شهيدالله
23-04-2010, 08:45 PM
الزهراءعليها السلام رسالة التاريخ
عن الائمة عليهم السلام
ماتكاملة النبوة لنبي حتى امر بفضلها ومحبتها وهي الصديقة الكبرى وعلى معرفتها دارت القرون الاولى
البحار 42ص105
يرى توينبي انه على الرغم من ان جميع الحضارات المعروفة لدينا اما انها قدماتت او انها صائرة الى الموت اذن ماهو السبيل الى الخلاص من هذا القدر المحتوم اذمااتخذت حضارة الطريق نفسة نحوا الفناء والموت عندما ندرس هذه الحضارات نشاهد انها ظواهر اجتماعية كالامم والدول والطوائف الدينية والمناطق الجغرافية والثقافية فهي ليست وجود واقعي ملموس كجسم الانسان فقط انما هي اشياء متشابهة ومنتظمة في ظهورها ترتبط ببعظها البعض نتاج الافكار الافراد وتصرفهم واختلاطهم تتميز بانها جمعية....
فالتعايش الجمعي للحيوان لايتضمن الكسب والاكتساب ولكن الفرد عندما يعيش في مجتمعة يعطي وياخذ ويتنازل عن بعض حقوقة في سبيل المجتمع كما يقوم المجتمع بعملية مقابلة تجاهه اي تفاعل وانسجام ,,
نفهم من هذة المقدمة ان الحضارة هي خلاصة المجتمع وتطلعاتة والحضارة الاسلامية هي نتاج المجتمع الاسلامي بكل تفاصيلة وجزيئاتة هذا المجتمع الذي خضع لمتغيرات شديدة ومؤثرة في جانبة الروحي والعقائدي والقيادي وصل به الحال الى مانراه الان من خنوع وتراجع وتخلف وذوبان في الرؤية المخالفة للقران و القطيعة والتناحر والبغضاء كل ذلك كان نتيجة منعطف تاريخي بسيط بمقياس الوقت والزمن بعد وفاة الرسول ص ومؤامرة السقيفة هذة القضية الواقعية رغم بساطتها الزمنية لاكنها احدثت هذا الانقلاب الكبير في مسار الامة وسلوكها ورؤيتها للحاضروالماضي والمستقبل,,
فكان ان الامة تحتاج الى امتداد رسالي يمثل الخط السليم فيها والحقيقي خط المقاومة والتحدي في كافة جوانبها ,,يعطيها التفسير الصحيح وهذا نجدة من خلال الامتداد الطبيعي للرسول ص المنظر الاول للحضارة الاسلامية وواضع اساسها المتمثل في ذريتة
فاطمة الزهراء ع
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): " أيها الناس! لا تأتوني غداً بالدنيا تزفّونها زفّاً ويأتي أهل بيتي شعثاً غبراً مقهورين مظلومين تسيل دماؤهم... أيّها الناس! الله.. الله في أهل بيتي
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): " احفظوني في عترتي وذرّيتي، فمن حفظني فيهم حفظه الله، ألا لعنة الله على من آذاني فيهم
لذلك نراه ص يعرفها معرفة الاهية حيث
يقول
من عرف هذه فقدعرفها ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد وهي بضعة مني وهي قلبي الذي بين جنبي فمن اذها فقد اذاني ومن اذاني فقداذا الله............
لقد بيّن انّ غضب الزهراء (عليها السَّلام) ورضاها يوجب غضب اللّه سبحانه ورضاه،
فقال يافطمة ان الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك
ان الصديقة الزهراء في حركتها الرسالية الاولى بعد استشهادالرسول ص مثلت الاعتقاد التوحيدي ومعرفة الله المقوم للصورة النوعية للقلب الانساني فاذا مازالت تلك الكتابة الالهية من القلب فذلك دليل على زوال الصورة النوعية لقلب الانسان وتحولها لصورة لاتحمل التوحيد الخالص وهو الهدف الاصيل من بعثة الانبياء واقامة العدل الاجتماعي ومن هنا جاء تعريف فاطمة ع على انها ليلة القدر وان الذي يعرف معرفة حقيقية لمنزلة الزهراء ومقامها يدرك ليلة القدر وكذلك كونها ام الائمة وهي الوعاء الطاهر لذرية الرسول الامتداد العقائدي والرسالي له ص وهي الكوثر الذي لاينقطع على طول مسار التاريخ وهي الحضارة المتواصلة فكرا وسلوكا ومعرفة من خلال مظلوميتها التي تبعث عن التساءول المتواصل ومحور النشاط التاريخي منذو الانقلاب الكبير وسلب فدك
حينما حكمت بظلم ابي بكر وظلالتة صريحا بقولها لقد جئت شيء فريا
أَلَئِنْ مات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أَمتُّم دينه؟!!... تلك نازلة أعلن بها كتاب الله قبل موته، وأنبأكم بها قبل وفاته، فقال: ( وَما مُحَمَّدٌ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشّاكِرِينَ
ودعت الانصار الى قتالة فثبتت جواز قتلة وخروجة عن الاسلام,,,,,,,,,,,,,
فإذا اقترنت حياة الإِنسان بالرغبة في الحقيقة، والبحث الدائب عن الحقّ، والإخلاص، والعمل النافع؛ فسوف تشمله الحقيقة بعنايتها. وسوف تمتدّ يد الغيب له من طرق مختلفة، ربما تكون مجهولة له.
وهذه الحالة كما أنّها من الأُمور الاعتقادية، ومن آثار الإِيمان بتعاليم الأنبياء وكذلك هي بنفسها، حقيقة تجريبية، إنّها تجربة شخصيّة فردية، يلزم على كُلِّ فرد أنْ يُمارس مثل هذه الأعمال الموصلة لهذا الفيض الإِلهي، في
حياته، ليرى لطف الله وعنايته، ومدده؛ وأيّ لذة تفوق لذة المشاهدة لآثار لطفِه تعالى.........
ان الصديقة عليها السلام برسالتها الاستشهادية حددة السياق الحقيقي للمسار التاريخي لبناء الحضارة الاسلامية في خط اهل البيت عليهم السلام وبخطبتها العقائدية ووقفتها في المسجد ارسلت نداء تاريخي لكل باحث عن الحقيقة ليعيد حساباتة في رؤيتة للتاريخ فالانسان كما يعيش في محيطة الحيوي فانة يقيم في مجال اخر وهو المجال الروحي وهوغيرمادي ومنظور يجد فيه الانسان ان رسالتة هي ان لايبحث عن سيادة مادية بل لسيادة روحية الالهية تحدد له مسارة وتعينة على رؤية الحق واهلة وليس الى ذلك سبيل الابتغيير المثل الاعلى للانسان المنحرف فلن يستطيع الانسان انقاذ نفسة من الدمار الذي تسببه لة قوتة المادية وطمعة الشيطاني مالم يسمح لنفسة بان يتغير كليا بحيث يحفزة حافز خارجي على الخروج من اسر الشهوات والميول والافكار الخاطئة
وبهذاالحافز و المشهد القراني المجسد تضحية كانت حركة الصديقة من اجل ايقاظ الامة من الغفوة والنسيان والانقلاب على الاعقاب والتراجع الفكري والتربوي الى قيم القبيلة والبداوة وايام العرب فالى جانب القصص التاريخية القرانية هناك التركيز الدائم على ضرورة العبرة والاعتبار باحوال الامم والاستفادة من تجاربها وهو ما بينتة الصديقة الطاهرة في خطبتيها سلوك ومعرفة
حيث ان العمل والمعرفة احدهما ملازم للاخر وان من الضروري على الذي يعمل لابد له من المعرفه بحقيقة عملة ولافان الله تعالى لايقبل عملا الابمعرفة وعلى هذ الاساس تاخذ قضية الزهراء بعدها الايقاضي والمعرفي في حيز كبير من جوانب الشريعة الاسلامية على مستوى الاصول الذي يتمثل بالتوحيد والنبوة والامامة والعدل والمعاد وعلى المستوى الفرعي في اقامة الفرائض الصحيحة والمعرفة تكون بادراك القضايا المطروحة ودراستها بشكل دقيق وصحيح وتتبع ظروفها وحالها على ضوء الاستدلالات العقلية والمنطقية وليس بتبع الرجال والظنون لانهما العاملين الاساسيان في الخطاءفي الاعتقادات والاراء
ان رسالة الصديقة التاريخية قائمة على اساس فلسفي ورؤية روحية بان تطرح قضيتها في ذهنية الانسان العادي كاتساؤل بسيط ان وراء الظواهر التاريخية عللاواسباب موضوعية يمكن اكتشافها وتحديدها بوضوح وان المجتمعات البشرية هي المساولة عن مستقبلها وتقرير مصيرها وبناء حضارتها فهي المساولة اولا واخيرا عن اسباب الصلاح ووالعمران في مملكتها والخراب والموت والفناء..لهذا نجد الزهراء عليها السلام حولت الشعائر الاسلامية الى سلوك وفعل ومعرفة يتحرك في اعماق النفس الانسانية وبين يدي الخالق تعالى ومنحتها قوة دفع كبير يوم استطاعت ان تحرك العواطف والمشاعر وتغذي العقول في كل عصر ان الامتداد الرسالي لااهل البيت عليهم السلام انقذالامة من الانحلال والتصدع الحضاري اذا ان الانحلال والانشقاق والتصدع في جسم المجتمع هو معياروملاك الانحلال الحضاري عندما يعرض للحضارة تحدي تخفق في الاستجابة الية فيحل دور التوقف عن النمو وسيخفق المجتمع في مواجهتة
لان الحياة دار ابتلاء، وامتحان، وميدان معركة وصراع، فقد منح اللَّه الإنسان حريته الكاملة بعد القاء الحجة علية في اختيار الجبهة التي يناضل ضمن خطوطها في ميدان الحياة..
ودور اهل البيت عليهم السلام توجيه الإنسان وتوعيته وبنائة بحقيقة الجبهتين العريضتين في الحياة.. ودعوة الإنسان للانضمام إلى جبهة الحق ومقاومة إغراءات الباطل وجحافل الشر.والمشاركة في المشروع الالهي لتحقيق الانتصار والاستمرار والبقاء
وقد شاء اللَّه تعالى أن تكون المعركة أبدية ترافق استمرار الإنسان في الحياة.........
{لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ} {فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}
من جميع الأجيال وكل العصور.
وقد كشفت هذه المعركة الدائمة عن سقوط الأغلبية الساحقة من الناس في أوحال الباطل ومزالق الشر، وثبوت أقلية مؤمنة صمدت في مواقع الخير، وأصرّت على مواقف الحق.. لذلك ان النصر غالباً وفي أكثر فترات التاريخ، ومناطقه حليف جبهة الباطل وعصابات الشر..
وقد توعد اللَّه الباطل بهزيمة نكراء، ينتقم بها للحق وأتباعه من الباطل وفلوله. وذلك في معركة حاسمة لا تبقى للباطل بعدها باقية..
حينما يتوارى ظلام الجور والكفر في العالم وتشرق شمس الهداية والخير على الحياة.. حينما يولي الظالم مدحوراً لا يجد له مقراً في الأرض التي سيملؤها القسط والعدل
عن أبي جعفر الباقر عليه السلام:
(المهدي وأصحابه يُمَلِّكهم اللَّه مشارق الأرض ومغاربها، ويظهر الدين ويميت اللَّه عزّ وجلّ به وبأصحابه البدع والباطل، كما أمات السفهة الحق حتى لا يرى أثر من الظلم)
ان الذي يحدث في الواقع هو نظام العلة والمعلول وتسلسل الاسباب والترابط العضوي بين الحوادث لكي تكون حركة الكون والتاريخ حركة مفهومة يحكمها النظام والقانون بدون معزل عن الله تعالى ف كانت الزهراء عليها السلام هي العلة الغائية لحركة الوجود وحجة الله الكبرى ورسالة الله لكل زمان هذه الصورة لحركة التاريخ في الزمان ليست منتزعة فقط من منطق العقل ومايمكن اكتشافة من علاقة الارتباط بين الحوادث التي جرت على اهل البيت عليهم السلام لانعكاس موقفهم من الباطل بل هي منتزعة ايضا من القران هي في التعبيرالقراني سنة الله .,السنة الغائية في الامم التي تجدد حركة البشر نحوالحق تعالى وصحة الفكر واشراق البصيرة والاعتبار بالامم السابقة والتدبر بحال الذين حادوا عن الصراط فهلكو واهلكو.......................
فالفكر والمفاهيم السياسية والعقائدية الزائفة التي فرضها اصحاب الصحيفة السوداء على الامة قد اسقطتها الثورة الحركية للزهراء عليها السلام ولذريتها الامتداد الرسالي للمشروع الالهي وبالطبع كان الكثير من الناس قد انخدعو بالتاويل الخاطئ للاية الكريمة
فاطيعو الله ورسولة واولى الامر منكم
ولكن اغلبية الامة عرفت ان ليس كل من جلس على سدة الحكم فهو مخول ان يحكم مايشاء بل ان على المسلمين ان يقوموا في وجة الحاكم الظالم كما قامة الزهراء عليه السلام واهل البيت وصححت مسيرة الامة والحضارة الاسلامية من الفناء في جانبها المادي والسلطوي وطاعة السلطان الغالب وستوعبت ذهنية الامة مفهوم الحركة التحررية والكلمة الجهادية
من الزيارة الجامعة
من اراد الله بدء بكم ومن وحدة قبل عنكم
{وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ
لواءمحمدباقر
عن الائمة عليهم السلام
ماتكاملة النبوة لنبي حتى امر بفضلها ومحبتها وهي الصديقة الكبرى وعلى معرفتها دارت القرون الاولى
البحار 42ص105
يرى توينبي انه على الرغم من ان جميع الحضارات المعروفة لدينا اما انها قدماتت او انها صائرة الى الموت اذن ماهو السبيل الى الخلاص من هذا القدر المحتوم اذمااتخذت حضارة الطريق نفسة نحوا الفناء والموت عندما ندرس هذه الحضارات نشاهد انها ظواهر اجتماعية كالامم والدول والطوائف الدينية والمناطق الجغرافية والثقافية فهي ليست وجود واقعي ملموس كجسم الانسان فقط انما هي اشياء متشابهة ومنتظمة في ظهورها ترتبط ببعظها البعض نتاج الافكار الافراد وتصرفهم واختلاطهم تتميز بانها جمعية....
فالتعايش الجمعي للحيوان لايتضمن الكسب والاكتساب ولكن الفرد عندما يعيش في مجتمعة يعطي وياخذ ويتنازل عن بعض حقوقة في سبيل المجتمع كما يقوم المجتمع بعملية مقابلة تجاهه اي تفاعل وانسجام ,,
نفهم من هذة المقدمة ان الحضارة هي خلاصة المجتمع وتطلعاتة والحضارة الاسلامية هي نتاج المجتمع الاسلامي بكل تفاصيلة وجزيئاتة هذا المجتمع الذي خضع لمتغيرات شديدة ومؤثرة في جانبة الروحي والعقائدي والقيادي وصل به الحال الى مانراه الان من خنوع وتراجع وتخلف وذوبان في الرؤية المخالفة للقران و القطيعة والتناحر والبغضاء كل ذلك كان نتيجة منعطف تاريخي بسيط بمقياس الوقت والزمن بعد وفاة الرسول ص ومؤامرة السقيفة هذة القضية الواقعية رغم بساطتها الزمنية لاكنها احدثت هذا الانقلاب الكبير في مسار الامة وسلوكها ورؤيتها للحاضروالماضي والمستقبل,,
فكان ان الامة تحتاج الى امتداد رسالي يمثل الخط السليم فيها والحقيقي خط المقاومة والتحدي في كافة جوانبها ,,يعطيها التفسير الصحيح وهذا نجدة من خلال الامتداد الطبيعي للرسول ص المنظر الاول للحضارة الاسلامية وواضع اساسها المتمثل في ذريتة
فاطمة الزهراء ع
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): " أيها الناس! لا تأتوني غداً بالدنيا تزفّونها زفّاً ويأتي أهل بيتي شعثاً غبراً مقهورين مظلومين تسيل دماؤهم... أيّها الناس! الله.. الله في أهل بيتي
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): " احفظوني في عترتي وذرّيتي، فمن حفظني فيهم حفظه الله، ألا لعنة الله على من آذاني فيهم
لذلك نراه ص يعرفها معرفة الاهية حيث
يقول
من عرف هذه فقدعرفها ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد وهي بضعة مني وهي قلبي الذي بين جنبي فمن اذها فقد اذاني ومن اذاني فقداذا الله............
لقد بيّن انّ غضب الزهراء (عليها السَّلام) ورضاها يوجب غضب اللّه سبحانه ورضاه،
فقال يافطمة ان الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك
ان الصديقة الزهراء في حركتها الرسالية الاولى بعد استشهادالرسول ص مثلت الاعتقاد التوحيدي ومعرفة الله المقوم للصورة النوعية للقلب الانساني فاذا مازالت تلك الكتابة الالهية من القلب فذلك دليل على زوال الصورة النوعية لقلب الانسان وتحولها لصورة لاتحمل التوحيد الخالص وهو الهدف الاصيل من بعثة الانبياء واقامة العدل الاجتماعي ومن هنا جاء تعريف فاطمة ع على انها ليلة القدر وان الذي يعرف معرفة حقيقية لمنزلة الزهراء ومقامها يدرك ليلة القدر وكذلك كونها ام الائمة وهي الوعاء الطاهر لذرية الرسول الامتداد العقائدي والرسالي له ص وهي الكوثر الذي لاينقطع على طول مسار التاريخ وهي الحضارة المتواصلة فكرا وسلوكا ومعرفة من خلال مظلوميتها التي تبعث عن التساءول المتواصل ومحور النشاط التاريخي منذو الانقلاب الكبير وسلب فدك
حينما حكمت بظلم ابي بكر وظلالتة صريحا بقولها لقد جئت شيء فريا
أَلَئِنْ مات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أَمتُّم دينه؟!!... تلك نازلة أعلن بها كتاب الله قبل موته، وأنبأكم بها قبل وفاته، فقال: ( وَما مُحَمَّدٌ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشّاكِرِينَ
ودعت الانصار الى قتالة فثبتت جواز قتلة وخروجة عن الاسلام,,,,,,,,,,,,,
فإذا اقترنت حياة الإِنسان بالرغبة في الحقيقة، والبحث الدائب عن الحقّ، والإخلاص، والعمل النافع؛ فسوف تشمله الحقيقة بعنايتها. وسوف تمتدّ يد الغيب له من طرق مختلفة، ربما تكون مجهولة له.
وهذه الحالة كما أنّها من الأُمور الاعتقادية، ومن آثار الإِيمان بتعاليم الأنبياء وكذلك هي بنفسها، حقيقة تجريبية، إنّها تجربة شخصيّة فردية، يلزم على كُلِّ فرد أنْ يُمارس مثل هذه الأعمال الموصلة لهذا الفيض الإِلهي، في
حياته، ليرى لطف الله وعنايته، ومدده؛ وأيّ لذة تفوق لذة المشاهدة لآثار لطفِه تعالى.........
ان الصديقة عليها السلام برسالتها الاستشهادية حددة السياق الحقيقي للمسار التاريخي لبناء الحضارة الاسلامية في خط اهل البيت عليهم السلام وبخطبتها العقائدية ووقفتها في المسجد ارسلت نداء تاريخي لكل باحث عن الحقيقة ليعيد حساباتة في رؤيتة للتاريخ فالانسان كما يعيش في محيطة الحيوي فانة يقيم في مجال اخر وهو المجال الروحي وهوغيرمادي ومنظور يجد فيه الانسان ان رسالتة هي ان لايبحث عن سيادة مادية بل لسيادة روحية الالهية تحدد له مسارة وتعينة على رؤية الحق واهلة وليس الى ذلك سبيل الابتغيير المثل الاعلى للانسان المنحرف فلن يستطيع الانسان انقاذ نفسة من الدمار الذي تسببه لة قوتة المادية وطمعة الشيطاني مالم يسمح لنفسة بان يتغير كليا بحيث يحفزة حافز خارجي على الخروج من اسر الشهوات والميول والافكار الخاطئة
وبهذاالحافز و المشهد القراني المجسد تضحية كانت حركة الصديقة من اجل ايقاظ الامة من الغفوة والنسيان والانقلاب على الاعقاب والتراجع الفكري والتربوي الى قيم القبيلة والبداوة وايام العرب فالى جانب القصص التاريخية القرانية هناك التركيز الدائم على ضرورة العبرة والاعتبار باحوال الامم والاستفادة من تجاربها وهو ما بينتة الصديقة الطاهرة في خطبتيها سلوك ومعرفة
حيث ان العمل والمعرفة احدهما ملازم للاخر وان من الضروري على الذي يعمل لابد له من المعرفه بحقيقة عملة ولافان الله تعالى لايقبل عملا الابمعرفة وعلى هذ الاساس تاخذ قضية الزهراء بعدها الايقاضي والمعرفي في حيز كبير من جوانب الشريعة الاسلامية على مستوى الاصول الذي يتمثل بالتوحيد والنبوة والامامة والعدل والمعاد وعلى المستوى الفرعي في اقامة الفرائض الصحيحة والمعرفة تكون بادراك القضايا المطروحة ودراستها بشكل دقيق وصحيح وتتبع ظروفها وحالها على ضوء الاستدلالات العقلية والمنطقية وليس بتبع الرجال والظنون لانهما العاملين الاساسيان في الخطاءفي الاعتقادات والاراء
ان رسالة الصديقة التاريخية قائمة على اساس فلسفي ورؤية روحية بان تطرح قضيتها في ذهنية الانسان العادي كاتساؤل بسيط ان وراء الظواهر التاريخية عللاواسباب موضوعية يمكن اكتشافها وتحديدها بوضوح وان المجتمعات البشرية هي المساولة عن مستقبلها وتقرير مصيرها وبناء حضارتها فهي المساولة اولا واخيرا عن اسباب الصلاح ووالعمران في مملكتها والخراب والموت والفناء..لهذا نجد الزهراء عليها السلام حولت الشعائر الاسلامية الى سلوك وفعل ومعرفة يتحرك في اعماق النفس الانسانية وبين يدي الخالق تعالى ومنحتها قوة دفع كبير يوم استطاعت ان تحرك العواطف والمشاعر وتغذي العقول في كل عصر ان الامتداد الرسالي لااهل البيت عليهم السلام انقذالامة من الانحلال والتصدع الحضاري اذا ان الانحلال والانشقاق والتصدع في جسم المجتمع هو معياروملاك الانحلال الحضاري عندما يعرض للحضارة تحدي تخفق في الاستجابة الية فيحل دور التوقف عن النمو وسيخفق المجتمع في مواجهتة
لان الحياة دار ابتلاء، وامتحان، وميدان معركة وصراع، فقد منح اللَّه الإنسان حريته الكاملة بعد القاء الحجة علية في اختيار الجبهة التي يناضل ضمن خطوطها في ميدان الحياة..
ودور اهل البيت عليهم السلام توجيه الإنسان وتوعيته وبنائة بحقيقة الجبهتين العريضتين في الحياة.. ودعوة الإنسان للانضمام إلى جبهة الحق ومقاومة إغراءات الباطل وجحافل الشر.والمشاركة في المشروع الالهي لتحقيق الانتصار والاستمرار والبقاء
وقد شاء اللَّه تعالى أن تكون المعركة أبدية ترافق استمرار الإنسان في الحياة.........
{لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ} {فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}
من جميع الأجيال وكل العصور.
وقد كشفت هذه المعركة الدائمة عن سقوط الأغلبية الساحقة من الناس في أوحال الباطل ومزالق الشر، وثبوت أقلية مؤمنة صمدت في مواقع الخير، وأصرّت على مواقف الحق.. لذلك ان النصر غالباً وفي أكثر فترات التاريخ، ومناطقه حليف جبهة الباطل وعصابات الشر..
وقد توعد اللَّه الباطل بهزيمة نكراء، ينتقم بها للحق وأتباعه من الباطل وفلوله. وذلك في معركة حاسمة لا تبقى للباطل بعدها باقية..
حينما يتوارى ظلام الجور والكفر في العالم وتشرق شمس الهداية والخير على الحياة.. حينما يولي الظالم مدحوراً لا يجد له مقراً في الأرض التي سيملؤها القسط والعدل
عن أبي جعفر الباقر عليه السلام:
(المهدي وأصحابه يُمَلِّكهم اللَّه مشارق الأرض ومغاربها، ويظهر الدين ويميت اللَّه عزّ وجلّ به وبأصحابه البدع والباطل، كما أمات السفهة الحق حتى لا يرى أثر من الظلم)
ان الذي يحدث في الواقع هو نظام العلة والمعلول وتسلسل الاسباب والترابط العضوي بين الحوادث لكي تكون حركة الكون والتاريخ حركة مفهومة يحكمها النظام والقانون بدون معزل عن الله تعالى ف كانت الزهراء عليها السلام هي العلة الغائية لحركة الوجود وحجة الله الكبرى ورسالة الله لكل زمان هذه الصورة لحركة التاريخ في الزمان ليست منتزعة فقط من منطق العقل ومايمكن اكتشافة من علاقة الارتباط بين الحوادث التي جرت على اهل البيت عليهم السلام لانعكاس موقفهم من الباطل بل هي منتزعة ايضا من القران هي في التعبيرالقراني سنة الله .,السنة الغائية في الامم التي تجدد حركة البشر نحوالحق تعالى وصحة الفكر واشراق البصيرة والاعتبار بالامم السابقة والتدبر بحال الذين حادوا عن الصراط فهلكو واهلكو.......................
فالفكر والمفاهيم السياسية والعقائدية الزائفة التي فرضها اصحاب الصحيفة السوداء على الامة قد اسقطتها الثورة الحركية للزهراء عليها السلام ولذريتها الامتداد الرسالي للمشروع الالهي وبالطبع كان الكثير من الناس قد انخدعو بالتاويل الخاطئ للاية الكريمة
فاطيعو الله ورسولة واولى الامر منكم
ولكن اغلبية الامة عرفت ان ليس كل من جلس على سدة الحكم فهو مخول ان يحكم مايشاء بل ان على المسلمين ان يقوموا في وجة الحاكم الظالم كما قامة الزهراء عليه السلام واهل البيت وصححت مسيرة الامة والحضارة الاسلامية من الفناء في جانبها المادي والسلطوي وطاعة السلطان الغالب وستوعبت ذهنية الامة مفهوم الحركة التحررية والكلمة الجهادية
من الزيارة الجامعة
من اراد الله بدء بكم ومن وحدة قبل عنكم
{وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ
لواءمحمدباقر