مُحـبُّ القرآن
16-04-2010, 02:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهمَّ صلِّ على محمّدٍ وآل محمَّدٍ الطيبينَ الطاهرينَ الذينَ أبعدتَ عنهمُ الرِّجسَ وطهرتَهم تطهيراً
كثيراً ما نرى الجهلة يرددون ويطبلون ليل نهار بأن علمائكم يا روافض يجوزون التمتع بالمتزوجة، والمشكلة أن هذه الشبهة لا تـُثار فقط من قِبل الجهلة في المنتديات، بل من مشايخهم الذين يدعون العلم، افتراءً على علماء الشيعة الأفاضل حفظهم الله وأيدهم.
وهذا نصّ الشبهة التي يتناقلونها في منتدياتهم:
يا رافضي : يجوز التمتع بزوجتك بأجماع الخميني , السيستاني , الموسوي
يا رافضة .. هذا تحذير لكم { أنتبهوا على زوجاتكم } فقد أجاز علماء الرافضة - عليهم من الله ما يستحقون - أن تتمتع المرأة المتزوجة ..
ففى منهاج الصالحين لاية الله العظمة السيد علي السيستاني ج3 مسالة 260 : يستحب أن تكون المتمتع بها مؤمنة عفيفة , وأن يسال عن حالها قبل الزواج مع التهمة من أنها ذات بعل أو ذات عدة أم لا , وأما بعد الزواج فلا يستحب السؤال , وليس السؤال والفحص عن حالها شرطاً فى الصحة .
وفى جامع الاحكام الشرعية لسماحة المرجع الديني الأعلى ايه الله العظمى السيد عبدالاعلى الموسوي ص 410 : يستحب أن تكون المتمتع بها مؤمنة عفيفة , والسؤال عن حالها وأنها ذات بعل أو ذات عدة أم لا , وليس السؤال والفحص عن حالها شرطاً فى الصحة .
وفى تحرير الوسيلة للعلامة الاكبر والاستاذ الاعظم أية الله العظمى الموسوي الخميني , الجزء الثاني ص 292 : مسألة 17 - يستحب أن المتمتع بها مؤمنية , والسؤال عن حالها قبل التزويج وأنها ذات بعل أو ذات عدة أم لا , أما بعده فمكروه , وليس السؤال والفحص عن حالها شرطاً فى الصحة .
والآن
هل تأمن على زوجتك ايها الشيعي بعد أن علمت بفتاوى اصحاب العمائم ؟
مع تيقني من أن هذه الشبهة ليست إلا افتراءً وعدم فهم من أصحاب القلوب المقفلة، ولا تستحق أن يـُلتفت إليها، قمتُ بإرسال هذا الاستفتاء إلى الموقع الرسمي لآية الله العظمى سماحة السيد علي السيستاني دام ظله.
هذا نص السؤال متبوعٌ بالإجابة:
السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسأل الله العلي القدير أن يحفظ ويؤيد ويسدد سماحة السيد علي السيستاني حفظه الله.
نرجو منكم التكرم بإيضاح المسألة التي يـُشكل علينا بها المخالفون، ألا وهي مسألة 260 في كتاب منهاج الصالحين، الجزء الثالث:
(مسألة 260 : يستحب ان تكون المتمتع بها مؤمنة عفيفة، وان يسأل عن حالها قبل الزواج مع التهمة من انّها ذات بعل أو ذات عدة أم لا، واما بعد الزواج فلا يستحب السؤال، وليس السؤال والفحص عن حالها شرطاً في الصحة.)
حيث يـُشكل علينا المخالفون بأن هذه فتوى تـُجيز للمرأة المتزوجة أن تتمتع بآخر والعياذ بالله. حيث يقولون بأنه لا يشترط السؤال عن حال المرأة إن كانت ذات بعل أم لا.
نرجو من سماحتكم التكرم بضرورة وأهمية شرحها بوضوح تام.
نسألكم الدعاء
الإجابة:
http://www.mlfnt.com/lives/12713643521.bmp
هذا كان نصّ الإجابة التي وصلتني عبر البريد الإلكتروني من غير تبديل..
ولو أنهم ركزوا في الكلمتين (مؤمنة عفيفة) لفهموا..ولكن هيهات
{عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}
أخوكم
مُحـبُّ القرآن
اللهمَّ صلِّ على محمّدٍ وآل محمَّدٍ الطيبينَ الطاهرينَ الذينَ أبعدتَ عنهمُ الرِّجسَ وطهرتَهم تطهيراً
كثيراً ما نرى الجهلة يرددون ويطبلون ليل نهار بأن علمائكم يا روافض يجوزون التمتع بالمتزوجة، والمشكلة أن هذه الشبهة لا تـُثار فقط من قِبل الجهلة في المنتديات، بل من مشايخهم الذين يدعون العلم، افتراءً على علماء الشيعة الأفاضل حفظهم الله وأيدهم.
وهذا نصّ الشبهة التي يتناقلونها في منتدياتهم:
يا رافضي : يجوز التمتع بزوجتك بأجماع الخميني , السيستاني , الموسوي
يا رافضة .. هذا تحذير لكم { أنتبهوا على زوجاتكم } فقد أجاز علماء الرافضة - عليهم من الله ما يستحقون - أن تتمتع المرأة المتزوجة ..
ففى منهاج الصالحين لاية الله العظمة السيد علي السيستاني ج3 مسالة 260 : يستحب أن تكون المتمتع بها مؤمنة عفيفة , وأن يسال عن حالها قبل الزواج مع التهمة من أنها ذات بعل أو ذات عدة أم لا , وأما بعد الزواج فلا يستحب السؤال , وليس السؤال والفحص عن حالها شرطاً فى الصحة .
وفى جامع الاحكام الشرعية لسماحة المرجع الديني الأعلى ايه الله العظمى السيد عبدالاعلى الموسوي ص 410 : يستحب أن تكون المتمتع بها مؤمنة عفيفة , والسؤال عن حالها وأنها ذات بعل أو ذات عدة أم لا , وليس السؤال والفحص عن حالها شرطاً فى الصحة .
وفى تحرير الوسيلة للعلامة الاكبر والاستاذ الاعظم أية الله العظمى الموسوي الخميني , الجزء الثاني ص 292 : مسألة 17 - يستحب أن المتمتع بها مؤمنية , والسؤال عن حالها قبل التزويج وأنها ذات بعل أو ذات عدة أم لا , أما بعده فمكروه , وليس السؤال والفحص عن حالها شرطاً فى الصحة .
والآن
هل تأمن على زوجتك ايها الشيعي بعد أن علمت بفتاوى اصحاب العمائم ؟
مع تيقني من أن هذه الشبهة ليست إلا افتراءً وعدم فهم من أصحاب القلوب المقفلة، ولا تستحق أن يـُلتفت إليها، قمتُ بإرسال هذا الاستفتاء إلى الموقع الرسمي لآية الله العظمى سماحة السيد علي السيستاني دام ظله.
هذا نص السؤال متبوعٌ بالإجابة:
السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسأل الله العلي القدير أن يحفظ ويؤيد ويسدد سماحة السيد علي السيستاني حفظه الله.
نرجو منكم التكرم بإيضاح المسألة التي يـُشكل علينا بها المخالفون، ألا وهي مسألة 260 في كتاب منهاج الصالحين، الجزء الثالث:
(مسألة 260 : يستحب ان تكون المتمتع بها مؤمنة عفيفة، وان يسأل عن حالها قبل الزواج مع التهمة من انّها ذات بعل أو ذات عدة أم لا، واما بعد الزواج فلا يستحب السؤال، وليس السؤال والفحص عن حالها شرطاً في الصحة.)
حيث يـُشكل علينا المخالفون بأن هذه فتوى تـُجيز للمرأة المتزوجة أن تتمتع بآخر والعياذ بالله. حيث يقولون بأنه لا يشترط السؤال عن حال المرأة إن كانت ذات بعل أم لا.
نرجو من سماحتكم التكرم بضرورة وأهمية شرحها بوضوح تام.
نسألكم الدعاء
الإجابة:
http://www.mlfnt.com/lives/12713643521.bmp
هذا كان نصّ الإجابة التي وصلتني عبر البريد الإلكتروني من غير تبديل..
ولو أنهم ركزوا في الكلمتين (مؤمنة عفيفة) لفهموا..ولكن هيهات
{عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}
أخوكم
مُحـبُّ القرآن