المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذا مايحدث يوميا وفي كل ساعة في بغداد


رامي العكراتي
19-04-2010, 01:42 AM
يحدث يوميا في بغداد
هذا مايحدث يوميا في بغداد فهل يوجد منطقة او ارض في الكرة الارضية يحدث بها ما يحدث في بغداد
خرج من بيته في عنفوان شبابه ليطلب لقمة العييش كان قد مضى على خطوبته لابنة عمه ايام اتفقا على ان يعمل في سيارة احد التجار اجرة ليجمع ثمن غرفة النوم اوقفته سيدتان على وجههما الوقار والحشمة ..الى اين قالتا الى تقاطع ساحة النسور وبزحمة الطريق اتصلت به خطيبته اين انت اجابهاعند ايصال سيداتان حيث دفعتا لي اجرة عالية هن رافن بحالي وقدرن زحمة الطريق فدعن لي اجرة عالية ساوصلهن واتي اليك ..ماذا حدث احدى النساء قالت قف لقد وصلنا الى المكان ...ترجلتا من السيارة بعد لحظة من مغادرتهن السيارة انفجرت فانقسم الفتى الى نصفين .زتبين ان المراتين الوقورتين قد وضعتا عبوة ناسفة تحت كرسي السائق الفتى فذهب شهيدا تنتظره خطيبته لتقول من فعل هذا ونقول هل يوجد وحشية بمثل تلك الوحشية
اي بشر اؤلئك مرة يفجرن انفسهن النتنة ومرة يفجرن الناس الابرياء هذا يوميا اذا ماقلنا كل ساعة يحدث في بغداد والحديث له شجون وواقعي فعلا ليس بقصة خيالية
حديث واقعي ليس بخيال
ان من اغرب الجرائم القذرة تحدث الان وعلى مسمع من العالم وقتل النساء والاطفال في منطقة ابي صيدا على يد الارهابيين لو حررناها على العصور الوسطى لن نرى هذه البشاعة
صحيح في ناس متفائلين من الوضع لكن اصحاب المصيبة يعلمون ويحسون بمصيبتهم
واذا ما تطرقنا الى ابشع الجرائم الاخرى نجد جريمة تفخيخ العمارات الاهلة بالسكان اي شيطان في العالم يمكن ان يفكر بقتل الاطفال والنساء في العمارات السكنية وهذا مايحدث في بغداد والمنفذين عراقيين باجندة اجنبية فاين الضمير الانساني من هذه الجرائم اليست هذه الحرب القذرة ايرضى بها اي ديانة على وجه الكرة الارضية اترضى بها الانسانية اين الضمير الحي اين العرب المسلمين والامم المتحدة اصحاب الانسانية وحقوق الانسان من هذه الجرائم

المكيّ
19-04-2010, 05:26 AM
لا حول ولا قوة الا بالله...

والله امر مؤسف ومحزن حقيقة...يعني الواحد ما ادري ايش يقول بس..

اضعف الايمان ان نتعاطف معكم ونبدي أسفا وحزنا..

وقبل هذا دعائنا وتضرعنا الى المولى عز وجل ان يسبغ نعمة الأمن والأمان على العراق والعراقيين.


تحياتي لك ولكل العراقيين من المملكة العربية السعودية.


ابن مكة..المكيّ