كاظم جبل
10-04-2010, 11:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
شيعة العراق (الجماعة الوحيدة) بالعراق..الخائفة من مصادر قوتها.. وتعمل على اضعاف نفسها
http://www.shababek.de/razuna/modules/news/article.php?storyid=871 (http://www.shababek.de/razuna/modules/news/article.php?storyid=871)
...............
شيعة العراق.. والمرض النفسي (الخوف من تقوية انفسهم)..ويتجنبون الدفاع عن دمائهم
....................
أي باحث اجتماعي.. يدرس اختصاص (علم الاجتماعي السياسي).. يتوصل بسرعة الى حقيقة تعتبر مرعبة.. بالعقل الباطن الشيعي العراقي.. ..
فعندما يدخل الباحث بنقاش مع أي شيعي عراقي مهما كان مستواه الثقافي او السياسي او العلمي.. يجدهم عندما يتحدثون يتجنبون بخوف.. التحدث عن مصادر قوتهم.. بل تم زرع في عقلهم الباطن.. أن أي توجه شيعي للتوحد فيما بينهم بالعراق.. (يعتبر طائفية).. فعليهم ان يتفرقوا.. و أي توجه شيعي لقيام وحدة جغرافية فيدرالية للوسط والجنوب.. (هو مرفوضة اقليميا وسُنيا) لذلك على الشيعة رفضها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واي توجه للدفاع عن النفس .. هي (حرب طائفية) .. وعليه يجب ان يتقبل الشيعي (القتل.. والتشرذم ).. في وقت الجماعات الاخرى (الكوردية والسنية العربية) تتوحد.. وتجهر بالدفاع عن نفسها ومعرفها.. والاخطر ان نجد بعض الشيعة (يدافع عن الفيدرالية .. ولكن فيدراليات مشرذمة وليست فيدرالية موحدة للوسط والجنوب اجمع) ؟؟؟؟؟
فشيعة العراق كذلك الجماعة الوحيدة بالعالم التي لا تسعى لوحدتها وقوتها.. لعوامل عديدة.. منها الخلال في الفكر السياسي الديني.. الذي يرفع شعار (اللهم اجعلنا مظلومين)..؟؟؟ والتي بالتالي اصبح الشيعي (يبحث عن ان يكون مظلوما مهانا ذليلا) حتى لو جاءته فرصة لانقاذه من الذلة والهوان والظلم..
فنرى ممثلي التيار الصدري مثلا يزورون السعودية الوهابية التي نظامها الحاكم.. ومؤسساتها الدينية .. وشعبها المصدر للانتحاريين والذباحين وفتاوى تحليل دماء شيعة العراق.. منذ تاسيس الدولة السعودية لحد يوما هذا.. ولكن يتجنب الصدريين زيارة الولايات المتحدة الامريكية التي حررت العراق من صدام والبعث وحكم الاقلية السنية.. وسمحت للشيعة بالبروز بالعراق..
وكأن لسان حال هؤلاء المعادين لامريكا هو الانتقام من واشنطن ..لانها حررت شيعة العراق من الدكتاتورية والطغيان).. وسمحت لهم بالمشاركة بالحكم.. فلم يعودون (مظلومين مهانين اذلاء)؟؟ وكذلك لسان حالهم هو انتقام المؤسسة الدينية المعممة من امريكا (لان التحرير حصل على يد الرئيس الامريكي بوش.. وليس على يد معمم مسيس من اصول غير عراقية قابع خارج العراق او داخله ليس لهم غير الدعاء للشيعة بان يكونون مظلومين ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لذلك نرى (مقتدى الصدر اللبناني الاصل ) يروج له اتباعه (بانه بطل ومقاومة) ولكن ضد من حرر العراق من صدام.. في وقت لم يسمع لمقتدى الصدر صوت في زمن صدام ولم يدعو لرفع السلاح ضد البعث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكذلك الخلل في قيادتها السياسية والدينية.. والفجوة الكبيرة بين الزعامات المطروحة شيعيا وبين الشارع الشيعي العراقي وغيرها من الاسباب.. والاديولوجيات السياسية المطروحة الحزبية المصدرة من خارج العراق ولم تنبع من بيئة عراقية.. والاصول الغير عراقية للزعامات الدينية والسياسية وبالتالي ليس لها ارتباط عضوي مع باقي شيعة العراق.. فتستهين بدمائهم.. ضمن ثقافة (عرض المثاليات .. على حساب رقاب شيعة العراق)..
وهنا ننبه.. بان الدعوات التي جاءت قبل الانتخابات البرلمانية بالعراق لوحدة القوائم الشيعية بقائمة انتخابية واحده.. لم تأتي بهدف وحدة شيعة العراق لقضية خاصة بهم.. بل جاءت لاخضاع كل القوى السياسية الشيعية السياسية والشخصية لنفوذ وسلطة ال الصدر وال الحكيم.. الذين يمثلون عوائل ذات اصول غير عراقية من جهة.. وذات ارتباطات خارجية.. (عائليا وسياسيا واقتصاديا)..
والدليل بان عمار الحكيم ومقتدى الصدر وحزب الدعوة والمالكي.. ليس لديهم أي قضية شيعية عراقية.. ولا يدعون لوحدة شيعة العراق جغرافيا باقليم يوحدهم كما يفعل قادة الكورد بكورستان العراق.. ولا يدعون لتبني مشروع سياسي شيعي ينطلق من البيئة الشيعية العراقية.. .. مما يؤكد بان شيعة العراق .. ضعفهم بقياداتهم..وليس بمصادر قوتهم..
ولا ننسى بان ال الصدر وال الحكيم لديهم خلافات كبيرة ولا يجمعهم جامع.. الا الوصول للبرلمان والسلطة والنفوذ.. ووجدناهم بالحكم والبرلمان مع حزب الدعوة وغيرها من التشكيلات التي تعرف (شيعيا).... لم يقدمون شيء يذكر لشيعة العراق ..واستمرر مسلسل قتل وتفجير الشيعة .. لتصل لقتلهم وتفجيرهم بالجملة بعماراتهم السكنية ومنازلهم.. من قبل القوى السنية المسلحة .. والكارثة ان نجد الصدريين والمجلسيين يركعون للمحيط العربي السني بزياراتهم المكوكية ..
........
وأخيرا نؤكد لشيعة العراق .. بان عليكم استثمار مصادر قوتكم..وتجميعها.. وتفعيلها.. لحمايةانفسكم و اجيالكم واطفالكم وعرضكم..ومقدساتكم..
ونؤكد كذلك للشيعة العراقيين ولجميع القوى الشيعية العراقية.. بان مشروع الدفاع عن شيعة العراق (استراتيجية الدرع والردع).... وهو بعشرين نقطة هو خلاص لشيعة العراق وضمانة لحمايتهم.. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474 (http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474)
...........
شيعة العراق (الجماعة الوحيدة) بالعالم..المصابة بمرض نفسي..اسمه (الخوف من مصادر قوتها)ـ
.....
شيعة العراق (الجماعة الوحيدة) بالعالم..الخائفة من نفسها..بخوفها من مصادر قوتها
تقي جاسم صادق
شيعة العراق (الجماعة الوحيدة) بالعراق..الخائفة من مصادر قوتها.. وتعمل على اضعاف نفسها
http://www.shababek.de/razuna/modules/news/article.php?storyid=871 (http://www.shababek.de/razuna/modules/news/article.php?storyid=871)
...............
شيعة العراق.. والمرض النفسي (الخوف من تقوية انفسهم)..ويتجنبون الدفاع عن دمائهم
....................
أي باحث اجتماعي.. يدرس اختصاص (علم الاجتماعي السياسي).. يتوصل بسرعة الى حقيقة تعتبر مرعبة.. بالعقل الباطن الشيعي العراقي.. ..
فعندما يدخل الباحث بنقاش مع أي شيعي عراقي مهما كان مستواه الثقافي او السياسي او العلمي.. يجدهم عندما يتحدثون يتجنبون بخوف.. التحدث عن مصادر قوتهم.. بل تم زرع في عقلهم الباطن.. أن أي توجه شيعي للتوحد فيما بينهم بالعراق.. (يعتبر طائفية).. فعليهم ان يتفرقوا.. و أي توجه شيعي لقيام وحدة جغرافية فيدرالية للوسط والجنوب.. (هو مرفوضة اقليميا وسُنيا) لذلك على الشيعة رفضها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واي توجه للدفاع عن النفس .. هي (حرب طائفية) .. وعليه يجب ان يتقبل الشيعي (القتل.. والتشرذم ).. في وقت الجماعات الاخرى (الكوردية والسنية العربية) تتوحد.. وتجهر بالدفاع عن نفسها ومعرفها.. والاخطر ان نجد بعض الشيعة (يدافع عن الفيدرالية .. ولكن فيدراليات مشرذمة وليست فيدرالية موحدة للوسط والجنوب اجمع) ؟؟؟؟؟
فشيعة العراق كذلك الجماعة الوحيدة بالعالم التي لا تسعى لوحدتها وقوتها.. لعوامل عديدة.. منها الخلال في الفكر السياسي الديني.. الذي يرفع شعار (اللهم اجعلنا مظلومين)..؟؟؟ والتي بالتالي اصبح الشيعي (يبحث عن ان يكون مظلوما مهانا ذليلا) حتى لو جاءته فرصة لانقاذه من الذلة والهوان والظلم..
فنرى ممثلي التيار الصدري مثلا يزورون السعودية الوهابية التي نظامها الحاكم.. ومؤسساتها الدينية .. وشعبها المصدر للانتحاريين والذباحين وفتاوى تحليل دماء شيعة العراق.. منذ تاسيس الدولة السعودية لحد يوما هذا.. ولكن يتجنب الصدريين زيارة الولايات المتحدة الامريكية التي حررت العراق من صدام والبعث وحكم الاقلية السنية.. وسمحت للشيعة بالبروز بالعراق..
وكأن لسان حال هؤلاء المعادين لامريكا هو الانتقام من واشنطن ..لانها حررت شيعة العراق من الدكتاتورية والطغيان).. وسمحت لهم بالمشاركة بالحكم.. فلم يعودون (مظلومين مهانين اذلاء)؟؟ وكذلك لسان حالهم هو انتقام المؤسسة الدينية المعممة من امريكا (لان التحرير حصل على يد الرئيس الامريكي بوش.. وليس على يد معمم مسيس من اصول غير عراقية قابع خارج العراق او داخله ليس لهم غير الدعاء للشيعة بان يكونون مظلومين ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لذلك نرى (مقتدى الصدر اللبناني الاصل ) يروج له اتباعه (بانه بطل ومقاومة) ولكن ضد من حرر العراق من صدام.. في وقت لم يسمع لمقتدى الصدر صوت في زمن صدام ولم يدعو لرفع السلاح ضد البعث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكذلك الخلل في قيادتها السياسية والدينية.. والفجوة الكبيرة بين الزعامات المطروحة شيعيا وبين الشارع الشيعي العراقي وغيرها من الاسباب.. والاديولوجيات السياسية المطروحة الحزبية المصدرة من خارج العراق ولم تنبع من بيئة عراقية.. والاصول الغير عراقية للزعامات الدينية والسياسية وبالتالي ليس لها ارتباط عضوي مع باقي شيعة العراق.. فتستهين بدمائهم.. ضمن ثقافة (عرض المثاليات .. على حساب رقاب شيعة العراق)..
وهنا ننبه.. بان الدعوات التي جاءت قبل الانتخابات البرلمانية بالعراق لوحدة القوائم الشيعية بقائمة انتخابية واحده.. لم تأتي بهدف وحدة شيعة العراق لقضية خاصة بهم.. بل جاءت لاخضاع كل القوى السياسية الشيعية السياسية والشخصية لنفوذ وسلطة ال الصدر وال الحكيم.. الذين يمثلون عوائل ذات اصول غير عراقية من جهة.. وذات ارتباطات خارجية.. (عائليا وسياسيا واقتصاديا)..
والدليل بان عمار الحكيم ومقتدى الصدر وحزب الدعوة والمالكي.. ليس لديهم أي قضية شيعية عراقية.. ولا يدعون لوحدة شيعة العراق جغرافيا باقليم يوحدهم كما يفعل قادة الكورد بكورستان العراق.. ولا يدعون لتبني مشروع سياسي شيعي ينطلق من البيئة الشيعية العراقية.. .. مما يؤكد بان شيعة العراق .. ضعفهم بقياداتهم..وليس بمصادر قوتهم..
ولا ننسى بان ال الصدر وال الحكيم لديهم خلافات كبيرة ولا يجمعهم جامع.. الا الوصول للبرلمان والسلطة والنفوذ.. ووجدناهم بالحكم والبرلمان مع حزب الدعوة وغيرها من التشكيلات التي تعرف (شيعيا).... لم يقدمون شيء يذكر لشيعة العراق ..واستمرر مسلسل قتل وتفجير الشيعة .. لتصل لقتلهم وتفجيرهم بالجملة بعماراتهم السكنية ومنازلهم.. من قبل القوى السنية المسلحة .. والكارثة ان نجد الصدريين والمجلسيين يركعون للمحيط العربي السني بزياراتهم المكوكية ..
........
وأخيرا نؤكد لشيعة العراق .. بان عليكم استثمار مصادر قوتكم..وتجميعها.. وتفعيلها.. لحمايةانفسكم و اجيالكم واطفالكم وعرضكم..ومقدساتكم..
ونؤكد كذلك للشيعة العراقيين ولجميع القوى الشيعية العراقية.. بان مشروع الدفاع عن شيعة العراق (استراتيجية الدرع والردع).... وهو بعشرين نقطة هو خلاص لشيعة العراق وضمانة لحمايتهم.. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474 (http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474)
...........
شيعة العراق (الجماعة الوحيدة) بالعالم..المصابة بمرض نفسي..اسمه (الخوف من مصادر قوتها)ـ
.....
شيعة العراق (الجماعة الوحيدة) بالعالم..الخائفة من نفسها..بخوفها من مصادر قوتها
تقي جاسم صادق