الاسلام الحق
26-04-2010, 02:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين .................................................. .....................
جميعنا نعلم موقف ام المؤمنين عائشه من الامام علي امام زمانها ووصي الرسول عليهما الصلاه والسلام
فخرجت عليه في معركه الجمل وحين توفي عليه السلام اظهرت سرورها حتى انها سجدت لله
فبقيت حاقده عليه تبغضه وتكتم الاحاديث التي فيها فضائله حتى انها لا تطيب له نفسا بخير
وتجعل الروايات الي اثبتت على الامام عليه السلام لها كما سيمر بنا الان ....
بعد ان ولي معاويه الحكم وجمع بينهما الموقف الواحد من الامام علي عليه السلام ثم فترت العلاقه بينهما على اثر قتل معاويه لحجر بن عدي وقتل عبد الرحمن وقبله الامام الحسن عليه السلام ودس السم له واغتيل ايضا سعد بن ابي وقاص وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد
واراد معاويه البيعه ليزيد فحينها تبدل موقف ام المؤمنين عائشه وبدات بنشر الفضائل التي كتمتها طوال هذه السنين لعلي والحسن والحسين وفاطمه عليهم سلام الله
فروت من فضائلهم ما سمعته من رسول اللله (ص) وما شاهدته
واحد هذه الاحاديث التي روتها في هذه الفتره هو حول وفاة الرسول ومن كان يحتضن حين توفي؟؟؟
روى ابن عساكر في ترجمه الامام علي 15/3
(ان امراتين سالتا عائشه فقالتا: يا ام المؤمنين اخبرينا عن علي قالت: اي شيء تسالن عن رجل وضع يده من رسول الله موضعا فسالت نفسه في يده فمسح بها وجهه واختلفوا في دفنه فقال: ان احب البقاع الى الله مكان قبض فيه نبيه قالت: فلم خرجت عليه قالت: امر قضي لوددت ان افديه بما في الارض)
وروى ايضا ابن عساكر في ترجمه علي 15/3 ايضا عن عائشه انها قالت
(قال رسول الله (ص) وهو في بيتها لما حضره الموت: ادعوا لي حبيبي
فدعوا عليا فاتاه فلما رأه افرد الثوب الذي كان عليه ثم ادخله فيه فلم يزل يحتضنه حتى قبض عليه)
وهذان الحديثان يتفقان مع حديث الامام علي الذي قال فيه
(قبض رسول الله (ص) وان راسه على صدري ولقد سالت نفسه في كفي وامررتها على وجهي)
ويتفق ايضا مع حديث عبدالله بن عمر
ويناقض احاديثها بان الرسول (ص) توفي بين سحرها ونحرها ....
وانا بعون الله في البدايه وضحت سبب منشا صدور الحديثين المتعارضين عن عائشه وسببه
الذي كان اختلاف موقفها من الامام علي ...
واللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم الى يوم الدين
جميعنا نعلم موقف ام المؤمنين عائشه من الامام علي امام زمانها ووصي الرسول عليهما الصلاه والسلام
فخرجت عليه في معركه الجمل وحين توفي عليه السلام اظهرت سرورها حتى انها سجدت لله
فبقيت حاقده عليه تبغضه وتكتم الاحاديث التي فيها فضائله حتى انها لا تطيب له نفسا بخير
وتجعل الروايات الي اثبتت على الامام عليه السلام لها كما سيمر بنا الان ....
بعد ان ولي معاويه الحكم وجمع بينهما الموقف الواحد من الامام علي عليه السلام ثم فترت العلاقه بينهما على اثر قتل معاويه لحجر بن عدي وقتل عبد الرحمن وقبله الامام الحسن عليه السلام ودس السم له واغتيل ايضا سعد بن ابي وقاص وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد
واراد معاويه البيعه ليزيد فحينها تبدل موقف ام المؤمنين عائشه وبدات بنشر الفضائل التي كتمتها طوال هذه السنين لعلي والحسن والحسين وفاطمه عليهم سلام الله
فروت من فضائلهم ما سمعته من رسول اللله (ص) وما شاهدته
واحد هذه الاحاديث التي روتها في هذه الفتره هو حول وفاة الرسول ومن كان يحتضن حين توفي؟؟؟
روى ابن عساكر في ترجمه الامام علي 15/3
(ان امراتين سالتا عائشه فقالتا: يا ام المؤمنين اخبرينا عن علي قالت: اي شيء تسالن عن رجل وضع يده من رسول الله موضعا فسالت نفسه في يده فمسح بها وجهه واختلفوا في دفنه فقال: ان احب البقاع الى الله مكان قبض فيه نبيه قالت: فلم خرجت عليه قالت: امر قضي لوددت ان افديه بما في الارض)
وروى ايضا ابن عساكر في ترجمه علي 15/3 ايضا عن عائشه انها قالت
(قال رسول الله (ص) وهو في بيتها لما حضره الموت: ادعوا لي حبيبي
فدعوا عليا فاتاه فلما رأه افرد الثوب الذي كان عليه ثم ادخله فيه فلم يزل يحتضنه حتى قبض عليه)
وهذان الحديثان يتفقان مع حديث الامام علي الذي قال فيه
(قبض رسول الله (ص) وان راسه على صدري ولقد سالت نفسه في كفي وامررتها على وجهي)
ويتفق ايضا مع حديث عبدالله بن عمر
ويناقض احاديثها بان الرسول (ص) توفي بين سحرها ونحرها ....
وانا بعون الله في البدايه وضحت سبب منشا صدور الحديثين المتعارضين عن عائشه وسببه
الذي كان اختلاف موقفها من الامام علي ...
واللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم الى يوم الدين