بهاء آل طعمه
11-04-2010, 11:32 PM
الحُسَيْنُ مَـصِيـريْ
شعر / السيّد بهاء آل طعمه
2 ربيع الأوّل 1431 هـ
18 / 2 / 2010 م الخميس
هاجـتْ إليْكَ مـشاعري وضميريْ
بكَ يا حُسـيْنُ عقـيدتي ومسيـريْ
فعـرفتُ أنّك للخـلودِ تقـودَُنــي
نفـسي إليكَ فديْــتُها ومصـيريْ
حـُبّك سحرٌ سيّـديْ أمْ فطــرةٌ
فعـسى يَـصُـحّ السّــحـرُ في تـفـسيريْ
فبسحركَ الـفـطـريُّ هذا أننّي
قـُرّتْ حياتيْ حيْثُ أنت قـريريْ
مُـنذُ الطّفولةِ في الجّوارحِ جمْرةً
لا تنطـفئْ ما دُمتَِ أنتَ أمــيريْ
ذي غُــصّــةٌ منْ شــائقِ بك
ذائبٌ مُـــتولّعٌ يا آيـةَ التّطـهيرِِ
وعرفـتُكَ الرّكـبُ المُعَـدُّ لِنَجْدتيْ
فسواك منْ ..؟ يومَ المعادِ مُجيري.؟
تــأبى الجّنانُ دخـولــنا حـتّى
تـرى ( صـكّـاًً ) بهِ تـمـريري
ذا الصّــكُ منكَ مُــوقّعٌ ومُـؤيّدٌ
باسمـي وعُـنواني وبـالتّـقـريرِ
فهُناك في وسطِ الجّـنان سأنـْحني
وعلـيك ضـربُ الهامِ بالتـطبـيرِ
حُـبُّكَ سِــرٌّ ياحُـسينُ أما تـرى
ففـقـدتُ عـقـلي وكذا تفـكـيري
ســأقـفْ هُـناك مُـناديـاً أيْـنَ
النّــواصبُ منْ ذوي التـّـكـفـير
أيـــنَ ( يــزيدٌ )ٌ أين ( آلَ اميّةٍ )
فغـــدوْا وًقوداً النّار نحو سعـــيرِ
أين الذيـن تمـرّدوا وعـلى إمـام
زمانهـمْ قدِِمُوا كـسـيلٍ بالمــسيرِ
فـــدُعـوا ثـبُوراً يلـتظي لهباً
وعُــدوانا ومُنقطعِ النـّـظــيرِِ
شُـلّتْ أيـادٍٍ أسـسّتْ وتهــيأتْ
عمداً لشـنّ الحـرْبِ والتـّهجـيرِ
سُـحقاً لهُـمْ فلينظـروا عُـقباهُمُ
لا تجـرأ الدنيا لــذكر ( حقـيرِ )
ولْينْـظرورا قبر الحُـسين وحولهُ
رسُـلُ السّماءِ تحُـفّهُ بسُــروري
والكون يـأتي زاحــفاً لإمــامهِ
هُـو ذا الخلودُ يطــوفُ كلّ ضميرِ
شعر / السيّد بهاء آل طعمه
2 ربيع الأوّل 1431 هـ
18 / 2 / 2010 م الخميس
هاجـتْ إليْكَ مـشاعري وضميريْ
بكَ يا حُسـيْنُ عقـيدتي ومسيـريْ
فعـرفتُ أنّك للخـلودِ تقـودَُنــي
نفـسي إليكَ فديْــتُها ومصـيريْ
حـُبّك سحرٌ سيّـديْ أمْ فطــرةٌ
فعـسى يَـصُـحّ السّــحـرُ في تـفـسيريْ
فبسحركَ الـفـطـريُّ هذا أننّي
قـُرّتْ حياتيْ حيْثُ أنت قـريريْ
مُـنذُ الطّفولةِ في الجّوارحِ جمْرةً
لا تنطـفئْ ما دُمتَِ أنتَ أمــيريْ
ذي غُــصّــةٌ منْ شــائقِ بك
ذائبٌ مُـــتولّعٌ يا آيـةَ التّطـهيرِِ
وعرفـتُكَ الرّكـبُ المُعَـدُّ لِنَجْدتيْ
فسواك منْ ..؟ يومَ المعادِ مُجيري.؟
تــأبى الجّنانُ دخـولــنا حـتّى
تـرى ( صـكّـاًً ) بهِ تـمـريري
ذا الصّــكُ منكَ مُــوقّعٌ ومُـؤيّدٌ
باسمـي وعُـنواني وبـالتّـقـريرِ
فهُناك في وسطِ الجّـنان سأنـْحني
وعلـيك ضـربُ الهامِ بالتـطبـيرِ
حُـبُّكَ سِــرٌّ ياحُـسينُ أما تـرى
ففـقـدتُ عـقـلي وكذا تفـكـيري
ســأقـفْ هُـناك مُـناديـاً أيْـنَ
النّــواصبُ منْ ذوي التـّـكـفـير
أيـــنَ ( يــزيدٌ )ٌ أين ( آلَ اميّةٍ )
فغـــدوْا وًقوداً النّار نحو سعـــيرِ
أين الذيـن تمـرّدوا وعـلى إمـام
زمانهـمْ قدِِمُوا كـسـيلٍ بالمــسيرِ
فـــدُعـوا ثـبُوراً يلـتظي لهباً
وعُــدوانا ومُنقطعِ النـّـظــيرِِ
شُـلّتْ أيـادٍٍ أسـسّتْ وتهــيأتْ
عمداً لشـنّ الحـرْبِ والتـّهجـيرِ
سُـحقاً لهُـمْ فلينظـروا عُـقباهُمُ
لا تجـرأ الدنيا لــذكر ( حقـيرِ )
ولْينْـظرورا قبر الحُـسين وحولهُ
رسُـلُ السّماءِ تحُـفّهُ بسُــروري
والكون يـأتي زاحــفاً لإمــامهِ
هُـو ذا الخلودُ يطــوفُ كلّ ضميرِ