عماد العيساوي
15-04-2010, 11:41 AM
طلاب مدرسة ثانوية عراقية يعدون بحوثاً عن تلوث المياه
قدم طلاب مدرسة ثانوية بالعاصمة العراقية،بحوثاً حول مشاكل البيئة وتلوث المياه لمؤتمر علمي عقدته مدرستهم بالتعاون مع وزارة البيئة العراقية، فيما اعتبر أحد الطلبة ممن قدموا بحثاً في المؤتمر، نشاطه، خطوة على طريق لفت انتباه الدولة لمشكلة تلوث المياه.
وقالت وزيرة البيئة العراقية نرمين عثمان على هامش المؤتمر الذي عقدته ثانوية "سما بغداد" حول موضوع تلوث المياه إن "وزارة البيئة، وبمناسبة اليوم العالمي للمياه، عملت على إفساح المجال لطلاب المدارس في العراق لاجراء بعض البحوث المتعلقة بالتلوث الموجود في البلاد"، مبينة أن "قلة الواردات المائية إلى العراق قد اثرت في رفع نسبة التلوث في المياه العراقية".
واضافت عثمان خلال مشاركتها بالمؤتمر الذي عقد بمقر وزارة البيئة ان "مشكلة المياه تعتبر من المشاكل الشائكة بسبب ارتباطها باطراف دولية عدة"، مشيرة الى أن "وزارة البيئة كما هي بالنسبة للوزارات المعنية الاخرى والجهات الاخرى تحركت نحو حل ازمة المياه في العراق بعد تراجع مناسيب المياه بنهري دجلة والفرات".
وتحتفل منظمة الامم المتحدة منذ عام 1993، في 22 آذار من كل عام "باليوم العالمي للمياه"، وهي مناسبة مخصصة للتوعية بأهمية المياه والمحافظة عليها.
من جهته، قال مدير ثانوية "سما بغداد" الاهلية قيس عبد الحكيم الطلباني إن "مدرسته نظمت المؤتمر الاول لها بمساعدة وزارة البيئة لتشجيع الطلبة على تقديم بحوث تتعلق بالبيئة ومشاكل التلوث بخاصة فيما يتعلق بالمياه وسبل معالجة هذا التلوث".
وبين الطلباني أنه تم خلال المؤتمر "تقديم ستة بحوث من قبل الطلبة حول المياه ونسب التلوث والهدر الحاصل وكيفية الاستفادة القصوى من المياه، اضافة الى نسبة المياه الداخلة للعراق قياساً بالسنوات السابقة وتأثير دول الجوار بشان اطلاقات المياه الى العراق".
واشار مدير ثانوية "سما بغداد" إلى أن "الطلاب استعانوا في كتابة بحوثهم بالمصادر العراقية والاجنبية ومواقع الانترنت"، مبيناً أن البحوث "قيمتها لجنة مشكلة من اساتذة المدرسة".
واضاف احد الباحثين ان "البحث قد توصل الى ان نسبة التلوث في مياه الجداول العراقية يصل الى 49 % في حين يصل التلوث في مياه البحيرات 40% وفي مياه الانهر الى 36% "، مبينا ان هذا "التلوث في تزايد مستمر بسبب انخفاض مناسيب مياه الانهر في العراق اضافة الى رمي المخلفات الصناعية ومياه الصرف الصحي في الانهر".
واعتبر الطالب صبري مناف (المرحلة الرابعة) ان "البحث الذي قدمته في المؤتمر سيكون خطوة على طريق لفت انتباه الدولة لمشكلة تلوث المياه".
وتطرق بحث الطالب "مناف" إلى خطر التلوث الذي يتهدد مصادر المياه بسبب النشاطات البشرية، موضحاً أن هناك "نحو مليارين و500 مليون شخص في العالم محرومون من خدمات الصرف الصحي حيث يتم تصريف أكثر من 90% من مياه الصرف الصحي و70% من النفايات السائلة الصناعية غير المعالجة إلى المياه السطحية".
بذكر أنه في خلال عامي 2007 و2008، ضربت العراق ودول بالمنطقة أزمة جفاف بسبب قلة سقوط الأمطار وسوء استعمال المياه في السقي وتراجع مناسيب مياه نهري دجلة والفرات بنسبة بلغت الثلثين ما ادى الى ارتفاع نسبة التلوث في مياه الانهر وصولاً إلى المياه الجوفية.
قدم طلاب مدرسة ثانوية بالعاصمة العراقية،بحوثاً حول مشاكل البيئة وتلوث المياه لمؤتمر علمي عقدته مدرستهم بالتعاون مع وزارة البيئة العراقية، فيما اعتبر أحد الطلبة ممن قدموا بحثاً في المؤتمر، نشاطه، خطوة على طريق لفت انتباه الدولة لمشكلة تلوث المياه.
وقالت وزيرة البيئة العراقية نرمين عثمان على هامش المؤتمر الذي عقدته ثانوية "سما بغداد" حول موضوع تلوث المياه إن "وزارة البيئة، وبمناسبة اليوم العالمي للمياه، عملت على إفساح المجال لطلاب المدارس في العراق لاجراء بعض البحوث المتعلقة بالتلوث الموجود في البلاد"، مبينة أن "قلة الواردات المائية إلى العراق قد اثرت في رفع نسبة التلوث في المياه العراقية".
واضافت عثمان خلال مشاركتها بالمؤتمر الذي عقد بمقر وزارة البيئة ان "مشكلة المياه تعتبر من المشاكل الشائكة بسبب ارتباطها باطراف دولية عدة"، مشيرة الى أن "وزارة البيئة كما هي بالنسبة للوزارات المعنية الاخرى والجهات الاخرى تحركت نحو حل ازمة المياه في العراق بعد تراجع مناسيب المياه بنهري دجلة والفرات".
وتحتفل منظمة الامم المتحدة منذ عام 1993، في 22 آذار من كل عام "باليوم العالمي للمياه"، وهي مناسبة مخصصة للتوعية بأهمية المياه والمحافظة عليها.
من جهته، قال مدير ثانوية "سما بغداد" الاهلية قيس عبد الحكيم الطلباني إن "مدرسته نظمت المؤتمر الاول لها بمساعدة وزارة البيئة لتشجيع الطلبة على تقديم بحوث تتعلق بالبيئة ومشاكل التلوث بخاصة فيما يتعلق بالمياه وسبل معالجة هذا التلوث".
وبين الطلباني أنه تم خلال المؤتمر "تقديم ستة بحوث من قبل الطلبة حول المياه ونسب التلوث والهدر الحاصل وكيفية الاستفادة القصوى من المياه، اضافة الى نسبة المياه الداخلة للعراق قياساً بالسنوات السابقة وتأثير دول الجوار بشان اطلاقات المياه الى العراق".
واشار مدير ثانوية "سما بغداد" إلى أن "الطلاب استعانوا في كتابة بحوثهم بالمصادر العراقية والاجنبية ومواقع الانترنت"، مبيناً أن البحوث "قيمتها لجنة مشكلة من اساتذة المدرسة".
واضاف احد الباحثين ان "البحث قد توصل الى ان نسبة التلوث في مياه الجداول العراقية يصل الى 49 % في حين يصل التلوث في مياه البحيرات 40% وفي مياه الانهر الى 36% "، مبينا ان هذا "التلوث في تزايد مستمر بسبب انخفاض مناسيب مياه الانهر في العراق اضافة الى رمي المخلفات الصناعية ومياه الصرف الصحي في الانهر".
واعتبر الطالب صبري مناف (المرحلة الرابعة) ان "البحث الذي قدمته في المؤتمر سيكون خطوة على طريق لفت انتباه الدولة لمشكلة تلوث المياه".
وتطرق بحث الطالب "مناف" إلى خطر التلوث الذي يتهدد مصادر المياه بسبب النشاطات البشرية، موضحاً أن هناك "نحو مليارين و500 مليون شخص في العالم محرومون من خدمات الصرف الصحي حيث يتم تصريف أكثر من 90% من مياه الصرف الصحي و70% من النفايات السائلة الصناعية غير المعالجة إلى المياه السطحية".
بذكر أنه في خلال عامي 2007 و2008، ضربت العراق ودول بالمنطقة أزمة جفاف بسبب قلة سقوط الأمطار وسوء استعمال المياه في السقي وتراجع مناسيب مياه نهري دجلة والفرات بنسبة بلغت الثلثين ما ادى الى ارتفاع نسبة التلوث في مياه الانهر وصولاً إلى المياه الجوفية.