المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العراق محورالعالم الاسلامي


شهيدالله
13-04-2010, 02:06 PM
العراق محورالعالم الاسلامي






الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ


فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ







اناغلب الصمت الجماهيري والرسمي العربي والاسلامي المخجل على ماجرى ويجري في فلسطين هو الحاضنة التي ولد في حجرها اغتيال القيادات


والحركات الاسلامية التي تتحرك قرانيا سواء كان صمت الانظمة بمؤسساتها وقوتها العسكرية ومخازن اسلحتها التي اكلها العفن او صمت العجز والخوف من المحذور لرجال الاحزاب والقوى السياسية او صمت كتاب الهوامش ومفكرين الرخاوة والترف اوصمت الجماهير المغلوبة على امرها او المشوهة افكراها وتصوراتها


من هنا يجب ان نعيش وعي واقعنا السياسي والامني امام الاستكبارالعالمي قد يقول البعض بان واقعنا عادي لايملك شيئا ولكن الحقيقة من خلال النداء القراني لنا بان نراقب دقائق المواقف وخلفياتها نعلم بان لدينا طاقة جماهيرية لو انضمت الى طاقات اخرى لاصبحت قوة لاتقهر بسهولة امام مخططات تتجازو حدود دولة او اقليم الى صراع حضارات تسعى فية الحضارة الاقوى لطمس الحضارة الاضعف انه صارع يفرض نفسة علينا بكافة المجالات الحياتية وليس الميدانية فقط وببساطة هو صراع بناء الانسان ..واعادة وعية من جديد هو صراع الحق مع الباطل جنودالله وجنود الشيطان و حشدالمنافقين والخوارج



هذة الساحة الاديلوجية انفتحت على العالم كلة ف اسرائيل لم تعد مجرد دولت تريد الحفاظ على سكن داخل فلسطين بل ومع ملاحظة التطورات الاخيرة في القدس وقرارات التطهير العرقي والخ اعلنت اسرائيل عن مسؤليتها عن العالم باجمع من خلال منظورها التلمودي


انهم يعملون الان على جعل مستقبل كل شعوبنا الاسلامية مستقبلا امريكيا صهيونيا انهم يعملون على ان لايكون لنا من الامر =شيء النفط نفطهم والمواقع الاستراتيجية مواقعهم وساحات بللادنا ساحاتهم




يقول ارنولد ولسن الذي عمل مساعدا ل كوكس في العراق


في مذكراتة



تمكنا باحتلال العراق من ان ندق اسفينا في العالم الاسلامي وبذلك منعنا دون تجمع المسلمين ضدنا في الشرق الاوسط ولابد ان تقوم سياستنا على ان نجعل العراق دائما كاسفين ضدالعالم العربي والاسلامي وان يبقى منعزلا بقدرالمستطاع


ثم يقول من المستحيل ان تقوم حكومة شيعية بالعراق بشكل مستقل واذا فعلنا هذا فانه يعني ان نترك الشرق الاوسط وكل مافية من طاقات طعمة للفوضى ولايران ولمشروعها الاسلامي...





ان الاستكبار يحارب بنا بعضا ببعض ويريد ان يسقطنا في كل اوضاعنا لانجاح مخططة القاضي باقامة اسرائيل الكبرى اقتصاديا وسياسيا بعد فشلة في اقامت اسرائيل الكبرى جغرافيا من النيل للفرات بالوقت المنظور ولتحقيق ذلك اخذ يتلاعب بكل اوراقة على طاولتة المخابراتية من صنائعة في تنظيمات السذاجة الوهابية والساسية الاستهلاكية وخاصة ماشاهدناه في الانتخابات الاخيرةولعبة العنكبوت متعدد الاذرع الاحتواء القوائم الشيعية الحركية الواعية والتي تملك قيادات لاباس بها في مواجهةالمتامركين.. و...المغتربين ...و..المتمرجعين .... مرور بلحكام العرب المتخاذلون الذين جعلهم محاور انكفاء وحصار استبدادي مقيت في اغلب البلاد الاسلامية الضعيفة فكريا وعقائديا امام التحدي الداخلي في ادبيات الفقة الجهادي الاسلامي وشروطة وفقة التكفير وليجعل منهم جسرى يعبرمن خلالة الى تحقيق احلامة في الواقع الاسلامي ...وفي ذلك المحيط وجوارة نشات شركات وهيئات تتولى توريد الارهاب على نطاق دولي وتعرض في السوق جيوشا من الجنود المرتزقة,,



ذكر في كتاب غسيل الواقع لجيفري كلير وهوصحفي مشهود له بمتابعة نشاط اجهزة المخابرات الدولية..



يقول ..ان الادارة الامريكية بلعبتها لعبة الامم اطلقت استراتيجيتها اطلاق الافكار قبل اطلاق النار وخطف العقائد والاديان واستخدامها ضد الخصم الاخظرالاسلامي))





ولعنا نتذكر كلام رئيس الاركان الاسرائيلي


بأن مصالح دولة اسرائيل العظمى ترتبط بنجاح الولايات المتحدة في العراق ...


ولعلنا ازاء هذا نقول ان الاحتلال لن يتراجع بسهولة فقد نقلت قبل ايام مجلة نيوزويك عن مسؤال امريكي انجيلي قولة وبشكل قاطع




ان امريكا مستعدة للبقاء في العراق ولو على جثة مليون امريكي انها حرب مقدسة,,,,,,,,,,؟!!


وكي تكتمل معالم الصورة يجب ان نذكر ماكشفتة صحيفة صندي تلغراف عن ضابط بريطاني بروتستانتي يعمل في جنوب العراق قولة....




ان القوات الامريكية تعتبرالعراقيين ادنى من البشر من حق كل شخص ان يقتلهم الانهم كائنات شريرة وهذا التعبيرمن القاموس التلمودي الجديد للانجيلوين الجدد,,,,,,,,,

شهيدالله
13-04-2010, 02:19 PM
اليهود الذي يحدثنا التاريخ بانهم كانوا من خلال التحية الدائمة الاروشليم يربون اولادهم بانة اذا التقى يهودي بيهودي اخر فان الكلمة التي يقولها
(الى وارشليم بخراب بابل)))حتى وصلو اليها وسيطرو على فلسطين الان تقريبا انهم ومن منظورهم الخاص يعتقدون ان قيام اورشليم وبناء الهيكل يرتبط بشكل تام بخراب بابل وتطهيرها من الاشرار
في هذه الايام نحن بحاجة الى البحث الجاد عما ومفيد و عملي ويبطل فعل الاعداء ويجعل مشاريعهم دخانا في الهواء هذا البحث لايقوم بة فراد اياكانت امكانياتة ولانفرقليل من الناس انه عمل جماعي يحتاج الى رؤية مخابراتية دقيقة لتعرية المتامركين الجدد ..ومواجهة من نوع جديد ليست ككل المواجهات السابقة فهي تحتاج الى الفكر والعمل والتصميم والحذر واستغلال الفرص للبناء السليم لو..عي الجماهير ولذلك نجدهم يتحدثون دائما عن خطر الاسلام وليس خطر الاسلام المكتبي في الكتب فقط ولكن خطر الاسلام في وعي الامة المسلمة وقد قام الاجل اسقاط هذا الخطر بمحاصرة كل المواقع الاقتصادية للمسلمين ومن المؤكد ان التجربة اثبتت لنا ان العرب ليسوا سواء في هذا الاطار اطار المواجهة الامريكية الاسرائلية ..
يذكر بوب وودوارد في كتابة خطة الهجوم
ان الامير السفير بندرابن سلطان في واشنطن علم من الرائيس جورج بوش بنفسة نباءالاعداد للهجوم على العراق وان الهدف هومصادرالثروة وخنق اي احتملات لسيطرة الشيعة على العراق بعدان بداءنظام صدام بالهرم والشيخوخة ..

وقدعلم بندر حتى قبل ان يعلم كولن باول وزير الخارجية المريكية ..(ناهيك عن موضوع اخر لعلة مرتبط بالعراق وهو الضمانات التي قدمها بوش لشارون حينها وعلم بندر وحسني بها بشكل سري والتي لايسع المقام لذكرها هنا ..)
ان هذا الموقف ليس السعودي فقط بل والعربي عامة يشيربوضوح الى استمرار تداخل المصالح بين الانظمة العربية القائمة وبين الولايات المتحدة وهذا التداخل ليس جديدا او طارئا انها وحدة منطلق ووحدة مصالح في تفكيك الواقع الشيعي وجعلة واقع مضطرب مرتبك
ولعل الجانب العاطفي الغرائزي وتقديم المصلحة الخاصة هومن نقاط الضعف الاساسية التي تفتك بمسيرتنا لان هناك من ينظر الى القضايا من موقع واحد فقط ويقفد شمولية الرؤية الاستراتيجية للاحداث المتسارعة امنيا وسياسيا وهذا ملاحظ من خلال تعاطينا مع كل التحديات الكبرى التي نواجهها في واقعنا العام والخاص بين الحماهير ومنها الاهم ما نعيشة الان وهو واقع ان العراق لم يعد مجرد مشكلة العراقيين فقط وانما اصبح مشكلة العالم الاسلامي وعصر الظهور المقدس ولذلك نجد ان حركة الاسلاميين في العراق سواء كانت على المستوى الميداني او السياسي بحضور المرجعية المباركة تخوض صراع الاثبات والوجود في موقع من اهم مواقع الانبعاث القراني واشده خطورة وتعقيد.. واستطاعت ان تثبت للعالم وللضد انها قادرة على اسقاط جزء كبير من الخطط الاستكبارية وان هناك عقلا اسلامين مخابراتيا وامنيا وسياسيا يستطيع ان يتفوق على العقل الغربي الصهيوني ,,,,,,,,,

وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ
َمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ



لواءمحمدباقر

بانا مهدي
13-04-2010, 04:15 PM
تسلم اخي على هذا الطرح القيم ولكن لاحياة لمن تنادي

al-baghdady
14-04-2010, 09:05 PM
موضوعك أكثر من قيم
بارك الله بك أخي ولاء
البغدادي