لبیک یا خامنئي
21-04-2010, 09:45 PM
توضيح كامل عن المخيم الحسيني
معالم كربلاء الأثرية والأماكن المقدسة التي يتبرك بها الزوار المخيم ويقع في الجنوب الغربي من الحائر الحسيني, يؤخذ من أقوال المؤرخين ان المخيم الحالي الذي نتحدث عنه لايمت إلى الحقيقة بصلة ولا يستند إلى دليل أو برهان, ولذا لم نجد أثر يذكر لموقع مخيم الحسين في كتب ارباب السير والتواريخ.
وقد زار كربلاء الرحالة الالماني كارستن نيبور فوصلها يوم 27 كانون الاول سنة 1765 م. ولنتركه يصف لنا ما شاهده في المخيم قال: ان هذا الموقع قد اصبح حديقة غناء واسعة الارجاء تقع في نهاية البلدة وتشاهد فيه بركة كبيرة من الماء, وموقع هذه البركة هو نفس الموقع الذي كان الامام العباس قد حفر فيه لايجاد الماء فلم يعثر على شيء منه. ويروي نيبور بالمناسبة ان الناس هناك كانوا يعتقدون بأن ظهور الماء في البركة بعد ذلك يعتبر من المعجزات.
وقد أشار إلى وجود هذه البركة الكبيرة في الموقع نفسه الرحالة البرتغالي تكسيرا الذي زار كربلاء في 1604 م أي قبل مجيء نيبور إليها بمئة وستين سنة, كما ذكر قبل هذا. ومما يذكره كذلك ان موقع المخيم كان يوجد بقربه مرقد غير كبير, دفن فيه القاسم بن الامام الحسن عليه السلام وعدد من الشهداء الآخرين الذين سقطوا في معركة التضحية والبطولة يوم عاشوراء ويسرد بالمناسبة قصة القاسم الشاب وعرسه المعروفة.
ويروي الرحالة أبو طالب خان في رحلته عند زيارته لكربلاء سنة 1217هـ قائلاً: وعلى بعد ربع ميل خارج المدينة قرية المخيم ومقام زين العابدين عليه السلام شيدت عليه زوجة المرحوم آصف الدولة عمارة لائقة, وأقامت قربه رباط لم يتم. غير ان هناك رأياً للعلامة السيد محمد تقي الطباطبائي نقله عن المرحوم العلامة السيد حسن الصدر يقول فيه:ان مخيم الحسين كان قريباً من المستشفى الحسيني في كربلاء اليوم, ويغلب على الظن ان هذا الموضع أقرب إلى الصواب الأمر الذي اكتفينا بالتنويه عنه.
والمرجح عندنا ان المخيم الحالي من ألابنية التي ابتدعها مدحت باشا من أجل ضيافة السلطان ناصر الدين شاه وعساكره وحاشيته. كما يؤكد بعض الثقاة ان عبد المؤمن الدده تولى بناء غرفة في هذا المكان لتكون رمزاً لمخيم الحسين, وذلك عندما قطن كربلاء في القرن العاشر الهجري وغرس بجنبه نخيلات لتكون صومعة له. ولم يزل البستان الواقعة جنب المخيم تعرف ببستان الدده.
وعندما أتم السيد علي الطباطبائي المشهور بصاحب الرياض بناء سور لكربلاء سنة 1217 هـ بعد غارة الوهابيين أتخذ هذا المحل مقبرة لدفن الموتى واستبدل الطرف بمحلة المخيم, وكانت قصبة كربلاء القديمة التي شيدها عضد الدولة البويهي في المائة الرابعة الهجرية تحتوي على ثلاثة أطراف: يدعى الطرف الاول منها بمحلة آل فائز والطرف الثاني بمحلة آل زحيك والطرف الثالث بمحلة آل عيسى, وعندما أتم السيد علي الطباطبائي بناء سور كربلاء جعل له ستة أبواب عرفت كل باب باسم خاص واستبدل أسماء الأطراف بأسماء تلك الأبواب كما هو عليه الحال اليوم. وبعد مجيء مدحت باشا هدم قسماً من السور من جهة طرف باب النجف وأضاف طرفاً آخر إلى البلدة سمي بمحلة العباسية, فأصبحت لكربلاء سبعة أطراف.
معالم كربلاء الأثرية والأماكن المقدسة التي يتبرك بها الزوار المخيم ويقع في الجنوب الغربي من الحائر الحسيني, يؤخذ من أقوال المؤرخين ان المخيم الحالي الذي نتحدث عنه لايمت إلى الحقيقة بصلة ولا يستند إلى دليل أو برهان, ولذا لم نجد أثر يذكر لموقع مخيم الحسين في كتب ارباب السير والتواريخ.
وقد زار كربلاء الرحالة الالماني كارستن نيبور فوصلها يوم 27 كانون الاول سنة 1765 م. ولنتركه يصف لنا ما شاهده في المخيم قال: ان هذا الموقع قد اصبح حديقة غناء واسعة الارجاء تقع في نهاية البلدة وتشاهد فيه بركة كبيرة من الماء, وموقع هذه البركة هو نفس الموقع الذي كان الامام العباس قد حفر فيه لايجاد الماء فلم يعثر على شيء منه. ويروي نيبور بالمناسبة ان الناس هناك كانوا يعتقدون بأن ظهور الماء في البركة بعد ذلك يعتبر من المعجزات.
وقد أشار إلى وجود هذه البركة الكبيرة في الموقع نفسه الرحالة البرتغالي تكسيرا الذي زار كربلاء في 1604 م أي قبل مجيء نيبور إليها بمئة وستين سنة, كما ذكر قبل هذا. ومما يذكره كذلك ان موقع المخيم كان يوجد بقربه مرقد غير كبير, دفن فيه القاسم بن الامام الحسن عليه السلام وعدد من الشهداء الآخرين الذين سقطوا في معركة التضحية والبطولة يوم عاشوراء ويسرد بالمناسبة قصة القاسم الشاب وعرسه المعروفة.
ويروي الرحالة أبو طالب خان في رحلته عند زيارته لكربلاء سنة 1217هـ قائلاً: وعلى بعد ربع ميل خارج المدينة قرية المخيم ومقام زين العابدين عليه السلام شيدت عليه زوجة المرحوم آصف الدولة عمارة لائقة, وأقامت قربه رباط لم يتم. غير ان هناك رأياً للعلامة السيد محمد تقي الطباطبائي نقله عن المرحوم العلامة السيد حسن الصدر يقول فيه:ان مخيم الحسين كان قريباً من المستشفى الحسيني في كربلاء اليوم, ويغلب على الظن ان هذا الموضع أقرب إلى الصواب الأمر الذي اكتفينا بالتنويه عنه.
والمرجح عندنا ان المخيم الحالي من ألابنية التي ابتدعها مدحت باشا من أجل ضيافة السلطان ناصر الدين شاه وعساكره وحاشيته. كما يؤكد بعض الثقاة ان عبد المؤمن الدده تولى بناء غرفة في هذا المكان لتكون رمزاً لمخيم الحسين, وذلك عندما قطن كربلاء في القرن العاشر الهجري وغرس بجنبه نخيلات لتكون صومعة له. ولم يزل البستان الواقعة جنب المخيم تعرف ببستان الدده.
وعندما أتم السيد علي الطباطبائي المشهور بصاحب الرياض بناء سور لكربلاء سنة 1217 هـ بعد غارة الوهابيين أتخذ هذا المحل مقبرة لدفن الموتى واستبدل الطرف بمحلة المخيم, وكانت قصبة كربلاء القديمة التي شيدها عضد الدولة البويهي في المائة الرابعة الهجرية تحتوي على ثلاثة أطراف: يدعى الطرف الاول منها بمحلة آل فائز والطرف الثاني بمحلة آل زحيك والطرف الثالث بمحلة آل عيسى, وعندما أتم السيد علي الطباطبائي بناء سور كربلاء جعل له ستة أبواب عرفت كل باب باسم خاص واستبدل أسماء الأطراف بأسماء تلك الأبواب كما هو عليه الحال اليوم. وبعد مجيء مدحت باشا هدم قسماً من السور من جهة طرف باب النجف وأضاف طرفاً آخر إلى البلدة سمي بمحلة العباسية, فأصبحت لكربلاء سبعة أطراف.