خادم المرتضى
13-04-2010, 04:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آل محمد, و عجل اللهم فرجهم الشريف
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
من فتاوي ابن عثيمين التي قادت صديق الدراسه السني ليكون قرآني
(لا يعمل بالسنه أكتشف تناقض و اختلاف المفتيين و البخاري و غيره فرفض الكتب و الرواه)
لفتره ليست بالقصيره, الى ان هداه الله الى مذهب آل البيت
سئل فضيلة الشيخ : هل تقبل توبة من سب الله -عز وجل- أو سب الرسول ، صلى الله عليه وسلم؟
فأجاب حفظه الله: اختلف في ذلك على قولين:
القول الأول بقوله: أنها لا تقبل توبة من سب الله ، أو سب رسوله ، صلى الله عليه وسلم,
وهو المشهور عند الحنابلة ، بل يقتل كافراً ، ولا يصلى عليه ، ولا يدعى له بالرحمة,
ويدفن في محل بعيد عن قبور المسلمين.
القول الثاني: أنها تقبل توبة من سب الله أو سب رسوله، صلى الله عليه وسلم,
إذا علمنا صدق توبته إلى الله ، وأقر على نفسه بالخطأ، ووصف الله -تعالى - بما يستحق من صفات التعظيم,
وذلك لعموم الأدلة الدالة على قبول التوبة كقوله تعالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً)
ومن الكفار من يسب الله ومع ذلك تقبل توبتهم,
وهذا هو الصحيح إلا أن ساب الرسول ، عليه الصلاة والسلام, تقبل توبته ويجب قتله،
بخلاف من سب الله فإنها تقبل توبته ولا يقتل ؛ لأن الله أخبرنا بعفوه عن حقه إذا تاب العبد ، بأنه يغفر الذنوب جميعاً
اللهم صلي على محمد و آل محمد, و عجل اللهم فرجهم الشريف
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
من فتاوي ابن عثيمين التي قادت صديق الدراسه السني ليكون قرآني
(لا يعمل بالسنه أكتشف تناقض و اختلاف المفتيين و البخاري و غيره فرفض الكتب و الرواه)
لفتره ليست بالقصيره, الى ان هداه الله الى مذهب آل البيت
سئل فضيلة الشيخ : هل تقبل توبة من سب الله -عز وجل- أو سب الرسول ، صلى الله عليه وسلم؟
فأجاب حفظه الله: اختلف في ذلك على قولين:
القول الأول بقوله: أنها لا تقبل توبة من سب الله ، أو سب رسوله ، صلى الله عليه وسلم,
وهو المشهور عند الحنابلة ، بل يقتل كافراً ، ولا يصلى عليه ، ولا يدعى له بالرحمة,
ويدفن في محل بعيد عن قبور المسلمين.
القول الثاني: أنها تقبل توبة من سب الله أو سب رسوله، صلى الله عليه وسلم,
إذا علمنا صدق توبته إلى الله ، وأقر على نفسه بالخطأ، ووصف الله -تعالى - بما يستحق من صفات التعظيم,
وذلك لعموم الأدلة الدالة على قبول التوبة كقوله تعالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً)
ومن الكفار من يسب الله ومع ذلك تقبل توبتهم,
وهذا هو الصحيح إلا أن ساب الرسول ، عليه الصلاة والسلام, تقبل توبته ويجب قتله،
بخلاف من سب الله فإنها تقبل توبته ولا يقتل ؛ لأن الله أخبرنا بعفوه عن حقه إذا تاب العبد ، بأنه يغفر الذنوب جميعاً