حيــــــــــدرة
23-04-2010, 04:25 AM
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم وألعن أعدائهم أجمعين الى يوم الدين
---------------------------------
( حديث العشرة المبشرين بالجنة )
______فقرة من مؤتمر علماء بغداد المشهور______
قال العلوي: مهلاً أيها الوزير، لاتقل ماليس بصحيح ان حديث (العشرة المبشّرة بالجنة) كذب وافتراء على رسول الله(ص)!
قال العباسي: وكيف تقول انه كذب وقد رواه الرواد الموثّقون؟
قال العلوي: هناك أدلّة كثيرة على كذب هذا الحديث وبطلانه، أذكر لك منها ثلاثة:
الأول: كيف يشهد رسول الله بالجنة لمن آذاه وهو
(1) طلحة؟
فقد ذكر بعض المفسّرين والمؤرخّين ان طلحة قال: "لئن مات محمد لننكحن أزواجه من بعده- أو- لأتزوجنّ عائشة" فتأذّى رسول الله من كلام طلحة وأنزل الله قوله: "وماكان لكم أن تؤذوا رسول الله ولاان تنكحوا أزواجه من بعده أبداً إن ذلك كان عند الله عظيما".
الثاني: ان (1) طلحة و(2) الزبير قاتلا الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام وقد قال رسول الله (ص) في حق علي عليه السلام: "ياعلي حربُك حربي وسلمك سلمي"، وقال: "من أطاع علياً فقد أطاعني ومن عصى علياً فقد عصاني"، وقال: "علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض"، وقال: "علي مع الحق والحق مع علي يدور الحق معه حيثما دار"، فهل: محارب رسول الله وعاصيه يكون في الجنة؟. وهل محارب الحق والقرآن يكون مؤمناً؟
الثالث: ان طلحة والزبير سعيا في قتل عثمان، فهل من الممكن أن يكون (3) عثمان و(1) طلحة و(2) الزبير كلهم في الجنة، وقد قاتل بعضهم بعضاً، ويقول رسول الله (ص) -في حديث له-: القاتل والمقتول كلاهما في النار؟؟
قال الملك متعجباً: هل كل مايقوله العلوي صحيح؟
هنا سكت الوزير، ولم يقل شيئاً.
وسكت العباسي وجماعته ولم ينطقوا شيئاً.
ماذا يقولون؟
أيقولون الحق؟
وهل يسمح الشيطان بالاعتراف بالحقظ وهل ترضى النفس الأمّارة بالسوء أن تخضع للحق والواقع؟ أتظن ان الاعتراف بالحق أم سهل وبسيط؟
كلا.. انه صعب جداً، لأنه يستدعي سحق العصبية الجاهلية ومخالفة الهوى، والناس أتباع الهوى والباطل إلا المؤمنين وقليلٌ ماهُم!
... مزَّق السيد العلوي ستار الصمت والسكوت فقال:
أيها الملك: ان الوزير والعباسي وكل هؤلاء العلماء يعلمون صدق كلامي وصحّة مقالتي، وحقيقة حديثي، ولو أنكروا ذلك، فان في بغداد من العلماء من يشهد على صدق كلامي وصحته وحقيقته، وانَّ في خزانة هذه المدرسة كتب تشهد بصدق كلامي، ومصادر معتبرة تصرّح بصحة مقالتي وحقيقته... فان اعترفوا بصدق كلامي فهو المطلوب، وإلاّ فأنا مستعد آلان الآن أن آتي اليك بالكتب والمصادر والشهود!
قال الملك (متوجّهاً الى الوزير): هل كلام العلوي صحيح من أنّ الكتب والمصادر تصرّح بصحة مقالته وصدق حديثه؟
قال الوزير: نعم.
قال الملك: فلماذا سكتَّ في أول الأمر؟
قال الوزير: لأني أكره أن أطعن في أصحاب رسول الله(ص)!
قال العلوي: عجيب! أنت تكره ذلك والله ورسوله لم يكرها ذلك حيث انه تعالى عرّف بعض الصحابة بالمنافقين وأمر رسوله بجهادهم كما يجاهد الكفار، والرسول بنفسه لعن بعض أصحابه!
----------------------------------
___ أنهى النقل ___
((( تعليقنا )))
تم إخــراج ثلاثة من أصل عشرة من المبشرين بالجنة على لسان رسول الله كما يفترون وهم :
(1) طلحة
و
(2) الزبير
و
(3) عثمان
فمن يُخرج الباقي من العشرة مشكوراً
( حيـــــــــدرة )
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم وألعن أعدائهم أجمعين الى يوم الدين
---------------------------------
( حديث العشرة المبشرين بالجنة )
______فقرة من مؤتمر علماء بغداد المشهور______
قال العلوي: مهلاً أيها الوزير، لاتقل ماليس بصحيح ان حديث (العشرة المبشّرة بالجنة) كذب وافتراء على رسول الله(ص)!
قال العباسي: وكيف تقول انه كذب وقد رواه الرواد الموثّقون؟
قال العلوي: هناك أدلّة كثيرة على كذب هذا الحديث وبطلانه، أذكر لك منها ثلاثة:
الأول: كيف يشهد رسول الله بالجنة لمن آذاه وهو
(1) طلحة؟
فقد ذكر بعض المفسّرين والمؤرخّين ان طلحة قال: "لئن مات محمد لننكحن أزواجه من بعده- أو- لأتزوجنّ عائشة" فتأذّى رسول الله من كلام طلحة وأنزل الله قوله: "وماكان لكم أن تؤذوا رسول الله ولاان تنكحوا أزواجه من بعده أبداً إن ذلك كان عند الله عظيما".
الثاني: ان (1) طلحة و(2) الزبير قاتلا الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام وقد قال رسول الله (ص) في حق علي عليه السلام: "ياعلي حربُك حربي وسلمك سلمي"، وقال: "من أطاع علياً فقد أطاعني ومن عصى علياً فقد عصاني"، وقال: "علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض"، وقال: "علي مع الحق والحق مع علي يدور الحق معه حيثما دار"، فهل: محارب رسول الله وعاصيه يكون في الجنة؟. وهل محارب الحق والقرآن يكون مؤمناً؟
الثالث: ان طلحة والزبير سعيا في قتل عثمان، فهل من الممكن أن يكون (3) عثمان و(1) طلحة و(2) الزبير كلهم في الجنة، وقد قاتل بعضهم بعضاً، ويقول رسول الله (ص) -في حديث له-: القاتل والمقتول كلاهما في النار؟؟
قال الملك متعجباً: هل كل مايقوله العلوي صحيح؟
هنا سكت الوزير، ولم يقل شيئاً.
وسكت العباسي وجماعته ولم ينطقوا شيئاً.
ماذا يقولون؟
أيقولون الحق؟
وهل يسمح الشيطان بالاعتراف بالحقظ وهل ترضى النفس الأمّارة بالسوء أن تخضع للحق والواقع؟ أتظن ان الاعتراف بالحق أم سهل وبسيط؟
كلا.. انه صعب جداً، لأنه يستدعي سحق العصبية الجاهلية ومخالفة الهوى، والناس أتباع الهوى والباطل إلا المؤمنين وقليلٌ ماهُم!
... مزَّق السيد العلوي ستار الصمت والسكوت فقال:
أيها الملك: ان الوزير والعباسي وكل هؤلاء العلماء يعلمون صدق كلامي وصحّة مقالتي، وحقيقة حديثي، ولو أنكروا ذلك، فان في بغداد من العلماء من يشهد على صدق كلامي وصحته وحقيقته، وانَّ في خزانة هذه المدرسة كتب تشهد بصدق كلامي، ومصادر معتبرة تصرّح بصحة مقالتي وحقيقته... فان اعترفوا بصدق كلامي فهو المطلوب، وإلاّ فأنا مستعد آلان الآن أن آتي اليك بالكتب والمصادر والشهود!
قال الملك (متوجّهاً الى الوزير): هل كلام العلوي صحيح من أنّ الكتب والمصادر تصرّح بصحة مقالته وصدق حديثه؟
قال الوزير: نعم.
قال الملك: فلماذا سكتَّ في أول الأمر؟
قال الوزير: لأني أكره أن أطعن في أصحاب رسول الله(ص)!
قال العلوي: عجيب! أنت تكره ذلك والله ورسوله لم يكرها ذلك حيث انه تعالى عرّف بعض الصحابة بالمنافقين وأمر رسوله بجهادهم كما يجاهد الكفار، والرسول بنفسه لعن بعض أصحابه!
----------------------------------
___ أنهى النقل ___
((( تعليقنا )))
تم إخــراج ثلاثة من أصل عشرة من المبشرين بالجنة على لسان رسول الله كما يفترون وهم :
(1) طلحة
و
(2) الزبير
و
(3) عثمان
فمن يُخرج الباقي من العشرة مشكوراً
( حيـــــــــدرة )