بهاء آل طعمه
11-04-2010, 09:38 PM
وَلاؤُنـــــــــَــا
شعـر / الســيّد بهـاء آل طعـمه
25 / 5 / 2009 الاثنين
هـيّا لأهل البيت دوّنُ يا قـــلمْ
وليشـهدُ التأريخ في ذا والأمــمْ
سطّر حُروف النّور واضمن رحمةً
منْ قال عنْ أفـضالهـمْ لا ما ندمْ
كنْ واثــقاً أنّ الملائـكُ سجّـلت
والرّب ينـظرُ حـيثُ عينه لاتـنمْ
ما شئت فاكتـُبْ وابتغي لشـفاعةٍ
فاللّه يشهدُ ما أقـولُ وذا قـسـمْ
واعهدْ لنفـسك للولايــة عاشـقاً
فيها عـليٌّ والنـّبيٌّ هُــو الحـكمْ
ما ذلّ عبــدٌ في حياتهِ مُـطلـقاً
إنْ كان حـقّاً للأئمّـة قـدْ خــدمْ
منْ أينَ تعلـمُ أنْ فعـلك صالحٌ ..؟؟
منْ حُـسْنِ نيـّتك الطهورة أمْ عـدمْ
نــاد حُسينٌ بعــد ذلك ما ترى
هلْ يقشعـرّ الجلد أو دمعٌ ســجمْ
وإذا ذكرتََ الطّـفّ هـلْ تـهـتزّ
نفسك للمظالمِ والفجيعة والسّقـمْ
إنْ كان دمعُـك في الحُـسين مودّةً
فاللّهُ في الملكوت دمعُـك قدْ رسمْ
هـذي دُمُـوعُك في القيامة لا ترى
ناراً لوجـهٍ بالولايـة قـدْ خـتَمْ
سـترى غداً عـند المعاد حصادهُ
فالمُجرمُ الدّاني..وأنت إلى القـممْ
حيثُ المُعادي للحُـسينَ بذا يرى
كيـف لربّ عـادل منهُ انتـقـمْ
هــذا حُسـينٌ فالعُـقول تحيّرت
في كنه معـناهُ قدْ ارتعـدَ القـلمْ
كمْ منْ فـُحُول الكوْن قالوا قولهُم
فيهِ وكــمْ منْ عالمٍ ثـُـمّ وكـمْ
عجِـزوا ولمْ يصلوُا لجُزء مناقبٍ
حتّى تلكّـأ كُـلّهُـمْ فـيما عـزمْ
هـذيْ وصيّـتي فأْخـذوُها عِـِبْرةًً
إنّ أبا السّـجّـاد سـرٌّ ذو قــِدَمْ
شعـر / الســيّد بهـاء آل طعـمه
25 / 5 / 2009 الاثنين
هـيّا لأهل البيت دوّنُ يا قـــلمْ
وليشـهدُ التأريخ في ذا والأمــمْ
سطّر حُروف النّور واضمن رحمةً
منْ قال عنْ أفـضالهـمْ لا ما ندمْ
كنْ واثــقاً أنّ الملائـكُ سجّـلت
والرّب ينـظرُ حـيثُ عينه لاتـنمْ
ما شئت فاكتـُبْ وابتغي لشـفاعةٍ
فاللّه يشهدُ ما أقـولُ وذا قـسـمْ
واعهدْ لنفـسك للولايــة عاشـقاً
فيها عـليٌّ والنـّبيٌّ هُــو الحـكمْ
ما ذلّ عبــدٌ في حياتهِ مُـطلـقاً
إنْ كان حـقّاً للأئمّـة قـدْ خــدمْ
منْ أينَ تعلـمُ أنْ فعـلك صالحٌ ..؟؟
منْ حُـسْنِ نيـّتك الطهورة أمْ عـدمْ
نــاد حُسينٌ بعــد ذلك ما ترى
هلْ يقشعـرّ الجلد أو دمعٌ ســجمْ
وإذا ذكرتََ الطّـفّ هـلْ تـهـتزّ
نفسك للمظالمِ والفجيعة والسّقـمْ
إنْ كان دمعُـك في الحُـسين مودّةً
فاللّهُ في الملكوت دمعُـك قدْ رسمْ
هـذي دُمُـوعُك في القيامة لا ترى
ناراً لوجـهٍ بالولايـة قـدْ خـتَمْ
سـترى غداً عـند المعاد حصادهُ
فالمُجرمُ الدّاني..وأنت إلى القـممْ
حيثُ المُعادي للحُـسينَ بذا يرى
كيـف لربّ عـادل منهُ انتـقـمْ
هــذا حُسـينٌ فالعُـقول تحيّرت
في كنه معـناهُ قدْ ارتعـدَ القـلمْ
كمْ منْ فـُحُول الكوْن قالوا قولهُم
فيهِ وكــمْ منْ عالمٍ ثـُـمّ وكـمْ
عجِـزوا ولمْ يصلوُا لجُزء مناقبٍ
حتّى تلكّـأ كُـلّهُـمْ فـيما عـزمْ
هـذيْ وصيّـتي فأْخـذوُها عِـِبْرةًً
إنّ أبا السّـجّـاد سـرٌّ ذو قــِدَمْ