المسامح
13-04-2010, 03:33 PM
روايات سحر النبي ص من كتب الشيعة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
في هذا الموضوع البسيط سنرد على شبهة طرحها احد
الوهابية في مسألة سحر النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله
في كتب شيعية وان شاء الله نفند هذه الروايات التي يحتجون بها
مع اضافة بعض اقوال علمائنا حول مسألة سحر النبي ص
الرواية الاولى
قال أبوالخير [ مقداد بن علي ] حدثناأبوالقاسم عبدالرحمان بن محمد بن عبدالرحمان العلوي الحسني قال: حدثنا فرات بنإبراهيم الكوفي قال: حدثنا محمد بن عبدالله بن عمرو [ ب: عمر ] الخراز (الخزاز) قال: حدثنا إبراهيم يعني ابن محمد بن ميمون - عن عيسى يعني ابن محمد عن [ أبيه عن ] جده: عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: سحر لبيد بن أعصم اليهوديوأم عبدالله اليهودية رسول الله صلى الله عليه وآله في عقد من قز أحمر وأخضر وأصفرفعقدوه له في إحدى عشر عقدة ثم جعلوه في جف من طلع - قال: يعني قشور اللوز [ ر: الكف ! ] ثم أدخلوه في بئر بواد [ أ: وادى ] في المدينة [ أ: بالمدينة ] في مراقيالبئر تحت راعوفة - يعني الحجر الخارج - فأقام النبي صلى الله عليه وآله ثلاثا لايأكل ولا يشرب ولا يسمع ولا يبصر ولا يأتي النساء ! ! فنزل عليه جبرئيل عليه السلامونزل معه بالمعوذتين [ ن: بالمعوذات ] فقال له: يا محمد ما شأنك؟ قال: ما أدري أنابالحال الذي ترى ! فقال: إن [ ر: قال: فان ] أم عبدالله ولبيد بن أعصم سحراك،وأخبره بالسحر [ و ] حيث هو.ثم قرء جبرئيل عليه السلام: (بسم الله الرحمن الرحيم قلاعوذ برب الفلق) فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك فانحلت عقدة ثم لم يزل يقرءآية ويقرء النبي صلى الله عليه وآله وتنحل عقدة حتى أقرأها عليه إحدى عشر آيةوانحلت إحدى عشر عقدة وجلس النبي ودخل أمير المؤمنين عليه السلام فأخبره بما جاء به [ ر: أخبره ] جبرئيل [ به.ر ] وقال [ له.ب ]: انطلق فأتني بالسحر فخرج علي فجاء بهفأمر به رسول الله صلى الله عليه وآله فنقض ثم تفل [ أ: ثقل ] عليه وأرسل إلى لبيدبن أعصم وأم عبدالله اليهودية فقال: ما دعاكم إلى ما صنعتم؟ ! ثم دعا رسول الله صلىالله عليه وآله على لبيد وقال: لا أخرجك الله من الدنيا سالما قال: وكان موسرا كثيرالمال فمر به غلام يسعى في أذنه قرط قيمته دينار فجاذبه فخرم أذن الصبي فأخذ وقطعتيده فمات من وقته [ ب، ر: وقتها ].
تفسير فرات الكوفي
المؤلف: الشيخ أبوالقاسم فرات بن إبراهيم بن فراتالكوفي
الرد
الروايةضعيفة
فيها
عبد الرحمنبن محمد العلوي وهو مجهول
وعمربن محمد الخزاز مجهول
وايضا
هؤلاء لم نجد تراجم لهم في كتب الرجال
الرواية الثانية
) طب، [طب الأئمة عليهم السلام] محمد بن جعفر البرسي عنمحمد بن يحيى الأرمني عن محمد بن سنان عن المفضل عن أبي عبد الله ( ع ) قال قالأمير المؤمنين صلوات الله عليه إن جبرئيل ( ع ) أتى النبي ( ص ) و قال له يا محمدقال لبيك يا جبرئيل قال إن فلانا اليهودي سحرك و جعل السحر في بئر بني فلان فابعثإليه يعني إلى البئر أوثق الناس عندك و أعظمهم في عينك و هو عديل نفسك حتى يأتيكبالسحر قال فبعث النبي ( ص ) علي بن أبي طالب ( ع ) و قال انطلق إلى بئر أزوان فإنفيها سحرا سحرني به لبيد بن أعصم اليهودي فأتني به قال علي ( ع ) فانطلقت في حاجةرسول الله ص فهبطت فإذا ماء البئر قد صار كأنه ماء الحنا من السحر فطلبته مستعجلاحتى انتهيت إلى أسفل القليب فلم أظفر به قال الذين معي ما فيه شيء فاصعد فقلت لا والله ما كذبت و ما كذبت و ما نفسي به مثل أنفسكم يعني رسول الله ( ص ) ثم طلبت طلبابلطف فاستخرجت حقا فأتيت النبي ( ص ) فقال افتحه ففتحته فإذا في الحق قطعة كربالنخل في جوفه وتر عليها إحدى و عشرون عقدة و كان جبرئيل ( ع ) أنزل يومئذالمعوذتين على النبي ( ص ) فقال النبي يا علي اقرأها على الوتر فجعل أمير المؤمنينع كلما قرأ آية انحلت عقدة حتى فرغ منها و كشف الله عز و جل عن نبيه ما سحر به وعافاه
بحار الانوار الجزء / 92
باب96- الدعاءلدفع السحر و العين
الرد
السند ضعيفلوجود
محمد بن سنان اكثرالعلماء ضعفوه الا القلة القليلةوثقوه
فالمرجح تضعيفه
ومحمد بن رجب البرسي لم نجد لم يوثق
وايضا محمد بن يحيى الارميني مجهول
اضافة الى جهالة صاحب كتاب طب الائمة ع
قال عنه العلامة المجلسي :
" وكتاب طب الأئمة من الكتب المشهورة لكنه ليس في درجة سائر الكتب لجهالة مؤلفه ، ولا يضر ذلك إذ قليل منه يتعلق بالأحكام الفرعية وفي الأدوية والأدعية لا نحتاج إلى الأسانيد القوية
بحار الأنوارج2 ص30 .
الرواية الثالثة
عن أبيعبد الله ( ع ) أنه سئل عن المعوذتين قال إن رسول الله ( ص ) سحره لبيد بن أعصماليهودي فأتاه جبرئيل بالمعوذتين فدعا عليا ( ع ) فعقد له خيطا فيه اثنا عشر عقدةثم قال انطلق إلى بئر ذروان فانزل إلى القليب فاقرأ آية و حل عقدة فنزل علي واستخرج من القليب فتحالل ذلك عن رسول الله ( ص )
الرد
الرواية مرسلة
الرواية الرابعة
عن ابن عباس قال إن لبيد بن أعصم سحر رسول الله ( ص ) ثم دس ذلك في بئر لبني زريق فمرض رسول الله ص فبينا هو نائم إذ أتاه ملكان فقعدأحدهما عند رأسه و الآخر عند رجليه فأخبراه بذلك و إنه في بئر ذروان في جف طلعة تحتراعوفة و الجف قشر الطلع و الراعوفة حجر في أسفل البئر يقوم عليه الماتح فانتبهرسول الله ( ص ) و بعث عليا و الزبير و عمارا فنزحوا ماء تلك البئر ثم رفعوا الصخرةو أخرجوا الجف فإذا فيه مشاطة رأسه و أسنان من مشطه و إذا هو معقد فيه إحدى عشرةعقدة مغروزة بالإبرة فنزلت هاتان السورتان فجعل كلما يقرأ آية انحلت عقدة و وجدرسول الله ص خفة فقام كأنما أنشط من عقال و جعل جبرئيل ( ع ) يقول بسم الله أرقيكمن كل شيء يؤذيك من حاسد و عين و الله يشفيك أخرى للسحر يكتب في رق و يعلق عليهقالَ مُوسى ما جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إلى قوله الْمُفْسِدِينَ وَ أَوْحَيْنا إِلىمُوسى إلى قوله فَوَقَعَ الْحَقُّ وَ بَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ فَغُلِبُواهُنالِكَ وَ انْقَلَبُوا صاغِرِينَ أخرى يتكلم به سبع مرات سَنَشُدُّ عَضُدَكَ إلىقوله وَ مَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغالِبُونَ .
الرد
الرواية بلا اسناد أي مرسلة
الرواية الخامسة
طب: إبراهيم البيطار قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن ويقال له: يونس المصلي لكثره صلاته، عن ابن مسكان، عن زرارة قال: قال أبو جعفر الباقر عليهالصلاة والسلام: إن السحرة لم يسلطوا على شئ إلا على العين. وعن أبي عبد اللهالصادق عليه السلام أنه سئل عن المعوذتين أهما من القرآن ؟ فقال الصادق عليهالسلام: نعم هما من القرآن، فقال الرجل: إنهما ليستا من القرآن في قراءة ابن مسعود،ولا في مصحفه، فقال أبو عبد الله عليه السلام: أخطأ ابن مسعود أو قال: كذب ابنمسعود، هما من القرآن، قال الرجل: فأقرأ بهما يا ابن رسول الله في المكتوبة ؟ قال: نعم، وهل ترى ما معنى المعوذتين، وفي أي شئ نزلتا ؟ إن رسول الله صلى الله عليهوآله سحرهلبيد بنأعصم اليهودي
المصدر بحار الانوار
الرد
الرواية ضعيفة
لجهالة صاحب الكتاب
وجهالة ابراهيم البيطار لم نرى ذكر له في كتب الرجال
الرواية السادسة
وفي كتاب (دعائم الإسلام) (15) عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام ، عن علي عليه السلام : أن لبيد بن أعصم وأم عبد الله اليهوديين لما سحرا النبي صلى الله عليه وآله وسلم جعلا السحر في مراقي بئر بالمدينة ، فأقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يسمع ولا يبصر ولا يفهم ولا يتكلم ولا يأكل ولا يشرب ، فنزل عليه جبرئيل ، بمعوذات ـ الحديث ـ .
الرد
الرواية مرسلة بلا اسناد
يقول السيد الخوئي رض عن هذا الكتاب:
" وقال الشيخ صاحب الجواهر ( قدس الله نفسه ) في مسألة من فاتته صلوات متعددة بأن دعائم الإسلام مطعون فيه وفي صاحبه انتهى ، أقول أن كتاب ( دعائم الإسلام ) فيه من الفروع على خلاف مذهب الإمامية قد ذكر جملة منها في ذيل محاضراتنا في الفقه الجعفري ومع ذلك فقد بالغ
شيخنا المحدث النوري ( قدس الله نفسه ) في اعتبار الرجل أنه كان من الإمامية الحقة فهو لم يثبت ، فالرجل مجهول الحال وعلى تقدير الثبوت فكتابه ( دعائم الإسلام ) غير معتبر لأن رواياته كلها مرسلة.
معجم رجال الحديث ج19 ص 169
اقوال علمائنا في هذه المسألة
يقول العلامة المجلسي رض في بحارالانوار
ج 63 ص 41 بعد نقله اخبارالسحر التالي:
والأخبار الواردةفي ذلك أكثرها عامية أو ضعيفة ، ومعارضة بمثلها فيشكل التعويل عليها في إثبات مثلذلك . انتهى .
وقال أيضا ـ: وأما تأثير السحر في النبي والإمام صلوات اللهعليهما فالظاهر عدم وقوعه . انتهى .
يقول العلامة المجلسي رض بحارالانوار
ج 18 ص 70التالي:
المشهور بين الإمامية عدمتأثير السحر في الأنبياء والأئمة عليهم ا لسلام ، وأولوا بعض الأخبار الواردة فيذلك ، وطرحوا بعضها . انتهى
وقال السيد محمد الجواد العاملي ـ في مفتاح الكرامة 4 / 73 .
قد ورد في بعض أخبارناوفاقا لروايات العامة عن عائشة أنه صلى الله عليه وآله وسلم سحره لبيد بن أعصماليهودي ، وقد أنكره الشيخ في (الخلاف) والمصنف ـ يعني العلامة ابن المطهر رحمهالله ـ في (المنتهى) وجماعة ، وهو كذلك قطعا كما تقضي به أصولالمذهب.
وقال الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي في مفتاح الفلاح ص 93التالي :
اعلم أنا معاشر الإمامية على أن السحر لم يؤثر فيالنبي صلى الله عليه وآله وسلم .
يقول المحقق البحراني في كتاب الحدائق النضرة ج 18 ص 178التالي:
وقدورد في بعض اخبارنا - وفاقا لروايات العامه - وقوع السحرعلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وانه سحره لبيد بن اعصم اليهودي. وقدانكره جملة من اصحابنا، منهم العلامة في المنتهى. قال: وهذا القول عندي ضعيف، والروايات ضعيفة، خصوصا رواية عايشة، لاستحالة تطرق السحر إلى الانبياء - عليهم السلام -. وانكره الشيخ في الخلاف ايضا، وقال - بعد ذكر بعض الاخبار عنعايشة -: وهذه الاخبار آحاد لا يعمل عليها في هذا المعنى. وقد روى عن عايشة انهاقالت: سحر رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فما عمل فيه السحر. وهذا يعارضذلك. انتهى. وقال شيخنا في البحار: "واما تأثير السحر في النبي صلى الله عليه وآلهوسلم والامام عليه السلام فالظاهر عدم وقوعه، وان لم يقم برهان على امتناعه، إذا لمينته إلى حد يخل بغرض البعثة، كالتخبيط والتخليط، فإذا كان الله تعالى اقدر الكفارلمصالح التكليف، على حبس الانبياء والاوصياء وضربهم وجرحهم وقتلهم باشنع الوجوه،فأى استحالة على ان يقدروا على فعل يوثر فيهم هما أو مرضا ". "لكن لما عرفت انالسحر يندفع بالعوذة والايات والتوكل، وهم - عليهم السلام - معادن جميع ذلك،فتأثيره فيهم - عليهم السلام - مستبعد، والاخبار الواردة في ذلك اكثرها عامية، أوضعيفة ومعارضة بمثلها، فيشكل التعويل عليها في اثبات مثل ذلك ". اقول: لا يخفى انمحل الاشكال انما هو باعتبار مادلت عليه تلك الاخبار، من تأثير السحر فيهم - عليهمالسلام - كغيرهم من الناس، بحيث يوجب ذهاب العقل أو المرض أو نحو ذلك، هذا هو الذىانكره اصحابنا. ولو صح لصدق ما حكى الله سبحانه عن الكفار بقولهم: "ان تتبعون الارجلا مسحورا ". على ان ما ذكره من القياس على تسليط الله عزوجل الكفار على انزالالقتل والحبس بهم - عليهم السلام - لمصالح، مردود، بان الوجه في ذلك هوانه عزوجلامرهم بالانقياد لامراء الجواز، مدة هذه الدنيا الدنيئة، ومنعهم من الدعاء عليهموحثهم على الانقياد إليهم. واليه يشير قوله عزوجل: "قل للذين آمنوا يغفروا للذين لايرجون ايام الله
ليجزى قوما.. الاية، فقد ورد في تفسيرها ما يدل علىما ذكرناه
هذا وصلي اللهم على سيدنا محمد وال بيته الطيبين الطاهرين
كتبه / المسامح باستعانة من عدة بحوث
انتهى
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
في هذا الموضوع البسيط سنرد على شبهة طرحها احد
الوهابية في مسألة سحر النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله
في كتب شيعية وان شاء الله نفند هذه الروايات التي يحتجون بها
مع اضافة بعض اقوال علمائنا حول مسألة سحر النبي ص
الرواية الاولى
قال أبوالخير [ مقداد بن علي ] حدثناأبوالقاسم عبدالرحمان بن محمد بن عبدالرحمان العلوي الحسني قال: حدثنا فرات بنإبراهيم الكوفي قال: حدثنا محمد بن عبدالله بن عمرو [ ب: عمر ] الخراز (الخزاز) قال: حدثنا إبراهيم يعني ابن محمد بن ميمون - عن عيسى يعني ابن محمد عن [ أبيه عن ] جده: عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: سحر لبيد بن أعصم اليهوديوأم عبدالله اليهودية رسول الله صلى الله عليه وآله في عقد من قز أحمر وأخضر وأصفرفعقدوه له في إحدى عشر عقدة ثم جعلوه في جف من طلع - قال: يعني قشور اللوز [ ر: الكف ! ] ثم أدخلوه في بئر بواد [ أ: وادى ] في المدينة [ أ: بالمدينة ] في مراقيالبئر تحت راعوفة - يعني الحجر الخارج - فأقام النبي صلى الله عليه وآله ثلاثا لايأكل ولا يشرب ولا يسمع ولا يبصر ولا يأتي النساء ! ! فنزل عليه جبرئيل عليه السلامونزل معه بالمعوذتين [ ن: بالمعوذات ] فقال له: يا محمد ما شأنك؟ قال: ما أدري أنابالحال الذي ترى ! فقال: إن [ ر: قال: فان ] أم عبدالله ولبيد بن أعصم سحراك،وأخبره بالسحر [ و ] حيث هو.ثم قرء جبرئيل عليه السلام: (بسم الله الرحمن الرحيم قلاعوذ برب الفلق) فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك فانحلت عقدة ثم لم يزل يقرءآية ويقرء النبي صلى الله عليه وآله وتنحل عقدة حتى أقرأها عليه إحدى عشر آيةوانحلت إحدى عشر عقدة وجلس النبي ودخل أمير المؤمنين عليه السلام فأخبره بما جاء به [ ر: أخبره ] جبرئيل [ به.ر ] وقال [ له.ب ]: انطلق فأتني بالسحر فخرج علي فجاء بهفأمر به رسول الله صلى الله عليه وآله فنقض ثم تفل [ أ: ثقل ] عليه وأرسل إلى لبيدبن أعصم وأم عبدالله اليهودية فقال: ما دعاكم إلى ما صنعتم؟ ! ثم دعا رسول الله صلىالله عليه وآله على لبيد وقال: لا أخرجك الله من الدنيا سالما قال: وكان موسرا كثيرالمال فمر به غلام يسعى في أذنه قرط قيمته دينار فجاذبه فخرم أذن الصبي فأخذ وقطعتيده فمات من وقته [ ب، ر: وقتها ].
تفسير فرات الكوفي
المؤلف: الشيخ أبوالقاسم فرات بن إبراهيم بن فراتالكوفي
الرد
الروايةضعيفة
فيها
عبد الرحمنبن محمد العلوي وهو مجهول
وعمربن محمد الخزاز مجهول
وايضا
هؤلاء لم نجد تراجم لهم في كتب الرجال
الرواية الثانية
) طب، [طب الأئمة عليهم السلام] محمد بن جعفر البرسي عنمحمد بن يحيى الأرمني عن محمد بن سنان عن المفضل عن أبي عبد الله ( ع ) قال قالأمير المؤمنين صلوات الله عليه إن جبرئيل ( ع ) أتى النبي ( ص ) و قال له يا محمدقال لبيك يا جبرئيل قال إن فلانا اليهودي سحرك و جعل السحر في بئر بني فلان فابعثإليه يعني إلى البئر أوثق الناس عندك و أعظمهم في عينك و هو عديل نفسك حتى يأتيكبالسحر قال فبعث النبي ( ص ) علي بن أبي طالب ( ع ) و قال انطلق إلى بئر أزوان فإنفيها سحرا سحرني به لبيد بن أعصم اليهودي فأتني به قال علي ( ع ) فانطلقت في حاجةرسول الله ص فهبطت فإذا ماء البئر قد صار كأنه ماء الحنا من السحر فطلبته مستعجلاحتى انتهيت إلى أسفل القليب فلم أظفر به قال الذين معي ما فيه شيء فاصعد فقلت لا والله ما كذبت و ما كذبت و ما نفسي به مثل أنفسكم يعني رسول الله ( ص ) ثم طلبت طلبابلطف فاستخرجت حقا فأتيت النبي ( ص ) فقال افتحه ففتحته فإذا في الحق قطعة كربالنخل في جوفه وتر عليها إحدى و عشرون عقدة و كان جبرئيل ( ع ) أنزل يومئذالمعوذتين على النبي ( ص ) فقال النبي يا علي اقرأها على الوتر فجعل أمير المؤمنينع كلما قرأ آية انحلت عقدة حتى فرغ منها و كشف الله عز و جل عن نبيه ما سحر به وعافاه
بحار الانوار الجزء / 92
باب96- الدعاءلدفع السحر و العين
الرد
السند ضعيفلوجود
محمد بن سنان اكثرالعلماء ضعفوه الا القلة القليلةوثقوه
فالمرجح تضعيفه
ومحمد بن رجب البرسي لم نجد لم يوثق
وايضا محمد بن يحيى الارميني مجهول
اضافة الى جهالة صاحب كتاب طب الائمة ع
قال عنه العلامة المجلسي :
" وكتاب طب الأئمة من الكتب المشهورة لكنه ليس في درجة سائر الكتب لجهالة مؤلفه ، ولا يضر ذلك إذ قليل منه يتعلق بالأحكام الفرعية وفي الأدوية والأدعية لا نحتاج إلى الأسانيد القوية
بحار الأنوارج2 ص30 .
الرواية الثالثة
عن أبيعبد الله ( ع ) أنه سئل عن المعوذتين قال إن رسول الله ( ص ) سحره لبيد بن أعصماليهودي فأتاه جبرئيل بالمعوذتين فدعا عليا ( ع ) فعقد له خيطا فيه اثنا عشر عقدةثم قال انطلق إلى بئر ذروان فانزل إلى القليب فاقرأ آية و حل عقدة فنزل علي واستخرج من القليب فتحالل ذلك عن رسول الله ( ص )
الرد
الرواية مرسلة
الرواية الرابعة
عن ابن عباس قال إن لبيد بن أعصم سحر رسول الله ( ص ) ثم دس ذلك في بئر لبني زريق فمرض رسول الله ص فبينا هو نائم إذ أتاه ملكان فقعدأحدهما عند رأسه و الآخر عند رجليه فأخبراه بذلك و إنه في بئر ذروان في جف طلعة تحتراعوفة و الجف قشر الطلع و الراعوفة حجر في أسفل البئر يقوم عليه الماتح فانتبهرسول الله ( ص ) و بعث عليا و الزبير و عمارا فنزحوا ماء تلك البئر ثم رفعوا الصخرةو أخرجوا الجف فإذا فيه مشاطة رأسه و أسنان من مشطه و إذا هو معقد فيه إحدى عشرةعقدة مغروزة بالإبرة فنزلت هاتان السورتان فجعل كلما يقرأ آية انحلت عقدة و وجدرسول الله ص خفة فقام كأنما أنشط من عقال و جعل جبرئيل ( ع ) يقول بسم الله أرقيكمن كل شيء يؤذيك من حاسد و عين و الله يشفيك أخرى للسحر يكتب في رق و يعلق عليهقالَ مُوسى ما جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إلى قوله الْمُفْسِدِينَ وَ أَوْحَيْنا إِلىمُوسى إلى قوله فَوَقَعَ الْحَقُّ وَ بَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ فَغُلِبُواهُنالِكَ وَ انْقَلَبُوا صاغِرِينَ أخرى يتكلم به سبع مرات سَنَشُدُّ عَضُدَكَ إلىقوله وَ مَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغالِبُونَ .
الرد
الرواية بلا اسناد أي مرسلة
الرواية الخامسة
طب: إبراهيم البيطار قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن ويقال له: يونس المصلي لكثره صلاته، عن ابن مسكان، عن زرارة قال: قال أبو جعفر الباقر عليهالصلاة والسلام: إن السحرة لم يسلطوا على شئ إلا على العين. وعن أبي عبد اللهالصادق عليه السلام أنه سئل عن المعوذتين أهما من القرآن ؟ فقال الصادق عليهالسلام: نعم هما من القرآن، فقال الرجل: إنهما ليستا من القرآن في قراءة ابن مسعود،ولا في مصحفه، فقال أبو عبد الله عليه السلام: أخطأ ابن مسعود أو قال: كذب ابنمسعود، هما من القرآن، قال الرجل: فأقرأ بهما يا ابن رسول الله في المكتوبة ؟ قال: نعم، وهل ترى ما معنى المعوذتين، وفي أي شئ نزلتا ؟ إن رسول الله صلى الله عليهوآله سحرهلبيد بنأعصم اليهودي
المصدر بحار الانوار
الرد
الرواية ضعيفة
لجهالة صاحب الكتاب
وجهالة ابراهيم البيطار لم نرى ذكر له في كتب الرجال
الرواية السادسة
وفي كتاب (دعائم الإسلام) (15) عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام ، عن علي عليه السلام : أن لبيد بن أعصم وأم عبد الله اليهوديين لما سحرا النبي صلى الله عليه وآله وسلم جعلا السحر في مراقي بئر بالمدينة ، فأقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يسمع ولا يبصر ولا يفهم ولا يتكلم ولا يأكل ولا يشرب ، فنزل عليه جبرئيل ، بمعوذات ـ الحديث ـ .
الرد
الرواية مرسلة بلا اسناد
يقول السيد الخوئي رض عن هذا الكتاب:
" وقال الشيخ صاحب الجواهر ( قدس الله نفسه ) في مسألة من فاتته صلوات متعددة بأن دعائم الإسلام مطعون فيه وفي صاحبه انتهى ، أقول أن كتاب ( دعائم الإسلام ) فيه من الفروع على خلاف مذهب الإمامية قد ذكر جملة منها في ذيل محاضراتنا في الفقه الجعفري ومع ذلك فقد بالغ
شيخنا المحدث النوري ( قدس الله نفسه ) في اعتبار الرجل أنه كان من الإمامية الحقة فهو لم يثبت ، فالرجل مجهول الحال وعلى تقدير الثبوت فكتابه ( دعائم الإسلام ) غير معتبر لأن رواياته كلها مرسلة.
معجم رجال الحديث ج19 ص 169
اقوال علمائنا في هذه المسألة
يقول العلامة المجلسي رض في بحارالانوار
ج 63 ص 41 بعد نقله اخبارالسحر التالي:
والأخبار الواردةفي ذلك أكثرها عامية أو ضعيفة ، ومعارضة بمثلها فيشكل التعويل عليها في إثبات مثلذلك . انتهى .
وقال أيضا ـ: وأما تأثير السحر في النبي والإمام صلوات اللهعليهما فالظاهر عدم وقوعه . انتهى .
يقول العلامة المجلسي رض بحارالانوار
ج 18 ص 70التالي:
المشهور بين الإمامية عدمتأثير السحر في الأنبياء والأئمة عليهم ا لسلام ، وأولوا بعض الأخبار الواردة فيذلك ، وطرحوا بعضها . انتهى
وقال السيد محمد الجواد العاملي ـ في مفتاح الكرامة 4 / 73 .
قد ورد في بعض أخبارناوفاقا لروايات العامة عن عائشة أنه صلى الله عليه وآله وسلم سحره لبيد بن أعصماليهودي ، وقد أنكره الشيخ في (الخلاف) والمصنف ـ يعني العلامة ابن المطهر رحمهالله ـ في (المنتهى) وجماعة ، وهو كذلك قطعا كما تقضي به أصولالمذهب.
وقال الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي في مفتاح الفلاح ص 93التالي :
اعلم أنا معاشر الإمامية على أن السحر لم يؤثر فيالنبي صلى الله عليه وآله وسلم .
يقول المحقق البحراني في كتاب الحدائق النضرة ج 18 ص 178التالي:
وقدورد في بعض اخبارنا - وفاقا لروايات العامه - وقوع السحرعلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وانه سحره لبيد بن اعصم اليهودي. وقدانكره جملة من اصحابنا، منهم العلامة في المنتهى. قال: وهذا القول عندي ضعيف، والروايات ضعيفة، خصوصا رواية عايشة، لاستحالة تطرق السحر إلى الانبياء - عليهم السلام -. وانكره الشيخ في الخلاف ايضا، وقال - بعد ذكر بعض الاخبار عنعايشة -: وهذه الاخبار آحاد لا يعمل عليها في هذا المعنى. وقد روى عن عايشة انهاقالت: سحر رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فما عمل فيه السحر. وهذا يعارضذلك. انتهى. وقال شيخنا في البحار: "واما تأثير السحر في النبي صلى الله عليه وآلهوسلم والامام عليه السلام فالظاهر عدم وقوعه، وان لم يقم برهان على امتناعه، إذا لمينته إلى حد يخل بغرض البعثة، كالتخبيط والتخليط، فإذا كان الله تعالى اقدر الكفارلمصالح التكليف، على حبس الانبياء والاوصياء وضربهم وجرحهم وقتلهم باشنع الوجوه،فأى استحالة على ان يقدروا على فعل يوثر فيهم هما أو مرضا ". "لكن لما عرفت انالسحر يندفع بالعوذة والايات والتوكل، وهم - عليهم السلام - معادن جميع ذلك،فتأثيره فيهم - عليهم السلام - مستبعد، والاخبار الواردة في ذلك اكثرها عامية، أوضعيفة ومعارضة بمثلها، فيشكل التعويل عليها في اثبات مثل ذلك ". اقول: لا يخفى انمحل الاشكال انما هو باعتبار مادلت عليه تلك الاخبار، من تأثير السحر فيهم - عليهمالسلام - كغيرهم من الناس، بحيث يوجب ذهاب العقل أو المرض أو نحو ذلك، هذا هو الذىانكره اصحابنا. ولو صح لصدق ما حكى الله سبحانه عن الكفار بقولهم: "ان تتبعون الارجلا مسحورا ". على ان ما ذكره من القياس على تسليط الله عزوجل الكفار على انزالالقتل والحبس بهم - عليهم السلام - لمصالح، مردود، بان الوجه في ذلك هوانه عزوجلامرهم بالانقياد لامراء الجواز، مدة هذه الدنيا الدنيئة، ومنعهم من الدعاء عليهموحثهم على الانقياد إليهم. واليه يشير قوله عزوجل: "قل للذين آمنوا يغفروا للذين لايرجون ايام الله
ليجزى قوما.. الاية، فقد ورد في تفسيرها ما يدل علىما ذكرناه
هذا وصلي اللهم على سيدنا محمد وال بيته الطيبين الطاهرين
كتبه / المسامح باستعانة من عدة بحوث
انتهى