ابن جبير
19-04-2010, 03:54 PM
كثير من علماء السنة امتلكوا القصور والملايين وتحولوا إلى سلاطين
عبر تسجيل صوتي العريفي يعتذر من السيستاني قائلاً أنه أفضل بكثير من مرجعيات السنّة!
الزهد والتواضع وحب الله ورسوله وآل بيته.. حقيقة عند الشيعة
التوافق: كامل عبدالله (http://www.altwafoq.net/index.php/author/2796/) | 19/04/2010 - 02:08 http://www.altwafoq.net/images/printer_icon.gif (http://www.altwafoq.net/index.php/site/print/185039/) | عدد القراءات 2058
http://www.altwafoq.net/system/imagemanager/files/cache/sistani-300x225.jpg
عاد الداعية السعودي محمد العريفي إلى الساحة الإعلامية مجددا ولكن هذه المرة من خلال تسجيل صوتي تناقلته المواقع الإليكترونية يقدم فيه العريفي اعتذاره للسيد السيستاني ويشيد فيه بتقوى علماء الشيعة وأن المرجعيات الشيعية أفضل بكثير من المرجعيات السنية حسب ما أوردته جريدة الدار الكويتية في عددها الصادر صباح اليوم الاثنين والتي أكدت حصولها على نسخة من هذا التسجيل
وجاء في الصحيفة الكويتية بأن المواقع الإلكترونية تداولت أمس تسجيلا صوتيا للداعية السعودي محمد العريفي، حصلت «الدار» على نسخة منه، يؤكد فيه أن علماء الشيعة أكثر تقوى من علماء السنة، وفيهم من هم أفضل بكثير من مرجعيات السنة، وقال العريفي: نجد التواضع والانصراف عن الدنيا والزهد فيها والإقبال على الله وذكر الله وحب الله ورسوله وآل البيت عند علماء الشيعة حقيقة، ولا ننكر أنه أيضا من علماء السنة كذلك منصرفون عن الخصومات وبعيدون عن الإعلام، وللأسف الإعلام دائما ما يحب الإثارات.
وتابع العريفي: السيد السيستاني عندما تعرض صورة بيته وهو في هذا الزهد والتقشف، أراه أفضل بكثير عن علماء سنة لهم من القصور والملايين الكثير فأصبحوا سلاطين وليسوا علماء، لذا يجب علينا نحن كسنة إنصافهم، كذلك العالم الاباضي احمد الخليل وأيضا عند علماء الزيدية والصوفية في تواضعهم الكثير. مؤكدا أن في ذلك ليس تبرئة للمذهب، فالمذهب فيه خطأ وصواب، ومذاهب الشيعة والسنة والزيدي والاباضي كذلك.
وأضاف من الناحية الشخصية أرى شخصية العالم الشيعي أكثر تقربا إلى هدي النبي (ص) في الزهد من العالم السني، وقد تجد من العلماء السنة كذلك إلا أنهم غير معروفين، ولا نستطيع التعميم، فهناك من الفريقين طماعون وزهّاد، إلا أني أتحدث عن الظاهر، حيث أنني أتذكر مرجعية العراق ومرجعيات في المملكة العربية السعودية أو في مصر، لكنهم في الحقيقة لا يتساوون، فالسيد السيستاني يسير على هدي النبي (ص) في التواضع والإقبال على الله، لذا أرى أن السيستاني أفضل من مرجعيات السنة بكثير.
عبر تسجيل صوتي العريفي يعتذر من السيستاني قائلاً أنه أفضل بكثير من مرجعيات السنّة!
الزهد والتواضع وحب الله ورسوله وآل بيته.. حقيقة عند الشيعة
التوافق: كامل عبدالله (http://www.altwafoq.net/index.php/author/2796/) | 19/04/2010 - 02:08 http://www.altwafoq.net/images/printer_icon.gif (http://www.altwafoq.net/index.php/site/print/185039/) | عدد القراءات 2058
http://www.altwafoq.net/system/imagemanager/files/cache/sistani-300x225.jpg
عاد الداعية السعودي محمد العريفي إلى الساحة الإعلامية مجددا ولكن هذه المرة من خلال تسجيل صوتي تناقلته المواقع الإليكترونية يقدم فيه العريفي اعتذاره للسيد السيستاني ويشيد فيه بتقوى علماء الشيعة وأن المرجعيات الشيعية أفضل بكثير من المرجعيات السنية حسب ما أوردته جريدة الدار الكويتية في عددها الصادر صباح اليوم الاثنين والتي أكدت حصولها على نسخة من هذا التسجيل
وجاء في الصحيفة الكويتية بأن المواقع الإلكترونية تداولت أمس تسجيلا صوتيا للداعية السعودي محمد العريفي، حصلت «الدار» على نسخة منه، يؤكد فيه أن علماء الشيعة أكثر تقوى من علماء السنة، وفيهم من هم أفضل بكثير من مرجعيات السنة، وقال العريفي: نجد التواضع والانصراف عن الدنيا والزهد فيها والإقبال على الله وذكر الله وحب الله ورسوله وآل البيت عند علماء الشيعة حقيقة، ولا ننكر أنه أيضا من علماء السنة كذلك منصرفون عن الخصومات وبعيدون عن الإعلام، وللأسف الإعلام دائما ما يحب الإثارات.
وتابع العريفي: السيد السيستاني عندما تعرض صورة بيته وهو في هذا الزهد والتقشف، أراه أفضل بكثير عن علماء سنة لهم من القصور والملايين الكثير فأصبحوا سلاطين وليسوا علماء، لذا يجب علينا نحن كسنة إنصافهم، كذلك العالم الاباضي احمد الخليل وأيضا عند علماء الزيدية والصوفية في تواضعهم الكثير. مؤكدا أن في ذلك ليس تبرئة للمذهب، فالمذهب فيه خطأ وصواب، ومذاهب الشيعة والسنة والزيدي والاباضي كذلك.
وأضاف من الناحية الشخصية أرى شخصية العالم الشيعي أكثر تقربا إلى هدي النبي (ص) في الزهد من العالم السني، وقد تجد من العلماء السنة كذلك إلا أنهم غير معروفين، ولا نستطيع التعميم، فهناك من الفريقين طماعون وزهّاد، إلا أني أتحدث عن الظاهر، حيث أنني أتذكر مرجعية العراق ومرجعيات في المملكة العربية السعودية أو في مصر، لكنهم في الحقيقة لا يتساوون، فالسيد السيستاني يسير على هدي النبي (ص) في التواضع والإقبال على الله، لذا أرى أن السيستاني أفضل من مرجعيات السنة بكثير.