بهاء آل طعمه
27-04-2010, 01:50 PM
صِــدّيقَــــةٌ شَهِيــدَة
شعـر / السيد بهاء آل طعـمه
اهتزّ عرشُ اللّه وانشقَّ القَمَرْ
وكأنّـما يَوْمَ القيامةِ قد حضرْ
جبريلُ يصرخ باكياً ومنادياً قدْ
غاب وجهُ اللّه منْ أرضِ البـشرْ
فيقولُ يا خلقَ انظروُا ماذا جرى
حتى الشّدادُ السّبعِ باتوا في خطرْ
حيثُ ملائكةُ اللّوح العظيم يُخاطبوا
بارئَهُم يسْـتـفْـسِروا ماذا صـدرْ
إذ كُـوّرت شمسُ الإلهِ فأصبحتْ
حمْـراءَ قانيةً تـُطالبُ ما الخـبرْ
في الكون سُجّرتِ البِحارُ وأرْعَدَتْ
أمواجَـها ما عـادَ فيها مُسْتـقـرْ
ريـحٌ ذؤوبٌ عـندَ ذلكَ أقلعَـتْ
ينْـعَ البَساتِيِنِ وَأغْـصان الشّجرْ
والملأ ُالأعــلى جمِـيعاً يسْألوُا
وكذاك أهلُ الأرضِ مسّهُـمُ الخَطرْ
فأجابهُـمْ جـبْريلُ والـدّمـعُ دَمَاًً
رحلتْ بتولُ اللّه فانْـشـقَّ القمـرْ
فاطــمةُ الزّهـراءِ ماتتْ حَسْرَةًً
أعـداؤُها يومئذٍ .. أينَ المَفَــرْ .؟؟
ويـلٌ لمنْ عاداكِ بنْتُ المُصْطفى
قدْ باء في غـضب عقيمٍ في سقرْ
أنت المُعــزّى يا عليُّ بفاطمٍ
هل تطلبُ الثأر لها مـمّنْ جــسرْ .؟
إذ هاجمُـوا الدّار التي كانتْ بها
ولضلعها القـُدسيّ منْ ذا قد كسرْ ..؟
قـُمْ واشهـر السّـيـف الذي
به يـُسـتردُّ الحق ممّن قدْ كفرْ
هذي البتــولُ ومُهجة الهادي
أما آنَ الأوانُ لمـنْ فـجــرْ ..؟؟
هــذا هُـو الدّيْن عـليك فرُدّهُ
للبضـعة الزّهـراء والدةُ الدّررْ
فَـلِنَجْعـَلَ الثـأرَ العـظيم بذمّة
الموْعـوُد فينا ذا إمامٌ مُنـتظـرْ
كي يستعـيدَ الحـقّ مِنْ سُرّاقه
ويقولُ هـذا قبر أمّيْ قد ظـهـرْ
عـمّا قريبٌ تـشرقُ الشّمسُ لنا
ونزورُ فاطـمةً إذا وصلَ الخـَبرْ
السلام على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها
شعـر / السيد بهاء آل طعـمه
اهتزّ عرشُ اللّه وانشقَّ القَمَرْ
وكأنّـما يَوْمَ القيامةِ قد حضرْ
جبريلُ يصرخ باكياً ومنادياً قدْ
غاب وجهُ اللّه منْ أرضِ البـشرْ
فيقولُ يا خلقَ انظروُا ماذا جرى
حتى الشّدادُ السّبعِ باتوا في خطرْ
حيثُ ملائكةُ اللّوح العظيم يُخاطبوا
بارئَهُم يسْـتـفْـسِروا ماذا صـدرْ
إذ كُـوّرت شمسُ الإلهِ فأصبحتْ
حمْـراءَ قانيةً تـُطالبُ ما الخـبرْ
في الكون سُجّرتِ البِحارُ وأرْعَدَتْ
أمواجَـها ما عـادَ فيها مُسْتـقـرْ
ريـحٌ ذؤوبٌ عـندَ ذلكَ أقلعَـتْ
ينْـعَ البَساتِيِنِ وَأغْـصان الشّجرْ
والملأ ُالأعــلى جمِـيعاً يسْألوُا
وكذاك أهلُ الأرضِ مسّهُـمُ الخَطرْ
فأجابهُـمْ جـبْريلُ والـدّمـعُ دَمَاًً
رحلتْ بتولُ اللّه فانْـشـقَّ القمـرْ
فاطــمةُ الزّهـراءِ ماتتْ حَسْرَةًً
أعـداؤُها يومئذٍ .. أينَ المَفَــرْ .؟؟
ويـلٌ لمنْ عاداكِ بنْتُ المُصْطفى
قدْ باء في غـضب عقيمٍ في سقرْ
أنت المُعــزّى يا عليُّ بفاطمٍ
هل تطلبُ الثأر لها مـمّنْ جــسرْ .؟
إذ هاجمُـوا الدّار التي كانتْ بها
ولضلعها القـُدسيّ منْ ذا قد كسرْ ..؟
قـُمْ واشهـر السّـيـف الذي
به يـُسـتردُّ الحق ممّن قدْ كفرْ
هذي البتــولُ ومُهجة الهادي
أما آنَ الأوانُ لمـنْ فـجــرْ ..؟؟
هــذا هُـو الدّيْن عـليك فرُدّهُ
للبضـعة الزّهـراء والدةُ الدّررْ
فَـلِنَجْعـَلَ الثـأرَ العـظيم بذمّة
الموْعـوُد فينا ذا إمامٌ مُنـتظـرْ
كي يستعـيدَ الحـقّ مِنْ سُرّاقه
ويقولُ هـذا قبر أمّيْ قد ظـهـرْ
عـمّا قريبٌ تـشرقُ الشّمسُ لنا
ونزورُ فاطـمةً إذا وصلَ الخـَبرْ
السلام على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها