نور العراق
23-04-2010, 11:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآل محمد
جرت أحداث هذه القصة في مدينة سامراء في العراق في ستينيات القرن الماضي ..
كان هناك شاب سني اسمه ( مهدي ) يذهب في بعض الليالي مع أصدقائه الى نهر دجلة ويقيمون مجالس اللهو والطرب ويشربون الخمر حتى الثمالة ويعودون في ساعة متأخرة الى بيوتهم .
وفي احدى هذه الليالي ، أراد مهدي أن يختصر الطريق الى داره وكان الطريق المختصر يمر من صحن الامامين العسكريين ، اي يدخل الى صحن الحرم من أحد أبوابه ويخرج من الباب الآخر .
وفعلا" ، وبلا رادع من دين أو خلق ، دخل حرم الصحن العسكري الشريف وهو مخمور .. وعندما توسط الصحن أخذته الرجفة وسقط مغشيا" عليه .. حمله الناس الموجودين في الصحن الى المستشفى وأخبروا أهله أنه كان سكرانا" وانتشر الخبر بين أهالي سامراء كالنار في الهشيم .
بعد عدة أيام أفاق مهدي ليجد نفسه في المستشفى وقد أصيب بالشلل النصفي ..
أخذه أهله الى بغداد للعلاج ، وطالت مدة العلاج بالذهاب من بغداد الى سامراء وبالعكس دون نتيجة . وفي أحد الأيام قالت والدته : لقد شلّ ولدي بسبب تجرؤه على تدنيس حرم الامامين ، فلابد من التوسل والتضرع اليهما عسى أن يشفى ولدي .
وهكذا كان ، فأخذه والده وأخوه وبقوا عدة ليالي عند الضريح المقدس ..وفي ليلة البعثة النبوية في السابع والعشرين من شهر رجب عام 1386 هجري ، وبعد منتصف الليل رأى مهدي في عالم الرؤيا سيدا" جليلا" يلبس عمامة خضراء يقول له :
قم يا مهدي .
أجاب مهدي : أنا مشلول يا سيدي .
ثم كرر السيد : قم يا مهدي .
ثم ذهب السيد الجليل وأفاق مهدي ..
أمسك بيديه الضريح الشريف ووقف على قدميه وهو لايصدق ما يحدث له فأخذ يصرخ من الفرح . أفاق والده وأخوه على صراخه ، واختلط الصراخ بالبكاء والدعاء ، فانتشر الخبر وتدافع الناس الى الحرم العسكري الشريف لمشاهدة المعجزة العظيمة
وذبحت القرابين ووزعت الحلوى وسط زغاريد النساء وأهازيج الرجال .
هذه احدى معاجز الامامين الهمامين في سامراء ..
والله وحده يعلمكم كم من الحوائج قضيت ببركة العسكريين عليهما السلام ..
أبعد كل هذا يأتي يوم نرى قببهم وقد فجّرت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لقد نزفت قلوبنا دما" ياسادتي لذلك المنظر ..
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
والسلام عليكم اخوتي في العقيدة ورحمة الله وبركاته .
وصلى الله على محمد وآل محمد
جرت أحداث هذه القصة في مدينة سامراء في العراق في ستينيات القرن الماضي ..
كان هناك شاب سني اسمه ( مهدي ) يذهب في بعض الليالي مع أصدقائه الى نهر دجلة ويقيمون مجالس اللهو والطرب ويشربون الخمر حتى الثمالة ويعودون في ساعة متأخرة الى بيوتهم .
وفي احدى هذه الليالي ، أراد مهدي أن يختصر الطريق الى داره وكان الطريق المختصر يمر من صحن الامامين العسكريين ، اي يدخل الى صحن الحرم من أحد أبوابه ويخرج من الباب الآخر .
وفعلا" ، وبلا رادع من دين أو خلق ، دخل حرم الصحن العسكري الشريف وهو مخمور .. وعندما توسط الصحن أخذته الرجفة وسقط مغشيا" عليه .. حمله الناس الموجودين في الصحن الى المستشفى وأخبروا أهله أنه كان سكرانا" وانتشر الخبر بين أهالي سامراء كالنار في الهشيم .
بعد عدة أيام أفاق مهدي ليجد نفسه في المستشفى وقد أصيب بالشلل النصفي ..
أخذه أهله الى بغداد للعلاج ، وطالت مدة العلاج بالذهاب من بغداد الى سامراء وبالعكس دون نتيجة . وفي أحد الأيام قالت والدته : لقد شلّ ولدي بسبب تجرؤه على تدنيس حرم الامامين ، فلابد من التوسل والتضرع اليهما عسى أن يشفى ولدي .
وهكذا كان ، فأخذه والده وأخوه وبقوا عدة ليالي عند الضريح المقدس ..وفي ليلة البعثة النبوية في السابع والعشرين من شهر رجب عام 1386 هجري ، وبعد منتصف الليل رأى مهدي في عالم الرؤيا سيدا" جليلا" يلبس عمامة خضراء يقول له :
قم يا مهدي .
أجاب مهدي : أنا مشلول يا سيدي .
ثم كرر السيد : قم يا مهدي .
ثم ذهب السيد الجليل وأفاق مهدي ..
أمسك بيديه الضريح الشريف ووقف على قدميه وهو لايصدق ما يحدث له فأخذ يصرخ من الفرح . أفاق والده وأخوه على صراخه ، واختلط الصراخ بالبكاء والدعاء ، فانتشر الخبر وتدافع الناس الى الحرم العسكري الشريف لمشاهدة المعجزة العظيمة
وذبحت القرابين ووزعت الحلوى وسط زغاريد النساء وأهازيج الرجال .
هذه احدى معاجز الامامين الهمامين في سامراء ..
والله وحده يعلمكم كم من الحوائج قضيت ببركة العسكريين عليهما السلام ..
أبعد كل هذا يأتي يوم نرى قببهم وقد فجّرت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لقد نزفت قلوبنا دما" ياسادتي لذلك المنظر ..
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
والسلام عليكم اخوتي في العقيدة ورحمة الله وبركاته .