السيد عبدالجبار
18-04-2010, 08:19 PM
ورد أن الامام أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام احتج بعدة آيات واحاديث في جمع من المهاجرين والانصار في المسجد ايام خلافة عثمان .. ومن ذلك قوله لهم : أسألكم بالله ؟ أتعلمون أن الله عز وجَّل لما أنزل :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ
التوبة 119
فقال سلمان يا رسول الله عامة هذه الآية أم خاصة ؟ فقال : أما المأمورون فعامة المؤمنين أُمروا بذلك .. وأما الصادقون فخاصة لأخي علي .. واوصيائي من بعده الى يوم القيامة .. فقالوا : اللهم نعم ...
تعني لفظة الذين أمنوا : في هذه الآية المؤمنين بصورة عامة ، بمختلف درجاتهم الايمانية عدا الصادقين .. الذين يريدنا الباري أن نكون معهم ..
اتقوا الله : اجتنبوا معاصيه واعملوا بطاعته .. أي اعملوا بما أمركم به .. وانتهوا عما نهاكم عنه .. لكي لا تنالوا عقابه ، بل لكي تنالوا ثوابه ..
الصادقين : هم الذين تتطابق عندهم النيات والاقوال والاعمال .. وهذا لا يتوفر ابداً إلا في المعصوم عليه السلام سواء كان نبياً أو أماماً .. وهذا دليل على أن النبي أو الامام الذي يجب أن نكون معه يجب أن يكون معصوماً .. وإلا فكيف نكون مع غير المعصوم الذي يصدر منه الخطأ والسهو .. أو ينقاد للاهواء والاراء الخاصة ؟ ونرى ذلك من كل انسان غير معصوم .. وهذا دليل ايضاً على وجودهم في كل زمان الى يوم القيامة .. وإلا فكيف نكون مع الصادقين وهم غير موجودين ؟ ولا يتحقق ذلك إلا في مذهب الشيعة الامامية الاثني عشرية .. حيث أن الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف هو آخر الائمة الصادقين عليهم السلام ، الذين وصفهم القرآن الكريم وصفاً دقيقاً في سورة الحشر 8 والبقرة 177 والحجرات 15 وغيرها .
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ
التوبة 119
فقال سلمان يا رسول الله عامة هذه الآية أم خاصة ؟ فقال : أما المأمورون فعامة المؤمنين أُمروا بذلك .. وأما الصادقون فخاصة لأخي علي .. واوصيائي من بعده الى يوم القيامة .. فقالوا : اللهم نعم ...
تعني لفظة الذين أمنوا : في هذه الآية المؤمنين بصورة عامة ، بمختلف درجاتهم الايمانية عدا الصادقين .. الذين يريدنا الباري أن نكون معهم ..
اتقوا الله : اجتنبوا معاصيه واعملوا بطاعته .. أي اعملوا بما أمركم به .. وانتهوا عما نهاكم عنه .. لكي لا تنالوا عقابه ، بل لكي تنالوا ثوابه ..
الصادقين : هم الذين تتطابق عندهم النيات والاقوال والاعمال .. وهذا لا يتوفر ابداً إلا في المعصوم عليه السلام سواء كان نبياً أو أماماً .. وهذا دليل على أن النبي أو الامام الذي يجب أن نكون معه يجب أن يكون معصوماً .. وإلا فكيف نكون مع غير المعصوم الذي يصدر منه الخطأ والسهو .. أو ينقاد للاهواء والاراء الخاصة ؟ ونرى ذلك من كل انسان غير معصوم .. وهذا دليل ايضاً على وجودهم في كل زمان الى يوم القيامة .. وإلا فكيف نكون مع الصادقين وهم غير موجودين ؟ ولا يتحقق ذلك إلا في مذهب الشيعة الامامية الاثني عشرية .. حيث أن الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف هو آخر الائمة الصادقين عليهم السلام ، الذين وصفهم القرآن الكريم وصفاً دقيقاً في سورة الحشر 8 والبقرة 177 والحجرات 15 وغيرها .