حسين العلوي
25-04-2010, 07:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حينما ننتظر الامل الواعد ، الامام المهدي ونتوقع ظهور في كل لحظة ، فأننا سنزداد املاً بمستقبل العالم ونعلم ان ليل الظلام سوف ينجلي بفجر العدالة ويوم الطواغيت ينصرم ، وترفع راية التوحيد فوق كل ربوة وعلى امتداد كل افق ،
ان سلسلة النكبات التي توالى على البشرية تظلل سحابة من اليأسن على النفوس فينحسر تطلع الناهضين لا قامة العدل ولكن اشرقه الامل المنبعث من انتظار اليوم الموعود تبدد تلك السحب الداكنة وتزيد الناهضين املاً ودفاعاً متجدداً نحو النهضة وكأن نداءً قوياً ينطلق من فم الانتظار ويؤكد لفقراء العالم الا تيأسوا ، ولمظلومي العالم ان عصر الخلص قادم لا محالة
ان انتظار انور الحجة يرسم خارطة لطريق النهضة ، فان هيمنة انتصار الحق في عهده ، وتلك الحياة الفاضلة التي تستقر يومئذ تحت ظل حكمه والتي هي امنية شائقه لكل نفس زكية و تطلع سام لكل مصلح ، انها تشكل خارطة لعلم المصلحين اليوم ونهجاًَ لما يحققونه في حياتهم ،
فمن ينتظر العدل لا يظلم ومن ينتظر السلام لا يولغ بسفك الدماء ، ومن ينتظر الوحدة العالمية لا يمزق صف المجتمع ، ومن ينتظر هدى الله لا يغتر بأهواء الناس ووساوس الشياطين ،
ولعل الحديث الشريف يقول : ان انتظار الفرج هو الفرج يفتح لنا نافذه على هذه الحقيقة ، ان ايمان عباد الله بالأمام الغائب وقناعتهم بان الفقهاء هم الخلفاؤه ونوابه يجعلهم يوحدون صفوفهم بالرغم من اختلاف ارائهم وتعدد قياداتهم الفعلية ، تنوع مناهجهم وهي جميعاً طرق تؤدي الى هدف واحد وهو نهج الامام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) .
حينما ننتظر الامل الواعد ، الامام المهدي ونتوقع ظهور في كل لحظة ، فأننا سنزداد املاً بمستقبل العالم ونعلم ان ليل الظلام سوف ينجلي بفجر العدالة ويوم الطواغيت ينصرم ، وترفع راية التوحيد فوق كل ربوة وعلى امتداد كل افق ،
ان سلسلة النكبات التي توالى على البشرية تظلل سحابة من اليأسن على النفوس فينحسر تطلع الناهضين لا قامة العدل ولكن اشرقه الامل المنبعث من انتظار اليوم الموعود تبدد تلك السحب الداكنة وتزيد الناهضين املاً ودفاعاً متجدداً نحو النهضة وكأن نداءً قوياً ينطلق من فم الانتظار ويؤكد لفقراء العالم الا تيأسوا ، ولمظلومي العالم ان عصر الخلص قادم لا محالة
ان انتظار انور الحجة يرسم خارطة لطريق النهضة ، فان هيمنة انتصار الحق في عهده ، وتلك الحياة الفاضلة التي تستقر يومئذ تحت ظل حكمه والتي هي امنية شائقه لكل نفس زكية و تطلع سام لكل مصلح ، انها تشكل خارطة لعلم المصلحين اليوم ونهجاًَ لما يحققونه في حياتهم ،
فمن ينتظر العدل لا يظلم ومن ينتظر السلام لا يولغ بسفك الدماء ، ومن ينتظر الوحدة العالمية لا يمزق صف المجتمع ، ومن ينتظر هدى الله لا يغتر بأهواء الناس ووساوس الشياطين ،
ولعل الحديث الشريف يقول : ان انتظار الفرج هو الفرج يفتح لنا نافذه على هذه الحقيقة ، ان ايمان عباد الله بالأمام الغائب وقناعتهم بان الفقهاء هم الخلفاؤه ونوابه يجعلهم يوحدون صفوفهم بالرغم من اختلاف ارائهم وتعدد قياداتهم الفعلية ، تنوع مناهجهم وهي جميعاً طرق تؤدي الى هدف واحد وهو نهج الامام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) .