mfm2912
27-04-2010, 12:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
نعزي مولانا صاحب العصر والزمان الإمام المهدي
عجل الله فرجه أرواحنا لتراب مقدمه الفداء
يمكنكم مشاهدة العرض بعنوان
فاطمة الزهراء عليها السلام في مهب الأعاصير - اضغط هنا
(http://www.ansarcom.com/up/fatema/a3aser.zip)
يقول البعض:
إنه لا يتصور أن تكون الزهراء، المنفتحة على قضاء الله وقدره إنسانة ينزعج أهل المدينة من بكائها كما يقرأ قراء التعزية ـ حتى لو كان الفقيد على مستوى رسول الله.
والجواب:
إننا لا نتصور أن بكاءها على أبيها هو الذي أزعج المعترضين، وأثار حفيظتهم، وإنما الذي أحفظهم وأزعجهم هو ما يثيره وجود الزهراء إلى جانب قبر أبيها على حالة من الحزن والكآبة والانكسار الذي يذكر الناس بالمأساة التي تعرضت لها عليها السلام فور وفاة أبيها، حيث إن ذلك يمثل حالة إثارة مستمرة للناس الطيبين والمؤمنين والمخلصين، وهو إدانة لكل ذلك الخط الذي لم يتوقف عن فعل أي شئ في سبيل ما يريده.
فلم يكن البكاء على شخص الرسول، بقدر ما كان تجسيدا للمأساة التي حاقت بالإسلام وبرموزه بمجرد وفاته وفقده صلوات الله وسلامه عليه. فالبكاء إذن لم يكن بكاء الجزع من المصاب، واستعظام فقد الشخص، لكي يتنافى ذلك مع الانفتاح على قضاء الله وقدره. كما يريد هذا القائل أن يوحي به.
إلا إذا كان هذا القائل يعتبر الاستسلام للقضاء والقدر والسكوت عن وعلى الظلم انفتاحا على القضاء والقدر.
http://upload.traidnt.net/upfiles/P8Q53332.gif
اللهم صلي على محمد وآل محمد
نعزي مولانا صاحب العصر والزمان الإمام المهدي
عجل الله فرجه أرواحنا لتراب مقدمه الفداء
يمكنكم مشاهدة العرض بعنوان
فاطمة الزهراء عليها السلام في مهب الأعاصير - اضغط هنا
(http://www.ansarcom.com/up/fatema/a3aser.zip)
يقول البعض:
إنه لا يتصور أن تكون الزهراء، المنفتحة على قضاء الله وقدره إنسانة ينزعج أهل المدينة من بكائها كما يقرأ قراء التعزية ـ حتى لو كان الفقيد على مستوى رسول الله.
والجواب:
إننا لا نتصور أن بكاءها على أبيها هو الذي أزعج المعترضين، وأثار حفيظتهم، وإنما الذي أحفظهم وأزعجهم هو ما يثيره وجود الزهراء إلى جانب قبر أبيها على حالة من الحزن والكآبة والانكسار الذي يذكر الناس بالمأساة التي تعرضت لها عليها السلام فور وفاة أبيها، حيث إن ذلك يمثل حالة إثارة مستمرة للناس الطيبين والمؤمنين والمخلصين، وهو إدانة لكل ذلك الخط الذي لم يتوقف عن فعل أي شئ في سبيل ما يريده.
فلم يكن البكاء على شخص الرسول، بقدر ما كان تجسيدا للمأساة التي حاقت بالإسلام وبرموزه بمجرد وفاته وفقده صلوات الله وسلامه عليه. فالبكاء إذن لم يكن بكاء الجزع من المصاب، واستعظام فقد الشخص، لكي يتنافى ذلك مع الانفتاح على قضاء الله وقدره. كما يريد هذا القائل أن يوحي به.
إلا إذا كان هذا القائل يعتبر الاستسلام للقضاء والقدر والسكوت عن وعلى الظلم انفتاحا على القضاء والقدر.
http://upload.traidnt.net/upfiles/P8Q53332.gif