باقر علم النبيين
17-05-2007, 09:50 PM
السلام عليكم
قال تعالى(( يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون* وجاهدوا في الله حقّ جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا ً عليكم وتكونوا شهداء على الناس...)) سورة الحج آية 77>78
فهذه الآيات تشير إلى وجود طبقةٍ من المؤمنين سُمّوا بالمسلمين الذين أباهم إبراهيم وهم من فرع إسماعيل أحدهم رسولٌ وهو محمد(ص) والآخرون شهداءٌ وحججٌ على الناس بعده قد اجتباهم الله والاجتباء في اللغة هو الجمع الذي يفيد الاختصاص قال تعالى(( أولم نمكـّن لهم حرما ً آمنا ً يُجبى إليه ثمرات كلّ شيء)) سورة القصص آية 57 أي يُجمع إليه ثمرات كلّ شيء فنقول اجتبى الشيء أي جمعه فاختصّ به دون غيره وكذا نقول خَــُلصَ له دون غيره وصفى له دون غيره فالاجتباء يماثل الاستخلاص والاصطفاء. إذا ً المجتبون من المؤمنين هم من خَــُلصَتْ وصفتْ ذواتهم لله وحده فلا مكان في وجودهم لذنبٍ ولا لمعصيةٍ ولا لإثم ٍ فهم خارج دائرة الغواية قال تعالى((ربِّ بما أغويتني لأزيننّ لهم في الأرض ولأغوينّهم أجمعين* إلا ّعبادك منهم المخلــَصين)) سورة الحجر آية39>40 . وهذا ما تؤكده الروايات الشريفة:
1ـ عن الباقر(ع) في قوله تعالى((...هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا...)) قال(( إيانا عنى ونحن المجتبون ولم يجعل الله تبارك وتعالى في الدين من حرج فالحرج أشدّ من الضيق(ملة أبيكم إبراهيم) إيانا عنى خاصة ً(سمّاكم المسلمين) الله سمّانا المسلمين من قبل في الكتب التي مضت وفي هذا القرآن (ليكون الرسول شهيداً عليكم وتكونوا شهداء على الناس) فرسول الله(ص) الشهيد علينا بما بلغنا عن الله تبارك وتعالى ونحن الشهداء على الناس فمن صدّق يوم القيامة صدّقناه ومن كذَّب كذبناه)). الكافي ج1 ص191
قال تعالى(( يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون* وجاهدوا في الله حقّ جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا ً عليكم وتكونوا شهداء على الناس...)) سورة الحج آية 77>78
فهذه الآيات تشير إلى وجود طبقةٍ من المؤمنين سُمّوا بالمسلمين الذين أباهم إبراهيم وهم من فرع إسماعيل أحدهم رسولٌ وهو محمد(ص) والآخرون شهداءٌ وحججٌ على الناس بعده قد اجتباهم الله والاجتباء في اللغة هو الجمع الذي يفيد الاختصاص قال تعالى(( أولم نمكـّن لهم حرما ً آمنا ً يُجبى إليه ثمرات كلّ شيء)) سورة القصص آية 57 أي يُجمع إليه ثمرات كلّ شيء فنقول اجتبى الشيء أي جمعه فاختصّ به دون غيره وكذا نقول خَــُلصَ له دون غيره وصفى له دون غيره فالاجتباء يماثل الاستخلاص والاصطفاء. إذا ً المجتبون من المؤمنين هم من خَــُلصَتْ وصفتْ ذواتهم لله وحده فلا مكان في وجودهم لذنبٍ ولا لمعصيةٍ ولا لإثم ٍ فهم خارج دائرة الغواية قال تعالى((ربِّ بما أغويتني لأزيننّ لهم في الأرض ولأغوينّهم أجمعين* إلا ّعبادك منهم المخلــَصين)) سورة الحجر آية39>40 . وهذا ما تؤكده الروايات الشريفة:
1ـ عن الباقر(ع) في قوله تعالى((...هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا...)) قال(( إيانا عنى ونحن المجتبون ولم يجعل الله تبارك وتعالى في الدين من حرج فالحرج أشدّ من الضيق(ملة أبيكم إبراهيم) إيانا عنى خاصة ً(سمّاكم المسلمين) الله سمّانا المسلمين من قبل في الكتب التي مضت وفي هذا القرآن (ليكون الرسول شهيداً عليكم وتكونوا شهداء على الناس) فرسول الله(ص) الشهيد علينا بما بلغنا عن الله تبارك وتعالى ونحن الشهداء على الناس فمن صدّق يوم القيامة صدّقناه ومن كذَّب كذبناه)). الكافي ج1 ص191