من غفلتها وهو امتدادات الرسالة الالهية حتى صارت منه حيث قال في حقة رسول الله الذي لاينطق عن الهوى ان هو الى وحي يوحى (صلى الله علية واله) (حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسينا وابغض الله من ابغض حسينا) فمن هنا نرى بان دائرة النبوة بكل قيمها ومضامينها وفصولها تجسدت بالحسين (عليه السلام) وللحديث دلالات عميقة وكبيرة ومعاني كثر من ابرزها ان الحسين( عليه السلام) الطريق الى حب الله عز وجل فهو سبيله وشرعة لنيل هذا الوصال وهذا اللقاء وهو الذي قال عنه حفيده الصادق (عليه السلام) متحدثا عن دوره المبارك بقوله (ان الحسين عليه السلام عنصر بقاء الشريعة) فالحسين (عليه السلام) هذه ذاته المقدسة وهذا دوره المبارك ومن هنا نفهم ان الارتباط مع الحسين (عليه السلام) واحياء نهجه ارتباط بكل قيم الوحي الذي جاء ليحيي الانسان ويحوله الى انسان الله والذي لولى الحسين(عليه السلام) لبقى الانسان انسان الشيطان انسان الهوى فمن هنا نلتمس بان حاجتنا الى الحسين (عليه السلام) اليوم حاجة الاحياء الى الهواء وحاجة الانسان الى ربه الذي يلبي دعوته ويقضي حاجته ان الارتباط بالحسين (عليه السلام) يعني ارساء معالم التوحيد واستجلاء الطريق الى الله (عز وجل) ذلك الطريق الذي صبغه ابا عبد الله (عليه السلام) بدمائه الزكية الطاهرة لكي يتلالا امام عيون الاحرار ويتوهج تحت اشعة الشمس لكل المستضعفين لياخذ منه ارادة التغيير ويفهم الحياة كما اراد لهم ابي الاحرار ابو الضيم حياة لاخضوع فيها ولا ذل حياة ترى الموت في ظل الرسالة ومن اجلها سعادة ومن دونها لاقيمة لكل الحياة بكل زغارفها وبهارجها حياة لاتعرف العبودية الالله الواحد الاحد ولاتتحرك الا من اجله .. وبعد كل هذا لايعود اي معنى لاعتراض المعترض لماذا الحسين (عليه السلام) فهو كمن يقول للانسان لماذا اليقظة لماذا المسؤولية لماذا الشرف لماذا الحياة....
فسلام مني عليك يا ابا عبد الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ورحمة الله وبركاته..........
والحقيقة ان الحسين ابن علي ابن ابي طالب (عليه السلام) هو ريحانة رسول الله وهو ضمير الله (عزوجل) الذي ايقض به ربنا الامة من غفلتها وهو امتدادات الرسالة الالهية حتى صارت منه حيث قال في حقة رسول الله الذي لاينطق عن الهوى ان هو الى وحي يوحى (صلى الله علية واله) (حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسينا وابغض الله من ابغض حسينا) فمن هنا نرى بان دائرة النبوة بكل قيمها ومضامينها وفصولها تجسدت بالحسين (عليه السلام) وللحديث دلالات عميقة وكبيرة ومعاني كثر من ابرزها ان الحسين( عليه السلام) الطريق الى حب الله عز وجل فهو سبيله وشرعة لنيل هذا الوصال وهذا اللقاء وهو الذي قال عنه حفيده الصادق (عليه السلام) متحدثا عن دوره المبارك بقوله (ان الحسين عليه السلام عنصر بقاء الشريعة) فالحسين (عليه السلام) هذه ذاته المقدسة وهذا دوره المبارك ومن هنا نفهم ان الارتباط مع الحسين (عليه السلام) واحياء نهجه ارتباط بكل قيم الوحي الذي جاء ليحيي الانسان ويحوله الى انسان الله والذي لولى الحسين(عليه السلام) لبقى الانسان انسان الشيطان انسان الهوى فمن هنا نلتمس بان حاجتنا الى الحسين (عليه السلام) اليوم حاجة الاحياء الى الهواء وحاجة الانسان الى ربه الذي يلبي دعوته ويقضي حاجته ان الارتباط بالحسين (عليه السلام) يعني ارساء معالم التوحيد واستجلاء الطريق الى الله (عز وجل) ذلك الطريق الذي صبغه ابا عبد الله (عليه السلام) بدمائه الزكية الطاهرة لكي يتلالا امام عيون الاحرار ويتوهج تحت اشعة الشمس لكل المستضعفين لياخذ منه ارادة التغيير ويفهم الحياة كما اراد لهم ابي الاحرار ابو الضيم حياة لاخضوع فيها ولا ذل حياة ترى الموت في ظل الرسالة ومن اجلها سعادة ومن دونها لاقيمة لكل الحياة بكل زغارفها وبهارجها حياة لاتعرف العبودية الالله الواحد الاحد ولاتتحرك الا من اجله .. وبعد كل هذا لايعود اي معنى لاعتراض المعترض لماذا الحسين (عليه السلام) فهو كمن يقول للانسان لماذا اليقظة لماذا المسؤولية لماذا الشرف لماذا الحياة....
فسلام مني عليك يا ابا عبد الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ورحمة الله وبركاته..........