الخطاط
28-04-2010, 08:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............
شاء الله أن يكون الشهيد محمد صادق الصدر هو ألامتداد الرسالي للشهيد محمد باقر الصدر , ولم تكن المكاتب التي سميت بأسم " حزب الدعوة " هي ألامتداد الرسالي لآطروحة الشهيد محمد باقر الصدر , لقد أنكمش الحزب الذي أسسه الشهيد محمد باقر الصدر , حتى فقد حيويته الفكرية , وتلاشت معالمه التنظيمية , حتى أصبح أشبه بالتجمع الذي يتمنى ولا يعمل , ويحلم ولا يفكر , وينام ولا يستيقظ , فسهل ذلك على المتنطعين ألادعاء , فكثر المدعون , وقل المخلصون , فكان الهرج والمرج غثاء السيل , فتحققت أماني الطامعين , فخمطت كما تخمط الجمال نبتة الربيع , فكانت تخمة
الرعيان؟ وظهرت هنالك للعيان , مظالم الثكالى , وحزن ألايتام , ومصيبة الرجال , الذين طووا على الحق , وأعتزلوا الباطل , ورضوا بالقليل , وزهدوا بحطام الدنيا , ورغبوا بألاخرة وأجرها , ولذلك تحملوا لائمة البعض , لآنهم تذكروا وصية ألامام العادل " علي بن أبي طالب " : رب ملوم لاذنب له " ؟
التيار الصدري : يحتاج من أصحاب الرأي , التسديد , ويحتاج من أصحاب التجربة أضافة , ويحتاج من المتمرسين بالخطاب أشارة , ويحتاج من عشاق الكلمة بريدها , وبريد الكلمة " العقل المفتوح والقلب النابض " ومن هنا فحق هذا التيار : بالرأي , وألاضافة , والخطابة , بالعقل المفتوح والقلب النابض :- فأقول :- لم تكن هذه أول كلمة أقولها , ولا أول خطابة أرتجلها , ولا أول أضافة أسجلها , ولا أول بريد أبعثه ؟ لقد كانت أول كلمة في مسجد المحسن في حي ألامين في العام -2003 , وأول تسديد كتبته في جريدة " البيان " ما بين 2003-2004 , قبل أن تنغلق على نفسها , وتنكفأ عن طريق المعرفة ومداد القلم الدعوتي , الذي كتب جدارية النبراس في كلية طب الموصل في الستينات من القرن الماضي ؟ وأعطتيه الرأي والتسديد في معركة النجف , وقلت لاتضربوا التيار فأنه خزين وطني , وفي معركة البصرة قلت : عليكم بالتمييز , فمن يهرب نفط البصرة , ويقتل النساء , ليس هو التيار الصدري ولكن المندسين فيه من ذوي النفوس المريضة وجدوا لهم في التيار غطاءا وذريعة ؟ وهذا ما حصل في بغداد , فالذين سعوا في الفرقة الطائفية , والقتل الطائفي ليسوا هم أبناء التيار الصدري , وأنما هم من أصحاب المأرب وألامراض ألاخلاقية , وقلت في معركة البصرة ليس نوري المالكي دكتاتورا جديدا ولا هو صدام حسين , ولكنه رجل يخطئ , وهو من النوع الذي يمكن معالجة أخطا ئه ,؟ ولكنه لم يستمع جيدا وغلب عليه صوت الذين هم من حوله فتكاثرت أخطاؤه ؟
وضفاف التيار الصدري مثل ضفاف ألانهار في جمالها , ولكنها تنمو في جنباتها الفطريات وتلوذ بها ألادغال وبعض الورق ألاصفر وبعض ألاوساخ ؟ ولكنها تظل جميلة للناظر , وتلك هندسة الطبيعة , وأصطفاف التيار الصدري مرغوب لآهل الرأي والفكر وأهل ألاجتماع , وأرباب التنظيم , فنحن اليوم في العراق , لانملك تيارا مليونيا فيه الكثير من المخلصين كما هو في التيار الصدري , هو ثروة وطنية لمن يفكر بعقل مفتوح ورؤية معرفية , وهو ليس ملكا لآحد , بل هو لايعود لآحد ويعود لكل أحد , أذا أراد هذا ألاحد أن ينجز المهام الوطنية , في أخراج المحتل , والعمل الجاد في المصالحة الوطنية , وعدم أتاحة الفرصة للاحزاب الوهمية , والتنظيمات ذات التغذية الخارجية ألاجنبية , وخفض منسوب ألادعاءات المراوغة , والمشاريع الطفيلية ؟ والتيار الصدري مادة القاعدة الشعبية ووقودها , وهي تختزن المعاناة , وألالم , والحرمان بكثافة لم سبق لها مثيل في تاريخ القواعد الشعبية والسلطة الزمنية , وهذا ألاصطفاف الشعبي الذي حركته صلاة الجمعة , وزحف نحو المسجد وهو يحدوه قول من قال شعرا :-
من جانب المحراب يمضي زحفنا ...........للنور لامن جانب الماخور ؟
هذا ألاصطفاف الزحف , يحتاج من الغيارى , الكلمة الطيبة , والموقف المنصف , الذي سيتحول الى معنى العمل الصالح , وهذه الملاكات هي التي ترتفع الى السماء , فهو يحتاج الى النصيحة , ويحتاج الى التشخيص , ولا يحتاج الى التجريح , فالمداوي لايجب أن يكون غاويا ؟ والناصح لايجب أن يكون قادحا ؟ في ألاصطفاف هناك شوائب , وفي الزحف هناك مرجفون ومنافقون , وهي ظاهرة لم تسلم منها صفوف المؤمنين في بداية الدعوة ألاسلامية أيام رسول الله "ص" حتى نزلت ألاية المباركة محذرة :- " لو خرجوا فيكم ما زادوكم ألا خبالا ولآوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم " ؟ وأهداف هذا الزحف هو :- التمهيد : " والممهدون " هدف موضوعي للغاية التي من أجلها وضعت مسيرة الجهاد , ومسيرة العلم الذي يبني الحياة ويغير ألاشياء , والعادات والتقاليد , بأتجاه الصحيح والنافع , والموافق لسنن الكون , التي اليها يرنو المصلحون , وأصحاب المعرفة , الذين يجعلون سياستهم معرفة ومعرفتهم سياسة , لآنها ترتضع من نبع السماء , التيار الصدري ظلم كثيرا , وأكثر ظلاماته هي من بعض الذين في نفوسهم مرضا فزادهم الله مرضا ؟ التيار الصدري هو الكتلة الوحيدة التي دخلت ألانتخابات بملاكها الخاص , ولم تتطفل على ألاخرين , لآن كل الكتل وألاحزاب التي شاركت في ألانتخابات لم تكن تعتمد على ملاكها الخاص والذاتي , وذلك لعجز واضح فيها , وأن بررته وأستعملت له ذرائع , فأن ألاية الكريمة هي جواب ورد على أصحاب الذرائع " بل ألانسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيرة " ؟ كلهم أدخلوا في صفوفهم من هم ليسوا منهم , بل وليسوا من توجههم ولا من تاريخهم وهي ليست الديمقراطية ,وأنما هو عجزو قراطية , وخلطو قراطية ؟
التيار الصدري بحاجة الى حسن ألاختيار , لاسيما فيما يتعلق بالمشاركة في الحكومة , وترشيح الكفاءات لبعض المناصب , فلا يزال التيار ملاما ومقصرا في حسن ألاختيار والترشيح ولازالت العلاقات الشخصية تأخذ مأخذا ولا زال التحري عن أهل الخبرة والكفاءة , ومشاركة أهل الرأي يغلب عليه الطابع الحزبي , الذي لاينسجم مع طبيعة التيار وحسه الوطني ومليه العقائدي المنفتح , وحتى دعوات الترشيح وألانتخابات التي سبقت ألانتخابات , لم تكن لتتناسب مع تطلع التيار الذي يريد أن يكون ممهدا لحالة رسالية عالمية , قيادتها مشخصة بالدليل ومعرفة بالعقل والنقل الذي مصدره السماء؟ فالتيار تارة يفتح الباب للتنوع على مستوى القاعدة , وتارة هو مطالب بأن يذهب الى حيث تكون الطاقات والكفاءات المعروفة بتاريخها , وفكرها , وأنتاجها , وحضورها الشعبي , ولكنها لاتدعو لنفسها وهي تقول : أتركوني كأحدكم , أكون أطوعكم وأسمعكم ؟ وهي تقول كذلك : أذا أجتمع خمس وعشرون نفرا منكم ولم يأمروا من هو أعلمهم فعملهم باطل ؟
وعذرا للتقصير من اخوتي في هذا الخط والتيار العميق والعريق وفقهم الله لعمل الخير .
شاء الله أن يكون الشهيد محمد صادق الصدر هو ألامتداد الرسالي للشهيد محمد باقر الصدر , ولم تكن المكاتب التي سميت بأسم " حزب الدعوة " هي ألامتداد الرسالي لآطروحة الشهيد محمد باقر الصدر , لقد أنكمش الحزب الذي أسسه الشهيد محمد باقر الصدر , حتى فقد حيويته الفكرية , وتلاشت معالمه التنظيمية , حتى أصبح أشبه بالتجمع الذي يتمنى ولا يعمل , ويحلم ولا يفكر , وينام ولا يستيقظ , فسهل ذلك على المتنطعين ألادعاء , فكثر المدعون , وقل المخلصون , فكان الهرج والمرج غثاء السيل , فتحققت أماني الطامعين , فخمطت كما تخمط الجمال نبتة الربيع , فكانت تخمة
الرعيان؟ وظهرت هنالك للعيان , مظالم الثكالى , وحزن ألايتام , ومصيبة الرجال , الذين طووا على الحق , وأعتزلوا الباطل , ورضوا بالقليل , وزهدوا بحطام الدنيا , ورغبوا بألاخرة وأجرها , ولذلك تحملوا لائمة البعض , لآنهم تذكروا وصية ألامام العادل " علي بن أبي طالب " : رب ملوم لاذنب له " ؟
التيار الصدري : يحتاج من أصحاب الرأي , التسديد , ويحتاج من أصحاب التجربة أضافة , ويحتاج من المتمرسين بالخطاب أشارة , ويحتاج من عشاق الكلمة بريدها , وبريد الكلمة " العقل المفتوح والقلب النابض " ومن هنا فحق هذا التيار : بالرأي , وألاضافة , والخطابة , بالعقل المفتوح والقلب النابض :- فأقول :- لم تكن هذه أول كلمة أقولها , ولا أول خطابة أرتجلها , ولا أول أضافة أسجلها , ولا أول بريد أبعثه ؟ لقد كانت أول كلمة في مسجد المحسن في حي ألامين في العام -2003 , وأول تسديد كتبته في جريدة " البيان " ما بين 2003-2004 , قبل أن تنغلق على نفسها , وتنكفأ عن طريق المعرفة ومداد القلم الدعوتي , الذي كتب جدارية النبراس في كلية طب الموصل في الستينات من القرن الماضي ؟ وأعطتيه الرأي والتسديد في معركة النجف , وقلت لاتضربوا التيار فأنه خزين وطني , وفي معركة البصرة قلت : عليكم بالتمييز , فمن يهرب نفط البصرة , ويقتل النساء , ليس هو التيار الصدري ولكن المندسين فيه من ذوي النفوس المريضة وجدوا لهم في التيار غطاءا وذريعة ؟ وهذا ما حصل في بغداد , فالذين سعوا في الفرقة الطائفية , والقتل الطائفي ليسوا هم أبناء التيار الصدري , وأنما هم من أصحاب المأرب وألامراض ألاخلاقية , وقلت في معركة البصرة ليس نوري المالكي دكتاتورا جديدا ولا هو صدام حسين , ولكنه رجل يخطئ , وهو من النوع الذي يمكن معالجة أخطا ئه ,؟ ولكنه لم يستمع جيدا وغلب عليه صوت الذين هم من حوله فتكاثرت أخطاؤه ؟
وضفاف التيار الصدري مثل ضفاف ألانهار في جمالها , ولكنها تنمو في جنباتها الفطريات وتلوذ بها ألادغال وبعض الورق ألاصفر وبعض ألاوساخ ؟ ولكنها تظل جميلة للناظر , وتلك هندسة الطبيعة , وأصطفاف التيار الصدري مرغوب لآهل الرأي والفكر وأهل ألاجتماع , وأرباب التنظيم , فنحن اليوم في العراق , لانملك تيارا مليونيا فيه الكثير من المخلصين كما هو في التيار الصدري , هو ثروة وطنية لمن يفكر بعقل مفتوح ورؤية معرفية , وهو ليس ملكا لآحد , بل هو لايعود لآحد ويعود لكل أحد , أذا أراد هذا ألاحد أن ينجز المهام الوطنية , في أخراج المحتل , والعمل الجاد في المصالحة الوطنية , وعدم أتاحة الفرصة للاحزاب الوهمية , والتنظيمات ذات التغذية الخارجية ألاجنبية , وخفض منسوب ألادعاءات المراوغة , والمشاريع الطفيلية ؟ والتيار الصدري مادة القاعدة الشعبية ووقودها , وهي تختزن المعاناة , وألالم , والحرمان بكثافة لم سبق لها مثيل في تاريخ القواعد الشعبية والسلطة الزمنية , وهذا ألاصطفاف الشعبي الذي حركته صلاة الجمعة , وزحف نحو المسجد وهو يحدوه قول من قال شعرا :-
من جانب المحراب يمضي زحفنا ...........للنور لامن جانب الماخور ؟
هذا ألاصطفاف الزحف , يحتاج من الغيارى , الكلمة الطيبة , والموقف المنصف , الذي سيتحول الى معنى العمل الصالح , وهذه الملاكات هي التي ترتفع الى السماء , فهو يحتاج الى النصيحة , ويحتاج الى التشخيص , ولا يحتاج الى التجريح , فالمداوي لايجب أن يكون غاويا ؟ والناصح لايجب أن يكون قادحا ؟ في ألاصطفاف هناك شوائب , وفي الزحف هناك مرجفون ومنافقون , وهي ظاهرة لم تسلم منها صفوف المؤمنين في بداية الدعوة ألاسلامية أيام رسول الله "ص" حتى نزلت ألاية المباركة محذرة :- " لو خرجوا فيكم ما زادوكم ألا خبالا ولآوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم " ؟ وأهداف هذا الزحف هو :- التمهيد : " والممهدون " هدف موضوعي للغاية التي من أجلها وضعت مسيرة الجهاد , ومسيرة العلم الذي يبني الحياة ويغير ألاشياء , والعادات والتقاليد , بأتجاه الصحيح والنافع , والموافق لسنن الكون , التي اليها يرنو المصلحون , وأصحاب المعرفة , الذين يجعلون سياستهم معرفة ومعرفتهم سياسة , لآنها ترتضع من نبع السماء , التيار الصدري ظلم كثيرا , وأكثر ظلاماته هي من بعض الذين في نفوسهم مرضا فزادهم الله مرضا ؟ التيار الصدري هو الكتلة الوحيدة التي دخلت ألانتخابات بملاكها الخاص , ولم تتطفل على ألاخرين , لآن كل الكتل وألاحزاب التي شاركت في ألانتخابات لم تكن تعتمد على ملاكها الخاص والذاتي , وذلك لعجز واضح فيها , وأن بررته وأستعملت له ذرائع , فأن ألاية الكريمة هي جواب ورد على أصحاب الذرائع " بل ألانسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيرة " ؟ كلهم أدخلوا في صفوفهم من هم ليسوا منهم , بل وليسوا من توجههم ولا من تاريخهم وهي ليست الديمقراطية ,وأنما هو عجزو قراطية , وخلطو قراطية ؟
التيار الصدري بحاجة الى حسن ألاختيار , لاسيما فيما يتعلق بالمشاركة في الحكومة , وترشيح الكفاءات لبعض المناصب , فلا يزال التيار ملاما ومقصرا في حسن ألاختيار والترشيح ولازالت العلاقات الشخصية تأخذ مأخذا ولا زال التحري عن أهل الخبرة والكفاءة , ومشاركة أهل الرأي يغلب عليه الطابع الحزبي , الذي لاينسجم مع طبيعة التيار وحسه الوطني ومليه العقائدي المنفتح , وحتى دعوات الترشيح وألانتخابات التي سبقت ألانتخابات , لم تكن لتتناسب مع تطلع التيار الذي يريد أن يكون ممهدا لحالة رسالية عالمية , قيادتها مشخصة بالدليل ومعرفة بالعقل والنقل الذي مصدره السماء؟ فالتيار تارة يفتح الباب للتنوع على مستوى القاعدة , وتارة هو مطالب بأن يذهب الى حيث تكون الطاقات والكفاءات المعروفة بتاريخها , وفكرها , وأنتاجها , وحضورها الشعبي , ولكنها لاتدعو لنفسها وهي تقول : أتركوني كأحدكم , أكون أطوعكم وأسمعكم ؟ وهي تقول كذلك : أذا أجتمع خمس وعشرون نفرا منكم ولم يأمروا من هو أعلمهم فعملهم باطل ؟
وعذرا للتقصير من اخوتي في هذا الخط والتيار العميق والعريق وفقهم الله لعمل الخير .