اللجنة العامة
20-04-2010, 04:07 PM
في هذا اليوم شعشع نور جديد في بيت الطهر المقدس ..
وأذن للفرح ليرفل في أحضان النبوة المباركة ..
في هذا اليوم غردت بلابل العشق بكل ألوان
السعادة وغمر السرور البيت المحمدي العلوي بنشوة المولد …
فهذا اليوم مختلفا عن غيره فالملائكة محدقة
بالبيت وساكنيه لتهننئهم بولادة صوت الحق ولسانه
تلك الشخصية التي لم يجد الزمان مثيلا لها..
حتى حق للشاعر ان يقول في حقها
فلو كن النساء كمثل هذه …..لفضلت النساء على الرجال
فكيف لا تكون هكذا وهي مستنهضة الهمم وكيف
لا تكون كذلك وهي روح أخرى تجسد الحسين
بصلابتها وعزمها وتوقدها بنصرة الحق
حيث لم تقتصر نصرتها له بتحملها لعناء السفر
الحزين إلى كربلاء ومن كربلاء بل تعدى ذلك
إلى أن افتدته بابنائها جميعا ودفعتهم إلى طريق
الشهادة بل تعدت بروعة نفسها أن
تخفف عن الحسين عليه السلام مضاضة ما
يعانيه من أعداء الله وتدفعه إلى طريق الشهادة
ذلك الطريق المتصل بالسماء بلا حجاب فقد
ارتقت مع الحسين الى دروب الكمال المطلق
حيث لم يسبقهما سابق ولم يلحق بهما لاحق
ولم تتوقف عن المضي بدروب الإنتصار بل
استمرت في المضي بدورها تجاه نساء الحسين
عليه السلام وبناته فحفظتهن في قلبها وعينها
كرامة لهن وصيانة لئلا تخدشهن الأحقاد الاموية
فكانت لهن الأم والأخت التي تحمل بصدرها ظلامات الزمن وقهره...
وهكذا إستمرارا لبحر عطائها اللا متناهي أدت
زينب دورها كإعلامية لكربلاء وإستطاعت
بجدارة أن تُصم آذان الباطل بصوتها الخالد في
ملحمة الطف بخطبتها المجلجة في مجلس يزيد عليه لعائن الله
زينب المرأة العظيمة التي تجلببت بسرابيل
التقوى ..وتزينت بأستار الصبر ..وأُلهمت قوة المنطق ...وبلاغة اللسان
فكانت نموذجاً للمرأة الحاملة للرسالة
الإسلامية العظيمة ..
.بكل ثقلها رغم تعرضها لآلام وفجائع تقشعر منها القلوب قبل الأبدان .
فزينب كانت إنبثاقة فجر جديد تجلى في ميدان الشهادة ليجسد معنى الإنسانية
الإنسان لا يبقى إنساناً إذا لم يستطع مقاومة الظلم ولم يستطع ان يعيش بكرامة ….
ولذلك كانت بصمتها في ملحمة الشهادة
تمثل أروع أنواع المقاومة للفكر العنجهي الاموي المستعبد لكل حر شريف …
وهذا ما قامت به عقيلة الطالبين حين واجهت يزيد بكلماتها النارية المقرعة ليظل صدى كلماتها يدوي على مر التاريخ
((فاسع سعيك وناصب جهدك فو الله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ))
http://img684.imageshack.us/img684/4738/18730004.gif
وبهذه المناسبة العطرة نقدم أزهى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب الزمان ولمراجعنا العظام وللأمة الإسلامية جمعاء ولكم سائلين المولى القدير أن يعيدها علينا تحت ظل صاحب الأمر ...
وكذلك ندعوكم لمشاهدة هذا الفيلم البسيط واللذي يحدثنا عن مسير السيدة الطاهرة من المدينة والمنازل التي مرت بها من المدينة وإلى كربلاء الفداء
رحلة الإباء ..صوت الحق ونداء الثورة ..هنا (http://www.ishiai.com/vb/showthread.php?p=1100555#post1100555)
وبعد ذلك فلنتوجه إلى:
الليلة الخامسة من شهر جمادى الأول ذكرى ميلاد السيدة زينب
تقام الاحتفالات في الحسينيات والمنازل ايضا
تعلق الزينة وتضاء المنازل تزهو الدنيا بذكرى الميلاد
وقبل الاحتفال تستعد النساء للخروج من منازلهن
وهنا نصادف العديد العديد من المواقف والتي نتسائل حينها أين نحن من السيدة الطاهرة
في زينبــــــا الأمثل (http://www.ishiai.com/vb/showthread.php?p=1100584#post1100584)
لجنة المنتدى العام
وأذن للفرح ليرفل في أحضان النبوة المباركة ..
في هذا اليوم غردت بلابل العشق بكل ألوان
السعادة وغمر السرور البيت المحمدي العلوي بنشوة المولد …
فهذا اليوم مختلفا عن غيره فالملائكة محدقة
بالبيت وساكنيه لتهننئهم بولادة صوت الحق ولسانه
تلك الشخصية التي لم يجد الزمان مثيلا لها..
حتى حق للشاعر ان يقول في حقها
فلو كن النساء كمثل هذه …..لفضلت النساء على الرجال
فكيف لا تكون هكذا وهي مستنهضة الهمم وكيف
لا تكون كذلك وهي روح أخرى تجسد الحسين
بصلابتها وعزمها وتوقدها بنصرة الحق
حيث لم تقتصر نصرتها له بتحملها لعناء السفر
الحزين إلى كربلاء ومن كربلاء بل تعدى ذلك
إلى أن افتدته بابنائها جميعا ودفعتهم إلى طريق
الشهادة بل تعدت بروعة نفسها أن
تخفف عن الحسين عليه السلام مضاضة ما
يعانيه من أعداء الله وتدفعه إلى طريق الشهادة
ذلك الطريق المتصل بالسماء بلا حجاب فقد
ارتقت مع الحسين الى دروب الكمال المطلق
حيث لم يسبقهما سابق ولم يلحق بهما لاحق
ولم تتوقف عن المضي بدروب الإنتصار بل
استمرت في المضي بدورها تجاه نساء الحسين
عليه السلام وبناته فحفظتهن في قلبها وعينها
كرامة لهن وصيانة لئلا تخدشهن الأحقاد الاموية
فكانت لهن الأم والأخت التي تحمل بصدرها ظلامات الزمن وقهره...
وهكذا إستمرارا لبحر عطائها اللا متناهي أدت
زينب دورها كإعلامية لكربلاء وإستطاعت
بجدارة أن تُصم آذان الباطل بصوتها الخالد في
ملحمة الطف بخطبتها المجلجة في مجلس يزيد عليه لعائن الله
زينب المرأة العظيمة التي تجلببت بسرابيل
التقوى ..وتزينت بأستار الصبر ..وأُلهمت قوة المنطق ...وبلاغة اللسان
فكانت نموذجاً للمرأة الحاملة للرسالة
الإسلامية العظيمة ..
.بكل ثقلها رغم تعرضها لآلام وفجائع تقشعر منها القلوب قبل الأبدان .
فزينب كانت إنبثاقة فجر جديد تجلى في ميدان الشهادة ليجسد معنى الإنسانية
الإنسان لا يبقى إنساناً إذا لم يستطع مقاومة الظلم ولم يستطع ان يعيش بكرامة ….
ولذلك كانت بصمتها في ملحمة الشهادة
تمثل أروع أنواع المقاومة للفكر العنجهي الاموي المستعبد لكل حر شريف …
وهذا ما قامت به عقيلة الطالبين حين واجهت يزيد بكلماتها النارية المقرعة ليظل صدى كلماتها يدوي على مر التاريخ
((فاسع سعيك وناصب جهدك فو الله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ))
http://img684.imageshack.us/img684/4738/18730004.gif
وبهذه المناسبة العطرة نقدم أزهى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب الزمان ولمراجعنا العظام وللأمة الإسلامية جمعاء ولكم سائلين المولى القدير أن يعيدها علينا تحت ظل صاحب الأمر ...
وكذلك ندعوكم لمشاهدة هذا الفيلم البسيط واللذي يحدثنا عن مسير السيدة الطاهرة من المدينة والمنازل التي مرت بها من المدينة وإلى كربلاء الفداء
رحلة الإباء ..صوت الحق ونداء الثورة ..هنا (http://www.ishiai.com/vb/showthread.php?p=1100555#post1100555)
وبعد ذلك فلنتوجه إلى:
الليلة الخامسة من شهر جمادى الأول ذكرى ميلاد السيدة زينب
تقام الاحتفالات في الحسينيات والمنازل ايضا
تعلق الزينة وتضاء المنازل تزهو الدنيا بذكرى الميلاد
وقبل الاحتفال تستعد النساء للخروج من منازلهن
وهنا نصادف العديد العديد من المواقف والتي نتسائل حينها أين نحن من السيدة الطاهرة
في زينبــــــا الأمثل (http://www.ishiai.com/vb/showthread.php?p=1100584#post1100584)
لجنة المنتدى العام