خادم المرتضى
25-04-2010, 08:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد, و عجل اللهم فرجهم الشريف
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
تناقضات البخاري
يعد كتاب صحيح البخاري لدى اتباع مذهب أهل السنه و الجماعه أصح كتاب بعد القرآن الكريم.
و انه لايأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه.و تجدهم يستميتون بالدفاع عنه و عن مؤلفه الأعجمي محمد بن إسماعيل البخاري,
حتى يخيل للبعض ان الطعن فيه كمن طعن في القرآن الكريم و العياذ بالله.
ان مذهب أهل السنه و الجماعه قائم على القرآن الكريم و السنه.
ويدعون ان من نقل هذه السنه هم الصحابه. و هذا يفسر دفاعهم عن الكتاب و مؤلفه و يفسر فكره نظريه عداله الصحابه.
لأنك لو طعنت في الصحابه, هدمت مذهبهم,
و لو طعنت بالبخاري فالنتيجه واحده و هي ضياع السنه.
لكن ماذا لو وجد تناقض في هذا الكتاب و في الأحاديث؟
هذا مثال:
باب: لا يتحرى الصلاه قبل غروب الشمس - الأحاديث رقم 587 الى 589
587ـ حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، قال حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب، قال أخبرني عطاء بن يزيد الجندعي، أنه سمع أبا سعيد الخدري، يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس، ولا صلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس ".
588ـ حدثنا محمد بن أبان، قال حدثنا غندر، قال حدثنا شعبة، عن أبي التياح، قال سمعت حمران بن أبان، يحدث عن معاوية، قال إنكم لتصلون صلاة، لقد صحبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيناه يصليها، ولقد نهى عنهما، يعني الركعتين بعد العصر.
589ـ حدثنا محمد بن سلام، قال حدثنا عبدة، عن عبيد الله، عن خبيب، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة، قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاتين بعد الفجر حتى تطلع الشمس، وبعد العصر حتى تغرب الشمس.
التناقض في الباب الذي بعده
باب: ما يصلى بعد العصر من الفوائت ونحوها – الأحاديث رقم 591 الى 594
591 ـ حدثنا أبو نعيم، قال حدثنا عبد الواحد بن أيمن، قال حدثني أبي أنه، سمع عائشة، قالت والذي ذهب به ما تركهما حتى لقي الله، وما لقي الله تعالى حتى ثقل عن الصلاة، وكان يصلي كثيرا من صلاته قاعدا ـ تعني الركعتين بعد العصر ـ وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصليهما، ولا يصليهما في المسجد مخافة أن يثقل على أمته، وكان يحب ما يخفف عنهم.
592 ـ حدثنا مسدد، قال حدثنا يحيى، قال حدثنا هشام، قال أخبرني أبي قالت، عائشة ابن أختي ما ترك النبي صلى الله عليه وسلم السجدتين بعد العصر عندي قط.
593 ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، قال حدثنا عبد الواحد، قال حدثنا الشيباني، قال حدثنا عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة، قالت ركعتان لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعهما سرا ولا علانية ركعتان قبل صلاة الصبح، وركعتان بعد العصر.
594 ـ حدثنا محمد بن عرعرة، قال حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال رأيت الأسود ومسروقا شهدا على عائشة قالت ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتيني في يوم بعد العصر إلا صلى ركعتين.
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=18#s34
من لها من الأخوه السنه, من يفسر هذا التناقض؟ هل هو من البخاري, أم من الصحابه, أم من الرسول صلى الله عليه وأله وسلم (حاشاه)؟
اللهم صل على محمد و آل محمد, و عجل اللهم فرجهم الشريف
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
تناقضات البخاري
يعد كتاب صحيح البخاري لدى اتباع مذهب أهل السنه و الجماعه أصح كتاب بعد القرآن الكريم.
و انه لايأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه.و تجدهم يستميتون بالدفاع عنه و عن مؤلفه الأعجمي محمد بن إسماعيل البخاري,
حتى يخيل للبعض ان الطعن فيه كمن طعن في القرآن الكريم و العياذ بالله.
ان مذهب أهل السنه و الجماعه قائم على القرآن الكريم و السنه.
ويدعون ان من نقل هذه السنه هم الصحابه. و هذا يفسر دفاعهم عن الكتاب و مؤلفه و يفسر فكره نظريه عداله الصحابه.
لأنك لو طعنت في الصحابه, هدمت مذهبهم,
و لو طعنت بالبخاري فالنتيجه واحده و هي ضياع السنه.
لكن ماذا لو وجد تناقض في هذا الكتاب و في الأحاديث؟
هذا مثال:
باب: لا يتحرى الصلاه قبل غروب الشمس - الأحاديث رقم 587 الى 589
587ـ حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، قال حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب، قال أخبرني عطاء بن يزيد الجندعي، أنه سمع أبا سعيد الخدري، يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس، ولا صلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس ".
588ـ حدثنا محمد بن أبان، قال حدثنا غندر، قال حدثنا شعبة، عن أبي التياح، قال سمعت حمران بن أبان، يحدث عن معاوية، قال إنكم لتصلون صلاة، لقد صحبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيناه يصليها، ولقد نهى عنهما، يعني الركعتين بعد العصر.
589ـ حدثنا محمد بن سلام، قال حدثنا عبدة، عن عبيد الله، عن خبيب، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة، قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاتين بعد الفجر حتى تطلع الشمس، وبعد العصر حتى تغرب الشمس.
التناقض في الباب الذي بعده
باب: ما يصلى بعد العصر من الفوائت ونحوها – الأحاديث رقم 591 الى 594
591 ـ حدثنا أبو نعيم، قال حدثنا عبد الواحد بن أيمن، قال حدثني أبي أنه، سمع عائشة، قالت والذي ذهب به ما تركهما حتى لقي الله، وما لقي الله تعالى حتى ثقل عن الصلاة، وكان يصلي كثيرا من صلاته قاعدا ـ تعني الركعتين بعد العصر ـ وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصليهما، ولا يصليهما في المسجد مخافة أن يثقل على أمته، وكان يحب ما يخفف عنهم.
592 ـ حدثنا مسدد، قال حدثنا يحيى، قال حدثنا هشام، قال أخبرني أبي قالت، عائشة ابن أختي ما ترك النبي صلى الله عليه وسلم السجدتين بعد العصر عندي قط.
593 ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، قال حدثنا عبد الواحد، قال حدثنا الشيباني، قال حدثنا عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة، قالت ركعتان لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعهما سرا ولا علانية ركعتان قبل صلاة الصبح، وركعتان بعد العصر.
594 ـ حدثنا محمد بن عرعرة، قال حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال رأيت الأسود ومسروقا شهدا على عائشة قالت ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتيني في يوم بعد العصر إلا صلى ركعتين.
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=18#s34
من لها من الأخوه السنه, من يفسر هذا التناقض؟ هل هو من البخاري, أم من الصحابه, أم من الرسول صلى الله عليه وأله وسلم (حاشاه)؟