ملكة الاحزان
16-04-2010, 09:44 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
لن أخاف مادمت حبيبيصديقي .. إنتبه من فضلكأحدثك اليوم عن قصة حقيقية حدثت بالفعلتقول القصة أن هناك زوجين ربطت بينهما علاقة الحب والصداقةفكل منهما لا يجد سعادته وراحته إلا بقرب الآخرإلا أنهما على الرغم من ذلك مختلفين تماماً في الطباع والمزاجفالرجل هاديء الطبع جداً .. لا يُثار و لا يغضب حتى في أصعب الظروفوعلى العكس تماماً .. فزوجته حادة الطبع تثور وتغضب وتضطرب لأقل الأموروذات يومٍ قضت الظروف أن يسافر كليهما معاً في رحلة بحريةأمضت السفينة عدة أيام في البحر .. وبعدها ثارت عاصفة رهيبةكادت العاصفة أن تودي بالسفينة .. فالرياح مضادة والأمواج هائجةامتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركابحتى قائد السفينة نفسه لم يخفي على الركاب أنهم في خطر حقيقيوأن فرصة النجاة من الموت تحتاج إلى معجزة من اللهلم تتمالك الزوجة أعصابها حينما سمعت تلك الكلمات وشعرت بالخطر الحقيقيفأخذت تصرخ في ذعر .. لا تعلم ماذا تصنعوسط ثورتها ذهبت وهي تسرع بخطواتها نحو زوجهالعلها تجد عنده فكرة أو حل للنجاة من هذا الموت المحققكان جميع الركاب في حالة من الهياج الشديدولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً وكأن شيئأً لم يحدثفازدادت غضباً وسخطاً واتهمته بالبرود واللامبالاه نظر إليها الزوج نظرة ثاقبة .. وبوجه عابث .. وأعين غاضبةاستل خنجره المسنون ذو الحدين وأسرع ليدفعه نحو صدرهاوحينما أصبح سلاح الخنجر ملامساً لجسدهاقال لها بكل جدية وبصوت حادألا تخافين من هذا الخنجر ؟نظرت إليه وقد ارتسمت الابتسامة على وجهها وقالتبالتأكيد لافقال لها لماذا ؟فقالت .. لأن هذا الخنجر ممسوك في يد حبيبيفابتسم هو الآخر وقال لهاوهكذا أيضاً .. كذلك هذا البحر وهذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد حبيبيفلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟صديقيهل أتعبتك أمواج الحياة ؟هل عصفت بك الرياح وصارت مضادة لك لتحطم كل ما هو جميل في حياتك ؟هل توقعت أن نهايتك وشيكة بفعل هذه الرياح ؟لا تخففالله يحبك ..وهو الذي لديه القدرة والسلطان على كل ريح عاصفةقد يتبادر إلى ذهنك الآن سؤال وتقولما دام الله يحبني فلماذا يسمح لي بالألم ؟لماذا يسمح للرياح أن تعصف بحياتي وتدمر أجمل ما فيها ؟لا تخفهو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسكهو يكشف مستقبلك الذي لا تعلم أنت عنه شيءهو يرتب لك الأفضل رغم أنك لن تدرك ذلك الآنأريد أن أسألك فقط سؤال واحد يا عزيزي القارئ ..هل تحب الله ؟إن كنت تحبه .. فثق تماماً فيما وعدك بهالوعد لكل من يحب الله يقولكل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون اللهكل الظروف .. كل الأحداث .. كل المواقف .. كل المشاكل .. كل الصعوباتتجتمع معاً .. وتمتزج بشكل عجيب .. وتنتج شيئاً جديداًشيء لن تتوقعه على الإطلاقإنها خطة الله الرائعة لحياتكفهل تشكر الله عليها؟ ..ونسالكم الدعاء
لن أخاف مادمت حبيبيصديقي .. إنتبه من فضلكأحدثك اليوم عن قصة حقيقية حدثت بالفعلتقول القصة أن هناك زوجين ربطت بينهما علاقة الحب والصداقةفكل منهما لا يجد سعادته وراحته إلا بقرب الآخرإلا أنهما على الرغم من ذلك مختلفين تماماً في الطباع والمزاجفالرجل هاديء الطبع جداً .. لا يُثار و لا يغضب حتى في أصعب الظروفوعلى العكس تماماً .. فزوجته حادة الطبع تثور وتغضب وتضطرب لأقل الأموروذات يومٍ قضت الظروف أن يسافر كليهما معاً في رحلة بحريةأمضت السفينة عدة أيام في البحر .. وبعدها ثارت عاصفة رهيبةكادت العاصفة أن تودي بالسفينة .. فالرياح مضادة والأمواج هائجةامتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركابحتى قائد السفينة نفسه لم يخفي على الركاب أنهم في خطر حقيقيوأن فرصة النجاة من الموت تحتاج إلى معجزة من اللهلم تتمالك الزوجة أعصابها حينما سمعت تلك الكلمات وشعرت بالخطر الحقيقيفأخذت تصرخ في ذعر .. لا تعلم ماذا تصنعوسط ثورتها ذهبت وهي تسرع بخطواتها نحو زوجهالعلها تجد عنده فكرة أو حل للنجاة من هذا الموت المحققكان جميع الركاب في حالة من الهياج الشديدولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً وكأن شيئأً لم يحدثفازدادت غضباً وسخطاً واتهمته بالبرود واللامبالاه نظر إليها الزوج نظرة ثاقبة .. وبوجه عابث .. وأعين غاضبةاستل خنجره المسنون ذو الحدين وأسرع ليدفعه نحو صدرهاوحينما أصبح سلاح الخنجر ملامساً لجسدهاقال لها بكل جدية وبصوت حادألا تخافين من هذا الخنجر ؟نظرت إليه وقد ارتسمت الابتسامة على وجهها وقالتبالتأكيد لافقال لها لماذا ؟فقالت .. لأن هذا الخنجر ممسوك في يد حبيبيفابتسم هو الآخر وقال لهاوهكذا أيضاً .. كذلك هذا البحر وهذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد حبيبيفلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟صديقيهل أتعبتك أمواج الحياة ؟هل عصفت بك الرياح وصارت مضادة لك لتحطم كل ما هو جميل في حياتك ؟هل توقعت أن نهايتك وشيكة بفعل هذه الرياح ؟لا تخففالله يحبك ..وهو الذي لديه القدرة والسلطان على كل ريح عاصفةقد يتبادر إلى ذهنك الآن سؤال وتقولما دام الله يحبني فلماذا يسمح لي بالألم ؟لماذا يسمح للرياح أن تعصف بحياتي وتدمر أجمل ما فيها ؟لا تخفهو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسكهو يكشف مستقبلك الذي لا تعلم أنت عنه شيءهو يرتب لك الأفضل رغم أنك لن تدرك ذلك الآنأريد أن أسألك فقط سؤال واحد يا عزيزي القارئ ..هل تحب الله ؟إن كنت تحبه .. فثق تماماً فيما وعدك بهالوعد لكل من يحب الله يقولكل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون اللهكل الظروف .. كل الأحداث .. كل المواقف .. كل المشاكل .. كل الصعوباتتجتمع معاً .. وتمتزج بشكل عجيب .. وتنتج شيئاً جديداًشيء لن تتوقعه على الإطلاقإنها خطة الله الرائعة لحياتكفهل تشكر الله عليها؟ ..ونسالكم الدعاء