المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ إبراهيم الكفعمي


شهيدالله
13-04-2010, 10:12 PM
الشيخ إبراهيم الكفعمي
تقي الدين إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح بن إسماعيل ، الكفعمي
الكفعمي : نسبة إلى كفر عيما ، قرية من ناحية الشقيف في جبل عامل قرب جبشيت ، واقعة في سفح الجبل مشرفة على البحر . واللويزي : نسبة إلى اللويزة ، قرية في جبل عامل ، ويقال : اللويزاوي أيضا من باب زيادات النسب . والجبعي نسبة إلى جبع ، ويقال : جباع بالمد ، وهي قرية على رأس جبل عامل ، ويقال أيضا : الجباعي من باب زيادات النسب .

أبا أحد أعيان القرن التاسع ، الجامعين بين العلم والأدب ، والكمال والعرفان ، والزهد والعبادة ، ويحكى في كثرة عبادته : أنه كان يقوم بجميع العبادات المذكورة في مصباحه ، وتقوم زوجته بما لا يتسع له وقته منها . مشايخ إجازته الذين يروي عنهم : يروي الشيخ الكفعمي عن : والده الشيخ زين الدين علي بن الحسن ، وكان من أعاظم الفقهاء والورعين ، وقد ينقل عنه في كتابيه الكبيرين ، معبرا عنه : بالفقيه الأعظم الأورع . أخيه الشيخ شمس الدين محمد صاحب كتاب زبدة البيان في عمل شهر رمضان . السيد الشريف الفاضل حسين بن مساعد الحسيني الحائري صاحب كتاب تحفة الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار . الشيخ زين الدين البياضي صاحب كتاب الصراط المستقيم . السيد الحسيب علي بن عبد الحسين الموسوي الحسيني صاحب كتاب رفع الملامة عن علي في ترك الإمامة ، وكان بينهما مكاتبات ومراسلات بالنظم والنثر . أقوال العلماء في حقه : المحدث الحر العاملي : كان ثقة فاضلا شاعرا عابدا زاهدا ورعا . أمل الآمل 1 : 28 . العلامة المجلسي : من مشاهير الفضلاء والمحدثين والصلحاء المتورعين . أعيان الشيعة 2 : 185 ، نقلا عن تكملة الرجال لعبد النبي الكاظمي ، حيث ذكر أنه نقله عن خط الشيخ المجلسي . العلامة المجلسي : وكتب الكفعمي أغنانا اشتهارها وفضل مؤلفها عن التعرض لحالها وحاله . البحار 1 : 34 . المولى عبد الله الأفندي : العالم الفاضل الكامل الفقيه المعروف بالكفعمي ، من أجلة علماء الأصحاب . . . له يد طولى في أنواع العلوم سيما العربية والأدب ، جامع حافل كثير التتبع في الكتب . رياض العلماء 1 : 21 . العلامة الخوانساري : الشيخ العالم الباذل الورع الأمين والثقة النقة الأديب الماهر المتقن المتين . روضات الجنات 1 : 20 المحدث القمي : كان ثقة فاضلا أديبا شاعرا عابدا زاهدا ورعا . الكنى والألقاب 3 : 95 العلامة المامقاني : من مشاهير الفضلاء والمحدثين والصلحاء والمتورعين ، وكان بين زماني الشهيدين رحمهما الله ، ووصفه في فهرست الوسائل بالورع ، وعدالته لا تكاد تحتاج إلى بيان . تنقيح المقال 1 : 27 . السيد الأمين : وكان واسع الاطلاع طويل الباع في الأدب سريع البديهة في الشعر والنثر كما يظهر من مصنفاته خصوما من شرح بديعيته ، حسن الخط . أعيان الشيعة 2 : 185 . السيد الصدر : هو العالم الكامل المعروف بالكفعمي . تكملة الأمل : 76 . العلامة الأميني : أحد أعيان القرن التاسع الجامعين بين العلم والأدب الناشرين لألوية الحديث والمستخرجين كنوز الفوائد والنوادر ، وقد استفاد الناس بمؤلفاته الجمة وأحاديثه المخرجة وفضله الكثير ، كل ذلك مشفوع منه بورع موصوف وتقوى في ذات الله إلى ملكات فاضلة ونفسيات كريمة ، حلى جيد زمنه بقلائدها الذهبية ، وزين معصمه بأسورتها ، وجلل هيكله بأبرادها القشيبة ، وقبل ذلك كله نسبه الزاهي بأنوار الولاية المنتهي إلى التابعي العظيم الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني ، ذلك العلوي المذهب ، العلي شأنه ، الجلي برهانه ، الذي هو من فقهاء الشيعة . . . الغدير 11 : 213 . المقري : وما رأيت مثله في سعة الحفظ . أعيان الشيعة 2 : 185 ، نقلا عن نفح الطيب 4 : 397 . الزركلي : أديب من فضلاء الإمامية . . . . له نظم ونثر . الأعلام 1 : 53 . كحالة : مفسر محدث فقيه أديب وشاعر . معجم المؤلفين 1 : 65

مولده ووفاته

: لم يذكر أحد ممن ترجم الشيخ الكفعمي من الأوائل تاريخ ولادته ووفاته ، على عادة أصحابنا في التهاون بتاريخ المولد والوفاة ومعرفة الطبقات بل مطلق التاريخ ، مع محافظة غيرهم على ذلك ، مع ما فيه من الفوائد . وما حدده بعض العلماء من تاريخ ولادته ووفاته استنادا إلى بعض القرائن ، فهو إلى الحدس أقرب منه إلى الحس . بل ما ذكره السيد الأمين في الأعيان 2 : 184 : من أنه ولد سنة 840 كما استفيد من أرجوزة له في علم البديع ذكر فيها أنه نظمها في سن الثلاثين ، وكان الفراغ من الأرجوزة سنة 870 . فهو بعيد عن الصواب جدا ، لأن السيد الأمين نفسه قال في الأعيان 2 : 185 : وجد بخطه - أي : الكفعمي - كتاب دروس الشهيد قدس سره فرغ من كتابته سنة 850 ، وعليه قراءته وبعض الحواشي الدالة على فضله ، وعد في صفحة 186 : من تآليفه كتاب حياة الأرواح ، وقال : فرغ من تأليفه سنة 843 . قال السيد حسن الصدر في تكملة الأمل : 81 : وفرغ من نسخ كتاب الدروس للشهيد - وهو عندي بخطه وعليه قراءته وبعض حواشيه - 850 ، ولا أظنه ينقص عن الثلاثين عند فراغه من الدروس ، فيكون يوم فراغه من المصباح في حدود 75 . وقال المولى الأفندي في الرياض 1 : 22 : وله مجموعة كثيرة الفوائد مشتملة على مؤلفات عديدة رأيتها بخطه في بلدة إيروان من بلاد آذربايجان ، وكان تاريخ إتمام كتابة بعضها سنة 848 لخمس بقين من شهر رمضان ، وتاريخ بعضها سنة 849 ، وتاريخ بعضها 852 . وعلى قول السيد الأمين يكون الشيخ الكفعمي عند فراغه من تأليف المصباح ابن 55 سنة ، مع أنا نراه في قصيدته الرائية في مدح أمير المؤمنين عليه السلام المذكورة في المصباح : 710 ، يقول : بحقك مولاي فاشفع لمن أتاك بمدح شفاء الصدور هو الجبعي المسئ الفقير إلى رحمات الرحيم الغفور من الحسنات خلا قدحه فما من فتيل ولا من نقير خطاياه تحكي رمال الفلاة ووزن اللكام وأحد وثور وشيخ كبير له لمة كساها التعمر ثوب القتير فمجموع ما ذكرناه يعطينا خبرا أن المترجم له كان في سنة 843 مؤلفا صاحب رأي ونظر يثني على تآليفه الأساتذة الفطاحل ، وأنه حينما ألف المصباح سنة 894 كان شيخا هرما كبيرا . وما استظهره العلامة الطهراني من القرائن في الذريعة 3 : 73 و 143 : من أنه ولد سنة 828 ، فلا يخلو من بعد . وذكر الحاج خليفة في كشف الظنون 2 : 1982 : أنه توفي سنة 905 ، وكذا ذكره العلامة الطهراني في الذريعة 7 : 115 و 3 : 73 و 143 ، تبعا لصاحب كشف الظنون ، وفي الأعيان 2 : 184 : وفي الطليعة أنه توفي في سنة 900 . وعلى كل حال فالقدر المتيقن أنه ولد أوائل القرن التاسع في قرية كفر عيما

. وأقام الشيخ الكفعمي مدة في كربلاء المقدسة ، وعمل لنفسه في كربلاء أزجا لدفنه بأرض الحسين عليه السلام التي تسمى عقيرا ، فأنشد - وهو وصية منه إلى أهله وإخوانه - في ذلك : سألتكم بالله أن تدفنوني إذا مت في قبر بأرض عقير فإني به جار الشهيد بكربلا سليل رسول الله خير مجير فإني به في حفرتي غير خائف * بلا مرية من منكر ونكير أمنت به في موقفي وقيامتي * إذا الناس خافوا من لظى وسعير فإني رأيت العرب تحمي نزيلها * وتمنعه من أن ينال بضير فكيف بسبط المصطفى أن يذود من * بحائره ثاو بغير نصير
ثم عاد إلى جبل عامل وتوفي فيها ، ووفاته إما في آخر القرن التاسع أو أوائل القرن العاشر ، والله أعلم . ودفن في قرية جبشيت من قرى جبل عامل ، ثم خربت القرية فنزح أهلها منها وأصبحت محرثا ، فلما خربت اختفى قبره بما تراكم عليه من التراب ، ولم يزل مستورا بالتراب إلى ما بعد المائة الحادية عشرة لا يعرفه أحد ، فظهر عند حرث تلك الأرض وعرف بما كتب عليه ، وهو : " هذا قبر الشيخ إبراهيم بن علي الكفعمي رحمه الله


قصة عجب

. قال المولي الأفندي في الرياض 1 : 22 :


وحكى لي بعض أفاضل الثقات من سادات جبل عامل - متعنا الله بدوام عمره وإفضاله - عن بعض ثقات أهل تلك النواحي من عجيب ما اتفق فيهم قريبا من هذه الأعصار ، أن حراثا منهم كان يكرب الأرض بثوره ، فأتفق أن اتصل رأس جارته حين الكراب بصخرة عظيمة اقتلعها من الأرض ، فإذا هو من تحتها بجثمان مكفون قد رفع رأسه من التراب كالمتحير الفرق المستوحش ، ينظر مرة عن يمينه وأخرى عن شماله ويسأل من كان عنده : هل قامت القيامة ؟ ثم سقط على وجهه في موضعه ، فأغمي على الراعي من عظم الواقعة ، فلما أفاق من غشيته وجعل يبحث عن حقيقة الأمر رأى مكتوبا على وجه تلك الصخرة صفة صاحب العنوان : هذا [ قبر ] إبراهيم بن علي الكفعمي رحمه الله .

وقال السيد حسن الصدر في تكملة الأمل : 76 : وحدثني بعض الأجلة الثقات أن قبره كان مخفيا وظفر به في المائة الحادية عشرة ، وله حكاية غريبة مشهورة ، وأيضا قد روى هذه الحكاية سيدنا آية الله العلامة صدر الدين العاملي عن بعض الثقات من أهل البلاد . وقال السيد الأمين في الأعيان 2 : 184 : وبعض الناس يروي لظهوره حديثا لا يصح ،

وهو : أن رجلا كان يحرث فعلقت جارته بصخرة فانقلعت فظهر من تحتها الكفعمي بكفنه غضا طريا ، فرفع رأسه من القبر كالمدهوش والتفت يمينا وشمالا ، وقال : هل قامت القيامة ؟ ثم سقط ، فأغمي على الحارث ، فلما أفاق أخبر أهل القرية
فوجدوه قبر الكفعمي وعمروه ، وقد سرى تصديق هذه القصة إلى بعض مشاهير علماء العراق ، والحقيقة ما ذكرناه ، ويمكن أن يكون الحارث الذي عثر على القبر زاد هذه الزيادة من نفسه فصدقوه عليها ، انتهى . وحكمه هذا - أي : عدم صحة الواقعة ، وإمكان أن يكون الحارث زاد هذه الزيادة من نفسه - في غير محله ، إذ لا استبعاد من وقوع مثل هذه الواقعة ، بالأخص من الشيخ الكفعمي شيخ العارفين ، فهل يستبعد العقل أن يجعل الله هذه الكرامة للشيخ الكفعمي ليبين فضله للناس ؟ وما حاجة الحارث إلى اختلاق هذه القصة ؟ ! آثاره : قال المولى الأفندي في الرياض 1 : 21 : ثم له - عفا الله عنه - يد طولى في أنواع العلوم سيما العربية والأدب ، جامع حافل كثير التتبع في الكتب ، وكان عنده كتب كثيرة جدا ، وأكثرها من الكتب الغريبة اللطيفة المعتبرة ، وسماعي أنه قدس سره ورد المشهد الغروي وأقام به وطالع في كتب خزانة الحضرة الغروية ، ومن تلك الكتب ألف كتبه الكثيرة في أنواع العلوم المشتملة على غرائب الأخبار ، وبذلك صرح في بعض مجاميعه التي رأيتها بخطه ، انتهى

. فمن مؤلفاته

البلد الأمين والدرع الحصين ، كتاب كبير أكبر من المصباح ألفه قبله ، ينقل منه العلامة المجلسي في البحار ، وضمنه - مضافا إلى الأدعية والعوذ والأحراز والزيارات والسنن والآداب وغيرها - أدعية الصحيفة السجادية ، وألحق به عدة رسائل منها : محاسبة النفس ، والمقام الأسنى
. ( 2 ) تاريخ وفيات العلماء
. ( 3 ) تعليقات على كشف الغمة
. ( 4 ) التلخيص في مسائل العويص ، ومسائل العويص للشيخ المفيد
( 5 ) جنة الأمان الواقية وجنة الإيمان الباقية ، المعروف بمصباح الكفعمي لسبقه بمصباح المتهجد للشيخ الطوسي ، وعلى منواله نسج الكفعمي ، وهو كبير كثير الفوائد ، وعليه حواش لطيفة للمصنف ، وضمنه عدة رسائل منها المقام الأسنى ، فرغ منه سنة 895 هجرية
. ( 6 ) الجنة الواقية ، وهو مختصر للمصباح لطيف ، وتردد الشيخ المجلسي في نسبة الكتاب للكفعمي ، فقال في البحار 1 : 17 : وكتاب الجنة الواقية لبعض المتأخرين ، وربما ينسب إلى الكفعمي ، وكذا تأمل المولى الأفندي في الرياض 5 : 23 في نسبة الكتاب للكفعمي
. ( 7 ) حجلة العروس
. ( 8 ) حديقة أنوار الجنان الفاخرة وحدقة أنوار الجنان الناظرة . ( 9 ) الحديقة الناضرة
. ( 10 ) حياة الأرواح ومشكاة المصباح ، مجموع لطيف لا يمل أحد من دوام مطالعته ، فهو بالحقيقة حياة الأرواح ، مشتمل على 78 بابا في اللطائف والأخبار والآثار والآداب والمواعظ والأوامر والنواهي ، فرغ من تأليفه سنة 843 وقيل :
854 . ( 11 ) الرسالة الواضحة في شرح سورة الفاتحة
. ( 12 ) زهر الربيع في شواهد البديع
. ( 13 ) صفوة - صفو - الصفات في شرح دعاء السمات ، ذكر فيه سند هذا الدعاء وروايته وفضله ، ثم ذكر جملة من ألفاظ الدعاء ثم شرحها ، فرغ منه سنة 875 ، وذكر السيد الأمين اسم الكتاب : سفط الصفات ، واستظهر أن صفوة الصفات تصحيف
. ( 14 ) العين المبصرة
. ( 15 ) فرج الكرب وفرح القلب ، في علم الأدب بأقسامه يقرب من عشرين ألف بيت - والبيت : السطر المحتوي خمسين حرفا - وذكر العلامة الطهراني في الذريعة 14 : 31 : أن كتاب فرج الكرب هو شرح البديعية في مدح خير البرية لصفي الدين الحلي ، المتوفى سنة 750
. ( 16 ) الفوائد الطريفة - الشريفة - في شرح الصحيفة
. ( 17 ) قراضة النضير في التفسير ، ملخص من مجمع البيان للطبرسي
. ( 18 ) الكوكب الدري ، وقيل : الكواكب الدرية
. ( 19 ) اللفظ الوجيز في قراءة الكتاب العزيز
. ( 20 ) لمع البرق في معرفة الفرق ، وهو نفس فروق اللغة ، كتاب جليل في موضوعه يدل على تبحر مصنفه في علم اللغة . ( 21 ) مجموع الغرائب وموضوع الرغائب ، على نمط الكشكول ، قال في آخره : جمعته من كتابنا الكبير الذي ليس له نظير ، جمعته من ألف مصنف ومؤلف
. ( 22 ) محاسبة النفس اللوامة وتنبيه الروح النوامة ، وهو هذا الكتاب الماثل بين يديك
. ( 23 ) مشكاة الأنوار ، وهو غير مشكاة الأنوار لسبط الشيخ الطبرسي
. ( 24 ) المقام الأسنى في تفسير الأسماء الحسنى ، ألحقه المصنف بالبلد الأمين والمصباح
. ( 25 ) ملحقات الدروع الواقية
. ( 26 ) المنتقى في العوذ والرقى
. ( 27 ) النخبة
( 28 ) نهاية رب - الأدب - في أمثال العرب ، كبير في مجلدين لم ير مثله في معناه
. ( 29 ) نور حدقة البديع ونور حديقة الربيع ، في شرح بديعيته المشهورة . قال المولى الأفندي في الرياض 1 : 22 : وله مجموعة كبيرة كثيرة الفوائد ، مشتملة على مؤلفات عديدة ، رأيتها بخطه في بلدة إيروان من بلاد آذربايجان ، وكان تاريخ إتمام كتابة بعضها سنة 848 لخمس بقين من شهر رمضان ، وتاريخ بعضها سنة 849 ، وتاريخ بعضها سنة 852 ،

وكان فيها عدة كتب من مؤلفاته أيضا ، منها : كتاب اختصار الغريبين ، للهروي . وكتاب اختصار مغرب اللغة ، للمطرزي . واختصار كتاب غريب القرآن ، لمحمد بن عزيز السجستاني . وكتاب اختصار جوامع الجامع ، للشيخ الطبرسي . واختصار كتاب تفسير علي بن إبراهيم . واختصار زبدة البيان مختصر مجمع البيان للطبرسي ، للشيخ زين الدين البياضي . واختصار علل الشرائع ، للصدوق . واختصار القواعد الشهيدية . واختصار كتاب المجازات النبوية ، للسيد الرضي . واختصار كتاب الحدود والحقائق في تفسير الألفاظ المتداولة في الشرع وتعريفها . . . ثم من مؤلفاته أيضا : كتاب مختصر نزهة الألباء في طبقات الأدباء تأليف كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن سعيد الأنباري . وله أيضا : اختصار كتاب لسان الحاضر والنديم ، انتهى . وله أيضا شعر كثير وقصائد طوال وأراجيز جيدة وخطب مسجعة . فله القصيدة البديعية الميمية المشتملة على أنواع المحسنات الشعرية المذكورة في علم البديع اللفظية منها والمعنوية ، وقد شرحها شرحا يظهر منه كماله في الأدب ، وختمها بخطبة غراء في مدح سيد البرية . وله قصيدة في مدح أمير المؤمنين عليه السلام تبلغ 190 بيتا أنشدها عند قبره الشريف لما زاره يذكر فيها يوم الغدير . وله أرجوزة في 130 بيتا في الأيام المستحب صومها . وله أرجوزة ألفية في مقتل الحسين عليه السلام وأصحابه بأسمائهم وأشعارهم ، قال في كتاب فرج الكرب وفرح القلب : لم يصنف مثلها في معناها ، مأخوذة من كتب متعددة ومظان متبددة .

ربيبة الزهـراء
13-04-2010, 10:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم

بارك الله فيكم

على المعلومات عن الشيخ من علماء

العظام


احسنتم كثيراً