رحيق الولاية
26-04-2010, 02:34 PM
يا زهراء عن نهجكِ والله شبراً لا نحيد
للشاعر : عبدالطاهر الشهابي
الرادود : صالح الدرازي + أحمد قربان
يا زهراء .. يا زهراء ..
عن نهجكِ والله شبراً لا نحيد
فاطمٌ جوهرةٌ في بيتها الزاكي مصانه
فاطمٌ لم يحفظوها و هي من طه أمانه
فاطمٌ لا تجرحوها قال طه في بيانه
فاطمٌ قد شهدت في عصرها أعتى خيانه
حين نستذكر ما كان بطي الزمن .. حين نخطوا في حياة الطهر أم الحسن
سيهز الصوت من طه قلاع الأذن .. فاطمٌ مني و من آلمها آلمني
هذه احفظوها .. فاطمةٌوديعه
إنّ في أذاها .. خيانة الشريعه
إنها الطهر .. إنها العفه .. من يؤاذيها .. بشّرالخسفه
ويله يومَ .. ترجف الرجفه .. يُكبب الله .. في اللظى أنفه
هي من فؤادي .. يا أمتي قطيعه
حبها كحبي .. في المحشر ذريعه
قلّي يا صاحي .. هل أطاعوه .. أبما وصى .. لم يراعوه
أو ما بيت .. الوحي جاءوه .. و بأحقادٍ .. هم أحاطوه
و نعيش الأمس غضاًّ و الجوا بركان .. إذ نرى ما قد خفاه المفلس الخوان
من يديه صبت الأحقاد و الأضغان .. فوق آل البيت إذ بفاطم تنهان
حدثوا قال سليمٌ قلت يا سلمان .. دخلوا منزلها و لم يك استئذان
عصروها و هي من دللها الرحمان .. فهوت حتى تلقّى حملها التربان
فما على أعتاب الهدى .. دمٌ وما تجريه العدا
و قال ما يؤذي الجلمدا .. صبراً يا زهراء لن أجري سدا
و بابها يبكي مجهدا .. تأسفٌ منه قد بدا
وثأرها يبقى في المدا .. يدعو يا زهراء لا لن أبردا
يا يداً مدت .. نحو مولاتي .. كي تؤاذيها .. بعدما أن صادرت إرث النبوه
لن تجافيكِ .. لعنة الله.. سوف تأتيكِ .. أنتِ لستِ الآن في موضع قوه
عثت ماعثتِ .. جرتِ ماجرتِ .. جئتِ أو رحتِ .. أنتِ في خزي و إذلال و هوه
يا زهراء .. يا زهراء ..
عن نهجكِ والله شبراً لا نحيد
عندما تأتين في الحشر بثوبٍ كالدياج
و على كفيكِ رأس السبط يزهو كالسراج
دمه يجري من النحر و للثارات راجي
و على ظلامه تعلين صوت الإحتجاج
و ستأتين بعبد الله و القلب حمي .. في قماط الدم مذبوحٌ بشر الأسهم
و هو يدعو في ذهول أنا لا زلت ظمي .. ذبحتني آل حرب جدتاه تعلمي
و على صدر أبي أطبقت للموت فمي .. فاطلبي يا جدتاه اليوم ثارات دمي
ترفعين كفاًّ .. من أروع الكفوف
نصرت حسيناً .. في عركة الطفوف
ربي يا ربي .. بالدم الهادر .. انتقم لي يا .. أيها القادر
هذه الكفُّ .. لفتىً طاهر .. و لها دورٌ .. كان في العاشر
ربي فانتقم من .. قاطعها الكفور
و اعطها نعيماً .. من فضلك الكبير
خرجت ترجو .. قطرة الماء .. فأحيطت .. بجيش أعداء
ما جنت حتى .. يوم أرزاء .. ترتمي غدراً .. فوق رمضاء
و ينادي قائلٌ بصوته الرنان .. ادخلي الجنة في أمن و في اطمئنان
و ابشري بالثأر من عصابة الشيطان .. سيذوقون كؤوس الويل في النيران
قبل ذا لي مطلبٌ من رحمة الرحمن .. أدخلوا مدمى بلا غسل و لا أكفان
عظيمةٌ يا أم الحسين .. وفيةٌ بالعهد الثمين
جديرةٌ بالحب الرصين .. يا غوثاً يأتينا يا حصناً حصين
هديةٌ من رب السما .. نفيسةٌ تفدى بالدما
نصيرةٌإن رامٍرمى .. أحلاماً رمناها في مر السنين
عندما تبكي .. إننا نحكي .. قصةً عنها .. بحروف الحب و الحبر دمانا
عندما تنعى .. ذلك الضلعا .. كلنا نشكوا .. في تناسي ما بدنيانا عرانا
السما تدري .. والثرى يدري .. أنه يسري .. دمها فينا و يعطينا الأمانا
يا زهراء .. يا زهراء ..
عن نهجكِ والله شبراً لا نحيد
يا علي لا عذّب الله فؤاداً أنت فيه
يا علي حاشى غداً أن تدنوَ النار إليه
ثبت الله فؤادي في هواك يا علي .. نعمةٌ أنت من الله علينا يا علي
أنا إن طوقني الهم سأدعو يا علي .. حين تشتد خطوبي سأنادي يا علي
يا علي ظلّلت بالكف علينا في الهجير
يا علي أجريت في اجدابنا عذب الغدير
حين يغزوني الدجى أنت سراجي يا علي .. فليغيب النجم و البدر و تبقى يا علي
و إذا ما انبلج الصبح أنادي يا علي .. إن هذا الصبح من بعض سناك يا علي
كيف لا تحير .. في وصفه العقول
ما تُرى ستحكي .. عنه و ما تقول
أسد الله .. و الفتى الأوحد .. بعد طه لا .. مثله يوجد
عندما يقول .. تحسبه قرآنا
يضرب الترابا .. فينتهي جنانا
قوله صافي .. رده شافي .. فابتعد عنّا .. أيها النافي
يا حناناً فلتداوي جرحنا السيّالا .. هو جرحٌ فيه جرحٌ فيه جرحٌ سالا
اغرس الكف بقفر تُزهرَ الانحالا .. و أكيدٌ بك سوف نقطف الآمالا
لا تكن عن قلبي المهموم يوماً قاسي .. ليس يحصي بعض همي يا امامي حاصي
اعطني قرصك إني اُكلت أقراصي .. هشمتها يا إمامي أضرس الحصاصي
و إن بنا تجتاز الحقب .. و إن بنا تجتث الكرب
حبيبنا تبقى يا محب .. تجري فينا تجري حتى المحشر
تعيننا في أم الصعاب .. تحثنا في الدرب الصواب
و وعدنا في يوم الحساب .. تنجينا تسقينا كأس الكوثر
لم أيا لائم .. حبنا دائم .. ثابتٌ قائم .. ليس تثنيه إدعاءات كذوبه
إيه يا واهم .. قلبنا الحالم .. هائمٌ عائم .. إنّ شيئاً فيه قد فاقالعذوبه
لا و لن تقوى .. نزعه منّا .. أيها العازم .. لو جمعت الرمل أجذاذالغصوبه
يا زهراء .. يا زهراء ..
عن نهجكِ والله شبراً لا نحيد
يا حسين خلّي أودعك من قبل حين المنيه
يا حسين عنك يا روحي سفرتي صعبه عليه
يا حسين عندي خبر بأيامك المرّهالدميه
يا حسين عَلِّي يصيبك يا حبيبي وشبديه
يبني حرموني حياتي و أنت تدري المعضله .. بعدي ما رويت من حسنك عيوني الهامله
كسروا ضلوعي الأعادي و باكر بطف كربله .. تكسر ضلوعك أميّه بالخيول الجائله
سقّطوا طفلي على أعتابي و باكر بالفلا .. يبني عبد الله على صدرك يذبحه حرمله
يمه أدري بعدك .. متمرمر بزماني
أجرع المآسي .. في دنيتي وأعاني
يمه ضميني .. قربت السفره .. من تخليني .. حالتي قشره
يمه ودعيني .. و اطفي الجمره .. و امسحي راسي .. و نشفي العبره
صاحت البتوله .. أتمنى هالثوانِ
توسع و تطول .. يا سيد المعاني
قربت يمه .. ضمته بحسره .. شمته بصدره .. قبّلت نحره
نادت وليدي .. سالت العبره .. عليّ يجريها .. قلبي شيصبره
في أمان الله يزهره للقبر شياله .. أتركيني للمحن للفجعة القتاله
ليتك تحضري عزيزك مرتميّه أرجاله .. وحده ما بين الأعادي حاير بأطفاله
ليتك تنظرين و جسمه مقطعين أوصاله .. عالترايب منجدل واتحوله الخيّاله
و السهم خارق لكبده و الضبابي جاله .. صعد صدره و قطع راسه و شاله بعسّاله
حسين حسين نصرخ للأبد .. على الترب مجروح الجسد
غريب وحيد ما ظله أحد .. لا و الله لا والله ما ننسى الحسين
حبيب طبيب و الكف العطوف .. لا و الله لا والله ما ننسى الحسين
سالت أنهاري .. تكتب أشعاري .. ليلي و نهاري .. تندب الظامي غريب الغاضريه
هلي يعيوني .. دمعة اشجوني .. خَبري دياري .. عن جسد مرمي على حر الوطيّه
هوني يا جراحي .. ذبوبي بساحي .. زيدي يا ناري ..بالمصاب اللي فطر قلب الزكيّه
يا زهراء .. يا زهراء ..
عن نهجكِ والله شبراً لا نحيد
منتظر في غيبةٍ طالت و دنيانا ضرام
منتظر عن وصف ما في قلبنا قلّ الكلام
منتظر ما قد عرانا هل حلالٌ أم حرام
منتظر يدعوك يا وعد السما قلب مضام
و تناديك دماء الأمة المنهرقه .. و نفوسٌ تحت ويلٍ لجراحٍألقه
و وحيدٌ حوله ألف يدٍمفترقه .. تغرس الأرماح في أعضائهالمنسحقه
جاءك الشهيد .. بالكفن الخضيب
في دمٍ يسيل .. من جسمه الشخيب
لك يا مهدي .. مدّ أيديه .. يرتجي ثأراً .. من أعاديه
اقرأ المآسي .. في دمعه السكيب
و استمع نداه .. يدعوك يا حبيبي
و له خلٌّ .. كان يرثيه .. تُصعق الدنيا .. حين يبكيه
قد أبى الظلم .. أن يعزيه .. و أتى يشكو .. كي تجازيه
قطّع الأكفان عنه يا سنا الزهراء .. لترى ما قطّعته أسيف الأعداء
و امسح الجرح بكفّ الرحمة البيضاء .. و اجبر الكسر بضلعٍعامَ وسط الداء
ثم رفقاً يابن ذي المعراج و الاسراء .. ارفع الكف الى العلياء في استسقاء
فامطر الأمن علينا بالمنى الخضراء .. و ارسل الطوفان فوق الطغمة الشرساء
وعيدنا ياعشق القلوب .. جهادنا ملئى بالندوب .. متى هنا تندك الخطوب .. عجّل هيّا اظهر يا وحي الشعوب
ظمت بنا في الهم الدروب .. و لم يزل كالموج الغضوب .. و لم تزل أجسادٌ تذوب .. فيه يا مولانا و الجرح صبوب
شبّت الدنيا .. و اكتسى المحيا .. حلة الكرب .. و مشى مجروحنا بالدرب حائر
أبرز الذئب .. نابه العاتي .. قاصد الركب .. و أتت من خلفه كل الكواسر
مزقت لحمي .. كسرت عظمي .. فبقى حبي .. لاعتقادي رغم بُعد الإرث ثائر
يا زهراء .. يا زهراء ..
عن نهجكِ والله شبراً لا نحيد
للشاعر : عبدالطاهر الشهابي
الرادود : صالح الدرازي + أحمد قربان
يا زهراء .. يا زهراء ..
عن نهجكِ والله شبراً لا نحيد
فاطمٌ جوهرةٌ في بيتها الزاكي مصانه
فاطمٌ لم يحفظوها و هي من طه أمانه
فاطمٌ لا تجرحوها قال طه في بيانه
فاطمٌ قد شهدت في عصرها أعتى خيانه
حين نستذكر ما كان بطي الزمن .. حين نخطوا في حياة الطهر أم الحسن
سيهز الصوت من طه قلاع الأذن .. فاطمٌ مني و من آلمها آلمني
هذه احفظوها .. فاطمةٌوديعه
إنّ في أذاها .. خيانة الشريعه
إنها الطهر .. إنها العفه .. من يؤاذيها .. بشّرالخسفه
ويله يومَ .. ترجف الرجفه .. يُكبب الله .. في اللظى أنفه
هي من فؤادي .. يا أمتي قطيعه
حبها كحبي .. في المحشر ذريعه
قلّي يا صاحي .. هل أطاعوه .. أبما وصى .. لم يراعوه
أو ما بيت .. الوحي جاءوه .. و بأحقادٍ .. هم أحاطوه
و نعيش الأمس غضاًّ و الجوا بركان .. إذ نرى ما قد خفاه المفلس الخوان
من يديه صبت الأحقاد و الأضغان .. فوق آل البيت إذ بفاطم تنهان
حدثوا قال سليمٌ قلت يا سلمان .. دخلوا منزلها و لم يك استئذان
عصروها و هي من دللها الرحمان .. فهوت حتى تلقّى حملها التربان
فما على أعتاب الهدى .. دمٌ وما تجريه العدا
و قال ما يؤذي الجلمدا .. صبراً يا زهراء لن أجري سدا
و بابها يبكي مجهدا .. تأسفٌ منه قد بدا
وثأرها يبقى في المدا .. يدعو يا زهراء لا لن أبردا
يا يداً مدت .. نحو مولاتي .. كي تؤاذيها .. بعدما أن صادرت إرث النبوه
لن تجافيكِ .. لعنة الله.. سوف تأتيكِ .. أنتِ لستِ الآن في موضع قوه
عثت ماعثتِ .. جرتِ ماجرتِ .. جئتِ أو رحتِ .. أنتِ في خزي و إذلال و هوه
يا زهراء .. يا زهراء ..
عن نهجكِ والله شبراً لا نحيد
عندما تأتين في الحشر بثوبٍ كالدياج
و على كفيكِ رأس السبط يزهو كالسراج
دمه يجري من النحر و للثارات راجي
و على ظلامه تعلين صوت الإحتجاج
و ستأتين بعبد الله و القلب حمي .. في قماط الدم مذبوحٌ بشر الأسهم
و هو يدعو في ذهول أنا لا زلت ظمي .. ذبحتني آل حرب جدتاه تعلمي
و على صدر أبي أطبقت للموت فمي .. فاطلبي يا جدتاه اليوم ثارات دمي
ترفعين كفاًّ .. من أروع الكفوف
نصرت حسيناً .. في عركة الطفوف
ربي يا ربي .. بالدم الهادر .. انتقم لي يا .. أيها القادر
هذه الكفُّ .. لفتىً طاهر .. و لها دورٌ .. كان في العاشر
ربي فانتقم من .. قاطعها الكفور
و اعطها نعيماً .. من فضلك الكبير
خرجت ترجو .. قطرة الماء .. فأحيطت .. بجيش أعداء
ما جنت حتى .. يوم أرزاء .. ترتمي غدراً .. فوق رمضاء
و ينادي قائلٌ بصوته الرنان .. ادخلي الجنة في أمن و في اطمئنان
و ابشري بالثأر من عصابة الشيطان .. سيذوقون كؤوس الويل في النيران
قبل ذا لي مطلبٌ من رحمة الرحمن .. أدخلوا مدمى بلا غسل و لا أكفان
عظيمةٌ يا أم الحسين .. وفيةٌ بالعهد الثمين
جديرةٌ بالحب الرصين .. يا غوثاً يأتينا يا حصناً حصين
هديةٌ من رب السما .. نفيسةٌ تفدى بالدما
نصيرةٌإن رامٍرمى .. أحلاماً رمناها في مر السنين
عندما تبكي .. إننا نحكي .. قصةً عنها .. بحروف الحب و الحبر دمانا
عندما تنعى .. ذلك الضلعا .. كلنا نشكوا .. في تناسي ما بدنيانا عرانا
السما تدري .. والثرى يدري .. أنه يسري .. دمها فينا و يعطينا الأمانا
يا زهراء .. يا زهراء ..
عن نهجكِ والله شبراً لا نحيد
يا علي لا عذّب الله فؤاداً أنت فيه
يا علي حاشى غداً أن تدنوَ النار إليه
ثبت الله فؤادي في هواك يا علي .. نعمةٌ أنت من الله علينا يا علي
أنا إن طوقني الهم سأدعو يا علي .. حين تشتد خطوبي سأنادي يا علي
يا علي ظلّلت بالكف علينا في الهجير
يا علي أجريت في اجدابنا عذب الغدير
حين يغزوني الدجى أنت سراجي يا علي .. فليغيب النجم و البدر و تبقى يا علي
و إذا ما انبلج الصبح أنادي يا علي .. إن هذا الصبح من بعض سناك يا علي
كيف لا تحير .. في وصفه العقول
ما تُرى ستحكي .. عنه و ما تقول
أسد الله .. و الفتى الأوحد .. بعد طه لا .. مثله يوجد
عندما يقول .. تحسبه قرآنا
يضرب الترابا .. فينتهي جنانا
قوله صافي .. رده شافي .. فابتعد عنّا .. أيها النافي
يا حناناً فلتداوي جرحنا السيّالا .. هو جرحٌ فيه جرحٌ فيه جرحٌ سالا
اغرس الكف بقفر تُزهرَ الانحالا .. و أكيدٌ بك سوف نقطف الآمالا
لا تكن عن قلبي المهموم يوماً قاسي .. ليس يحصي بعض همي يا امامي حاصي
اعطني قرصك إني اُكلت أقراصي .. هشمتها يا إمامي أضرس الحصاصي
و إن بنا تجتاز الحقب .. و إن بنا تجتث الكرب
حبيبنا تبقى يا محب .. تجري فينا تجري حتى المحشر
تعيننا في أم الصعاب .. تحثنا في الدرب الصواب
و وعدنا في يوم الحساب .. تنجينا تسقينا كأس الكوثر
لم أيا لائم .. حبنا دائم .. ثابتٌ قائم .. ليس تثنيه إدعاءات كذوبه
إيه يا واهم .. قلبنا الحالم .. هائمٌ عائم .. إنّ شيئاً فيه قد فاقالعذوبه
لا و لن تقوى .. نزعه منّا .. أيها العازم .. لو جمعت الرمل أجذاذالغصوبه
يا زهراء .. يا زهراء ..
عن نهجكِ والله شبراً لا نحيد
يا حسين خلّي أودعك من قبل حين المنيه
يا حسين عنك يا روحي سفرتي صعبه عليه
يا حسين عندي خبر بأيامك المرّهالدميه
يا حسين عَلِّي يصيبك يا حبيبي وشبديه
يبني حرموني حياتي و أنت تدري المعضله .. بعدي ما رويت من حسنك عيوني الهامله
كسروا ضلوعي الأعادي و باكر بطف كربله .. تكسر ضلوعك أميّه بالخيول الجائله
سقّطوا طفلي على أعتابي و باكر بالفلا .. يبني عبد الله على صدرك يذبحه حرمله
يمه أدري بعدك .. متمرمر بزماني
أجرع المآسي .. في دنيتي وأعاني
يمه ضميني .. قربت السفره .. من تخليني .. حالتي قشره
يمه ودعيني .. و اطفي الجمره .. و امسحي راسي .. و نشفي العبره
صاحت البتوله .. أتمنى هالثوانِ
توسع و تطول .. يا سيد المعاني
قربت يمه .. ضمته بحسره .. شمته بصدره .. قبّلت نحره
نادت وليدي .. سالت العبره .. عليّ يجريها .. قلبي شيصبره
في أمان الله يزهره للقبر شياله .. أتركيني للمحن للفجعة القتاله
ليتك تحضري عزيزك مرتميّه أرجاله .. وحده ما بين الأعادي حاير بأطفاله
ليتك تنظرين و جسمه مقطعين أوصاله .. عالترايب منجدل واتحوله الخيّاله
و السهم خارق لكبده و الضبابي جاله .. صعد صدره و قطع راسه و شاله بعسّاله
حسين حسين نصرخ للأبد .. على الترب مجروح الجسد
غريب وحيد ما ظله أحد .. لا و الله لا والله ما ننسى الحسين
حبيب طبيب و الكف العطوف .. لا و الله لا والله ما ننسى الحسين
سالت أنهاري .. تكتب أشعاري .. ليلي و نهاري .. تندب الظامي غريب الغاضريه
هلي يعيوني .. دمعة اشجوني .. خَبري دياري .. عن جسد مرمي على حر الوطيّه
هوني يا جراحي .. ذبوبي بساحي .. زيدي يا ناري ..بالمصاب اللي فطر قلب الزكيّه
يا زهراء .. يا زهراء ..
عن نهجكِ والله شبراً لا نحيد
منتظر في غيبةٍ طالت و دنيانا ضرام
منتظر عن وصف ما في قلبنا قلّ الكلام
منتظر ما قد عرانا هل حلالٌ أم حرام
منتظر يدعوك يا وعد السما قلب مضام
و تناديك دماء الأمة المنهرقه .. و نفوسٌ تحت ويلٍ لجراحٍألقه
و وحيدٌ حوله ألف يدٍمفترقه .. تغرس الأرماح في أعضائهالمنسحقه
جاءك الشهيد .. بالكفن الخضيب
في دمٍ يسيل .. من جسمه الشخيب
لك يا مهدي .. مدّ أيديه .. يرتجي ثأراً .. من أعاديه
اقرأ المآسي .. في دمعه السكيب
و استمع نداه .. يدعوك يا حبيبي
و له خلٌّ .. كان يرثيه .. تُصعق الدنيا .. حين يبكيه
قد أبى الظلم .. أن يعزيه .. و أتى يشكو .. كي تجازيه
قطّع الأكفان عنه يا سنا الزهراء .. لترى ما قطّعته أسيف الأعداء
و امسح الجرح بكفّ الرحمة البيضاء .. و اجبر الكسر بضلعٍعامَ وسط الداء
ثم رفقاً يابن ذي المعراج و الاسراء .. ارفع الكف الى العلياء في استسقاء
فامطر الأمن علينا بالمنى الخضراء .. و ارسل الطوفان فوق الطغمة الشرساء
وعيدنا ياعشق القلوب .. جهادنا ملئى بالندوب .. متى هنا تندك الخطوب .. عجّل هيّا اظهر يا وحي الشعوب
ظمت بنا في الهم الدروب .. و لم يزل كالموج الغضوب .. و لم تزل أجسادٌ تذوب .. فيه يا مولانا و الجرح صبوب
شبّت الدنيا .. و اكتسى المحيا .. حلة الكرب .. و مشى مجروحنا بالدرب حائر
أبرز الذئب .. نابه العاتي .. قاصد الركب .. و أتت من خلفه كل الكواسر
مزقت لحمي .. كسرت عظمي .. فبقى حبي .. لاعتقادي رغم بُعد الإرث ثائر
يا زهراء .. يا زهراء ..
عن نهجكِ والله شبراً لا نحيد