قسامي
19-05-2007, 08:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يا أحباب الآل والأصحاب أن النبي صلى الله عليه وآله قد أخبر أن أمير المؤمنين علي عليه السلام لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق .
وأن أهل السنة والجماعة والشيعة يحبون أمير المؤمنين عليه السلام وأهل بيته الأطهار سلام الله عليهم أجمعين .
ولكن الخلاف بين السنة والشيعة هو أن أهل السنة والجماعة يستنكرون ويدافهون عما نسب إلى أهل البيت عليهم السلام من أقوال ومعتقدات كالعصمة والإمامة وأن الأنبياء عوقبوا من أجل أنكارهم للولاية قبل توبتهم وتكفير الصحابة وتحريف الصحابة للقرآن وأن لأمير المؤمنين عليه السلام حكم الغيب من الأعتقادات التي يعتقدون بها الشيعة .
وأن الشيعة يعتقدون بهذه الإعتقادات لأهل البيت عليهم السلام ويعتقدون أن من ينكر تلك العقائد فإنه ناصب العداء لهم .
والغريب في ذلك أن النبي صلى الله عليه وآله عن هذا الخلاف الذي سيقع بين محبي أمير المؤمنين علي عليه السلام فقال صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين عليه السلام : ( يا علي هلك فيك إثنان محب غال ومبغض غال ) .
فالمبغض الغالى هم النواصب عليهم لعنة الله , ولكن السؤال يا الآل والأصحاب من هم الفرقة الهالكة التي تغلوا في محبتهم لأهل البيت عليهم السلام ؟ ومن الفرقة التي تكون ناجية لأنها موقعها يكون في الوسط والعدل في ذلك ؟ لابد لنا يا أحباب أن نفكر في هذه القضية وأن نتحذر وأن لا يكون موقفنا في محبتنا لأهل البيت كموقف النصارى في عيسى ابن مريم .
وبعد هذه المقدمة أحببت أن أتكلم مع من كنت معهم يوما من الأيام أجلس مجالسهم وأقلد كما كانوا يقلدون من المراجع واعتقد كما كانوا يعتقدون في أئمة أهل البيت سلام الله عليهم .
يا أحباب الآل والأصحاب : أن الإتهامات والشبه التي تلقونها على أهل السنة والجماعة في الطعن على أصحاب النبي صلى الله عليه وآله أنه في الحقيقة نصب وعداوة لنقلة القرآن والسنة , وهذا الطريق خطير يغضب الله ورسوله وكذلك أمير المؤمنين عليه السلام . لأن الله تبارك وتعالى قد أثنى عليهم في كتابه وكذلك النبي صلى الله عليه وآله وكذلك أيضا أمير المؤمنين علي عليه السلام . فكيف تنصبون العداوة لهم . ( ومن أراد أن يبحث عليه قرآة كتاب : ماقاله الثقلان في أولياء الرحمن - لعبدالله بن جوران الخضير )
فاسلوب النصب ( الشبه والإتهامات) خطير فلو ناقشنا ناصبي يبغض أهل البيت عليهم السلام لكفرنا أمير المؤمنين وأهل بيته كذلك كما نكفر الصحابة .
لذلك لنكون منصفين في موقفنا وفي مناقشتنا مع النواصب في دفاعنا عن تلك شبة الملقاة من النواصب في طعنهم لأهل البيت عليهم السلام حتى نعرف بأننا في ظلال وضياع في القاء النصب والشبه على أصحاب النبي صلى الله عليه وآله .
لذا نريد من أحباب الآل والأصحاب أن يشاركوننا في مناقشة النواصب في القائهم الشبه ولندافع عن أهل البيت سلا الله عليهم وتكون ذلك في سلسلة من المناقشات لتكون لنا عبر وعضة في رجوعنا للحق قبل أن نلقي ربنا يوم الحساب.
الشبهة الأولى ( يقول الناصبي ) : أن علي بن أبي طالب كافر لأنه ترك الإمامة ولم يقاتل ولم يجاهد عليها من قبل الكفار والمنافقين المغتصبين لها , وقد قال الله تبارك وتعالى : ( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلض عليهم ) .
فعلي بن أبي طالب لم يفعل ما أمر به الله واصبح قاضي ووزير عند الخليفتين وضربت زوجته وزوج الخليفة الثاني ( الكافر ) ابنته , وأن علي ابن ابي طالب لا كرامة له لأنه أصبح من ضمن الستة المرشحين للخلافة بعد مقتل الخليفة الثاني .
وقد قال الكفر بعد ما طلبوا منه البيعة بعد مقتل الخليفة الثالث : ( دعوني والتميسوا غيري فإني لكم وزير خير من أمير ) وقال أيضا : ( أنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإذا اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضا ) .
فكيف نرد يا أحباب الآل والأصحاب على كلام هذا الناصبي ؟
يا أحباب الآل والأصحاب أن النبي صلى الله عليه وآله قد أخبر أن أمير المؤمنين علي عليه السلام لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق .
وأن أهل السنة والجماعة والشيعة يحبون أمير المؤمنين عليه السلام وأهل بيته الأطهار سلام الله عليهم أجمعين .
ولكن الخلاف بين السنة والشيعة هو أن أهل السنة والجماعة يستنكرون ويدافهون عما نسب إلى أهل البيت عليهم السلام من أقوال ومعتقدات كالعصمة والإمامة وأن الأنبياء عوقبوا من أجل أنكارهم للولاية قبل توبتهم وتكفير الصحابة وتحريف الصحابة للقرآن وأن لأمير المؤمنين عليه السلام حكم الغيب من الأعتقادات التي يعتقدون بها الشيعة .
وأن الشيعة يعتقدون بهذه الإعتقادات لأهل البيت عليهم السلام ويعتقدون أن من ينكر تلك العقائد فإنه ناصب العداء لهم .
والغريب في ذلك أن النبي صلى الله عليه وآله عن هذا الخلاف الذي سيقع بين محبي أمير المؤمنين علي عليه السلام فقال صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين عليه السلام : ( يا علي هلك فيك إثنان محب غال ومبغض غال ) .
فالمبغض الغالى هم النواصب عليهم لعنة الله , ولكن السؤال يا الآل والأصحاب من هم الفرقة الهالكة التي تغلوا في محبتهم لأهل البيت عليهم السلام ؟ ومن الفرقة التي تكون ناجية لأنها موقعها يكون في الوسط والعدل في ذلك ؟ لابد لنا يا أحباب أن نفكر في هذه القضية وأن نتحذر وأن لا يكون موقفنا في محبتنا لأهل البيت كموقف النصارى في عيسى ابن مريم .
وبعد هذه المقدمة أحببت أن أتكلم مع من كنت معهم يوما من الأيام أجلس مجالسهم وأقلد كما كانوا يقلدون من المراجع واعتقد كما كانوا يعتقدون في أئمة أهل البيت سلام الله عليهم .
يا أحباب الآل والأصحاب : أن الإتهامات والشبه التي تلقونها على أهل السنة والجماعة في الطعن على أصحاب النبي صلى الله عليه وآله أنه في الحقيقة نصب وعداوة لنقلة القرآن والسنة , وهذا الطريق خطير يغضب الله ورسوله وكذلك أمير المؤمنين عليه السلام . لأن الله تبارك وتعالى قد أثنى عليهم في كتابه وكذلك النبي صلى الله عليه وآله وكذلك أيضا أمير المؤمنين علي عليه السلام . فكيف تنصبون العداوة لهم . ( ومن أراد أن يبحث عليه قرآة كتاب : ماقاله الثقلان في أولياء الرحمن - لعبدالله بن جوران الخضير )
فاسلوب النصب ( الشبه والإتهامات) خطير فلو ناقشنا ناصبي يبغض أهل البيت عليهم السلام لكفرنا أمير المؤمنين وأهل بيته كذلك كما نكفر الصحابة .
لذلك لنكون منصفين في موقفنا وفي مناقشتنا مع النواصب في دفاعنا عن تلك شبة الملقاة من النواصب في طعنهم لأهل البيت عليهم السلام حتى نعرف بأننا في ظلال وضياع في القاء النصب والشبه على أصحاب النبي صلى الله عليه وآله .
لذا نريد من أحباب الآل والأصحاب أن يشاركوننا في مناقشة النواصب في القائهم الشبه ولندافع عن أهل البيت سلا الله عليهم وتكون ذلك في سلسلة من المناقشات لتكون لنا عبر وعضة في رجوعنا للحق قبل أن نلقي ربنا يوم الحساب.
الشبهة الأولى ( يقول الناصبي ) : أن علي بن أبي طالب كافر لأنه ترك الإمامة ولم يقاتل ولم يجاهد عليها من قبل الكفار والمنافقين المغتصبين لها , وقد قال الله تبارك وتعالى : ( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلض عليهم ) .
فعلي بن أبي طالب لم يفعل ما أمر به الله واصبح قاضي ووزير عند الخليفتين وضربت زوجته وزوج الخليفة الثاني ( الكافر ) ابنته , وأن علي ابن ابي طالب لا كرامة له لأنه أصبح من ضمن الستة المرشحين للخلافة بعد مقتل الخليفة الثاني .
وقد قال الكفر بعد ما طلبوا منه البيعة بعد مقتل الخليفة الثالث : ( دعوني والتميسوا غيري فإني لكم وزير خير من أمير ) وقال أيضا : ( أنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإذا اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضا ) .
فكيف نرد يا أحباب الآل والأصحاب على كلام هذا الناصبي ؟